كان ينظر لها وهو غااضب يمقت ان تهتم بالآخرين , تضحك معهم , حتى أن تلقي ( صبااح الخير ) عليهم
هو لا يحبها فقط يمقت أن تكون مع البقية…
هيوري: يا آوبا ألن تدعني أفوز عليك لو مره وااحده
هيتشول: أبداً ما الفائده أدعكي تفوزي لن تتعلمي
هيوري : آووف حسناً إذا ماذا تريد الان ؟
هيتشول يفكر بعقاب : حسنا اقتربي ؟
همس بأذنها…
كان يراقبهم من بعيد كان يريد أن يخنق هيتشول جميع الآعضاء مقربون لها إلا هو هو الوحيد الذي وضع حدود هي كاانت تعامله بشكل عاادي بعد أن رآت أنه هو لا يريد كانت تتكلم معه ولكن ليس مثل الآعضاء الباقين الجميع يعرف أنها مقربه من هيتشول …
تحب هيتشول فهو يعاملها كأنها اخته و أكثر و هي تعامله كأنه أخها هي أخت آلكل ولكن لهيتشول بشكل آكبر
___
دنت من هيتشول
همس هيتشول بأذنها مما أدي إلى احمرار وجنتها وابتعدت و ضربت هيتشول على كتفه وصرخت : أووباااااا
نظر هيتشول لكيونا الذي كان يراقب الوضع منذ البدايه ضحك هيتشول فهو يعرف كيونا ولكنه يكذب على نفسه
رأي كم وجهه متجهم خرج كيونا من الغرفه
نظر دونغهي الذي كان يجلس : ياا هيوري مالامر ؟
هيتشول : فقط قلت لها ا تقبــ.. قطعت حديثه وهي تضع يدها على فمه لكي يسكت
ضحك هيتشول
خرج دونغهي بعد ان ناده هيوك لكي يتدربوا على أغنيتهم الجديده..
جلست بجانب هيتشول على الآريكه وقالت: آنت مجنون كنت سوف تفضحني
هيتشول : لازلتي تحبيه ؟
نظرت للآسفل وقالت وهي تبتسم بألم : أجل لقد آخبرتك من قبل لم أدخل المجال الفني إلا لآجله
هيتشول: أجل و لكن إلى متى هذا الالم
هيوري: اوباا لا أعلم حقا
هيتشول: لما لم تخبريه فهو يبدو أنه يحبك لا ترين الغيره عندما تتكلمين معانا أو تأتين للمنزل
ألم ترين كيف خرج غاضبا قبل قليل
هيوري صاامته هي تشعر أنه يحبها ولكن لا تريد أن تُجرح ربما لا يحبها : آوبا أنا أشعر أنه يحبني …
هيتشول: هو فقط لا يحبك ..
نظرت له بصدمه … كيف يمكنه قول ذلك وهو يعرف مشاعرها ناحيته …
اكمل: هو يعشقك ولكنه يكذب على نفسه لا يريد أن يُجرح مثل آخر مره
هل تتذكرينها الفتاة كانت فقط تحااول الوصول لميني عبر كيونا لآنه أقرب له
هيوري: ولكن أنتم تعرفوني أكثر من آي شخص لو كنت أريد أحدكم كنت تكلمت أليس كذلك ؟
هيتشول: بالطبع هل تريدي أحد منا وتحاولي الوصول له من عبر كيونا
هيوري بأسلوب جعل هيتشول يصدقها : بالصرااحه آوباا أجل
نظر لها بصدمه وقال : ماااذا هيوري لا تمزحين ؟
قالت: هل أبدو لك آمزح
وسكتوا قليلاً ثم قالت: أجل آحاول الوصول لكيونا ههههههه
هيتشول : يااا… ووقف يريد أن يُمسكها و بداو بالركض في أرجاء الغرفه
هيوري : حسنناا آوبا توقف لقد تعبت
هيتشول : لا حتى أمسكك و أعاقبك أن أضعك آمامه
هيوري تصرخ رأت الباب يُفتح كاانت تريد أن تهرب ولكنها أصدمت بصدره كانت ستقع ولكنه حوطها بذراعيه و شدها لصدره
هي آيضا خافت أن تقع و تمسكت به حوطت ذراعيها حول خصره …
لم تري وجهه ولكنها عرفت من هو برائحه عطره و القلاده التي أهدتها له في عيد ميلاده قالت في نفسها : أنه يرتديها القلاده التي آهديتها له …
بدأت نبضات قلبها بالتسارع وهو أيضاً
شعروا ببعض رفعت رأسها لتقابل وجهه ألتقت لاعين بحديث لا يفهه إلا هو و هي …
تكلم بهدؤ جعلها تتوتر أكثر: هل آنتي بخير ؟
حركت رأسها بنعم
ابتعد عنها ببطء وهي آيضا
قالت بتوتر: آسفه لم أراك …
قال لها : لا تهتمي ولكن مدير أعمالك يريدك ؟
قالت : حسناُ …
ألتفتت لهيتشول : آنيو آوبا أراك لآحقاً
هيتشول الذي شَهد هذا كله كان يريد أن يضحك حقاً إنهم يحبون بعض وكلاهما يريد من الشخص الآخر هو أن يتقدم خوفاً من أن ينجرح أحدهما
هيتشول: آنيو , اراكي غداً
التفت لكيونا: آنيو آوبا
ازدراء ريقه عندما نادته “آوبا” دوما ً تناديه آوبا ولكن المره هاذي مختلفه كانت ممزوجه بألم: آنيو هيوري
خرجت و ذهبت لغرفه صغيره ( مستودع ) كان هو مأوئها دوما عندما تريد البكاء
كاانت تبكي بصوت مكتوم
ــــــ
:ياااا إنك تحبها ؟
: هيوونغ كم مره تريدني أن أعيد كلامي أنا لا آحبها ..
هيتشول بغضب: يااا أنت تحبها هل تريد أن تؤلمها آكثر لما لا تعترف لها هاا إنها تتعذب كل يوم من تصرفااتك الطفوليه
إذا كنت تخااف أن تؤلمك أو تجرحك مثل الفتااة الاخرى … لا آعتقد أن هيوري هكذا أنت تعرفها منذ أربعه سنواات , منذ ترسمت لم تكن هي من أقترب منا نحن من اقتربنا منها لم تطلب صدقتنا بالرغم أنها كانت وحيده نحن آلذين طلبنها
تكلم بهدؤ: هيونغ هل تعلم مقدار الجرح الذي أشعر به آخاف أن ..
قطع كلامه هيتشول: ياا كيونا أنت تعرف هيوري جيداً … هل تذكر كم ساعدتنا عندما نكون مرضى أو بحاجه لها
حتى أنت عندما كنت تتعب كانت هي من ترعاك … كم مره خاصمها المدير لانها تهمل جدولها بسبب واحد منا
لو كانت تريد أحد منا لآخبرته لم نكن لنرفضها ولكنها أختارتك أنت بالرغم من صدك عنها
نظر له كيونا: وما آدراك أنها تحبني هاا هل آخبرتك بذلك؟
هيتشول: نعم
نظر له كيونا بصدمه وقال: تحبني ؟
هيتشول : أجل إنها تحبك يا آحمق إنها حتى لم تدخل الوسط الفني إلا لكي تتقرب لك و لكن كان حلمها ان تصبح …
قطع كيونا كلامه عندما قال بألم: طبيبه .. لقد سمعتها ذات مره قالت أنها لو لم تكن مغنيه كانت تريد أن تصبح طبيبه
هيتشول : أجل هل آدركت خطأك الان ؟ حقا لقد أخطات في حقها هي لم تفعل لك شيء لكي تصدها هكذا تريد منها أن تكرهك ولكنها لم تكرهك بل أزداد حبك في قلبها .. وقف هيتشول عند الباب وقال:
إنها في مستودع (…….) الذي لطالما بكت عليك فيه …
سكت كيونا لم يعرف ماذا يقول …
خرج هيتشول من الغرفه وترك كيونا لوحده
جلس كيونا يفكر بكلام هيتشول بداء يتذكر جميع الآشياء التي كاانت تفعلها له
لمعه عينيها عندما يأتي …
آبتسامتها عندما يلقي مزحه سخيفه …
جلوسها بأهتمام عندما يلعب أو يتكلم مع الآعضاء
حفظها لجميع أغانيه
وكثير ….
ــــ
خرجت من ( المستودع ) بعد أن أفرغت بكائها كله في تلك الغرفه الصغيره التي حملت بكائها طوال اربع سنواات
مسك يدها و سحبها للخارج ركبت السياره …
هيوري وهي تلهث : آوباا ماذا حدث ؟
لم يتكلم و إنما قاد حتى وصل لنهر الهان يااه كم يحبه
نزل من السيااره و أتجه لبابها فتح الباب لها ومد يده لها
نظرت له ثم أمسكت يده ونزلت …
مرت عشره دقائق وهم صامتون لم يدع يدها تبارح يده
ألتفت إليها وبداء ينظر لعينيها يحااول أن يجمع كلماته لم يعرف ماذا يقول
كانت تنظر لعينيه بعمق
دني منها حتى لامس شفتيها
كانت مصدومه منه لم تعرف ماذا تقول فقط تسللت تلك الدمعه من عينها حتى لامست وجهه
ابتعد عنها وقال: هيوري أنا آسف إن كنت تسرعت ولكن حقاً أنا أحبك لقد كتمت هذا الآمر بقلبي أربعه سنوات منذ أن ترسمتي وأنا أحبك منذ أن رآيتك أحببتك أرجوك آسمحي لي أن أداوي جراحك التي تسببت بها …
وقفت لثواني ثم آقتربت منه وحضنته بادلها الحضن …
هيوري:لم آعد أشعر بأي جرح أنت معي الآن … كيونا أنا منذ أن رآيتك أحببتك لم أدخل المجال الفني إلا لاجلك أعلم أنك كنت مجروح بالسابق ولكن إن سمحت لي سوف أعوضك عن كل جرح في السابق
أزداد في إحتضنها وقال وهو يهمس على رقبتها: أنتِ معي آلان لم أعد أشعر بأي جرح أنتي فقط تكفيني
ابتعد عنها وقبل جبينها حوطت يديها بخصره …
ختمها بهمسه وهو يتسلل للأسفل : أحبك .
هيوري : أحبك أيضاً .
------
آآتمني تعجبكم هااذي أول قصه قصيره لي كتبتها بكيونا بشكل مختصر
ŦĨŔŚŤ ĹŐVĔ " قصه قصيره "
العرض العادي
