منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية


العودة   منتديات أنيدرا > مــســـاحــــات > ملتقى الابداع الادبي > حـكايـا أنـيـدرا .. قصص وروايات

الملاحظات

حـكايـا أنـيـدرا .. قصص وروايات منتدى القصص والروايات الحقيقية والخيالية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-2007, 08:33 AM   رقم المشاركة : 106
YONA
مبسوطه حدي
 
الصورة الرمزية YONA





معلومات إضافية
  النقاط : 6259
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :YONA غير متصل
My SMS


Roor



ابو ابراهيم: بسم الله عليك يا وليد شفيك شالدم هذا؟؟
الوليــد: ياليته فيني بس مو فيني
ابو ابراهيم: في مين أجل..
ابراهيم: يبه ندخل قبل لا نتكلم..
ابو ابراهيم: اييه أكيد
دخلوا وقابلتهم أم فيــصل بسؤال شفيك يا وليد؟؟ بسم الله عليك عسى ماشر أنت عريسنا عاد
الوليــد: أي عريس أي عريس؟؟
ابو ابراهيم: الحين ممكن تفهموني السالفة؟؟
ابراهيم: خاله أم فيــصل مشتهين من ايدك قهوة على الصبح..
حست أم فيــصل أن ابراهيم يبغى يكلم أبوه بس.. قامت وهي تقول الله يستر..الله يستر
ابو ابراهيم: شفيكم قلقتوني عليكم؟؟
ابراهيم: يبه ماادري من فين أبدأ ولا من فين أنتهي
ابو ابراهيم: من النهاية يا ولدي هاتها
ابراهيم تنهد بقوة ورفع راسه فوق وقال: يبه من حيث أنتهى بـفيــصل فيصل يطلبك الحل..
ابو ابراهيم يطالع وليد وكأنه يبي وليد يكذب الخبر..لكن عيون وليد أكدت له الخبر..
ابو ابراهيم: مسح دمعته ومافي أقوى من أنه يفقد ولده يفقد ولده بين عشية وضحاها..يفقد سنده بالحياة.. حس كأن اللي صار سكين طعنه في صدره وسكت فترة يفكر بالصدمة اللي صارت له.. حس أن الدنيا أظلمت بعينه .. وبعد لحظة صمت.. كيف ووين؟؟ وليش توكم تقولون لي؟؟
تكلم الوليــد: مابغينا نزعجك ياعمي صار لـفيصل حادث الفجر وتوفى قبل ساعة تقريبا
ابو ابراهيم: تزعجوني كيف تزعجوني حرمتوني من السلام على ولدي بلحظاته الأخيرة ياليتكم أزعجتوني ولكني شفت ولدي ياليتكم...
الوليــد: بس ياعمي بس تكفى لا تقطع قلبي أنا خلقة متقطع قلبي عليه..
ابو ابراهيم: اليوم طيارتنا للبلاد على الساعة الفجر وماأبي الحريم يدرون بأي شيء والخبر بيني وبينكم وبين عمكم مفهووم والجثمان ينقل ان شاءالله...
الوليــد: زين شنقول لهم لا سألونا عن فيــصل
ابو ابراهيم: قولوا لهم فيــصل صار له حادث وبينقلونه بطيارة المستشفى الخاصة للوطن..
ابراهيم+الوليــد: ان شاءالله
ابو ابراهيم: الحين روحوا بدلوا وتجهزوا للسفر وبشوف لنا واسطة يكملون فيها الإجراءات بسرعة والله يرحمك يا فيــصل
الوليــد: لا يبه أنا ماراح أتحرك من هنا الا وجثمان فيــصل معنا..
ابراهيم: وأنا بعد..
ابو ابراهيم: اذا طولنا الجلسة بتصر أمه وخواته يشوفونه وحنا ماودنا نضيق صدرهم هنا
مافيه غير عمكم يروح مع الأهل للوطن وإحنا نتم هنا لحد مانكمل الإجراءات...
ابراهيم: لكن مصيرأهلي يدرون الحين ولا بعدين..
ابو ابراهيم: بتفق مع عمكم يخبرهم بعد مايصلون للوطن ويرتاحون لكن عمكم مايقدر يواجههم في الخبر لحاله بحاجه لك يا ابراهيم تكون معه وانا ووليد نكفي هنا
ابراهيم: ان شاءالله..
الوليــد: طيب ياعمي كم يبغى له نقل الجثمـــ((وهنا دخلت أم فيــصل))لفق الموضوع الوليــد وقال كم يبيله النقل بالطيارة الخاصة..
ابو ابراهيم: الصراحة أنا جاهل بالأمور هذي
أم فيــصل: شفيييييييييكم؟؟
ابو ابراهيم: زين أنك سألتي طيحتي عني نصف المشوار..
أم فيــصل: زين شفيه طيحتوا قلبي
ابو ابراهيم: أنتي حرمة عاقلة وفاهمة وتؤمنين قضاء ربك وقدره فيــصل صار له حادث والحين هو بالمستشفى..
أم فيــصل وقفت على حيلها: شتقووول أنت؟؟
الوليــد: ياخاله كل أمر ربك والله أراد له هالشيء...
حست أم فيــصل كأن الدنيا تلف فيها..وماعادت تحس باللي يصير حولها..
ابراهيم: خاله خاله وصار يطق خدها ويناديها خاله..
الوليــد: مسكينة هذا وهي مادرت باللي صار صدق داخت أجل لو تدري شيصير فيها
ابراهيم: وليد مو وقته الحقنا بسرعة بعطر
تلفت حوله ومالقى غير منديل معطر فكه من القرطاسه..ومده بسرعه لابراهيم
ابو ابراهيم: كان مابين يدافع عبراته على ولده ومابين تفكيره السارح ولكنه جمد شوي وقال: بسم الله عليك ومسك يدها وهو يحاول يصحيها
ابراهيم أخذ المنديل وحطه عند أنفها لحد ماصحت من الدوخة..
أم فيــصل: فيــصل شفيه؟؟ياويلي على ولدي
ابو ابراهيم: ولدك مافيه الا العافيه
أم فيــصل: أبي أشوفه الحين الحين
ابو ابراهيم: فيــصل مافيه الا كل خير بس حادث وممنوعه الزيارة عنه..واليوم ان شاءالله بتردون للسعودية وكلها كم اسبوع ونلحقكم أنا ووليد و...و... فيــصل
أم فيــصل: لا ماأرد الا مع ولدي
ابو ابراهيم: أنتي ياأم فيــصل وراك مسئوليات ومايصير تتركينها ولازم تردين واحنا بنلحقكم
أم فيــصل: مدري ليه بس أحس أني مو مطمئنة لكلامكم.. ابراهيم ولدي قل لي الصدق
ابراهيم: هذا الصدق ياخالة
أم فيــصل نقلت عيونها بين الوليــد و ابراهيم وابو ابراهيم وهي تقول: أحس أنكم تكذبون بس بجاريكم وأمري لله..
الوليــد: تنهد بقوة وقال: عن أذنكم بروح أتسبح وأبدل..
ماكان عارف شاللي يخيليه بالوقت هذا يقوم يتسبح لكن كان كل ظنه هو الهروب من الواقع اللي انحط فيه الوليــد وهو أنه يفقد صاحبه وأخوه وصديق عمره ويفقده للأبد..
مشى الوليــد بخطى ثقيله لغرفته مثل ماكان الوقت يمر عليه ثقيل.. كان يفكر بحياته وكيف راح يلقى للفرح طعم من بعد فيــصل كيف بيعيش حياته.. و فيــصل اللي كان يرافقه بحله وترحاله الحين مو قادر يسمع حتى صوته.. راح فيــصل لكن بقت له السيرة الحسنة اللي تركت انطباعها على الجميع..وأثناء ما الوليــد يمشي مر من غرفة البنات.. التفت للغرفة بأسى ماكان عارف شسببه لكنه أدرك فيما بعد أن الأسى هو أسى على حال شهلا لادرت أو يمكن أسى لحاله قبل كل شيء.. مشى بطريقه وكأنه يمشي بطريق طويل مو عارف له نهاية والوجيه كأنها أول مرة يشوفها.. وقف عند باب غرفة العيال..سمع صوت منادي..
…….: M.S can I take garbage
طالعه الوليــد بنظرة متفحصه.. أدرك أنه عامل النظافة.. لكنه اكتفى بالصمت ودخل الغرفة
........................................ .......... ..
فتحت عيونها مفزوعة وصرخت صرخة دوى صداها بالغرفة


--------------------------------------------------------------------------------

ريــم: بسم الله عليك(( وقامت تركض لسرير شهلا))
لينـا واللي كان سريرها الأقرب لسرير شهلا .. مسكت جيك المويه وصبت لها كاس ومدت الكاس لها وهي تسمي عليها وتقول: شفيك بسم الله عليك..
شهلا مسكت كاس المويه بيد ترتجف خوف وقربتها من شفايفها ورشفت منها رشفة.ماأدري حلمت كابوس مايطمن بـفيــصل... أخاف فيه شيء بس؟؟ دقوا على الوليــد
ريــم: لا يابنت الحلال هذا أكيد أنك مثقلة البارحة ونمتي وأنتي تفكرين بفارس أحلامك
شهلا: لا يا ريــم فيــصل فيه شيء فيه شيء
لينـا: تفائلي بالخير أنتي ووجهك..
شهلا: صدقوني اللي أنا شفته مايبشر بخير..((ومن غيرحيلها صارت تبكي))
ريــم صعب عليها حال شهلا قامت ومسكت جوالها وقالت عشان أريحك بدق عليهم.. لقت ريم في جوالها مسج جديد فتحت المسج ولقته من فيــصل.. ضحكت والتفتت على شهلا وقالت شفتي يا شهلا لاقلت لك فارس أحلامك مافيه الا العافيه..كاهو مرسل لي مسج شحلاته..
شهلا: ريم المسج مو دليل دقي عليهم تكفيييين يمكن يكون أرسل المسج بالليل
ريــم: فعلا وقت الإرسال الساعة 1.55 بس بدق عشان تطمئنين..
دقت على جوال فيــصل ودق لآخر دقه ماأحد رد..
شهلا: شفتي فيه شيء..
لينـا: آآآخ منك تفائلي بالخير يعني ماتعرفين نوم فيــصل؟؟ لو عنده قنابل ماقام
شهلا: لا طيب دقي على الوليــد
ريــم: بدق وأمري لله...
ودقت على جوال الوليــد لكن الجوال كان مقفل..حست بالخوف لكنها حبت تبعده عن البنات
ريــم: الوليــد عادته يقفل الجوال قبل ينام..
شهلا: يا ريــم على مين تقولين هالكلام أنا اللي أعرفه الوليــد مايقفل جواله الا اذا بغى يبدل الشرايح دقي على ابراهيم فيــصل أكيد فيه شيء
دقت ريم على ابراهيم وبعد طول انتظار رد عليها ابراهيم..
ابراهيم: هلا
ريــم: صباح الخير..
ابراهيم: هلا
ريــم: أنت ماعندك غير هلا؟؟(( بالوقت هذا شهلا كانت ميته قهر وتشر لها عشان تسأله))
ابراهيم: هلا شتبيني أقوول؟؟ الحين ممكن أفهم شتبين داقه على الصبح؟؟
ريــم: زين أكلتني بقشوري ابراهيم شفيه صوتك متغير؟؟؟؟؟؟؟
ابراهيم: هاه صوتي متغير صدق؟؟ يمكن؟؟ بداية انفلونزا
ريــم كانت بقلبها تقول أنا أعرف صوتك عدل واللي معك مو بداية انفلونزا كان ودها تسأله عن اللي فيه لكن ماحبت تزيد النار اشتعال بقلب شهلا وتصدق شكوكها..
ريــم: أممم ياولد الحلال شهلا صجتنا تقول أنها حلمانة كابوس بـفيــصل وأنه فيع شيء
ابراهيم: هاااه مين فيــصل؟؟؟ شهلا؟؟ هو يعني؟؟بس لا هو مافيه الا كل خير هو.. وحاس أن العبرة خانقته لكنه تدارك الموضوع وقال... هو نايم..
ريــم: اهااا الحمد لله أن مافيه الا كل خير..(( لكن حست أن قلبها يقول كلام ثاني والدليل لعثمة ابراهيم وصوته المتغير..))
ابراهيم: طمني شهلا وقولي لها ترجع تنام فيــصل مافيه الا الخير ان شاءالله..بخاطرك ياريم
ريم: الله معك...وقفلت الجوال من أخوها وهي وكأنها مومصدقة وهواجيسها تروح وتجي فيها..وقلبها نغزها لكن تحملت على روحها..وابتسمت لشهلا وهي تقول: ارتحتي؟؟
شهلا حطت راسها على ركبتها وهي تقول: لا ماارتحت ماارتاح حتى أشوف فيــصل أمامي
ريــم: زين نامي بس نامي والظهر أكيد بنشوفهم في شقة أبوي..ان أراد الله
شهلا.. مسكت غطاء سريرها وغطت فيه وجهها..
لينـا رجعت لسريرها مع أنها كانت خايفة على شهلا لكن كانت رغبتها في النوم أكبر من أنها تفكر في شهلا..بحيث أنها أول ماحطت راسها على مخدتها نامت
ريــم رجعت سريرها وكأنها بتنام لكن تفكيرها كان مشغول بحال ابراهيم وقت ماكلمته صوته ماأعجبهاولعثمته بالكلام أكدت لهاأنه في شيء ماحاصل بالموضوع..بس ماحبت تقلق شهلا
.............. وفي شقة أبو ابراهيم...............
ابو ابراهيم كان أغلب الوقت سرحان والحزن واضح عليه وهذا اللي زاد شكوك أم فيــصل بالوضع.. لكنها أحتبست كلماتها وعبراتها بحلقها..
ابو ابراهيم: يقطع الصمت: عن أذنك ياأم فيــصل بطلع بره
أم فيــصل: ويييييييييييييييين؟؟؟
ابو ابراهيم: لا بس بروح أشم هواء..بالحديقة
أم فيــصل: أجي معك؟؟؟
ابو ابراهيم: لاا خلك هنا لاجاء أخوي وزوجته تكونين موجوده..

طلع ابو ابراهيم من الشفة وهو حاس أنه مخنوووق لكن ماكان قادر يفك هالشحنة عند زوجته.. وفعلا مشى للحديقة كان كل شاب خليجي بعمر فيــصل يلفت انتباهه والمنطقة اللي هم كانوا ساكنين فيها كانت كلها خليجيين..
جلس على كرسي الحديقة وكان مبحر في تفكيره لبعيد.. اللهم لا اعتراض على قدرك..اللهم لا اعتراض على قدرك.. مالله أراد لك يا فيــصل حياة بدنيتك لكن الله أراد لك حياة في وسط قلوبنا.. مسح دمعته.. كانت دمعه حارقة ودمعة الأبوه مالها مثيل دمعة حنان..حزن.. دمعة حنين.. تنهد بقوة ورفع عينه للسماء.. نقل بصره بين الموجودين بالحديقة اثاره شاب في عمر فيــصل أو أكبر شوي كان يلعب مع اخوانه كورة.. وفجأة ودون أي سابق انذار.. كانت الكورة اللي يلعب فيها الولد عند رجوله.. مسك ابو ابراهيم الكورة بقوه ورماها بالجو وكأنه طلع كل شحنة الغضب والقهر اللي في صدره على هالكورة...وتم يذكر الله ويقول الموت حق.. وصورة فيــصل ماتفارقه لحظة وحدة..
........................................ .......... .........................
وقف وهو حاس أن الأرض مو قادرة تشيله.. توجه لسرير فيــصل.. الحنين رجعه للسرير جلس عليه تذكر صاحب السرير واعتصر قلبه له..
.......: اذكر ربك هذي حال الدنيا حيا وموت..
الوليــد: حياة وموت ايه نعم حياة وموت.. تعلمني يا ابراهيم وأنا أكثر من واجه معناة من الموت.. ابراهيم ليه أنا كل ماتعودت على شخص وحبيته مات؟؟؟ ليه أنا اللي أفقد أهلي وأنا حتى سن التمييز مابلغته.. ليه أنا بس اللي بعد ماتعلقت بسلطان.. الله أخذ أمانته.. ليه بعد ماأحب فيــصل وأحسه أكثر من أخوي .... يروح و....(( وهنا قاطعه ابراهيم.. بس يا الوليــد لا تكمل.. لاتكمل... لاتظن أنك وحدك اللي قاسيت من هالنقطة.. نسيت ياوليد أننا كلنا عانينا من هالشيء؟؟أنا فقدت أمي.. وفقدت سلطان من قبل والحين أفقد أخوي فيــصل وليد النار اللي تكويك تكويني.. واللي جاك كله جاني.. لكن مالي على حكم الله اعتراض استغفر ربك..
الوليــد: استغفر الله استغفر الله...وكانت دموعه مغرقة عيونه..
........................................ .......... ............................
ابو سلطان: متى صار هالشيء وكيف وليه توك تقول لي..
ابو ابراهيم: أنا مادريت الا قبل 4 ساعات... لكن الله أراد وأخذ أمانته..
ابو سلطان: لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.. شبتسوي الحين؟؟
ابو ابراهيم: والله مادري وأنا أخوك اليوم بالطول بالعرض لازم تردون البلاد وأنا ويا الوليــد بنتم هنا نكمل الإجراءات لكن بعد ماتردون البلاد وتستريحون تجمعون البيتين في بيتك وتخبرهم بالخبر يمكن يكون الوضع أنسب من هالوضع..
........................................ .......... ............................
ريــم: بنااااااااااااااااااات اصحوا يالله أبوي دق علي وطالبنا ضروري الحين..
شهلا: فيــصل فيه شيء؟؟
ريــم: تفائلي بالخير ماادري بس طلبنا وبالضبط ماادري شعنده الحين نروح له..
ديمـــه: ياخبر اليوم بقروش بكره ببلاش..
نهلا: لايكون نيته نرد البلاد والله أعجيتني الجلسه وماودي أرد..
وبسرعة لبسوا حجاباتهم وانطلقوا بسرعة الريح لغرفة ابو ابراهيم..وعند الباب قابلوا الوليــد...
ديمـــه: احم احم نحن هنا السلام لله..
نهلا: لا الولد رااايح فيها تفكيييييييير
طالعهم الوليــد بنظره سخرية ودخل الغرفة وهو يقول.. ادخلوا داخل ابوي طالبنا..
ماجد: ارفق على البنات أنت؟؟
الوليــد اكتفى بالصمت وهو يقول بينه وبين نفسه والله مو داريين في اللي بقلبي...
ابو ابراهيم: زين جيتوا بالوقت نفسه...الصراحة أنا جامعكم كنت بقول لكم((وهنا شهلا قاطعته وقالت فيــصل ويييييييييييييينه؟؟؟))
ماجد: ايه صدق وين فيــصل ماشفته اليوم..
ابو ابراهيم: فيــصل صار له حادث.. ونقل للمستشفى..
شهلا صرخت بقوه وقالت تكذبوني لا قلت لكم قلبي يقول أن فيــصل فيه شيء.. تكذبوني..
ريــم مسكتها وجلستها على الكرسي وهي تقول خلينا نسمع اللي يقول ابوي
شهلا جلست وهي تصيح وتقول اعذرني ياعمي..
ابو ابراهيم: ماتنلامين يابنتي..
ديمـــه: طيب كيف حالته اليوم..؟؟؟
ابو ابراهيم مابغى يأملهم لكنه قال: حالته الصحية ماتبشر بخير فيــصل محتاج لدعواتكم..
الكل كان مبين عليه الشدوه والإستغراب والحزن بنفس الوقت عدى ماجد اللي كانت انفعلاته بارده جدا..
ابو ابراهيم يكمل كلامه: اليوم أنتم بتردون البلاد وأنا ووليد بنتم هنا نكمل إجراءات نقل فيــصل والله يدبر اللي فيه خير..
الكل كان يرقب ردة فعل شهلا.. كانت دموعها على خدها والبنات حولها يواسونها ويطمنوها بكل خير.. تنحنح الوليــد بقوة وقرب من شهلا وقال: شهلا لو فيــصل معنا ماكان خلى دمعه وحدة تسقط من عينك..
ريــم: ايه صح الوليــد ممكن تجيب لها ماء؟؟
الوليــد طالعها باستغراب بس قام من مكانه منقاد لأوامرها وراح للمطبخ..
ردة فعل ريــم خلت اللي حولها يستغربون من تصرفها.. ريــم جلست على الكرسي وأرخت عضلاتها شويه.. الوليــد جاب الماء لشهلا ومدها لها..
ابو ابراهيم: الحين تقدرون تروحون تجهزون أغراضكم.. السفر اليوم الساعةالليل..
تفرقت المجموعه..والكل لغرفته يكمل شغله ويجهز أغراضه..
.








  رد مع اقتباس
قديم 04-09-2007, 05:49 PM   رقم المشاركة : 107
chaos
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية chaos





معلومات إضافية
  النقاط : 333
  الجنس: الجنس: male
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :chaos غير متصل
My SMS أمبارك عيدكم يا أنديرا ^^


لا إله إلى الله محمد رسول الله

فيصل مات << لالالالالالالالا

مسكين والله ما يستاهل


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

يــونــا أرجـــــوك يــــا يـــونــــــا كــمـــلـــــــيـــــهـــــــــا

بلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز:please _1:







 
التوقيع
شكرا لج يا جنى على التوقيع الرائع
.

.

آخر مواضيعي

شيخ البدو................ حمار!!!!!
Samurai Warriors 2
نكت سريعة
الخيانة
نكت سؤال وجواب

 
  رد مع اقتباس
قديم 04-09-2007, 09:34 PM   رقم المشاركة : 108
Haibra lover
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Haibra lover





معلومات إضافية
  النقاط : 408
  الجنس: الجنس: female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :Haibra lover غير متصل
My SMS Beacuse Of You


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chaos مشاهدة المشاركة
لا إله إلى الله محمد رسول الله


فيصل مات << لالالالالالالالا

مسكين والله ما يستاهل


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

يــونــا أرجـــــوك يــــا يـــونــــــا كــمـــلـــــــيـــــهـــــــــا

بلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز:please _1:



خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ


chaos انا قريت القصة كلها


يحليلك انت انطر .... وراح تتفاجأ بالياي أكثر وأكثر


أقول انت مب جنه عندك مدرسة


ليش ما تذاكر ... يالس تقرا لي قصص " الي يقول الحين انا ما ادخل"


خفف من يلستك على النت وخلك بدراستك احسن




.........................................

يونا ارحمي هالمسكين اخاف الا يسوي بعمره شي

والله يعينج عليه



  رد مع اقتباس
قديم 05-09-2007, 04:16 PM   رقم المشاركة : 109
chaos
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية chaos





معلومات إضافية
  النقاط : 333
  الجنس: الجنس: male
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :chaos غير متصل
My SMS أمبارك عيدكم يا أنديرا ^^


ههههههههههه

إلي يسمعج يقول أنا في المنتدى 24 ساعة

أنا أدخل المنتدى ساعة وحده بس

إنتي ما قريتي SMS

مالي ؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

ويالسة تغيظيني بعد على أنج قارية القصة قبلي



المهم أنا أصلا أحب التشويق ويونا ما راح تقصر بتنزل القصة إن شاء الله


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

وعلى طاري القصة

يونا وين القصة مالت اليوم



  رد مع اقتباس
قديم 06-09-2007, 04:20 PM   رقم المشاركة : 110
YONA
مبسوطه حدي
 
الصورة الرمزية YONA





معلومات إضافية
  النقاط : 6259
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :YONA غير متصل
My SMS


Roor



عدنــــــــــــــــــــــــــا


........................................ .......... ..............في غرفة البنات.................
شهلا من جت رمت في روحها على سريرها وراحت بنوبة من البكاء..
وباقي البنات كانوا يجهزون الأغراض.. وتكفلوا بضف أغراض شهلا...
ريــم بعد ماانتهت من ضف أغراضها جلست على الكرسي الوحيد في البلكونه وأعادت شريط اليوم..من بداية اليوم الا أن وصلت بعد أن خبرهم أبوها بحادث فيــصل وبالذات الموقف لما كانت شهلا تبكي وبعد مابغى الوليــد يهديها حاولت أنها تصرفه.. حست بتفاهة موقفها وفسرت أنها يمكن تكون غيرة.. ممكن أنها تعودت أنها تكون محط اهتمامه وبعد ماوضح اهتمامه في شهلا حست بنار الغيرة..
سمعوا البنات صوت طرق على الباب...
ريــم: ميييييين؟؟؟؟
.....: أنا الوليــد افتحي جهزتوا الشنط؟؟؟
ريــم فتحت الباب وهي تقول ايه ونزلناها تحت..
الوليــد: زين يالله نوديكم المطار..
ريــم: طيب دقايق أكالم البنات
الوليــد: ريــم اصبري شهلا شأخبارها؟؟
ريــم ناظرته من فوق لتحت شهلا بخير..
الوليــد حس أن ريــم تغار اذا الوليــد سأل عن شهلا..لكن مع كذه حس بالفرح لأنها تغارعليه
ودقايق وكل البنات كانوا متجهزين.. نزل الوليــد معهم للدور اللي تحت بحيث تجمع الكل وراحوا ابو ابراهيم ووليد يودعونهم في المطار...
وفي المطار وبعد ما حطوا كل الشنط ومابقى غير أنهم يركبون الطيارة..
الوليــد: ريم بغيتي شيء أجيبه معي وأنا جاي؟؟
ريــم: أشرت براسها لأ..
الوليــد: عالعموم لو بغيتوا شيء..دقوا علي خبروني..
ريــم: طيب ان شاءالله بس حط بالك على روحك زين..
الوليــد: ان شاءالله.والتفت الوليــد للجهة الثانية وهو يقول: أكره لحظات الوداع.. وأخاف من سيرة الموت.. واللي عانيته منه شويه؟؟
ريــم: تقول شيء؟؟
الوليــد: سلامتك أقول الله يجيبنا لكم بالسلامة..
وبعد ماابعدت ريــم شوي وكان الوليــد باقي على وقفته يطالعها وهي تبعد عنه حتى اختفت بين الجموع..حس بحركة خلفه وقبل مايلتفت..
ضرب ابراهيم على كتف الوليــد وهو يقول: الوليــد شد حيلك البقاء براسك..
الوليــد: والله يا ابراهيم الحياة بتكون صعبة ومن المستحيل أتعود عليها من غير فيــصل الله يرحمه
ابراهيم: الحياة بتكون علينا كلنا صعبة لكن تذكر ياوليد الحزن محله في القلب..
الوليــد: صدقت.. يا ابراهيم ولف عليه وضمه بقوة..
ماجد: احم احم مالنا حق من هالضم؟؟
الوليــد لف عليه وضمه وحبه.. وللمرة الأولى الوليــد ضم ماجد من قلب..ماكان يدري شالسبب اللي خلاه يسوي كذا..
وودعوا ابو ابراهيم ووليد الأهل ورافقوهم حتى ركبوا الطيارة..
وردوا وليد وابو ابراهيم سلموا الغرف و أخذوا لهم غرفة في مكان ثاني قريب من السفارة..
وبعد ماأخذوا لهم راحه.. وهي بالأصح مو راحة الا هي خلوة اختلى كل واحد في روحه وصار يفكر باللي صار واللي بيصير... تفكير وليد وابو ابراهيم كان مشغول بنقل الجثمان والحياة الجديدة من دون فيــصل.. فيــصل اللي كان مثل البلسم للجميع مالي البيت بخفة دمه..
ابو ابراهيم: وليد دقوا علي الملحق الطبي للسفارة ويبونا نجي نكمل الإجراءات وأنا شفت لنا واسطة بحيث نخلص من الموضوع بأسرع وقت ونرجع للوطن ندفن.. فيــ ـ ـ ـصل((وخنقت العبرة ابو ابراهيم وصار التغير في صوته واضح لكنه مع كذه كان يداري دمعته))
الوليــد تنهد بقوة: ان شاءالله نروح الحين بس أبدل
دخل الوليــد غرفته.. قرب من شنطته بيفتحها وتذكر أغراض فيــصل.. طلع يركض لأبوه
الوليــد: عمي أغراض فيــصل شسويتي فيها؟؟
ابو ابراهيم: أغراض فيــصل سبقتك للسعودية
--------------------------------------------------------------------------------
شهلا كانت منسدحة على جنبها بفراشها وتفكر في عالم آخر ودموعها على خدها..
أم سلطان: شهلا حبيبتي مايصير اللي تسويه بروحك قومي كولي لك شيء كذا أنتي تضرين روحك..
شهلا: يمه خليني تكفييين روحي عني..
أم سلطان: لا مابخليك وأنتي بالحالة هذي يابنيتي هي كذا الدنيا حيا وموت الدنيا ياابنيتي ماتصفي لحد أمس تكونين في قمة السعاده اليوم تصيرين في قمة الحزن والعكس.. ياابنيتي أنتي بعدك صغيرة والحياة قدامك طويله مايصير تظلين حابسة روحك طول عمرك..
شهلا: يمه تدرين كيف يعني أفقد فيــصل؟؟؟ فقد فيــصل هو موت في عز الشباب..
أم سلطان: لا يابنيتي لاتقولين كذه أنتي بعدك صغيرة والحياة أمامك..
شهلا: يمه أنا مالي حياة بعد موت فيــصل.... مفارق فيــصل للدنيا تعني موتي.. كيف تبيني يمه أحيا من دونه؟؟
أم سلطان: لا يا شهلا لا أسمع منك هالكلام ثانية تكفين..
شهلا قامت قعدت على حيلها.. وصارت تصفق خدودها وتقول: مالي حياة بعد فيــصل مالي حياة بعد فيــصل...
أم سلطان على طول سحبت كرتون حبوب التهدئة وأعطتها حبها ومدت لها كاس مويه... ضربت شهلا كاس المويه بالأرض وقال: ماراح آخذ هالحبوب وبأظل مجنونة مجنونة دام أني فقدت فيــصل أنا من بعده مجنونة وللأبد بعد..
مسكتها أم سلطان وضمتها لصدرها وبدت تقرأ عليها قرآن... وسبحان الله بسرعة هدت شهلا وظلت تبكي على صدر أمها... وأمها مواصلة قراية القرآن حتى هدت شهلا ونامت على صدر أمها..ردت أمها راسها لمخدتها وطلعت من عندها..
نهلا: يمه شأخبار شهلا؟؟
أم سلطان: والله ماادري حالتها المسكينة كل مالها وهي تدهور أكثر مو راضية تاكل ولا تشرب ولاتاخذ الحبوب والله عجزت عنها.. ماغير تبكي..
وانسحبت أم سلطان من عند نهلا وهي تمسح دموع ألمها على حال بنتها..
تنهدت نهلا بقوة.. كان ودها لو أنها تقدر أنها تشيل هالحزن اللي في قلب أختها وتقطه في البحر.. اتجهت لغرفتها وشالت فراشها وراحت تحطه عند فراش أختها..
انسدحت على الفراش وهي تطالع شهلا اللي كانت نايمه لكن ملامح وجهها مبين فيها التعب والإرهاق.. وأول ماغمض جفنها بتنام...
صرخت شهلا: بررررى اطلعي برىأنا مو طفلة عشان تجين تنامين معي
فزت نهلا على حيلها وهي تقول: لا محشومة ماانتي طفله بس أنا حسيت أني اشتقت لك من زمان عنك.. قلت أجي أنام عندك بالقليل لاصرت ماأسمع سواليفك أشوفك..
ارتاحت شهلا بعد ماقالت نهلا هالكلام .. رجعت لفراشها وانسدحت وهي تقول: نهلا لا تلوميني لكن فرقى فيــصل صعبة..
نهلا: الله يلوم اللي يلومك.. ماألومك أنا ياشهلا وعمري ماراح ألومك..
شهلا: حتى أنا يانهلا محتاجة أسولف مع أحد مثل الأول بس أحس أني مو قادرة أحس أن الفرح ماعاد له مكان في قلبي.. قلبي من بعد وفاة فيــصل هو مكان للحزن وبس..
نهلا: لا أسمع منك هالكلام ياشهلا مهما كان حبك لـفيــصل ومهما وصلتوا درجات العشق أكيد بيفرقكم الموت سواء طال فيكم العمر أو قصر.. ((وكل نفس ذائقة الموت)) ياشهلا.. وهذي سنة الله في خلقه وهذي حكمته.. ادعي ربك ياشهلا انك تلتقين فيه في دار الخلد..
شهلا: آآآآآمييين يارب...
نهلا قامت غطت شهلا وقال لها... تصبحين على خير..
........................................ .......... ..................................
أم فيــصل من بعد مادرت أن ابو ابراهيم ووليد بياصلون بكره والصلاة على فيــصل العصر وهي معفوسة فوق تحت... حاسه أنها ماراح تقدر تواجه العزاء واللي بيعزونها بنظر عيونها
ريــم ماكانت تدري هي تفرح هي تحزن هي تبكي هي تأسى كانت متذبذبة لكن الأكثر كان احساسها بالحزن وكيف بتفرح برجعة الوليــد وهي لاتذكرت سبب تأخره عنهم زادها هم..
ديمـــه كل دقيقه عن الثانيه يزيد حزنها على توأمها اللي طلعت للحياة معاه وكانت تظن أنه بيظل معاها لآخر الحياة وبيفارق الحياة معاها..
........................................ .......... ........................................ .......... ................
ابراهيم: نورت السعودية بوجودكم..
ابو ابراهيم+الوليــد: منورة بنوركم..
ابو سلطان: يالله ياخوي على ماتاصلون بيتكم وتبدلون وتاكلون لكم شيء يكون أذن العصر
ابو ابراهيم: يالله ياعيال يالله يمدينا..
ابراهيم: يالله توكلنا على الله
ابو سلطان: أنتم روحوا وأنا بكمل أجراءات استلام الجثة وأنقلها للمسجد والوعد هناك..
ابو ابراهيم: ان شاءالله..توكلنا على الله..
وبعد ماوصلوا العيال+ ابو ابراهيم البيت نزل الوليــد وابو ابراهيم من السيارة.. و ابراهيم راح يلبق السيارة في القراج على يمين باب المدخل..
وقف الوليــد يطالع سيارة ابراهيم وهي تبتعد الى أن تاصل القراج شاف سيارة فيــصل تذكر فرحته فيها لما شراها له أبوه في بداية الصيفية.. تذكر أول مشوار فيها كان مشوار للكورنيش أخذ فيها العائلة يمشيهم.. تذكر لما كان الوليــد يعلمه السواقه قبل لايستلم السيارة
ضرب ابراهيم على كتف الوليــد وهو يقول: ماودك تدخل معجبتك حرارة الشمس؟؟ تراك بالسعودية مو في سويسرا..
الوليــد: هاااااااه الا ندخل يالله..
ابراهيم: معك نصف ساعة على أذان العصر خلص أمورك..
الوليــد: ان شاءالله..
دخل الوليــد و ابراهيم وكان الجميع في استقباله سلموا عليه مصافحة..وعزوه بوفاة فيــصل ورد عليهم التعزية..ولما وصل ريــم حس أن الدموع تجتمع بعيونه وتغرق الرؤيه عنده فتتحول الى رؤية ضبابية لكنه تماسك.. ورد عليها أجرنا وأجرك...
واتجه لجدته وحبها على راسها وعلى يدها وعزاها بوفاة المرحوم....
وصعد الدرج وهو يعيد ذكرياته في كل مكان وفي كل ركن.. حتى وصل لغرفة فيــصل تنهد بقوة.. دفعه الفضول وفتح باب الغرفة.. كانت الغرفة مثل ماتركها فيــصل الشيء الوحيد اللي اختلف أن الغبار صار يعلو بعض أركانها..التفت يساره ووجد صورة فيــصل ابتسم غصب عنه لما شاف البسمه تطل من عيون فيــصل على الرغم من أن الصورة رسمية.. الا أن ابتسامته كانت واضحه في عيونه.. قفل باب الغرفة..وتذكر أنه لازم يخلص قبل صلاة العصر..اتجه لغرفته وبسرعة بدل البدله ولبس ثوب وشماغ ونزل عند عمه و ابراهيم..
ابراهيم: ابن الحلال عند ذكره تونا كنا بناديك
الوليــد: يالله نروح؟؟
ابو ابراهيم: يالله..
ومثل ماكان الوعد وصلوا وكان ابو سلطان واصل قبلهم بفترة قصيرة..وجموع من العالم متجمهرة للصلاة على فيــصل.. أنهوا صلاة العصر وعلى صوت المؤذن.. الصلاة على الميت
صلوا صلاة الميت.. ونقلوا الجنازة للمقبرة..وأنهوا مراسم الدفن.. وتقبلوا التعازي من العالم.
وانتقلوا للبيت واكملوا العزاء..
أما في صالة الحريم.. كانت أم فيــصل مو قادرة تمسك روحها من البكاء ومثلها البنات ريم و ديمـــه و لينـا أما شهلا... ماحضرت العزاء عشان نفسيتها السيئة وجلست معها نهلا في البيت.. الجده كانت متماسكة نوع ما.. أم سلطان تحاول تهدي أم فيــصل قد ماتقدر..
وبعد ماخلص العزاء.. وعزوا الحريم أم فيــصل وخوات المرحوم..
أم سلطان: عن اذنك يا أم فيــصل ودي أرجع مبكر لأني مخليه البنات بروحهم ولا ودي أتأخر عليهم..
أم فيــصل: إيه صدق شأخبار شهلا؟؟
أم سلطان: آآه يا أم فيــصل والله حالتها لا تسر عدو ولا صديق.. ماغير حابسة روحها بغرفتها.. وتبكي ماادري شبتاصل له البنت..وهي على هالحالة..
أم فيــصل: الله يكون بعونها خليها بكره تجي لو ماجلست معنا هنا لكن أحسن لها من القعده في البيت بروحها وهي على هالحالة و لو صعدت الى غرف أحد البنات..ونامت..
أم سلطان: بأقول لها وياليتها تطيع..
أم فيــصل: الله يدبر اللي فيه خير وصالح.. الله معك ياأم سلطان
........................................ .......... ........................................ .......... ..
وصلت البيت وقلبها ماكلها على بنتها رمت عباتها وصعدت بسرعه لغرفة شهلا.. فتحت الباب بسرعه.. لكن ارتاحت لما شافت نهلا نايمة مع أختها شهلا.. دخلت وتقدمت لسرير شهلا حبتها على جبينها.. صحت شهلا على الحركة اللي صارت حولها..
شهلا: يمه رديتي؟؟
أم سلطان: ايه يمه رديت..
نهلا قامت على الحركة مفزوعة: شفيييييييييكم؟؟؟
أم سلطان: مافينا شيء ارتاحي بس جيت أتطمن عليكم..
نهلا تنهدت بقوة وقالت: الحمدلله ياربي..
أم سلطان: شهلا خالتك أم فيــصل تقول خلي البنات يجون..
شهلا: لا لا لا لا لا لا مستحييييييييييييييييييييييييييييييييل
أم سلطان: تقول لو جلستي بأحد غرف البنات اذا ماودك تجلسين مع الحريم يابنيتي جلستك أنتي وأختك بروحكم بالبيت صعبة بالقليل أكون أنا مطمئنة لا صرت أقدر أطمئن عليكم بين لحظة ولحظة.. شقلتي بكره تروحين وياي؟؟
شهلا: يمه أبي أنام..ممكن
أم سلطان: أكيد يابنيتي ممكن.. نامي ريحي..
واتجهت أم سلطان للباب بتطلع لكنها تذكرت.. اتجهت للمسجل وفتحت اذاعة القرآن وخرجت
............................... في بيت ابو ابراهيم......................
بعد ماصعد الكل لغرفته ينام.. قامت ريــم وتوضأت ولفت جلال الصلاة حول شعرها.. وصلت ركعتين في آخر الليل دعت ربها من قلب.. أنه يغفر لـفيــصل وأمها ولأموات المسلمين..
حست بالجوع يقؤصها تذكرت أنها اليوم ماأكلت شيء غير نصف تفاحة.. نزلت للدور الأسفل ولقت نور المطبخ مشغل جاء في بالها على طول أن أحد البنات في المطبخ.. دخلت المطبخ..وتفاجأت بالموجود بالمطبخ..
ريــم: السلام عليكم..
الوليــد: وعليكم السلام.. شجايبك في هالوقت؟؟
ريــم: أممم استحت تقول جوعانة... قالت عطشانة أبي ماء..
طالعها الوليــد وابتسم وكأنه عرف باللي يدور في بالها وقال: أنا جوعان تبين نسوي لنا شيء ناكله؟؟
ريــم: إييييييييييه ايه
الوليــد بالصراحة ماكان له نفس ياكل فعلا كان جوعان لكن نفسيته مسدودة وبعد ماقالت ريــم ايه.. حس أنه بحاجة أنه يتكلم مع أحد ورحمه من ربي كان هالأحد ريــم..
ريــم: شنسوي؟؟
الوليــد: أي شيء؟؟ ماادري شنسوي.. ساندوتش جبن
ريــم في بالها.. خيييييييييييييبه بس ساندوتش أنا ميته جوع..
الوليــد: هااه شقلتي نسوي؟؟
ريــم: ايه نسوي..
الوليــد: اوكي أنتي سوي السندوتشات وأنا بسوي الشاهي..
ريــم باشرت عملها.. وبعد الوليــد باشر عمله وهو أصلا كل اللي سواه حط أوراق ليبتون في الكوب وصب عليها مويه حارهمن الغلاية وجلس يراقب ريــم وهي تسوي السندوتشات.. كان يبتسم وهو يطالعها محتاسه في تصليح الساندوتش..قام وسحب الملعقة منها وقال: كم صارلك ماسويتي ساندوتشات؟؟
ريــم خجلت من روحها وانعفس وجهها..
الوليــد: أولا: هذا الجبن موزريلا مو جبن للساندوتش؟؟
ثانيا: تصليح الساندوتشات مايبيله تفنن.. شوفيني والمرة الجايه أنتي بتسوين ترى
ريــم: إن شاءالله..
الوليــد: بفهم كيف كنتي بتحطين الموزريلا بملعقة على الساندوتش؟؟روحي جيبي جبن سائل
ريــم: طييب
الوليــد: تصدقين شكلك نكته وأنا أتفرج عليك وأنتي ماسكه الموزريلا وتطالعينها ماتدرين شتسوين فيها.. تجيبينها يمين تجي يسار..
وبعد ماخلصوا مسوين العشاءجلسوا على الطاولة.. ريــم ساكته ومثلها الوليــد.. قطع الوليــد الصمت وقال: الله تسلم ايدي؟؟ انتظرك تقولينها ماقلتيها..
ريــم: هههههه تسلم ايدك..
ورجع الصمت يخيم على المكان..لكن ريــم قطعت الصمت
ريــم: الوليــد فيــصل من متى توفى؟؟
الوليــد تنهد بقوة وقال: ليه كل ماأحاول أنسى هالهم تذكروني فيه..
ريــم: ماعليه بس جاوبني..
الوليــد: أممم فجر اليوم اللي سافرتوا فيه..
ريــم: تصدق في ذاك اليوم شهلا قامت من النوم مفزوعه تقول أنها حلمت كابوس وأنها حاسة أن فيــصل فيه شيء..ودقيت عليك بطمنها لكن جوالك مقفل.. كلمت ابراهيم وحسيت من نبرة صوته أنه فيه شيء.. كان متردد وهو يقول لي فيــصل بخير..
الوليــد وقف أكل.. وقال: سبحان الله فيــصل يحب شهلا من كانوا صغار وشهلا نفس الشيء أتذكر لما كان عمي يعطينا فلوس اذا بغينا نروح البقالة كان يقسم حصته بينه وبين شهلا وقتها كانت شهلا ماتعي اللي حولها.. لكن أتذكر شهلا أول اسم نطقته بعد ماما قالت: فيـسل
ريــم: آآه لو تشوفها حالها مقلوب من بعد فيــصل مسكينة
الوليــد: الله يكون في عونها يالله ياريم لاتاخذنا السواليف بكره ورانا قومه من الصبح وبقلبه أنا من وفاة فيــصل عيني ماذاقت لذيذ المنام بروح وأنا عارف أني ماراح أنام غيرساعتين
ريــم: يالله شكلك مليت مني؟؟
الوليــد: لا أنتي ماتنملين..
........................................ .......... ................ ثاني أيام العزاء......................
أم سلطان: شقلتي يا شهلا تجين وياي اليوم؟؟
شهلا: لأ
أم سلطان: الله يرضى عليك ياشهلا تعالي.. أطمن لقلبي أنا...
شهلا: أجي بس على شرط
أم سلطان: اشرطي مثل ماتبين..
شهلا: لا تغصبيني أنزل أسلم على الحريم لا رحنا بجلس فوق..
أم سلطان: ايه اللي تبينه بس أنتي تعالي..
وراحت شهلا وأمها ونهلا للعزاء
--------------------------------------------------------------------------------
ريــم: وأخيرا شفناك ياشهلا شكل هالتغلي؟؟
شهلا: ريــم أبي أصعد فوق بسرعه وديني أي غرفة ماابي الحريم يشوفوني..
ريــم: تعاااااااالي نروح غرفتي...
شهلا: مشكورة
.. كان اليوم الثاني من أيام العزاء أخف تأثيرا من اليوم الأول صحيح مازال بقلوبهم حزن لكن كانوا متماسكين أكثر وبالذات أم فيــصل..
في عزاء الرجال مرت كثير من الوجيه على الوليــد ماميز ولا وجه من الوجيه.. كانت عنده الرؤية ضبابية ومو متمكن من الشوف بسبب الدموع اللي كانت تغطي عينه... عدا أنه لفت انتباهه شاب ضخم كأنه تبع كمال الأجسام.. طويل..لاحظ الترحيب الحار اللي حظى فيه الشاب وأبوه من العم ابو سلطان.. استغرب الوضع لكن اعتبره صدفة عابرة..
........................................ .......... ...........
نهلا كانت تركض مفزوعة وقفت أمام أمها وهي تقول: يمه الحقي علينا شهلا مو في الغرفة؟
أم سلطان: مو في الغرفة أجل وين؟؟ لاتكون في أحد الغرف الثانية
نهلا: دورناها في كل الغرف مالقيناها..
أم فيــصل: أظني عرفت وينها اجلسوا هنا وأنا بروح أشوفها..
اللي جاء في بال أم فيــصل هو أن شهلا تكون في غرفة فيــصل وفعلا.. لقتها هناك..

كانت شهلا ماسكة صورة فيــصل وضامتها لصدرها ونايمه على سرير فيــصل..لما دخلت أم فيــصل حست شهلا بالحركة.. فزت على حيلها وحطت الصورةتحت غطاء السرير..
أم فيــصل: شتغبين يابنتي عيونك فاضحتك...
شهلا طمست راسها ومسحت دموع في عينها..




  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 03:15 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا