أوجآعْ بالآمَآل تَفْنَى

[♪Ϻiѕȿ Gałaxy]

أوجآعْ بالآمَآل تَفْنَى

Tweet

لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا

السَّلآمُ عَلَيّكُم ~ مِنْ عِدَة أيآم بَدأتُ أكْتِبْ رِوايَة جَدِيدَة و سَتَكُونْ مُخْتَلِفَة عَنْ كُلْ الرِواياتْ الّتي كَتَبتُها مِن قَبُلْ إسْتَمْتِعْوا *** نَظَرْتُ لِلْعَالَمْ حَولِي .. كأنني لَسْتُ منهُ تَبَعْثَرَتْ أفْكَارِي و تَحَطَمَتْ آمَالي ذَهَبا و ذَهَبَتْ حَياتِي معَهُما ... أصْبَحْتُ كَالجَسَدْ بَلآ رَوحْ جَمَعْتُ ذِكْرَياتِي في حَقِبَتِي و جَرَرْتُهَا خَلْفَي و أنا لآ أعْلَمْ إلي أينَ سَتَأخُذُني قَدَمآي خَرَجْت مَنْ مَنْزِلي و أنا أسْمَعْ دَقَاتْ قَلْبَي المُتَألِمَة رَسَمَتْ دَمْعَتَي الحَارْة طَرِيقَهَا علي خَداي عَنْدَمَا سَمِعْتُ قِفُلْ البَابْ بَدَأتُ أسَيرْ في دَرْبٍ لآ أعْرِفْ لَهُ نِهَاية سَاقَتْنِي خَطَواتِي إلي حَيّثُ لآ أدْرَي أخَذْتُ مَوضِعَاً علي إحْدَى المَقَاعِدْ في الشَارِعْ و النَسَمَاتْ البَارِدَة تَلْفَحُ خَدِّي جَاعِلَة مِنْ خُصْلآتْ شَعْرِي تَتَطآيَرْ تَذَكّرْتُ حَياتِي السَابِقَة كَمْ كَانَتْ حَياتِي مُنَعَّمَة.. لَكِنْ الآنْ يَجِبْ عَليّ الآنْ الإعْتِمَادُ علي نَفْسي أدْرَكْتُ مَعْنَي أنَّ دَوامْ الحَالِ مِنْ المُحَالْ تَعِبْتُ مِنْ التَفْكِيرْ و مِنْ كُلِ شَيء شَعَرْت بِجِفْنَايّ يَثْقُلآن ... لَمْ أعُدْ قَادِرَة علي إيقَافِهِما أغْمَضْتُ عَيّنَاي و لَم أشْعُرْ بِشَيءٍ بَعْدَهَا *** هُدُوئِها كَهُدُوءْ الّلَيلْ ، إبْتِسامَتِها كَضَوءْ القَمَرْ ، إشْرَاقَتِها كَسُطُوعْ الشَمْسْ ، دِفْئهَا كأزْهَارْ الرَبِيعْ ، بُرُودِها كَثَلْجِ الشِتَاءْ ، إنْطِوائِها أكْبَرُ عَيّبٍ فِيها تَارِيخْ المِيلآد : 14/8/1990 *** مَرِحَة في تَعَآمُلِهَا ،مُضْحِكَة في تَصَرُفَاتِها ، تَعْشَقْ "الضَجِيجْ ، الأغَآنِي ،الطَعَامْ" تَكْرَه "الفِتْيآن، المُواعَدة" تَارِيخْ المِيلآد : 5/9/1990 *** طِفْلَة كَبِيرَة ، مُتَقَلِبَة الشَخْصَيّة ، لآ تَتَفَاعَلْ بِسُرْعة مَعْ الغُرَبَآء ، تَعْشَقْ " الكَاكَاو ، الصَيّف" تَكْرَه "الْلَون الأحْمَرْ" تَارِيخْ المِيلآد : 1/11/1990 *** الفِرْقَة الرَئِيسِيّة بالرِواية ~ *** بَعْضْ الفِرَقْ الآخْرى *** [COLOR="rgb(105, 105, 105)"]بَعْضْ المُلآحَظَآتْ أرْجُوا مِنْكُمْ الإلْتِزَامْ بِهَآ و مَعْرِفَتِهَا :- [/color]• رَجَاءاً عَدَمْ سَبْ أو شَتْمْ أي شَخصِيّة مِنْ الشَخْصِياتْ • بَعْض الشَخصِيّاتْ الثَآنَوية سَتَظْهَر عَبْر الفُصُولْ ~ *** هُنَآ سَيَتِم وَضْعْ الفُصُول التِي تَمّتْ كِتَآبَتِهَا ~ *** بُوسْتَرْ الرِوآية ***

الموضوع الأصلي : أوجآعْ بالآمَآل تَفْنَى || الكاتب : ♪Ϻiѕȿ Gałaxy || المصدر : منتديات أنيدرا

[♪Ϻiѕȿ Gałaxy]

مَدْخَلْ / الكَثِيرْ و الكَثيرُ يَنْتَظِرُنِي مَهْمَا حَاوَلْتُ الهُرُوب فلآ مَفَرْ ألجَأ إليهْ و لآ حُضْنَاً أرْتَمِي بِهْ فَقَطْ علي أنْ ألآقِي مَصِيرِي و قَدَرِي *** فَتَحْتُ عَيّنايَّ و شَعَرْتُ بألَمْ طَفِيفْ فِي جَمَيعْ أنْحَآءْ جَسَدَي لَكِنْ سُرْعَانَ مَآ أدْرَكْتُ أنَّنِي لَسْتُ فِي نَفْسْ المَكَانْ الذِي نِمْتُ فِيه ! نَسِيتُ آلآمَي و قُمْتُ فَزِعَة اتَفَقَّدُ حَآلِي .. كَانَتْ غُرْفَة تَبْدو قَدِيمَة و الغُبَارْ مُتَرآكِمْ فَوقَ الرُفُوفْ تَبَعْثَرَت الأفْكَآرْ في خَآطِرِي .. شَعَرْتُ أنَّ رأسَي يَكَآد يَنْفَجِرْ ارْتَفَعَتْ حَرَارَة جَسَدِي و اصْبَحْتُ ارْتَجِفُ مِنَ الخَوفْ و لأنَّنَي كُنْتُ مُنْغَلِقَة علي نَفْسَي عَجِزْتُ أنْ أتَصَرَّفْ في مِثْلَ هَذِهِ المَواقِفْ .. أخَذْتُ اتَفَقَّد المَكَانْ مِنْ حَولِي بِتَمَعُّنْ أكْثَرْ لَحْظَة ..! إنَّهَا حَقِيبَتي هُنَاكْ في إحْدى الزَوايا رَكَضْتُ إلَيهَا بِسُرْعَة اتَفَقَدَهَا .. إنَّهَا كَمَا هي ! اعْتَدَلْتُ في جَلْسَتِي فَعَجَلَتِي جَعَلَتْنِي أجْلِسْ علي الأرْضْ دُونَ أنْ أشعُرْ اسْنَدْتُ ظَهْرِي إلي الجِدَارْ و اغْمَضْتُ عَيّناي بِتَعَبْ رَفَعْتُ يَدي و وَضَعْتُهَا علي رَأسِي لِتَتَخَلَلْ أنَامِلِي و تُحَرِكْ خُصْلآتْ شَعْرِي تَنَفَّسْتُ بِصُعُوبَة .. إنَّه حَقَاً أمْرٌ مُحَيِّرْ , لماذا أنا هُنَا ؟ وَقَفْتُ بِسُرْعَة مِنْ جَلسَتِي و مَدَدْتُ يَدي لأُمْسِكْ بِمِقْبَضْ البآب .. تَلآمَسَتْ أنآمِلِي مَعْ مِقْبَضْ البآب .. تَرَدْدَتُ كَثِيرَاً مَآذَا لَو كَانَتْ تَنْتَظِرْنِي مُفَاجَآة .. لَم أعُدْ أحْتَمِل المَزِيدْ من المُفَاجَآتْ اتَّخَذْتُ قَرَآرِي و فَتَحْتُ البَآب .. اغْمَضْتُ عَيّنَاي بِشِدَة و شَعَرْتُ بِقَشْعَرِيرَة في جَسَدِي فَتَحْتُ عَيّنَاي بِبُطْء .. انَّه مَنْزِلْ مُكَوّنْ مِنْ طَابِقِينْ نَظَرْتُ إلي جِهَة اليَمينْ فَلَمْ أجِدْ أحَدَاً .. السُكُونْ يَعُمْ الأرْجآءْ "هَلْ إسْتَيّقَظْتِ" سَمِعْتُ صَوتْ أحَدٌ يَهْتِفْ بِهَذِهِ الكَلِمَآتْ الْتَفَتْتُ تِلْقَآئِياً إلي اليَسَآرْ رَأيّتُ أمْرَأة تَبْتَسِمْ بِدِفْء و تَحْمِل أطْبَآق شَهِية مِنْ أصْنَآفْ الطَعَآمْ المُخْتَلِفَة ابْتَلَعْتُ لُعَابِي فأنا لَمْ آكُلْ مُنْذُ مُدّة "أيّنَ أنا و مَنْ أنْتِ سَيّدَتِي؟" قُلْتُ مُسْتَفْسِرَة و عَيّناي في الأرْضْ شَعَرْتُ بِيَدِها علي وَجْهِي .. رَفَعَتْ ذَقْنِي لأنْظُرْ لَهَا تَوّسَعَتْ عَيّنَاي .. شَعَرْتُ أنَّنِي أرْتَوي مِنْ نَهْرِ حَنآنْ يَدَيّهَا دَافِئَتَينْ و نَظَرآتِهَا مَليئَة بِالحَنَانْ و العَطْفْ إنَّهَا تُذَكِرْنِي بوالِدَتي .. "انْتِ مُتْعَبَة .. تَنَاوَلي الطَعَامْ أولاً ثُمَ دَعِينَا نَتَحَدَّثْ "قَالَت ثٌمَّ دَخَلَتْ الغُرْفَة و اتَّبَعْتُهَا بِهُدُوءْ وَضَعَتْ الطَعَام علي طَاولَة صَغِيِّرَة بالْغُرْفَة و أشَارَتْ لي بالْجُلُوسْ جَلَسْتُ علي أحَدْ المَقَاعِدْ و جَلَسَتْ تِلْكْ السَيِّدَة مُقَابِلَة لِي كَانَ كُلٌ مِنْنَا في وادٍ .. كُنْتُ أنا آكُلُ بِهُدُوءْ بَيّنَمَا هي تَتَفَقَّدْ الغُرْفَة بِكُلْ جُزْءٍ فِيهَا لَمْ تَبْدُو سَعِيدَة بَلْ كَانَتْ تَنْظُرْ بِعَيّنَانْ مُتَألِّمَتَانْ "سَيّدَتِي"قُلْتُ و أنَا أتَرَاجَعْ قَلِيلَاً بِمِقْعَدِي لِلْخَلْفْ "هَلْ تُرِيدِينَ شَيئَاً عَزِيزَتِي ؟" قَالَتْ بَعد أنْ كَانَتْ مُنْزِلَة رَأسِهَا لأسْفَلْ "لِمَ أنْتِ حَزِينَة" قٌلْتٌ بِإبتِسَامَة مْحَاوِلَة التَخْفِيفْ عَنْهَا هَدِأتْ قَلِيلَاً تَنْظُرْ حَوّلِهَا تُحَاوِلْ إيجَادْ حِجّة تَتَحَجَجْ بِهَا أدْرَكْتُ أنَّهَا لآ تُرِيدْ البَوحْ بِمَا يَجُولُ في خَاطِرِهَا ، لِذَا لَمْ أهْتَمْ لِمَعْرِفَة السَبَبْ "لأنَّكِ لَمْ تُنْهِي طَعَامُكِ" قَالَتْ مُتَحَجِجَة كَمَا تَوقَعْتْ "انَّهُ كَثِيرْ علي فَتَاة مِثْلِي أنْ تُنْهِيهْ" أجَبْتُ بِسُرْعَة دُونَ تَرَدُّدْ صَمَتَ كُلٌ مِنْنَا لِلَحَظَاتْ "إذَا لَمْ تَقُولِي لِي لِمَا أنا هُنَا؟" قُلْتُ قَاطِعَة هَذا الصَمْتْ نَظَرَتْ لِي بَعْدَ سُؤالِي مُبَاشَرَة و ابْتَسَمَتْ ابْتِسَآمَة لَمْ أفْهَمْ مَعْنَآهَا "لَقَدْ وَجَدُتُكِ نَائِمَة في الشَّارِعْ و خِفْتُ عَلَيِّكِ مِنْ الشَّبَابْ...خَاصَّتَاً أنَّي أعْرِفُكِ " قَالَتْ و لَيِّتَهَا مَا قَالَتْ كَيفَ تَعْرِفُنِي يا تُرَي ؟ ..و هَلْ هِي مِنْ أولئِكَ الْلَّذِينَ دَسْوا تِلْكَ الدَسَائِسْ لأبِي لِيُغْرِقُوهْ "بِالتَأكِيدْ لآ .. رُبَمَا تَعرِفِينَ أحَداً يُشْبِهُنِي فَقَطْ" قُلْتُ مُحَاولَة التَمَاسُكْ و عَدَمْ إظْهَارْ خَوفِي "ألَسْتِ (جونغ هيوري) ابْنَة السَّيدْ (جونغ سوجين) و ابْنَةْ السَّيدَة (بان مين يونغ)؟" قَالَتْ بِهُدُوءْ إذّاً لآ مَفَرَ مِنُهَا .. و بِمَعْنَي أصَحْ لَقَدْ وَقَعْتْ لَقَدْ وَقَعْتُ لآ محَآلَة و لآ أعْلَمْ أيَّنَّ سَأنْتَهِي "عَزِيزَتِي مَاذَا بِكِ؟" لآحَظَتْ صَمْتِي فَسَألَتْنِي إنَّهَا لآ زَآلَتْ تَنَادِينِي بِعَزِيزَتِي ! رَفَعْتُ رَأسِي و عَيّنَاي غَارِقَتَانِ بِالْدُمُوعْ لَمْ اعُدْ قَادِرَة علي التَحَدُّثْ و كَأنَّ قَلْبِي تَوقَّفْ عَنْ النَبْضْ تَمَامَاً "لَقَدْ كُنْتُ علي صِلَة بِوالِدَتِكْ قَبْلَ أنّ تُغَادِرْ البِلآدْ"قَالَتْ مِمْا أثَارَ دَهْشَتِي تَعْرِفْ والِدَتِي الَّتِي لَمْ أرَاهَا مّنَذُ 6 سَنَواتْ ! "وَالِدَتِي أنا؟" قُلْتُ و أنا أرْتَجِفْ مِنْ هَولْ الصَدْمَة "لَقَدْ أوصَتْنِي بَعْدَ مَا حَدَثَ لِوالِدُكِ أنْ أبْحَثُ عَنْكِ أنَا و خَالَتِكِ "قَالَت بِبُرُودْ و كَأنَّهَا تَتَوقَّعْ مِنِي دَهْشَتِي لَمْ يَعُدْ الأمْرُ غَرِيباً في أنْ يَكُونُ لَديّ خَالَة لآ أعْرِفُهَا أيضَاً فَقَدْ أصْبَحَ كُلُ شَيءٍ مُمْكِنْ نَظَرْتُ في الأرْضْ بِألَمْ دُونَ أنْ أنْطِقْ بِأي كَلِمَة "خَالَتُكِ تَنْتَظِرُكِ عِنْدَ نَهْرْ (هآن كآنغ) بَعْدَ حَوالِي نِصْفُ سَآعَة" قَالَتْ و خَرَجَتْ مِنْ الغُرْفَة وَقَفْتُ بِهُدُوءْ و سَحَبْتُ حَقِيبَتِي مَعِي *** خَرَجْتُ مِنْ ذَلِكَ المَنْزِلْ مُحَطَّمَة كُلِّياً .. وَصَلْتُ لِلْنَهْرْ و أخَذْتُ مَوّضِعَاً عَلي تِلْكَ الأسْوارْ الَّتِي تَلُفْ النَّهْرْ *** مَخْرَج/ هَا أنَا ذَا سَأبْدَأ حَيآة جَدِيدَة لَطَالَمَا تَمَنيتُ حَياة هَادِئَة مُسْتَقِرْة لآ أعْلَمُ مَا سَيَحُلُّ بِي حِينَئِذٍ لَكِنْ كُلٌ مَا أسْتَطِيعُ فِعْلَهُ هُو انْتِظَارْ الدَّقَائِقْ الَّتِي سَتَكْشِفْ عَنْ تَسَاؤلآتِي