المؤلم والمبكي إني البارحة فقط عرفت أن صديق طفولتي والذي تزوج في شهر أغسطس من هذا العام من صديقة للعائلة، قد ضرب زوجته الحامل في شهرها الثالث وهي الآن في المستشفى في حالة حرجة
لست أدري ما السبب أو ما الذي جعل إنساناً مسالماً مثله أعرفه طوال حياتي يقدم على فعلة شنعاء
ولكنه في نظري مجرم ولا يوجد أي مبرر مهما كان يدفعه لرفع يده على من هو أضعف منه
هو الآن مجرم كذلك في نظر القانون وسيظل كذلك في سجله المدني للأبد
قرأت موضوعك وأنا ما زلت في صدمة مما سمعته البارحة،
موضوع مؤلم وللأسف يتهم به الرجل الشرقي عامة والمسلم منه خاصة
ولكني أستغرب أيما استغراب عندما أجد نسوة يؤيدن استخدام العنف ضد بنات جنسهن
ويعتبرنه أمراً طبيعياً ومن حق الرجل، سي السيد
أيضاً، كما ذكرت كاترين، فللأسف هذه صورة تنقلها وسائل إعلامنا إلى الخارج
وكأن ضرب المرأة أمر طبيعي يمارس في كل بيت
العنف ضد المرأة والأطفال جريمة
ولا يوجد في الإسلام أو في القرآن ما يحله
ضرب "الناشز" المذكور في القرآن لا يعني أبداً أبداً بتاتاً الضرب المبرح المهين الذي يترك علامات على الجسد
يعني حتى العقاب الشرعي مقنن ورحيم في شريعتنا السمحة
والأمر يرجع إلينا نحن حتى نحسن صورتنا المشوهة، المشوهة سواء بسوء أو بحسن نية