منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-2012, 03:07 AM   رقم المشاركة : 11
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي





- " هاهـ ماذا حدث معكم ؟! " ... تلك أول عبارة قالتها أم وانغ بعد أن دخل عليها هوان الغرفة .. مشى بإحباط لأقرب كرسي وجلس لتعيد عليه السؤال : هوان مالذي حدث ؟!
- هوان : كل شيء يدل على أنه الفاعل ..
- أم وانغ : كيف ذلك ؟!
- أسند هوان رأسه : بصماته على الملف الذي وجدوه بين أغراضه ...
- جلست أم وانغ بصدمة : لا يمكنني التصديق !! ... ثم نظرت لإبنها وقالت : كيف يمكنك أن تكون غبياً لهذا الحد ؟! .. جميع من تثق بهم وتـُقربهم يقومون بخيانتك !! هذا الولد الغبي .....
- هوان : إهدأي يا عمتي .. إبنك طيب القلب فقط ..
**
- عودة للجامعة .. إرتبكت ايون وبقوة .. وضغطت على الورقة تـُخفيها أكثر بين أصابع يدها الصغيرة ونظرت لـ شاان حتى يتكلم .. ليقول شاان : صدقني إنها ليست بتلك الأهمية ..
- مشى الدكتور عائداً لمكانه ببطء ليتنفسا الإثنان الصعداء .. وصل مكانه و نظر إليهما ثم قال بحزم : إمّـا أن تعطياني الورقة أو تخرجا من محاضرتي ....
- نظر شاان لـ أيون وكأنه يسألها عن رأيها ... نظرت إليه بخوف وهزّت رأسها بالنفي ( تعني أنها لن تعطيه الورقة ) .. إلتفت شاان وأخذ مذكراته و حمل حقيبة ايون وأعطاها لها وأمسكها من يدها يسحبها خارجين من القاعة .. وعند الباب إستوقفهما صوت الدكتور قائلاً وهو ينظر إلى ملف بأسماء الطلاب : آآهـ صحيح .. و ستبقيان عندي لعام آخر ..... لكن هذه المرة ايون هي التي نظرت لـ شاان بخوف ليسحبها مكملاً طريقه للخارج غير مكترث بكلام الدكتور الذي شطب اسميهما من قائمة طلابه فور خروجهما ..
- ميكي يهمس لـ كيونا : هل فقدوا عقلهم ؟! لو كنت مكانهم لعـُدت وإعتذرت ..
- كيونا يهمس وعينيه مثبتة على الدكتور : ماذا عن الورقة ؟ هل ستعطيها له أيضاً ؟
- صمت ميكي وهو يفكر قليلاً .. ليقول كيونا : لو كانت غير مهمة لما خرجوا بهذا الشكل ضاربين بنجاحهم عرض الحائط !!
- ايل وو وهو يرسم شخبطات على جزء خالي في مذكرته : أتسائل ما بها تلك الورقة ؟
( كل طلاب القاعة في الحقيقة يتسائلون ما بها تلك الورقة ) ..
- وفي الخارج على أحد كراسي الممرات في الجامعة .. جلس شاان بتوتر ومعه ايون التي توشك على البكاء .... بعد صمت طويل تكلم أخيراً شاان أخيراً : ايون .. أعتقد أنني أستحق أن أعرف ما بها تلك الورقة التي كلفتني عاماً دراسياً كاملاً !! ........ ونظر لإيون التي كانت تـُنزل نظرها للأرض وقال : ايون مابك ؟! لما أنتِ خائفة هكذا ؟
- ايون بـ تردد : أنا نفسي لا أعرف ما بها ... !!
- رفع شاان حاجبه غير مقتنع بكلام ايون : لماذا إذاً قمتي بتلك الحرب عندما سحبتها منكِ ؟! متأكد أنها مهمة وجداً .. هيّا أخبريني ما بها الآن ..... خيـّم الصمت مجدداً وشاان ينتظر من ايون أن تعطيه الورقة لكنه تفاجأ عندما وقفت قائلة : آسفة لا يمكنني ذلك .. وذهبت مبتعدة تاركةً شاان ينظر إليها بكل أنواع المشاعر السيئة ...
- عادت ايون الى المنزل وهي تشعر بإحباط شديد , دخلت غرفتها تبدل ملابسها ثم خرجت للحديقة وجلست هناك تفكر في مايحدث لها ولـ شاان ( هل يجب أن أخبره ؟! .. كلا مستحيل أخشى أن ينتشر الأمر و تـُصبح في ورطة بـ سببي .. لكن هذا شاان !! ... ) رمت نفسها على العشب بـ حيرة : حتى وإن كان شاان , لا يمكنه أن يعرف شيئاً عن الورقة , أتمنى فقط أن أجدها أو أن تأتي لزيارتي قريباً ... بينما خرج شاان من الجامعة بعد ايون بقليل وتوجه ناحية البحر مباشرة , ترجل من سيارته وجلس على إحدى الصخور ينظر للبحر الذي لا نهاية له .. ( كيف طاوعتـُها ولم أعط الورقة للدكتور ؟! .. وفي الأخير ترفض حتى إخباري بمحتواها !! .. مالذي سأفعله الآن فأنا متأكد أنني راسب لا محالة .. ) بعثر شعره بـ ضجر وهو يشعر بالصداع الشديد جرّاء تفكيره .. نهض وإستدار عائداً للمنزل , وصل وكانت ايون مستلقية في الحديقة و جلست بمجرد أن رأته وهي تبتسم , تأملها شاان قليلاً بملامح تخلو من التعبير لكنها بدت لإيون مـُخيفة ثم مشى ناحية منزلهم تاركاً إياها تنظر إليه بحزن ( آسفة شاان ) .... دخل شاان المنزل وأغلق الباب خلفه بقوة كبيرة مـُحدثاً ضجيجاً وتوقف مكانه يضع يديه حول خصره يتمتم بسخط : لماذا في آخر سنة !! .. رفع رأسه ونظر للواقفة أمامه بخوف ثم قال : ماذا أنتِ أيضاً ؟! ..
- غيوري تنظر إليه بإمتعاض : مابك ؟!
- نظر شاان إليها قليلاً ثم قال بنبرة شديدة السخرية : لا ... شأن ... لكِ ... ومشى ناحية غرفته ببرودٍ شديد , أما غيوري فقد عادت للصالة تلعب بألعاب الفيديو حيث قطع عليها صوت الباب قبل ثوانٍ لعبها وقالت بصوتٍ مرتفع ليسمعها شاان : لاتـُفرغ غضبك على الباب يا غبي ..... وصلها صراخ شاان من غرفته : وكأنكِ صاحبة السكن !!
- غيوري : لو كنتُ صاحبته لما تركتك تعيش فيه ..... بعد جملتها كان شاان يقف خلفها .. إلتفتت ونظرت إليه ببرود ثم عادت تـُكمل اللعب ليقول شاان : أجمـّا , هل طبختِ الغداء ؟! .. هزّت رأسها بالنفي ليقول : بدل قضاء وقتكِ باللعب إفعلي شيئاً مفيداً وأعدّيه , أعتقد أنه من واجباتك !! ...
- غيوري وعينيها على الشاشة : لقد فكرت في ذلك , لكن الثلاجة لا تحتوي على شيء صالح للطهي ... وقف شاان مكانه وكأنه يفكر ثم توجه للمطبخ وفتح الثلاجة وفعلاً كانت فقط تحتوي على المعلبات وبقايا وجبات سريعة ( آآهـ صحيح نحن نادراً ما نطهو ) .. أغلقها وخرج للصالة مجدداً وقال : إذاً إشتري ما تحتاجينه .... ونظر إلى يدها التي مدّتها وسأل : ماذا ؟!
- غيوري : وماذا تعتقد ؟! أعطني مالاً لأشتري به الأغراض , أم الشراء أيضاً من حسابي !! ..... زمّ شاان شفتيه وحرك يده وكأنه يرغب بضربها , أخرج محفظته وأخرج منها أوراقاً نقدية و وضعها في يدها بقوة لتترك اللعب وتقف لتسأل : ماذا يفترض أن أشتري ؟! ..
- نظر شاان إليها بإستغراب : وهل يفترض أن أعلمكِ ؟!
- صمتت غيوري تفكر ( حقاً مالذي يجب أن أشتريه ؟! ) .. نظر شاان إليها وهي تفكر وقال : هل حقاً لا تعرفين !؟ ... هزّت رأسها نافية ليقول وهو يستدير ليعود لغرفته : إسألي المسؤول هناك عن مايصلح للغداء وسيخبركِ .... ودخل غرفته لتسرع غيوري لغرفتها تبدل ملابسها وتخرج لكنها توقفت قرب باب غرفته المفتوح وأطلت برأسها .. نظر إليها بعد أن طال وقوفها وقال بملل : ماذا الآن ؟!
- إبتسمت غيوري ببراءة : أين يفترض أن أذهب ؟! البقالة !؟
- إتسعت عينا شاان الذي أغلق شاشة جهازه بقوة و صرخ بها : توقفي عن المزاح الآن وإذهبي ...
- صرخت به غيوري بغضب : هي أنت !! لماذا الصراخ ؟! .. أنا حقاً لا أعرف , أسرع وأخبرني ...
- وقف شاان وإقترب منها بسرعة ودفعها خارج الغرفة قائلاً : إذهبي لـ شيء يسمى السوبر ماركت , ستجدين فيه كل ماتريدين ..... وأغلق الباب بقوة خلفه .. وقفت غيوري تنظر إلى الباب المغلق ثم تقدمت خطوتين وركلت الباب بقدمها وهربت مسرعة وهي تسمع شاان يصرخ من الداخل : إن خرجت عليكِ ستموتين ...
- توجهت للمطبخ قبل أن تخرج وفتحت الفريزر تخرج علبة الآيس كريم فتحتها وبيدها ملعقة كبيرة كانت تنوي أن تأكل منها قليلاً قبل أن تخرج لكن إتسعت عيناها وهي ترى فيها أقل من الربع .. حملتها وعادت لغرفة شاان وطرقت الباب ليصرخ بها : أنا نائم !! ... فتحت الباب نظرت إليه ليقول دون أن يرفع رأسه : أجمـّا , أرجوكِ أريد أن أنام ..
- غيوري من بين أسنانها : ليس قبل أن تخبرني من أكل هذا ؟! .... رفع رأسه ونظر إلى العلبة ثم عاد وإستلقى وهو يقول : وما شأنكِ ؟! أعيديه قبل أن يعود ميكي ويراه معكِ ...
- صرخت غيوري : فـ ليغضب وما شأني به !! أخبرني من الذي أكله ؟!
- شاان بملل : أنا .. أنا أكلته , هل إرتحتي ؟! .. هيا الآن اُغربي عن وجهي ...
- غيوري بعصبية : هيييي أنت , من سمح لك بأكله ؟! .. لا أذكر أنني إشتريته لكم ؟! ...
- غطى ساان رأسه بوسادته : لم أكن أعلم أنه لكِ وإلا ما فكرتُ في أكله .. سأعطيكِ قيمته عندما أستيقظ , اُخرجي الآن ..
- صمتت غيوري تتأمله ثم قالت بهدوء : كلا لا أحتاج إلى ثمنه ستشتري لي نفسه .. وإستدارت لتخرج وتغلق خلفها الباب بينما تمتم شاان : تقرر من نفسها !!
* إستقليت سيارة أجرة و ذهبت للذي قاله شاان .. نزلت وبدأت أتجول بحثاً عن شيء أشتريه .. رأيت سيدة تعرض لحماً وتوزع عينات مجانية , إقتربت وسألتها : المعذرة , مالذي يفضله الشباب على الغداء ؟!
- إبتسمت السيدة : أووهـ يبدو أنكِ تهتمين بخطيبك يا آنسة ..
- إبتسمت لها : أي خطيب !! حسناً أخبريني ..
- السيدة : بالتأكيد الأرز والكيمتشي والحساء بأنواعه ...... إلخ
- فتحت عيني وأنا أسمع بعض الأكلات التي كنت أراها في التلفاز فقط .. بعد أن إنتهت السيدة قلت : شكراً لك وأعتذر عن إزعاجك ... إبتعدت عنها ورحت أبحث عن شيء محدد : يمدحون المعكرونة .. إشتريت ماتحتاجه وعدت سريعاً للمنزل لإعدادها ..
* بعد أن أنهيتُ الغداء خرجتُ مسرعةً لشراء مشروب بارد " كيف نسيت ذلك ؟! " .. ولحـُسن الحظ كانت هناك بقالة قريبة جداً , دخلت للشراء و رأيت مجلة كورية تضع صورة _ وانغ _ على الغلاف .. خفق قلبي بشدة و أخذتها بيد مرتجفة وفتحتها أبحث عن صفحة الخبر .. وجدت الصفحة وكان الخبر عن إصابته وعن تدهور حالته ودخوله في غيبوبة .. " أووهـ كلا وانغ لا تمت أرجوك , إستيقظ وأخبر الجميع بالحقيقة ".. إتسعت عيناي وأنا أرى صورتي في الحفل تتوسط الصفحة التالية , تسارعت نبضات قلبي والخوف يسيطر عليّ من أن يتعرف أحدهم علي ... فزعتُ حين سمعتُ صوت إمرأة خلفي تقول : لا يحق لكِ قرائتها وأنتِ لم تدفعي ثمنها ... أنزلتُ القبعة لتغطية عيناي و وضعتها بسرعة وحاسبت عن المشروب وخرجت ..

**

- يمشون خارجين بإتجاه مواقف السيارات .. وكلٌ منهم سارح في تفكيره ... قطع شرودهم كيونا بسؤاله : مالذي سيفعلانه الآن ؟!
- ميكي وهو يتلفت بحثاً عن السيارة : ليس لديهم سوى أن يعتذروا للدكتور ..
- إيل وو : ماذا لو أخبروا تشاسونغ هيونغ ؟!
- كيونا : أخشى أن يرفض مساعدتهم ..
- ميكي : أتمنى أن يتمكن من مساعدتهم !! ... آآهـ يبدو أنه غادر لوحده بالسيارة .. ليس لدينا سوى التاكسي يا شباب .. مشوا بإتجاه الشارع العام وإستوقفوا سيارة أجرة وصعدوا بها .. رمى إيل وو برأسه على المسند : آآخ الفضول يذبحني !! أريد أن أعرف مابها تلك الورقة المشؤومة !! ثم جلس مجدداً : ميكي سنتوقف عند أقرب مطعم أكاد أموت من الجوع ..
- ميكي : مستحيل , اليوم الطعام على شاان لماذا نحن من يتوقف ؟!
- كيونا : لكن شاان خرج ولا أعتقد أنه في البيت الآن .. لذا سنضطر لإنتظاره طويلاً ..
- ميكي بجدية : لن نتوقف قلت لكم .. والجائع يأكل تفاحة يـُسكـِت بها جوعه حتى يـُحضـِر شاان الغداء ...
- إيل وو بضجر : وكأنه سيـُعد لنا مع نفسيته الجميلة !! .... وصلوا للسكن وكل واحد منهم أشغل نفسه بعمل يقوم به .. فـ ميكي وكعادته جلس يقرأ في كتبه .. وكيونا جلس على اللابتوب .. وايل وو جلس في الصالة يلعب بألعاب الكمبيوتر ..... بعد فترة من الهدوء .. صرخ إيل وو في مكانه : آآآآآهـ جائع جداً !!..



يتبع ....



  رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلة, القمر, يشوف, قلمي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 08:00 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا