النبطي هنا وما أحلاه .. جو رائع والأمير قد قدم من الروائع الكثير
بما أننا في صدد الحديث عن النبطي .. اخترت لك هذه الأبيات للشاعر الشيخ فزاع
شاكرة لكـ مروركـ العطر
مستحيل أنساك هذا مستحيل مستحيل أنساك والله للأَبَدْ
من يعاشِرْ شخص مثلك ما يميل لا ولا ينوي على غيرك أحَدْ
يا جميلٍ في جميلٍ في جميل يا فريد اللون في جيدٍ وْخَد
ترتسِمْ في وجنتك شمس الأصيل وجمرتينٍ بينهن صَفّ الَبَردْ
والعيون الدعج والرمش الظليل ونور وجهك منّهن نور اسْتِمَد
تهت في حبّك مثل تُوْه الضليل وزادت جْروح الَحَشا جْروحٍ جِدَدْ
ولا ولا عن حبّك أرضى بالبديل وْكَنّ باقي الخود تكمالة عدَدْ
لي يسير الدرب يوصَلْ لو طويل أو مِثِلْ ما قِيْل من (جَدَّ وَجَدْ)
ولحضوركـِ هذه الكتابة لجويدة أيضاً بعنوان "موعد بلا لقاء "
أترى سترجع مثلما قالت
على همس الغروب؟
الشمس تشطرها السماء و خلفها
يبكي السحاب على الرحيل
والليل من خلف الضياء
يطل في خبث على وجه النخيل
والوقت كالسجان
يصفعني و يتركني
على أمل.. عليل
ستعود في همس الغروب
قلبي يذوب مع المغيب
ما أبطأ النبضات في قلب يذوب
ما أطول الأحزان لو عادت..
لتعصف بالقلوب
الليل يظهر من بعيد
ويصول خلف ردائه
وكأنه حزن.. يطارد يوم عيد
وأتى يداعبني و قال:
رجعت تحزن من جديد
الدرب أصبح خاليا
وأنا أحدق في الطريق
لا شيء غير الصمت
كل الناس يلقيها
طريق في طريق
وبقيت وحدي
أرقب الخطوات تسألني:
متى قلبي.. يفيق؟
ما زال ينظر في الطريق
مرحباً وحيّ هلا من جديد أنهار ذاتُ الاطلالة البهية
أسعدتني وكانت للهم جلية .. فلكِ مني هذه المشاركة الشعرية
هي من كتابة العشماوي أبدعها بصياغة عفوية
الليلُ هذا الكائنُ المبْهـمُ
أقرأ ما فيهِ ولا أفهمُ
عرفْتُ فيه الكبرياءَ التي
يلقى بها الدّهرَ فلا يُهْـزَمُ
عرفتُ فيه الصمتَ ، من نبعهِ
أشـربُ أحـلامي وأستلهِمُ
تطوفُ بيْ الأحـلامُ في ظلّهِ
أعلمُ عن بعضٍ ، و أعلمُ
وتستقي الظّلماءُ من حسرتي
وتستقي من فرحتي الأنجمُ
وتهمس الأغصانُ في مسمعي
حفيفُهـا لحنٌ ،وليليْ فَمُ !
في الليلِ أسرارٌ، وليْ بينها
سـرٌّ ، فمنْ يدري ومنْ يرحَمُ ؟