منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

حـكايـا أنـيـدرا .. قصص وروايات منتدى القصص والروايات الحقيقية والخيالية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-2012, 02:11 AM   رقم المشاركة : 231
sho0odi
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية sho0odi





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :sho0odi غير متصل
My SMS I.❤.SUJU


رد: نزيف آلحب لعآشقآت ألرومنسية { روأية كــورية جنآن }

ح ــجزز
التعليق بالرد التاني




  رد مع اقتباس
قديم 17-02-2012, 03:05 AM   رقم المشاركة : 232
sho0odi
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية sho0odi





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :sho0odi غير متصل
My SMS I.❤.SUJU


رد: نزيف آلحب لعآشقآت ألرومنسية { روأية كــورية جنآن }



وقفت لويس أمام غرفة ستان و في حجرها لوح صوره صغيره لم تتضح ملامحها !
فكانت الوان الحزن مرسومة على ملامح وجهها فرفعت يدها لتطرق الباب حتى يأذن لها بالدخول
فشعرت بالتردد و لكن مالبثت إلا ان طرقته..ثم طرقته مرة آخرى
إلى أن اتى إلى مسامعها تلك النبره الحزينه"تفضلي"
فقامت بفتح الباب و نظرت نحوه و إذا به جالسُ على مكتبه يتأمل صورة والديه التي وضعت أمامه
فقالت لويس بحزن و هي مازالت واقفه بجانب الباب"آسفه ...آسفه إذا أسترددتُ لك ذلك الماضي ...و لكن ياترى؟..لو أن والديك مازالا على قيد الحياه..هل سيفرحان بطريقة حياتك هذه..؟هل سيفرحان بأن ابنهم يعيش معزولاً عن الأخرين؟هل سيفرحان لأن ابنهم نسى الأبتسامه..نسى الفرح..نسى كل شئ جميل.. و لكنه لم ينسى الألم الذي يتنساه الجميع حتى لا يعكر صفوة حياتهم...لا أعتقد أن والديك لا يتمنا لك السعاده.....و لكنك الآن تزيد ألمهم حُرقه بطريقة حياتك هذه"ما أن وصلت لويس إلى هذه الجمله حتى اتسعت عيناي ستان عندما مر على ذاكرته ذلك الماضي

((....

قالت والدة ستان"أنا هُنا حتى أسعدك حبيبي"
قال ستان بصوته الطفولي"أنتِ فقط!"
قالت والدته"لا..حتى والدك بالتأكيد ، فنحن الأثنان نتمنى لك السعادة في كل وقت لذلك أجعل الأبتسامه شعارك في كل وقت و حاول مساعدة الأخرين فأرسم على محياهم الأبتسامه و اجعلهم ينسون كل آلامهم..فبذلك تبقى سعيداً يا بني إلى الأبد"
...))

نظر ستان نحو لويس بنظرات جامده لا يستطيع من يراها تفسير مابداخله..
فقالت لويس و هي تضغط بالصوره نحو صدرها "لقد مررتُ بلحظات مؤلمه و حزينه جداً عندما فقدت والداي لدرجة أنني شعرت بأن لا حياة لي بعدهم و لكن....ولكن بمجرد أن رأيتك لأول مرة ..أستطعت ببضع كلمات أن تمحو ذلك الحزن الذي بداخلي و ترسم الأبتسامة على محياي فبنيت أحلامي و رسمت لي مستقبل سعيد يرضي والداي و الآن أنا أشعر بالسعاده في داخلي لأنني لم أجعل سبب فقدان والداي سبب في تعاستي حتى أسعدهم لأنهم بالتأكيد يريدون ذلك..و أنا أريد السعاده فقط لأسعدهم بذلك"
اخذ ستان نفساً عميقا و قال بهدوء"و لكن هل والداي راضيان الآن بأني لم أفعل لهما شيئاً ..بقيت كالجمادات لا حراك لي عنما رأيت جثتيهما ..هل راضيان الآن و انا لم أنتقم لهمـــا؟"
قالت لويس"أنا متأكده انهم الآن لا يفكرون بهذه الطريقه لأن الذي حصل لهما مُقدر و مكتوب ، أرجوك ستان ابدأ بتغيير حياتك ذات النمط الممل وعش مثل الآخرين و بالتأكيد ان والديك مازالا حيان في قلبك لأنك ستشعر بهم في كل وقت كما أشعر أنا..كلما وقعتُ في مأزق واحترت ماذا أفعل.. اقوم بأستشارت قلبي لأنني متأكده أنهما داخله و لا يمضي على ذلك الوقت الطويل فأجد الحل واضحاً أمامي....صدقني ستان انا متأكده ان والداك غير راضيان على حالك هذا"

كان كلام لويس منطقياً و ربما قد يؤثر في ستان قليلاً لأنه محتاج إلا من يعرف حقيقته حتى يستطيع أن يوعيه فهو بلا أهل ولا أقارب حتى اصدقائه لا يعطيهم الفرصه بأن يعرفون حقيقته حتى يقومون بنصحه فـ لويس ربما تكون هي الوحيده التي عرفت بذلك و هي التي تأثرت كثيراً فحاولت جاهدة نصحه عله أن يؤثر كلامها فيه و يصبح انساناً إيجابياً في هذه الحياه..

ظهرت ابتسامه خفيفه على وجه ستان فقال بهدوء.."شكراً لكِ لويس"
شعرت لويس بالخجل فهي ليست معتاده ان تجد كلمة شكر من ستان ، فقالت"انا آسفه لتطفلي و لكني عندما فتحت احدى دروج مكتبك وجدت...وجدت هذه الصوره"
فقلبت الصوره ناحية ستان..وإذا بها نفس الصوره التي كانت تحتفظ بها لويس و هي صورتها مع ستان عندما كانوا اطفالاً و كانت البرائه و الأبتسامه الصادقه مُرتسمه على محياهم ..
أعتلت الدهشه و جه ستان عندما رأى ذلك..فقالت لويس بخجل شديد"كٌنت واثقه من أنك تحتفظ بهذه الذكريات الجميله .."
قال ستان"أين وجدتيها؟"
قالت لويس"لم أجدها..بل رأيتها على طاولة التلفاز..."
أدار ستان وجهه نحو الجهة الآخرى و قال"ربما...ربما أنـ......"قام من كرسيه و قال"لا..لا شئ"
شعرت لويس بأن يخفي عليها اشياء تجهلها..
توجه ستان نحو باب الغرفة خارجاُ ، فقالت لويس"هل أنت خارج؟"
قال ستان"نعم ، سأذهب إلى المكتبه"
قالت لويس"هل أستطيع الذهاب معك لأنني اخاف أن ابقى بمفردي فـ كارين قد تواجدت اليوم و كان يبدو عليها انها تريدك و لكنني لم استطع فتح الباب"
قال ستان بهدوء"لا بأس


وةة ما بغى يرجع متل آول
يَ ح ـياتي لويسس كارين لأخ ـر لح ـظةة مسببةة لها رع ـب




في المستشفى..أخرج الأطباء كارين من غرفة العمليات و وضعوها في غرفة عناية خاصه
و في هذه الأثناء وصلت والدتها إلى المستشفى وهي تصرخ باكيه"أريـــد أبنتاي..أريـــد أبنتاي"..
فحاولوا الممرضات تهدئتها و قادوها إلى غرفة كارين...فرأت ابنتها في حالة صعبه جداً جداً فبكت قائله"و أبنتي نيرا"
قال الطبيب"مازالت الأخرى في غرفة العمليــــات لأن حالتها أصعب"

أتت لويس من خلفهما فقالت بنبرة حزن"عمتي"
ألتفتت عمتها إليها فصُعقت عندما رأتها أمامها فقالت"أنتِ هُنا"
قالت لويس بحزن"نيرا بحاجه إلى دعائك"
سقطت عمتها أرضاً و هي تبكي قائله"نيرا..!"


يَ ح ـياتي نيرآ
آجل وين بتكون هناكك مثثلآ<<Out



في هذه اللحظه وصل هاتوري المستشفى فرأى والدة نيرا جالسه أرضاً و هي تبكي بينما تقف أمامها لويس فلم يعرفها و لكنه شعر بأنها قريبه لها .. و ما أن سمع والدة نيرا تردد أسمها حتى شعر بالخوف و أتى نحوهم قائلاً"نيرا..مابها...مابها نيرا..هل حصل لها شئ..؟"
ألتفتت نحوه لويس بحزن..رغم أنها لم تعرفه و لكنها أحست بأنه هاتوري فقالت و هي تمسح دموعها"نيرا بحاله خطيره جداً و هي محتاجه إلى الدعـــاء"
كان هذا الخبر صدمة مؤلمه في وجه هاتوري ..فهز رأسه نافياً و هو يقول"لا..نيرا..أريد رؤيتها..أريد رؤيتها أرجوكم.."
ما أن قال هذه الجمله حتى أخرجوا الأطباء نيرا من غرفة العمليات فرأها هاتوري وركض نحوها و كذلك والدتها قامت راكضه نحوها و هي تبكي..و لكن الممرضين حاولوا منعهم لأنهم سيقودونها إلى العنايه المركزه..
فلم يتحمل هاتوري منظر حبيبته في ذلك السرير الأبيض المخيف..فوضع يده على عينيه و بدأت دموعه بالأنهمــار..


يؤ يؤ يؤ هاتوري يحززن
و آم نيرا تو تحسس حضرتها
كان كملت الحفل<<مح ـد ح ـاقد ابدد هع


نظرت لويس نحو ستان..فقالت بصوت مبحوح"ستان ،
شكراً على مساعدتك لي..لن أنسى جميلك علي مهمى حييت "لم يرد عليها ستان ..فقالت" آسفه إذا أرهقتك معي انت غير مرغم على المكوث هنا وقت أطول..
تستطيع ان تذهب لتأخذ قسطاً من الراحه.."
قال ستان"مثلما قلتِ..أنا غير مرغم"
فضل جالساً معها..و شعرت لويس بالراحه داخلها ..



وناسةة عجبني رد سستان
يالبى سستان واللةة




في هذه الأثناء شعرت لويس بالنعاس قليلاً و كانت عمتها مازالت محدقه بعينيها للأمام..!
فنظر هاتوري نحو باب غرفة نيرا و إذا بالممرضه خارجه منه..وجعلت الباب شبه مفتوحاً و كانت المستشفى هادئه جداً فأستغل الفرصه و تقدم نحوها إلى ان دخل الغرفه بينما الجميع غافل عن ذلك...
فأقترب منها و شعر بأنها قامت بتحريك يدها..فظهرت ابتسامه خفيفه على وجهه فتحريكها ليديها أعطاه بعض الأمل
و عندما اقترب منها جداً نظر نحو وجهها النائم الحزين الملئ بالخدوش ..و شعر بالشفقة عليها فهي لاتتحمل ذلك ابداً..فوضع كفه على خدها الأيمن و أقترب منها قائلاً بنبره هادئه و حزينه"نيرا.."فبدأ يتأمل وجهها عن قُرب..فقال مرة أخرى بصوت خافت"نيرا..هل تسمعيني..نيرا..انا هاتوري..أرجوكِ اسمعيني"
ما أن قال تلك الكلمات حتى شعر بحركة يد نيرا..فقال"نيرا..حبيبتي هل تسمعيني..؟"
بدأت نيرا تحرك رمش عينيها ..و كأنها شعرت بنبضات قلب الحبيب و هو بجانبها ، فكان هاتوري يشعر بنبضات قلبه السريعه لخوفه الشديد من شئ ما سيحصل؟..بدأت نيرا تحرك عيناها..فأقترب هاتوري منها أكثر قائلاً"أفتحي عينيكِ لأجلي..لأجلي"..ما أن أسمعها هذه الكلمات الحزينه حتى فتحت عيناها ببطأ شديد
فظهرت ابتسامه خفيفه على وجه هاتوري..و بمجرد أن و قعت عيناي نيرا عليه حتى خرجت دمعه من عينيها..
فقام هو بمسحها بيده قائلاً"مشتاق إليكِ كثيراً..كثيراُ"...ظهرت ابتسامه من قلب على وجه نيرا ، فقال هاتوري"ما أروع هذه الأبتسامه"..
أرادت نيرا ان تتحدث و لكنها شعرت بصعوبه ..فعندما تريد التحدث تشعر بأن النفس لديها يقل..فقالت"هاتوري"..
قال هاتوري"نعم"
قالت نيرا ببراءه و نبره باكيه"إذا مٌت ، هل ستحب غيري؟"
أندهش هاتوري من كلماتها هذه ، فقال"لا تتفائلي على نفسك بالشر..انا متأكد انك ستخرجين سالمه و سنذهب لنعيش أجمل ايامنا ، فأنا أحبك و لن أحب غيرك..أقسم أنني لن أحب غيرك"
أبتسمت نيرا ابتسامه حزينه قائله بصعوبه بالغه"مستحيل ان تبقى طوال حياتك دون حب فأنت محتاج للزوجه التي تحبها و تحبك و انا اتمنى لك السعاده من كل قلبي..فأنا سينتهي أمري قريباً و..."
قاطعها هاتوري قائلاُ"لا..لا تقولي مثل هذا الكلام..أنتِ ستكونين بخير ان شاءالله..ستكونين بخير..."
مازالت الأبتسامة مرسومه على وجه نيرا الحزين..فقالت بهدوء "هاتوري ، أرجوك قولها لي.."
بدأ هاتوري بوضع عينيه على عينيها مباشره ليتأملها لفترة قصيره فرأى في عينيها الحاجة إلى الحنان و الحب ..رأى في عينيها الحزن وأن أخفته بأبتسامه..رأى في عينيها نظرات الغيره لما سيحصل مستقبلاً...!
فأقترب من وجهها إلى أن سمع صوت انفاسها فـ همس في أذنها بحنان و هدوء و صوت خافت
"أحبك"

قالها هاتوري من قلب صــادق و مخلص..قالها و كأنه أول مرة يقولها ..شعر بأن هذه الكلمه سمعها كل من في الأرض فهو أراد أن يبني مع نيرا أحلاماً جديده تبدأ من هذه الكلمة التي تحمل معاني و مشاعر لا تُحصى ..
فكانت هذه الكلمه هي مفتاح باب الأمل في هذه الحيـــاه...

شعر هاتوري و هو يضع شفتيه على خدها بحرارة جلدها فرفع رأسه قليلاً ليراها..و لكنه بقي صامداً عندما رأى عيناها تنظر إلى الأعلى لا حراك لهـــا ..! فبقي يتأمل عينيها علها تنظر إليه..
إلى ان قال منادياً"نيرا"..فلم تستجيب له فما زالت عينيها لا حراك لها..
فبدأت شفتاه ترتعدان و وجهه أنقلب إلى الأحمرار و عيناه اصبحت حمراوتين فبدأت الدموع تنهمر شيئاُ فشيئاً إلى أن صـــرخ قائلاً"نيرا..نيرا.."
حرك عينيها ..حرك جسدها..صرخ بأعلى صوته بأسمها..فلم تستجيب له أبداً
فكانت حالته كالمجنون و هو يحركها ليتأكد من ما يراه..و في هذه اللحظه دخل الطبيب و خلفه الممرضه مسرعين فلاحظوا لويس وستان و والدتها و أتوا مسرعين نحوها فوجدوا الطبيب يحاول أن ينعشها
و حاول...إلى..أن ظهرت علامات اليأس على ملامحه..فنظر بحزن نحو والدتها...
و قال"البقاء للـه"
نزلت هذه الكلمه عليهم كالصخره المدببه من أعلى قمة جبل!
صرخت والدتها صرخه مدوويه لدرجة أنها اصبحت صدى في المستشفى فبدأت تضرب نفسها و تصرخ باكيه
بينما لويس لم تتحمل ذلك فتراجعت للخلف إلى ان استوقفها عرض الحائط فبدأت تبكي بحاله هستيريه فيما ضل ستان يقف بجانبها و كان يبدو حزين قليلاً

اما هاتوري فهز رأسه نافياً مستنكرا .. غير مستوعب لما يحصل أمامه..غير مصدق لما قاله الطبيب..فهذه أكبر مصيبه أن يرى حبيبته تموت أمامه..فبدأت حركاته كالمجنون لا يعرف هل هو يبكي أم يضحك..؟!
فقد كانت تعابير وجهه باكيه مُضحكه بينما في داخله صمتاً رهيب..فلم يتحمل وقوفه وسقط أرضاً
فبدأت تمر عليه بعض كلماتها الحميمه ..((

قالت نيرا"اتمنى ان نكون مع بعضنا للأبــــــــد"

..))

كانت هذه الجمله صــدى في أذن هاتوري فبدأ يتفوه بكلمات غريبه"نيرا..ستعيشين..نيرا..سأحقق مـا...مـ ــا..."فبدأ بالبكـــاء الشديد لدرجة أن اصبح بكاءه كالطفل الصغير...
فهاهي نيرا قد رحلت من هذه الحياة و هي تستحقها..رحلت و هي مازالت زهرة في مقتبل العمر ..رحلت على آخــر نغمة سمعتها من الحبيب ..فهذا هو المـوت لا يعرف صغيراً و لا كبيراً فأنه يخطف الروح و إن كانت في جوف الرحم..


هذا الج ـزءء ما آقدر اع ـلق ع ـليـةة<<Time


[]بدأت دموع كارين بالأنهمار..فقالت"مشتاقه لرؤيته"
قالت لويس بأستغراب"من؟"
قالت كارين"أول شخص أحببته"
قالت لويس"أول شخص أحببتيـه...!"
قالت كارين و هي تبكي"و لكنه خُطف مني..."


ح ـياتي تحزززن<<ما فيني انسخ الج ـزءء كلو وانا بأعلق بكلمتين<<Out


كانت كارين تبكي بشده و هي تقول"لقد أخذت حبيبي مني أعز صديقاتي..لقد جعلته يحبها ..
كان اسوأ يوم في حياتي هو ذلك اليوم..فقد زُرع الحقد داخلي ..فأصبحت لا أثق في أي احد..و أكره أي اثنان أراهما مُتحابان..و اتمنى ان أخذ من كل فتاة حبيبها حتى يشعر الجميع بمقدار الجرح الذي بداخلي و الذي مازال إلى الآن ناره تتأجج داخلي ، لقد كانت أعز صديقاتي هي السبب..هي السبب..هي التي غيرتني للأسوأ و جعلتني منبوذه من الجميع..لن أسامحها على فعلتها تلك..لن أسامحها على أنها جعلتني أفرق بين المُتحابين..أرجوكِ لويس..سامحيني على كل خطأ فعلته في حقكِ انت و ستان و أخبري اصدقائك بأن يسامحوني فأنا.." بدأت تشعر بأن الأكسجين لديها يقل..و أن روحها تكاد تخرج..فأمسكت بيد لويس بقوه قائله بصعوبه شديده"لقد سحرتكم..اذهبي..إلى..جبـ ـــ ـل الألـ ـم..و من الشجــ ـ..ـره ،أخرجي الأبرة من...من..القلـ ــب"

ما أن انتهت من آخر كلمة قالتها حتى سقطت يدها من يد لويس...و أنتهى مصير الآلآم التي واجهتها بموتهـــا!

<<No Comment

و بينما كان ستان يمشي نظر خلفه و إذا به يرى لويس تحاول الوقوف و لكنها تفشل..
فقال"هل تستطعين السير؟"
قالت لويس و هي تحاول ان تتحمل آلم قدمها قائله بأرتباك"لا أعرف"
قال ستان"حاولي"
هزت لويس رأسها مُجيبه فحاولت و لكنها لم تستطع بتاتاُ مجرد الوقوف..فتقدم نحوها ستان و ظهرت بعض ملامح الخجل على وجهه فقال و هو ينظر نحو الجهة الآخرى"لا بأس ، سأحملكِ على ظهري"
شعرت لويس بالأرتباك و الخجل الشديد فقالت"لا..لا تقلق سأحاولـ.."
قاطعها ستان بجلوسه أمامها و اعطاء ظهره لها قائلاً"سنتأخر على السائق"
لم يكن بوسع لويس سوى ان توافق فحملها على ظهره و بمجرد ان حملها شعرت ان الألم ذهب بتاتاً و لا تشعر به اطلاقاً فكانت سعيده جداً لمساعدة ستان لهــا..


ح ـظهاا لويسسس<<الله يرحم والديككـ برااااااااااااا هههه



قال والد سومــا"أنا آسف ، لقد حدث في الموضوع سوء فهم ..لقد أتينا في المرة السابقة قاصدين أبنتكم الصغرى ريسا..فقد رأها ابني صدفة و أعجب بها..لذللك هو يتمناها ان تكون زوجة له"


اح ـلف ياخ ـي<<كفف
سسسويت للمسكينةة معاناةة وتقول سوءء فهم
ما اقول الا مالت عليككـ بسس<<ح ـقدددت هع


فجلست أم راي مع أبيه و قالت"لا يريد الأكل ولا الشرب..ماذا أفعل؟..يبدو انه يحبها كثيراُ..دعنا نخطب الفتاة التي يحبها ابننا كي تسعده.."
قال والد راي"إذا وصل به الحال إلى هذه الدرجه..فالحل ان نطلب يد تلك الفتاة التي يريدها له.."
قالت والدته بسعاده"هذا هو الرأي الأصوب"

واضضح انو ابووةة كان يبيةة ينتحر عشان يوافق حضرتوواا
اهمم شيءء انوو وافق والا ذبحتوو وآديتهم الموافقه كأنها وصيه منو قبل ما يموت<<مج ـرمةة هع



ابتسمت ايمو بخجل..فأقتربت منه وقبلته على خده...و لكن في هذه اللحظه دخل والد ايمو الغرفه فتداركت ايمو الموقف و ابتعدت عن ليون و هي في ارتباك و خجل شديد..فلم يلاحظهم والدها...فقال"تفضلا يا عروسان إلى العشاء.."
قال ليون بأرتباك"حسناً عمي"
لاحظ والد ايمو شيئاً في ليون ، فقال"ليون ، ماهذا الذي على وجهك؟"
ألتفتت ايمو كي تراه وإذا به أحمر الشفاه قد طٌبع على وجه ليون و هو واضح جداً..فشعرت ايمو بخجل لا يوصف و بدأ وجهها بالأحمرار ، فرد ليون بإرتباك و هو يمسحه بيده"هاا..لا..لاأعرف..لا شئ..هيا..هيا ايمو إلى العشاء"

هههههههههههههههههههههه<<مح ـدد ع ـجبوو الجزءء دا ابدد ههههههههه
وناااسسسسه<<فيني نذالةة مو طبيعيةة يالبى انا بسس هع



فقال ليون"حسناً يبدو انك لا تفكر بهذا الأمر ملياً و لكن من الصعب ان يتزوجوا صديقات لويس ماعدا هي"
قال جاك بمكر"لا بأس انا ابن عمي يبحث عن فتاه جميله منذ فتره ، سأدله على لويس وبالتأكيد ستعجبه"
قال ليون"حقاً هذا رائع...لقد وجدنا فتى مناسب لـ لويس..و لكن بما أنهما لا يعرفان بعضهما بالتأكيد سنضع خططاً محبوكه حتى يقعا في حب بعضهما"
في هذه اللحظه وجه ستان نظرات حاده جداً نحو ليون..
قال راي"انا متحمس جداً لرؤيتهم"
قال ستان و هو ينظر إلى الجهة الأخرى بخجل شديد"أتركوا الأمر لي"

نظر نحوه الجميع بأبتسامه لأنهم استطاعوا ان يخرجوه على حقيقته بحيلتهم تلك..

ههههههههههههههه فلةةة تاني جزءء عاج ـبني<<فديت نذالتي ههههههه
ستاان ياقلبي لا تستحي عادي ترا شي طبيعي انكك تحب
ترا مو اول واحد ولا اخر واحد<<تحطيييييم هع


قال ستان"كيف حالكِ اليوم؟"
قالت لويس"جيده"
قال ستان بعد أن اخذ نفساً عميقاً"في الحقيقة اتيت اليوم لأطلب منكِ شئ ربما يغير مجرى حياتنا"
قالت لويس بأستغراب"يغير مجرى حياتنا!"
قال ستان" كما قلتِ سابقاً ، أنا و أنتي متشابهان في كل شئ..فها أنتِ تعيشين وحيده في منزل دون أهل و لا أقارب و أنا اعيش في وحيد في منزل دون أهل ولا أقارب...فقد أنحرمنا نحن الأثنان من حياة الأسره السعيده..و من لذة السعاده الحقيقيه ...لذلك أنا أتيت اليوم لـ.."بدأ وجه ستان يتغير إلى الأحمرار قائلاً"أتيت لأكون أسرة سعيدة ..معكِ"
بمجرد ان سمعت لويس ماقاله حتى أصبحت ملامحها جامدة من هول صدمتها وعدم توقعها لمثل هذا الأمر ان يحصل ، فشعر ستان بالأحراج لأنه ليس معتاداُ في أن ييتكلم بهذه الطريقه اللطيفه جداً..
فبدأت الدموع تتجمع في عينيها إلى ان غطت وجهها و بكت...
فقال ستان بقلق"لويس ، لماذا تبكين؟"
قالت لويس و هي مازالت تبكي"أنا غير مصدقه لما أسمعه.."
قام ستان من مكانه ..و جلس بجانبها ثم أخرج منديلاً من جيبه قائلاً"يكفي بكاءً..أشعر ان دموعك ستجف من كثرة بكائك...أنا أريد أن اسمع قرارك الآن.."فقام بمسك يدها و أبعدها عن عينيها ثم مسح دموعها..فشعرت لويس بخجل شديد..و تذكرت في طفولتها عندما كان يفعل هذه الحركة معها كلما رأها تبكي ..فقال"لقد كان كلامك لي في ذلك اليوم مؤثراً جداً لدرجة لم أستطع نسيانه أبداً حتى في النوم ففي كل لحظة أسترجعه لدرجة ..و أجد أن كل كلمة به صحيحه..لقد أشعرتني كلماتك بأنني أحمق و غبي بتفكيري الساذج...انا متأكد...متأكد أنني تغيرت..و لا أريد ان أعود إلى ستان الغبي و الأحمق.."
قالت لويس بنبرة بكاء"لا تقول على نفسك هكذا"
قال ستان"أرجوكِ ، أريد ان اسمع ردكِ الآن "
أدارت لويس وجهها للجهة الأخرى و قامت بتشبيك أصابع يدها ببعضها فتوردت و جنتيها قائله"أ..أنت تعرف رأيي"

ظهرت ابتسامة من قلب على وجه ستـــان فهذه أول مرة يشعر بسعاده لامثيل لها في داخله ..فقال بخجل و دون ان ينظر نحو لويس"في الحقيقة هناك شئ أود اخباركِ به..."
كانت لويس أيضاً مُحرجه منه..فقالت دون ان تنظر اليه"ما هو؟"
قال ستان بخجل"مازلت أحتفظ بذكرياتِ كثيرة منكِ..صور..هدايا..رسومات..جميعها لدي..و لكنني كنت أحاول التهرب من ذلك..كنت لا أريد ان انشغل بالحب حتى أأخذ بثأري لوالداي..و لكنني الآن متأكد بأنهم سيٌكشفون في يوم من الأيام و سأخذ بحق والداي منهم فقد كنت أشك في الرجل المجهول بأن له علاقة بمقتل والداي و لكنني عرفت انه رجل طاعن في السن لا يريد سوى الأجر..لذلك كنت اتهرب منكِ ..لا أريد أنا اراك او اسمع بأي شخص يتحدث عنكِ حتى لا تتأجج المشاعر المكبوته التي بداخلي..و لكنني لم أعد اطيق الصبر اكثر .. فأنفجر بركان المشاعر داخلي..."كان وجهه مُحمراً بشده و هو يتحدث بينما لويس صامته ...فألتفت ببطأ ناحيتها و إذا بها تنظر للأسفل و هي مُحرجه..فمد يده نحوها إلى أن امسكها من كتفها بيده..وسحبها بقوه إلى احضانهـ...
أندهشت لويس بشده فضمها ستان بقوة إليه..فلم تسمع سوى صوت بكائه الهادئ..فلم تتمالك نفسها و انهمرت دموعها وشعرت انها دخلت عالم آخر فكلاهما الأثنان محرومان من الحنان منذ الصغر فهاهما قد عوضا بعضهما ..و كان كلاً منهما يشعر بحنان و حب الطرف الآخر له..فدموعهما كانت أكبر دليل على حبهما الصادق الأبدي..

..فهذا اليوم قد جمع الحب شمل قلبين مؤمنين أبديين..

حبتييييييين ستان تعرف تتكلم<<اتوقع حيجيني شي على فيسي طاير مليون هع
والله صايرر Romance Man


بعد سنة و نصف و على انغام السعادة والرقص على دقات القلوب التي كان عناقها النقاء فكانت بيضاء كبياض الثلج ، وضعت قدمها على المسرح تلك الجميلة لويس وقلبها يخفق بشده فرحاُ بهذا اليوم المٌنتظر و هي ترتدي ذلك الفستان الأبيض الذي حلمت العاشقات بأرتدائه فكانت ممسكه بيدها حبيبها و عريسُها ستان هامساُ في أذنها بقوله"احبك" فكانت البسمة والسعاده هي عنوانهما و كانوا بجانبهم عصافير الحب راي و هارو فقام راي بطبع قبلة على جبين هارو بلحن ٍ من الرومانسيه ، أما جاك فقد حمل تورا بيديه و دار بها امام الجميــع ليعبر عن مدى سعادته في هذا اليوم الرهيب بينما ليون استغرق بالرقص مع حبيبته ايمو على انغام الحب ، فأكتفى مارتل و بريس بنظرات السعادة و الشوق لبعضهما ، فقد كــان الجميع سعيداً و مبتهجاً بـ حفل زواجهم الجماعي و الذي كان من أروع الحفلات التي أقيمت في المدينـه

هذا اليوم الذي انتظروه بشوق و لهفه طيلة سنتين ماضيتين فقد آنساهم هذا اليوم بكل الآلآم و الجروح و الآحزان التي واجهوهـا في سبيل الحب الصادق فهاهم الآن قد حققوا سعادتهم بقلوبهم التي كانت تنزف حُباً

فأكملـــو رسمتهم البيضاء ذات الأمل و الحيــــاه


WoOoOoOoOoOoW
نهايةة خوقاقيةةة
بجد روايةة رووعةة بمعنى الكلمةة
اتمنى آقرا لككـ رواية تانيةةة
استمتعت بالروايةة ..ششكراً لكك لتأليفكك مثل هالرواية الرووع ـةة
^_^




  رد مع اقتباس
قديم 17-02-2012, 05:10 PM   رقم المشاركة : 233
Al-RoOZ
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية Al-RoOZ





معلومات إضافية
  النقاط : 6791
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Al-RoOZ غير متصل
My SMS سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


أوسمتي
رد: نزيف آلحب لعآشقآت ألرومنسية { روأية كــورية جنآن }

والله الرواااااااااااااااااااايه خوقااااااااااااااااااقي كنت فرحانه اكثر مما تتصورين يوم قريت الجزئيه الاخيرررررررررررة
نهاااااااااااااايه سعيددددددددددة مررررررررررررررررره
انتظررررر جديدك




  رد مع اقتباس
قديم 25-03-2012, 12:38 PM   رقم المشاركة : 234
حبي BF
أنيدراوي جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :حبي BF غير متصل
My SMS


رد: نزيف آلحب لعآشقآت ألرومنسية { روأية كــورية جنآن }

تجنن
الرواية

انا قراتها من قبل بس ما فيها شئ اقراها مرة ثانية




  رد مع اقتباس
قديم 20-05-2012, 06:50 AM   رقم المشاركة : 235
&cute girle&
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية &cute girle&





معلومات إضافية
  النقاط : 78964
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :&cute girle& غير متصل
My SMS الابتسامة تعطينا الأمل و تجدد فينا حب الحياة ..


رد: نزيف آلحب لعآشقآت ألرومنسية { روأية كــورية جنآن }

يسلموووووو




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لبنى, ربى, صديقات, هود

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 10:53 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا