منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

حـكايـا أنـيـدرا .. قصص وروايات منتدى القصص والروايات الحقيقية والخيالية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-2011, 02:13 PM   رقم المشاركة : 61
~ZeRo~
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية ~ZeRo~





معلومات إضافية
  النقاط : 123017
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :~ZeRo~ غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ~ZeRo~
My SMS


أوسمتي
رد: و..مات الجسد وانتهت كل الحكايات

ولكم باك لك وللرواية P:
أكيد متابع لآخـر قطرة




  رد مع اقتباس
قديم 25-06-2011, 02:47 PM   رقم المشاركة : 62
مـــــــجـــــنـونــ النت
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية مـــــــجـــــنـونــ النت





معلومات إضافية
  النقاط : 2011
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :مـــــــجـــــنـونــ النت غير متصل
My SMS


رد: و..مات الجسد وانتهت كل الحكايات

باك
مشكورين على المتابعة

.....
لكن سعيد كان في عالم آخر...
لذلك خاطبته بطريقة اخرى:
لاأريد منك سوى أن تبقى بجانبي وإلى الأبد
فيجيبها:إلى الابد ياحبيبتي
وكان هذا الموقف هو ما كانا ينتظرانه ليفجر ينابيع الحب في قلبيهما
وماان سمعت منه"نازك"كلمته الأخيرة غير مصدقة وكأنها تريد أن تتيقن أن هذا الذي يحصل ليس حلماً
وطوقت عنقه بذراعيها واحتضنته تقول:بل أنت حبيبي وعمري
ولن تكون هذه الليلة سوى أول ليلة يرتفع فيها صراخ طفل الحب ...يخرج من أعماق قلبيهما بعد أن ظل حبيساً في رحم الصداقة...
وفي اليوم التالي حدد الموعد المقابلة
قابل سعيد صاحب المستشفى فقد كان رجلاً كبيراً في السن وكما قالت "نازك" كانت المقابلة روتيناً لن يقدم شيئا او يؤخره
وبالفعل وافق الرجل أن ينضم "سعيد"إلى طاقم الأطباء لديه...بدا"سعيد" متردداً بعض الشيء حين علم بذلك وأخبر "نازك"إلا انه وافق في النهاية بل وأشارت رفيقته ان يبحث عن سكن قريب من مكان عمله خصوصا وأنه كما قالت وهي تضحك:
خصوصاً وأنت شخص تكره الزحام والأزعاج وستكون ساعات عملك على الفترتين
وفي هذا الأمر استاعطت أيضاً أن تقنعه...
واستقر رأيه في الأخير مع رأيها على شقة صغيرة انيقة أعجبته وأعجبتها..كانت عبارة عن صالة للطعام وللجلوس ونافذه كبيرة تحتل معظم الجدار وفي الجدار المقابل هناك غرفة النوم
وذات يوم ارسلت نازك بطاقة مكتوب عليها : دعوة إلى سعيدة ...انت مدعو على حفلة عشاء هذه الليلة واخبرته عن العنوان والشقة...لكن اتمنى أن تغادرها في الساعة 8 وتعود عند العاشرة
حبيبتك نازك
...
بعد ذلك غادر سعيد المشفى ووصل إلى شقته وتمدد على أريكة الصالة وهو يفكر إي جنون تنوي فعله نازك لهذه الليلة أخذ غفوة قصيرة كي يريح جمسه بعد عناء المستشفى
وحين قاربت الساعة على الثامنة خرج من شقته وأقفلها بما أن "نازك" تملك مفتاحاص لها ..ذهب في نزهة بسيارته يمضي بها الوقت
كانت الشقة كما تركها لم يلحظ فيها أي تغير إذا ماتغاضى عن رائحة العطر التي تفعم المكان ولاتدري مصدرها بالضبط والتي يصعب أن تعرف كيف ولدت
تمتلكه الدهشة حين لم يجدها في استقباله وفكر أتراها أعدت لكل شيء وجهزته ثم رحلت !
لايمكن المكان هادئ لايوحي بأن هناك احتفالاً بالعشاء الليلة ...ام هي مزحة منها ولكن لايمكن فرائحة المكان والمويسقى كل ذلك يدل على أنها هنا..وفكر للحظة وابتسم بركن فمه حين علم أنها ربما قد جهزت المفاجاءة هناك
وتقدم نحو غرفته ..وطرق بابها كأنما هي ليست كذلك..لكن لعلمه أنها لابد أن تكون هناك..
وفعلاً سمع صوتها :
تفضل
امسك الباب وبهدوء فتحه ليفاجئه المشهد والمكان و"نازك" شاهدها وهي تقف امامه مباشرة ترتدي فستاناً طويلاً كحلي اللون..ادهشه حين رأى ذلك
مدت يدها تصافحه ومد يده إلا أنه زاد عنها حين رفع كفها ليقبل يداها لاحت على وجهها أمارات الخجل ...وحين رفع رأسه ورأى غرفته أدرك الجنون بحق رفع يده عنها وهو يقول بكل دهشه:
ماذا فعلتي بغرفتي
فتجيبه كما يفعل الأطفال:
لاشيء ...فعندما ذهبت به الي كل انحاء الغرفة طلبت منه أن يراقصها وعاشا "نازك" و"سعيد" لحظات سعيدة في تلك الليلة




  رد مع اقتباس
قديم 25-06-2011, 09:49 PM   رقم المشاركة : 63
مـــــــجـــــنـونــ النت
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية مـــــــجـــــنـونــ النت





معلومات إضافية
  النقاط : 2011
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :مـــــــجـــــنـونــ النت غير متصل
My SMS


رد: و..مات الجسد وانتهت كل الحكايات

مضى على "سعيد قرابة الأربعة أشهر في عمله بالمستشفى ..وكثيراً ماكانت "نازك" تزوره هناك خصوصاً فترتي عمله قد تسببت في قلة لقائهما
قالت له ذلك ذات يوم وهي تجلس معه في العيادة فقال لها:
_وماذا أفعل بقية يومي؟
_تبقى معي ألا تلحظ أن عملك بدأ يأخدك مني يا"سعيد"
فيجيبها بأبتسامة هادئة وهو ينظر في عينيها:
لاشيء يأخذني عنك
قالت: وماهي اخبار صديقك "أحمد"ومراجعته الطبيه..؟ (أحمد أبن نازك)لاتنسون
قال:أنه بخير
قالت : لااظنه كذلك فلتخبرني الحقيقة فأنا بت كوالده
_الحقيقة يا"سعيد"أن الطبيب أخبرني أن العملية هي الحل الوحيد لمن هم في مثل حالته..ولكن الأمر يتطلب الأنتظاؤ ليغدو اكبر سناً حينها تزيد نسبة نجاح العملية..
حاول "سعيد"طمأنتها أن العملية ستنجح بأذن الله وكل شيء سيكون على مايرام..فقط عليك الآن أن تهتمي به
لاتدري "نازك"مالذي جعلها تستذكر كلمات العرافة التي أولت رؤيها منذ زمن
انتهز "سعيد" الفرصة كي يخرجها مماهي عليه ..
_وأنا إذا أين أكون؟
وضعت كفها على قلبها وهي تقول:
أنت هنا أيها المجنون ..ألا يكفيك
_إن يكن الأمر لي فلن يكفيني منك شيء..
ردت "نازك"بخبث:
وأنا أليس لي الحق في مثل ذلك...؟
_بلى..
_لاأظن ذلك
_ماذا؟
قالها "سعيد" باستغراب
_أقول لا أظن
بكل برود عاد يسألها حين لمح في عينيها ماترمي إليه:
_ولماذا لاتظنين..؟
_بسبب هؤلاء النسوة اللاتي يعملن معك..
_أطن أنك من أشار علي بالعمل هنا..ثم هل اخبرتك أني وقعت بالغرام بأحدهن؟
فتجيبه محاولة أن لاتفقد برودها أما طريقته الأستفزازيه المتعمدة:
_أعلم وأنت تعلم أنك لن تفعل ذلك ..لكني لااريد أي أمرأة أن تتحدث إليك او تجلس معك ..فضلاً عن الممرضات اللاتي يعملن معك هذه تضحك معك وتلك تحادثك بدلال
لاحظ أنها تتكام بجديه أحترم وجهة نظرها وقال:
_هذه طبيعة عملي وابتسامتهن إنما هي من صميم عملهن
_لاأطن ذلك فأنا اعرفهن بماذا ينوين فعله
_الولهى؟ياساتر!..
فدخلت عليهم احدى الممرضات والقت التحية عليها وعلى "سعيد"
_أرى أنك لاتزال في العيادة تبدو متعباً
أجابها بدبلوماسية :
أنني مشغول بعض الشيء
وماأن خرجت الممرضة حتى قالت "نازك":
_(أرى أنك لاتزال في العيادة تبدو متعباً)وتتطلب مني أن لاأظن
قال لها بجديه واضحة :
وماذا تريدين مني أن اصنع؟ لقد سمعت ماقلت لها قبل قليل وأنا لست من اولئك الأشخاص المتملقين ولعلك تذكرين كم اتعبتك حتى استطعت أن أصل معك إلى ماوصلنا إليه الآن ..
فكيف تقولين هذا الآن عني ؟
_فعلاً أنه صادق بمايقول وهذه هي شخصيته وهي لم تحبه إلا من أجل ذلك..كان من اولئك الأشخاص الذي يحترمون أنفسهم قبل أن يحترموا غيرهم ويعرف حدود التعامل مع من حوله وأسلوبه الرائع حين يتناقش وافكاره وطريقته في طرحها وقدرته على الإقناع وحين تخبره بذلك يتفلسف عليها ويستخدم معها اسلوبه الذي لايستطيع الأستغناء عنه:
_لكن السؤال ..أتراك تقولين ذلك لأنك تحبيني؟
أم أنك احببتيني لأن هذه صفاتي ؟
_دعك من هذا الكلام فأنا أحبك واحب صفاتك وكفى
ألا تفخرين بي ؟
يقولها بمرح ..حينها تقول بصدق:
بلى ..ولكني أحبك وأغار عليك.... ودائما مايشغل تفكيرها غيرتها التي تزداد مع الأيام وأما هو فبمجرد كلمات بسيطات منه يعيد تفكيرها ألى صوابه والإحساس بالأمان إلى روحها




  رد مع اقتباس
قديم 26-06-2011, 01:54 PM   رقم المشاركة : 64
مـــــــجـــــنـونــ النت
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية مـــــــجـــــنـونــ النت





معلومات إضافية
  النقاط : 2011
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :مـــــــجـــــنـونــ النت غير متصل
My SMS


رد: و..مات الجسد وانتهت كل الحكايات

كان "سعيد"و"محمد"رفيقا صبا على الرغم من أن علاقتهما لم تكن إلا يوم كانا في المرحلة الثنوية وبعد موقف العراك الذي حدث بينهما اصبحا اخوين بل هما أكثر من ذلك..لكن الأيام اخذتهما من بعضهما
"سعيد"بجياة جديدة وحبيبته تصرفه عن جميع مافي الحياة
"محمد"هو الآخر انصرف في الثلاثة أشهر الأخيرة إلى الاستعداد لزفافة من ابنة خالته التي ظل خطباً لها لفترة..
ذلك حين اتصل بــ"سعيد"يخبره أنه يريده لقاءه وسيأتي إليه لأجل ذلك وافق"سعيد"وفي الحال وأخبره أن المكان سيكون مفاجأة لك يا "محمد"..تم تحديد الوقت..اما المكان فإن "سعيد"يقول انها مفاجاءة..
المقهى ؟
إيها المجنون وذات الطاولة ! قالها وهو يسحب كرسياً ويجلس أمام "سعيد" والتساؤل المشوب بالضحك يطل من لهجة "محمد"وهو يكمل :
أتراك تنوي الأنتحار مرة ثالثة
رد عليه "سعيد":
ومن يدري قد وقد لا
وحين جاء النادل بالطلب ضحك "محمد"وقال:
والطلب نفسه ..ألن تترك هذه العادة
أكتست الجديه في ملامح "سعيد" وهو يوافق صاحبه:
اعترف لك أن ذلك ملاهق ومتعب لي يا"محمد"لكني لاأستطيع الأبتعاد عن ذلك
وتحدثا عن كل شيء واستمتعا بالحديث مع بعضهما ف"سعيد"وقتها تكلم عن حياته السعيدة مع "نازك"لذا طلب له فنجاناً آخر من القهوة كي تكتمل لذة الحديث عنها وأخبره عن التحولات التي صنعتها هذه المرأة وكيف استاعطت أن تحول هذه المخلوق البائس إلى هذا الأنسان الرائع وكان يصف له جنونها في الحب ويخبره تارة ويبتسم عن غيرتها عليه..كان "محمد"يستمع والدهشة من هذه الأمور والفرحة لرفيقه تتملكانه..حين أتي "سعيد" على موضوع الغيرة :
أسمع يا"سعيد"قد لاتواقفني حين أخبرك عن رأيي عن الغيرة ..
صحيح أنها شعور لاأتخيل اي اثنى تفقده لكنها بهذا الشكل كماهي الحال مع :نازك"فلا أظن بأني سأتحملها هذا إن لم يصل إلى الشجار فأنا لااحب المرأة التي لاتثق في ثم تجعل من الغيرة مبرراً لذلك ..او قد لايكون دافع غيرتها سوى حب التملك وليس الحب..
قال "سعيد"وهو يبتسم بركن فمه:
كما توقعت أنا لااوفقك الرأي..فأنا أعد الغيرة عطاء يحصل عليه الرجل من محبوبته دون التحكم منها فيه وبرأي ايضاً أنها من المشاعر التي من المستحيل أن تكون مصطنعة ..فالغيرة المصطنعة ستتجاوز بعض الأمور ..أما الحقيقة فصدقني أنها رائعة أنها تمنحني الثقة كرجل تُشعرني بألاهمية بذاتي وبأني لست حرفاً مهملاً في صفحة الوجود
قاطعه "محمد":
وأن لم يكن لديك من يغار عليك فمن اين ستحصل على الثقة؟
قال : أنا لم أقل أنها الشيء الوحيد الذي يمنحني إياها..هكذا سعيد دائماً لديه المخرج والجواب عن إي امر
وعاد "محمد مرة ثانية يقول:
انا لااطيق المرأة التي تتصرف بخوف على من تحب ودماً تسأل أين ذهبت ومع من ستكون حينها مملة بالنسبة لي الأهتمام الزائد الذي لامبرر له لااحتمله ثم ينبغي أن تكون اكثر رزانة
قال" سعيد":
أتدري يا"محمد"أني ربما أحب واتزوج فقط لأجل ذلك..وأنا متفق معك ان الأهتمام الزائد سيجعل المرأة عرضة للإستغلال لكنه معي لن يكون كذلك ..
إذا انت ترى أن المرأة حين تعلم أنها لن تستغل يوم تظهر ذلك فلا مانع ..؟
ابتسم "سعيد"وهو يقول:
اتظن ذلك يكون باختياراها؟
ابداً ياصاحبي...وفجاءة تقلصت ملامح "سعيد"
_سعيد مابك
_لاأدري لكني أشعربألم في صدري وأنا تنفسي بدأ يضيق ..كانت ضربات قلبه تزداد ثم فتح "محمد" ازارار "سعيد"عاد يسأله:
مالذي اصابك
حاول سعيد أن يبدو هادئاً وهو يقول:
أظن انه من الضروري أن أجري فحصاً شاملاً... وبعدها بقليل عاد سعيد ليكمل حديثه عن الغيرة
_ماذا كنا نقول ؟
"محمد":لم نكن نقول أي شيئا فقط يجب أن تجري الفحص في اقرب وقت..
نظر سعيد إلى ساعته ثم استعد للنهوض
_بل يجب علي أن أغادر فقد حان موعد عيادتي أما الليلة فسيكون في شقتي
_أما أنا سأنتظر السيدة "نازك"للسلام عليها هل يضايقك هذا الشيء ؟
_المهم أن لاتخطفها مني
_لن يستطيع أحد اخطافها منك
بقي محمد ينتظر لقاء "نازك"ليتحدث معها في امر مهم ولكنها لم تحضر حينها أنصرف على أمل ان يراها في شقة سعيد اليوم ..
ماأن وصل "سعيد" الي عيادته اتصل بطبيب القلب هل من الممكن ان يراه فأجابة بالموافقة..وماهي إلا دقائق وطبيب القلب يدخل الي العيادة "سعيد"فطمأنه الطبيب رغم أن سعيد حدثه بالموقف الذي حصل اليوم قد تكون القهوة علاقة بألأمر
_أنت لاتزال في رعيان شبابك ومن حقكك الأستمتاع بالحياة ولن امنعك عن القهوة فقط بمجرد حدوث هذه الأعراض فلا تهدر
اخبر سعيد:أن أخاه توفي فجاءة قبل سنوات وفنجان القهوة يستقر ساخناً على طاولة مكتبه
توقف الطبيب للحظة ليخبر سعيد بأن الأمر مختلف بوجود مثل هذه الحادثة وأن عليه إجرا فحص تخطيط القلب وبعدها نرى هل من الضروري أن تجري بعض الفوحصات الأخرى
اكمل سعيد عيادته واجتمع في تلك الليلة مع محبوبته ولكن موضوع القلب الذي يشغل ذهنه حاول ان لايظهر ذلك أمامها
"نازك"احست بشيء غيرطبيعي فيه لذا ماأن غادر "محمد"بدات تلح عليه أن يخبرها مالذي حصل في تلك الليلة لم يحتمل "محمد"أن لايخبر "نازك"بماحدث اليوم في المقهى لذا حادثها وأخبرها بذلك وهو يقول:
صدقيني يانازك لم اكن اريد ازعاجك او اسبب القلق لك لكن عذري هو أنك انت الوحيدة التي تستطيع التاثير عليه وإقناعه كان "محمد" يتكلم و "نازك" في عالم ثاني تغالب بكاها ولم تنم ليلتها تلك وهي تفكر بسعيد وفي قلبه والخوف عليه هجعت عيانها قبل الفجر فقط بما يسمح لها بزيادة مايشغل تفكيرها والكوابيس والأحلام المزعجة والتي زاد من قلقها عليه
ثم جاء الصباح دلفت على شقته رأته يصب قهوته تبدلت دهشته إلى خوف حين رءاها تقترب منه وملامحها تشي بليلة متعبة لم تكلمه وأنما اتجهت الي الكوب فسكبته ثم قالت :
اسم ياسعيد أنت تعلم أني لاأحتمل بمجرد التفكير في فقدك او أن يصيبك مكروه لكنك لاتهتم... نعم لاتهتم والدليل مااصاب قلبك لقد احسست ليلة البارحة ان هنالك شيئاً يشغل تفكيرك لكني رأيت أن لاألح عليك لمعرفته ظانة انه قد يكون شيء يخصك أما اذا كانت صحتك فلا بد أن تعلم أنها تخصني ايضاً ولي الحق فيها..وتقترب منه اكثر وتقول بصوت مرتفع:
بل وتخصني ولي الحق فيها..استحلفتك بالله ياحبيبي سعيد أن لاتروعني فيك.. قالتها وهي تبكي وتمسح دموعها بأصابيعها
_أنا لاأحتمل مفارقتك فكيف لي بفقدك ؟
احتضنها وين ذراعيه بكت حين شعرت بحانانه أما هو أنتظر بعض الوقت حتى هدات ضربات قلبه وبعدها قال:
الموضوع لايحتمل كل هذا وهو شيء بسيط والطبيب يريد التاكد منه لاتقلقي
امسك وجهها ورفعه نحو عينيه وابتسم محاولة منه لإخفاء مشاعره الحقيقية :
ثم لماذا سكبتي القهوة ..هو هكذا دائما بهروبه من المواقف الجادة بالمزاح والتي يعلم أنه لن يحتملها و"نازك"خير من يعلم
لذا قالت له :يجب ان تعلم أنه لن يكون هناك قهوة بعد اليوم حتى أطمن على صحتك ..
وابتسم بوجهها بعناده المعتاد:
هذه التي لن تكون..
بل ستكون..ولن اسمح لمن عندي في المقهى أن يحضرو لك فنجاناً واحداً ..
سأدفع لهم
وانا سأفصل من يحضرها لك فلاتسبب في قطع ارزاق الناس
حينها سأحاول تأمين وظيفة لهم
لم تتحمل نازك منه هذا الكلام وهو يوقلها بكل برود وابتسامة تلوح علة وجهه لذا قالت:
ارجوك ياسعيد كف عن هذا الأسلوب انا اتكلم بجديه وانت تاخد الامور بالضحك
حين رءاها هكذا:
حسناً لك ذلك وبعد هل هنالك تعلميات اخرى
_نعم الآن نذهب لإجراء الفحوصات
_الآن؟
_نعم الان ..
_ايضاً حسناً دعيني فقط اتناول قهوتي ثم نذهب
كادت نازك ان تجن وتفقد وعيها
_ماذا؟ عن ماذا كنا نتحدث منذ الصباح
ضحك سعيد وقال:
أنني امزح وادنى وجهه الي وجهها يقول:
امزح ايتها العصبية اتعلمين انك تبدين جميلة حين تفقدين اعصابك ..وقبلها ثم انصرف وهو يقول:
دقائق ابدل ملابسي
نظرت اليه وهو يتجه الي غرفتة هذا مايجعلها تحبه وتعشقه بجنون ولن تغدوالدنيا الحياةً حين يصيبه شيء
اترى الدنيا ستكون فقط لمجرد أننا نريدها ان تكون كما نريد ...
لاأظن ...




  رد مع اقتباس
قديم 26-06-2011, 08:37 PM   رقم المشاركة : 65
مـــــــجـــــنـونــ النت
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية مـــــــجـــــنـونــ النت





معلومات إضافية
  النقاط : 2011
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :مـــــــجـــــنـونــ النت غير متصل
My SMS


رد: و..مات الجسد وانتهت كل الحكايات

والآن يا أحبتي ترقبوا البارت الأخيرة من رواية (و مات الجسد وانتهت كل الحكايات)

....
أجرى "سعيد"الفحوصات الطبيه الخاصة بقلبه ..وطمانه الطبيب وطمأنها أن كل شيء على مايرام ..لكنه عاد فطلب من "سعيد"أن يحضر إليه ..
اخبره بما لم يخبره به لحظة كانت"نازك"برفقته..
_أسمع يا"سعيد"أنا طبيب وأنت طبيب مثلي..
لم أرد أن أتحدث أمام السيدة لأني لحظت قلقها واهتمامها بالموضوع لذا..المشكلة لديك ليست بخطيرة في وقت الحاضر ..لكن ستكون كذلك لو لم يتم تدراكها ..سنخضعك لعلاج بالأدوية لقرابة شهر..بعدها نجري لك فحصاً آخر ونقرر حينها إن كان الأمر يستدعي تدخلاً جراحياً أم لا..مايزال الوقت مبكراً لذلك..
وبالطبع لم يخبر "سعيد" "نازك"بما حدثه الطبيب..بدأت تشك في أمر "سعيد" والأدويه التي يتناولها بأنتظام يومياً..وصعوبة التنتفس التي تعاوده بين فترة واخرى ..لكنه لم يخبرها حقيقة حالته..فكانت تتابعه في كل صغيرة وكبيرة وتلاحظه أينما حل وأرتحل ودوماً تسأل:
_لا ادري أي حظ هو حظي وحبيبي وأبني مصابان في قلبيهما...
فيجيب "سعيد"على تسأولها:
ربما هما لم يحتملا ماتقدمينه لهما من عطاء كما تصنع مولدات الكهرباء حين تكون هناك طاقة تفوق جهدها فتنفجر..
تنفجر..اعوذ بالله من هذا الكلام..
فيعود إلى ألا عيبيه..
أنا اتحدث عن المولدات ..أما قلبي فسينفجر إن لم تلحقي به وتسعفيه بجرعة حنان..
ويمسك بصدره ليمثل دور المتأزم قلبياً وهو يصيح أنقذيني أرجوك أنقذيني ثم يغلبه الضحك فتضحك معه ..
أيها المجنون إنك تتشائم على نفسك
وهل ستظنسن أني سأحصل على شيء بمجرد أن أتفائل به..لم أحصل علىشي تفائلت به إلا انت ويكفيني من الدنيا..كانت حين تشاهده بمثل هذه الحالة من الضحك والمزاح يراودها شك أن هذا الذي أمامها طبيباً أو أنه يمت إلى الطب بصلة..فكان يرد عن شوكوكها والتساؤلات بإحدى نظرياته وفلسفاته..
ولماذا لاأكون كذلك هل تريدين أن اكون جاداً في حياتي أو على الأقل معظم أوقاتي لالن افعل..كانت "نازك" ترقب حالة السعادة التي يعيشها "سعيد"هذه الأيام بالرغم من مرضه إلى أنه لم تفصل فيه الكلمة النهائية كان يضحك معها في كل وقت..هكذا لم تعد تحتمل الأبتعاد عنه لهذا اتصلت به لتخبره أنها تريد أن يخرجا غداً إلي الشاطئ من آخر النهار ويقضيان ليلتهما هناك يشويان السمك ويتحدثان في كل شيء
لم يعترض "سعيد" بكلمة واحدة واتفق معها على الوقت..خصوصاً أن عيادته غداً ستكون فقط في الصباح..
سألها:
هل أحضر شيئاً؟
نعم ..أريد الدنيا..
ماذا؟
أنت هو الدنيا ..أنت فقط
كان الطقس في ذلك اليوم معتدلاً..سألته وهي ترتب الحاجيات على بساطها الصغير :
ولماذا لم تختر الجهة الأخرى كي يكون مشهد الغروب فوق البحر أمامنا؟
ومالنا يا"نازك"وللغروب..أنها تبعث الحزن في النفس ولست أرانا نناسبه في مجلسنا هذا إلا كنت ترين غير ذلك..
قالها وهو يبتسم ويغمز لها ..
ثم إن شمسنا أنا وإياك قد أشرقت وأرتفعت..
لم تفوت "نازك" هذه اللحظة وهي تقول:
سعيد..كان منشغلاً بأعداد أدوات الشواء إلا انه اجابها من دون أن يلتفت :
ياروح "سعيد"
عدني أن تبقى معي ..حينها رفع رأسه إليها وترك مافي يديه وهو ينظر إليها باستغراب رأت دهشته فعادت تقول:
نعم عدني أن تبقى معي وأن لاشيء يفرقنا..
ماذا ولماذا تقولين ذلك ؟
أصرت بأسلوبها الطفولي:
فقط عدني انت تعرفني فقط أحب أن أسمعها منك
تبسم في عينها وهو يوقل:
بل قلتيها يوم سمعتي دعوتي..واقترب منها ليطوق بذراعيه عنقها وهو يقول:
اعدك أن أبقى معك ولن يفرقنا أحد
إلى آخر العمر يا"سعيد"
إلى آخر العمر ياحبيبتي وقضيا وقت من المرح والضحك فجاءة تذكرت "نازك"
ياه يا"سعيد"
ماذا
لقد نسيت هاتفي في سيارتك أعطيني المفتايح
وفي ماذا تحتاجين هاتفك ألايكفي هاتفي ..
نهضت من جلستها وهي تقول:
لا فأنت تعلم قد تتصل بي جدتي أو "أحمد"
إذا اتصلو بك ولم يجدوك فسيتصلون على هاتفي..
إن جدتي لاتعرف رقمك ..
إذا سأذهب أنا لأحضره لك
ل أبقى أنت
إذا ذهبنا سويا سيحترق السمك ..
حسناً ومد "سعيد" لها المفاتيح السيارة وهو يقول:
حسناً لكن انتبهي فالسيارة ليست قريبة
استغرقت نازك وقتاً طويلاً كي تجد السيارة لأن المكان مزدحم ..أما سعيــــــــــــد (تخيلو شالي حصل له ) اكمل ولا أوقف!




  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 05:08 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا