منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2014, 07:41 AM   رقم المشاركة : 41
toofy chan
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية toofy chan





معلومات إضافية
  النقاط : 2754
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :toofy chan غير متصل
My SMS


رد: ناجي من قنبله هيروشيما

لا ردود

لا تشجيع

أجل بوقف الكتابه هنا -_- و بدور مكان ثاني يقدر مجهودي

تعبت و أنا أكتب و أشيك على الموضوع ولا القى ذيك الردود الي تثلج الصدر حتى كلمه شكرا على الآقل مافيه

جانا




 
التوقيع
sayat.me
آخر مواضيعي

ناجي من قنبله هيروشيما

 
  رد مع اقتباس
قديم 07-02-2014, 10:14 AM   رقم المشاركة : 42
toto_cute
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية toto_cute





معلومات إضافية
  النقاط : 8394
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :toto_cute غير متصل
My SMS كلما عرفتني كلما احببتني فإقراء مابين السطور ولا تحكم على الكتاب من مظهره فكلي شطانه ولست كما ابدو


رد: ناجي من قنبله هيروشيما

البااااااااااااااااارت وشكرا




  رد مع اقتباس
قديم 26-02-2014, 01:44 PM   رقم المشاركة : 43
vampire roog
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية vampire roog





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الجنس: الجنس: female
  الحالة :vampire roog غير متصل
My SMS


رد: ناجي من قنبله هيروشيما

روعة يا بنت اسفة انى مارديت النت عطل




  رد مع اقتباس
قديم 02-01-2015, 09:35 PM   رقم المشاركة : 44
toofy chan
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية toofy chan





معلومات إضافية
  النقاط : 2754
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :toofy chan غير متصل
My SMS


رد: ناجي من قنبله هيروشيما

[b]الفصل التاسع أتمنى أن أكون قد وفقت في طرحه

في منزل عائله تاداشي
كان صباح هادئاً يطغو على أرجاء المنزل بأكمله و الخدم قد استيقضو مبكراً ليهمو الى عملهم بجد بين أفراد العائله لم يستيقضو بعد
أتت أحدى الخادمات حامله معها ملابس ألتقطتها من النشاره بعد ما جفت تحت أشعه الشمس الدفئه الى غرفه رين و طرقت الباب ثلاث مرات
-سيدي هل أنت مستيقض؟أنه وقت ذهابك للمدرسه
فتحت الباب بهدوء لتختلس النظر عما أذا كان مستيقضاً أم لا و يبدو أنه متعمق في نومه لا يشعر بأي شيء من حوله
دخلت الخادمه الى غرفته للتتوجه الى فتح خزانته و رتبت ملابسه بين الرفوف العليه ثم همت لآيقاضه بهز كتفه بأستمرار
-سيدي رين أستيقض ستتأخر عن المدرسه
أستيقض على صوت الخادمه بكسل ليفتح عينه الفضيه ببطئ للنظر أليها ثم رفع ظهره ليمد أصابع يده الدافئه لمداعبه ذقنها محاولاً أغوائها
-هل أتيت للنوم معي؟فأنا أشعر بالضجر لكوني لا أجد من ينام بجانبي هذه الآيام
لم تستوعب مايفعل لها للحظه ثم أحمر وجهها لتفزع صارخه"كياااا"و أبتعدت عنه و قالت غاضبه:
-لايجب عليك فعل ذلك أنا مجرد خادمه
ضحك رين ضحكه خافته مبتسماً بهدوء يحاول أثار في الخوف في قلبها
-هذا الصرخه لطيفه حقاً
أحست بشعور سيء قد يحصل لها فمشت بخطوات شبه مستعجله نحو مقبض باب الغرفه الذهبي لتنحني له و تخرج من بعدها
-عن أذنك سيدي سأذهب لآتم بقيه عملي الآن
-حسناً
نهض من على سريره ذو الخشب الكرزي الذي كان يتسع لشخصين لينظر في تسريحه المرائه بتمعن الى وجهه البشوش كيف أصبح مضروباً فأخذ يفكر هل سيكون يومه كما هو في الآمس؟فهولا يريد أثاره قلق والدته و لكنه أيضا لا يريد السكوت عمن يمد يده عليه بسؤ
ذهب الى الحمام(أكرمكم الله)الذي كان متصلاً بغرفته ليستحم بالماء الدافئ ثم خرج مرتدياً روب أحمر صارخ اللون و جفف شعره المبلل ليتوجه الى خزانته و أخرج ملابس مدرسته التي هي عباره عن بنطال أسود و قميص أبيض طويل الآكمام و ستره خضراء بهيجه اللون
أرتدى ملابسه و عندما أنتهى أخذ يسير عند ممر المنزل الطويل لينزل من السلم الرخامي متوجهاً الى غرفه المعيشه كي ييقض أخيه
رين:أخي أستيقض
كاريا بنبره ناعسه:مالخطب؟
رين:ستتأخر عن الجامعه
فتح عينه بكسل متحلفاً بلحافه لينهض و شعر باالآنزعاح من خصلات شعره الكستنائيه المنسدله على وجهه فحاول أبعدها الى خلف أذنيه لكنها كانت قصيره قليلاً و عاودت الرجوع منسدله مر أخرى الى وجهه
كاريا بنبره ناعسه:لقد بدئت أنزعج من شعري حقاً
رين:هل أقصه لك؟
كاريا:لاداعي سأجعل أحدى الخدم يقوم بفعل
رين:أذن سأذهب الآن
كاريا:حسناً
خرج من المنزل ليرى كبير الخدم يقف خارج البوابه قرب سياره فارهه سوداء اللون وفتح له الباب ليجلس بداخلها على مقعد مريح متأكئ بالقرب من النافذه واضعاً رجله على رجله الآخرى ينظر بتململ الى معالم مدينته الجميله الى أن وصل الى مدرسته
كانت ذات مبنى ضخم خاصه باالآغنياء تمتاز بكثره النوادي فيها يحيط بجانبي ممرها الطويل المؤدي الى داخل المدرسه أشجار الكرز الكبير و تعج بصوت حركه الطلاب لممارستهم نشاطاتهم و أصوات أحاديثهم
دخل الى المدرسه ليتفاجئ بوجود أولئك الحاقدين أمام الباب الزجاجي بنتظاره ليببدؤ بأذيته
شق طريقه متجاهلاً لتواجدهم كي يتوجه الى خزانته الحديديه و بيدل حذائه ثم أقتربو منه لمضايقته بالمسح على شعره وشده بقوه و القاء بعض الكلمات بنبره خبيثه يحاولون أستفزازه بها و أبتسامه شريره تعلو ووجهم أستمتاع لما يفعلون
-لقد أتيت أخيراً ظننت بأنك ستتهرب يعد الذي حصل باالآمس
-أنظرو الى وجهه يبدو و كأنه كلب قد تعرض للضرب من قبل صاحبه
-مع الآسف يبدو بأن رين قد فقد بريق وسامته
-مارأيك بأن نستمع معاً أكثر خارج المدرسه؟
-يبدو بأنه لايريد النطق بشيء
قال أحدهم و نبره حاقد نابعه من قلبه له:
-لاتتفاخر بنفسك لآنك أصبحت محبوب بين الفتيات فحسب
رفع رين رأسه متنهداً تنهيده عميقه ثم نظر أليهم يخفي غضبه مبتسم بأستخفاف لعقولهم الصغيره و أستفزازهم أكثر فغصبو لعدم ألقائه أي بال لتصرفاتهم
-ماخطب هذه الآبتسامه؟هل تسخر منا ياهذا؟
-يبدو بأنه يريد أن يتعرض للضرب أكثر اليوم
-لا أنتظر لحظه ليس أمام الجميع سيلاحظنا المعلم
-لحسن حظه أستعد أثناء فتره الغداء
أخذ يسير بأبتسامه مشرقه مبعداً بها هم أولئك الذين يحقدون عليه متوجه الى صفه وقبل أن يصل أليه لآحظ وجود الفتيات من الصف المجاور لصفه يكحلون عيونهم برؤيه مدى وسامته فغمز لهم غمزه خاطفه في طريقه جعلت قلوبهم تخفق بشده أعجاباً به
-أنه ينظر الي
-بل الي
-أكاد أذوب قلبي يضرب بقوه عند رؤيته
-لكن ماخطب وجهه؟أنه يضع لصق الجروح
-لقد سمعت قد تشاجر مع أشخاص أرادو أذيته
-هكذا أذن
-هل سيكون بخير على هذه الحال؟
-أرجو الآ يزداد الآمر سؤ
-لاتقلقو فهو قوي سيستطيع تدمر أمرهم بالتأكيد
-أمل ذلك
دخل الى صفه يلقي تحيه الصباح:صباح الخير
كان صفه كبيراً و المقاعد الخشبيه مصفوفه الى ثلاث صفوف بترتيب , نافذه زجاجيه واسعه , سبور كبيره , باالآضافه الى خزانه كبير خلف المقاعد و رف صغير طويل مصنوع من الحديد
فرح الفتيات برؤيته قائلات:صباح الخير يا رين
أجتمع بعضهن حوله يحادثنه قلقات لحاله
-ماخطب وجهك؟يبدو في حاله سيئه
-لقد سقطت من السلم
-هل أنت بخير؟ألم تصب بأي أذى؟
-أجل أنا بخير لا تقلقن"يمسح على رأس أحداهن بلطف"
-الحمدلله
-لنتمشى قليلاً قبل أن يرن الجرس من التي تود أن تمسك بذراعي اليوم؟
-أنا"تقترب لتمسك بذراعه بأبتسامه فرحه"
-و أنا أيضا"نقنرب ممسكه بذراعه الآخرى"
-لنذهب
خرج يتفاخر بقدرته على جذب الفتيات نحوه مما زاد أغاضه الفتيه غيره و حقد عليه ذهب معهن الى نادي الموسيقى و عزف لهن أعذب الآلحان
في هذه الآثناء أتو يلقون خلسه خلف نافذه الباب و قد رأؤ كم هو مستمتع بعزفه لهن فخطرت في باله أحدهم فكره خبيثه تجعله لا يعزف من بعدها و أبتسم لهذه الفكره أبتسامه تملئها الشر تعمقاً بتفكيره
-أنه يجيد العزف حقاً
-أنه يتباهئ فقط
-يالا هاله الغرور المزعجه التي أستشعرها منه أنه يغيضني
-هل نهجم؟
-أنتظرو لحظه لقد خطرت في بالي فكره هذا اليوم سيكون أخر يوم يعزف به في حياته
-مالذي ستفعله؟
-سأشرح لكم الخطه في فتره الغداء
-لقد فهمت لنسحب الى هناك و نوسه ضرباً
وحينما حانت فتره الغداء شرحت الخطه خلف بناء المدرسه
في تلك اللحظه كان رين يجلس في صفه على مقعده الذي يقع وسط صفوف الطاولات التي من حوله و قد أقترب الفتيات وااضعات كراسيهن للجلوس معه و مشاركه طعامهن الذي صنعنه بأيديهن
-هل أعجبك الطعام يا رين؟
تغزل بها يمد أصباع يده الى ذقنها و لامس أبهامه أسفل شفتيها
-أجل أنه لذيذ كلذه لون أحمر الشفاه الذي تضعينه على شفتيك الفاتنه
كان موقفها كموقف تلك الخادمه لكن الفرق بينهما أنها ظلت متصلبه تنظر لملامحه بتمعن خجله و زادت أفتتانن به مما أثار غيره بقيه الفتيات ليطلبن منه تناول طعامهن
-تناول من طعامي أنا أيضا أرجوك
-و أنا أيضا
-وأنا أيضا
-حسناً حسناً ستناول من كل وحده بقدر أستطاعتي
أتى أحد الفتيه ليفتح باب الصف الذي كان يفتح من على الجنب و طلب من رين أن يأتي معه فنظر أليه بنظرات بدا عليها بأنه مستعد لمواجهه موقفه الصعب و ذهب معه لخلف بناء المدرسه حيث أحاطت شباك متصله بالبناء و بنبتت الآشجار داخل هذه الشباك لتضيف منظراً خلاب للمدرسه من الخلف
أبتسم رين بتحدي و سألهم:مالذي تريدون فعله الآن الآطاحه بي ضرباً؟أم تشويه وجهي لآبشع صوره ممكنه؟أو أيعقل بأنكم تريدون الآعتذار عما بدر منكم في الآمس؟
قال أحدهم غاضباً منه و رغبه جامحه في ضربه تكتسحه:
-يستحيل علينا الآعتذار أيها الغبي
-سأحطم غرورك
أطلق تنهيده عميقه ليقترب أحدهم لتسديد لكمه الى وجهه لكن رين تصدى لها بيده قائلاً بأبتسامه ودوده:اليس من الآفضل لو جلسنا في مكان هادئ و تفاهمنا بدلاً من خوض مشاجره لا معنى لها؟
أستفزته أبتسامته ليشتاظ غاضباً:لاتمثل دور الشخص المتفاهم أمامنا
رين ببرود:لا تكونو أشخاص ميؤوس منهم هكذا
أقترب شخص أخر يخطط لضرب معده رين فرفع رين ساقه و دفعه بقوه بقدمه ليبعده عنه مترنح الخطوات الى أن سقط على الآرض و أتى أخر من خلفه حاملاً معه قضيباً حديداً ليوجه ضربه مفاجئه عنبفه الى ظهره فسقط على الآرض متألما و تجمعو لركل جسده و ضربه دون رحمه و كأنه لعبه رخيصه بين أيديهم
لم يصرخ رين و لم ينطق بشيء بل حاول النهوض بصعوبه و جسده متعب من الضرب ليقاتل و يدافع عن نفسه مشتاظ الغضب لكنه أحدهم داس على رأسه بعنف ليصتدم وجهه با الآرض و من هنا أجتمع أثنان حوله ممسكين بذراعه و قدمه ليثبتوه على الآرض ثم أتى شخصاً مبتسم بكل خبث له و أخرج من جيبه مقصاً كبير الحجم ذو رأس حاد
أنتاب رين شعور خوف شديد تسلل الى أعماق قلبه و أهتز بؤبؤ عيناه قلقاً لوضعه و قد بان ذلك على وجهه
-مالذي تحاول فعله؟
-ستري مالذي أخطط لفعله
في تلك الآثناء كان رئيس مجلس الطلبه الذي يدعى شياغاكي واتارو يتسكع في الآرجاء وحيداً ليتفقد أوضاع المدرسه وهو معروف بقوه شخصيته التي ترهب الطلاب و كرهه لمسببي الشغب كما أنه يسعى دائما للتخلص منهم و مايساعده على ذلك أن والده هو مدير هذه المدرسه
سمع صوت صراخ رين وهو يتألم فذهب خلف بناء المدرسه ليشهد ماتراه عيناه من ظلم يتعرض له رين فأقترب منهم و بنبره صوته الجاده و ملامح وجهه الغاضبه قال:أنتم هناك مالذي تفعلونه؟
أدارو رؤسهم لرؤيته خائفين ثم فرو بعيداً الى أنشطتهم و فقد رين وعيه على الآرض

*في مدرستي*

جلس توكي مع أصدقائه في الصف محاولين التغير معه و الآستماع لشرح المعلم بغير تركيز و في بداخلهم رغبه قويه بالهرب
توكي يحادث نفسه بغضب:لا أستطيع أستحمال الجلوس أكثر متى يرن الجرس؟
كينجي: يحادث نفسه بغضب:الآجواء الدراسيه لا تناسبني أريد الخروج
ياتاكا يحادث نفسه بتململ:أريد الخروج هذا المكان لا يناسبني
توكي يحادث نفسه بغضب:على أيه حال لما أنا أجلس بجانب هذا الفتى؟"يدير رأسه لرؤيه ماشيما"مجرد النظر أليه يغيظني و تنتابني رغبه في ضربه
ماشيما يدير رأسه للنظر الى توكي:لما تنظر ألي هكذا؟
نظر توكي ألي غاضباً:أخرس أنني في حرب مع نفس الآن
ماشيما ببرود:أجل أرى ذلك
توكي:هل تسمح لي بضربك؟
ماشيما:هاه؟
توكي:رؤيه وجهك تغضيني
ماشيما:أذن تجاهلني فحسب
أحكم توكي قبضته لضرب الطاوله بأقوى مالديه و أحدث كسر صغيراً فيها:هذا مريح نوعا ماً
ماشيما يحادث نفسه مندهشاً:أن قواه مذهله
أدار بقيه الطلاب رؤسهم ملتفتين لرؤيه ما فعله خائفين من سماعهم لصوت الضربه و أقتربت المعلمه الى مقعده محاوله كتم غاضبها منه بأبتسامه ودوده لكونه ملفتاً لهم بفعلته
المعلمه: توكي من الغريب تواجدك في الصف مالذي أتى بك الى هنا؟
توكي أنا أحاول التغير لكن الجو ثقيل علي فأنا لم أعند الجلوس في الصف كما أن رؤيه هذا الفتى تغيضني"يأشر على ماشيما بأصبعه" و تنتابني رغبه في ضربه لكنني تمالكت نفسي و أخرجت قوتي على هذه الطاوله
المعلمه شبه غاضبه:أرى ذلك"تشد أذنيه بقوه" حاول ضبط نفسك أكثر أتفقنا؟لم يبقى سوى القليل و أنهى الشرح
توكي متألم:حسناً حسناً أتركيني
المعلمه:حسناً و الآن لنعد الى الشرح
*بعد أنتهاء الحصه*
خرجو من الصف مسرعين خارج المبنى تهرباً من بقيه الحصص
توكي:و أخيراً أنها الحريه
كينجي غاضب:أي تغير تحاول الوصول أليه؟للحظه ظننت بأنني سأفقز من النافذه
ياتاكا غاضب:لن أعود لهذا الصف مجدداً
توكي:أسف لآشاركي معكم في هذا لكنني لا أستطيع الجلوس وحدي في الصف
كينجي:المهم أننا خرجناً
توكي:سأذهب لرؤيه أسوكا فهي لم تأتي للمدرسه اليوم
ياتاكا:هذا غريب لم أتوقع من شخص لا يهتم بالفتيات مثلك أن يقع في حبها
توكي:أنا مختلفه عن البقيه بالنسبه لي
ياتاكا:بالتوفيق لك
ذهب الى متجر والديها يسألهما عنها
توكي بنبره متردده:أرجو المعذره
الآم بقلق:توكي الم ترى أسوكا؟أنها لم تأتي منذ الآمس؟
توكي:أليست معكما؟
الآم:لا أشعر بالقلق لهذا
توكي: هذا غريب
الآم:هل تعرف أين هي؟
توكي:لا و لكن لا تقلقي سأذهب للبحث عنها"أكمل يحادث نفسه"أيعقل أنها ذهبت لشقه يويتشي؟
الآم:أرجوك أفعل
*في شقه يويتشي*
جلس على الآريكه مريخاً رأسها على حضنه بينما هي قد عاودت النوم
لآن التعمق في التفكير بشأنه و بما ستقول للبقيه عند لقائهم قد أرهقها و في أثناء نومها بدء يحادثها بما يشعر به منذ هروبه من خطر كان يتعايش معه
-أسوكا أريد أخباركِ بشيء أردت أخباره لكِ منذ فتره حتى لو لم تكوني تستمعين لي الآن أنا لا أستطيع كتم ذلك أكثر أشعر بعدم الآطمئنان من حولي منذ أن هربت بالرغم من أنني متأكد أنني قتلتهم جميعاً لكن أشعر بأن القدر سينقلب علي يوما ماً و يأتي أحد لقتلي
أستيقضت من نومها شاحبه الوجه و خصلات شعرها الزرقاء منسدله تحت عينيها تنظر أليه:هل قلت شيئاً؟
يويتشي:لا فقط أحادث نفسي
رفعت رأسها قائله بغضب يخالطه الخجل:لقد أزعجني التفكير بأمرك كثيراً لذلك سأسامحك
يويتشي:هل مازالت تؤلمك عضتي؟
أسوكا بغضب:أجل خاصه عندما أقوم بتحريك رقبتي هذا يؤلمني كثيراً
يويتشي بندم:أسف حقاَ
نهضت من على الآريكه و مضت ممسكه بمقبض الباب للخروج
[align=center]يويتشي:مالذي ستقولينه للجميع عند رؤيه عضتي؟
أسوكا:سأخبرهم أن قرداً مشاغباً قد فعل ذلك
يويتشي يبستم بسخريه:يالها من كذبه رخيصه
أسوكا غاضبه:أصمت لقد تعبت كثيراً و أنا أفكر في أيجاد الكذبه المناسبه
يويتشي بكل برود:حسناً أرجو بأن يصدقو ماتقولين
ما أن فتحت الباب الآ أذ توكي وصل ممسكاً بالمقبض و دخل ليراها أمامه
أسوكا بتفاجئ:توكي!!!
يويتشي بكل برود:مرحباً توكي
توكي غاضب:مالذي تفعلينه مع هذا الغبي؟أنت تعلمين جيداً أنني لا أثق به"يمسك بمعصم يدها بقوه"هيا تعالي معي
تدخل يويتشي مسرعاً متدخلاً بينهما و أمسك بيدها
توكي مشتاظ الغضب:أبعد يدك عنها
يويتشي يحاول أستفزاز توكي ببروده:لما أنت غاضب؟الآ أنها كانت برفقتي طوال الوقت؟بالتفكير فيما حدث لقد كانت أوقات جميله و قد طبعت دلاله حبي على رقبتها
بدا الخوف و القلق يكتسح وجه أسوكا عند ذكر رقبتها فأستدلت شعرها محاوله تغطيه رقبتها لكن لسوء حظها توكي قد لحظ أثار عضته البارزه
أشتاظ غضب توكي ليسدد لكمه عنيفه الى خد يويتشي جعلته يسقط أرضاً و أقترب ليدعس بقدمه على معدته أربع مرات فتشقلب يويتشي على جنبه لينهض و يسدد ضربه عنيفه بقدمه الى معدته على الآرض متألماُ ثم أمسكه من مقدمه ملابسه و لكمه دون رحمه
و أستمرى بشجارهما حتى وصلت أسوكا الى ذروتها من الغضب لتصرخ:توقفاً عن الشجار كاالآطفال أنا لن أحب أحداً منكما هل أرتحتما الآن؟
هدء توكي قائلاً:أسف
أبعد يويتشي يده عن مقدمه ملابس توكي بهدوء قائلاً:و أنا أيضا أسف
أسوكا متشاظه غاضبه:أبقيا هنا و حينما تتصالحان و تعودان كما كنتما في السابق سأعاود التفكير بأمركما
خرجت من الشقه و تركت الآثنان خلفها يجلسان الآريكه بصمت للحظه ثم عاودا الشجار
توكي غاضب:كل هذا بسببك
يويتشي ببرود:أتسائل من بدء بمد يده أولاً؟
توكي غاضب:لو أنك لم تتدخل لجرىء الآمر بسلام الآن
يويتشي ببرود:أتسائل أن كان سيكون الآمر كذلك
توكي غاضب:مالذي تقوله؟
يويتشي يحول أستفزاز توكي:لا أصدق كم كنت حقاً بهذه السخافه عندما أخترتك صديقاً لي
توكي غاضب:سأقتلك يا هذا
يويتشي:لقد غيرت رائيي نحن أعداء و أجنحتنا قد تحطمت بعداوتنا
توكي:فليكن و كأنني مازالت أهتم لآمرك
يويتشي:نفس الشيء بالنسبه لي
توكي:سأغادر رؤيتك أصبحت تعكر مزاجي

*بعد بضع ساعات مرت بلمح البصر*

فتح رين عيناه ببطئ ليجد نفسه مستلقياً على سرير حديدي مغطاء بغطاء أبيض في أحدى غرف المشفى التي أحاطت جدارنها اللون بنفس اللون و كان جسده و جبينه مغطى بالضمادات و بعض لصقات الجروح على وجهه
رين:مالذي حدث؟
واتارو:لقد أغمي عليك بعد المشاجره
رين:هكذا أذن
واتارو بحزم:لا تظن أنني سأخذ الآمر بهذه البساطه لقد كنت تجر أولئك الفتيه لمشاجرتك اليس كذلك؟
رين شبه غاضب:هاه؟مالذي تقوله؟ هم الذين يريدون التسبب بالشجار معي
واتارو:هذا المدرسه محترمه و لا مكان لها لمثيري الشغب
رين:لقد قلت لك أنهم هم الذين يريدون مشاجرتي
واتارو:حقاً؟
رين:أجل
واتارو:حسناً سأمهلك يوميين أضافيين أذا تكرر الآمر فستفصل أنت معهم
هدء رين سألآً:حسناً أسف على ما حصل مالذي قاله الطبيب؟
واتارو:لقد قال أنك بحاجه على الآقل لثلاثه أشهر لكي تتعافى
رين:هل أصابتي خطيره الى هذا الحد؟
واتارو:أجل كما أن يدك كانت تبدو بحاله فضيعه
رين وهو ينظر الى يده المضمده:لقد أستخدمو المقص و غرزوه على يدي و أصابعي
واتارو:يبدو بأنني بحاجه الى التفاهم معهم
فجائه أتت فتاه طويله القامه ذات ملامح متبلده تملك شعر بني قاتم ممزوج بخصلات حمراء يصل طوله لمنتصف ظهرها و عيننان كحيله سوداء اللون
طرقت باب الغرفه ثلاث مرات لتستأذن بالدخول
الفتاه:هل يمكنني الدخول؟
واتارو:أجل
أمسكت بمقبض الباب للدخول قاله:هل يمكنك تركنا على أنفراد؟
واتارو:لامانع لدي فقد بقيت لآطمئنان عليه فحسب
خرج من الغرفه مغادراً المشفى لتقترب للجلوس بمقربه منه واضعه قدامها فوق قدمها الآخر و ببتسامه ماكره قالت:يبدو بأنك تمر ببعض المشاكل هذه الآيام؟
رين بنبره تفاجئ:نوريكا !!!”أبتسم بثقه"هل قررتِ العوده الي أخيرا؟
نوريكا بكل برود:لا لاتفهم الآمر كما تشاء لقد أتيت فقط كي أرى كم أنت مثير للشفقه
رين:مازال قلبي متعلق بكِ بالرغم من كل شيء
نوريكا ببرود:الم تستوعب الآمر بعد؟لقد كنت أستغلك لآرضي رغباتي فحسب
رين:هل كنت بهذه السهوله بالنسبه لكِ؟
نوريكا ببرود:ليست مشكلتي أنه من السهل أستغلالك
رين يحاول كتم غضبه:أخرجي
نوريكا:ماذا؟ هل تزعجك رؤيه فتاتك السابقه؟
رين غاضب:لا أريد لشخص يتلاعب بمشاعر الآخرين بكل بساطه أن يدخل الى حياتي
نوريكا:حسناً سأتمنى لك الشفاء العاجل كأقل شيء أفعله"تنهض متوجه نحو مقبض الباب للخروج"الى اللقاء
رين يصرخ غاضباً:لاتعودي مره أخرى
نوريكا بلا مباله:سأفعل
بعد أن خرجت أخذ رين يفكر بهمومه
كيف سيفسر الآمر لوالدته؟خاف أ ن يراها حزينه و تبكي على حاله فهو أبنها الغالي على قلبها و رؤيته لدموعها تعتبر جريمه لا تغتفر بالنسبه له و خاف أن تغضب فتعاتبه و تنقله لمدرسه أخرى
كلمات نوريكا القاسيه داست على مشاعره بقوه دون أي شفقه و عكرت مزاجه أكثر مما هو عليه فقد كانت أول حب صادق له
غنى يحاول تهوين حاله بصوت دافئ
"لابأس أفردي جناحيكِ وطيري باحثه عن غيري فأنا لم أعد أتألق بوجودكِ جانبي
شكراً على سعاده كاذبه قدمتها لي لقد أتقنت تمثيل دوركِ دون أن الحظ ذلك الآن أنا أتألم غارقاً في هموم أحزاني
أيامنا الحلوه سأفكر بأنها ذكرى جميله رغم كل شيء
حين ما أرى الشهاب يلمع بين النجوم المتلآلئه سأتمنى لو أنني لم أعرفكِ من قبل لعلي أشفى من حبي لكِ
أتمنى لكِ السعاده مع رجل غيري
بعد بضع ساعات من بدء غروب الشمس نزل الخبر كالصاعقه في منزل عائلته حينما أتى كبير الخدم أليها بعد عودتها من التسوق ليخبرها بما حدث له و قد كان يبدو عليه القلق من رده فعلها
-سيدتي هنالك مايجب علي أخباركِ به لكن لا تفقدي وعيك ولا تنهاري أرجوكِ
-ماهو؟
-أبنك رين
سألت بقلق
-ما به؟أخبرني هل حدث له شيء؟
-أنه في المشفى
-هل تشاجرو معه أولئك المشاغبين مجدداً؟
-لا أعرف التفاصيل تماماً و لكن يبدو أنهم قد نالو منه هذه المره
-سأذهب لرؤيته"تسلم له أكياس مشترياتها"أدخل هذه الآغراض للمنزل
-حسناً
في هذه الآثناء كان كاريا يجلس بجانب رين على السرير و يحادثه في جو هادئ بينهما
كاريا:أشرح لي مالذي حدث؟
رين:لقد تشاجرنا
كاريا بقلق على حال رين:لقد قلت لك الآ تحتك بهم
رين غاصب :أنهم يغارون مني لكوني محبوباً من قبل الفتيات و يحاولون أذيتي
كاريا:لما لم تهرب منهم؟
رين:أنا لست جباناً
كاريا:أنظر الى حالك كيف تبدو الآن
رين:لست بحاجه لذلك أعرف أنني أبدو مثيراً للشفقه على أيه حال أخبرني مالذي سأقوله لآمي أن رأتني هكذا؟
كاريا:سأخبرها بكل شيء
رين بقلق:لا سوف تقلق علي و تفصلني من المدرسه
كاريا:لن تستطيع التهرب للآبد
رين:سأنام"غطى نفسه باللحاف" أخرج و أغلق الآنوار خلفك
كاريا:هل تتهرب؟
رين شبه غاضب:لايهم فقد دعني و شأني
كاريا بتململ:حسناً حسناً أحلاماً سعيده
ما أن خرج يسير بين الممرات بقليل الآ أذ بأمه تسير في نفس الممر و تقابلا في الطريق و سألته بقلق:كاريا كيف حال رين؟
كاريا:لا تقلقي أنه بخير وهو نائم الآن
الآم:سأذهب لرؤيته
كاريا:أنتظري لحظه يا أمي
الآم:أنا قلقه عليه
كاريا:حسناً
توجهت للغرفه التي يتواجد بها رين لتمسك بمقبض الباب للدخول و كان الضوء الخافت من خارج غرفه الباب هو مايمكنها من رؤيته
أقتربت منه تطمئن على حاله بينما هو يتظاهر بالنوم و جلست بجانبه على السرير تذرف دموع حزنها على حاله و تساقطت دموعها الرقيقه على التي تؤلمه لتمسح بينمها هي تمسح عليها بيدها بكل عطف و حنان
الآم:كيف سمحت لهم بأن ينالو منك هكذا؟أنا لا أستطيع جعلك تستمر في هذه المدرسه أرجوك قل أنك موافق على تركها أنا لا أريدك أن تعاني أكثر مما أنت عليه مع أولئك الحمقاء
كاريا وهو يستمع لكلمات أمه خلف الباب مغرقه عيناه بالدموع يحادث نفسه:مالذي فعلته يا رين الغبي ؟ لقد جعلت أمنا تبكي
نهض رين من سريره مستشعراً دفء يد والدته و كأن الآلم يطيب بمجرد لمسه سحريه من يدها المنبعثه بالحب و الحنان
نظر أليها بوجه شاحب ثم هم لآحتضانها بتأسف و موجه ندم عميقه تجتاح قلبه لجعلها تبكي أمامه
رين:أنا حقاً أسف
الآم:سوف أنقلك قل انك موافق أرجوك
رين:اذا كان هذا لن يجعل أمي تقلق علي بعد الآن فلن أمانع
توقفت عن البكاء و رفعت نظرها الى وجهه تسأله:حقاً؟هل أنت متأكد؟
أجابها وهو يرى أنعاكس صورته على عينيها الفضيه:أجل سأتنقلينني لمدرسه داخليه اليس كذلك؟
الآم:أجل
عاد رين للآسلتقاء متمدداً على سريره و قال متململاً:هذا سيجعلني بعيداً عن البقيه[يقصد ماشيما و ساكورا]
الآم:لابأس سيكون لديك بعض الآصدقاء الجيدين هناك
رين بأبتسامه لطيفه:معكِ حق
أتى رئيس مجلس الطلبه يجر معه أولئك الفتيه الى الغرفه التي يتواجد بها رين بعد ما ضربهم و لقنهم درساً و هناك جعلهم ينحون لآقضى درجه متأسفين لما فعلوه له
واتارو بنبره جاده:هيا أريد أن أسمع أعتذاركم له
قالو جميعم بنبره خائفه من واتارو:نحن أسفون لن ننكرر هذا مر أخرى
الآم:رين هل أولئك هم الفتيه الذين يضايقونك؟
رفع رين ظهر من السرير ناظراً لهم:أجل , حسناً لقد قبلت أعتذاركم هيا أغربو عن وجهي
الفتيه:حسناً أسفون مره أخرى
خرج الفتيه من الغرفه و بقي واتارو مع رين
واتارو:لقد طردتهم من المدرسه
رين:شكراً لك على أيه حال أنا لن أستمر في هذا المدرسه
واتارو:هل ستنتقل لمدرسه أخرى؟
رين:أجل
واتارو:حسناً بالتوفيق"يخرج من الغرفه"
الآم:يبدو فتاً قوياً
رين:أجل أنه يكره مسببي المشاكل
الآم:من الجيد أن يتواجد شخص مثله في هذه المدرسه
رين:بالمناسبه يا أمي ستعودين للعمل؟
الآم:سأبقى معك الى أن تشفى و بعدها سأعود
رين:حسناً أريد أخبارك بشيء
الآم:ماهو؟
رين:أنا و نوريكا أنفصلنا
ألام بنبره متفاجئه:لماذا؟لقد كنتما تلقيان ببعضكما
رين:نحن ببساطه لم نكن مقدرين لبعضنا منذ البدايه حبها لي كان أستغلال و أرضاء لذاتها فقط و لم تحبني بصدق كما أحببتها أنا أشعر باالآحباط كلما فكرت هكذا و لكنها الحقيقه لذلك لا أستطيع فعل شيء سوى تمني حياه سعيده لها
الآم غاضبه:يالها من وقحه كيف تجرئ على أستغلالك بكل هذه البساطه؟
رين بشبه أبتسامه:أمي أرجوكِ لا تغضبي أنها لا تستحق أن تتعبي أعصابكِ لآجلها
الآم:هل تريدني أن أتحدث أليها؟
رين:لا أنا لم أشفى من حبها بعد و أريد نسيانها
الآم:أحقاً لا بأس بذلك؟
رين:أجل
الآم:سأبحث لك عن فتاه غيرها"تفكر"ما رأيك بساكورا؟أنها فتاه لطيفه و جميله و لكي أكون صادقه معك أكثر أردتها لك أن رايتها أول مره
رين:حسناً سأفكر في الآمر
الآم:هل أتصل لك بها؟
رين:أجل و أيضا أريد رؤيه ماشيما
الآم:حسناً سأتصل بهما ليأتيا لرؤيتك

في هذه الآثناء دخلت مع ماكوتو الى المقهى الذي يديره جد أوي
صممت حوائط المقهى بخشب المهونجي مفرغ بالعرض لتخلله اضاءات خفيفه لا تزعج العين و الآسقف معلقه بأضاءات أخرى و هنالك عتبه مسرح صغيره بدء بأنها لم تستخدم منذ زمن
أوي:جدي لقد عدت
جده يبدو شخصاً طاعناً في السن فوجهه مليئ بالتجاعيد كما أنه الشيب قد غزى شعره و يرتدي نظاره طيبه ذات أيطار أسود لكن رغم كبر سنه هو رجل نشيط و مرح و دائما الجديه في عمله
الجد بأبتسامه:مرحباً بعودتك أرى بأنك قد أحضرت بعض الآصدقاء
أوي:أجل أنهم ماكوتو و ماشيما
أنحنينا أحتراماً له:تشرفنا بمعرفتك
الجد:و أنا أيضا تشرفت بمعرفتكما هل هنالك ما تودان شربه؟
أوي:سأساعدك يا جدي
ماشيما:حسناً لا بأس بكأس من البرتقال
ماكاتو:و أنا أيضا
جلسنا على مقعد بالقرب من النافذه الزجاجيه الكبيره التي تطل على الشارع العام من الخارج
نتحدث في أشياء عده
الجد:أذهب و أجلس معهم
أوي:لابأس فأنا أريد مساعدتك بملئ أرادتي
الجد بتردد:كيف تبدي في المدرسه؟
أوي:الآمر نفسه كل يوم
الجد:هكذا أذن بالمناسبه لقد أتصل علي جون و قال بأنه سيأتي الليله
أوي بفرح:حقاً؟
الجد:أجل
أوي:أذن فستكون ليله رائعه أتشوق لرؤيته
الجد:أجل و أنا أيضا
أتى أوي بالعصير ليضعه على الطاوله و جلس معنا و قد كانت السعاده تغمر وجه لسماعه هذا الخبر المفرح بالنسبه له
ماكوتو:مالخطب يا أوي؟تبدو سعيداً
أوي:أخي جون سوف يأتي الليله
ماشيما:و من يكون؟
أوي:أنه شخص أعرفه منذ الطفوله كان دائماً ما يأتي للغناء في المقهى و هو كاالآخ الآكبر بالنسبه لي
ماكوتو:هكذا أذن يبدو الآمر مثيراً للاهتمام
ماشيما:أتشوق لرؤيته
أوي:أنا متأكد أنكما ستحبانه صحيح كدت أن أنسى يا ماشيما لقد رأيت أختك ساكورا أنها حقاً جميله
ماشيما مازحاً:هل أفتتنت بها؟
أوي:ليس تماماً
ماكوتو:حديثكما يشوقني الى رؤيتها
ماشيما:سأحضرها معي يوماً الى هنا
فجائه بينما كنا نتحدث و نشرب العصير رن هاتفي فأجبت عليه
ماشيما:مرحباً أختي مالخطب؟
ساكورا بنبره قلق:تعال الى المشفى
ماشيما و قد بدء القلق يتسلل الى قلبه:مالخطب؟
ساكور:أنه رين لقد تشاجر مع مجموعه من الآشخاص السيئين و هو الآن في المشفى
ماشيما:حسناً سوف أتي"أغلقت الخط"أرجو المعذره يجب علي المغادره الآن
ماكوتو:الى أين؟
أوي:سوف يأتي أخي جون بعد قليل
ماشيما:أسف ربما أتي في المره القادمه لرؤيته هنالك شخص يجب علي زيارته في المشفى
أوي:حسناً أراك غداً
ماشيما:أجل الى اللقاء
خرجت من المقهى أركض مسرعاً بقلق على رصيف الشارع بقلق لصتدم برجل شاب يحمل خلف ظهره حقيبه قتيار كبيره خلف ظهره سوداء اللون فأعتذرت منه و أكملت ركضي الى أن وصلت و رأيت أختي تنتظرني واقفه أمام باب المشفى الزجاجي
رغم أنني أكره رائحته لآنها تذكرني با الآيام التي قضيتها فيه لكنني قررت الدخول لزياره رين
-لنذهب
-هيا بنا
في تلك الآثناء كان يجلس بتململ على السرير ينتظر وصول أحد اليه الى أن دخلنا الى الغرفه التي يقبع فيها
ماشيما بقلق:رين مالذي حدث؟
رين بأبتسامه لطيفه:مرحباً هل جئتما لزيارتي ؟هذا لطيف
ساكورا بقلق:هل أنت بخير؟
رين:أجل بخير أوليس من الآفضل أحضرتو بقاء ورداً تمنياً لي بالشفاء العاجل؟
ماشيما:أسف لم أفكر بذلك
ساكوا بقلق:لقد سمعت بأنك تشاجرو معك اليوم هل هذا صحيح؟
رين:أجل هذا صحيح
ساكورا حزينه لرؤيه حال رين:لما فعلو بك هذا؟هل فعلت لهم شيئاً سيئاً؟
:لا أنهم أناس غيورين فحسب
ساكورا و قد رقرقت عينيها بالدموع:لما يجب أن يتواجد أشخاص غيورين على شخص محبوب مثلك؟أنا لا أفهم
أبتسم رين بكل ثقه قائلاً:ربما لآنني محبوب
نظرت أليها سألآً:أختي هل ستبكين؟
شدت على قبضه يدها بقوه و عظت على شفتيها للآ تظهر دموع الآلم الذي يجتاح قلبها لرؤيه حال رين
رين:أرجو المعذر هل لك أن تتركنا على أنفراد؟
ماشيما:حسناً
خرجت من الغرفه معاوداً العوده الى المقهى لم أكن أتوقع أن أختي تمتلك مشاعر أتجاه شخص مثله هل حدث شيء بينهما قبل ذلك؟أم أن الآيام التي جعلتهما قريبان من بعضهما هي من جلبت تلك المشاعر ؟لا أريدها أن تواعد شخصاُ لعوباً مثله ماذا لو خانها؟
*في المشفى*
جلست يتأملها متربعاً على سريره و هي تخفي دموعها المتساقطه خلف كلتا يديها النحيله
بدا عليه الآنزعاج لعدم تقربها منه لمواستها و الآكتفاء بهذه المسافه البعيده بينهما
رين:الن تقتربي مني؟
ساكورا بنبره باكيه:لا لا بأس بأن أبقى على هذا البعد
رين بكل فضول:أيعقل بأنك خجله؟
ساكورا:هاه؟
رين بأبتسامه واثقه:أذا سأتصرف أنا"نهض من على السرير"
بدء الخوف منه يتسللها قائله:مالذي تفعله؟أنت لم تشفى بعد عد الى سريرك
رين:لابأس أنا لن أموت بمجرد نهوضي
خطى خطوته مقترباً منها و مع كل خطوه هي تبتعد عنه أكثر الى أن أرتطم ظهرها بأحدى حائط زوايا الغرفه و أمسك كلتا معصم يديها بقوه ليثبتها على الجدار حتى لا يصبح لها مجال للهرب منه
رين بأبتسامه خبيثه:لقد حاصرتكِ
أغمضت عنيها بخجل حتى أحمر وجهها و قالت بخوف:أبتعد
رين وهو يداعب أحدى خصلات شعرها بأبتسامه واثقه:أحمرار وجهك يثير شهيتي للنقضاض عليكِ
ساكورا:عد الى فراشك
رين:هل أنتِ قلقه علي؟هذا يثيرني أكثر
ساكورا:أجل و ماذا في ذلك؟
رين:هل هذا يعني بأنكِ تمتلكين مشاعر أتجاهي؟
تكلمت بسرعه قائله:أجل لكنك فتاً لعوب و هذا يضايقني في أعماق قلبي و أحاول دائما التعاضي عنك و نسيانك لكنني لا أستطيع
أحتضنها فجائه ثم أخذ يتأمل في جمال وجهها المحمر بتمعن و قال لها بنبره جاده مغموره بصدق مشاعره أتجاها:أنا لن أخونكِ أبداً
بادرته الآحتصان قائله:في الحقيقه لطالما أردت أحتضانك
سمعها لقولها هذا أشعل مشاعر الحب في داخله فسقته بحبها الصادق بدلاً من حبه العابر و أستطاع ركل مشاعره أتجاه نوريكا بسهوله بعيداً دون ندم و أرسلها لمن يستحقها أكثر منها
بالرغم من أن نوريكا تخلت عنه
بالرغم أنه خسر معركته في سبيل البقاء في مدرسته
لكن أيجاد حباً بديل دافئ مؤمن بأنه سيستمر للآبد كان كافياً لتعوضه عن كل هذا
حملها بين ذراعيه بالرغم من ألم يده ليمضي بها الى السرير و أحتضانها بأبتسامه لطيفه نابعه من قلبه لا أريد تركها عنه دقيقه واحده
ساكورا خجله:رين...
رين:لاتقولي أي شيء"شد على جسدها بذراعيه"أنا سعيد رغم تخلي نوريكا عني فقد عثرت على حباً بديل"أكمل ممراً أصابيع يده الكبيره الى فراغات أصابيعها النحيله و ضغط على يدها بأحكام" هل ستبقين بجانبي حتى نشيب سويه و يفرق الموت أحدنا؟
ساكورا بخجل:أجل أعدك بذلك
رين:أنا أحبكِ و سأخلص الحب لكِ حتى الفناء
ساكورا:أتعدني بذلك؟
رين:أجل
بقيت بجانبه على حالها الى أن غلبه النوم و أغمض عينيه مستلماً له و كأنما كل ما مره مجرد أحلاماً مزعجه لا أكثر أبعدت ذراعيه عنها لتغطيه باللحاف الآبيض ثم أغلفت أنوار الغرفه متمنيه له أحلاماً سعيده و عادت الى المنزل تفكر بما حدث لها و أبتسامه فرح ترتسم على ثغرها و هكذا كتبت قصه حب فتاه فاتنه الجمال لشاب فاتن الوسامه

*في المقهى*

عدت اليه و قد أكتض بزبائن كثر بدو بالغين حد العمر المسموح لهم بالشرب و رائحه الكحول الكريهه تملئ المكان
أوي:مرحباً بعودتك كيف جرى الآمر؟
ماشيما:لقد كانت مجرد زياره سريعه
أوي:هكذا أذن لقد أتى أخي جون"أشار أليه بأصبعه" أنظر أليه أنه الشخص الذي يغني على المسرح الآ يبدو رائعاً؟
نظرت أليه قائلاً:أنه الرجل الذي أصتطدمت به بالمناسبه ما رائحه الكحول هذه؟
أوي:المقهى يمتلئ باالآشخاص البالغين الذين يأتون للشرب في الليل
ماشيما: أين ماكوتو؟
أوي:ماكوتو لم يستطع تحمل الرائحه لذلك غادر
ماشيما:هكذا أذن
أوي:أوي لما لا تأتي لمساعدتنا؟
ماشيما:أسف أنا أيضا لا أظنني أستطيع أستحمال هذه الرائحه
أوي:أنا أيضا كنت مثلك لكنني أعتد ذلك
الجد:لقد كان يصاب بالدوار بمجرد أن يشتم الرائحه
أوي:لست بحاجه لذكر هذا يا جدي
الجد:أتذكر هذا جيداً منذ أن بدئت بمساعدتي أنذاك كنت ما تزال في المرحله المتوسطه لقد كنت تبدو فتاً لطيفاً بالنسبه لي لذلك وافقت على عملك معي
ماشيما:ماذا عن والديك؟
أوي:هما لم يكونا متفقين و كثيراً ما يتشاجران لذا أنفصالا و قررت البقاء مع جدي
ماشيما:هكذا أذن أسف لسؤالي عن هذا
أوي بأبتسامه مرحه:لابأس لقد أستطعت التعايش مع الآمر
ماشيما:سأعود الى المنزل لم أعد أستطيع أستحمال هذه الرائحه أكثر
أوي:حسناً أراك غداً
ماشيما:الى اللقاء
عدت الى المنزل ليستقبلني كبير الخدم و أخبرني بأن مدرسي ينتظرني في غرفه الموسيقى قذهبت لرؤيته
-مرحباً أيها المعلم
قالي غاضباً:
-لقد تأخرت كثيراً
-أسف لجعلك تنتظر طويلاً
-يلا يهم دعنا نبدء الدروس

*عند توكي*

ذهب المبنى المهجور حيث تتواجد عصابته لفاجئوهم بكلام لم يتوقعو أن يسمعوه منه يوماً ما
-أسمعوني جميعاً
-مالخطب هذه المره؟
-هل هنالك مشاجره قادمه؟
-لا
-أذن ماذا؟
-لنتوقف عن المشاجرات
-هل أنت جاد؟
-هل تقول ذلك بكامل قواك العقليه؟
- لا تمازحني يبدو بأنك قد تلقيت ضربه قويه هذه المره !
-أحقاً أنت توكي؟
-أنا جاد !
-أنا لا أستطيع أستيعاب ماتقول هل حدث لك شيء ما؟
-لا أنا سئمت ذلك و أريد التغير مره أخرى أذا أستمرينا على هذه الحال نحن لن نأذي سوى أنفسنا
-لاتقل ذلك بكل هذه البساطه هل ستتخلى عنا بعد ما جمعتنا؟
-أنا أسف
-لا أستطيع تقبل هذا ! أبداً لقد كنت أستمتع بالقتال بجانبك
-أنتم أحرار الآن أفعلو ماتشاؤؤن



  رد مع اقتباس
قديم 02-01-2015, 09:42 PM   رقم المشاركة : 45
toofy chan
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية toofy chan





معلومات إضافية
  النقاط : 2754
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :toofy chan غير متصل
My SMS


رد: ناجي من قنبله هيروشيما



الفصل-10


-أنتظر لحظه يا توكي هل تتخلى عنا بكل هذه السهوله؟
عرف توكي أنهم لن يتركوه و يتخلو عنه بسهوله فتظاهر بالغضب ليهتز كيانهم أمام غضبه صارخاً
-هل تستمعون حقاً بهذا؟أيعجبكم أن تتورم أجسادهم أو تجرح وجوهكم و تظهر أثار الكدمات عليها؟
أنا أتخذت هذا القرار لآنني أريد التغير و البدء من جديد ما الفائد من الشجار على أي حال؟نحن فقط نستمر بأذى أنفسنا أنتم لديكم أشياء أكثر قيمه لتفعلوها بدلاً من الشجار لقد جربت العيش دون الخوض في المشاكل اليوم وقد وجدت راحتي في ذلك أذا بقيت معكم فلن يتغير بي أي شيء و سأستمر على ما كنت عليه الى اللقاء
أخذو يتناقشون فيما بينهم بعد رحيل توكي عما سيفعلون و أعتبروها خيانه كبيره منه لهم لتركهم هكذا و قررو الآنقلاب عليه نظراً للتغير الذي أختاره و لكونه أصبح لا شيء أمامهم
في طريق عودته الى المنزل مر على متجر والدا أسوكا ليدخل أليه و يرى أسوكا
توكي:مرحباُ
الآم:مرحباُ توكي
الآب:لما أتيت الى هنا؟
توكي:أريد التحدث الى أسوكا بخصوص شيء ما
الآم بقلق:هي لم تعد أيعقل بأنها قد تعرضت للآختطاف؟
توكي بأستغراب:الآ يفترض بأنها قد عادت أليكم؟
الآب:لاتقلقي أنها قويه و تستطيع تدبر أمر نفسها أنا متأكد بأنها ستعود قريباً
توكي:سأذهب للبحث عنها
خرج للبحث عنها في المتاجر القريبه من متاجر والديها و لم يجدها فذهب للبحث عنها في شارع أخر و قبل خروجه للشارع الآخر سمع صوت بكاء خلف أحدى الآزقه الضيقه فتقدم للدخول و فوجئ بأول مره يرأها تبكي بحرقه أمامه و هي تجلس مرخيه ظهرها على الجدار محتضنه كلتا ساقيها
-أسوكا أتبكين؟
-و مارايك أيها الآحمق؟ستظنني الآن ضعيفه اليس كذلك؟حسناً لست قويه و ماذا في ذلك؟
أقترب لينزع سترته المدرسيه و رمها على وجهها كي يغطي دموعها التي تستمر باالآنهمار دمعه تلوى الآخرى ثم جلس بجانبها و أمسك بكتفها ليدفعها الى حضنه
-و من قال أنني سأظن ذلك أيتها الحمقاء؟أعلم بمدى قوتكِ لكني لابأس بأن تظهري ضعفكِ أمام أصدقائك
-أنا أكرهه هذا
-لابأس فقط أستمري بالبكاء حتى تهدئي"طبع قبله هادئه على رأسها مكملاً" ولاتذهبي أليه مره أخرى
-لن أفعل هذا الآحمق دائما يغضبني و يفعل أشياء تزعجني
-أنا لن أكون مثله ثقي بي
-توكي أنت شخصاً لطيف و الجلوس معك مريح بعكسه
-أهكذا يعنني بأنكٍ تختارينني؟
صمتت للحظه تفكر ثم أجابته
-أجل أنا أختار توكي
توكي بكل جديه:
-لن أجعلك تندمين على أختياري
في صباح اليوم التالي عندما أنتهيت من التأهب للذهاب الى المدرسه نزلت من سلم المنزل الخشبي متوجهاً الى غرفه الطعام كي أرى أبي و أختي يجلسان على مقاعدهم و يتناولان الآفطار ثم جلست معهما أحدى مقاعد المنضده
ماشيما:صباح الخير
الآب:صباح الخير
ساكورا:صباح الخير
الآب:منذ أن جلبتك الى المنزل و نحن لم نتحدث كثيراً بسبب الآنشغال في العمل كيف تبلي مع مدرسك؟
ماشيما:أنه مدرس جيد و قد علمني دروس كثيره في العزف
الآب:و ماذا عن المدرسه هل هي جيده؟
ماشيما:أجل مع أنني كنت أعاني منها في البدايه
ساكورا:لقد أتى في اليوم التالي ووجه مصاب
ماشيما:هذا بسبب ذاك الطالب الجانح
الآب:أتتعرض للتنمر؟
ماشيما:لا بالعكس فالجميع طيبون معي
الآب:حسناً هذا جيد و أنت يا ساكورا كيف يبلي معكِ ماشيما كأخ لكِ؟
ساكورا:أنه أخ لطيف و يهتم بي كثيراً
الآب:يسعدني سماع هذا
ساكورا:في يوم أجازه الخدم كنت جائعه و فكرت بتجربه أعداد العشاء لكنني جرحت أصابعي و داوها لي
الآب:كيف هي حال أصابعكِ الآن؟
ساكورا:أنها بخير
الآب:لاتعيدي هذا أنت عازفه قبل كل شيء
ساكورا:حسناً
الآب:هذا يذكرني بزوجتي فقد حاولت مره الطبخ لي بعد ما علمت أنني لم أتناول طعاماً مصنوعا باليد من قبل و جرحت أصابعها في أثناء أعداده رغم طعمه السيء فرحت و نتاولته كله
ساكورا:هذا جيد منك يا أبي
الآب:النظر أليكِ يذكرني بها فهي تشبهك كثيراً
ساكورا:هكذا أذن
الآب:سأذهب الآن للعمل"ينهض من مقعده" أنتبها في طريق ذهابكما الى للمدرسه
ماشيما:حسناً
ساكورا:حسناً الى اللقاء يا أبي
الآب:الى اللقاء
ماشيما يحادث نفسه:أنا حقاً محظوظ لآنني أمتلك أباً مثله
بعد أن غادر أبي بقليل و بعد الآنتهاء من تناول الآفطار
ترددت للحظه ثم سألتها:أختي هل تكنين أي مشاعر أتجاه مشاعر رين؟
ساكورا بخجل:هاه؟مالذي تقوله فجائه؟
ماشيما:لاشيء لا تهتمي
ساكور بخجل:أجل أنا أحبه
ماشيما:لكنه فتاً لعوب الآ تعلمين هذا؟
ساكورا:هذا في السابق لقد تغير الآن
ماشيما:كيف تقولين هذا بكل ثقه؟الآ تخشين أن يخونكِ مع فتاه أخرى؟
ساكورا:لن ليفعل أنا أثق به
ماشيما:حسناً أتمنى هذا أنا ذاهب"نهضت من على مقعدي مودعاً لها"الى اللقاء

*عند توكي*

في طريقه قبل الذهاب الى المدرسه مر على متجر والدي أسوكا و أخذ ينتظرها الى أن خرجت
أسوكا:صباح الخير يا توكي هل تأخرت عليكِ؟
توكي:لا"أمسك يدها ليمرر أصابعه بين فراغات أصبعها مكملاً"لنذهب
أسوكا بأبتسامه:أجل"أكملت في نفسها و هي تنظر لديه المعانقه لديها"هذا غريب أنه لا يرتدي خواتم كالعاده
توكي:أسوكا لديكِ يد دافئه
أسوكا:و أنت أيضا
توكي مازحاً:أود قضمها
أسوكا:لكنها ليست شيء يؤكل كما تعلم
توكي:أعلم هذا

*في المقهى*

كان جون يجلس على مقعده مرخياً رأسه على الطاوله التي تطل على الشارع العام و يغط في نوم عميق ثم دخل أوي بعد ماتجهز للذهاب للمدرسه لرؤيه جده الذي كان ينظف كؤوس المقهى
أوي:يبدو بأنه كان يوماَ متعباَ بالنسبه له
الجد:أجل فقد شرب كثيراً حتى ثمل
أوي:أذن سأذهب الآن الى المدرسه
الجد:حسناً كن حذراً في طريقك
أوي:سأفعل
بعد ذاهب أوي و أنتهاء الجد من تنظيف الكؤوس توجه ليهز كتف حون بأستمرار جون ييقضه حتى أستيقض ممفتحاً عينيه ببطئ ينظر اليه
الجد:جون أستيقض لقد نمت بما في الكفايه
جون بنبره ناعسه:دعني أنم قليلاً بعد
الجد:بالله عليك أنه الصباح يجب أن تكون قد شبعت نوماً الآن سأفتح المقهى هيا أرفع رأسك من على الطاوله و تعال لمساعدتي
جون بنبره ناعسه:دع أوي يفعل ذلك
الجد:لقد ذهب الى المدرسه
جون:أشعر بالتعب النوم في المقهى ليس مريحاً أبداً"ينهض من مقعده"هل لديك ماء يا جدي؟
الجد: أنه موجود بين الرفوف
جون:حسناً
أقترب جون بين رفوف الكحول و لآن شعور النوم مازال يراوده أخذ علبه كحول دون وعي منه ظنناً أنها علبه ما و سكبها فوق رأسه
الجد:مالذي تفعله؟هذه علبه كحول
جون بنبره فزع:هاه؟لقد ظننت بأنه ماء
الجد:يبدو بأنك ماتزال نعساً
جون:سأذهب لآستحم رائحتي كريهه
الجد غاضب:هذا الفتى لا يميز الماء من الكحول حسناً يبدو بأنني سأعمل لوحدي كالعاد
جون:أسف يا جدي
الجد:لا عليك هيا أذهب
جونحسناً
*
*في مدرستي*

دخلت الى الصف لآرى توكي يجلس على مقعده الذي هو بالقرب مني أتسائل لما هذا التغير المفاجئ؟هل حصل له شيء ما؟ على ايه حال أنه جانح يبحث عن المشاكل لا أكثر ولا دخل لي به أقتربت للحلوس عل مقعدي مرخياً يدي على خدي و أنظر الى الطلاب القادمين للمدرسه عبر البوابه بتململ الى أن بدء بمحادثتني و أدرت رأسي لرؤيته
-أسمعني جيداً
-ماذا هناك؟
-صحيح أنني أكرهك لكن أشعر بجو هادئ بالقرب منك لذلك لا بأس بالحلوس بجانبك
-أتكرهني لشكلي؟
-لا أعلم أنت ناعم كالفتيات و جسدك صغير ربما هذا مايجعلني أرغب في سحقك لكنني أتمالك نفسي
- هكذا أذن على أيه حال لما هذا التغير المفاجئ لقد أصبحت تحضر الصف فجائه و مبكراً أيضا
-أريد الآبتعاد عن المشاكل و العيش كطلاب عادي هل هنالك خطاء في ذلك؟
-لا هذا أختيار جيد منك
في دوره المياه الخاصه بالفتيات أخذن يتزينين بوضع مساحيق التجميل أمام المرائه
و يتحدثن
-أتظنن بأن هذا كافي لجذب أنتباه ماشيما؟
-هل قررتي بأن تعترفي له؟
-أجل الآ تسئمن من الآمر؟ أنه لا يعطينا أجوبه على رسائلنا
-معكِ حق هذا يجعلني أشعر بأنه يتجاهل مشاعرنا
-بالتوفيق لكِ
-لاتبكي أذا رفضتِ فقد بذلتِ ما تستطيعن
-لن يحدث
ذهبت متوجه الى صفي للدخول واقفاً أمام عتبه الباب
-أرجو المعذره هل ماشيما موجود؟
-أجل أنا هو
-هلا أتيت معي للحظه؟
-حسناً
ذهبت معها الى المكتبه و لحقتنا سايوري خلسه قلقه دون أن نلاحظها أو نشعر بملاحقتها لنا
كان لون جدران المكتبه بني فاتح اللون أحاطت بها الرفوف خشبيه سميكه بها الكثير من الكتب المتنوعه , نافذه واسعه كبيره و طاوله كبيره مهيئه للدرسه
جلست فوق الطاوله و سألتها بفضول:مالذي تريدينه مني؟
كوتوني:أنا أحبك
ماشيما بنبره متفاجئه خجلاً:هاه؟ماهذا الآعتراف المفاجئ؟
كوتوني بخجل:لقد سئمت من أنتظار ردك على رسالتي لذا قررت الآعتراف أليك مباشره
ماشيما بكل برود:شكراً لك
الفتاه:ماذا؟هذا فقط؟اليس هنالك شيء أفضل لتقوله؟
ماشيما:أسف لا أستطيع أن أقبل بمشاعركِ فأنا لا أكن لكِ المشاعر نفسها كما أنني لا أعرف عنكِ شيئاً
الفتاه:ستعرف أذا قبلتِ بي
أنزلت رأسي على الآسفل معتذراً:أسف
صرخت في وجهي غاضبه و ترقرقت عيناها بالدموع قائله:ماشيما أيها الآحمق
فزعت من غضبها لثانيه ثم قلت بقلق من أنني قد أبكيها:أنتظري لحظه لا تبكي بسببي
خرجت من المكتبه و هي مكسوره القلب تمسح دموعها المتساقطه على خديها متوجه الى صفها الذي هو مجاور لصفي وجلست على مقعدها الذي يقع في الصفوف الوسطى ثم وضعت رأسها على الطاوله مخفيه دموعها التي تذرفها بحرقه خلف ذراعيها ليجتمع فتيات صفها مقتربات منها لسؤالها قلقين عليها
-مابكِ تبكين؟
-لقد رفضت؟
-من ماشيما
-أجل و بكل برود
-لاتبكي فقد بذلت ما بوسعك
-أنه لايقدر كم أستغرقت كي أتخذ قراري لآخبره بمشاعري
-هوني عليكِ
-صحيح أنه لايستحقكِ ستجدين شاباً أفضل منه
-أنا أريده هو
-بماليد حيله
ما أن خرجت من المكتبه الآ فوجئت برؤيه سايوري واقفه تبكي بالقرب من الباب فسألتها:لما تبكين؟
أجابتني بنبره متردده و هي تسمح دموعها بذراعيها:أنا أحـ أحـبـ أحبك لقد كنت قلقه من قبل أن تقبل بمشاعرها
ماشيما بنبره متفاجئه:ماخطب هذا اليوم؟
سايوري:صحيح أن هنالك الكثير من الفتيات اللآت يحببنك و يرغبن بك لكنني لن أستسلم
ماشيما:حسناً حسناً أمسحي دموعكِ
سايوري:لا أستطيع أنها تنسيل لا أرادياً
ماشيما:أنت صديقه لآسوكا اليس كذلك؟
سايوري:أجل
ماشيما:مالذي كنتِ تريدينه مني ذاك اليوم عندما كان وقت أنتهاء الدوام؟
سايوري:لقد كنت أريد أن نعود معاً الى المنزل كما في ذلك اليوم لكن أوي الغبي لم يعطني الفرصه لفعل ذلك
ماشيما:هكذا أذن حسناً مادمت صديقه لآسوكا سأفكر في أمركِ
توقفت عن البكاء سأله و هي تشهق بقوه :حقاً؟
ماشيما:أجل فأسوكا فتاه جيده و أنا متأكد من أن صديقاتها كذلك أيضا
سايوري بشبه أبتسامه:شكراً لك أنا سعيده
ماشيما يحادث نفسه:لم أتوقع بأن أبكاء الفتيات سهل هكذا هل سأكون سعيداً لو حصلت على حبيبه؟على ذكرى هذا منذ متى كانت أخر مره كنت سعيداً بها؟ربما عندما عزفت لكن الآمر أصبح عادياً الآن
ذهبت الى نادي الموسيقي و دخلت ليستقبلني أوي مرتدياً شعراً مستعاراً أشقر طويلاً يصل على منتصف ظهره و أرخى ذراعيه حول عنقي ممازحني:أنا أحبك
ماشيما بنبره متفاجئه:هاه؟ماخطبك أنت أيضا؟
نزع الشعر المستعار و قالي لي:أنا أمزح فقد أقلد تلك الفتاه
ماشيما:لقد أخفتني لا تكررها مره أخرى
أوي:لقد أنتشر الخبر سريعاً
ريكا:أنا أشفق عليها لما لم تقبل بمشاعرها فحسب؟
ماشيما:لا أستطيع أن أقبل بها و أنا لا أكن لها المشاعر نفسها
ريكا:يالها من مسكينه
هاناكو غاضبه:هذا فضيع منك يا ماشيما
ماشيما:هل ستبكين أنت أيضا؟
هاناكو:لا أنا أشفق عليها فقط فقد حطمت قلبها
ماشيما شبه غاضب:هذا بدء يزعجني حقاً
ريكا:أذهب و أعتذر أليها
ماشيما:لقد فعلت لكنها صرخت و غادرت
ريكا غاضبه: حسناً أنت عديم الفائده لذا سأذهب لمواساتها
هاناكو:و أنا أيضا
ماشيما:ماخطبك أنتِ أيضا؟
ريكا:أنا غاضبه لآنك جرحت مشاعرها بكل هذه البساطه الآ تقدر مشاعر الآخرين باهذا؟
ماشيما: لقد قلت أنني لا أستطيع أن أقبل بها و أنا لا أكن لها المشاعر نفسها
ريكا:الآ تعرف كيف تعطيها فرصه لتثبت حبها لك؟
ماشيما غاضب:لا أعرف و لاأريد أن أعرف
ريكا عاضبه:لهذا أنت أحمق
هاناكو:أهدئي يا ريكا
ريكا:أنه يغضبني
ماشيما:لايهمني
هاناكو و هي تجر ريكا للخروج من خلف ظهرها:هيا بنا لنذهب يا ريكا
بعد خرجن أشتاظ غضبي و ركلت كرسي الطاوله ليسقط على الآرض بقوه:أنها تغضبني
ماكوتو:الآ تظن بأنك قاس قليلاً؟
جلست على أحدى الكراسي لآرخي رأسي على الطاوله و هدئت من نفسي:سأنام أييقضني عندما ينتهي الدوام
ماكوتو:حسناً

*عند ساكورا*

منذ أن أصبح رين حبيبها و الآبتسامه لا تفارق شفتيها الورديتين في كل ثانيه تتعطش ليسقيها من بحر حبه خرجت من مدرستها أثناء فتره الغداء االى رؤيته و في طريقها أشترت له باقه ورود متنوعه الآلوان تمنياً له بالشفاء العاجل ثم ذهبت متوجهه الى المشفى و الدخول الى غرفته
ساكورا:مرحباً رين كيف تشعر اليوم؟
رين:أنا بخير لقد كنت أنتظرك
الممرضه:من الجيد أنكِ أتيتِ هذا الفتى العنيد حان وقت تنظيف جسده و لا يريد لآحد أن ينضفه غيركِ
ساكورا:حسناً سوف أفعل
رين:أرى بأنكِ قد أحضرت الورود معكِ
ساكورا:أجل لقد أحضرتها تمنياً لك بالشفاء العاجل
الممرضه:سأذهب لرؤيه بقيه المرضى الآن أهتمي به جيداً
ساكورا:بالتأكيد
أقتربت منه لتضع باقه الورد على حضنه قائله:أتمنى أن يشفى رين المهم بالنسبه لي في أقرب وقت
أمسك بها بيده التي لا تؤلمه ليشتم رائحتها العطره ثم رسم أبتسامه لطيفه لساكورا قائلاً :شكراً لك
أخذت المنشفه الزرقاء التي كانت موضوعه على الدولاب الصغير الذي بالقرب من السرير و غمرتها بسطل الماء حتى تبللت تماماً و بدئت تسمح مناطق جسدها بها
ساكورا تحادث نفسها:جلده ناعم جداً
رين:يدي في حاله سيئه و لا أستطيع تحريك أصابعي
أمسكت بيده التي توجعه لتطبع قلبه عليها بهدوء و قالت متألمه لحاله:يالا قسوتهم لقد بالغو كثيراً
رين:لقد أخبرني الطبيب بأنني بحاجه الى عمليه جراحيه لتعود كما كانت
أحتضنت رأسه الى صدرها تذرف دموعها في هدوء:هل ستقوم بها؟
رين:أجل
ساكورا:سوف أدعو لتتم العمليه بسلام
رفع رين يده لمسح دموعها بشبه أبتسامه على ثغره قائلاُ:شكراً لكِ
بعدما أنتهت من تنظيف جسده البسته قميصه السماوي المخطط باللون الآبيض و بينما هي تلغق أزاراره طبع قبله على
رين بأبتسامه:لنخرج في موعد عندما أخرج من المشفى
ساكورا بأبتسامه:حسناً أتشوق الى ذلك اليوم

*في مدرستي*

ذهبت الى مقصف المدرسه لشراء بعض الطعام ثم صعدت الى السطح لآجلس في جو هادئ بالقرب من أحدى الزوايا أتناول الطعام الى أن أتت سايوري متقربه نحوي ممسكاً بعلبه غدائها الحمراء
سايوري:مالذي تفعل هنا؟
ماشيما:فقط أستمتع بوحدتي و أنت لما أتيتِ الى هنا؟
سايوري:أريد أن أتعرف عليك
ماشيما:أنا لست شخصاً مثيراً للآهتمام
سايوري:لكنني مهتمه حقاً
ماشيما بفضول:مالذي يثير أهتمامكِ بي؟
سايوري:أتسائل ربما أنا أميل للآشخاص الوسيمين مثلك
ماشيما:هل تريدين التقرب مني لآنني أعيش مع عائله غنيه و أمتلك مظهراً وسيماً؟
سايوري:لا لم أقصد هذا
ماشيما:حسناً لقد صدقتكِ
نظرت الى كيسي الممتلئ بالطعام قائله:بالمناسبه كيسك ممتلئ هل تستطيع أكل كل هذا؟
ماشيما:أجل أنا أكل كثيراً عندما أكون في مزاج سيئ
سايوري بأبتسامه مرحه:هكذا أذن"أقتربت للجلوس بجانبي و تفتح علبه غدائها"من الجيد أنني أحضرت طعامي معي
نظرت الى طعامها قائلاً:يبدو شهياً
نظرت ألي سأله:أتريد التذوق منه؟
ماشيما:أذا لم تمانعي
سايوري:أنا لا أمانع"تمسك قطعه من غدائها بالآعواد الخشبيه"أفتح فمك
ماشيما:حسناً
فتحت فمي لتمرر لقمه من غدائها اليه و بعد أن تناولته سألتني
سايوري:هل أعجبك؟
ماشيما:أجل أنه لذيذ أنتِ جيده حقاً
سايوري أبتسمت بفرح قائله: حقاً؟أنا سعيد لآنه قد نال أعجابك
ماشيما:مر زمن طويل لم أتناول فيه طعاماً مصنوعا باليد
سايوري:حقاً؟أذن سوف أصنع لك واحد خاص بك غداً
ماشيما:لست مضطره لفعل ذلك
سايوري بأبتسامه:لابأس فقد أعترفت لك بحبي منذ قليل و الآن يجب أن أعمل لآثباته الست محقه؟
ماشيما:بلا معك حق مع أنني لست مهتماً باالآمر الى تلك الدرجه
سايوري:أتريد لقمه أخرى؟
ماشيما:يبدو بأنكِ أحببتِ فكره أطعامي
سايوري:أجل
أخذت قطعه صغيره من طعامها بسرعه خاطفه و أكلتها:أسف و لكنني لست طفلاً
سايوري شبه غاضبه:هذا ليس عدلاً لقد أختطفتها دون أنتبه
ماشيما:أيغضبكِ هذا؟
سايوري:لا أنا سعيده لآنك تتناول منه
ماشيما:هكذا أذن هذا جيد
ترددت للحظه ثم سألتني:هل نستطيع الذهاب الى المنزل سويه اليوم؟
ماشيما:حسناً لا مانع لدي
سايوري شبه غاضبه:هذا ليس عدلاً لقد أختطفتها دون أنتبه
ماشيما:أبغضبكِ هذا؟
سايوري:لا أنا سعيده لآنك تتناول منه
ماشيما:هكذا أذن
سايوري:هل نستطيع الذهاب الى المنزل سويه اليوم؟
ماشيما:حسناً لا مانع لدي
بعد الآنتهاء من تناول الطعام مع سايوري
ذهبت الى الصف المجاور لصفي واقفاً أمام عتبه الباب لآطلب من تلك الفتاه التي أعترفت لي أن تخرج من الصف كي أعتذر لها
-أنظري لقد أتى
-مالذي يفعل هنا؟
-أذهبي أليه ربما سيفكر في أمركِ و يقبل حبكِ
-حسناً سأذهب
خرجت من الصف واقفه أمام الباب و سألتني بفضول:مالذي تريده مني؟
أحنيت ظهري بأدب قائلاُ:أنا حقاً أسف لجرح مشاعركِ لم أقصد ذلك
كوتوني:لاعليك لقد هدئت
رفعت ظهري سألاً:ألست غاضبه مني؟
كوتوني بحزم:بلا لكنني لن أستسلم لكِ
ماشيما:ماأسمكِ؟
الفتاه:كايدي كوتوني
ماشيما:هكذا أذن لقد أتيت للآعتذار منكِ مره أخرى سأعود الى النادي الآن أراكِ مره أخرى
كوتوني:حسناً
ذهبت الى النادي لآجد ريكا تنظر لما خلف النافذه بهدوء مرخيه كلتا مرفقيها عليها
ماشيما:لقد أعتذرت مره أخرى
أستدرات للنظر ألي سأله:و بعدها؟
ماشيما:لقد سامحتني و قالت بأنها لن تستلم لي
ريكا بشبه أبتسامه:هذا جيد أسفه على ماحدث بيننا لقد قلت أشياء قاسيه
ماشيما:و أنا أيضا أسف
ريكا:لا عليك لننسى لقد نسيت ماحدث
ماشيما:حسناً
بعد دقائق قليله دخلت هاناكو قائله و عينيها مغرقه بالدموع :ريكا لقد ضاع الزوج الآخر من القرط الذي أعطتيني أياه
ريكا:هل سقط مره أخرى؟
ذرفت دموعها باكيه بتأسف:أجل ربما لم أثبته جيداً لم أنتبه الى ذلك الآ عندما نظرت الى المرائه أنا حقاً أسفه
ريكا:لابأس أستطيع شراء واحد جديد لكِ كما أذنيك لم تعتد على أرتداء الآقراط فلا تتعبيها بذلك
هاناكو:لكنني أحب أرتدائها
ريكا:حسناً كفي عن البكاء و لنذهب بعد أنتهاء الدوام لشراء واحد جديد
مسحت دموعها قائله:حسناً
بعد أنتهاء الدوام و بينما كنت أنتعل أحذيتي واقفاً أمام خزانتي أتى أوي الي قائلاً:لنذهب الى المقهى سوياً يا ماشيما
ماشيما:حسناً
ثم أتت سايوري مقتربه نحونا غاضبه:أنتظر لحظه ماشيما قال بأنه سيرافقني اليوم في العوده الى المنزل
أمسك بذراعي ليحاول أستفزازها مازحاً:أسف و لكن ماشيما سيرافقني أنا
سايوري غاضبه:أبتعد عنه لقد قال بأنه سيرافقني
ماشيما:حسناً حسناً لنذهب الى المقهى سويه
سايوري:أوي أيها الغبي
تثبت بذراعي بقوه و رد عليها:لايهمني
خرجنا من المدرسه متوجهين الى المقهى و دخلنا الجد يعمل في صنع المشروبات الساخنه و جون يساعده في تلبيه طلبات الزبائن
أوي:لقد عدت
نظر الجد ألينا قائلاُ:مرحباً بعودتك
نظر جون الى أوي قائلاُ::مرحباً بعودتك أرى بأنك قد أحضرت بعض الآصدقاء
أوي:أجل أنهم ماشيما و سايوري
أنحنينا أحتراما له:تشرفنا بمعرفتك
جون:و أنا أيضا تشرفت بمعرفتكم
رفعت ظهري قائلاً:لقد سمعت غنائك باالآمس و كنت رائعاً
جون بأبتسامه:حقاً؟شكراً لك
سايوري:أذن أنت مغن
جون:أجل أنا أغني في المقاهي فقط
سايوري:هكذا أذن
أقترب لآوي ليهمس له في أذنه بصوت خافت:أوي أذهب لمساعده جدي أريد أن أنتباها بصوتي لجذب هذه الفتاه
أوي بفضول:هل وقعت في حبها؟
جون:لا عليك فقط أذهب
أوي بأبتسامه:حسناً حظاً موفقاً يا أخي
ذهب أوي لمساعده جده في تلبيه طلبات الزبائن و ساعدته في ذلك كرماً مني
أعتلى جون عتبه المسرح ليمسك بالمايك و يعزف على قيتارته ليبدء غنائه مما جعل الزبائن تلفت له و أستمتعو بسماع صوته الذي جذب الكثير من الناس في الخارج للدخول نزل من العتبه ليمسك بمعصم يد سايوري و يجذبها للرقص معه لكن سرعان ما خجلت لتبعد عن و ظللت جالساً على أحدى المقاعد التي بالقرب من النافذ المطله على الشارع العام أراقبهما
سايوري:أسفه أنا لا أجرى على فعل هذا
جون:حسناً لا عليكِ
ماشيما:لقد كنتما تبدوان رائعاًن معاً
سايوري بقلق:لا لاتفهم خطاء أرجوك أنا لم أقصد الرقص معه
ماشيما بأبتسامه:أعلم هذا
سايوري:لا تفعل هذا مره أخرى يا جون
جون:لماذا؟هل تكرهينني؟
سايوري بخجله:لا و لكنني لا أريد الرقص معكِ
أقترب بعض الزبائن من الفتيات الشابات اللآت أعجبن بجون للتعرف أليه و كان مرتبكاً من تجمهرهن حوله
-ماأسمك؟
-صوتك جميل حداً منذ متى و أنت تغني؟
-هل لديك حبيبه؟
-دعنا نرقص معاً
-حسناً حسناً فقط أجلسن في أماكنكن أنا لا أستطيع الآجابه و أنتن متجمهرات حولي
-حسناً
أوي بأنبهار:كما عهدتك يا أخي أنت دائما مذهل
جون بأبتسامه:هل تشاعر بالغيره؟
أوي:لا أنا فقط منبهر لتجمع الفتيات حولك
جون:هكذا أذن
-من هذا؟أخوك الآصغر؟
-يبدو ظريفاً
جون:نحن لسناً أخوه حقاً و لكنني أعتبره بمثابه أخي الآصغر
-هكذا أذن هل يستظيع الغناء مثلك؟
جون:أتسائل بخصوص هذا
أوي:لا صوتي عادي جداً ولا شيء مميز فيه
جون:لما لا نغني معاُ؟
أوي:لا أريد مساعده جدي في خدمه الزبائن
جون:حسناُ ماذا عنك يا ماشيما؟
-هذا الفتى يبدو ظريفاً أيضا
-أنه رائع المظهر
ماشيما: لامانع لدي لكن صوتي عادي أيضا
جون:لابأس سوف يصبح جيداً أذا غنينا معاً
ماشيما بأبتسامه:معك حق
صعدت معه الى العتبه و غنينا معاً كان صوتي يحلو مع غنائه رغم أنني لم أبدء مشواري الموسيقي بعد لكن شعرت و كأنني مغن مشهور بجانبه للآستمرار الحاضرين بالهتاف لنا
بالنسبه لسايوري أخذت تمعن النظر سارحه تنظر الي بأبتسامه حب بينما هي جالسه على مقعد بالقرب من مقدمه المسرح
و عندما غربت الشمس و حل الليل عدت للجلوس على مقعد بالقرب من النافذه و أحضر لي أوي كأس من عصير البرتقال ليضعه على الطاوله
أوي:جدي أخبرني بأن أعطيه لك
ماشيما:شكراً لك
جون:لقد عملت جيداً
ماشيما:شكراً لك و أنت أيضا
نزل من المسرح ليجلس مقابلاً لمقعد سايوري و قطع سرحانها بتغطيه رؤيتها لي
جون بأبتسامه واثقه:مرحباَ
نظرت أليه بعدم أرتياح قائله:مالذي تريده مني لقد بدئت لا أرتاح لكِ
جون بأبتسامه: لا تكوني معي هذا أنا أريد أن أتعرف عليكِ فقط
سايوري:مالذي تريد معرفته عني؟
جون:ما أسمكِ؟
سايوري:ريوغو سايوري
جون:هذا بدايه مثيره للآهتمام هل تحبين ذلك الفتى؟
سايوري و قد أحمر وجهها خجلاً:هاه؟
جون:لقد كنتِ تحدقين فيه طوال الوقت
سايوري بخجل يخالطه الغصل:سواء كنت أحبه أو لا هذا لايعنيك
جون:الآمر واضح جداً هل تريدين مني مساعدتكِ؟
سايوري:لا شكراً لك
جون:حسناً سأساعدك في حال ما أحتجت لمساعدتي
سايوري:شكراً لك
نهضت قائلاُ:سأغادر
نهضت سايوري قائله:سأذهب معك
ماشيما:هنالك مريض يجب علي زيارته
سايوري بأحباط:هكذا أذن
ماشيما:لكن يجب علي أيصالك الى المنزل أولاً
سايوري بأبتسامه فرحه:حسناً لنذهب
خرجت معاها من المقهى نسير في منطقه سكنيه لآيصالها الى منزلها و في طريق أخذت تهمهم
ماشيما:مالذي تهمهمين به؟
سايوري بأبتسامه:لاشيء أنا أفعل ذلك عندما أكون في مزاج جيد
ماشيما:هكذا أذن
سايوري بخجله متردده:أنا أحـ أحبــ أحــ أحبك"أكملت بكل جديه" أريد أن أكون أقرب أليك أكثر من إي فتاه
ماشيما بتململ:حسناً حسناً
سايوري بخجل:أنا جاده
ماشيما:حظاً موفقاً
سايوري:أحقاً ستفكر في أمري أم قلت ذلك كي أتوقف عن البكاء؟
ماشيما:في الحقيقه عندما أعترفت الي كوتوني و رفضتها شعرت بنوع من تأنيب الضمير لآنني جعلتها تبكي و لم أرد أبكائكِ أنت أيضا لذا قلت بأنني سأفكر في أمركِ
سايوري غاضبه:أذن فأنت قلت هذا كي أتوقف عن البكاء؟
ماشيما:ربما
سايوري و قد ترقرقت عينيها بالدموع:أحمق
ماشيما شبه قلق:هاه؟
ركضت بسرعه بعيداً دون تفكير من المنطقه السكينه تحاول مسح دموعها المتساقطه بحرقه من عينيها الى خديها الناعمتين فلحقتها بكل قلق الى ضفه نهر ليست بعميقه
هناك كادت على وشك أن تسقط على منحدر صغير مزروع بالآعشاب الصغيره لم تنتبه لوجوده فمسكت يدها لا أراديا للآ تسقط و سحبتني رغماً عنها للسقوط معاها على الآرض كي أحضتنها رغماً عني قاصداً حمايتها بذلك
ماشيما متألماً:هل أنتِ بخير؟
سايوري غاضبه:لما لحقت بي؟
ماشيما:لآنني لا أحب جعل أحد يبكي بسببي
سايوري:أنا حقاً أتالم بسببكِ الآن
ماشيما بتأنيب ضمير:أسف لاتبكي
سايوري:أبتعد عني
أحتضنها بأرادتي بأحكام مصراً ألآ أتركها حتى تتوقف عن البكاء:لا لن أبتعد حتى تتوقفي عن البكاء
سايوري:أحمق
ماشيما:أعلم هذا
بكت بين أحضاني الى أن أصبحت تشهق و بدئت مشاعري تتفتح شيئاً فشيئاً لها و بعد أن هدئت حملتها على ظهري لآخذها الى منزلها
ماشيما:هل أنت راضيه عني الآن؟
سايوري بخجل:أجل
ماشيما بأبتسامه:الحمدلله
سايوري بخجل:أنا لن أستسلم
ماشيما بأبتسامه:أعلم هذا
سايوري:هل تبتسم؟
ماشيما:أجل
سايوري:لماذا؟
ماشيما:لا أعلم أشعر بنوع من السعاده
سايوري:هكذا أذن
أغمضت عينيها لتغط في نوم عميق و عندما أنتهيت من أيصال من منزلها
المصنوع المصنوع من الرخام السميك , مصبوع بلون بني فاتح اللون ,سقفه بني غامق و الباب أبيض اللون
ذهبت الى المشفى لزياره رين ثم دخلت الى الغرفه التي يتواجد فيها كي أراه نائماً على حضن أختي و هي تجلس بقربه تمسح على شعره الآسود بكل حنان
ماشيما:مرحباً رين لقد أتيت للزياره
رفعت أختي أصبعها الى شفاها قائله بصوت خافت:أخفض صوتك أنه نائم
ماشيما:هكذا أذن
رين:في الحقيقه لم أنم بعد و لكنني أحب أنا ماعليه الآن
ماشيما:هل يمكنني التحدث أليه لحظه يا أختي؟
ساكورا:حسناً
خرجت من الغرفه تستمع لحديثنا خلف الباب
ماشيما:رين أحقاً تحب أختي؟
رين:أجل هل هنالك مشكله في ذلك؟
ماشيما:أنا لا أمانع حقاً و لكنك لاعوب و هذا مالا يطمئنني في الآمر
رين بأبتسامه واثقه:لاتقلق أنا جاد تمام الجديه
ماشيما:أرجو هذا
رين:أقترب مني سأخبرك لما كنت أفعل كل هذا
ماشيما:حسناً
أقتربت للجلوس على السرير بجانبه
رين:لقد كان لدي حبيبه سابقه لكن أكتشفت أنها تستغلني فحسب و تركتني
فكرت بالتقرب لبقيه الفتيات كي أرى حقيقه مشاعرها أتجاهي و أجعلها تندم لكنها لا تهتم حقاً"ثم أكمل و موجه رغبه بالبكاء تجتاحه لتغرق عينه بالدموع"
أنا في الحقيقه لا أستطيع الشفاء من حبي لها بسبب الآيام التي قضيتها معاها
كما أنني خسرت نزالي و سأنتقل لمدرسه داخليه و "أكمل بنبره مخنوقه"فوق هذا كله جعلت أمي تبكي أنني الآسوء"يمسك بمكان قلبه"
قلبي يعتصر ألم الآن أتعلم؟هذا الشعور لايطاق
تأثرت كثيراً ما أخبرني به لم أكن أعلم بأن هذا هو السبب كنت أظن بأن يفعل هذا لآنه فتاً لعوب فقط
هذه أول مره أراه ضعيفاً أمامي يده؟هل حدث لها شيء ما لتكون مضمده هكذا؟
ماشيما بغضب:لما لم تقل هذا سابقاً؟لقد ظنت أنها طبيعتك
سالت دموعه من عينيه بهدوء:لا ليست طبيعتي أبداً
ماشيما بنبره حنونه:لقد تحملت الكثير حان الوقت لتفرغ أعباء قلبكِ
فاضت دموعه متساقطه واحده تلوى الآخرى و تعالات أصوات بكائه كطفل باكي ليخرج أوجاع قلبه التي كبحها طوال هذا الوقت
لم تحمل ساكورا سماع صوت بكائه و فتحت الباب تركص مسرعه لآحتضان رأسه الى صدرها ثم قاسمته دموعها بالبكاء معه بحرقه
شبث يده الغير مصابه ممسكا بذراعها بقوه:هذا مؤلم لا أستطيع نسيانها
ساكورا بنبره باكيه:لا تقل ذلك تلك الفتاه لا تستحقك أنا سوف أبقى بجانبك الى الآبد
رين:شكراً لكِ أنت لطيفه حقاً
ماشيما:سعيد بالمناسبه مالذي حددث ليدك؟
هدء ليتوقف عن البكاء و عاود الآستلقاء على السرير
رين:لقد غرزت بالمقص و أنا لن لا أستطيع تحريك أصابعي
ماشيما:هكذا أذن"أبتسمت بلطف"أتمنى أن تشفى بسرعه لنعزف معاً
رين:أنت نقي القلب جداً أنتبه للآ ليحدث لك كما حدث معي
ماشيما بأبتسامه:حسناً بالحديث عن هذا الجميع يقول بأنني أبدو لطيفاً في الحقيقه لا يعجبني هذا أريد أن أكون أكثر رجوله مثلك
مسح على شعري بأبتسامه ساحره:سأتصبح كذلك عندما تكبر أكثر
ماشيما:أتمنى هذا
رين:بالمناسبه هل تمتلك حبيبه؟
ماشيما:لا في الحقيقه لقد أحببت فتاه عندما كنت في المرحله المتوسطه لكنها أنتقلت لمدينه أخرى و لم أتمكن لم أخبرها بذلك
رين:لماذا؟
ماشيما بشبه أبتسامه:لقد كنت خجولاً جداً و أنا الى الآن مازلت نادماً لآنني لم أخبرها بمشاعري
رين بفضول:و كيف كانت؟
ماشيما بشبه أبتسامه:أنها لطيفه و جميله كنت أطلب منها مساعدتي في الدروس كأقل شيء أفعله لكن الآن أنا الان طالب ثانوي و قد تغيرت لابد بأنها تغيرت أيضا ووجدت من هو أفضل مني
رين:لا تقل هذا ذلك بكل هذه السهوله أجزم بأنك تحاول أقناع نفسك بقول هذا
ماشيما:معك حق
رين:أنا أعرف الكثير من الفتيات ربما أستطيع مساعدتك ما أسمها؟
ماشيما:أسمها واكابا نينو
رين:مع الآسف لا أعرف فتاه هذا الآسم لكن أرجو الآ يكسر قلبك عند لقائها
ماشيما:أرجو ذلك أيضا

*بعد ثلاثه أشهر*

شفي رين ليخضع الى العمليه و تعافت يده و في ليله أقامت فيها عائله تاداشي حفله تنكريه لترفهه الآم عن نفسها و ترى صديقاتها و أقربائها قبل تعود لعملها
طلب رين من ساكورا أن تبقى منتظرته عند النافوره التي تتواجد داخل حديقه المنزل و في غرفته تأنق ببدله سوداء ليخرج من دولاب غرفته هديه يفرحها بها
خرج من غرفته مسرع لرؤيتها و عند باب الحديقه المزخرف بالورود و أوراق الشجر مشى بخطوات رزينه الى أن و صل لها ووجدها جالسه تنتظره على النافوره بتململ وحيده
ساكورا:رين أخيراً أتيت
رين:أجل
ساكورا:لما جعلتني أنتظرك هنا؟
رين:أنها ليله حبنا و أنا أريدها قضائها معكِ حتى النهايه
أخرج خاتم فضياً مرصعاً بالآلماس من جيبه ليمرره بين أصبع يدها
دهشت ساكورا من ذوق رين الرفيع و أعجبها:أنها جميل
رين بأبتسامه:هل أعجبكِ؟
ساكورا:أجل
جلس بجنابها و قال لها:لقد كنت أخطط لآعطائه فتاتي السابقه في عيد ميلادها لكن الحمدلله أنني لم أفعل
أحتضنه بحب قائله:أنا سعيده شكراً لك رين
رين بأبتسامه:العفو
ساكورا بخجل مبتسمه:أحبك
رين:و أنا أيضا , غداً سأذهب للمدرسه داخليه
ساكورا:هكذا اذن
رين:سأكون بعيداً عنكِ و لكنني سأعوض كل هذا في عطله الصيف
ساكورا:سأكون باالآنتظار
رين:لنعد الى المنزل الجميع بنتظارنا
ساكورا:حسناً
عند نهوضهم من على النافوره أشتعلت الآلعاب ناريه محلقه في السماء الواسعه بألوانها الزاهيه
توقفو ليستمتعو برؤيتها ثم عادو الى المنزل لدخول القاعه التي كانت سلالمها بيضاويه الشكل تأخذ مساحه كبيره من المسقط الآفقي و الباب المزخرف بزخارف هندسيه
مشت ساكورا برزانه بصندلها الآبيض و بفستانها الوردي الناعم ممسكه بذراع رين
كان حضورهما للقاعه أشبه بأمير و أميره في قصه خياليه
رقصو كطيور الحب على أنغام الموسيقى المعزوفه ولم يستطيعا أزاحه نظريهما عن بعضمها ثانيه واحده بأبتسامه حب و بعد أنتهيا أخذها الى غرفته ليسقطها على سريره و نام محتضنها مبتسماً و نامت و هي تستمع لنبضات قلبه التي تنبض بحبه لها

نهايه الفصل

أتمنى ألقى ردود تشرح الصدر و تشجعني أكمل

أبي متابعين يفصفصون لي الفصل حدث حدث و يعلقون عليه

همممم أي صح و أبي رايكم و أنطبعاتكم في الشخصيات



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ناجي من قنبله هيروشيما

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 11:40 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا