وَلِروحي متنفّس؛ بعثرات قلم~

[حوريةٌ وسيف~]

اليوم كان متقلب نوعاً ما ، وعصّبت، وكنت بكنسل مخططاتي، بس قلت لا، يعني مو كل يوم تجي الفرصة كذا،،
طلعت وشفت البحر، ما نزلت صحيح، بس مريت عليه، وحسيته صفّاني شوي من الهموم اللي شايلتها والضغط اللي بنفسي ^^"

انبسطت شوي بالسوق، وشريت خرااابيط مالهااا دااااعي ، بس أخذت كم شغلة للمكتب ، متى بس أفضي وأرتبه وأخليه يصير يفتح النفس وفيه لمسات أنثوية جميلة ~

من شوي، شفت التريلر حق هاري بوتر الجديد ،، قرّبت النهاية ،،، بس العرض بعيييييد، لسه باقي 4 شهور !!

شكل الفلم حمآآآآآس ، مو مثل اللي قبله، كان فآشل نوعاً ما ، وجاب لي احباط وكرهني أخوي بسببه ، جآآرته عـ السينما وخليته يحجز قبل بيوم،، ومبسوطة بشوف أول عرض للفيلم ، وجالسه أقهر صاحباتي ، وأمدح فيه، وبالنهاية طلع قمة الإحبآآآآآط،

[حوريةٌ وسيف~]

صباحكُم هآآآدئٌ سعيد ~

حسناً،، إنها بداية الأسبوع،،

وهــــــــدوء ...... لا يُصدّق !!


~

الأمس كان مزدحماً جداً،، جداً،، جداً !

كعادتي عند كل جمعة،، لا أستيقظ إلا عند الظهر،، وكالعادة، أحب أن أقضي نصف ساعةٍ في الاستلقاء دون حراك،،

أعترف أنني يوم أمس أضعت الكثير من الوقت قبل أن أقرر النزول والبحث عن شيءٍ خفيفٍ يؤكل قبل الغذاء،،

ما إن دخلت المطبخ، وقبل حتى أن أرتشف جرعة ماء،، دخل والدي،،

سلمت عليه،، فـ رد عليّ بابتسامةٍ غير عادية،،

عرفت أنه يخبئ مهمةً ما،،،

بدأ بطرح الأسئلة:
"كيف خبرتك مع الهاردوير؟"

أنا وبصدمةٍ شديدة،، نظراتي كانت تقول "أي هاردوير؟!! من قال إني دارسة صيانة؟!! " ، أجبت: " مدري، على حسب! "

رد : " أجل وش درستي؟؟! إذا الهاردوير ما تعرفين له! "

أنا: " أبوي تخصصنا ما كان صيانة، احنا أعمق من كذا،، كنا برمجة"

أبي: " ايش يعني؟ لو طلبت منك تسوي لي برنامج،، تسويه؟"

و......بدأ النقاش يطول حول البرمجة والصيانة والكمبيوترات العاطلة عن العمل !

النهاية،،

أبي :" طيب، تعالي فكي هذا الجهاز، وجيبي المكنسة، اكنسي الغبار إذا فيه غبار، بعدين شيلي النت وورك كارد، وامسحيها بمساحة رصاص... " أنا هنا بدى على وجهي الذهول ! سألت: " مساحة رصاص؟؟" أجاب:"ايه مساحة قلم رصاص، جيبي مساحة كبيرة شوي وامسحي جزء الكارد اللي يدخل بـ الـ سلوت"،، أنا بـِ طاعة :" أوكيه" ،، أبي: " بعدين خذي الكونتاكت كلينر ونظفيه، وارجعي ركبيه وخلينا نشوف يتعرف عليه لو لأ"

مهمة الصيانة هذه هي للجهاز القديم الذي لازال مفيداً أحياناً - زكي- هذا الاسم هو اسم كل pc، يعيش عندنا ونواجه معه المصاعب، وهو تحريفٌ لغويّ لـِ - ذكي- ،، عاش عندنا هذا الـ زكي لسنواتٍ طويلة، وكان يحوي كنوزاً كثيرة، فهو يحمل 3 هارديسكات ، ملييييئة إلى حد الانفجار !

عندما أنهى والدي طلبيته،، كنت أرمق والدتي بنظراتٍ شاكية،، - أمي أنا جآآآآئعة -!!


والدي قبل أن يغادر المطبخ: " يللا اشتغلي عليه"


كادت الدمعة تنحدر من عيني !

نفذت المهمة، وأدرت الجهاز،، لكنه حتى رفض أن يعمل،، فقد القدرة على رؤية الهارديسك !! اضطررنا لفكه ثانيةً وفحصه من ناحية الهارديسكس،، قمنا بتثبيتها جميعاً وأعدنا وصله بالكهرباء،، استجاب، دخل والدي على الفور على الـ bios، وطلب مني ألا أتحرك وأراقب ما يفعل،، أعرف أنه سيطالبني بعد عدة شهر أو ربما سنة أو أكثر حتى بتذكر هذه الإجراءات،، لكنني لا أضمن أن تتمكن ذاكرتي القريبة المدى من ذلك !!

حسناً، أعدنا إدارة الجهاز لكن الـ نت وورك كارد لا زال لا يستجيب، إنه غير قابل للتعارف مع الـ بي سي ،، لذا قرر والدي بعد كل المحاولات اليائسة أن يرسله لمحل الصيانة !!

لم يطلب مني أبي شيئاً كهذا منذ زمــــــنٍ طويل !!

المشكلة، أنه يعتقد أنني بعد تلك الدراسة أصبحت خبيرةً في كل صغيرةٍ وكبيرة بـ عالم الكمبيوتر ،،

دراستنا يا والدي كانت بعيدة عن الصيانة نوعاً ما،، ومضى عليها 6 سنوات ،، ولم تكن حتى دراسة بكالوريوس لنتعمق في كل شيء كما تعتقد،، بالإضافة إلى أن انعدام الممارسة يقتل المعلومات قتلاً بطيئاً !

[حوريةٌ وسيف~]

الأربعاء اللي فات، قدمت طلب إجازة ~ وكذا كان رصيدي لما أرسلت الطلب} واليوم ، وصل الرد،،، وكذا صار الرصيد { صار بالسآآآلب والحين أكتشف إن احتمال ما تتجمع عندي أيام لعيد الأضحى والعمل؟؟ أحد يسلّف إجازات؟

[حوريةٌ وسيف~]

* يا كوكبـاً ما كانَ أقصـرَ عمرُهـُ .. وكذا تـكونُ كواكـبُ الأسـحارِ إنا لله وإنا إليه راجعون، لا حول ولا قوة إلا بالله } في رحمتِك يآ رب العآلمين ،،،

[حوريةٌ وسيف~]

"تعوّد على اعتبار الأشياء العادية .. أشياء يمكن أن تحدث أيضاً." أليس الموت في النهاية شيئا عاديّاً. تماماً كالميلاد، والحب، والزواج، والمرض، والشيخوخة، والغربة والجنون، وأشياء أخرى ؟ فما أطول قائمة الأشياء العادية التي نتوقّعها فوق العادة، حتى تحدث... والتي نعتقد أنّها لا تحدث سوى للآخرين، و أنّ الحياة لسببٍ أو لآخر ستوفر علينا كثيراً منها، حتى نجد أنفسنا يوماً أمامها.. . . . صاحب العبارة الأصلي.. مجهول الهويّة؛