-الحلقَة الثَّالثَة-
لُو استَعرضَت حقآئِق هذا الجُزء,
وركَّزت على النقَّطة الأكثرَ جاذبيَّة فِيه
وهي مصيْر مجمُوعة المتسولينَ, أولئِك الأطفآل
الّذِين فرَّقتُهم الحيَاة فسنرَى حقيْقَة
" شيءٍ من عالم مصَّاصي الدماء "
قد ظَهرت على ثلآثةٍ منهم
لتُظهر سبَب بحثْ " بآلتزآر " عن أصحآب تلك
الوشُوم الغريْبة :
- زُوي : فتاتُنا الشَّجاعة المسكينة
المُوقف تحت المطَر هُنا :
اقتباس:
لم تشعر بنفسها إلّا وقد اندفعت ممسكةً بالقطة بعنفٍ
،وقامت بعضّ رقبتها...ثم مالبثت أن أبعدت رأسها عن
القطة.. بعد أن أدركت مافعلته بها...، ورأت دماء
القطة تسيل على يديها...
أخذت تتأمل الدماء لبرهة...و احمّر لون عينيها...و
دون وعيٍ منها...وجدت نفسها تقترب بلسانها من الدماء
وتلعقها
|
كشف لنآ عن كُونها جزُء مِن
" أسطُورة مصَّاصِي الدَّماء " وذلك الفريْق
المكوَّن من أربعةَ أشخاص يريْد
" بآلتزار "
جمعهم معاً بشدَّة!
ولكن هُنآ :
اقتباس:
اقتربت النادلة آغلاي من المنضدة التي كانت تجلس
فيها زوي
|
الناَّدلة كانت آغلاي,
الّتي عرفت بأنَّها :
اقتباس:
قالت لنفسها بتذمر:آآه!...يالقدري الذي وضعني في
مثل هذا المكان!...لقد كان يفترض أن أتواجد في إحدى
القصور و أراقب هطول المطر من إحدى الشرفات...،لا أن
أتبلل به!..الحياة ليست عادلة! >.<
|
صديقُتنا الِّتي تحلُم بأن تكُون
ثريَّة ولا زالتَ تحلُم بذلِك ^^
فهل ترآه يتحقَّق ذلك
الحلمْ ومالّذِي ستحكيه تلكَ العجُوز
الضَّئيلة لها حيَن قالت هذه الجملُة الملفتة :
اقتباس:
إلا أن العجوز جذبتها من يدها ونظرت إلى قلادتها
وقالت مذهولةً:من أين حصلتِ على هذه؟!*_*
ثم أمسكت بالقلادة وأخذت تتأملها:إنها من الذهب
الخالص!...وهذا الرمز..!!..الشمعدان الرباعي! *.
|
الشَّمعدان الرَّباعي ؟
الذَّهب الخالص ؟ إذَن يُوجد قصَّة آرستقرآطيَّة
غامضَة, وماضٍ مُندثرٍ غآب عن ذاكرةَ
آغلاي بفعل الظَّرُوف أتراها تفصَحْ عنه ؟
وهل تكون تلك العجُوز صآدقة أم مجرَّد مُخادعة
تريد استغلآل شيءِ مَّا ؟ لأن الرَّواية مخفُوفة
بشخصيَّات خطرِة ما لا يسمَح بالثَّقة بأحد.
وفِي مكانٍ آخر تواصل زُوي هرُوبها
وتلتقي بـ :
اقتباس:
لكن سيفاً ما تدخّل بينهما..التفت الاثنان ناحيته
فرأيا رجلاً ذو شعرٍ أبيضٍ كان هو من يحمل السيف..
|
هل تحمِي نفسها بمساعدَة
ذلك الرَّجل الغامض مِن الوقُوع فِي فخَ بآلتزار ؟
أترآهـا تلتقي بـ آرام والبقيَّة ؟
- وَ وصوُلاً إلى آرام مصَّاص الدَّماء
الثَّاني, فقَد هالنِي ما رأيت التَّحول الذِي
طاله, عند هذا المشَهد :
اقتباس:
دخل شابٌ وسيمٌ متشحٌ بالسواد..ذو شعرٍ أسودٍ طويلٍ
جداً..منسدلٍ ولامع... يغطي جزءٌ منه نصف وجهه..
كان يحمل على كتفه جثةً لإنسان...ألقاها على الأرض
أمام بالتازار..و انحنى باحترام..
ابتسم بالتازار وتقدم في جلسته ونظر إلى رقبة الجثة
وقال ساخراً:من سمح لك بشرب دمه؟..زيس!
|
بعد ما حصَل وكـ نتيجة لـ
كُون
" آرآم " هو الوحيدْ الّذِي علِق
مَع رجآل
" بآلتزار " الشَّرير يبدُو أن ظلآم ذلك
العالَم قدَ ابتلعه ومحى مشآعره , حوَّله لشخصيةَّ
بـ
" لآ رُوح أو مشآعر " تعيْش لـ
" لآشيءْ " بكلِّ
برُود! هل هذا هُو
" آرام " الحقيقي ؟
أذُكر بأننَّي فضَّلت تلك الشَّخصية في
الحلقتيْن السَّابقتيْن, هذا مؤِسف فعلاً
لكنَّني أتوق لـ أعرف المزيْد, حُول ما يحدثُ وما
حدث وما سيجري مستقبلاً له.
- ولأننا لآزلِنا نتحدثُّ عن
" مصًّاصي الدَّماءْ "
أوكمآ يتوق
" بآلتازار " الّذِي اكتشفت أخيراً
كُونه مصَّاص دماءْ هو الآخر إلى
" إمبرآطوريَّة
الظَّلال السَّوداْء " .. فهل ينجَح فِي مسعآه
ويصل لـ الثَّلاثة البآقين ومن ضمِنهم فِي
هذا العالم :
اقتباس:
في تلك اللحظة..خارج المطعم...،كان آرميل عائداً من
الغابة يحمل جثة غزالٍ صغيرٍعلى كتفه و يحاول مسح
شفتيه من الدماء...
|
إذَن فهُو مّصَاص الدَّماءْ
الرَّابع, يبدُو أنَّه وصَل إلى ذات
المرحلة الِّتي وصَلت إلِيها
" زُوي " ولكنَّه
تمرَّس في الصَّيد ما سآعده على إخفآء حقيقتهِ كثيراً
ترى هل يكتشف
" آريْس ويآني " ذلك السَّر الخطيْر ؟
والأهم هل يعثر رجآل
" بآلتازآر " عليه ؟
وماذا سيحصل لـ الأصدقآء الثّلاثة فِي مديَنة
" أثانسيا! "
حيثْ قرَّ
ر " آرميْل " الذَّهاب إلى هُنآك بحثاً عن
الكثير مِن المآل ؟ هل ينجح بالاحتيآل أم مآذا ^^ ؟
- بعيدْاً عن
" مصَّاصِي الدَّماءْ "
إلى عآلم البشَر وَ تحديدْاً
" بين آفرُوديت
وديْميتير " :
اقتباس:
كانت الأميرة أفروديت جميلةً ذات ملامح جادةٍ وتمتلك
شعراً ذهبياً طويلاً ومصففاً بعناية...ودائماً ماترتدي
ثياباً فاتحة اللون..
|
آنطباع حسَن, عن أميرَة
ذكيَّة عطُوفة تكنَّ الولآء لـ مملكِتها
وشعبها تحآول جاهدًة فتَح عينيَّ والدَها
على حقيقَة الثَّلاثَة
" آرماند, آرتشيْم وَبيليزبيل "
فهل ترآها تنجَح ؟ لآ يبدُو أنَّ
" ديميْتير " سـ تعينها
بذلك فهي مشغُولة بمضآيقةَ
" بآربرَا " وَ
الَّتلاعب بمن تحت إمرَتها هُنآ وَ هُناك!
لكنَّها خبيْثَة ولعوُبة والأهَم :
اقتباس:
كانت الأميرة ديميتير تراقبهما من بعيدٍ وهي تقول
بسخرية:كم هي مقربةٌ من أوتوساما..تلك الفتاة!..أنه
يوليها الاهتمام أكثر مني!..أحياناً أشك بأنني ابنته
أيضاً!..ذلك البدين الأحمق!
|
أنَّها تغار مِن
" علآقة إفرُوديْت بوالدَها "
وتلك الغيَرة والحقَد قد يُوديَان بـ
"آفرُوديْت "
لأن يكُون لها عدًّو رآبع غيْر
" آرماند, آرتشيْم
وَ بيليزبيل " ألا وهو أختها وشقيْقتها !! أترآها
تعلم بذلِك
" آفرُوديْت " ؟! لا أظُن فنيَّتها الحسَنة
سـ تمنعها من التَّفكير بأنَّ أختها قد تؤذِيها أو
تقدَّم مصَلحة ذاتها على مصلَحتها.
لذآ أجد نفِسي مَع
" آفرُوديْت "
وأتمنَّى حقَّاً أن تنجَح فِي مساعيْها لـ إيجاد
دليْل يديَن
" الثَّلاثة المخادعيْن " حُول والدَها!
رُغم أنَّ ذلِك أمرٌ صعبٌ مُنطٍو على كثيْرٍ مِن المخاطِر.
على الجآنب الآخر :
اقتباس:
شعر غيلبرت بالإحراج وخرج...
بينما التفتت ديميتير نحو باربرا ورأتها مغتاضةً
وغاضبةً..، لكنها مالبثت أن أخذت تركض مبتعدةً...
|
يبدُو بأنَّ
" غيلبرِت " وَ " فيُوليْت " علَقا
مَع هذِه الأميَرة المُتغطرَسة ! الِّتي تستخدُمهما
الأوَّل لـ إغاضَة
" بآربَرا " والثَّانية صديْقة لها
لـ أجل تسليتها وسحب المعلُومات والحقآئق الِّتي
تحتاجُها لـ تواصل إزعآج
" بآربَرا " بها
صحيْح أنَّ
" بآربَرا " لآ تقل كيْداً وشَّراً عن
" ديميتير "
لكنَّ هذا سيخلق المزيْد مِن المواجَهات والتحديَّات
فهل تصمْد
" فيوُليت " البريْئة أمام هاتيْن العاصفتينْ
؟
- وفِي عآلم رحلَة الانتقآم الصَّعبة
نرَى
" آلبايْن وَالأميْر آرجُوس " وجهان لـ عملة
واحدَة :
الأولَّ ابنُ الجنرآل القديْر
" مونبيتيت أركاديوس" يحآولُ
استعادَة ما فقَد الوصُول إلى مكانه الحقيقيَّ
وإبادة عائلة قويَّة منيعة كـ عائلَة
" بوُنيفيَل "
بعد أن سمع الحقيقة حُول مقتل عائلته , على إثر
ذلك قرَّر أن :
اقتباس:
يجب أن أذهب إلى لورديور!..سأبحث في مقتل
والديّ!!...بونيفيل!!...ستَمحى هذه العائلة حتماً على
يديّ!
|
فمالّذِي ينتُظره هُنآك ؟ وماذا
سيحدثُ ؟ هل يحقَّق مسعآه وكيف تكُون بدايَة
مُغامرَته ؟
الثَّاني أميرُنا الّذِي تغيَّر
تماماً, مضَت به دُروب الحياةِ إلا مَا هُو شآق,
إلى ما سيُودي بِه إلى غيْر ما يتوقَّع خصُوصا
مع علْم
" بيليزبيْل وأخوته " بأنَّه لآزال حيَاً
وقُوفاُ بعد المشآهد الكثيرة المؤثَّرة على هذه الخاتمة :
اقتباس:
لكن في تلك اللحظات السريعة... اقترب أحد الجنود من
أرجوس ورفع سيفه عالياً لكي يهوي به على
رأسه...،بينما كانت نظرات أرجوس المذعورةً
نحوه...وأصبح وجهه متعرقاً...وريقه جافاً...
|
مالّذِي سيحدثُ وكيف تبدأ المغامرة
والرَّحلة الشّاقة لـ الأمير
" آرجُوس وخادمه نُوي "
فِي سبيل استعادة ما فقدَآهـ في الماضيْ ؟
" جُزءْ مشوّق حتماً فتَح آفاق أسئلة كثيْرة "
آحتبست الانفآس لمعرفةَ تتمَّة الحكاية فما هي
يآ ترُى ؟ ^^
- الحلقَة الرَّابعة -
الحلقَة الشَّيقة المليْئةَ بالكثيَر
الكثيْر مِن الصَّدمات خصُوصاً فيْما
يتعلّق بالمشآهد الأخيَرة هل فقَد
" آرآم "
عقلهُ فِيمَ يتعلَّق بذكرياته وأصدقآءِه ؟!
بهذِه البسآطة أقدم على قتلْ
" آريْس "
حتْماً
" آرميْل وآغلايْ ويآني " لن يسامحُوه على
ذلِك!, ولكنَّه مع جيْشٍ قويّ وَ لديِه قوَّةً
ومهارات قتاليَّة تحسُم مواجهته القادَمة مَع
" آرميْل "
لـ صالحِه حسْبما أخشَى.
حسناً لنُعد الآن إلى
بدايَة هذهِ
" الحلَقة " :
- القطِعتيْن النَّقاصتيْن
بيَن
" الأصدقآء المتسوليَّن في الماضيْ " :
آلاردَ وَ آرمُوند قَد ظَهرت أخيْراً :
اقتباس:
أنت ماهرٌ بالمبارزة..وذكيٌ أيضاً..أيها الجندي ألارد!...أنا متأكدٌ بأنك ستصبح مؤهلاً لمنصب عظيمٍ في الجيش يوماً ما!
كان ألارد قد التحق بالجيش منذ بضعة سنوات..وأصبح الآن القائد على سَريّته..
|
وآهـ آلاردَ حقاً رائع ^ـ^
بنًى لنفسِه اسْماً مشرَّفاً فِي قصَر
الأميرتيْن
" آفرُوديْت وديميتيْر" ولكِن
فِي ذات ذلك القصَر شدَنا الوفاة
المؤسَفة لـ
" الأميْر الصَّغيْر آيآس " فماذا
سيحدثُ ؟ ولـ نتعرف بالحقيْقةِ
فقَد قالت ديميتيْر جملةَ صائبةً هُنا :
مالّذي سيحلّ بأسرةَ
" آفرُوديسيوس " ؟
ومن سيحكمُهم مع تدهُور الملِك وقُرب وفاته ؟
هل انضمآم
" آلباينْ " جاءَ فِي وقِته ؟
خصُوصاً وأن عائلَة
" مونيفيَل " قَد اجتمعت
ضدَّ هذا الأمَر ! , فمالّذِي سيحلَّ بهم منذُ الآن ؟
اقتباس:
ثم أشارت نحو الحاشية وهي تقول:لن يدوم ولاؤهم طويلاً!...بعد وفاة والدي... سينقلب كل هؤلاء ضدنا!
|
لكُن واقعيَّين فهي محقَّة !
ولنُعد إلى القطَعة الأخيرَة
مِن الأصدقآء المتسوليَّن
" آرماند "
هل سيكُون له دُور فِي الحكايَة بعد أن
أصبح زعيْماً لأقوى عصابات السَّرقة ؟ أم أنَّه مجرَّد
مرُور عابر لظُهوره فِي هذا الفصل ؟
- وعلى أيّةِ حالْ لـ نصِل إلى
الزَّواية الأخرى :
رحلَة
" آغلآي " الطَّويلة قادَتها إلى
درُوب مهجُورة بشأن ماضيَها ولكِن أوصلَتها
إلى
" آريْس " الّذِي التقَت بِه وودَّعته سريْعاً
بعد أن ترَك
" آرآم " فِي قلبَها جرحاً لم
يندِمل بعَد فماذا سيحدثُ الآن ؟ وهل تلتقِي بـ
" يانيِ وآرميْل " ؟!
أيْضاً , مِن زاويَة
أخرى
" زُويْ " تحاولُ قدَر الإمكان
لملمَة ضعفها وشَتات حيرَتها
بعد أن آختارت جبآل
" بلدَة آثانسيآ " لـ
التَّدربُ على القتآل مع الرَّجل الغامض
" آليكسيوُ "
فماذا سيحصُل ؟ خصُوصاُ وأنَّها لآ تدركِ
حقيْقةَ
" مصَّاصِّي الدَّماءْ " وأنَّها واحدةٌ مِنهم بَعد ؟!
كيف ستجد طريْقها بين درُوب الحكايَة وهل
تمتد ظُلمةَ
" بآلتازار " إلِيها؟
خصُوصاً وأنَّ
" آرآم " قد
بدأ بالبحث عَنها وتولَّى تلك
المهمَّة الصَّعبة بمفرِده فماذا سيحدثُ ؟
بيَنها وبيَن شخصْ بآرد لآ يتوانى عن إرآقة
الدَّماءْ كـ " آرام " !؟
بيْنمآ ينوِي أميرُنا الَّشجاع
" آرجُوس " آتخاذ " غابة ميقآلوس " وجهةً
له فماذا سيحصُل ؟ وهل يصل لـ دربه ذآك بسلام ؟
تركَتنا الأحداث والمغامرات والمخاطر
الِّتي يتعرَّض لها قلقيْن بشأنِ مُستقبله ؟ أمام
سطُوة رجآل
" بيليزبيْل " الّذِيَن لآ يكلَّون
مِن البحَث عَنه فماذا سيحدثُ ؟
وهذا يدفعني لـ التّساؤُل
حُول
" داناي " الِّتي تنأ عن كلِّ ذلِك
فِي مزَرعة عائلةَ
" آل مونبيتيت" فماذا سيحدثُ لها ؟
وهل يوُجد لها دُور أكبر فِي فصُول الحلقات القادمة ؟
وأخيْراً وصُولا إلى
" اللًّقآء الحميمي " بيَن
" آغلاي وَ آريْس "
الّذِي أفصَح لها عن مصيْر كلِّ منهم :
اقتباس:
ثم تنهدت وهي تقول:إييه![كلا]..لم ألتقي أحداً منهم منذ هربنا وافترقنا ذلك اليوم!...لقد هربت مع ألارد وزوي والطفلة داناي....، لكن تعلم...بعد موت أبراكساس...لم يعد هناك مكانٌ يجمعنا...، كلٌ ذهب في طريقه!
تنهد آريس:سو نيه![الأمر كذلك]
ثم قال:إيرو إيرو آتّا![أمورٌ كثيرة قد حصلت]...بعد أن هربنا أنا ورايموند من أولئك الرجال...التقينا بآرميل وياني...وعشنا سويةً لفترةٍ من الزمن...لكنّ بعض التصادمات قد حدثت بين آرميل ورايموند...لقد كان رايموند عنيداً...لذا فضّل الرحيل!...ولم نره منذ ذلك اليوم!
|
وكما شهِدنا فعلاص فقَد فرَّقتهم
درُوب الحيَّاة وغيَّرتهم كثيْراً, وأتسآءُل
لُو كانوا سيجتمعون مجَّدداً ولكن وبفضَل
توجَّهاتهم وأهدافهم الجديدَة ؟ بدآ لِي ذلِك
الحلُم الجمْيل بعودَة هؤلاءْ الأصدقآء أمراً بعيَداً
جداً ..
بالّذَات بعَد أن :
اقتباس:
نظر إليه أرام ببرود... ورفع سيفه وشق رقبة أريس وقتله، وتناثرت دمائه التي تلطخ بها وجه أرام...
قتلَه بدمٍ بارد أمام عينيّ آغلاي التي صرخت...ورغم محاولاتها لاستجدائه...لكنه تجاهلها ورحل بهدوءٍ مع مجموعته...
جثت آغلاي بالقرب من جسد آريس وهي تبكي مذعورةً...
|
يآلهُ مِن مشَهد مؤلِم حقَّاً,
هاهُو
"آريْس " أولَّ واحد من بيَن
الأصدقآء ممَّن وقعُوا ضحيَّة
" قسوةِ الحيَاة "
وَ تغيَّرهم على بعضهم البعَض !, فمَن التَّالِي يآ
ترى ؟ هل نشَهد مواجهةً جديْدَة ؟
بيَن آرميْل وآرام ؟ أو كما يسموَّنه
" زيْس " !!
ولَآ أنسى الذَّكرى
الغامضَة فِي
" ذآكرة آرميْل " :
اقتباس:
" نارٌ مضرمة...وسط ظلامٍ حالك في الغابة...مجموعة رجال..،رجلٌ أعور..امرأة ترتدي ثياباً داكنةً وغريبة..تردد ترانيماً...تصمّ أذناي...تفقدني توازني...ويخترق صداها روحي!...لا أستطيع التنفس جيداً!...أرى صبياً..،كلّا...صبيٌّ وفتاة!..إنهما يتألمان مثلي...هذا الوسم خلف كتفها!...إنه مشابهٌ للذي لدي!...صوت صراخهما...إنني أعرف هذه الأصوات...تبدو مألوفةً لدي!...من يكونان؟!...صوتٌ ما يناديني من بعيد:(آرميل)...(آرميل!)...(استيقظ!)"
|
وجمٌلته الأخيرَة المؤلمَة :
اقتباس:
ثم حاول النهوض وقام بعصب رأسه بقطعة قماشٍ جمعت شعره الأسود اللامع المتشعث، وقال:سنعود إلى أريس!
|
كيَف سيكُون ردَّ فعله ؟
حيَن يعلُم بـ وفاة
" آريْس " والأدهى
بالطّريقة الِّتي قُتل بِهآ
" آريْس " بحقيْقةِ أنَّ
" آرام يبحثُ عَنه " ويملُك ذآت الوشِم الّذِي يملُكه ؟!
ختاماً :
عزيْزتي,
سرَّتني العُودة لـ مُتابعة الرّواية وأجواءَها
السَّاخنة المليْئَة بالأحداث والرَّوائع الَّتي
تحبُس الأنفآس, تأخَّرت كثيْراً وقصَّرت بتعقيْبي
المتواضَع لذآ سامحيني على ذلِك .. وبما أنَّني
أنعُم بالإجازة الآن فسآنتِظر الحلقَة القادمَة
على أمل أن يُكون ردّي من بيَن أوائَل الردَّود هآ هُنا
" كُوني بخيْر دُوماً مَع كآمل شكري
وامتناني لـ عُمق ورُوعة وضخآمةَ إبداعكِ "