ابو ابراهيم: بسم الله عليك يا وليد شفيك شالدم هذا؟؟
الوليــد: ياليته فيني بس مو فيني
ابو ابراهيم: في مين أجل..
ابراهيم: يبه ندخل قبل لا نتكلم..
ابو ابراهيم: اييه أكيد
دخلوا وقابلتهم أم فيــصل بسؤال شفيك يا وليد؟؟ بسم الله عليك عسى ماشر أنت عريسنا عاد
الوليــد: أي عريس أي عريس؟؟
ابو ابراهيم: الحين ممكن تفهموني السالفة؟؟
ابراهيم: خاله أم فيــصل مشتهين من ايدك قهوة على الصبح..
حست أم فيــصل أن ابراهيم يبغى يكلم أبوه بس.. قامت وهي تقول الله يستر..الله يستر
ابو ابراهيم: شفيكم قلقتوني عليكم؟؟
ابراهيم: يبه ماادري من فين أبدأ ولا من فين أنتهي
ابو ابراهيم: من النهاية يا ولدي هاتها
ابراهيم تنهد بقوة ورفع راسه فوق وقال: يبه من حيث أنتهى بـفيــصل فيصل يطلبك الحل..
ابو ابراهيم يطالع وليد وكأنه يبي وليد يكذب الخبر..لكن عيون وليد أكدت له الخبر..
ابو ابراهيم: مسح دمعته ومافي أقوى من أنه يفقد ولده يفقد ولده بين عشية وضحاها..يفقد سنده بالحياة.. حس كأن اللي صار سكين طعنه في صدره وسكت فترة يفكر بالصدمة اللي صارت له.. حس أن الدنيا أظلمت بعينه .. وبعد لحظة صمت.. كيف ووين؟؟ وليش توكم تقولون لي؟؟
تكلم الوليــد: مابغينا نزعجك ياعمي صار لـفيصل حادث الفجر وتوفى قبل ساعة تقريبا
ابو ابراهيم: تزعجوني كيف تزعجوني حرمتوني من السلام على ولدي بلحظاته الأخيرة ياليتكم أزعجتوني ولكني شفت ولدي ياليتكم...
الوليــد: بس ياعمي بس تكفى لا تقطع قلبي أنا خلقة متقطع قلبي عليه..
ابو ابراهيم: اليوم طيارتنا للبلاد على الساعة الفجر وماأبي الحريم يدرون بأي شيء والخبر بيني وبينكم وبين عمكم مفهووم والجثمان ينقل ان شاءالله...
الوليــد: زين شنقول لهم لا سألونا عن فيــصل
ابو ابراهيم: قولوا لهم فيــصل صار له حادث وبينقلونه بطيارة المستشفى الخاصة للوطن..
ابراهيم+الوليــد: ان شاءالله
ابو ابراهيم: الحين روحوا بدلوا وتجهزوا للسفر وبشوف لنا واسطة يكملون فيها الإجراءات بسرعة والله يرحمك يا فيــصل
الوليــد: لا يبه أنا ماراح أتحرك من هنا الا وجثمان فيــصل معنا..
ابراهيم: وأنا بعد..
ابو ابراهيم: اذا طولنا الجلسة بتصر أمه وخواته يشوفونه وحنا ماودنا نضيق صدرهم هنا
مافيه غير عمكم يروح مع الأهل للوطن وإحنا نتم هنا لحد مانكمل الإجراءات...
ابراهيم: لكن مصيرأهلي يدرون الحين ولا بعدين..
ابو ابراهيم: بتفق مع عمكم يخبرهم بعد مايصلون للوطن ويرتاحون لكن عمكم مايقدر يواجههم في الخبر لحاله بحاجه لك يا ابراهيم تكون معه وانا ووليد نكفي هنا
ابراهيم: ان شاءالله..
الوليــد: طيب ياعمي كم يبغى له نقل الجثمـــ((وهنا دخلت أم فيــصل))لفق الموضوع الوليــد وقال كم يبيله النقل بالطيارة الخاصة..
ابو ابراهيم: الصراحة أنا جاهل بالأمور هذي
أم فيــصل: شفيييييييييكم؟؟
ابو ابراهيم: زين أنك سألتي طيحتي عني نصف المشوار..
أم فيــصل: زين شفيه طيحتوا قلبي
ابو ابراهيم: أنتي حرمة عاقلة وفاهمة وتؤمنين قضاء ربك وقدره فيــصل صار له حادث والحين هو بالمستشفى..
أم فيــصل وقفت على حيلها: شتقووول أنت؟؟
الوليــد: ياخاله كل أمر ربك والله أراد له هالشيء...
حست أم فيــصل كأن الدنيا تلف فيها..وماعادت تحس باللي يصير حولها..
ابراهيم: خاله خاله وصار يطق خدها ويناديها خاله..
الوليــد: مسكينة هذا وهي مادرت باللي صار صدق داخت أجل لو تدري شيصير فيها
ابراهيم: وليد مو وقته الحقنا بسرعة بعطر
تلفت حوله ومالقى غير منديل معطر فكه من القرطاسه..ومده بسرعه لابراهيم
ابو ابراهيم: كان مابين يدافع عبراته على ولده ومابين تفكيره السارح ولكنه جمد شوي وقال: بسم الله عليك ومسك يدها وهو يحاول يصحيها
ابراهيم أخذ المنديل وحطه عند أنفها لحد ماصحت من الدوخة..
أم فيــصل: فيــصل شفيه؟؟ياويلي على ولدي
ابو ابراهيم: ولدك مافيه الا العافيه
أم فيــصل: أبي أشوفه الحين الحين
ابو ابراهيم: فيــصل مافيه الا كل خير بس حادث وممنوعه الزيارة عنه..واليوم ان شاءالله بتردون للسعودية وكلها كم اسبوع ونلحقكم أنا ووليد و...و... فيــصل
أم فيــصل: لا ماأرد الا مع ولدي
ابو ابراهيم: أنتي ياأم فيــصل وراك مسئوليات ومايصير تتركينها ولازم تردين واحنا بنلحقكم
أم فيــصل: مدري ليه بس أحس أني مو مطمئنة لكلامكم.. ابراهيم ولدي قل لي الصدق
ابراهيم: هذا الصدق ياخالة
أم فيــصل نقلت عيونها بين الوليــد و ابراهيم وابو ابراهيم وهي تقول: أحس أنكم تكذبون بس بجاريكم وأمري لله..
الوليــد: تنهد بقوة وقال: عن أذنكم بروح أتسبح وأبدل..
ماكان عارف شاللي يخيليه بالوقت هذا يقوم يتسبح لكن كان كل ظنه هو الهروب من الواقع اللي انحط فيه الوليــد وهو أنه يفقد صاحبه وأخوه وصديق عمره ويفقده للأبد..
مشى الوليــد بخطى ثقيله لغرفته مثل ماكان الوقت يمر عليه ثقيل.. كان يفكر بحياته وكيف راح يلقى للفرح طعم من بعد فيــصل كيف بيعيش حياته.. و فيــصل اللي كان يرافقه بحله وترحاله الحين مو قادر يسمع حتى صوته.. راح فيــصل لكن بقت له السيرة الحسنة اللي تركت انطباعها على الجميع..وأثناء ما الوليــد يمشي مر من غرفة البنات.. التفت للغرفة بأسى ماكان عارف شسببه لكنه أدرك فيما بعد أن الأسى هو أسى على حال شهلا لادرت أو يمكن أسى لحاله قبل كل شيء.. مشى بطريقه وكأنه يمشي بطريق طويل مو عارف له نهاية والوجيه كأنها أول مرة يشوفها.. وقف عند باب غرفة العيال..سمع صوت منادي..
…….: M.S can I take garbage
طالعه الوليــد بنظرة متفحصه.. أدرك أنه عامل النظافة.. لكنه اكتفى بالصمت ودخل الغرفة
........................................ .......... ..
فتحت عيونها مفزوعة وصرخت صرخة دوى صداها بالغرفة
--------------------------------------------------------------------------------
ريــم: بسم الله عليك(( وقامت تركض لسرير شهلا))
لينـا واللي كان سريرها الأقرب لسرير شهلا .. مسكت جيك المويه وصبت لها كاس ومدت الكاس لها وهي تسمي عليها وتقول: شفيك بسم الله عليك..
شهلا مسكت كاس المويه بيد ترتجف خوف وقربتها من شفايفها ورشفت منها رشفة.ماأدري حلمت كابوس مايطمن بـفيــصل... أخاف فيه شيء بس؟؟ دقوا على الوليــد
ريــم: لا يابنت الحلال هذا أكيد أنك مثقلة البارحة ونمتي وأنتي تفكرين بفارس أحلامك
شهلا: لا يا ريــم فيــصل فيه شيء فيه شيء
لينـا: تفائلي بالخير أنتي ووجهك..
شهلا: صدقوني اللي أنا شفته مايبشر بخير..((ومن غيرحيلها صارت تبكي))
ريــم صعب عليها حال شهلا قامت ومسكت جوالها وقالت عشان أريحك بدق عليهم.. لقت ريم في جوالها مسج جديد فتحت المسج ولقته من فيــصل.. ضحكت والتفتت على شهلا وقالت شفتي يا شهلا لاقلت لك فارس أحلامك مافيه الا العافيه..كاهو مرسل لي مسج شحلاته..
شهلا: ريم المسج مو دليل دقي عليهم تكفيييين يمكن يكون أرسل المسج بالليل
ريــم: فعلا وقت الإرسال الساعة 1.55 بس بدق عشان تطمئنين..
دقت على جوال فيــصل ودق لآخر دقه ماأحد رد..
شهلا: شفتي فيه شيء..
لينـا: آآآخ منك تفائلي بالخير يعني ماتعرفين نوم فيــصل؟؟ لو عنده قنابل ماقام
شهلا: لا طيب دقي على الوليــد
ريــم: بدق وأمري لله...
ودقت على جوال الوليــد لكن الجوال كان مقفل..حست بالخوف لكنها حبت تبعده عن البنات
ريــم: الوليــد عادته يقفل الجوال قبل ينام..
شهلا: يا ريــم على مين تقولين هالكلام أنا اللي أعرفه الوليــد مايقفل جواله الا اذا بغى يبدل الشرايح دقي على ابراهيم فيــصل أكيد فيه شيء
دقت ريم على ابراهيم وبعد طول انتظار رد عليها ابراهيم..
ابراهيم: هلا
ريــم: صباح الخير..
ابراهيم: هلا
ريــم: أنت ماعندك غير هلا؟؟(( بالوقت هذا شهلا كانت ميته قهر وتشر لها عشان تسأله))
ابراهيم: هلا شتبيني أقوول؟؟ الحين ممكن أفهم شتبين داقه على الصبح؟؟
ريــم: زين أكلتني بقشوري ابراهيم شفيه صوتك متغير؟؟؟؟؟؟؟
ابراهيم: هاه صوتي متغير صدق؟؟ يمكن؟؟ بداية انفلونزا
ريــم كانت بقلبها تقول أنا أعرف صوتك عدل واللي معك مو بداية انفلونزا كان ودها تسأله عن اللي فيه لكن ماحبت تزيد النار اشتعال بقلب شهلا وتصدق شكوكها..
ريــم: أممم ياولد الحلال شهلا صجتنا تقول أنها حلمانة كابوس بـفيــصل وأنه فيع شيء
ابراهيم: هاااه مين فيــصل؟؟؟ شهلا؟؟ هو يعني؟؟بس لا هو مافيه الا كل خير هو.. وحاس أن العبرة خانقته لكنه تدارك الموضوع وقال... هو نايم..
ريــم: اهااا الحمد لله أن مافيه الا كل خير..(( لكن حست أن قلبها يقول كلام ثاني والدليل لعثمة ابراهيم وصوته المتغير..))
ابراهيم: طمني شهلا وقولي لها ترجع تنام فيــصل مافيه الا الخير ان شاءالله..بخاطرك ياريم
ريم: الله معك...وقفلت الجوال من أخوها وهي وكأنها مومصدقة وهواجيسها تروح وتجي فيها..وقلبها نغزها لكن تحملت على روحها..وابتسمت لشهلا وهي تقول: ارتحتي؟؟
شهلا حطت راسها على ركبتها وهي تقول: لا ماارتحت ماارتاح حتى أشوف فيــصل أمامي
ريــم: زين نامي بس نامي والظهر أكيد بنشوفهم في شقة أبوي..ان أراد الله
شهلا.. مسكت غطاء سريرها وغطت فيه وجهها..
لينـا رجعت لسريرها مع أنها كانت خايفة على شهلا لكن كانت رغبتها في النوم أكبر من أنها تفكر في شهلا..بحيث أنها أول ماحطت راسها على مخدتها نامت
ريــم رجعت سريرها وكأنها بتنام لكن تفكيرها كان مشغول بحال ابراهيم وقت ماكلمته صوته ماأعجبهاولعثمته بالكلام أكدت لهاأنه في شيء ماحاصل بالموضوع..بس ماحبت تقلق شهلا
.............. وفي شقة أبو ابراهيم...............
ابو ابراهيم كان أغلب الوقت سرحان والحزن واضح عليه وهذا اللي زاد شكوك أم فيــصل بالوضع.. لكنها أحتبست كلماتها وعبراتها بحلقها..
ابو ابراهيم: يقطع الصمت: عن أذنك ياأم فيــصل بطلع بره
أم فيــصل: ويييييييييييييييين؟؟؟
ابو ابراهيم: لا بس بروح أشم هواء..بالحديقة
أم فيــصل: أجي معك؟؟؟
ابو ابراهيم: لاا خلك هنا لاجاء أخوي وزوجته تكونين موجوده..
طلع ابو ابراهيم من الشفة وهو حاس أنه مخنوووق لكن ماكان قادر يفك هالشحنة عند زوجته.. وفعلا مشى للحديقة كان كل شاب خليجي بعمر فيــصل يلفت انتباهه والمنطقة اللي هم كانوا ساكنين فيها كانت كلها خليجيين..
جلس على كرسي الحديقة وكان مبحر في تفكيره لبعيد.. اللهم لا اعتراض على قدرك..اللهم لا اعتراض على قدرك.. مالله أراد لك يا فيــصل حياة بدنيتك لكن الله أراد لك حياة في وسط قلوبنا.. مسح دمعته.. كانت دمعه حارقة ودمعة الأبوه مالها مثيل دمعة حنان..حزن.. دمعة حنين.. تنهد بقوة ورفع عينه للسماء.. نقل بصره بين الموجودين بالحديقة اثاره شاب في عمر فيــصل أو أكبر شوي كان يلعب مع اخوانه كورة.. وفجأة ودون أي سابق انذار.. كانت الكورة اللي يلعب فيها الولد عند رجوله.. مسك ابو ابراهيم الكورة بقوه ورماها بالجو وكأنه طلع كل شحنة الغضب والقهر اللي في صدره على هالكورة...وتم يذكر الله ويقول الموت حق.. وصورة فيــصل ماتفارقه لحظة وحدة..
........................................ .......... .........................
وقف وهو حاس أن الأرض مو قادرة تشيله.. توجه لسرير فيــصل.. الحنين رجعه للسرير جلس عليه تذكر صاحب السرير واعتصر قلبه له..
.......: اذكر ربك هذي حال الدنيا حيا وموت..
الوليــد: حياة وموت ايه نعم حياة وموت.. تعلمني يا ابراهيم وأنا أكثر من واجه معناة من الموت.. ابراهيم ليه أنا كل ماتعودت على شخص وحبيته مات؟؟؟ ليه أنا اللي أفقد أهلي وأنا حتى سن التمييز مابلغته.. ليه أنا بس اللي بعد ماتعلقت بسلطان.. الله أخذ أمانته.. ليه بعد ماأحب فيــصل وأحسه أكثر من أخوي .... يروح و....(( وهنا قاطعه ابراهيم.. بس يا الوليــد لا تكمل.. لاتكمل... لاتظن أنك وحدك اللي قاسيت من هالنقطة.. نسيت ياوليد أننا كلنا عانينا من هالشيء؟؟أنا فقدت أمي.. وفقدت سلطان من قبل والحين أفقد أخوي فيــصل وليد النار اللي تكويك تكويني.. واللي جاك كله جاني.. لكن مالي على حكم الله اعتراض استغفر ربك..
الوليــد: استغفر الله استغفر الله...وكانت دموعه مغرقة عيونه..
........................................ .......... ............................
ابو سلطان: متى صار هالشيء وكيف وليه توك تقول لي..
ابو ابراهيم: أنا مادريت الا قبل 4 ساعات... لكن الله أراد وأخذ أمانته..
ابو سلطان: لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.. شبتسوي الحين؟؟
ابو ابراهيم: والله مادري وأنا أخوك اليوم بالطول بالعرض لازم تردون البلاد وأنا ويا الوليــد بنتم هنا نكمل الإجراءات لكن بعد ماتردون البلاد وتستريحون تجمعون البيتين في بيتك وتخبرهم بالخبر يمكن يكون الوضع أنسب من هالوضع..
........................................ .......... ............................
ريــم: بنااااااااااااااااااات اصحوا يالله أبوي دق علي وطالبنا ضروري الحين..
شهلا: فيــصل فيه شيء؟؟
ريــم: تفائلي بالخير ماادري بس طلبنا وبالضبط ماادري شعنده الحين نروح له..
ديمـــه: ياخبر اليوم بقروش بكره ببلاش..
نهلا: لايكون نيته نرد البلاد والله أعجيتني الجلسه وماودي أرد..
وبسرعة لبسوا حجاباتهم وانطلقوا بسرعة الريح لغرفة ابو ابراهيم..وعند الباب قابلوا الوليــد...
ديمـــه: احم احم نحن هنا السلام لله..
نهلا: لا الولد رااايح فيها تفكيييييييير
طالعهم الوليــد بنظره سخرية ودخل الغرفة وهو يقول.. ادخلوا داخل ابوي طالبنا..
ماجد: ارفق على البنات أنت؟؟
الوليــد اكتفى بالصمت وهو يقول بينه وبين نفسه والله مو داريين في اللي بقلبي...
ابو ابراهيم: زين جيتوا بالوقت نفسه...الصراحة أنا جامعكم كنت بقول لكم((وهنا شهلا قاطعته وقالت فيــصل ويييييييييييييينه؟؟؟))
ماجد: ايه صدق وين فيــصل ماشفته اليوم..
ابو ابراهيم: فيــصل صار له حادث.. ونقل للمستشفى..
شهلا صرخت بقوه وقالت تكذبوني لا قلت لكم قلبي يقول أن فيــصل فيه شيء.. تكذبوني..
ريــم مسكتها وجلستها على الكرسي وهي تقول خلينا نسمع اللي يقول ابوي
شهلا جلست وهي تصيح وتقول اعذرني ياعمي..
ابو ابراهيم: ماتنلامين يابنتي..
ديمـــه: طيب كيف حالته اليوم..؟؟؟
ابو ابراهيم مابغى يأملهم لكنه قال: حالته الصحية ماتبشر بخير فيــصل محتاج لدعواتكم..
الكل كان مبين عليه الشدوه والإستغراب والحزن بنفس الوقت عدى ماجد اللي كانت انفعلاته بارده جدا..
ابو ابراهيم يكمل كلامه: اليوم أنتم بتردون البلاد وأنا ووليد بنتم هنا نكمل إجراءات نقل فيــصل والله يدبر اللي فيه خير..
الكل كان يرقب ردة فعل شهلا.. كانت دموعها على خدها والبنات حولها يواسونها ويطمنوها بكل خير.. تنحنح الوليــد بقوة وقرب من شهلا وقال: شهلا لو فيــصل معنا ماكان خلى دمعه وحدة تسقط من عينك..
ريــم: ايه صح الوليــد ممكن تجيب لها ماء؟؟
الوليــد طالعها باستغراب بس قام من مكانه منقاد لأوامرها وراح للمطبخ..
ردة فعل ريــم خلت اللي حولها يستغربون من تصرفها.. ريــم جلست على الكرسي وأرخت عضلاتها شويه.. الوليــد جاب الماء لشهلا ومدها لها..
ابو ابراهيم: الحين تقدرون تروحون تجهزون أغراضكم.. السفر اليوم الساعةالليل..
تفرقت المجموعه..والكل لغرفته يكمل شغله ويجهز أغراضه..
.