مينا... طالبة في السابعة عشر من عمرها... هي فتاة في برنامج التبادل الطلابي بين الولايات المتحدة و كوريا
تعيش مع والدتها و أختاها بعد انفصال امها عن أبيها...
مينا:
لها أخت كبيرة اسمها جسيكا... فتاة متكبرة لا يهمها أحد.. فقط تهتم بجمالها فاشلة دراسيا..
صديقاتها مكتبرات مثلها..
و أختها الصغيرة جاكي البالغة من العمر 7 سنوات
مينا كمان قلنا سابقا فتاة متفوقة في دروسها لهذا انضمت لبرنامج التبادل الطلابي بسبب علاماتها المرتفعة
هيه محبوبة من قبل الجميع و لها الكثير من الأصدقاء,, لكن في أغلب الأحيان تحب البقاء لوحدها.. لأنها لا تحب أن
تخبر أحدا بأسرارها,,,
في يوم من أيام الدراسة المملة,, كانت مينا جالسة على مكتبها أمام كتبها و تدرس بملل,,,
ولكن فجأة رن هاتفها,,,!!!
مينا: يبوسيو؟؟
0000: مرحبا يا فتاة...!! هل عرفتني؟؟
مينا: امم. ايــ...
: نعم ايتوك!
مينا: اوباااااا اشتقت لك :( لماذا لم تتصل قبلاً؟؟
ايتوك: اسف يا صغيرة.. لكنني مشغول قليلا.. لكن عندي لك خبر راااااائع,,,
مينا: ما هو أخبرني!! أخبرني الآن!
ايتوك: لماذا انتي غير صبورة هكذا؟؟
مينا: اوبااااا تشيبال :( (أرجوك)
ايتوك: حسناً.. أخبريني أين امك؟
مينا: انها جالسة في الطابق السفلي..
ايتوك: أنا أحاول الاتصال بها منذ ساعة و لكنها لا ترد علي,
مينا: ان هاتفها معطل,,, الآن أرجوك أخبرنييييي!! ماذا ستقول لي..
ايتوك: هل انتي مستعدة؟؟
مينا: قل الآن قبل أن أنفجر..
ايتوك: أخذت اجازة من العمل لمدة اسبوع...
مينا: ....؟؟؟
ايتوك: و سنقضيها عندكم!!! ما رأيك!!!
مينا: يا الهي!!!!! هل أنت جاد؟؟
ايتوك: نعم... كل الجدية!!
مينا: من سيأتي أيضا؟
ايتوك: أنا و زوجتي (بارك بوم) و أخي هيتشول و شخص آخر..
مينا: هذا رائع!! من هذا الشخص؟
ايتوك: اسمه هانغينغ. لكن تستطيعين مناداته هان فقط,, هو أخ بارك بوم... بما أنها ستأتي معي لن تستطيع تركه لوحده,,, انها تحبه جدا,,,
مينا: و ما العيب في ذلك.. ^_^ هذا رائع!! أنا بانتظاركم!!!
ايتوك: طائرتنا ستقلع من هنا الساعة الرابعة من عصر الثلاثاء,,, لذا سنكون عندكم في فجر الأربعاء..
مينا: يا الهي لا استطيع الانتظاااار!!
ايتوك: حسنا يا صغيرة,, اذهبي إلى أمج و أخبريها بكل شيء... و لا تنسي اخبارها عن هان ارسو؟؟
مينا: ارسو... ارسو..
ايتوك: انيووو..
مينا: انيو...
( و أغلقت الخط)
كانت سعادة مينا لا توصف بما قد سمعته! انه ايتوك.. ابن خالتها المتوفيه, تحبه جدا جدا!! كأنه أكثر من أخ بالنسبة لها! و لكن يا الهي!!! هيتشول قادم!!!!! ماذا تفعل؟؟؟ انها تحبه,, لكن دائما ما تقول... لا يجب أن أخبره!! لا يجب!!
إذا أخبرته,,, ماذا لو لم يكن يحبني؟ ان هيتشول عصبي جدا,,, ماذا لو غضب إذا قالت له...؟
وضعت مينا رأسها بين ذراعيها و أغمضت عينيها و تذكرت ما حصل في الماضي,,,,
************الماضي***********
كان هيتشول و مينا صغارا في ال12 من عمرهما... كانا يلعبان في الحديقة الخلفية لمنزلهما... كانا يركضان..
مينا: لن تمسكني.. نانانانانانا..
هيتشول: يا لك من فتاة!! ماذا تظنين نفسك؟ تعالي سأمسكك!!
مينا: (ادارت وجهها للخلف لكن ما تزال تركض) لالا لن تقدر!
لم تنتبه مينا إلى الحجر أمامها... فتعثرت ووقعت... هيتشول كان يركض بسرعة كبيرة.. لم يقدر على ايقاف نفسه فوقع فوقها... عندما نظرت مينا إلى عينيه , احست بشيء غريب.. كانت وجوههما متقاربة جدا!!!
لكن فجأة!!! سمعت صوت شخص ما ينادي!!! 000: هيتشول اوبااا.... أين أنت..!!
لقد كان صوت هذه الفتاة كفيلا بجعل مينا تسقط هيتشول من فوقها و قامت دون حتى أن تنظر إليه!!
***********الحاضر*************
قامت مينا و نزلت إلى الطابق السفلي حيث غرفة الجلوس و أمها..
مينا: اومااا.. ماالخطب بهاتفك؟
الأم: بوو؟ ما به؟؟
مينا: اوبا ايتوك يحاول الاتصال بك منذ ساعة و لكن لا يستطع,,
الأم: حقاً؟؟ أعطني الهاتف..
مينا لا يهم الآن.. ايتوك يريد أن يقول لك أنه قادم ليقضي عطلته عندنا..
الأم: حقا!!! هذا رائع!! متى سيأتي؟؟
مينا: تغادر طائرته مساء الثلاثاء,, لذا سيكون عندنا فجر الأربعاء.
الأم: هذا قريب!! يجب علينا القيام بالكثير من التحضيرات,, قومي و حضري الغرف,,
مينا: أوماا,, هناك شيء آخر..
الأم: ما هو؟
مينا: سيأتي معهم أخ بارك بوم.. اسمه هان.. بما أن أخته قادمة مع ايتوك فلن يستطيع البقاء لوحده
لذا هو قادم..
الأم: حسنا,, لا مشكلة... اذهبي الآن و حضري الغرف..
صعدت مينا إلى الطابق العلوي مرة أخرى لتحضر الغرف.. لديهم منزل كبير حقا!!
بعد أن تركت أمها أبيها... قطعت الأم وعدا على نفسها ألا تحتاج أحدا,, لذا عملت بجد و اشترت هذا المنزل..
***********الماضي***********
الأم: إذا لم تتوقف عن الشرب و اللعب بهذه الطريقة لن تجد خيرا!!
الأب: (كان ثملا) مممممممماذا ترييييديين.؟؟؟ خذي الفتيات و اااخخخخخرررجي من هنااا!
الأم: ماذا تقول يا رجل!!
الأب: هيييياااا!!!
الأم: أتعرف شيئا!!؟! أظن أن هذا أفضل!!!
أخذت الأم الفتيات و خرجت,, كانت جاكي ما تزال صغيرة جدا!!!! و ذهبو إلى منزل ايتوك..!
الأم: ايتوك... أرجوك.. أريد أن أبقى عندك ,,
ايتوك: خالتي!! ما بك!!
الأم: (قالت له كل شيء)
ايتوك: منزلي هو منزلك!! تسطيعين البقاء على قدر ما تريدين!
الأم: شكرا لك!! لن نبقى طويلا,, لأننا سنغادر للولايات المتحدة قريبا,,, و أنت ستتزوج صديقتك..
ايتوك: مثلما قلت لك... على قدر ما تريدين!!
لهووووون و نكون خلصنا البارت الأول.. انشالله تعجبكم بقية القصة ^_^
لو سمحتو.. الردوود و توقعاتكم للمستقبل...
لقد تأخرت!! (روايتي الأولى)
العرض الشجري