منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-2012, 08:45 PM   رقم المشاركة : 6
tiffany star
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية tiffany star





معلومات إضافية
  النقاط : 169
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :tiffany star غير متصل
My SMS


رد: Ever Lasting Love

شكل الرواياااا حلوه ننتظر البارت




  رد مع اقتباس
قديم 09-07-2012, 08:52 PM   رقم المشاركة : 7
ČŕãŹŷßōŎō
أنيدراوي فعال
 
الصورة الرمزية ČŕãŹŷßōŎō





معلومات إضافية
  النقاط : 442346
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :ČŕãŹŷßōŎō غير متصل
My SMS أعدكـ يا نفسـي بأنني لن أتغيــر أبداً (;


أوسمتي
رد: Ever Lasting Love

اقتباس:
شكل الرواياااا حلوه ننتظر البارت
كوومـــآآآووو ع الرد و انتظري البــآرت بنــزله قريب ^^



  رد مع اقتباس
قديم 09-07-2012, 09:52 PM   رقم المشاركة : 8
ČŕãŹŷßōŎō
أنيدراوي فعال
 
الصورة الرمزية ČŕãŹŷßōŎō





معلومات إضافية
  النقاط : 442346
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :ČŕãŹŷßōŎō غير متصل
My SMS أعدكـ يا نفسـي بأنني لن أتغيــر أبداً (;


أوسمتي
رد: Ever Lasting Love

بــآآكـ .. بس أول قبــل لا أنــزل حبيــت أقولكمـ إن الروآية بتكــون 10 بارتــآت إن شــآء الله ^^

متــآآبعــة ممتعــة ^^



مي-راي طالبة بالمدرسة الثانوية يلقبونها ب Boo .. تدرس بالسنة الثانية .. لديها شخصية حادة و تكره الفتيان كرهاً شديداً و لا تتقبل أي شيءٍ بسهولة .. لا يعرف الكثير عنها و لكنها تمتلك جانباً حساساً منها و لكنها لا تحب أن تظهره بسهولة .. كما أن عادتها أنها لا تستطيع البكاء أمام أي شخص مهما كانت الأوضاع حولها .. لديها صديقتان مقربتان منها هنَ رينا و كاتي .. في كل يوم تدخل مي – راي الصف تجد على طاولتها العديد من الرسائل و علب الهدايا من المعجبين و لكن هذا يجعل من غضبها يزداد أكثر فاكثر .. و كل من يطلب منها أن تواعده ترفضه مباشرة لأنها تكره أمور المواعدة و لا تثق في الشباب .. لأنها تعرف سبب قدومهم و طلبهم للمواعدة ... لأنه بالرغم من شخصيتها و لكنها في النهاية فتاة كباقي الفتيات .. و الإهتمام بنفسها هي من أولوياتها .. لهذا فهي تحب أن تظهر بشكل لائق و مرتب شعر مرتب و ملابس معطرة و عينان بكحل خفيف و مرطب خفيف على شفتيها مما يجعلها تبدو مناسبة بالنسبة لنفسها و لكن الآخرون يرونها بمظهرها و استايلها و يحكمون عليها و لكنها لا تكترث لآراء الآخرين .....


كنت أجلس مع صديقتي كاتي وحدنا قرب الكافتريا لأن رينا كانت تواعد شاباً يدعى ريوون و بينما كنا نتحدث .. أتت رينا و هي تبكي و علامات الغضب على وجهها فبادرت بسؤالها " رينا .. مابك لماذا تبكين .. ؟؟! " ردت بغضب " ألا تعرفين يا صاحبة الجمال الخلاب ... أنت السبب Boo .. نعم أنتي " " و مالذي فعلته !! " " أوووه أحقاً تسألين و بكل سهولة عن ما فعلتي .. أتريدين معرفة ما فعلتي " " هل لي أن أعرف " " حسنا .. ريوون لقد كان يواعدني فقط ليتقرب منك .. هذا ما فعلتي " " و لكن أظن بأنهاا ..." لم أكمل حديثي لأنني أعرف بأن هذا سيزيد غضبها لا أكثر و كنت قد جرحت لأنها كانت تلومني على ما حصل .. " أنا آسفة .. لم أقصد ذلك سأذهب لأكلمه بعد انتهاء الدوام المدرسي " و غادرت دون أن آخذ أي جواب منها و بقت كاتي معها لأن كاتي مقربة إليها أكثر مني ... ... بعد انتهاء الدوام المدرسي كنا قد ودعنا بعضنا و لكن رينا لم تشأ أن تكلمني و رحلت و ذهبت و في طريقي قابلت ريوون " ريوون .. ريوون توقف لحظة " " أوه مرحبا .. لم اتوقع منك أن تكلميني أبداً ماذا تريدين " " أردت أن أكلمك بموضوع رينا " تغيرت نظراته لأنه رأى بأن الطريق خالٍ و لا يوجد به سوانا " و لكن لما تتحدثين عنها و نحن هنا لوحدنا ... ألا تعرفين كم أحبك " و بدأ يقترب مني شيئا فشيئا "ما.. ماذا تقصد" و كانت نبرت صوتي تغيرت لأنني خفت أن يقوم بعمل متهور و لا يوجد أحد بالجوار .. بدأت خطواتي بالتراجع إلى أن اصطدمت بالجدار ووضع يده على الجدار ليمنعني من الحركة " و أخيرا نحن لوحدنا .. لماذا أنت خائفة لن أقتلك لا تخافي فكما قلت فأنا أحبك و لا أريد سواك " أنزلت بصري للأسفل و كنت أرتعش بشدة أردت أن أدفعه لكنه أمسك بمعصمي مما جعلني أتألم " اتركني .. مالذي تظن أنك فاعل .. اتركني أيها الأحمق "


سد فمي بيده بقوة و قال " إذا لم تتوقفي لن أستطيع تمالك نفسي " في تلك اللحظة ابتعدت يده فجأة و قد سقط أرضاً يبدو كما لو أن شخصاً ما ضربه التفت لأرى من هو لكنني كنت مصدومة لهذا أغشى علي و لكنه أمسكني ... بعد لحظات فتحت عيناي لأراه لا يزال هنا " و أخيراً أفقتي هيا انهضي لقد تأخرتي بالرجوع إلى المنزل .. والداك سيقلقان عليك " " آآه لا تقلق فليس لدي والدان لقد توفياا و أنا صغيرة .. و شكرا على مساعدتك اليوم " " لا شكر على واجب .. هل أنت بخير الآن أم تريدينني أن أوصلك " " لا انا بخير ... هل لي بأن أعرف اسمك على الأقل " " أوه آسف لم أعرفك بنفسي أدعى يسونغ " " تشرفت بمعرفتك لا يبدو عليك مثل أولئك الصبيان فأنت تبدو طيباً .. على أية حاال أشكرك مرة أخرى إلى اللقاء .. لنتقابل بالمدرسة " " إلى اللقاء " ... و لكنها لم تعرف مشاعره اتجاهها الذي لم ينوي أن يفصحها كي لا تظن به كالآخرين فهو قرر أن يبقى معها كرفيقها أو زميلها و يحمل حبه بقلبه و يكتمه لنفسه و لا يخبر أحداً عنه .. و كان يسونغ أول فتاً استطاع التقرب منها و أصبح كصديق لها يساعدها و يعاونها فقط ليرى ابتسامتها تعلو شفتيها دائما .... و تمر الأيام و تكبر الخلافات بيني و بين صديقاتي و بالذات رينا لأنه كل من اقترب منها كان بحجة أن يتعرف علي و كان ذلك يؤلمني حقا لأنها بذلك تكرهني أنا و ليس الفتيان الذين يحاولون استغلالها لمصالحم .. و كان يسونغ الشخص الوحيد الذي يحاول أن يخفف من آلامي و لكنه لم يفلح و لكنني لا أريد إحباطه فأبتسم له و كأن كل شيءٍ على ما يرام ... رجعت لمنزلي في ذلك اليوم و كنت حزينة جدا جلست على الفراش أفكر بما يحصل معي كرهت حياتي .. و معاملة الناس لي .. الا يستطيعون أن يعتبروني كأي فتاة عادية و بقيت أبكي طوال الليل حتى انتفخت عيناي من البكاء .. طلع الفجر و كان علي الإستعداد للمدرسة و لكن لم تكن لي رغبة بالذهاب .. فقررت البقاء بالمنزل و أثناء غيابي ......


المدرسة ...
الفتيات يتهامسن " انظرواا إنه وسيم حقا ... آآآه من هذا ... واااو لم أرى شابا بمثل جماله .. أهو طالب جديد سيبقى معنا .. إنه رائع انظرواا إليه إنني أجن ... رائع إنه وسيم بجد ... .... ....... إلخ " .... دخل الطالب الجديد مكتب المدير و عندما خرج دخل إلى صفه دون أن يكلم أحد ... بعد مرور الوقت كانت فسحة الغداء و كان حوله العديد من الفتيان و الفتيات و كأنه كوَن صداقات فقط في عدة ساعات ... " مرحبا جميعا ... أدعى دونغهي " ... دونغهي فتاً جديد بالمدرسة .. انتقل مؤخرا للحي و هو يدرس بالسنة الثانية ... له شخصية جذابة و مثيرة .. و لكنه دائما يقول إنه شاب عادي خلاف ما يقوله الآخرين .. له عينان لونهما بني تجذب كل من ينظر إليها .. و بشرة بيضاء ناعمة و شعر بني ناعم .. طويل القامة و له أناقته الخاصة لم يستطع أحد بتقليده ... كانت لديه موهبة في العديد من الأشياء و كان الجميع يؤكد بأنه إذا غنى لن يستطيع أحد مقاومة جمال و روعة صوته ...


بعد نهاية الدوام المدرسي عاد الجميع لمنازلهم في تلك الفترة خرجت لأتمشى قليلا و أنسى كل الضغوطات التي مررت بها .. و كانت هذه أول مرة أمر بجانبه و لكنني لم أعره أي انتباه و كانت تلك ردة فعله هو أيضا .. رجعت إلى المنزل و مر اليوم سريعاً ليأتي الوقت للذهاب مرة أخرى للمدرسة ... استعددت و خرجت و كنت أمشي و كان هو ورائي و لم ننتبه لبعضنا حتى الآن .. دخل كلانا المدرسة و ذهب كل منا في طريقه جلست عند الحديقة فأتى يسونغ يرحب بي و كانت العادة أن تأتي كاتي و رينا .. جلسنا قليلا و لم أظهر له حزني الذي كتمته بقلبي كنا نضحك و مشينا قليلا و ذهب كل منا إلى صفه .. لم أكن أعرف بوجود الطالب الجديد دونغهي حتى الآن ... جلست على مقعدي و كانت كالعادة مليئة بالهدايا لم أكترث أو أغضب وضعتها على الأرض و أخرجت دفتري لأكتب فيه ما بداخلي من خواطر و أشعار أكتبها كل مرة حصل لي شيء ما ... كنت أكتب فسمعت الفتيات يتهامسن كي لا أسمع " ماذا و هل تظنين أنه هو الآخر سيلاحق مي-راي ؟؟! ... لا أظنه بأنه سيحبها فإنها تكره الفتيان أنسيتي ذلك ... و لكن إذا سألها هل تظنين بأنها سترفضه " لم أرد سماع المزيد من تفاهاتهن " هل لكن أن تتكلمن بالخارج .. فعلى ما أظن أنا لازلت بالصف ألا تخجلن ..." و التفت و رجعت لكتاباتي لم أكترث و لم أعرف عن من كانوو يتكلمون ... بعد انتهاء الحصة خرجت قبل أن تبدأ الحصة القادمة ... انزعجت عندما سمعت صرخات الفتيات في كل أرجاء المدرسة لم أصدق ما يحصل و كأن أحد

المشاهير قد مر على مدرستنا .. وقفت من الأعلى لأرى مالذي يحصل لقد كان هناك شخصا واقفا و كانت الفتيات من حوله لم أتعب نفسي لأرى مالذي يحصل و رجعت إلى الصف عندما بدأت الحصة التالية ... و لم أكن منتبهة للدرس و كنت أنظر خلال النافذة من الخارج ... و كان في الطرف الآخر يفعل ما كنت أفعله ينظر من خلال النافذة ... انتهت الحصة و كانت فسحة الغداء .. لم أكن أريد أن آكل فنزلت من الدرج و هو كان دونغهي يحمل كتباً بيده و كان صاعداً للأعلى لم أكن منتبهةً فاصطدمت به و سقطنا كلانا على الدرج .. من الجيد أنه لم يتأذى و لكنه يبدو بأنني آذيت معصمي لأنني سقطت عليه .. لم أهتم و حملت كتبه و أعطيته إياها و لم ابالي بالنظر إلى وجهه " آسفة .. لقد أعقت حركتك ... تفضل هذه كتبك .. سأذهب الآن " " لا عليك .. هل تأذيتي ؟؟ .. و شكرا لالتقاطك الكتب " نظرت إليه و كان ذلك هدفه من سؤالي إذا كنت بخير " لا عليك أنا بخير " و ابتسمت على الرغم من الألم بمعصمي و أكملت طريقي للأسفل ... التفت و كانت نظرات التعجب تملؤ عيناه لأنني لم أكن كباقي الفتيات و لم أبالي له ..


" ربما لم تنتبه لي لأنه من المستحيل أن يكون رد فعل أي فتاة كهذا عندما تراني .. لا بأس أنا متأكد أنها ستصبح منهن عندما تراني جيداً " ... و أكمل طريقه إلى الأعلى .... ذهبت إلى الحديقة لأنني أردت البقاء لوحدي و جلست على العشب و ضممت قدماي ووضعت راسي عليها و أغمضت عيناي .. شعرت بيد أحدهم تربت على رأسي رفعت رأسي و إذا به يسونغ " مالذي تفعلينه هنا لوحدك .. يبدو أنك لا تعتبرينني صديقك و إلا لما كنت أخفيت حزنك عني .." " آآآه لا فأنا لا أقصد .. أنت تعرفني فأنا لا أحب أن أشارك أحداً أحزاني .. " نظر إلي و أمسك بمعصمي مما جعلني أتألم ... " ما بك .. هل جرحتي معصمك ؟؟" " آآه إنه لا شيء لقد سقطت على يدي و إنه يؤلم قليلاً " نهض و رفعني معه " لنذهب للمرضة على الأقل لتضع دواءاً يخفف الآلام و يمكنك فعل أي شيءٍ لاحقاً " و أخذني و لم أتفوه بأي كلمة لأنني أعرف أنه خائف علي و يهتم لصحتي و كان ذلك يشعرني بالسعادة و يقلل كرهي للفتيان لأنه ربما يوجد فتيان آخرون نفسه في هذا العالم ... بعدها رجعنا لنجلس عند العشب و كنت حزينة جداً و كان يسونغ يجلس بجانبي كان يراقبني و وضع يده ليضمني بطريقة عفوية تشعرك بالحنان و قال لي " إن كنت تظنين بأنك وحيدة فلا تقلقي أنا سأبقى بجانبك طوال حياتي " أنزلت رأسي و شعرت براحة كبيرة من كلامه و في نفس اللحظة كان دونغهي يقف بالأعلى من مكان يستطيع أن يرانا بالأسفل كان يمشي فتوقف و كان ينظر إلينا من الأعلى ...

و ابتسم ابتسامة و همس بصوت خفيف " آآآه لهذا لم تهتم بي ... لأنها تواعد ذلك الفتى " و بقي يتأملنا و ذهب للفتية و سألهم عن اسمي و اسم يسونغ و بعدها قال " آآآآ فهذا اسمهما يبدوان محبان حقا " فردت إحدى الفتيات " ماذا تقصد ؟؟ " " لماذا ألا تعرفون أنهما يتواعدان .. لقد رأيتهما بالحديقة و كان يحتضنها بطريقة عفوية و يبدو أنه من الخجل أنزلت رأسها .. " و بدأت الأخبار تتنقل و كأنها ريشة مرت بكل أرجاء المدرسة و لم أكن أعرف ما حصل .. فتحت الباب قليلاً لأدخل و سمعت بتلك الغشاعة كان الغضب قد تملكني فتحت الباب بقوة و صرخت " من تجرأ على قول مثل هذه التفاهة ؟؟" " ماذا تقصدين الا تواعدين يسونغ " " لقد سألتك من الذي لفق مثل هذه الإشاعة القذرة " " إنه دونغهي .. لقد قال بأنه.." قاطعتها " دونغهي ... و من يكون هذا الفتى " " إنه الفتى الجديد الذي انتقل بالأمس " " لنرى من هذا الشخص و كيف يبدو " ….

-----------------

خرجت و كنت ذاهبة لأبحث عن دونغهي سألت الفتيات فأشرن على الساحة" إنه الفتى المحاط بالفتيات " ذهبت إليه و كان الجميع ينظر إلي باستغراب تحدث قائلاً " أوه مرحبا .. لم أعرفك بنفسي أدع...ى " لم أدعه يكمل كلامه و صفعته على خده و كانت قوية و قد سمعها الجميع من شدتها ... احمر وجهه و قد صدم الجميع التفت إلي و كانت عيناه تدل على الغضب " كيف تجرؤين على صفعي أما الجميع من أنت لكي تصفعيني " ابتسمت بسخرية و قلت " و من أنت لكي لكي تتحدث عن الناس دون أن تعرف ما يربطهم .. كيف تجرأت بأن تجعل علاقتي القوية مع يسونغ و كأنها علاقة حب .. كيف تريدني أن أواجهه .. هل تظنني كمعظم الفتيا..." أمسك بمعصمي الذي كان لايزال يؤلمني و جعلني أصطدم بالجدار لكي لا يسمح لي بالحراك " لا أهتم و في النهاية تستطيعين أن تنكري ذلك بسهولة أليس كذلك ..! " لقد آلمني بشدة و لكنني تمالكت نفسي " اتركني .. ليس لديك الحق بأن تشوه العلاقة بيننا .. ليس لديك الحق بالتكلم قبل أن تعرف ما يجري حولك أيها الأحمق " صرخت بهذه الكلمات فترك يدي.. كانت ضربات قلبي تسرع و أنفاسي مضطربة حاولت أن أهدأ و قلت " أنا آسفة على ضربك .. لم أستطيع تمالك نفسي و لكنني لا أحب هذه الأمور فرجاءاً لا تتكلم قبل ان تعرف شخصية الشخص الذي تتحدث عنه " كنت مستاءةً حقا و بدا ذلك على وجهي و ركضت مبتعدتاً عن الجميع ...


صدم الجميع مما حصل و لم يتفوه دونغهي بأي كلمة و ابتعد هو الآخر ... عندما عرف يسونغ بالأمر خرج مسرعاً يبحث عني و عندما وجدني كنت أتنفس بصعوبة " مي-راي ...مي-راي ما بك هل أنت بخير " " لا تقلق أنا بخير " " مالذي حصل لك ؟؟" " سأخبرك لاحقا هل لك أن تتركني الآن .." لم يقل شيئاً و تركني و هو قلق على حالتي .... انتهى الدوام المدرسي و كنا في طريقنا للعودة قابلت في طريقي دونغهي لم أكن أستطيع أن أواجهه بعد ما حصل فسمعته يقول " آسف .. أعرف إنها غلطتي و أعدك بأنني لن أعيدها .. هل لك أن تسامحينني " " أنا .. أقبل اعتذارك .." أردت أن أنصرف و لكنه أوقفني و قال " أسف .. لقد تأذيتي بسببي مرتين عندما سقطتي و عندما ضغطت على يدك " " آآآه ماذا .. لا ليست غلطتك إنني على ما يرام " " آسف لأنني دفعتك إلى الجدار بقوة " عندما سمعته يقول ذلك لم أستطع التنفس .. استغرب و سألني " مالذي حصل تبدين شاحبة " " آآه لا شئ لا تقلق .. علي أن أذهب " و مشيت مسرعة " لحظة مي –راي لحظة .. يبدو أنها مستاءة حقا .. " ... و في تلك اللحظة عاد ريوون و لم أنتبه لوجوده " الا نستطيع أن ننهي محادثتنا السابقة الآن " صدمت لسماع صوته و التفت و كان خلفي مباشرة دفعني للجدار " آآه هذا أمر مريح لأن ذلك الأحمق لن يكون بالجوار .. أستطيع أن أكمل ما كنت أريد فعله المرة الماضية " " اتركني لست بحالة جيدة " حاولت دفعه دون فائدة " أترجاك اتركني " " ما بك عزيزتي ألا تريدنني حقا .. آآه هذا محزن فأنت تحطمينني بهذه الطريقة و لكن للأسف فأنا أريدك .." لم أستطع التحمل كنت على وشك السقوط قدماي لا تستطيعان حملي أكثر من هذا و سمعت صوت أحدهم يغني كان صوتا معروفا لم أميزه " ابتعد عني .. هل يوجد شخص ..."


لم أستطع الحديث لأنه سد فمي " آآه لا تعكري صفو الجوو بإحضار دخلاء " لم أستطع أن أفتح عيناي و شعرت بالإختناق عندها وصل دونغهي و كان ينظر و عندما استوعب ما يحصل أسرع و أبعد ريوون عني و سقطت على الأرض فور ابتعاده عني أراد دونغهي ضربه و لكنه كان خائفا علي أكثر و قال " سأصفي حسابك لاحقا " و حملني بين ذراعيه و بينما كنت بين ذراعيه ... كنت أتفوه بكلمات مثل " ساعدوني .. لا أستطيع الخروج .. هل من احد هنااا... " عندها كان مستغربا و وصلنا للمشفى و أدخلوني بسرعة و جلس دونغهي ينتظر حتى خروج الطبيب ... بعد أن خرج الطبيب ساله دونغهي " كيف هي الآن ؟؟" " إنها أفضل كان لديها صعوبة بالتنفس و لكنها تحسنت الآن و الفضل لك أيها الفتى أحسنت " ... بقي دونغهي معها بالمشفى حتى يتأكد من سلامتها و نام و هو يجلس بالقرب من السرير الذي تنام عليه ... فتحت عيناي و لكنها لا تزال نائمة أردت النهوض و لكنني رأيتها تبكي .. مالسبب الذي جعلها تبكي و هي نا ئمة ؟؟؟ و جلست أمسح دموعها إلى أن فتحت عيناها و رأتني " ماالذي تفعله ؟" ابتسمت " و أخيرا نهضتي هل تشعرين بتحسن " " الن تجيبني ما الذي تفعله ؟؟" " حسنا كنت أمسح دموعك أهذا يكفي و الآن أنتي" "ماذا تقصد أكنت أبكي هذا مستحيل .. أنت أول شخص يرى فيها دموعي إياك و أن تخبر أحداً بذلك أرجوك " " أول شخص !! حسنا.. و لكن بشرط واحد " " وما هو ؟؟" " أريد أن أعرف السبب الذي يجعلك بهذه الحالة " " مالذي تقصده ؟؟" " أقصد لا يعقل بأن تصابي بصعوبة بالتنفس إلا لأسباب .. فأنت فتاة صحية ولا يبدو عليك المرض أم أنني مخطئ ؟؟ " تغيرت ملامح وجهي " هل حقاً تريد معرفة ذلك " "نعم و أعدك بأن يكون سراً بيننا " " كما تريد و لكن عليك أن تعرف بأنك أول شخص أخبره بشيء ما بقلبي " " أوه ماذا تقصدين .. لحظة أحقا ما سمعته إذا ... بأنك كتومة لدرجة شديدة "


" آآه نعم و لكن مادمت لن تتفوه بكلمة سأخبرك .... لا أعرف إذا سمعت أم لا و لكنني يتيمة توفي والداي عندما كنت صغيرة.. كنا نعيش بمنزل صغير و كنت ابنتهما الوحيدة .. و في أحد الأيام كنت نائمة و شعرت باختناق فتحت عيناي لأرى أن الدخان يغطي المنزل بأكمله .. نهضت و أردت فتح الباب و لكن ألسنة اللهب منعتني لم أستطع الحراك عندما أردت التقدم وقع لوح كشب كبير أمامي و جعلني أحتك بالجدار ولا أستطيع الحراك و كنت أصرخ ساعدوني .. لا أستطيع الخروج .. هل من احد هنااا... و لم أكن أستطيع التنفس عندها استطاع أحد الإطفائيون إنقاذي و لكن لقي والداي حتفهما في ذلك الحريق كنت قد أصبت بصدمة كبيرة و لم اتحدث طوال 3 أشهر إلى أن انتقلت للعيش هنا و لكنني لم أنسى ما حصل .. و كلما دفعني شخص بالجدار أشعر و كأنني في تلك الغرفة المغلقة مرة أخرى لهذا لا أستطيع التنفس ... و هذا ما حصل تماما عندما أمسكتني أنت و ريوون و دفعتماني للجدار .. "


صدمت لسماع قصتها و كانت تبكي بشدة و هي تخبرني بذلك شعرت بالندم لأنني جعلتها تتذكر تلك اللحظات المؤلمة كان بكاؤها يؤلمني نهضت و حضنتها دون أن أعرف ماذا أفعل كنت أشعر بدموعها على جسدي ... احتضنني و شعرت بالدفئ و الحنان وضعت وجهي على صدره و أخذت أبكي بشدة .. لم أعرف لماا و لكنني كنت بحاجة لشخص دافئ مثله في هذا الوقت ولم أشعر بنفسي إلا و يداي أحاطت بخصره و كأنني أطلب منه البقاء معي و لا يتركني و أخذ يربت على رأسي و أكملت بكائي و لم يتحرك و كانه يعرف رغبتي ... بعد فترة ابتعدت عنه و كانت عيناي قد انتفختا من البكاء .. لم أستطع النظر إليه أو التفوه بأي كلمة .. أمسكني من كتفاي و أعادني إلى السرير و قبل رأسي بعفوية .. و قال " علي الذهاب .. عليك أن ترتاحي الآن .. سأعود لزيارتك غداً .. إلى اللقاء " و خرج من الباب دون أن يلتفت .. كنت أشعر براحة كبيرة و غفوت بهدوء و كأنني طفل قد لاقى الحنان الذي احتاجه منذ مدة طويلة ....



هــآآ إن شــآء الله البــآرت عجبكمـ بنتظــر ردوودكمـ (=




  رد مع اقتباس
قديم 09-07-2012, 10:21 PM   رقم المشاركة : 9
Hyuni Angel
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية Hyuni Angel





معلومات إضافية
  النقاط : 339
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Hyuni Angel غير متصل
My SMS [ متى : ترتدي آلسمااءء . / غيومهـآ♥! لـ: نبددا .( قصص عشقق’ طااهرة ) ;+ معَ الممطـرَ !


رد: Ever Lasting Love

وآآآآآآآآآآآهـ اونـي البارت رووعه من جد خطييير ^^
اووف ريون هذا يقهر هو و رينآ ايش دخل ميرايَ ><
و كاتيَ ما لها دور في الروايه :\
دونغ هي يآ لبيييه هذا اولد يدنن 3>
ميرآي يا لبيييه تحزن :( بس حبيتها !!
ييسونغ يدنن وربي خطييير بس يحزن لانه يحبها و هي لا والحين شكلها بتحب دون دون :(
وآصصلي اوني , الروايه من جد روووعه ^^
فـآآيتنغ ..$!"




  رد مع اقتباس
قديم 09-07-2012, 11:03 PM   رقم المشاركة : 10
tiffany star
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية tiffany star





معلومات إضافية
  النقاط : 169
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :tiffany star غير متصل
My SMS


رد: Ever Lasting Love

وااااااااااااااااااااااااااااااااو اوني البارت حده خطير
خقيت على دونغهي من الوصف
لا تتاخرين في البارت الجاي اوني فاتينغ




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ever, lasting, love


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 12:19 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا