منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-12-2009, 08:49 AM   رقم المشاركة : 56
جنون مشآعر
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية جنون مشآعر





معلومات إضافية
  النقاط : 3752
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :جنون مشآعر غير متصل
My SMS


رد: impossible love =( مدرسية + رومانسية )

البارت السابع
((( اعتراف )))



صباح جديد يمر على هوكايدو , فتحت هيوري عينها و أخذت حماماً بارد يجدد النشاط و لبست ملابس الدراسة , لكن عندما أمسكت بمقبض الباب قالت في نفسها : هذه آخر أيامي هنا , لم يبقى على الدراسة سوى أسبوع واحد و ننتهي من الشقاء و نيرو لم يعرف بحبي بعد , يبدو أني لن اخبره .

و أكملت مسيرها إلى الفصل , كانت ريزا (( رئيسة الموضة )) تقف مكان معلم الرياضيات لأنه لم يأتي اليوم و قالت

ريزا : أيها الرؤساء , لم يبقى على الدراسة سوى أسبوع واحد و أنا الوحيدة التي لم تقم بتحضير مسابقة إلى الآن , لكن اليوم أنا ادعوكم إلى نادي الأزياء للمسابقة الأخيرة على مستوى المدرسة , سوف يحضر المدير و جميع المدرسين هذه المسابقة , كل المدرسة سوف تشارك و سوف تفهمون الباقي عند حضوركم و شكرا لكم على الإنصات

ما إن أنهت ريزا كلامها حتى مشت ميكا باختيال و غرور و تكبر بين طاولات الطلاب , ثم قالت بنعومة لرئيسات النوادي في الفصل : هل أبدو جميلة ؟ . رفعت أومي و أوران و ماري ورقة كبيرة مكتوب عليها العدد 10 , قفزت ميكا كالأطفال و هي تقول : رائع أنا جميلة , لا يوجد من هي أجمل مني , أنا سندريلا هوكايدو . غضبت ريزا و صرخت : هل تسخرين مني أيتها الشقراء الفرنسية . عندها ضحكت ميكا حتى سقطت على الأرض

ريزا : لا اهتم لك

ناتو : هل سيشارك النواب ؟

ريزا : تذكرت الرؤساء و النواب مشاركون لكن ليس بشكل كبير




بعدها دخلت معلم الجيولوجيا و مر اليوم الدراسي كعادته , توجهت هيوري إلى ناديها و فتحت الباب و إذا بماكي يقفز على الطاولات كالعادة


هيوري : كل يوم ادخل فيه تقفز مثل القرود , ما بك هذه المرة ؟

ماكي بفرح : أخيرا يا هيوري ..........

احد الطلاب مقاطعاً له : ألن تتأدب و لو مرة

ماكي مستمر في الحديث : لقد ترقينا إلى المركز الثاني و لم يبقى لنا سوى مسابقة واحدة و نحصل على جائزة أفضل نادي

هيوري بملل : حسنا حسناً , استعد فاليوم مسابقة نادي الموضة

ماكي بحماس : حقاً , سوف نفوز بلا منازع

هيوري : لا اعتقد , فريزا أجمل فتيات المدرسة , دائما تفوز في مسابقتها

ماكي : لا بد من وجود تَحيُز لها

هيوري : لا , الطلاب هم من اختاروها و ليست هي التي قررت لكن استعد سنذهب الآن


و خرج الاثنان إلى نادي الموضة الذي هو عبارة عن منصة سير و أقسام للتصميم , عندها وقفت ريزا قائلة : هيا نبدأ . و إذا بهزة أرضية في كل النادي , و بعدها قام الطلاب لينظروا ما سبب كل هذا , فاكتشفوا أن نادي الأزياء قد التحم بنادي الفنون المسرحية بحيث أصبحت مقاعد الجمهور مطلة على منصة سير الاستعراض و خشبة المسرح .





ثم من أعلى المنصة


زيرا : مرحبا بكم يا رؤساء النوادي , اليوم ستقام مسابقة الأزياء

هيجي الذي كان بجانب ريزا : و سوف تكون أفضل المسابقات على الإطلاق , لكن الآن اذهبوا إلى غرفة تبديل الملابس و سوف تجدون هناك الكثير من الأزياء التنكرية , ارتدوا الأجمل و الأفضل و تعالوا إلى الساحة هنا لتعرفوا البقية

توجه الرؤساء الغرفة الملابس حيث كان هناك الكثير من الأزياء

ميكا : هذه الشمطاء دائما مع هيجي , سوف انتزع رمز ناديها بيدي و ارميه في اكبر حاوية قمامة في المدرسة

هيوري : لما الغضب , إنهما ثنائي جميل

نظرت ميكا إلى هيوري بنظرة حقد و غضب : ماذا ؟

هيوري بخوف و ارتباك : لقد نسيت , إنها شمطاء بالفعل

ميكا بعدما هدأت : جيد

نيرو : هل يجب علي التنكر على شكل الدب ؟

ميكا : نعم نعم , انه لائق لك

هيوري : دعك منها , خذ هذه , ملابس الفرسان تناسبك

نيرو : شكرا


ذهب نيرو لتبديل ملابسه و كذلك فعل الجميع و استعدوا كلهم و توجهوا إلى الساحة

هيجي : الجميع هنا , حسنا سوف اشرح لك قوانين التحدي الأول

هنا صرخت ميكا من الساحة : و ماذا تفعل تلك العجوز التي تقف بجانبك ؟ دعها تتكلم بدلاً عنك

ريزا و هي تكظم غيضها : التحدي الأول هو للرقص . و سكتت

هيجي : معذرةً , المدرسة بأكملها تشاهدكم , الساحة كبيرة و الهدف جلب اكبر قدر من الأنظار , لقد رُكِبَ كل المعلمون و الطلاب أجهزة تحدد أماكن نظرهم , و على ملابسكم أيضا أجهزة استشعار لتلك الأجهزة لهذا سيكون الأمر أكثر دقة و الثنائي الحاصل على اكبر نسبة أنظار لأكثر قدر من الوقت يربح , مدة المسابقة 45 دقيقة , و شكرا





ثم نزل هيجي و زيرا من المنصة إلى الساحة , و بدأا الرقص , نظر الرؤساء إلى الشاشة الكبيرة فوق المسرح فوجدوا أن اكبر نسبة أنظار موجهة لهيجي و ريزا و النسبة 80 % .

غضبت ميكا من توفقهم فلم تجد بالقرب منها سوى توشيرو (( رئيس الأحياء )) فشدته من يده و بدأت بالرقص معه , لم يكن توشيرو يعرف الرقص لهذا كانت النسبة 10 % لكن ميكا فكرت بفكرة ماكرة , لقد أوقعت نفسها على توشيرو و اقتربت منه و نظرت إليه بنظرة اعتذار حنونة و بريئة و قالت : أنا آسفة .
لم يستطع توشيرو الرد بل احمر وجهه كثيرا لأن ميكا كانت قريبة منه , عندها ارتفعت نسبتها إلى 79% و أصبحت ريزا 21% , ميكا في نفسها : هذا هو النصر .




كانت هيوري حائرة و لم تجد من ترقص معه , كانت تخجل كلما اقتربت من نيرو لكن نيرو لم ينتظر بل امسك بيد ماري و طلب منها الرقص معه فوافقت , كانا متناغمان في كل الحركات فأصبحت نسبتهما 88% و قلت نسب الباقين .

نظر نيرو لناتو نظرة تحدي ففهم ناتو الأمر فأمسك بيد أوران (( رئيسة الجيولوجيا )) و قام بالرقص معها , سيطر ناتو على الجمهور بحركاته المدروسة بعناية و جمال أوران ساعدها في ذلك , فارتعت نسبتهما إلى 85 % لكن قلت نسبة نيرو إلى 10 % .

غضبت هيوري من فعل نيرو فأمسكت بتاشكي (( رئيس نادي الفنون )) , طبعا تاشكي ماهر في التعامل مع الموسيقى فقد همس في أذن هيوري ببعض النصائح و فهمت هيوري المقصد , كانت حركاتهما رومانسية للغاية

سرق تاشكي و هيوري جميع أنظار الجمهور كلهم , و أصبحت نسبتهما 100% , و بدأ الحماس بين المتنافسين , كل منهم يبرز أفضل و أجمل ما عنده حتى أصبحت النتيجة كالتالي



ريزا - هيجي 20%

ميكا – توشيرو 20%

نيرو – ماري 20%

ناتو – أوران 20 %

هيوري – تاشكي 20%




في هذا الأثناء انتهى الوقت لكنه مدد إلى 10 دقائق , كان النواب أيضا متحمسين مثل رؤسائهم , أما بالنسبة لماكي فقد صعد بين الجمهور و طلب من ميري الرقص معه , و رقصا الاثنان و أُبهر كل الجمهور برقصهما حتى أن الجمهور صفق , هنا اعترضت ريزا لأن ميري ليست من المشاركين و طلبت منها العودة إلى مقعدها , لم تحزن ميري بل استمتعت بالمسابقة و لأن ماكي أيضا عاد معها , ثم حدث ما لم يكن في الحسبان , معلم الكيمياء و معلمة المنطق يؤديان جميع الرقصات التي قام بها الطلاب في المسابقة بكل دقة و سرعة

و هنا انتهت المسابقة بفوز المعلمين على الطلاب

معلم الكيمياء : لا زلت محتفظة بشبابك أيتها المنطقية

معلمة المنطق : أنت الذي جعلت منه الكيمياء عجوزاً




  رد مع اقتباس
قديم 31-12-2009, 08:52 AM   رقم المشاركة : 57
جنون مشآعر
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية جنون مشآعر





معلومات إضافية
  النقاط : 3752
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :جنون مشآعر غير متصل
My SMS


رد: impossible love =( مدرسية + رومانسية )


هنا أعلنت ريزا عن بدأ مسابقة جديدة و هي إبراز الجمال و الاستعراض به أمام الجميع و ذهب الجميع للتبديل ملابسهم و لبسوا ملابس أجمل من التي كانت قبلها و استعدوا للاستعراض , و عندما عادوا أخبرتهم ريزا بأن المسابقة مقسمة على الفتيان و الفتيات و الجائزة ستكون لأجمل ثنائي من بين الرؤساء .
بالطبع لقد كانت هناك أجهزة في أيدي الجمهور التي تعبر على مدى إعجابهم بالمتسابق , بدأ الرؤساء بالاستعراض الواحد تلو الآخر , صعد ناتو و حرك نظارته بغرور أمام الطلاب فحصل على نسبة 56 % إعجاب , أما هيجي فقد لبس ملابس الفرسان و لوّح بسيفه أمامهم و حصل على 78 % , و لكن الذي ابهر الجمهور هي الفتاة التي صعدت في وقت استعراض الفتيان التي ارتدت فستان احمر لامع و متألق , كانت في غاية الجمال بشعرها الأسود القصير و عيناها واسعتان , اقتربت ريزا منها و سألتها عن اسمها فقالت بضحكة : أنا تاشكي يا سادة , فحصل على نسبة 93 % من إعجاب الجمهور , لقد شد جمهور الفتيان بجماله كفتاة و شد الفتيات بوسامته كفتى , هنا أشرفت ريزا على إعلان فوز تاشكي لكن و بحركة مباغتة امسك نيرو بخصرها و نظر في عينها بنظرة ساحرة و قال بحنان : كيف تعلنين الفوز لغيري قبل قدومي إلى المنصة . عندها احمرت ريزا حتى أغمي عليها على المسرح و نظر نيرو إلى المسرح و قال بأسف : يبدو بأنني لن أفوز . فحصل على نسبة 97 % التي حطم بها تاشكي

ريزا و هي على الأرض : الأمير الأول نيرو و نحن في انتظار أميرته




و بعد انتهاء طور اختيار الأمير هناك طور اختيار الأميرة , دخل نيرو إلى غرفة اختيار الأزياء فوجد هيوري هناك تلبس احد الفساتين

هيوري بمرح : نيرو ألا أبدو جميلة ؟

نيرو بغرور : سوف تبقين هيوري التي اعرفهم مهما لبستِ

هنا أُصيبت هيوري بصدمة فغادرت هيوري المكان و هي تبكي , شاهدت ريزا هذا الموقف فتقدمت نحو نيرو و صفعته على وجهه

ريزا بغضب : أنت حقير , كيف تقول لها هذا , إنها تحبك من قلبها و أنت لا تشعر أيها الأحمق

ميكا تحاول تهدئتها : ريزا لا تفعلي أي شيء متهور الآن , لا زالت المسابقة قائمة

ريزا : أنا اعرف أيتها الفرنسية . ثم نظرت إلى نيرو : أنت أبشع من رأيت

و ذهبت ريزا لتبدأ الفترة الثانية من المسابقة و هي اختيار الأميرة , لقد اظهرن الرئيسات جمال لا يوصف , لكن الوحيدة التي تفوقت على الكل ريزا , لقد حصلت ريزا على أعلى نسبة إعجاب و قدرها 99% لكن قبل أن تعلن النتيجة , مشت فتاة على المسرح في غاية الجمال , كانت ملاكاً بالفعل , كان التألق عنوانها و السحر في خطواتها و الأمل يشع من عينها مرتدية ذلك الفستان الأبيض بياضاً ناصعاً لدرجة انه عكس أضواء المكان كأنها أميرة خرجت من كتاب قصص خيالية لتظهر للناس جمالها الأخّاذ , لكن لا احد يعرف من هي , لكن عند وصولها إلى نهاية المنصة طلبت ريزا منها أن تخبرها عن اسمها فقالت : هيوري .

لم يصدق احد أن هذه هيوري , حتى ميكا التي تعتبر اقرب صديقاتها لم تعرفها من شدة الجمال الذي لا احد من أين جاءت به , حصلت هيوري على نسبة 90 % عندها قالت ريزا

ريزا : هيوري هل تودين قول أي شي للجمهور ؟

هيوري : نعم

ريزا : إذاً خذي مكبر الصوت

أخذت هيوري المكبر و قالت : أعزائي الطلاب و المعلمون الحاضرون اليوم , أنا اليوم حاولت أن ابرز جمالي للشخص الذي أحببت لكني لم احصل على نسبة 0 % من عنده , أنا أشكركم لأنكم تحاولون أن تقولوا بأني جميلة لكن لا فائدة من إعجابكم ما دام ذلك الشخص لم يعجب بي حتى الآن

و عادت هيوري إلى الخلف لكنها صدمت عندما رأت أن نسبة إعجاب الجمهور بها أصبحت 100% لكنها لم تهتم و مشت لكن زيرا أمسكت بيدها و قالت

ريزا : هذا هو الجمال الذي ابحث عنه لكني لن احصل عليه مهما حاولت , هيوري أنت أميرة الجمال لهذه السنة

و قامت ريزا بوضع تاج الجمال على رأس هيوري الذي هو رمز نادي الموضة , لكن ريزا بحثت عن نيرو لكي تتوجه لكنها لم تجده و انتهت المسابقة على هذه الحال .





كانت هيوري تمشي متجهة إلى غرفتها و الدموع تملأ عينها , لكن قبل وصولها وجدت ميكا و أومي واقفتين أمام باب غرفتها و في أعينهما نظرة غريبة

هيوري بحزن : مرحبا بكما

ميكا : هيوري , نريدك في موضوع مهم , تعالي معنا إلى الحديقة حتى لا يسمعنا احد

و ذهبن جميعهن إلى الحديقة حيث الظلام الدامس و الأضواء الخافتة

ميكا : هيوري , نحن نعلم انك تعشقين الأرض التي يمشي عليها نيرو لكن إلى الآن لم تبوحي له بأي كلمة , هيوري تشجعي و اخبريه في هذه الأيام , سوف نتخرج قريباً

هيوري بحزن و الدموع الجافة على خدها : لا , لن أقول شيءً

أومي : لماذا ؟ أنت تحبينه من أعماق قلبك

هيوري : من قال ؟ لا يبدو ذلك حتى , كنت أعامله كصديق منذ أن عرفته إلى الآن و سوف أودعه يوم التخرج أيضاً كصديق

ميكا : هيوري سأقول لك شيء , جميع المدرسة تعلم بحبك لنيرو

هيوري : و من اخبرهم بذلك ؟

أومي : يا حمقاء كان هذا واضحاً في كل تصرفاتكما , كنتما تهتمان ببعضكما كثيرا , كنت دائمة السؤال عنه و هو كذلك

هيوري بحزن : لكنَ نيرو لا يحبني إطلاقاً

ميكا : انه يتظاهر بأنه لا يحب احد لكنه في الحقيقة مغرم بك

أومي : هل تذكرين أيام المخيم , لقد ضرب هيجي على وجهه و كان ينوي قتله عندما كان يمثل فقط , فكيف إذا كان اعتراف هيجي حقيقياً , كان سيعذبه طول حياته

ميكا : هيوري اتركي الخجل و لو لمرة و اخبريه عن الذي يدور في قلبك , اكسري الجدار الذي يحول بينكما المسمى الصداقة و ابني جسر الحب الذي سوف يمتد إلى قلبيكما إلى الأبد


كانت أعين ميكا و أومي تشعان بالحماس , و كأنهما هما اللتان تحبان نيرو و ليس هيوري , بعدها تذكرت هيوري جميع المواقف التي ساعدها نيرو فيها و هنا عزمت هيوري على الاعتراف له و اليوم , وقفت هيوري على قدميها قائلة

هيوري بثقة : سوف اخبره الآن بحبي له , و لن اهتم بما سيحدث

ميكا : هذا جيد و لكن بالمناسبة من أي جئتِ بهذا الفستان الرائع ؟

هيوري : انه لأمي عندما كانت في عمري

ميكا : إذاً حظاً موفقاً



و غادرت كل واحدة إلى غرفتها , تحركت هيوري إلى غرفتها لكنها تحجرت أمام الباب لدقائق , كان الخجل كالسلاسل التي تقيد حركتها و تمنعها من الدخول , لكن هيوري اليوم كسرت تلك السلاسل و دخلت الغرفة لكنها لم تجد نيرو هناك , فجلست تنتظره , لكنها عندما رأت مذكرته تحمست قليلا لرؤية ما كتب بداخلها , فتحتها و قرأت ما تحتويه من كلمات , لقد عرفت حقيقة نيرو , لكنها لم تستطع القراءة أكثر لأن عينها فاضت بالدموع , أغلقت المذكرة و أخذت تنظر إلى السماء , و في هذه الأثناء دخل نيرو الغرفة و جلس بجانبها و قال

نيرو : هيوري , أنا اعرف أني جرحتك كثيرا , لقد كنت جميلة حقاً , كنت فقط متعباً من حفلة ريزا الطويلة , أنا أسف يا هيوري , ماذا تريدين أن افعل كي اكفر عن ذنبي

هيوري ببرود : لا شيء

نيرو : هناك شيء أريد إخبارك به , هيوري أنا احبك , نعم احبك منذ زمن و ..........

هيوري ببرود اكبر : هل شدك جمال الفستان ؟

نيرو : لا أنا احبك كما أنت لأنك ........


هيوري مقاطعة : أنت صديقي و لا تطمح لأكثر من هذا و أيضاً أنا مرهقة أريد النوم الآن , تصبح على خير
و توجهت إلى سريرها و تركت نيرو لوحده , وضعت رأسها على الوسادة و هي تتألم , كانت تبكي بحرقة و مرارة حتى أن الوسادة ابتلت من كثرة الدموع التي ذرفتها , و أخذت تتمتم طوال الليل : لماذا يا نيرو ؟ لماذا أصبحت هكذا ؟ لماذا أنت ضعيف بهذا الشكل ؟ كنت أريد أن أبقى معك طوال الحياة لكن اليوم أنا سوف أنساك و أخرجك من خيالي الذي كنت ملكاً فيه
.




انتهى لليوم




  رد مع اقتباس
قديم 31-12-2009, 08:55 AM   رقم المشاركة : 58
جنون مشآعر
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية جنون مشآعر





معلومات إضافية
  النقاط : 3752
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :جنون مشآعر غير متصل
My SMS


رد: impossible love =( مدرسية + رومانسية )

السلام عليكم

اسلوب هذا البارت غريب , لأنه من كلمات نيرو , ممكن انا بس سويت الحوار لأني مستحيل اسلم البارت كله له , انا دائما احط لكم الوان عشان تكون الصقة حلوة و ما تكون كئيبة , بس نيرو كان يكتب بلون واحد , اضن فاهمين قصدي , على العموم اخليكم مع البارت الخاص
<<<<كلااام كاتبة الروايه



استمتعوا بالقراءة




Special part
(( نيرو ))


لاشك أن بعضكم تساءل عن نيرو , أو عن شخصيته الشريرة , أو صفاته الغريبة و عن غموض طبعه و أيضاً السبب الرئيسي الذي جعله هكذا ؟ , لأنه من غير المعقول أن تكون عجرفته فطرية .

كل هذه الأسئلة و أكثر سوف يجيب عنها البارت الخاص المسمى باسمه (( نيرو )) .




تذكروا يا أعزائي القراء انه عندما فتحت هيوري المذكرة و قرأت ما فيها , طبعاً لم يُذكر شيء في القصة الرئيسية لكن هنا سوف أتكلم بالتفصيل عن كل حرف قرأته هيوري ,


أترككم مع المذكرة .


((( عندما كنت صغيراً , لم يكن بجانبي أي احد , لم أعرف أبداً الشعور المسمى " حنان الأم " , و عندما انظر من نافذي الكبيرة المطلة على حديقة الأطفال التي كانت بالقرب من منزلنا كنت اسمع كل طفل يقول : أمي , أمي . فانطلقت في جميع أنحاء منزلي الواسع الذي كان يشبه القصر لأبحث عن شخص لأناديه بتلك الكلمة لكني لم أجد من أناديه حتى أناديه , كان البيت يعج بالخدم و الطباخين و العمال , كنت كالملك الذي لا يعصى له أمر مهما كان ذلك الأمر , لكن هذا الملك الصغير لا زال في مرحلة الطفولة المبكرة , أي انه يحتاج إلى المشاعر الصادقة و الأحاسيس الحنونة التي لن يحصل عليها أبداً من الخدم .


عندما بلغت العاشرة , سمعت بقدوم أبي إلى المنزل , ففرحت اشد الفرح لسماع ذلك الخبر لأني توقعت وجود أمي معه , و أسرعت إلى دولاب ملابسي الضخم و لبست أجمل و أبهى بدلة كنت املكها و وقفت خلف باب منزلنا العملاق على مسافة كي أثب معانقاً أبواي , انتظرت قدومهم و انتظرت , و فجأة , بدأت تتسلل خيوط الضوء من بين حواف الباب دالة على دخول احدهم , رأيت أبي يتقدم نحوي ممسكاً بيده الأولى حقيبة سوداء و كانت يده الأخرى ممسكة بيد سيدة حسنة المنظر ذات شعر احمر كالشفق , لِوهلة انتابني شعور قوي بأن هذه السيدة ليست أمي , أما أبي فكان يشبه جميع الصور التي عُلقت له في البيت , لم انطق بكلمة بل انتظرت حتى وقف أبي أمامي و وضع يده فوق رأسي و قال : ما بك يا صغيري نيرو ؟ ألست سعيداً لأن والدك هنا ؟ . لم اجب عليه لأني كنت أحدق بالسيدة التي جاءت معه , كل ما فعلته هو الجمود بعكس المرأة التي قامت بضمي إلى صدرها و قبّلت خدي و قالت : إن ولدك جميل يا آلفرد , و هو يشبهك في وسامتك حتى .

" إن ولدك " هذه الجملة أكدت لي بأنها ليست أمي , حزنت اشد الحزن فتركتهم لوحدهم و جريت إلى غرفتي و أنا اسمع كلماتهم الأخيرة

السيدة : هل ولدك اخرس أو به مرضٌ ما ؟

آلفرد : لا , لكنه خجول

رميت بجسمي الصغير على سريري الواسع الذي اقضي عليه اغلب يومي و أنا أفكر فيما حدث اليوم , أنا لم اعرف ما هي الأم , لكني اشعر بالحزن لأني هذه السيدة لم تكن أمي

.
.
.
.
لكن
.
.
من هي أمي ؟
.
.
و أين يمكن أن تكون ؟
.
.
.
هل من الجميل أن يكون لك أم ؟
.
.
.
ظللت اسأل نفسي من هذه الأسئلة حتى جاء الليل و نمت من دون عشاء .

لم اشعر بنفسي إلا في صباح اليوم التالي , جلب الطباخ لي فطوري إلى السرير , تناولته و نزلت إلى الصالة لأني توقعت وجود أبي هناك و لم يخب ضني , كان هناك و معه تلك السيدة الغريبة , جلست بجانب أبي بصمت و بعد مرور دقيقة تكلمت و قلت

نيرو : هذه المرأة ليست أمي , إذا لماذا هي هنا في بيتنا ؟

لاحظت أنها أنزلت عينها إلى الأرض و لم تنطق بكلمة

آلفرد بجفاء : لقد كبرت و أصبحت تفكر بطريقة جيدة يا ولدي , لكنك لازلت صغيراً لتعرف الإجابة على جميع أسئلتك

فرددت بغضب : أبي , أنا كبير , أنا اعرف كل شيء , لذا اخبرني الآن

آلفرد ببرود : اذهب و بدل ثيابك لأننا سوف نخرج للتنزه قليلاً

نفذت طلبه و خرجنا سوياً , كان سائق السيارة ينتظرنا لكن والدي اخبره بأننا سوف نسير مشياً على الأقدام .

مشينا بين عامة الناس , كان الأمر غريباً بالنسبة لي , لأني لا اخرج إلى المدرسة و لا أقابل إلا النبلاء .
و نحن نسير أمرني أبي بالتوقف و النظر إلى حيث يشير أصبعه , رأيت طفلا يبكي و أمه تحاول إسكاته حتى رضخ لها و بدأ بالضحك , عندها قال أبي

آلفرد : هؤلاء هم الضعفاء في هذا العالم , أناس تحركهم المشاعر و العواطف الداخلية , يخسرون ما عندهم لأجل أشياء تافهة منها إرضاء الآخرين , نيرو لا أريدك أن تكون مثلهم أبدا , فهم في النهاية حشرات لا حول لها و لا قوة .

رأيت أن كلام أبي صحيح و في قمة الصحة رغم أن كلماته كانت باردة كالثلج , فلو كانت الأم قوية لبكى هذا الطفل مرة واحدة في حياته , و إذا كانت الأم تسبب الضعف فأنا لست بحاجة إليها , و بعد ذلك عدنا إلى البيت و تلك المرأة لا تزال هناك , و عند دخولنا قفزت السيدة مجهولة على أبي و هي تعانه و تقبّله و تقول له : آلفرد , أين كنت يا عزيزي , لقد تأخرت , كان سيجن جنوني لو لم تأتي . استغربت من كلامها , لم نترك المنزل سوى 20 دقيقة , أكملت الطريق إلى غرفتي بينما بقي والدي معها إلى نهاية اليوم .

و في اليوم التالي , نزلت إلى غرفة الطعام و تناولت فطوري مع أبي , تعجبت من عدم وجود تلك السيدة معنا فسألت أبي عن السبب فقال

آلفرد : لقد أخذت ما أريد , فماذا أريد منها أكثر ؟

نيرو : أبي , أنت لديك أموال كثيرة , لا أظنك تحتاج إلى شيء

آلفرد : لقد شعرت مؤخرا بالملل فأردت التسلية قليلاً , و لم أجد وسيلة غير مرافقة هذه المرأة , و أنا الآن اشعر بالراحة و لا أريدها بعد اليوم

لم افهم معنى كلامه , لكنه كان يبدو انه وصل إلى غايته , و مرت الأيام و أنا لم أتعرف على أي قريب أو صديق , و أبي على حاله , كل يوم يأتي إلى المنزل بفتاة تختلف عن الأخرى , و ذات يوم كان مع والدي فتاة شقراء صغيرة في السن و هي تعتبر أجمل من جميع الفتيات اللاتي كن معه و أكثرهن في قضاء الليالي , كان دائم الملازمة لها و في يوم سألته

نيرو : أبي , هل تحبها ؟ أراك دائما معها و لا تريد مفارقتها

عندها ضحك أبي وضحك حتى بانت أضراسه

آلفرد : أنت أغبى من رأيت في حياتي , لا وجود لهذا الوهم المسمى بالحب , لا وجود للمشاعر , إنها نوع من الضعف البشري , أشياء وهمية و عبارات ليس لها من الحقيقة بد

نيرو : لكنك تنام معها كل يوم و .........

آلفرد مقاطعاً له : أيها الأحمق , أنا أتسلى بها لا أكثر , هل تفهم انه عمل , أموال والدك أتت عندما تخلص من المشاعر و الأحاسيس , نيرو جاء اليوم الذي أريدك أن تكون فيه مثلي حتى ترثني , و إلا سوف تنام بين الأرصفة مع الجرذان .

بدأت أفكر في كلام أبي الأخير , هل الناس أغبياء ليخدعوا بسهولة ؟ و هل يمكن أن ترك المشاعر يجلب المال و السعادة ؟

و استمرت حالي إلى أن وصلت إلى السادسة عشر من عمري و بالتحديد قبل دخول المرحلة الثانوية , و ذات يوم امسك والدي بيدي و قال : سوف نأخذ جولة قصيرة في إحدى الحدائق و فعلت ما أمرني به , ركبنا السيارة و سرنا إلى الحديقة المطلوبة , كان كل من كان بالمكان سعيداً بحياته , كل واحد يتمشى هو و رفيقته , بعد ذلك أجلسني والدي على إحدى المقاعد المنتشرة هناك و طلب مني الجلوس هنا لمدة ساعة و بعدها يأتي و يأخذني إلى البيت , انتظرت 5 دقائق و إذا بفتاة اكبر مني تجلس بجانبي

الفتاة : تبدو وسيماً جدا , الجميل انك صغير في السن , اخبرني عن اسمك ؟

نيرو : اسمي نيرو

الفتاة بفرح : اسم جميل كصاحبه

نيرو : حسناً و ما هو الجمال ؟

الفتاة بشاعرية : كل ما تملكه , عيناك الرماديتان و شعرك الرمادي و انفك المنسل و كل صفات وجهك

نيرو ببراءة : لكنك أجمل مني بكثير

الفتاة بابتسامة : أنت لطيف , يبدو أنك وقعت بحبي

نيرو : لم أعرفك إلا قبل دقيقة , فكيف احبك بهذه السرعة

غضبت الفتاة من كلامي و ذهبت و تركتي , و بعد 5 دقائق أتت فتاة أخرى

الفتاة : يبدو عليك الحزن , هل تريد مرافقتي إلى البحيرة القريبة من هنا ؟

نيرو : أسف , أنا انتظر والدي هنا

الفتاة بدهشة : هنا !!! إذاً أبقى إلى أن يعود يا ابن أبيك

و تركتني كسابقتها , و بعد 5 دقائق جاءت فتاة أخرى و استلقت على المقعد الذي كنت اجلس عليه و رأسها على فخذي

الفتاة بصوت حنون : أنا متعبة

نيرو : إذا كنت سوف ترتاحين هكذا فابقي على حالك

و بعد دقيقة من السكوت

الفتاة : لقد سُحرت بك , أنا احبك من كل قلبي , أنت وسيم و تستحق إعجابي بك

نيرو : و لكنك لا تعرفين عني شيئاً , فكيف تصرحين بحبك مبكراً

الفتاة بغضب : أنت فعلاً أحمق , لا استغرب عدم وجود رفيقة لك رغم وسامتك

و غادرت المكان و الغضب باديٍ عليها , و مرت الساعة و جاء والدي إلى حيث كنت و أصعدني إلى السيارة و عاد بي إلى المنزل , اكتشفت فيما بعد أن تلك الحديقة مخصصة للعشاق .


و على طاولة العشاء


آلفرد : نيرو , كيف كان يومك ؟

نيرو : أسوء ما يكون

آلفرد : لماذا ؟

نيرو بحقد : البشر أغبياء و حمقى و لا ينفعون لشيء , انه مجرد حشرات , كل الفتيات اللائي قابلتهم صرحوا بحبهم المباشر لي و هم لا يعرفون عني أي شيء بحجة جمالي و وسامتي

آلفرد و هو يضحك : هذا هو العالم الخارجي الكل يريد ما يريد و لا يهتم إلا بنفسه , الفتيات يردن من يدللهن و يساير نواتهن , هي لا تهتم بك سواء كنت تعيساً أو مريضاً , المهم هو مرافقة شخص وسيم و حسب , و غدا صباحاً سوف تباشر العمل معي , ارتدي بدلتك الرسمية و سوف اشرح لك عملك في الشركة

نيرو : أي عمل ؟

آلفرد : الخداع و الاستغلال , هذا العالم حاول استغلالك و اللعب بك لذا سوف تقابله بالعمل نفسه

نيرو بمكر : حسناً

و بعد هذا الحوار العائلي ذهبت إلى سريري و أنا أتحرى شوقاً للعمل مع أبي
.






  رد مع اقتباس
قديم 31-12-2009, 08:56 AM   رقم المشاركة : 59
جنون مشآعر
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية جنون مشآعر





معلومات إضافية
  النقاط : 3752
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :جنون مشآعر غير متصل
My SMS


رد: impossible love =( مدرسية + رومانسية )

جاء الصباح , جهزت نفسي للعمل و ذهبت مع أبي إلى الشركة , دخلت إلى مكتب والدي الفخم و جلسنا على طاولة كانت موجودة في وسط المكتب

نيرو : أي قسم سوف أدير ؟ الميزانية أو شؤون المستودعات

آلفرد : هه , أنت بريء حقاً , سوف تعمل في قسم لن يعمل فيه غيرك , سمه ما شئت لكن سوف اشرح لك عملك الآن , يقف أمام باب شركتنا احد كبار تجار المجوهرات في فرنسا , و معه ابنته (( فيونا )) , عملك هو السرقة

نيرو : سرقة !! , تقصد المجوهرات التي مع ابنته ؟

آلفرد : أنت فعلاً مسلي , اسرق عقلها و قبلها ريثما اسرق أموال ولدها , أنا لا أحب الفشل , إذا لم تنجح فلا تعود إلى المنزل مرة أخرى , أنا لا اعرف الفشل فهل فهمت عملك الآن ؟

نيرو و هو يهز رأسه : اعتقد هذا


بعد حوار العمل سمعنا صوت طرق الباب , كان الطارق هو التاجر و ابنته الجميلة , عندها أذن لي والدي بمرافقتها في أرجاء المدينة ريثما ينهي هو مع والدها بعض الأعمال , و خرجت معها بعد أن ركبنا سيارة الشركة , كانت فيونا جذابة فعلاً , لكن أبي أوصاني بقتل الإحساس قبل حديثي معها

نيرو : فيونا , أنت لست من هذه البلاد , أليس كذلك ؟

فيونا : هذا صحيح , أنا من فرنسا

نيرو : يبدو هذا من شعرك و عيناك الجذابتان

فيونا و هي تبتسم : أنت لبق في الكلام و لكنك تبالغ

عندها أمسكت بخدها و وجهته صوبي و قلت

نيرو : لا , أنت حقاً جميلة و رائعة , لا أتمنى أن تأتي اللحظة التي تسافرين فيها إلى بلادك

رأيت أن الحزن بدأ يتسلل إلى أطراف عينها , فما كان مني سوى أن وضعت يدي على كتفها و شددتها نحوي و قلت

نيرو : لا أحب أن أراك بهذه الحالة , اخبرني عن سبب حزنك

فيونا : لقد حُبِست في المنزل طيلة حياتي , و لم يخبرني احد بكلمات عذبة ككلماتك

عندها بدأت فيونا تمسك بذراعي و تقول

فيونا : لا أريد أن ابتعد عندك , لا أريد الرجوع إلى فرنسا

قلت في نفسي بغرور : حقا من السهل السيطرة على البشر الحمقى , أنا ملك

نيرو : و من قال أني سوف أُرجعك الآن , سوف نقضي اليوم سوياً

فرحت فيونا لسماع الخبر فقفزت علي من الفرح , عندها أمرت السائق بتغيير طريق سيره إلى الاتجاه إلى البحر , و وقفت أنا و فيونا على إحدى المنصات المطلة على الشاطئ و انتظرنا إلى أن جاء الغروب بجماله و من ثم قمنا بأخذ جولة حول المدينة و من ثم إلى حديقة العشاق الملعونة , تسكعت أنا و فيونا هناك , كنت اسمع كلامات الفتيات الحمقى هناك و هن يقلن : يال جمال هذا الثنائي , إنهم أجمل من بالمكان .
كلمات الغيرة الغبية التي كانوا ينطقون بها لم تحرك بداخلي أي شي , و بعد هذه الجولات قالت لي فيونا بأنها متعبة فقمت بحملها إلى السيارة و أمرت السائق بالتحرك إلى الشركة , و في الطريق أثناء سيرنا

فيونا : هذا أجمل يوم قضيته في حياتي , شكرا على كل شيء

و من ثم نامت على صدري إلى أن وصلنا إلى الشركة , أيقظت فيونا و أنا أقول لها

نيرو : فيونا , رحلة الاستمتاع قد انتهت , والدك في انتظارك

حزنت فيونا لمفارقتي و لكنها لم تنتطق بكلمة

نيرو : إذا أردت قول شيء أخير لي فأخبرني به الآن

فيونا بخجل : نيرو , أنا احبك , و لا أريد النزول و الابتعاد عنك

نيرو : حتى أنا احبك لأنك تملكين قلباً طيباً , لكن لا بد من النزول , والدك في انتظارك هناك

فيونا بعناد : لن انزل , لا تحاول

لم اعرف ماذا افعل , قمت بوضع يداي على خديّها الناعمين و قمت بتقبيلها قبلة حارة , سالت دمعة دافئة من عينا فيونا فقلت

نيرو بصوت كله رقة : اذهبي , لا تدعي والدك ينتظر

فيونا : لكن .....

نيرو : من اجلي , أرجوك يا فيونا , لا تعذبيه أكثر

فيونا : حسناً

و بعد جهد جهيد نزلت فيونا يغمرها الفرح و ركب معي والدي يغرقه الغضب

آلفرد : ذلك الأحمق ذو العقل الحجري , رفض الاشتراك معي

نيرو : و ما المشكلة في ذلك الرجل هو ابنته الغبية ؟

آلفرد : وضعي المالي مضمحل جداً , كان يمكن أن أعود أقوى من ما كنت إذا قبل الشراكة بيني و بينه , المشكلة انه سوف يسافر في الصباح و لا وقت لإقناعه , و أنت ماذا فعلت مع ابنته طول اليوم ؟ لقد شارف والدها على البكاء لأنها ابتعدت عنه

نيرو : (( صفير ))

آلفرد : هل سرقت شيء أو عدت خاوي الجيوب ؟

نيرو و هو ينظر إلى الزجاج : اعتقد أني سرقت فرنسا بأكملها

آلفرد : سوف نرى غداً

و في الصباح دخل آلفرد إلى مكتبه و وجد والد فيونا يعرض عليه الشراكة , تعجب مما رأى فوقع الأوراق اللازمة لذلك ثم توجه والد فيونا إلى المطار للسفر , قفز آلفرد من الفرح و عندما عاد إلى المنزل

آلفرد و هو ينادي : نيرو , نيرو تعال إلى هنا

نيرو : ماذا تريد ؟ ليس لك عمل غيري ؟

آلفرد : ماذا فعلت لأبنته , لقد وافق على الشراكة

نيرو : هذا سر المهنة , أي فتاة حمقاء لا تحتاج إليها احضرها إلي

آلفرد : خذ هذه الرسالة , إنها من فيونا , أعطاني إياها والدها قبل خروجه

أمسكت الرسالة و مزقتها أمام والدي

نيرو : و ما حاجتي لها , لن أراها بعد اليوم و لا أريد ذلك

آلفرد : أنت ولدي الآن , لن أخاف على الشركة إذا ورثتني

نيرو : لا عليك , شركات العالم ملك يديك

و منذ ذلك اليوم تم تعييني موظف رسمي في شركة والدي , و بقيت على هذه الحال , أبي ينظم أعمال الشركة مع التجار و الشخصيات الكبيرة و أنا اسرح و امرح مع بناتهم , امدح في هذه و أتغزل في هذه و اسهر مع تلك و أنام مع الأخرى , كنت استمتع بالخداع و الاستغلال , و في اقل من شهر تمت ترقيتي إلى منصب نائب المدير .

و في يوم من الأيام , جاء أبي و الحزن بادٍ عليه و قال

آلفرد : هوكايدو مدرسة عادية بالنسبة للمرحلتين الابتدائية و الإعدادية , تذهب صباحاً و تعود عند الظهر و هناك إجازات صيفية و شتوية

نيرو : و ما المحزن ؟ , سوف اقفز كما فعلت في الابتدائية , لقد اجتزت اختبار الصف الأول و تم نقلي إلى الخامس من شدة ذكائي , و بسبب هروبي في الصف السادس أجبرت على البقاء في الصف الأول الإعدادي للتنظيف و القيام بالأعمال الشاقة , و في الصفوف الثانوية سوف اقفز إلى الجامعة

آلفرد : ليس الأمر هكذا , الوضع يختلف كلياً في القسم الثانوي , سوف تصبح المدرسة داخلية , و ليس هناك أمل في الخروج إلا بعد التخرج الكلي , و نظام القفز لن يفعّل في القسم الثانوي , كل هذه الأمور مكتوبة في هذه الأوراق

نيرو : اعرف أن عملك سوف يتعطل , لذلك لن أكمل دراستي و سوف أبقى إلى جانبك

آلفرد : أيها الأحمق , أدهش من ذكائك و أدهش من غبائك , و هل تظنني سوف اترك شركتي في يد جاهل
ليس لديه شهادة ثانوية حتى , للعلم هوكايدو و لاسيما في القسم الثانوي مليئة بأبناء و بنات أصحاب المؤسسات و الشركات و كبار الشخصيات في البلاد إضافة إلى أصحاب النفوذ الخاص , بأسلوبك الساحر سوف تكسب سمعة بينهم و سوف ينقلونها إلى أبائهم , سوف تذهب إلى هناك بعد 3 أيام لذا استعد من الآن

نيرو : على أمرك يا أبي

و على كلام والدي دخلت هوكايدو , و أصبحت أقيم علاقات مؤقتة مع بعض الفتيان و الفتيات ,فقط ليكون لوالدي سمعة جيدة بين اكبر عدد من الطلاب , استمرت إلى أن التقيت بتلك الفتاة التي عاملتني بطريقة مختلفة عن الجميع , عاملتني كما أنا , كانت اسمها هيوري , لقد أحببتها من كل قلبي لكن كنت اخجل في كل مرة اقترب منها أو تبدأ في الحديث معي , عندما غرقت في الابتدائية لم اقدر على السيطرة على نفسي اندفعت بدون شعور لأنقذها مع أني لا اعرف السباحة و اكره الماء , لقد بكيت في ذلك اليوم لأني تركتها وحيدة عندما جاءت لشكري , و نهاية الصف السادس كنت أحب السهر خارج المبنى لكني رأيتها تركض و الدموع تسيل منها , عرفت أني السبب فركضت خلفها حتى وجدتها و ساعدتها , لقد أقسمت ألا أعود إلا بها , وقفت أمام المدير بشجاعة في ذلك اليوم فقط لكي لا تُؤذى آسرة قلبي ( هيوري ) , كنت أنظف كل شيء في المدرسة التي تشبه القلعة من اتساعها , كنت أتألم كل يوم لكن عندما أتذكر هيوري اشعر بقوة تحركني , حزنت عندما عدت لوالدي لكني كنت متأكد بأننا سوف نلتقي في الثانوية , كانت هيوري اجتماعية و تحب جميع من حولها , لكني كنت اكره أن تكون مع غيري ..........................................



كان هناك مزيد من الكلمات لكنه هيوري اكتفت بهذا القدر و اغلقت المذكرة




  رد مع اقتباس
قديم 31-12-2009, 08:59 AM   رقم المشاركة : 60
جنون مشآعر
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية جنون مشآعر





معلومات إضافية
  النقاط : 3752
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :جنون مشآعر غير متصل
My SMS


رد: impossible love =( مدرسية + رومانسية )

البارت الاخير
((( تبدأ القصة عندما تنتهي , و تنتهي عندما تبدأ )))




صباح يوم اسود , الحزن يخيم على الجو , صحت هيوري من نومها لكن اليوم ليس كأي يوم , اليوم استيقظت بدون هدف , نسيت حيويتها , انطفئ نور أملها في الحياة , بدلت ملابسها و استعدت للخروج من الغرفة لكنها وجدت نيرو بابتسامة خلابة يقول : صباح الخير , هيا لنذهب سويا إلى الفصل .

لم تنطق هيوري بل تابعت مسيرها معه , و في الفصل جلس نيرو في الأمام و اخذ يسألها بعض الأسئلة في الرياضيات , كانت تجيب على جميع أسئلته لكن ببرود و كأنها أول مرة تلتقي به , جاءت فترة الأندية توجهت هيوري إلى ناديها و وجدت ماكي يرقص على الطاولات من الفرح





هيوري : يجب أن تحترق بالكبريت لكي تُشل عن الحركة

ماكي بضحكة : لا يا هيوري .................

احد الطلاب : ألن يعرف الأدب طريقاً إلى لسانك

ماكي مستمراً في الحديث : أنا سعيد لأن نادينا هو الأول بين الأندية

هيوري : حسنا حسناً

ماكي بعد أن غير نبرته : هل هناك ما يحزنك

هيوري : لا , انتهت نشاطاتنا اليوم , غداً سوف يعرض جدول الاختبار النهائي لذا استعدوا , أنا سوف أتخرج من هوكايدو و ماكي سوف يترأس النادي من بعدي , أرجو أن تتفوقوا في الدراسة , وداعاً


و خرجت هيوري من النادي , بعدها ذهبت إلى ميكا في النادي الفرنسي

ميكا : مرحبا هيوري , تفضلي

هيوري : مرحبا بك , كيف كان يومك ؟

ميكا بحزن طفيف : انتهى كل شيء , سوف نتخرج

هيوري : معك حق


في هذه اللحظة دخلت أومي


أومي : مرحبا بالجميع

هيوري : مرحبا بك , اشعر بالحزن في صوتك

أومي : نعم , لقد ودعت الفريق اليوم , لا ادري ماذا افعل , اشعر بأني بلا روح

ميكا : حتى أنا حزينة مثلك , لقد ودعت جميع الأعضاء اليوم

هيوري : هل أنتما حساستان لهذه الدرجة

ميكا : لأننا قضينا معهم أجمل أوقاتنا , ثلاث سنين لمدة سبع ساعات يومياً ألا تكفي لأن تسيل دموعنا

هيوري : لا أفهمكما لكني لم ابكي على طالب قط و لن ابكي

أومي : هذا لأنك رئيسة لسنة واحدة فقط , و أيضا ماذا فعلت مع نيرو ؟

سكتت هيوري قليلا ثم قالت : انه صديقي و لن يكون أكثر من هذا

ميكا : ماذا !!!!

أومي بعدما وضعت يدها على جبينها : هل أنت بخير ؟؟؟

هيوري : نعم , انسيا أني أحببته فقط

أومي و هي تضرب الطاولة و تصرخ على هيوري : أيتها الغبية هل قال ما أحزنك لدرجة انك لا تريدين الحديث معه , اذهبي إليه انه في انتظارك , لقد جلس اليوم بجانبك و كان ..............................

هنا أمسكت ميكا بأومي و قالت لها : هذه حياتها , دعيها تفعل ما تريد بها

لم تستطع أومي كتمان ما بها من غضب فخرجت من النادي غاضبة

ميكا : ماذا قلت له ؟

هيوري : لا شيء

ميكا : ماذا قال لكِ ؟

هيوري : قال بأنه يحبني

ميكا بانفعال : و ماذا تريدين أكثر من هذا

هيوري : لا أريده , فتىً مثل هذا لا أريد

ميكا : حسناً انه اختيارك في النهاية و لن أتدخل في شؤونك





بعدها خرجت هيوري من النادي و جلست في الحديقة و هي تستمتع بمنظر الأزهار المنتشرة هناك , في هذه اللحظة جاء نيرو

نيرو بحيوية : أهلا بك هيوري

هيوري : أهلا بك

نيرو : أنا ادعوك لشرب العصير معي , اليوم حار جدا

هيوري : موافقة

و ذهبا الاثنان إلى مطعم المدرسة , كان اللقاء بينهما عادياً جدا , حتى كلامهما اقتصر على الدراسة و الكلام عن النفس , لا شيء كان ملفتاً للنظر , و أتى المساء و عادا الاثنان إلى غرفتها للنوم .
و مرت الأيام و جاء الوقت الذي يتم فيه عرض المواد للاختبار , مر أسبوع الدراسة و كأنه لم يكن , مر كمرور الثواني , و جاءت الاختبارات النهائية التي تحدد مستقبل كل طالب , و في اختبار الفيزياء و تحديداً على ورقة هيوري , كانت هيوري تحدث نفسها و تقول : تذكرت هذه المسألة إنها من مسائل قوانين الجاذبية , لقد شرحها لي نيرو بالتفصيل و كأنه يقولها الآن في أذني , لكن لماذا ؟ , لقد نسيته , انه مجرد صديق مثل توشيرو و البقية , لماذا اذكره حتى في وقت الامتحان , يبدو أنها قوة ذاكرتي الخارقة . و تابعت الحل
و انتهت الامتحانات أخيراً و جاء موعد التكريم و تسليم الشهادات الرسمية , و النتائج الهامة كانت كالتالي :-

الطالب ........ الترتيب ........ النسبة
هيوري ....... الأولى ......... 99,99 %
نيرو ........ الثاني ........... 99,98 %
ناتو .......الثالث ......... 98,95 %
ميكا ....... الرابعة ....... 97,45 %
توشيرو ...... الخامس .......95 %


أما جائزة أفضل نادي فحصل عليها نادي الكيمياء و تم تكريم جميع أعضائه , و انتهى حفل الوداع على خير , لكن المدير عندما رأى تأثر الطلاب و تمسكهم ببعض حزن عليهم و سمح لهم بالبقاء لمدة 3 أيام فقط , لعلها تكون كافية لإرضائهم , فرح جميع الطلاب بقرار المدير و قام البعض منهم بالتقدم إليه و شكره شخصياً .
و بعد هذا اليوم المفرح المتعب توجهت هيوري مع نيرو الذي ساعدها في حمل الجوائز التي حصلت عليها كجائزة الطالبة المثالية و الطالبة الأكثر اجتهاداً و الطالبة المواظبة و جائزة أفضل نادي و غيرها الكثير الكثير , و عندما وصلا إلى الغرفة بارك لها نيرو من كل قلبه على كل الجوائز التي حصلت عليها




نيرو : أنا سعيد من أجلك , لقد فعلت ما لم يفعله المدير في صغره

هيوري : شكرا , و لكنك حصلت على الطالب الأذكى

نيرو : لكنك تفوقت علي و على نادي الفيزياء الذي يعتبر المرشح الأول لعشر سنين إلى الأمام

هيوري بضحكة : سبب هزيمتهم رئيسهم

نيرو بدهشة : ماذا تعنين

هيوري بضحكة اشد : لا شيء . و استمرت بالضحك

نيرو : تبدين جميلة و أنت تضحكين

هيوري بغرور : أنا جميلة في كل أحوالي , في الضحك و الحزن و البكاء

نيرو بابتسامة : ما كل هذا الكبرياء ؟

هيوري : لأني هكذا , لكن اشعر بشيء غريب

نيرو : ما هو ؟

هيوري : غدا , ماذا سأفعل ؟ كنت اذهب للدراسة و الآن انتهت

نيرو : استيقظي ثم حددي ماذا ستفعلين

هيوري : على كلامك , حسنا تصبح على خير

نيرو : و أنت بخير


و نام الاثنان حتى الصباح




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مدرسية, impossible, love, رومانسية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 09:23 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا