قوية لم تستطع الخروج...فبقت جالسه ...هناك عند الباب...اما هو بقى مع الحصان
يعتني بها...بعد ساعه..أقتربت منه فوجدته نائم بقرب الحصان....أبتسمت...عادت
إلى مكانها....كانت ساعه تشير إلى الواحدة ظهرا..أستيقظت...وجدت نفسها بغرفته
طرق الباب...دخلت سلوى أخبرتها من أن هناك من يريدها....رتبت نفسها و
خرجت إليهم...نظرت إليهم....كان خطيبها وأخيها....تقدم خطيبها وعانقها بقوة...
هيا لنذهب لقد أخبرناهم....بكل شيئ...لقد بحثنا عنك في كل مكان ولم نجدك...
حتى أتصلتي بنا...نحن سعداء من أنك بخير...ابتسمت لخطيبها انور وأخيها
محمود.....نظرت لليمين واليسار لم تجد منصور....حتى غادرت البيت
دون أن تودعه نظرت إلى المكان كان جميلا حتى لو كان بسيطا...نظرت للتله
لم تتذكر أي شيئ..إلا أنهم أنقذوها....تحركت السيارة ..وبدات تتجه للأمام وتبعتد
عن ذاك المنزل ذات اللون البني الغامق....أحست بالحزن إلا أن حياتها هي بالمدينه
نظرت للتلة...وجدت شابا واقف ينظر من بعيد...أحست من أنه هو.....لم تفهم
ما هي علاقتها به.....أعادت نظرها للأمام...أعطاها محمود كيس...متوسط الحجم..
أخذته منه...فتحته....