مينهو : يوباسيو ( الرد بالكوري)
…… : أنت السيد مينهو أليس كذلك ؟
مينهو : نعم أنا هو ، من معي ؟
…….. : لا يهم من أنا و لكن سيدي يريد رؤيتك .
مينهو : إذاً الأمر كذلك ، لقد قلت من قبل أنني لن افعل ذلك أرجو أن تخبر سيدك بهذا
……. : أرجوك سيد مينهو إن السيد في المستشفى و يقول أنه يريد رؤيتك لشيء مهم جداً .
مينهو : نعم صحيح ، لن أصدق هذا بعد اليوم ، قل لسيدك أنني قد قلت كلمتي من قبل و أنا لن أفعلها
……. : إن سيدي في العناية المركزة
مينهو : و من يهتم ، هو من يفعل ذلك لنفسه !
…….. : أرجوك سيد مينهو
مينهو ( بعد تفكير ) : حسناً حسناً ، لا أعرف ماذا يريد هذا الرجل مني مرة أخرى !
( و في المستشفى )
دخل مينهو المستشفى و هو يحمل باقة من الورد ، لم يرد إحضارها في بادئ الأمر و لكنه مر بالبائع فاشتراها و هو يقول في نفسه : أظن أنه لن يضرني شراء بعض الورود و أظن أن ذلك الموضوع قد انتهى يجب أن لا أكون بذلك السوء في النهاية فالرجل العجوز في العناية المركزة في نهاية الأمر
و هناك على سرير المستشفى كان يجلس رجل يقارب الستين من العمر لم يكن يبدو عليه علامات المرض الخطير .
مينهو : أرى أنك بصحة جيدة فما قصة العناية المركزة أهي قصة أخرى من تلفيقك سيد باراك ؟
سيد باراك: أرى أنك لا زلت عنيدا مينهو .
مينهو : ها كان يجب أن أعرف أن هذه قصة أخرى من تأليف سيد باراك و لكنها المرة الأخيرة التي سأصدق أي شيء عنك ، و حتى إن قالوا أنك قد مت .
سيد باراك : هاي أنت حدث أباك بشكل أفضل من ذلك !
مينهو : أنت لست بأبي الا يكفي ما حدث لوالدتي ، و الآن تريدني أن أمسك إدارة الشركات لأن جدي أوصى أنك لن تأخذ فلساً واحداً من أموال أمي إلا إذا وليتني إدارة تلك الشركات ، ألا يكفيك كمية المال التي تملكها بالفعل !
سيد باراك : هذا يكفي مينهو ، إن كان هذا الأمر صحيحاً أو لا ، يجب أن تمسك إدارتها فوراً ( و بدت ملامح الغضب قد ظهرت على وجهه و نهض من السرير بقوة)
مينهو : أرى أنك بصحة و عافية و لا تحتاج إلى تلك الأزهار ، أعتقد أنه وقت رحيلي الآن .
أمسك سيد باراك يد مينهو قائلاً : أرجوك بني .
مينهو : الآن أنا ابنك ها ! ( و أزال يده غاضباً )
سيد باراك : أنا أحذرك إذا خرجت من هنا الآن سيكون لي تصرف آخر .
مينهو : لا تستطيع أن تفعل لي اي شيء . ( و كان على وشك الرحيل )
سيد باراك : صحيح لا أستطيع فعل شيء لك ، و لكن ألست عضو في فرقة ممم ماذا تسمى ؟ شايني أليس كذلك ؟
ألتفت مينهو مسرعاً و قال : أنا أحذرك لا تدخل فرقتي في هذا .
سيد باراك: إذا كان الأمر هكذا فغداً أريد أن أراك على مكتبك
مينهو : قلت لك لا لا لا ، و أحذرك لا تمس اصدقائي أو الفرقة بسوء ، أنت لا تستطيع ذلك بالفعل فلما أخاف ، إن شركة مثل SM لن تسمح لك بذلك .
و أغلق مينهو الباب بقوة و أسرع عائداً إلى المنزل
و هناك قابله تيمين قائلا : هيونج ماذا بك ؟
مينهو : لا شيء اذهب للنوم فقط
تيمين : و لكن …
مينهو ( صرخ غاضياً ) : فقط اذهب للنوم قلت لك .
تيمين في نفسه ( ما بال مينهو يخرج في منتصف الليل ويعود غاضباً هكذا و لكن لا استطيع فعل شيء للنتظر للصباح )
( و في الصباح )
أزال كي الغطاء من على مينهو و صرخ قائلاً : هيا مينهو اليوم هو يوم الاجتماع مع مدراء SM
سحب مينهو الغطاء مرة أخرى : لا أريد ذلك أريد أن أنام .
جاء جونج و قال : ماذا هناك ألم تتجهزوا بعد سنتأخر .
كي : إنه لا يريد القيام أشششش
جونج : هيا مينهو لا تكن كسولا هيا هيا
مينهو : دعوني أفعل ما يحلو لي أريد النوم اذهبوا أنتم .
كي : أيها الـ… قم هيا هيا لا نستطيع الذهاب نحن فقط أنت أحد أعضاء الفرقة أيضاً !
مينهو متكاسلاً : أجل أجل سوف أعتذر لهم بطريقة ما أو بأخرى اذهبوا أنتم فقط .
تيمين : أششش إتركوه فقط لقد عاد بالأمس في وقت متأخر ، لنفتعل فقط كذبة بأنه مريض أو شيء ما .
وجه جونج وجهه لمينهو و صرخ قائلاً : أه نعم نسيت أن أبوك من مساهمي SM لذلك أنت مهمل !
مينهو غاضباً : ليس لك الحق في الحكم على الناس ، أنت لا تعرف شيئاً ، أيها الغبي أصمت أصمت …
أونيو : توقفوا يجب علينا الذهاب الآن ، فقط دعوه و شأنه يبدو أن هناك أمر يزعجه ، سوف نناقش هذا الأمر عند العودة
و ذهب أعضاء الفرقة و قد ملأهم الغضب و لكن تيمين إلتفت لمينهو و قال : أعلم أن هناك أمراً يزعجك و لكن يجب عليك أن تكون أكثر حرصاً في المستقبل . و من ثم تبعه أعضاء الفرقة .
و بمجرد خروجهم صرخ مينهو : أشششششششش لم أكن أريد هذا ( و من ثم رمى الوسادة على الأرض ) و أكمل قائلاً : لقد ذهب النوم من عيني ، ليتني ذهبت معهم فقط ، و لكنني قد أزعجتهم بالفعل يجب علي تعويض ما حدث اليوم ، أعني أنا قد أنهيت الموضوع بالفعل بالأمس فيجب أن لا أسمح لأحد أن يعرقل مسيرة حياتي مرة أخرى .
و ذهب مينهو إلى المطبخ و بدأ بتحضير كعكة و لكنه نساها و ذهب للاستحمام فرجع و قد احترقت و اضطر أن يذهب ليصنع واحدة أخرى ، في الحقيقة لم تكن تبدو كالكعكة فهي مليئة بالانحدارات و الانخفاضات هنا و هناك .
مينهو : ممممم ماذا يجب أن أفعل أنها لا تبدو ككعكة إعتذار على الإطلاق ! أها ( و أحضر الكثير من الكريمة و بدأ يغطيها بعناية حتى بدأت تبدو ككعكة بالفعل ) نعم هكذا لم يتبقى سوى القليل من …
و فجأة صوت الباب يرن
مينهو : أها لقد عدتم بالفعل يا رفاق !
و لكن الطرق على الباب بدأ يزداد بشكل مفجع !
مينهو ( ذهب بسرعة و فتح الباب ) و صرخ قائلا : ماذا هناك يا رفاق ؟
و لكن المنظر كان مخيفاً ، كل أعضاء الفرقة قد ظهر على وجوههم الغضب الشديد و ضربه كي بكتفه قائلا : فقط ابتعد من هنا أيها الأمير المدلل .
و دخل باقي أعضاء الفرقة بدون أي كلمة و جلسوا على الاريكة و قد ظهرت شحنة من الغضب الشديد في عينيهم .
مينهو : يا رفاق ما شأن كل هذا ؟! اذلك بسبب ما حدث بالصباح ؟ أعني أنا أسف على ذلك و لكن الأمر لا يسستحق كل هذا .
جونج : أصمت فقط لا نريد سماع أي كلمات منك .
ذهب مينهو و أحضر الكعكة و صرخ قائلاً : لقد أعددت حتى تلك الكعكة لأعتذر منكم ، فلما كل هذا ؟ إن الأمر ليس بذلك الحجم .
أمسك كي بالكعكة و القاها على وجه مينهو و تعالى صوته قائلاً : أصمت ، ليس لك الحق أن تنطق بكلمة بعد الآن .
نظر أونيو إلى مينهو و دمعت عيناها
أونيو( بعدما تدارك نفسه و مسح دموعه ) : توقفوا يا رفاق ، ما حدث قد حدث ( و من ثم نظر إلى مينهو ) و قال : إذ كنت تريد أن تبقى منفرداً بالفرقة فلم يكن عليك الانضمام إلينا في بادئ الأمر .
جونج : نعم ، أعني لما ستنضم إلى فرقة تافهة مثلنا إذا كان أبوك يمتلك نصف أسهم شركة SM
مينهو أدرك أن الموضوع أكثر جدية مما كان يظن فالتفت بحدة إلى أونيو و قال : ماذا هناك هيونج ؟ ما الذي حدث في الاجتماع ؟
نظر أونيو إلى مينهو و قال : ها و لك الجرأة أن تكذب الآن و تدعي أنك لا تعرف شيئاً !
مينهو : أنا لا أعرف شيئاً بالفعل ! ماذا حدث !
جونج : أنا ذاهب من هنا لن أجلس في تلك الشقة أبداً .
كي : أنا سآتي معك لن أجلس في أموال أمير مدلل !
و من ثم التفت أونيو إلى مينهو و قال له : لقد أمضينا سنوات طوال نساعد بعضنا و لقد بدأت أعتقد أنك فعلا أخي و لكن لم أكن أظن أن تمردك قد وصل لتلك الدرجة .
و تركوا مينهو في صدمة و بقايا الكعكة قد غطت على وجهه ، و من ثم جاء تيمين بمنديل و مسح ما على وجه مينهو و قال له : أنا مثلهم منكر ما فعلت ، و لكنني أكثر أعضاء الفرقة قرباً لك لذا سأعطيك فرصة لتخبرني لما فعلت ذلك ؟ أهذا لأننا كنا نكثر عليك بالانتقاد لتحسين غنائك ؟ أم لأنك سئمت منا أم ماذا ؟ ماذا ؟ أخبرني ؟
أدار مينهو رأه قائلاً : أقسم لك أني لا أعلم عما تتحدثون ، أخبرني ماذا جرى في الاجتماع .
تيمين : حسناً ، عندما ذهبنا أخبرنا المدراء أن والدك أمر بطرد أعضاء الفرقة و أخبار الصحافة أنهم في فترة نقاهة حتى لا تتحدث الصحافة بسوء .
مينهو : ماذا و هل سمحت له SM بهذا ؟!
تيمين : بالطبع قد رفضت و حاولت منعه إلا أنه هددهم بأنه يملك أسرار الفرقة و سوف يفضحهم و يفضح اسرار عائلاتهم .
مينهو : و كيف يعرف هذه الأسرار أعني لا أحد يعرفها غيرنا نحن .
تيمين : و لهذا نحن جميعاً مستاؤون منك لأنك أنت من سربها لأبوك لتحصل على الشهرة لنفسك ؟ لماذا فعل هذا هيونج لقد أعتبرتك أكثر من أخ لي .
مينهو : هل تصدق ذلك تيمين ؟ بالتأكيد لن افعل ذلك لكم ، صحيح أنه كثير من الأحيان أتمرد و أتكبر عليكم ، و لكنني لن افعل شيئاً كذلك بالتأكيد !
تيمين : و بماذا تفسر النسخة من كتاب مذكراتك التي هددنا بها أبوك ؟!
مينهو : ماااااااااااذا مذكرات ؟! و لكن كيف أنا أحتفظ بها دائماً في غرفتي و لا أخرجها أبداً
و اتجه مينهو مسرعاً ليبحث عنها في غرفته و لكنه لم يجدها فالتفت غلى تيمين قائلاً : و لكنني متأكد أنني قد وضعتها البارحة على مكتبي ! مهلا مهلا ذلك العجوز لهذا طلبني في منتصف الليل اششششششششش
تيمين : أتعني أنك ذهبت أمس إلى والدك ؟
مينهو : نعم لقد كنت أخفي عليكم هذا الموضوع لكي لا أسبب القلق و لكن لا أعتقد أن باقي الأعضاء سيصدقوا ما سأقول .
تيمين : أوه نعم لقد تأخرت فلقد سمعتهم يقولون أنهم سيتوجهون إلى بريطانيا لأن هناك شركة أخرى ستجري معهم مقابلة .
مينهو : ماااااذا ؟!
تيمين : أنا من أعضاء الفرقة و أريد أن أفهم ماذا يحدث .
و حكى مينهو القصة لتيمين مبينناً له حاله هو والده منذ أكثر من 3 سنوات منذ أن دخل جده في غيبوبة أثر اشتداد المرض عليه .
تيمين : و لكن ماذا يجب علينا أن نفعل الآن فأعضاء الفرقة سيذهبون لشركة في بريطانيا قد عرضت عليهم من قبل الانضمام إليها .
مينهو : لا استطيع الذهاب الآن .
تيمين : ماذا تعني ؟
مينهو أعني أن جدي أوصى أنه فور وصولي لل 22 عاماً أن استلم مال أمي الذي في البنك ، و لذا فإن أبي أقصد سيد باراك قد حرص طوال تلك الفترة أن يجعلني أمسك إدارة الشركات لأن جدي اشترط عليه ليكون واصياً على أموالي أن يعينني مديراً على الشركات ، و بسبب أنني سأبلغ عامي الثاني و العشرون قريباً فأنه حرص على جعلي مديراً للشركات قبل ذلك .
تيمين : و مذا سوف تفعل هيونج ؟ من الواضح أنه يضيق عليك و لن يتركك بتلك السهولة .
مينهو : لذلك أعتقد أنكم يجب أن تبقوا بعيداً عني تلك الفترة على الأقل حتى لا يمسكم أذى ، أعلم أنه قرار صعب و لكن ذلك هو الحل الوحيد ، فهذا الرجل يمكن أن يفعل أي شيء ، فاعتقد أن انشغالكم في ذلك الوقت في المقابلات هناك سيبعد عنكم سيد باراك .
تيمين : و الآن ماذا تخطط أن تفعل ، أعني كيف سستطيع الهروب من والدك .
مينهو : لا أعلم لا زلت أفكر في هذا ، و لكن يجب عليك الذهاب من هنا تيمين ، عليك اللحاق بباقي الأعضاء
تيمين : لن أفعل ذلك بالتأكيد ، بل أنا أفكر أن أقول ذلك لباقي الأعضاء .
مينهو : لا لا تستطيع ذلك على الأطلاق تيمين
تيمين : حسناً إذا سأظل معك لن أتركك بمفرك في تلك الحالة ، أعني أن صدقاتنا بالذات أكبر من تلك المحن ، أم لك رأي آخر ؟!
مينهو : حسناً و لكن يجب أن تعدني ألا تخبر الأعضاء بهذا أبداً
تيمين : حسناً ، و لكن الآن يجب علينا التفكير سريعاً قبل نهاية هذا الأسبوع .
مينهو : نعم يجب علينا هذا .
و فجأة نظر مينهو لتيمين بخبث .
تيمين : ماذا ؟
مينهو : ما رأيك بالذهاب للسياحة غلى دولة عربية ، أعني أنه لن يخطر لأحد أننا سنذهب لدولة عربية .
تيمين : نعم إنها فكرة جيدة .
مينهو و قد بدت ملامح الخبث تزداد على وجهه : أوه لقد سمعت أن مصر بلد غنية بالآثار و المناطق الرائعة التي تجذب السياح من كل مكان .
تيمين : نعم لقد وددت من زمن الذهاب هناك ، أعتقد أنها ستكون فكرة رائعة لو ذهبنا إليها .
مينهو ( و هو يمثل الحزن ) : و لكن ماذا نفعل فليس هناك أحد يرشدنا هناك و نحن لا نتقن اللغة العربية :/
تيمين : مممممم نعم ، و نحن بالتأكيد لا نريد أن نظهر هويتنا .
مينهو ( و قد بدت السعادة على وجهه) : ما رأيك بتلك الفتاة و أختها إنهما من مصر و يمكن أن نطلب منهما المساعدة .
تيمين ( و القلق قد بدى وجهه) : م ممن تقصد هيونج ؟
مينهو ( و هو يحاول أظهار براءته ) : تلك التي تسمى شاهندا و أختها إيميلي .
تيمين : ماااااااااااذا !!!!!
مينهو : هيا تيمين أنت قلت أنك تريد مساعدتي أليس كذلك ؟ هيا دونجسينج أعطني هاتفك لننتصل بأختها
تيمين : بالتأكيد لااااااااااا !
مينهو : لماذا ؟!
تيمين : لسبب بسيط هل تعتقد انني كنت سأحتفظ برقم هاتفي بعد أن علمت أن تلك الفتاة المجنونة تمتلكه !
مينهو : أتعني أنك قد تخلصت منه !
تيمين : دييييه من حسن حظني أني فعلت ذلك مبكراً قبل أن تأتيك أفكارك الانتحارية مجدداً !
مينهو : اشششششش ، ارسو ارسو لقد أردت إغتنام ذلك الوقت ببعض المغامرة و الاستكشافات المثيرة قبل أن استلم أموال أمي و عندها سيتحتم علي تحمل مسؤولية الشركات المتعبة و سأتخلى عن حياة المغامرة و الاستكشاف :s
تيمين : أتعلم هيونج في بعض الأحيان لا أستطيع فهم شخصيتك ابداً !!
مينهو : هههههههه فعلا فأنا شخصية فريدة ألست كذلك ؟ ;)
و بعد عدة دقائق
رن هاتف مينهو فالتقطه مينهو و قد تملكه بعض الخوف .
مينهو : يوباسيو
…… : مينهو أوبا ؟
مينهو : نعم من معي ؟
ايميلي : واااااااااااااااه أنا ايميلي هل تتذكرني ؟هل تتذكرني ؟ لماذا هاتف تيمينأوبا مغلق ؟ لقد حاولت الاتصال كثيراً و لكنه لا يجيب ! هل يتجاهلني أوبا هل أزعجته بكثرة الاتصال ؟ أعني إنها مجرد 20 مكالمة ! هل هذا كثير أوبا ها ؟
تيمين : من هناك مينهو ؟
مينهو في خبث : مرشدتنا السياحية ;)
………………………………………………………..
منذ ساعتين في مصر
صحيت إيملي بدري و تسللت بشويش من غرفتها ، و تسحبت و هي بتنزل السلالم بخفة و هي بتقول بصوت واطي : هي هي أنا شوفت بابا بيعين الموبايل في الصالة ، ها ها فكرك مش هلقيه يا دادي ؟! ده أنا إيميلي و مش ممكن أسيب حبيبي بالسهولة ديه أبداً
و نزلت السلالم و توجهت للصالة و قربت و لسه بتدخل سمعت صوت بيناديها فجأة
الأب : ايميلي بتعملي إيه هنا !
ايميلي : أه بابا إزيك ، أ أ أنا قلت إنت زمانك صاحي فقلت أشوف إذا كنت عايز قهوة أو جاجة .
الاب : شكراً فعلاً كنت محتاج قهوة عشان الصداع الي عندي .
ايميلي : من عنيا حاااااالا هجيبلك
الأب : بس استني تعالي جنبي شوية .
قربت ايميلي من باباها بحذر احتساباً لأي ضربة مفاجئة .
الأب : ايميلي إنت عارفة إني مبحبش أتعصب عليكم و مبحبش أقيد حريتهم ، بس إنتي عرفتي غلطك دلوقتي صح ؟
ايميلي ( و هي بتحاول تساير باباها بس ) : صح يا بابا
الأب : و أنتي عارفة إني مبحبش أزعلكم مني صح ؟
ايميلي : صح يا بابا
الأب : طيب خدي الموبايل بتاعك اهو بس ممكن تبطلي جنان باه عشان مش عايز بعد كده أعمل تصرف يزعلك مني :S
ايميلي ( و هي مصدومة ) : بابا بجد ! بجد ! يعني هترجعلي الموبايل دلوقتي دلوقتي !!!
الأب : أه أتفضلي يا ستي ، بس يا ريت التصرفات المجنونة ديه متكررش تاني أرزو؟
ايميلي : إيه ارزو ديه ؟!
الأب : مش عارف الكلمة بتاعتكم الي بالكوري ديه .
ايميلي : ههههههههه اسمها ارسو يا بابا ( و هي في نفسها يا سلام و أنا الي كنت جاية أتسحب عشان أجيبه أهو جالي من غير عناء تيمو أنا جااااية )
و مشت و لكن مجرد ما وصلت لباب الصالة ..
الأب : ايميلي
ايميلي : اها نعم يا بابا
الأب : على فكرة أنا مسحت رقم تيمين من على الموبايل
ايميلي : ايه ؟ ليه ؟ أقصد أقصد أنت شاكك إني هتصل بيه يعني بعد الي قولتهولي ها ها ها ها ( و هي ماسكه غيظها من جوة )
الأب : أكيد يا حبيبتي بس الحذر واجب برده
ايميلي : أه أكيد .
و بعدين طلعت لغرفتها و مسكت الموبايل و قالت : ها ها فاكر يا بابا إن الموضوع كده انتهى متعرفش إن في حاجة اسمها خدمة العملاء و الا ايه ؟ يعني في ظرف دقيقتين يكون عندي الأرقام الي اتصلت بيها و هو الوحيد الرقم الكوري يعني it is piece of cake !
و من ثم اتصلت بخدمة العملاء و جابت الرقم و اتصلت و لكن المفجأة كانت إن الرقم خارج الخدمة قعدت تتصل أكثر من مرة بس نفس الحكاية
قعدت تصرخ : اااااااه إيه ده بأه
و طلعت من غرفتها و هي متغاظة جداً و هي مشية في حالة توتر بتدور على أي حاجة تطلع فيها غيظها فلقت السلة أمام غرفة أختها فقامت راحت و مسكاها و رمياها على الأرض و هي بتقول : أه أصل مينفعش ، أه لازم نرجع بدري ، أه يلا يا ايميلي عشان الطيارة تفوتنا يا شاهي يا معققققققققدة .
و لكن لما رمت السلة شافت الـ 5 دولارات و لمعت عينها مرة تانية : ها ها أنا جاية يا تيمو
و لكن الصوت العالي الي عملته صحى شاهندا فطلعت من الغرفة بسرعة و قالتلها : في إيه ؟! إيه الدوشة ديه ؟
ايميلي : مفيش حاجة يا أختي يا حبيبتي ، تعرفي إنك طلعتي عسل أوي ( وراحت باست شاهندا على خدها و جررت على الغرفة )
شاهندا : هو فيه إيه ؟ إيه الجنان الي في نص الليل ده ؟ ( بس من كتر النعاس الي في عينيها مقدرتش تلاحظ السلة الي مرميه على الأرض ورجعت لسيريرها تاني )
Flash back
تيمين : من المتصل ؟
مينهو : إنها مرشدتنا السياحية ;)
حياتنا هي عبارة عن ألغاز متشابكة كل منا يراها بزاوية مختلفة ، قد تختلط علينا الأحداث في بعض الأحيان و قد تعطينا تلميحات لتساعدنا و لكن المؤكد أن مصيرنا مكتوب و لا يمتلك معظمنا تلك الإرادة على تغييره .
شكرا على متابعتكم ، ها ايه رايكم الشابتر طويل مخصوص عشانكم و الاحداث بدأت تبقى سااااااااااااخنة
انتظروا فا ديه مجرد البداية لأحداث و ألغاز هتنكشف كتييييييييييييييرة ;) عايزة أشوف تعليقات على قد ما الشابتر حلو
انا صراحة اكتر شابتر اتحمست معاه
1) إيه رأيكم في أحداث الشابتر و تقييمكم ليه ؟
2) إيه حكاية أبو مينهو و ليه عايز يستولى على الاموال ؟
3) إزاي ممكن ايميلي تروح تستقبل شايني ؟ و لا هما أصلا مش هيقدروا يسافروا ؟
4) إيه الي هيحصل لفرقة شايني و هل ديه نهايتهم ؟
مع تحيات مؤلفتكم : Yasmina
جميع الحقوق محفوظة لمدونتي
http://d7ketwardah.wordpress.com/