قرأت لكم
القراءة كانت وما زالت هوايتي المفضلة
ومن حسن حظي أن صديقاتي وأختي يقرأن كذلك
مما يساعدني على تكوين "صالون" صغير
نناقش فيه آخر ما قرأنا
وما يجب أن نقرأه
وما لا يستحق أن نضيع وقتنا عليه
Facebook
الموقع الالكتروني الاجتماعي إن كنتم سمعت به
يوجد فيه خاصية اسمها "iRead "
تكتب فيه اسم الكتاب الذي تقرأه الآن والكتاب الذي سوف تقرأه والكتاب الذي تود قراءته
ويسمح لك بكتابة نبذة عن كل كتاب وعن رأيك فيه
وفي نفس الوقت يمكنك أن تتطلع على قراءات الآخرين من أصدقاء من معك في قائمة الأصدقاء
أعجبتني الفكرة ورأيت أنه من الجميل لو نضيفها إلى منتدانا تحت عنوان" قرأت لكم"
يكتب كل منا نبذة عن كتاب قرأه أو سيقرأه أو يود قراءته
وهو ما سيوفر علينا الوقت الكثير في البحث عن كتاب مناسب للقراءة
بالإضافة إلى الفائدة الجمة التي سوف تعود على الجميع وخاصة إذا كان الكتاب مفيداً
ويفتح باب النقاش حول ما تمت قراءته
***********************
سأبدأ الآن في الكتابة عن ما قرأته في نهاية الأسبوع الماضي
قرأت كتابين
وسأكتب عن كل منهما في صفحة منفصلة حتى يعطى المجال لكل قصة للنقاش
**********************************
"حب في أغسطس"
هو ما أود أن أبدأ به
بعد أكثر من سنتين وأخيراً أرجعت لي صديقتي القصة التي استعارتها مني
قصة في رأيي هي من أفضل ما قرأت لكاتبي المفضل
"الدكتور أحمد خالد توفيق"
قرأتها اليوم في الباص
وكأنني أقرأها لأول مرة
دمعت عيناي وتوقفت عند نفس الصفحة التي توقفت عندها مراراً وتكراراً
لا يمكن أن أتجاوز تلك الصفحة من غير أن أستعد نفسياً لها
قد لا يوافقني البعض على المشاعر "المبالغ بها" والتي لا مبرر لها كما تصفها أمي
ولكن كل من قرأها استطاعت القصة أن تلمس موضعاً في روحه أو في قلبه
هل قرأتها Mr Misery؟
أعتقد أنك تستطيع أن تصفها أفضل مني وأرجو أن تفعل ذلك
مقدمة طويلة دعوني الآن أعطيكم نبذة عن هذه القصة
القصة هي العدد 36 من سلسلة روايات فانتازيا للكاتب المبدع "الدكتور أحمد خالد توفيق"
المقدمة كالعادة هي حوار بين "عبير" بطلة السلسلة والمرشد الذي يحملها في كل قصة إلى عالم من العوالم في عالم فانتازيا لتعيش فيه عبير مغامراتها
في العادة تذهب عبير إلى عالم من عوالم الكتب أو القصص التي قرأتها
ولكن هذه القصة تختلف
تختلف جداً
القصة كما يبدو من اسمها ومن الغلاف ذات طابع رومانسي
تدور أحداث القصة حول المدرسة اليابانية الشابة "متشيكو زاكو"
ونتعرف عليها في بداية رومانسية رائعة في لوحة جميلة مبهجة تطربك من الداخل وتنقلك إلى عصر ومكان تتمنى أن تعيش فيه
متشيكو رقيقة كالزهرة... دقيقة كالزهرة... أنيقة كالزهرة
هناك الأم والجدة
وهنا بائع البطيخ العجوز وبائعة الزلابية ومديرة المدرسة السيدة كنتارو
هناك أطفال المدرسة
وهناك توشيو
توشيو المهذب الرقيق الذي وقعت متشيكو في حبه
كل هذا يأتي في مقدمة رومانسية رقيقة
رسمت كل تفاصيل اللوحة وخلفياتها بإبداع ودقة
ثم فجأة تختلف الصورة
وتبدأ القصة بسرد مأساة لم يشهد العالم مثلها أبداً
وتشهد متشيكو هذه المأساة وتعيش خلالها
لن أقول المزيد عن القصة
لأن جمالها هو في النقلة المفاجئة والمؤلمة للأحداث
************************************
هذا عن القصة الأولى
أرجو ممن قرأها أن يشاركنا النقاش عنها - على الرغم من أنها ليست قصة جديدة-
وممن لم يقرأها أن يتشجع ويقرأها
والرجاء الرجاء مشاركتي بأي اقتراحات حول فكرة "قرأت لكم"
فأفكاركم ومقترحاتكم هي الوقود الذي سيحرك عجلة هذا الموضوع
في انتظار ردودكم
قرأت لكم
.gif "SnipeR (69)")
السلام عليك أختي العزيزة .gif "SnipeR (37)")
حيث أنني كنت أريد أن أطرح موضوعا كهذا .gif "SnipeR (65)")
لكن ماشاء الله فكرتك رائعة 
أما بالنسبة للقصة التي ذكرتها فأنا بالفعل لم أقرأها
،أحتي ترى ماذا حدث بعد ذلك 
.gif "SnipeR (29)")
العرض العادي
