Ever Lasting Love

[ČŕãŹŷßōŎō]

البــآرت الرآبــع



بعد جلوسي فترة طويلة أدركت أنه علي الرحيل الآن " أجوماآآ أسفة و لكن حقاً علي الرحيل" .. " حسنا عزيزتي و لكن عليك أن تعديني بأنك ستزوريني مرة أخرى " و كانت تنظر إلي بنظرة لا أستطيع رفضها فنهضت و انحنيت و قلت لهاآآ " بالتأكييد علي أن أرجع لأرد الجميل لك لقد ساعدتني كثيراً " و توجهت إلى الباب قبل أن أخرج نادتني الأجوما " لحظة ... لم تخبريني باسمك حتى الآن " .. " ميراي .. أدعى ميراي .. و الآن ابقي بصحة جيدة أنا ذاهبة إلى اللقاآآء " " إلى اللقاء " ... ميراي اسم لطيف و ابتسمت الأجوما و هي تشاهدني أرحل و دخلت و أغلقت الباب ...
و أنا عائدة كنت أتذكر تلك الأجوما و أبتسم و تذكرت أنه علي أن أشكر ابنها و لكن كيف فهو لا يعود بسرعة غالبا كيف سألتقي به كيف أرد الجميل لا بأس ربما عندما سأعود إليها سأجده من يدري قد تكون مصادفة ... وصلت إلى الفندق و ذهبت لأستريح إلى أن مر الوقت و حل الليل و علي أنا أنام كنت لا أزال أفكر مالذي علي أن أقدمه للأجوما و نمت و أنا أفكر بهذا الأمر ...



في منزل الأجوماآآ ....
كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل دخل أحدهم المنزل ... " آآه يبدو أنهاآآ نائمة .. ماذا عن تلك الفتاآآة " اتجه لغرفة الضيوف و فتح الباب لكن لم يكن أحد هناك .. " يبدو أنها رحلت .. و لكن هل تحسنت كانت مريضة بشدة و لكن لما أهتم علي أن أنام الآن " أغلق الباب عندما أراد أن يتجه لغرفته سمع " جي وون هل عدت للمنزل الآن " التفت و اتجه إلى الغرفة التي صدر منها الصوت " أوماآآ ألا تزالين مستيقظة ! " " نعم لم أستطع النوم هل لك أن تجلس معي قليلاً " " بالطبع .. و لكن ماذا حصل هل أنتي مريضة " " لا يا عزيزي فقط أفكر بميراي " " م .. ميراي ... لما أشعر بأني سمعت هذا الاسم من قبل " ~> قالها في نفسه .. " أتقصدين فتاة الثلج " ... ضحكت الأجوماآآ و قالت " ماذا .. فتاة الثلج نعم نعم تلك الفتاة تدعى ميراي و لكن لما فتاة الثلج !! " .. " لأنني وجدتها على الأرض و هي تثلج هذا ما طرأ على بالي " .. " أنت حقا فتاً سيء ... " .. " أوماآآ عليك أن تنامي الآن هياآآ " " و أنت ألن تنام ؟ " .. " بلى سأنام لكن بعد أن تنامي ... سأبقى بجانبك لذا نامي " .. " حسنا تصبح على خير " ... وضعت الأجوما رأسها و جلس جي وون بجانبها حتى نامت و قبلها على رأسها و خرج من الغرفة و جلس في غرفته و شعر بشعور غريب لم يفهمه و لكنه لم يهتم و ناآآم هو الآخر ...



في صباح اليوم التاآآلي .... في منزل الأجوماآآ
" أوماآآ .. أنا جاآآئع هل لكي أن تعدي الفطور " استغربت الأجوما لسماع صوت جي وون فهو غالبا لا يكون موجودا حينما تستيقظ اتجهت لغرفته و سألته باستغراب " ألم تخرج حتى الآن .. هل تشعر بالتعب ؟! " .. " أوماآآ لما كل هذه الأسئلة فقط أردت أن آكل معك اشتقت لطعامك هيهي " .. سعدت الأجوما و قالت بسعادة " إذا هذا يوم حظي سأتناول الطعام مع ابني سأعده الآن انتظر قليلا " .. و اتجهت للمطبخ تعد إفطاراً شهيا ... بعد دقائق نادت جي وون ليتناول الطعام و كانو يتبادلون الأحاديث و يضحكون لأول مرة بعد وصول جي وون إلي منزلها كانت السعادة تغمر المنزل و انتهياآآ و خرج جي وون مودعا أمه و قال بأنه سيتأخر لكي لا تنتظره و ذهب ... بعد مرور ساعتين طق طق طق ... " أجوماآآ هل أنتي بالمنزل ... أجوماآآ " .. فتحت الأجوما الباب لتجد ميراي سعدت كثيراً " ميراي لقد عدتي تفضلي .. " دخلت ميراي و الابتسامة لا تفارق شفتيهما ... جلست و وضعت كيسا على الأرض و قالت .. " أجوماآآ ما رأيك بأن نخرج في نزهة إلى شلالات شيونجيون ... منذ أن حلمت بالمكان و أنا أريد الذهاب و حقا أريد أن يرافقني أحدهم .. هل تأتين " .. " أنا .. و لكن لا أعرف " .. " تستطيعين إحضار ابنك إن أردت هكذا لن تقلقي صحيح " .. " جي وون .. لا أظن قال بأنه سيتأخر اليوم " .. " آآ اسمه جي وون .. حسنا تعالي معي إذا أرجوك .." و بدأت أصر على ذلك بطريقة طفولية إلي أن وافقت " آآه شكراً أجوما لا تحتاجين لإحضار شيء لأنني أحضرت وجبات خفيفة اذهبي بتغيير ملابسك و سأنتظرك " " حسنا حسنا سآتي حالاً " ... بعدهاآآ خرجنا و نحن نتمشى و نتحدث و عندهاآآ سألتهاآآ


" أجوماآآ هل لي أن أسألك عن شيء ما " .. " تفضلي .." .. " مم جي وون قلتي بأنه ليس ابنك الحقيقي ماذا تقصدين بذلك ؟ " "جي وون و لما تسألين " .. " آآه لا فقط مم ليس هناك سبب أعتذر إن أزعجك سؤالي .." .. " لا داعي للاعتذار لكن سأخبرك في الحقيقة ... كان قبل أربع سنوات عندما كنت في العاصمة سيوول .. كنت أمشي على إحدى الطرق العامة حين صدمت إحدى السيارات جي وون و فرت هاربة دون توقف .. أسرعت إليه و كانت الدماآآء تغطيه أوقفت غحدى سيارات الأجرة و أسرعت بأخذه للمشفى ... كانت حالته سيئة جدا و لم أجد معه أي شيء يدل على شخصيته كان لا يحمل محفظة أول أي شيء ... ولا حتى هاتفه المحمول .. و لم أستطع تركه بقي في حالة غيبوبة لمدة شهر و أنا أعتني به ... و بعدها في أحد الأيام فتح عيناه و بدأ يسأل أين هو لم يقلقني الأمر إلا عندما قال من أنا ... صدمت و أخبرت الطبيب و عندما عاينه أخبرني أنه من جراء الحادث حصل على ضربة قوية في رأسه أفقدته ذاكرته .. حزنت عليه و لكنني لم أستطع تركه حاولت أن أبحث عن شخص يعرفه و لك بلا جدوى فأخذته معي و لم يرفض أخبرته بكل شيء و عن فقدان ذاكرته و لكنه لم يرفض المجيء معي لأنه لن يعرف إلى أين يذهب بعد سنة انتقلنا إلى هناآآ و ها نحن نعيش هكذا كل يوم يعمل بعمل مختلف يوصل الناس أم يساعد العمال ليجمع المال ... إنه فتاً طيب لم يفكر يوما بأن يبحث عن هويته الحقيقية و لكن لا أزال أشعر بالحزن من أجله .. " بدأت عينا الأجوماآآ تدمع فاحتضنتها و أخبرتها .. " أجوماآآ لا تقلقي سيكون بخير أنا متأكدة بأنه سيجد ما أضاع فلا تحزني عليه .. فهو محظوظ بأنه التقى بك " .. سعدت لسماعها تلك الكلمات و مسحت دموعها و قالت .. " هيا لننطلق لتلك الشلالات الرائعة .. " " هياآآآآآ " ....



عندماآآ وصلناآآ إلى هناآآك شعرنا كأننا بجنة ما أجمل تلك المناظر إنها لا توصف اكتفينا بالوقوف و تأمل المناظر رااائع لم أتوقع أنني سأرى مثل هذا المنظر يوما ما " أجوماآآ أنا سعيدة حقا لأنني أحضرتك لرؤية هذا المنظر معي " نظرت أجوماآآ إلي و أمسكت بيدي و قالت .. " أنا حقا لن أنسى هذا المعروف لكي إنه راآآئع أشكرك .." .. أخذنا نمشي بمحاذان الشلال و وفرشنا المكان تحت الشجرة و أخرجت الفطائر و العصائر و استمتعنا بالجوو و نسيم الهواآء .. أخذت بالأيبود خاصتي و وضعته على وضع المكبر و فتحت أغنية Taeyeon & The ONE - Like a Star ... حل الهدوء و نحن نستمع لتلك الأغنية و أستمع لكل كلمة بهاآآ دمعت عيناي ... لأنني لا أستطيع إنكار حبي له و لا أستطيع ان أعرف أين هو ... لو أحصل على فرصة تجمعني معه أسأله كل ما يطرأ على بالي أعاتبه .. أريد أن أعرف لماذا تركني وحيدة أعيش بذكرياته .. أريد أن أعرف سبب رحيله لا يحق له اللعب معي ... نسيت أن الأجوماآآ تجلس بجانبي و بدأت أفكر .. ماذا لو كان معي في هذه اللحظة يرى ما أراه .. أنا متأكدة بأنه سيعجبه حينها كانت الأجوما تنظر إلي و لكنني لم أنتبه .. شعرت بالحزن الذي بداخلي بمجرد النظر لعيناي المليئتان بالدموع و لكنها اكتفت بالسكوت ... حينها سمعنا صوت آلة التصوير .. التفتنا على بعضنا أنا و الأجوما لكن لا يحمل أي منا آلة تصوير ... " أجوما انتظري هنا سأرى إذا كان هناك أحد " .. " حسنا .. لكن توخي الحذر " ... بدأت بالبحث فرأيت شخصاً يقف قرب الشلال و يمسك الكاميرا و يصور المناظر إذا هو ذلك الشخص كنت أقف خلفه فلم أرى ملامحه تحرك قليلا ليصور بقعة أخرى مما جعلني أتجمد مكاني رأيت طرف وجهه " لماذا هو يشبهه .. هل يعقل بأنه " بدأت أتقدم نحوه بدأت خطواتي تتسارع لماذا أشعر بأنني أعيش الحلم الذي رأيته ركضت مسرعة و احتضنته من الخلف بقوة و بدأت بالبكاآآء توقف هو عن التصوير و أنزل عيناه ليرى يدين تطوق خصره استغرب من الوضع .. " مالذي تفعلينه .. هل جننتي " .. لم أستطع النطق بأي حرف اكتفيت بالبكاآآء .. شدد قبضته علي و فك يدي و أمسك بمعصمي بقوة لم أمانع و عندما التفت علي كل ما فكرت به أنه سيصدم و يحتضنني و لكن " مالذي تفعلينه هل جننتي ... أوه هذه أنتي " .. لقد عرفني تعرف علي رفعت رأسي و نظرت لعينيه مباشرة من ثم قال ….



" أظنك تشكرين الناس بطريقة غريبة .. فتاة الثلج " .. و ترك معصمي و ابتسم " آسف يبدو أنني آذيتك " .. لم استطع التحدث من الصدمة هل يتجاهلني .. أتت الأجوما " ميراي .. مالذي تفعلينه هناك ... أوه جي وون مالذي تفعله هناآآ " ... التفت على الأجوما ماذا ماذا قالت جي وون ... " أوماآآ .. مالذي تفعلينه هناآآ هل أتيتي برفقة فتاة الثلج ؟! " ... " أيهاآآ المشاغب كف عن منادتهاآآ بفتاة الثلج " .. " و لكن .... " ...... ظلا يتناقشان و يتشاجران بلطف و أنا لا أزال في صدمة لا أتحدث ولا أتحرك ماذا فتاة الثلج .. أشكره .. هل حقا ينكر معرفتي ... " ميراي هذا هو ابني جي وون " .. التفت بكل برود و قلت " اج .. أجوماآآ مادام جي وون شي معك أظن أنك تستطيعين العودة معه " كلاهما في نفس الوقت " سترحلين ؟؟! " .. " أظن أنه علي الرحيل " ابتعدت حتى أوقفتني الأجوماآآ " ميراي مابك .. لاحظت شرود ذهنك لكن لم أقل شيئاً .. أما رحيلك المفاجئ هكذا هذا لا يعجبني أنتي من أصر على الحضور مابك الآن " .. " أجوماآآ .. هل قلتي أن جي وون-شي فقد ذاكرته ..! " " نعم .. و لكن ما دخل هذا بسؤالي .." نظرت نحوه و هو يرانا من بعيد و همست بحزن للأجوما " و هل تظنين بأنه قد يتذكر حياته السابقة يوما ما " استغربت الأجوما من سؤالي بينما كان جي وون يرى عيناها و بدأ يشعر بنفس ذلك الشعور الغريب الذي راوده مسبقاً حينها التفت بسرعة و وضع كلاهما يده على قلبه .. مالذي يحدث شعر جي وون بالارتباك و شعرت ميراي بالألم و رحلت و دموعها لم تفارق عيناها و تصنعت الابتسامة كي لا تقلق الأجوماآآ رحلت و تركت صفحة ليس بها أي حرف أي كلام يدل على تصرفاتها .. التفت الأجوما لجي وون و قالت " هل قلت لها شيئاً كي ترحل هكذا " .. لم يرد عليها و إنما شعر بأن هناك شيئاً تخفيه فتاة الثلج .. ابتسم للأجوما و قال .. " أوماآآ لنذهب الآن سيبرد الجوو قريبا هياآآ " و حمل الأمتعة و وجد أيبود ميراي أراد إعطاءه لوالدته و لكنه اكتفى بالاحتفاظ به ... ....


في الفندق ....

جلست ميراي على السرير تنظر لصوة دونغهي و هي تبكي .. " أيعقل أن نسيت حب طفولتك .. لا ألومك لأنك فقدت ذاكرتك و لكن ألهذه الدرجة حتى عندما رأيتني لم تشعر بأي شيء .. هل سأجد حبك من جديد أم أنني سأفقدك للأبد .. هل علي أن أخبرك بالحقيقة أم أنتظر لربما تستعيد ذاكرتك .. مالذي علي أن أفعله" ... و استمرت بالبكاآآء طواآآل اليوم .. حل الليل ولا تزال جالسة في مكانها تتأمل تلك الصورة و لم تذق طعم النوم ذاك اليوم ...
في منزل الأجوماآآ ...


" جي وون .. هل تظن أنها بخير ... لا أستطيع التوقف عن التفكير بها بعد أن رأيتها بتلك الحاآآلة ... جي وون آه .. إنني أكلمك ... ما هذا الفتى يتجاهلني .. " .. " أوماآآ أشعر بالتعب سأذهب لأرتاح بغرفتي " .. " أوه حسنا هل تريد شيئاً ؟!" لكنه لم يجبها و دخل غرفته و جلس يفكر و هو يتأمل الأيبود خاصتها .. " من أنتي يا فتاة الثلج ... لما تلك النظرة الحزينة بعينك المليئتان بالدموع تؤلم قلبي لماذا أشعر بأنني أريد أن أخفف عنك و لكن لا أعرف كيف .. لما لا أستطيع النطق باسمك لأنني أشعر بشعور و كأنه اسم مر علي سابقاً .. ... " و ظل هو الآخر يفكر طوال الليل دون أن ينام ...

في صباح اليوم التالي ..


" أوماآآ .. لدي طلب هل ستلبينه لي " .. " ابني يطلب مني و لا لا ألبي ما هو " تردد قبل أن يطلب فقالت الأجوما " أتظن أن والدتك لا تعرف ما تريد " .. " أوماآآ ماذا تقصدين ؟! " ... " تريد أن تكلمها أليس كذلك " .. " أوماآآ كيف .. أعني مم لقد أقلقتني فقط أريد الاطمئنان لكي لا تفكري كثيراً " .. " ههه أنت مضحك تقلقك أنت و تريد أن تطمئن عليها من أجلي ... خذ هذا رقمها أخذتها منها عندما خرجنا للنزهة لا تتطلب أكثر من ذلك " .. " ش .. شكراً .. أنا خارج إلى اللقاء " .. " أخيرا بدأ يبدي اهتمامه لأحدهم لا أستطيع إيقافه " ... في الطريق " أتصل لا أتصل أتصل لا أتصل إيييش مالذي أفعله و لكن ربما تكون نائمة ... ممممم سأجرب " ... بدأ بالضغط على الأرقام " هيا اضغط على زر الاتصال " تردد كثيرا و لكنه في النهاية اتصل ... ترررن تررررن " لما لا تجيب أظن أنها نائمة سأغلق " و قبل أن يغلق " مرحبا .. " .. حل الصمت " لما أشعر براحة في داخلي بينما نبضات قلبي تزداد بشدة " ~> قال في نفسه ... " مرحبا ... من المتصل .. ؟! غريبة لا أحد يرد يبدو أن أحدهم يمزح من الصباح سأغلق " " لح ... لحظة " ارتجف صوته و لم يستطع قول سوى تلك الكلمة " نعم من معي " استغربت ميراي من ردة فعل المتصل ...... " ممم مي .. ميراي – شي " " نعم أنا ميراي " " إنه أناآآ " " و تقصد بــ أنا من بالضبط " " جي .... " قبل أن يكمل صدمت ميراي لأنها عرفت المتصل هو دونغهي لم تستطع الحفاظ على هدوئها بدأ صوتها يرتجف هي أيضاً و عيناها امتلأت بالدموع لم تعرف ما تقول فردت " دون .. لالا ... جي وون – شي " ... " نعم أنا جي وون ... هل أستطيع مقابلتك " .. " تق .. تقابلني .. ممم حسنا حدد المكان و سأحضر " لم تستطع الرفض لأنها تريد أن تراه في كل لحظة تمر بحياتها ... " حسنا ... "


و حددا المكان و أغلقا الهاتف و كلاهما وضع الهاتف بالقرب من قلبه و أغمضا عينيهما ينشدون راحة البال التي حصلا عليها كلاهما ... أسرعت ميراي بتجهيز نفسها و خرجت مسرعة من الفندق كي لا تتأخر عليه و لكن كان يحزنها أنه يجب أن تتصرف معه كالغريب و لكن هذا لم يمنعها من إبداء سعادتها أنها ستقابله مرة أخرى وصلت للمكان المحدد في إحدى المقاهي و نظرت من الخارج و كان هو بالفعل وصل مسبقاً .. دخلت للمقهى بهدوء وقف و حياها و طلب منها الجلوس ... لم يتكلم كلاهماآآ اكتفيا بالصمت و عندما يرفع أحدهم نظره ينزل الآخر نظره ... فقالت ميراي " مم يبدو أنك لم تطلب شيئاً حتى الآن هل تريد مني أن أطلب ؟ " " آسف لأنني لم أطلب تفضلي " .. نادت النادل و طلبت منه كوبا قهوة و أن يقلل من السكر في إحداها أخذ النادل الطلب و رحل سأل ... فبادر جي وون بسؤالها " هل تشربين القهوة مع القليل من السكر ؟! " .. " لا في الحقيقة إنها لك " استغرب جي وون منهاآآ كيف عرفت بأنه يفضل أن يقلل السكر ... زادت حيرته و قال .. " فتاة الثلج .. " .. قاطعته ميراي " لما تناديني بهذا الاسم ألا تستطيع أن تنطق باسمي أشعر بالغرابة بمجرد سماع فتاة الثلج " .. " أوه آسف .. نعم اسمك " بدت تصرفاته غريبة بالنسبة لميراي فسألته " هل هناك مشكلة " .. لم يستطع أن يخفي الحقيقة و لم يرد أن يطول الموضوع فقال لهاآآ " هل لي أن أصارحك .. " نظرت إليه ميراي " بماذا تصارحني " .. " في الحقيقة لم أرد قول هذا لكن عندما ذكرت والدتي اسمك لأول مرة شعرت بأنه اسم مألوف و شعرت بشعور غريب و البارحة احتضانك و عيناك المليئتان بالدموع لا أستطيع تحمل ذلك إنه يؤلمني .. أنا حقا لا أف.. "


و نظر إلي ميراي فصمت لأنها كانت تبتسم لكن هناك نوع من الحزن بعينيها " هل قلت شيئاً أزعجك " .. " جي وون –شي لو ذكرت لك اسم دونغهي هل تتذكر أحداً " فجأة شعر جي وون بألم في رأسه و في نفس الوقت وصلت القهوة ... " جي وون – شي ... قهوتك " لم يرد عليها بل بدأ يشعر بألم شديد برأسه و كأن شريط يمر أمام عينيه ... ضحكاآآت صوت ينطق باسم تلك الفتاة أغمض عينيه و هو لا يزال يتألم عندها مرت عليه مشهد قبلتهما الأولى فصرخ من الألم و أمسك برأسه و الدموع بدأت تنهمر وقفت ميراي خوفا عليه و اقتربت منه " ياآآ مابك .. جي وون – شي " لم تستطع ميراي اخفاء قلقها فنزلت على ركبتها أمامه و أمسكت بوجهه و الخوف و القلق باديان عليها حاول جي وون فتح عينيه كل ما استطاع رؤيته هو عيناها حتى سقط في حضنهاآآ و هي بدأت بالصراآآخ و البكاآآء فأسرع العمال بالاتصال بالإسعاف و أخذوه للمشفى ... و أدخلوه غرفة الطبيب مباشرة .... جلست ميراي تنتظر حتى خرج الطبيب و أخبرها بأنه مرهق من شدة التفكير لذا يحتاج للراحة و هو بخير ... أسرعت ميراي بدخول الغرفة و جلست بجانبه و هو نائم ... " أنا آسفة ... لم أعرف أنني سبب تعبك دوما حتى سابقا ... دونغهياآآه سامحني لن أزعجك مجدداً ... لن أضغط عليك لكن لا تمرض بسببي.. أنا أترجاآآك لا ترهق نفسك " و ظلت تبكي و لكنها مسحت دموعها و بقت معه بالمشفى .. اتصلت بالأجوما و أخبرتها بما حصل لكن ليس بالضبط كي لا تقلق و قالت بأنها ستبقى معه و ستحضره للمنزل ...


شورآيكم بالبــآرت
+
أحلى مقطع
^^
قراءة ممتعــة

[ryeong99]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ČŕãŹŷßōŎō

" أوماآآ .. لدي طلب هل ستلبينه لي " .. " ابني يطلب مني و لا لا ألبي ما هو " تردد قبل أن يطلب فقالت الأجوما " أتظن أن والدتك لا تعرف ما تريد " .. " أوماآآ ماذا تقصدين ؟! " ... " تريد أن تكلمها أليس كذلك " .. " أوماآآ كيف .. أعني مم لقد أقلقتني فقط أريد الاطمئنان لكي لا تفكري كثيراً " .. " ههه أنت مضحك تقلقك أنت و تريد أن تطمئن عليها من أجلي ... خذ هذا رقمها أخذتها منها عندما خرجنا للنزهة لا تتطلب أكثر من ذلك " .. " ش .. شكراً .. أنا خارج إلى اللقاء " .. " أخيرا بدأ يبدي اهتمامه لأحدهم لا أستطيع إيقافه " ... في الطريق " أتصل لا أتصل أتصل لا أتصل إيييش مالذي أفعله و لكن ربما تكون نائمة ... ممممم سأجرب " ... بدأ بالضغط على الأرقام " هيا اضغط على زر الاتصال " تردد كثيرا و لكنه في النهاية اتصل ... ترررن تررررن " لما لا تجيب أظن أنها نائمة سأغلق " و قبل أن يغلق " مرحبا .. " .. حل الصمت " لما أشعر براحة في داخلي بينما نبضات قلبي تزداد بشدة " ~> قال في نفسه ... " مرحبا ... من المتصل .. ؟! غريبة لا أحد يرد يبدو أن أحدهم يمزح من الصباح سأغلق " " لح ... لحظة " ارتجف صوته و لم يستطع قول سوى تلك الكلمة " نعم من معي " استغربت ميراي من ردة فعل المتصل ...... " ممم مي .. ميراي – شي " " نعم أنا ميراي " " إنه أناآآ " " و تقصد بــ أنا من بالضبط " " جي .... " قبل أن يكمل صدمت ميراي لأنها عرفت المتصل هو دونغهي لم تستطع الحفاظ على هدوئها بدأ صوتها يرتجف هي أيضاً و عيناها امتلأت بالدموع لم تعرف ما تقول فردت " دون .. لالا ... جي وون – شي " ... " نعم أنا جي وون ... هل أستطيع مقابلتك " .. " تق .. تقابلني .. ممم حسنا حدد المكان و سأحضر " لم تستطع الرفض لأنها تريد أن تراه في كل لحظة تمر بحياتها ... " حسنا ... "


و حددا المكان و أغلقا الهاتف و كلاهما وضع الهاتف بالقرب من قلبه و أغمضا عينيهما ينشدون راحة البال التي حصلا عليها كلاهما ... أسرعت ميراي بتجهيز نفسها و خرجت مسرعة من الفندق كي لا تتأخر عليه و لكن كان يحزنها أنه يجب أن تتصرف معه كالغريب و لكن هذا لم يمنعها من إبداء سعادتها أنها ستقابله مرة أخرى وصلت للمكان المحدد في إحدى المقاهي و نظرت من الخارج و كان هو بالفعل وصل مسبقاً .. دخلت للمقهى بهدوء وقف و حياها و طلب منها الجلوس ... لم يتكلم كلاهماآآ اكتفيا بالصمت و عندما يرفع أحدهم نظره ينزل الآخر نظره ... فقالت ميراي " مم يبدو أنك لم تطلب شيئاً حتى الآن هل تريد مني أن أطلب ؟ " " آسف لأنني لم أطلب تفضلي " .. نادت النادل و طلبت منه كوبا قهوة و أن يقلل من السكر في إحداها أخذ النادل الطلب و رحل سأل ... فبادر جي وون بسؤالها " هل تشربين القهوة مع القليل من السكر ؟! " .. " لا في الحقيقة إنها لك " استغرب جي وون منهاآآ كيف عرفت بأنه يفضل أن يقلل السكر ... زادت حيرته و قال .. " فتاة الثلج .. " .. قاطعته ميراي " لما تناديني بهذا الاسم ألا تستطيع أن تنطق باسمي أشعر بالغرابة بمجرد سماع فتاة الثلج " .. " أوه آسف .. نعم اسمك " بدت تصرفاته غريبة بالنسبة لميراي فسألته " هل هناك مشكلة " .. لم يستطع أن يخفي الحقيقة و لم يرد أن يطول الموضوع فقال لهاآآ " هل لي أن أصارحك .. " نظرت إليه ميراي " بماذا تصارحني " .. " في الحقيقة لم أرد قول هذا لكن عندما ذكرت والدتي اسمك لأول مرة شعرت بأنه اسم مألوف و شعرت بشعور غريب و البارحة احتضانك و عيناك المليئتان بالدموع لا أستطيع تحمل ذلك إنه يؤلمني .. أنا حقا لا أف.. "


و نظر إلي ميراي فصمت لأنها كانت تبتسم لكن هناك نوع من الحزن بعينيها " هل قلت شيئاً أزعجك " .. " جي وون –شي لو ذكرت لك اسم دونغهي هل تتذكر أحداً " فجأة شعر جي وون بألم في رأسه و في نفس الوقت وصلت القهوة ... " جي وون – شي ... قهوتك " لم يرد عليها بل بدأ يشعر بألم شديد برأسه و كأن شريط يمر أمام عينيه ... ضحكاآآت صوت ينطق باسم تلك الفتاة أغمض عينيه و هو لا يزال يتألم عندها مرت عليه مشهد قبلتهما الأولى فصرخ من الألم و أمسك برأسه و الدموع بدأت تنهمر وقفت ميراي خوفا عليه و اقتربت منه " ياآآ مابك .. جي وون – شي " لم تستطع ميراي اخفاء قلقها فنزلت على ركبتها أمامه و أمسكت بوجهه و الخوف و القلق باديان عليها حاول جي وون فتح عينيه كل ما استطاع رؤيته هو عيناها حتى سقط في حضنهاآآ و هي بدأت بالصراآآخ و البكاآآء فأسرع العمال بالاتصال بالإسعاف و أخذوه للمشفى ... و أدخلوه غرفة الطبيب مباشرة .... جلست ميراي تنتظر حتى خرج الطبيب و أخبرها بأنه مرهق من شدة التفكير لذا يحتاج للراحة و هو بخير ... أسرعت ميراي بدخول الغرفة و جلست بجانبه و هو نائم ... " أنا آسفة ... لم أعرف أنني سبب تعبك دوما حتى سابقا ... دونغهياآآه سامحني لن أزعجك مجدداً ... لن أضغط عليك لكن لا تمرض بسببي.. أنا أترجاآآك لا ترهق نفسك " و ظلت تبكي و لكنها مسحت دموعها و بقت معه بالمشفى .. اتصلت بالأجوما و أخبرتها بما حصل لكن ليس بالضبط كي لا تقلق و قالت بأنها ستبقى معه و ستحضره للمنزل ...

البارت روعه يسلموو اوني
اعتقد اول رد
لاتتأخرين و فايتنقاً
و ممكن لو اتجطينه على شكل حوارات لان هاي يدوخني يعني
جي وون:
ميراي:
وThanx

[snsd yuri]

وااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
الرواية حلوه اوني
كملي

[Hyuni Angel]

وآآآآهـ اونـــيَ البـآآرت ابدآآآع *-*
كيبورديَ يعجز عن الوصصف <~ تطورنـآ ههههههه !!
جي وون هو دون !!!!! وآآآآآآآآآآآهـ امم الحمـآآسس ^___________^
و أخيــرآ وآحد من توقعـآتيَ طلعت صح ^^ ,
دونغ هي هو ولد الاجمـآ جي وون هيهيهيهيهي =$
كمَ انـآ و انتيَ عبآقرةة <~ ورآثهه هع ؛P
و أفضضل جزء لمـآ حضنته ميرآي من "الخلف" + لمـآ كانوآ في "المقهى" .,
وآآآآآآهـ من جد عدت هذولا الآجزآآآء اكثر من مرتينَ !!
حسسيت بالفرحةة معـآهمَ ^^
و هذآ يعنيَ بان طريقتك في الكتـآبةة من جد تخلينـآ نتخيل و نغوصص في عآلمكك الي رسمتيه باحرفك الذهبيه *-* <~ إححم شآعرةة مآ شآء الله ؛)
+
مآ شآء الله عليكك و أنـآ اقرأ مآ ششفت اي غلط املآئيَ غير وآحد بسَ !
يمكنَ فيه بس مآ انتبهت بس برضو مآ شآء الله مو أنـآ كل سطرين غلط ههههههه ×<
...............................
من جد ابدعتيَ اونـــي ^^
و تقولينَ طريقتي و روآيتيَ احسسن هـآه ==" ., لحد يسسمعكك هههه ^^"
و أتوقع في البـآرت الجـآيَ انو رح ترجع لـ "جي وون أو دون" الذآكرةة !
و يمكن ميرآيَ تبقى معـآه بنفس المدينةة او ينتقل هو و الاجمـآ لسيؤول لو كـآن كذآ وينـآآصصةة + حمـآآسس !
و تصدقين اشتقت لووكيَ + ييسونغ :"( ., يا رب ترجعيَ ميرآيَ + دون + أجمـآ , لسيؤولَ عشـآن أقرأ عنهم و هيكك ؛>
"أريقـآتوَ كوزيمـآآسس & كومـآآوويــوه أونــيَ" على هيكك بـآرت خطيير !
و على فكرةة حبيت لمـآ تقوليَ "صغنونتيَ هيونيَ" هيهيهيهيهي =$
المهم :-
وآآصليَ اونـيَ بليييز و لا تقطعيَ ! + حمسسيـنـآ بس لآ تقطعيَ البارت في نص التحمميس هع ^^"
كتبت لكك مقـآل ههههههه ؛>
**بـأحـآولَ أقيمكك إذآ قدرت و سمح أخ "تقييم" بهذآ** -_-"
فـــــــــآآيتنغ ..$!"

[♪Ϻiѕȿ Gałaxy]

البارت رووووووووعه اوني
احلي مقطع
لم يستطع أن يخفي الحقيقة و لم يرد أن يطول الموضوع فقال لهاآآ " هل لي أن أصارحك .. " نظرت إليه ميراي " بماذا تصارحني " .. " في الحقيقة لم أرد قول هذا لكن عندما ذكرت والدتي اسمك لأول مرة شعرت بأنه اسم مألوف و شعرت بشعور غريب و البارحة احتضانك و عيناك المليئتان بالدموع لا أستطيع تحمل ذلك إنه يؤلمني .. أنا حقا لا أف.. "


و نظر إلي ميراي فصمت لأنها كانت تبتسم لكن هناك نوع من الحزن بعينيها " هل قلت شيئاً أزعجك " .. " جي وون –شي لو ذكرت لك اسم دونغهي هل تتذكر أحداً " فجأة شعر جي وون بألم في رأسه و في نفس الوقت وصلت القهوة ... " جي وون – شي ... قهوتك " لم يرد عليها بل بدأ يشعر بألم شديد برأسه و كأن شريط يمر أمام عينيه ... ضحكاآآت صوت ينطق باسم تلك الفتاة أغمض عينيه و هو لا يزال يتألم عندها مرت عليه مشهد قبلتهما الأولى فصرخ من الألم و أمسك برأسه و الدموع بدأت تنهمر وقفت ميراي خوفا عليه و اقتربت منه " ياآآ مابك .. جي وون – شي " لم تستطع ميراي اخفاء قلقها فنزلت على ركبتها أمامه و أمسكت بوجهه و الخوف و القلق باديان عليها حاول جي وون فتح عينيه كل ما استطاع رؤيته هو عيناها حتى سقط في حضنهاآآ و هي بدأت بالصراآآخ و البكاآآء فأسرع العمال بالاتصال بالإسعاف و أخذوه للمشفى

و كمساميدا علي البارت الرووووووعه و اتمني تنزلي بارت اخر قبل رمضان