كيف ضيع الهلآليون‘ مصدآقيتهم .؟!
لإزالة كل الأعلانات،
سجل الآن في منتديات أنيدرا
السسلآم عليكم ..
تقرير قريتة بالجريدة آمسس يوم الإثنين 18/7/2011
وحبيت آنقلة لكم نصصآ من منتدى ..
المركز الإعلامي الهلالي والتفرغ لنفي الأخبار الصحيحة
ضاعت مصداقيته مع الريح وبات في موقف صعب
يقول مشعل الوعيل
“ النفي يجلب الإثبات “ هذا ما يجب أن يكون شعارا لمنهج العمل في المركز الإعلامي بنادي الهلال، بعد أن فقد الكثير من مصداقيته أمام المتلقي ووسائل الإعلام، بسبب نهجه الذي بات يتبعه , فقد أصبحت البيانات الصادرة من ذلك المركز ،والتي تتضمن نفيا لأي حدث تعني لدى المتلقي خلاف ذلك، بل وأصبح نفيهم إثباتا لأي خبر يتم التعليق عليه، ولم تكن البيانات الصادرة من المركز الإعلامي، والتي تأتي منافية للواقع وليدة اليوم فالعديد من الأحداث والوقائع رسخت هذه المقولة “نفي الإدارة الهلاليه بات إثباتا “، وان أردت أن تتأكد من صحة أي خبر يخص البيت الهلالي، فعليك إن تنتظر حينها النفي من الإداره الهلالية متمثله بمركزها الإعلامي، وهي التي تطالب مرارا وتكرارا المصداقية من وسائل الإعلام بمختلف أنواعها، بيد أن مركزها يفتقد لذلك , “الرياضية” استقرأت العديد من المواقف ،التي تكشف تباين المركز الإعلامي بنادي الهلال، مع قرارات إدارتهم وهل تبقى لوسائل الإعلام ثقة في ذلك المركز ،الذي من المفترض أن يكون المرجع والمصدر للأخبار فمن الإيجاز إلى التفاصيل..
قدوم الداهية
بالعودة قليلا للوراء وتحديدا في موسم ،2009 حين ألغى عقد مدرب الهلال السابق الروماني اولاريو كوزمين، أشارت العديد من الأنباء الإعلامية عن تعاقد الهلال مع المدرب البلجيكي الشهير إيريك جيرتس ،وان مساعده قادم للرياض حينها للاطلاع على سير عمل النادي ومنشآته وأوضاعه، الأمر الذي قوبل بالنفي القاطع من قبل الإدارة الهلالية ،وان البلجيكي جورج ليكنز مدرب الهلال آنذاك ،هو الذي سيقود الهلال في الموسم الذي يليه، ولم تستمر مكابرة النفي حتى خرج الفريق من دوري إبطال آسيا على يد (أم صلال)، الأمر الذي دفع الإدارة للإعلان فور الخسارة بالتعاقد مع جيرتس ،وكشف رئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد في حديث تلفزيوني سابق، بأنهم انهوا التعاقد مع البلجيكي فور إلغاء عقد كوزمين، في إشارة صريحة لعدم مصداقية نفي الهلال حينها الاتفاق مع المدرب.
الجامعة تكشف المستور
يبدو أن قدرة المدرب جيرتس، على كشف مكامن الخلل في الفريق الهلالي ومعالجتها فنيا، امتد لكشف مصداقية المركز الإعلامي، الذي نفى بشكل صريح وواضح عبر بيانات وعبر تصريحات لأعضاء الإدارة الهلالية، إن جيرتس قد وقع عقدا للمنتخب المغربي، حينها رغم التأكيدات الإعلامية المتكررة، والتي قوبلت بالتكذيب والنفي من قبل الهلاليين، والذين نادوا حينها وسائل الإعلام للتحلي بالمصداقية , إلا أن الجامعة المغربية كشفت للرأي العام من حاول التضليل، وذلك حينما أعلنت عن تعاقـــد المنتخب المغربي مع البلجيكي جيرتس، مما أدى إلى اعتراف إدارة الهلال حينها ،بأنهم اخفوا الخبر وحاولوا نفيه قدر المستطاع إلا أن خطوة الجامعة المغربية أفشلت المخطط الهلالي.
تباين وتضارب
ولم يمهل رحيل جيرتس المركز الإعلامي الهلالي وقتا للملمة أوراقه ،حتى جاء تعاقد الهلال مع المدرب كالديرون ،ليضع المتلقي في موقف مريب بين تضارب الأنباء في تصريح مدير عام الكرة سامي الجابر أعقاب مواجهة الرائد في دوري زين، حين أعلن التعاقد مع كالديرون وقوبل بالنفي من قبل المركز الإعلامي، إلا أن الأيام سرعان ما أثبتت صحة ما ذهب إليه الجابر ليضع المركز الإعلامي مجددا في موقف محرج.
حجب روية العين
شكل انتقال محترف الهلال السابق الروماني ميريل رادوي للعين الإماراتي ، اختبارا آخر لتعاطي ذلك المركز مع الأحداث , فرغم انتشار صورة لراودي في احد الغرف الموجودة بملعب نادي العين، وتداولها عبر الجمهور، كابر المركز الإعلامي وواصل أسلوب ذر الرماد على العيون، رغم أن الأنظار حينها وجهت بين نفي وعدم التعليق على الصورة، اعتمد الكثير من المتابعين على التعاطي الإعلامي بنادي العين، الذي كان أكثر وضوحا ومصداقية وشفافية مع المتلقي.
القائد والتعتيم
اسـتمر مسلســـل النفي الهلالي، حتى فترة الصيف الحالية، حين نفوا بشكل قاطع وجود أي عرض لقائد الفريق ياسر القحطاني، رغم وجود تأكيدات إعلامية عن وجود عرض للإعارة من قبل العين الإماراتي ،ووسط نفي شديد اللهجة من قبل الهلالين سواء بمركزهم الإعلامي أو بصفحات “التويتر” لأعضاء الإدارة، التي قطعت الشك باليقين وأعلنت عن وجود عرض لياسر القحطاني، بيد أن هذا النفي لم يدم طويلا ،حين أعلن العين أن القحطاني بات ضمن الخيارات العيناوية، وقدم له عرضا والتي سرعان ماتدارك الهلاليون ذلك بتغيير صيغة الخطاب ،مؤكدين أنهم نفوا بأن يكون القحطاني قد وافق على العرض، أو عن نيتهم في التخلي عن قائد فريقهم.
العربي يثير الغضب
أثار تعاقد الهلال مع المهاجم المغربي ونادي كان الفرنسي يوسف العربي، سخط المتلقين ،والذي وازى فرحتهم بقدوم اللاعب، حيث تناقلت الكثير من وسائل الإعلام والعديد من موقع التواصل الاجتماعي، عن سقوط مرير للمركز الإعلامي، الذي نفى التعاقد مع اللاعب ولم يجف حبر ذلك البيان المخادع، حتى فاجأ الهلال وفي أقل من 24 ساعة الإعلان عن التعاقد مع اللاعب المغربي، الأمر الذي دعا الجميع يتداول ذلك التناقض بشكل اكبر من التركيز على الصفقة.
لا حس ولا خبر
ازدادت حيرة المتلقي من منهجية عمل المركز الإعلامي بنادي الهلال، ولعل آخر تلك المواقف هي مخالصة لاعب الهلال السابق سلطان البرقان، وذهابه للاتفاق ،فكان المتلقون ينتظرون أن يتم إبلاغهم بذلك، بيد أنهم اصطدموا بصمت غريب من قبل المركز الإعلامي ،الذي تفرغ مؤخرا لتكذيب الأخبار الصحيحة.
ماخفى كان أعظم
تــواصـل الحــــديث عن غيـــاب مصداقيـــة المركــــــز الإعلامــي الهلالـــــــي ،لأبعــــد من ذلك حيث لاح في الأفق تساؤل عريض، عن مدى مصداقية نفي المركـز الإعلامــي الهلالـــي لمواقف ســــابقه ،وهل ماظهر مجـرد غيض من فيض لأمور مستورة نفاها المركز الإعلامي , فبمواقفه المتناقضة ضرب أهم خيط يربط بين المركز ووسائل الإعلام هو” المصداقية “ , حيث لن تســير الكثير من تلك الوسائل لمطالـــب الإدارة الهلالية للرجوع للمركز الإعلامي في الحصول على المعلومة , بعد إن أصبحت معلومته غير صحيحة.
العلاج يبدأ داخليا
وعلى نمط المثل الدارج “إذا بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة “، فالأمر أصبح في ملعب الإدارة الهلالية ،والتي دائما ما تنتقد وسائل الإعلام المختلفة وتتهمها بعدم المصداقية , بيد إن الأيام كشفت إن العلة تكمن في المركز الإعلامي، وان نصائح الإدارة لوسائل الإعلام بالتحلي بالمصداقية بات مركزهم الإعلامي أولى بها.
الموضوع الأصلي :
كيف ضيع الهلآليون‘ مصدآقيتهم .؟! || الكاتب :
ملـح يقـوطر..} || المصدر :
منتديات أنيدرا