منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-04-2009, 05:25 PM   رقم المشاركة : 11
..sOsO..
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية ..sOsO..





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الجنس: الجنس: female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :..sOsO.. غير متصل
My SMS


يسلمووو

ربي يعطيك الف عاافيه




  رد مع اقتباس
قديم 29-04-2009, 06:55 PM   رقم المشاركة : 12
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


الله يعافيج سوسو..........^.^





 
التوقيع
سبحان الله وبحمده
لا إله إلا الله


آخر مواضيعي

صمت الوداع...
تعب قلبي
خاطرة بقلمي:سحرتـــــــني
بقلمي:أحلامي ماتت....
بقلمي:سأنتظركِ

 
  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2009, 04:49 PM   رقم المشاركة : 13
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


الفصل الثاني
أدخلت يدها حتى اخرجت وشاح أزرق اللون...ومعطف أسود اللون...فقال لها
أنه من منصور لقد أعطاني إياه......أرميه...فهو رخيص ولا
يناسب فتاة مثلك...أبتسمت...ووضعته بالكيس....قال أنور.....كيف أستطعت العيش
عندهم.........صحيح نحن من أسبوعين نبحث عنك ولماذا لم تتصلي بالشرطه أو
أن تضعي صورتك بالصحف كي نعرف مكانك...تنهدت فقالت لا أعلم...عادت
تنظر للنافذة....لو كنت مكانك لهربت....نظرت إلى الأشجار كانت باللون
الأبيض....
فتحت النافذة....بدأت الثلوج بالتساقط....قال انور أتريدن اللعب تحت
الثلج....أدخلت يدها
كأنها سمعت تلك العبارة من أحد...ولكنها لم تتذكر...أتعلمين أننا بحثنا عنك ولم
نجدك...ألم تتذكري كيف وصلتي إلى هنا....بلى تذكرت....لقد لاحقوني...مجموعه
من الأوغاد....كنت بإحدى القطارت..ذهبت كي أرى تلك الأرض...التي سنبني بها
الفندق...لم ادرك من أنني قد ضعت ووصلت للغابة حتى رآني مجموعه من شباب
لاحقوني...حتى وصلت إلى تلك العائلة البائسة...ضحكوا بصوت عالي...أما هي
فتوقفت عن الضحك...بكت ولم تفهم لماذا تبكي....حتى....بعد ساعتين...وصلوا
إلى القطار....فصعدوا جميعهم....إلى القطار...أحست بالخوف...إلا إنها مع أخيها
وخطيبها....فجلست...واغمضت عينيها....تذكرت منصور...وهي ممسكة بيدها
وتقول....حتى أيقضها محمود..هيا لقد وصلنا...فتحت عينيها....ركبوا سيارتهم
ووصلوا إلى البيت بعد ساعتين من الرحلة....خرجت من السيارة....نظرت إلى
منزلها كان كبيرا لديها حديقة...وبحيرة صغيرة...دخلت إلى غرفتها.....
....وضعت الكيس على السرير....أستحمت ....بعد أن خرجت من الحمام
نظرت للكيس...جلست أخرجت المعطف والوشاح...تركتها...وغطت في نوم
عميق.....كان منصور بغرفته..دخلت سلوى...ومعها معطف باللون الأبيض...نظر
إليها وإلى الكيس...فقالت له....هذا من ريم قبل أن تتذكر...لقد صنعت هذا من أجلك
أمسك الكيس...نظر ما بداخلها...أخرج المعطف...بلع ريقه ببطئ...تنهد...لم يعد
يتحمل بعدها عنه....كيف لها أن تنساه بهذه سهولة...لم...كان هذا السؤال يحيره
ويقتله...تمنى لو أنها لم تتذكر...كي تعيش معهم...أحبها بصدق...بكى وهو ينظر
للوشاح....تذكر...عندما ذهبت معه..إلى القرية وتشتري معه بعض الخضروات
واللحم ..وتأكل معه...كانت هادئة ورقيقة وبسيطة وبشوشه...أما هذه فهي تشبها
وليست ريم التي أحبها..طرق باب غرفته......دخل عليه والده..فقال
مابك لقد غادرت ... توقعنا من أنها سترحل....فهي لها حياتها الخاصه...ما أن
جلس
يجانبه قام منصور بعانق والده...أبي لماذا رحلت ولم تتذكرني ولم تسأل
عني...لماذا عندما أحب أحدا يكون السبب المال...هل الماال أهم من الحب....
بني...إذا كانت تحبك ستعود...وإذا نسيتك إنساها.....لم أتوقع أن تكون هكذا...فهي
فتاة طيبة..كيف أنقلبت إلى متعجرفة ومتكبرة....أبي سأجن...لا أستطيع أن أفكر من
أنها رحلت هكذا كيف يكون لها قلب...تتكرني وترحل...لم يتحمل والده منظر أبنه
تمنى لو لم ينقذها...حتى أنها لم تشكرهم...بل رحلت بصمت...باليوم التالي خرجت
للتسوق......
كان الزحام كبيرا...وقفت عند إشارة المرور...نظرت إلى اليمين...ظهر...منصور
وهو بسيارته الصغيرة...ينقل البضائع للسوق...كي يبيعها...عاد وجهها للإشراق.
تحركت السيارات...طلبت من السائق أن يتجه لليمين...كانت تذهب إلى المكان الذي
يذهب به منصور....كانت تنظر إليه...من بعيد....مبتسمه...خرجت من السيارة...
وطلبت من السائق الذهاب...راقبته وهو يعرض منتوجاته...بعد ساعه من مراقبتها
له..توجه إلى السوق القديم...بدأ يشتري بعض الألبسه....فتبعته....أشترت قبعه
ورديه كي تخفي ملامحها....بدات تصوره من خلال هاتفها النقال...كانت تستمتع
وهي تصوره...وتنظر إليه وهو يشتري....راقبته حتى عندما عاد إلى بيته...من
طريق مختصر...بالسيارة...أقتربت من منزله...نظرت من خلال...النافذة وهم
يتحدثون ويضحكون... تمنت لو تكون معهم....إلا أنها لم تكن تتذكرهم...فقط
تعرفهم من انها عاشت معهم وأنقذوها...كأنها عاشت ليوم واحد وليس أكثر من
أسبوعين او أكثر...
....عادت إلى بيتها...وجدت الإختلاف بين بيت صغير فيه الحب وبين
القصر الكبير الذي تعيشه فيه....دخلت إلى غرفتها...نظرت إلى الوشاح...أمسكته
شمت رائحته....وضعتها على رقبتها...نزلت كي تتناول الطعام...مع
أخيها وخطيبها..جلست على الطاولة ...لم يعجبها....الأكل...مع أنها غابت مدة
مع هذا كان طعام عائلة منصور لذيذة لأنها تطبخ من قلب....وبحب.....
....نظر إليها محمود...فقال...ما بك لا تتناولين الطعام..هذه وجبتك المفضلة
ضحك عليها أنور....هل تغيرتي ..واصبحت تحبين طعام الفقراء....وقفت وطلبت
منه عدم السخريه منهم...تركتهم وعادت إلى غرفتها...جلست لبره...فكرت...
وتوجهت إلى المطبخ....أحضرت الرز...وسمك...والخضار واعدت وجبة...التي
أحبتها....كانت تأكل بشهية...ريم التي لا تعرف الطهي ولا تحب الذهاب إلى
المطبخ....فهاهي تطبخ لنفسها وتتلذذ بالطعام...دخل عليها محمود لم يصدق
ريم تطبخ وتأكل...بالمطبخ...جلس بجوراها وهي تأكل بنهم وبشهية....أيتسمت
له وقالت...هيا ...كل ...الطعام لذيذ....إلا انه لم يهتم....وقف وأنصرف بعد
أن نظر إليها بشمئزاز...كيف تأكل مثل هذه الاطعمه....الغريبه...بعد أن غادرت
المطبخ...أسحت بالراحه...أرادت الخروج...كي تتمشى...فالجو بارد والثلوج
تتساقط....أستدارت للعودة للداخل..إلا انها سمعت صوت يناديها....فبسرعه
نظرت للخلف...لم يكن هناك..أحد....فسمعت الصوت مرة أخرى يناديها...
فتجهت للصوت...حتى وقفت بالوسط...وثلج يسقط عليها....اغمضت عينيها
فتحت يديها وبدأت تدور حول نفسها...حتى سقطت...فحملوها إلى غرفتها...
وباليوم التالي استيقظت من النوم...جلست....غضب محمود من تصرفها كيف
تخرج والثلوج تتساقط والجو قاسي جدا....أخي أنا اسفه...لكنني سمعت أحدا
يناديني أو يسحبني للخروج...لا أعرف...احس بالصداع أرجوك أخرج من هنا
أريد أن أرتاح قليلا....خرج من غرفتها...لم تكن تعرف لما هي حزينة ووحيدة مع
أنها من غنية ولديها كل شيئ...مع هذا لم تكن سعيدة....أرادت أن تت كر إلا أنها
لم تفلح.......تمنت لو تذكرت بعض
الأشياء....أحست من أنها تريد البكاء...دخلت إلى الحمام جلست تحت الحوض و
فتحت صنبور الماء...تريد البكاء لوحدها كي لا يشعر بها أحد أو يفكر من
انها حزينة...فالصباح اليوم التالي...قلق عليها محمود..فهي لا تتأخر...ذهب إلى
غرفتها لتأكل فطورها...طرق باب غرفتها إلا أنها لا تفتح الباب...دخل ولم يرها
على السرير,,,حتى ان سريرها كان مرتب....نادى عليها...
...دخل إلى الحمام وجدها نائمة وهي مبتلة بالكامل....وبسرعه
البرق حملها ووضعها على سريرها وأمرهم بتبديل ملابسها...كي لا تمرض....
غادر غرفتها...كان أنور ينتظره...ما إن رآه...حتى...سأله عن ريم....إنها بخير
لا أعلم ما بها...لقد أصبحت أنطوائية ولا تحب....الخروج...تحب الجلوس لوحدها
لا أعلم...أسمع ما رأيك...أن تتزوجا بسرعه وتسافر بها إلى الخارج هذا أفضل..
قد يكون فقدانها للذاكرة قد أثر عليها....أتذكر قبل شهر كيف كانت...عادت ذاكرة
محمود وأنور للوراء...قبل شهر كيف كانت...كانت ريم بالمكتب ...فهي تعد
للمشروعها الجديد...دخل الجميع للإجتماع حتى أنور ومحمود كانوا معها ....
بدأوا بطرح...المشروع عليها..وأين سيكون...وتكلفة....وعدد الفنادق...وسعر
كل غرفة...والأرض...وكل شيئ...أعجبت بالمشروع إلا أنها تريد أن تناقشه
مع محمود وأنور...دام الإجتماع لساعتين..بعدها خرجوا...بقت هي ومحمود وأنور.
أنور أعجب بالمشروع حتى محمود...فقالت لهم...أسمعوا سأذهب بعد يومين
إلى تلك المنطقة...وأرى الأرض...أحب كل شيئ...على طبيعته...هيا ما رأيكم



  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2009, 04:52 PM   رقم المشاركة : 14
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


أن تتناولوا الغداء على حسابي....فرح محمود و أنور...وأرتاحا لأنها وافقت على
المشروع...فهي عنيدة وبالكاد توافق على مشروع يطروحنه عليها...جلسوا في
إحدى المطاعم الراقية...وبدأوا بتناول الطعام...اتى النادل بالقهوى.. سقطت
عليها القهوة ...غضبت...وصفعته على وجهه...مع أنه لم يلمسها إلا القليل....
خرجت من المطعم...وعاقبت النادل فتم طرده من المطعم...عادت للبيت وهي
غاضبة...رمت حقيبتها...على طاولة...وجلست على سريرها ...دخل عليها محمود
فطلب منها أن تهدأ...فالرجل لم يقصد...ولقد طرد من عمله..من أجلها..أرجوك
أتركني لوحدي.....أريد أن أبقى لوحدي...كانت نظرات ريم إليه..أخافته...خرج
محمود من غرفتها....يالها من عصبيه....خاف على انور...من أن تذيحه....ضحك
وضعت رأسها على السرير...تذكرت الموقف...فقالت....ياله من أحمق....اغمضت
عينيها......باليوم
التالي خرجت للتنزه...وشراء الملابس الجديدة...لم تترك محل...إلا ودخلته...
فأصحاب المحلات يعرفونها ويعرفون عنادها وغضبها فهي بالكاد يعجبها شيئ...
وإن لم يعجبها....ترمي كل شيئ...وتخرج من المحل....دخلت إلى إحدى المحلات
وطلبت أن ترى زوج...من الأحذية الإيطاليه....فأجابوا لها...نظرت إليها فلم
يعجبها أي شيئ.....رفضتها كلها...ورمقت صاحبة المحل بنظرة خبيثه....
غادرت....عائدة للمنزل...طلبت مساج....لجسدها فهي تشعر بالتعب....
فبدأو بتدليك جسدها....فهذا يريحها كثيرا....بعد إنتهائها....تخرج...لترى خيولها
وهي تجري.....حتى ركبت على إحدا الأحصنة..فختارت كاترينا...ذات اللون
البني مائل للأحمر....فهي تحبها كثيرا....بدأت تجري وتضحك معها وتقبلها
بعدها أطعمتها....فعادت إلى البيت وستحمت...كانت هذه يوميات ريم...وهذي
هي حياتها...فالشيئ الوحيد الذي لاتحبه هو الحفلات..فهي تشعر بالملل...وضجر
من الناس...نظر انور إلى...محمود....وأصدر ضحكه...فقال له محمود...ما الذي
يضحكك...فقال...أتعلم مع إني حزين من أجلها إلا أنني أحب هدوئها...أحسست
الآن أنها فتاة...وليست رجل بزي إمرأة.....فضحك محمود وقال له...ألن تذهب
إليها...بلى سأذهب إليها الآن....تركه ذهب إلى غرفتها...طرق الباب...دخل
فوجدها تتناول الحساء....كان وجهها بريئا ولطيفة وفي نفس الوقت حزينة...
جلس بجانبها....وأخذ عنها...الوعاء بدأ بإطعامها....فقال لها...هيا كلي...لا
أعلم ما سر التغير الذي تعيشين فيه...هل أهل القرية سحروك....نظرت إليه
وتذكرت ذاك المكان أبتسمت...وعادت إلى رشدها...تنهدت...لا أريد
هيا أبعدها عني...لقد شبعت....أرجوك أريد أن تتركني لوحدي..ما بك...لقد تغيرتي
أصبحت بائسة وحزينة ولا تحبين أن تتحدثي مع أحد...هل هناك شيئ...تخفينه
عني....ماذا تقصد...أحست بالغضب الذي يعتليه...فقالت...هل تشك بي..مثلا...
أسمع ساترك البيت وأخرج....فتحت خزانتها...أخرجت معطفها والوشاح....
أمسك يدها فقال لها بنبرت غضب...كيف تجرئين الخروج وانا هنا من أجلك
وترتدين...الوشاح الذي أهداك...إياه البائس...نظرت إليه...بقوة....دفعته بقوة...
وخرجت رأت محمود فقالت له..أمسع لا أريد...رأيته مرة أخرى....لا أحبه...
خرجت من القصر...وصعدت إلى سيارتها ورحلت بسرعه...نظر محمود
إلى أنور...فقال له...ما الذي حصل...أسمع أختك مجنونة أو أنا المجنون...
خذها إلى طبيب نفسي..لعلها ستجن قريبا....غادر أنور وهو غاضب من تصرفها
كانت ريم....حزينة...وتبكي...لماذا تعامله بهذه الطريقة ولا تحب رئيته....
ركنت السيارة على بجانب الطريق...ووضعت رأسها على مقود السيارة وتبكي
بحرقة...سمعت بصوة أحد يناديها...نظرت للأمام...كان يخيل لها أنه منصور...
أبتسمت...خرجت من السيارة....وتقدمت نحوه...عانقته بقوة...إلا أن أحد المارة
قال لها...ما بك سيدتي...تعانقي الهواء...هل أنتي مجنونة...نظرت...لم تراه
بكت بقوة...وعادت إلى سيارتها....لم أفكر به...ولم أحب رأيته...لا أذكر...أي شيئ
لا مستحيل ...قد تكون عاطفه...بسيطه....لقد خدعت ريم نفسها فهي لا تحب التفكير
من أنها قد أغرمت به...فهو بسيط ولا يملك...ما تملكه...لقد أحبته أكثر من حبها
للحياة...أتصل بها محمود...إلا أنها لم ترد عليه...لا تحب أن تتحدث معه....
فحركت سيارتها بقوة....ولم تنتبه للسيارة التي بخلفها....فصدمتها السيارة...
ونقلت إلى المستشفى...كانت بخير إلا أنها يجب أن تبقى ليوم واحد...كان محمود
بجانبها...وانور لم يأتي....أستيقظت...فطلب منها توضيح...لم تتصرف هكذا....
فقالت له...أرجوك لا أريد أن نتحدث عن هذا الموضوع الآن...أحس بالتعب...أجل
عتابك لاحقا...خرج من الغرفة....أرتاحت لرحيله أرادت أن تنام قليلا....وضعت
رأسها كي ترتاح...أتاها...حلم....كانت تضحك...وتلعب...والثلوج يسقط عليها...
و دموع تخرج من عينيها....أستيقظت بعد سماعها صوت الممرضه أرادت
أن تعطيها حقنة...كان منصور....عند باب المستشفى ينقل والده المريض...
أدخلوه إلى غرفة الطوارئ...بعد ساعتين...خرج الطبيب فقال له..إنها جلطة بالقلب
...يجب أن يبقى هنا..لأيام ونخضع له بعض الفحوصات اللازمة....أبي
مستحيل فهو لأول مرة تأتيه هذه النوبة...بني لا تنسى العمر...وتعب....حسنا
سيأخذونه إلى الغرفة...حسنا...سأبقى هنا...لراحته....أدخلوه إلى الغرفة..جلس
منصور يراقب حالة والده...وضع رأسه على صدر والده يبكي...على حالته
لا يعلم لم أصيب....أبي أرجوك عد إلينا...لا أريد أن أفقدك ....
بقى بالغرفة طوال اليوم....حتى أنه نائم بجانبه....أما أخته فبقت بالبيت
..بعد غيابهما....صلت لله كي يشفى والدها...لقد تعب من
أسبوعين... وتم نقله للمستشفى....بعد الظهر خرجت ريم...كي تتمشى
قليلا...نظرت للمرضى...وتمنت لهم الشفاء..أحست من أن الصحة وراحة البال
أهم من كل شيئ....ظهر أمامها أنور...تنهدت...ونظرت للجهة الأخرى...كان
منصور.من رأته.......خافت من أن يكون خيال...إلا انها ذهبت تتبعه كي تراه...إلا
أن أنور
أمسك بذراعها...وقال لها...ما بك لماذا تعامليني بجفاء هل فعلت لك شيئ...فقالت
له...وهي تنظر إليه بغضب...أترك يدي...بسرعه....لم يهتم...فصرخت بصوت
عالي.......ترك يدها... جرت ذهبت تتعقب....منصور
إلا انها لم تجده...عادت إلى غرفتها...قالت لنفسها..هل يعقل إنه خيال ...أم حقيقة
ولم يأتي إلى هنا...هل هناك شيئ...تمنت إلا يصيبه شيئ...أو عائلته لقد أهتموا بها
كثيرا...مع انها لا تتذكر....وضعت رأسها على الوسادة وغطت في نوم عميق....
تذكرت من أنها فالسوق...للسمك...تشتري وتختار النوع...كان بقربها
شاب...إلا أن ملامحه لا تظهر....رتب ملابسها...واعطاها....قفازته فالجو بارد
أحست بالخجل ووجها أصبح أحمر...قالت لها إحدى السيدات...أسمعي هذا الشاب
يناسبك...وهو طيب ...أنظري من أن يتركك قليلا حتى يلتفت ويبحث عنك...خائف
من أن يأخذك أحد...منه...فنظرت إليه ..كان يبتسم لها...فبدالته الإبتسامه....عادت
نظرها للسيدة...فقالت لها السيدة...ألم أقل لك...أعتقد من أنه مغرم بك...تزوجيه..
ما أن أتى إليها...حتى غيرت الموضوع...بعد أن غادروا السوق...سألها...ريم
ماذا قالت لك السيدة...هل تتحدثان عني...تعلثمت فقالت...لا....لكن....لم يكن
عنك...نظر إليها حقا وعن من إذا...لا فهي تقصد الشاب الذي كان واقف خلفك.
بدأ يفكر إذا كان هناك رجل واقف خلفه...لا أذكر...حسنا ماذا قالت عنه...لا
شيئ...لماذا أنت فضولي...ضحكت فضحك هو بصوت مرتفع وقلبهما سعيد...
فتحت عينيها...أحست بالصداع...فبدأت تصرخ...أتى الطبيب والممرضات
كي يمسكوها..اعطاها أبرة مسكنه...بعد أن نامت....أتصل الطبيب...باخيها
فقال له..أسمع أختك تمر بحالة صعبه...يجب أن تحضر لها طبيب نفسي...فهي
تعبه...كانت تصرخ بقوة...وتقول.....لا أعلم من أنت أرجوك أخرج من عقلي...
لم يفهم محمود من تقصد...خاف عليها...اتى بسرعه إلى المستشفى وأخبر أنور
بالموضوع...باليوم التالي...أتصل بالطبيب....يعقوب....بعد أن تعافت عادت
إلى البيت...وضعت رأسها على الوسادة...كانت تبكي...وتصرخ بقوة...فالأحلام
لا تتركها في حالها....فالطبيب سيزورها بعد يومين...أتصل...محمود بعد يومين
كانت الساعه تشير للرابعه عصرا...فقال له الطبيب...أنه سيأتي عند السابعه مساءا.
لم تاكل ريم أي شيئ...عندما دخل محمود إلى غرفتها لم يجدها....جن جنونه...لقد
غادرت البيت...بدأ بالبحث عنها طوال اليوم...عادت إلى المستشفى....بدأت تبحث
وتبحث....حتى وصلت إلى الغرفة التي كانت فيه...لقد وجدته...كان الوشاح الذي
بحثت عنه ولم تجده بغرفتها....أبتسمت...كان وجهها ذابلا وتعيسا....خرجت
من الغرفة....كانت تمشي...ببطئ...فالتعب والإرهاق قتلها....نظر منصور
للخلف...كانت ...ريم... كبرت حدقة عينيه.....إلا أنه لم يستطع أن يذهب إليها
فوالده لوحده...نظر إليها وهي تمشي...أحس من أنها تعبه فمشيتها تقلق ...حتى
خرجت من البوابه....بكى بحرقه...
كانت الشرطه عند باب المستشفى..رأوها حتى...أخذوها إلى البيت...نظر إليها
أخيها فقال لها أين كنت...
نظرت إليه...لقد أضعته...كانت تأشر على الوشاح....جن جنونه...كيف تتركين
البيت....وأنتي مريضة.وتبحثين عن هذا الشيئ التافه...رمقته بحقد...فصرخت
بوجهه...ليس شيئ تافه...هذا ما تقبى لي...فأغمي عليها فحملها ووضعها على
سريرها...كان يعقوب ينظر إليها وهي تتحدث مع أخيها....أخبر أخاها ...أن




  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2009, 04:53 PM   رقم المشاركة : 15
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


يحضرها إلى عيادته..هناك أفضل...أعطاه الموعد سيكون غدا....بعد أن عادت
إلى وعيها أخبرها....أنها لديها موعد مع طبيب...لقد رفضت الذهاب....إلا أن
أخاها أصر على أن تذهب إليه....كانت الساعه تشيرللسابعه مساءا....اليوم
موعدها مع الطبيب....غادر معها كي يتأكد من أنها عند الطبيب بعدها سيتركها
ويذهب إلى الشركه....دخل على الطبيب...رحب بها وبه...جلست على الكرسي
وهي تنظر للطبيب...بغرابه...كانت هادئه..بعد ...أن غادر...أخبرت الطبيب...
أسمع أنا لست مجنونه...سأذهب...وقفت....فقال لها...أخبريني...عن الوشاح...
نظرت للوشاح...وإليه...فقالت له....من أنت كي أقول...لك....أبتسم...أنا طبيبك
هيا أجلسي على السرير...وسترتاحين...أعدك...أخبريني عن الأحلام...هيا...
أحست من أنه سيساعدها....نفذت امره..جلست على سرير....أقترب منها
قائلا...أفعلي ما آمرك إياه....حسنا....أغمضي عينيك....جلس على الكرسي...
خذي نفسا عميقا....وأجيبي عن أسألتي...بكل وضوح.....تنفست بعمق....
فسألها...من صاحب الوشاح...إنه...إنه...لشخص أعرفه...ولا أعرفه...
حسنا...ما أسمه....منصور....وأين يعيش...نظر إلى فمها تغيرت ملامحها
كانت تبتسم وهي تتحدث عنه...وحتى نبرت صوتها كانت حنونه وهادئه..
يعيش ببيت بسيط وجميل لديهم أسطبل للخيول وماعزوهناك تله جميلة أحب
النظر إليها....ماذا ترين الآن....أرى تلك التلة وأنا ألعب تحتها مع شاب
لا أرى ملامحه جيدا...وأجهل من يكون....كيف شكله...من هو منصور
بالنسبة لك...صمتت قليلا وتابعت الحديث....لا أعلم...صفق...ففتحت
عينيها...نظرت للطبيب...واقفا يبتسم لها...عادت نظراتها السابقة....
فقالت له...لا تظن من أنني أتيت اليوم سآتي غدا....جلست على الكرسي
فقال لها...لا داعي أن تأتي...أنتي بخير...هناك شيئ....أستغربت ما هو...
فقالت له,,ما هو....لا يجب ان تكتشفيه لوحدك...أسمعي...إذا أردت الراحة
يجب عليك أن تعيشي مع الناس اللذين تحبينهم وتشعرين بسعادة وحب....
ماذا تقصد...فكري بنفسك....إذا عجزتي أخبريني وأنا سأساعدك....لكن لا
تتاخري...قد تندمين...لاحقا.....غادرت العيادة..كانت تمشي...وهي تفكر
بكلماته...أعيش مع أناس أحبهم وأشعر بالسعادة....من يقصد....يا إلهي
لماذا لم يقل ويريحني لا أحب التفكير....نظرت إلى الوشاح...أبتسمت
مع أنه بسيط إلا أنني أحب أرتدائه..بدأت الثلوج بالتساقط.....وقفت بجانب
إحدى المحلات....كانت تثلج...بغزارة...مع ان سيارة تتحرك مع تحركها إلا
انها فضلت المشي على ركوب السيارة....خرج السائق حاملا معه..مضلة
كي تضلها...أخذتها منه وطلبت منه ان يتركها وحدها...مشت...بجانب الشارع
كانت سعيدة وتقفز...نظرت إلى عجوز تعد بعض الحلويات...تقدمت نحوها
وبدأت تختار....وضعت أصبعها على فمها...فهي تفكر...ماذا تختار...هز
كتفها....نظرت إليه...تجمدت مكانها..فقال لها...هيا أنتي تحبينها أكلناها
سابقا ألا تتذكرين....حركت رموش عينيها...ببطئ...حركت رأسها لليمين
واليسار...نظرت للسيدة سألتها عن أختيارها...عاودت النظر إليه...إلا أنه
أختفى...ضحكت لقد كان حلما....أشرت عليها انها تريد تلك الحلوة...فهي
بالأصل لا تتناول حلويات من الشوارع...كانت بالسابق تضحك عليهم
والآن تاكل مثلهم....نظرت للخلف...تذكرت نفسها وهي تمر وترى هؤلاء
الناس وهم يبيعون الأكلات...الآن علمت معنى التعب والعيش....والحب....
أعطتها النقود...وغادرت....كانت الساعه تشير للسابعه مساءا....لم تترك مكان
لم تذهب إليه......أرادت أن تختفي من السائق فهو يتبعها...حتى
دخلت ممر ضيق...ومظلم....جرت بسرعه...ما أن دخلت حتى أمسك يدها
وسحبها إلى الداخل....بدأ الحارس بالبحث عنها ولم يجدها لقد أختفت....
رمت المضلة....لم ترى وجهه...إلا أنها أحست من أنه هو من تراه بأحلامها
كان يمسح دموعها...وضع يده على فمها...كي لا تصدر صوتا...فالحارس
قريب منهما....عانقته بقوة...تجمد بمكانه...لم يستطع ان يتحرك...فهي لا
تدعه يتحرك...فقالت له...أرجوك لا ترحل....لا أستطيع أن أكون بعيدة عنك
أنت من أعادني إلى الحياة...كان يمسح على شعرها ...ويبكي معها....
إلا أنه تركها ورحل....نظرت إليه وهو يجري...جرت خلفه ...تبكي... ...إلا انه
أختفى...نظرت لليمين وإلى اليسار....رآها السائق...امسكها وجرها إلى السيارة
هيا سيدتي عودي إلى البيت....لم تهتم لكلماته...ركبت السيارة وتنظر للخارج
لعلها...تراه...كان واقفا...عند الزقاق...ينظر إليها من بعيد...فهي لا تستطيع
أن تراه ...فالمكان مظلم...ذرفت دموعها...وضعت يدها على النافذة...عضت
أسنانها بقوة والحسرة على قلبها....عادت إلى البيت...نظر إليها محمود بغضب
وامسك ذراعيها...قائلا...ما بك...أين أنتي ...لم تعودي تلك الفتاة القوية...
أصبحت هزيلة وضعيفه...وحمقاء...صرخت عليه...أرجوك أتركني...لا أريد
هذه الحياة التي أعيشها...لم أحس بالفرح ليوم واحد....مع إنني أمرآة غنية
وجميلة...ولدي كل شيئ...لا أعلم....كيف أهدرت حياتي...كلها للعمل والربح
لم أخرج من هذا الروتين...الناس تعيش حياتها...وانا من شركه لشركه ومن
دولة لدولة...ومن بيت لبيت....لم افكر...كيف أبتسم بحق....كنت أجامل وأضحك
على الآخرين...أتعلم اليوم علمت من أن المال ليس كل شيئ...كنت أسخر من
الفقراء...ومن الناس التي تبيع بالشوراع كي تعيش...أحسست من ان طعامهم
لذيذ ويطبخونه من كل قلبهم...لا تتدخل بشؤوني...هل تفهم....تركته ودخلت إلى
غرفتها....وأغلقت الباب بقوة...لم يفهم أي شيئ...هل هذه هي ريم لا يعقل
أنا ....لا أصدق...من المجنون انا أم هي...خرج من البيت...وذهب إلى أنور
ليخبره ما سمعه....جلست تفكر وتفكر....أرادت ان تتذكر ملامحه...إلا أنها
تعبت من التفكير...اخذت دوائها..وغطت في نوم عميق....محمود ...لا
أصدق...انها هي...أتوقع أنها فتاة أخرى...يا إلهي...ماذا قال لك الطبيب...لم
يقل سوى أنها ستكون بخير...مع الأيام وأتركها تفعل ما تريد....غريبه...ألم
يلمح لك بشيئ...عن سبب تصرفاتها....لا...بلى...أسمع قال لي من انها ذكرت
أسم ...شخص...حقا...ومن هو...منصور...وقف أنور..مصدوما..وما دخل هذا
الأحمق...لا أعلم...هل فعل بها شيئ..,هي تتألم....غادرا متوجهان إلى
منزل....منصور...طرقا الباب...كان منصور مع أسرته...يتحدثون...فتح لهم
منصور...تفآجئ...بوجودهم هنا...فقال لهم...مرحبا تفضلا...دفعاه للخلف...
ودخلا...فقال لهم محمود...ماذا فعلتم بريم...فقال منصور...انظر إلي....
نظر محمود إليه وكرر...عليه السؤال....أبتسم....تقدم...أنور ولكمه
لم يعجبه أبتسامته....هيا محمود لنغادر المكان فهم أناس وضيعين....قبل أن
يغادرا قال لهم محمود...إذا حصل لها شيئ...سأدمركم....خرجا من البيت
ضحك منصور وبكى بنفس الوقت....أخي..ما بك....لماذا تضحك وتبكي...هل
هناك شيئ....غادر البيت....نظرت....إلى والدها...
....فقال لها...لا تقلقي...أنها أمور تتعلق بالقلوب...
أرجوك خذيني إلى غرفتي....كان منصور...بالإسطبل...جالس يبكي...
تذكر...عندما راها وهي تمشي بالشارع...وتأكل الحلويات....كأنها من الناس
البسطاء....عندما أسمك ذراعها وعانقته بقوة...ونظر إلى دموعها ....وعناقها
له...أيتها المجنونة...أحبك...كيف لي ان أفكر...بغيرك...كيف لي ان أصبر و
أنتي بعيدة عني..كيف لي...أن أحلم وأنتي لست معي...كيف لي...أن أفرح و
أنتي لست معي....تذكر عندما رآها وهي نائمة تحت التلة...وبرد أكل
جسدها.....بالصباح...خرجت من غرفتها....وذهبت إلى تلك المرأة التي
تبيع الطعام...وبدأت تبحث عنه لعلها تجده....لم تفلح....ذهبت للطبيب...
نظر إليها الطبيب علم من أنها لم تفهم شيئ...فقالها وهو يبتسم....هيا
أجلسي....على السرير,,أخبريني بكل شيئ...أرادت أن تنطق...فبكت...
تركها للحظات....كي تخرج ما بقلبها....فالدموع تغسل هموم الإنسان...
أمسكها ووضعها على الكرسي...وتشرب كوبا من الماء....بعد أن هدأت...
فقال لها...أخبريني هل حدث شيئ..جديد....لا أعلم هل أنا مجنونة....رأيته
بالأمس واقفا معي...وعانقته....لكنه رحل...عني وتركني...وحيده....
...لأول مرة أحس من أنني إنسانه مثل الجميع...وأعاملهم
مثل ما أعامل أي إنسان...كان قلبي مليئ بالكره والحقد...ولا أحب أحداا...إلا نفسي
كيف...أعطاها منديل كي تمسح دموعها...بالمختصر ...نظرت إليه..أنتي تحبين
منصور وهو من تريه فالحلم..هيا أذهبي فهو دوائك...أبتسمت أحست
بالشجااعه..أنه حقا هو من أحبه...وأعشقه...تذكرت عندما دخل عليها..وهي
مريضة..عندما أمسكت يده وقالت له..من أنها تحبه....وقفت وغادرت العيادة
لم تسعها الفرحة...صعدت سيارة أجرى....كانت تفكر ماذا تقول له...
....تتمنى ان تصل بسرعه إليه
وتعترف بحبها له....ممسكة بيديها وقلبها يدق بسرعه..كانت ترتجف...
فرح الطبيب لها...لقد تغيرت إلى الأفضل....حقا الحب يغير الإنسان للأفضل
إذا كان الحب حقيقي...وصادق...من القلب...تمنى لها كل خير...
بعد ساعتين وصلت إلى القرية...نزلت من السيارة....وتوجهت إلى بيته...
كانت تمشي وناس ينظرون إليها...وهي تبكي....مرت بإحدى الازقة...سمعت




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الشتاء.., قصة:زهرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 01:12 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا