منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-2012, 08:44 PM   رقم المشاركة : 71
Al-RoOZ
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية Al-RoOZ





معلومات إضافية
  النقاط : 6791
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Al-RoOZ غير متصل
My SMS سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

الا الا عجبتهم القصة حلووووه كمليهاااا حيااااتي




  رد مع اقتباس
قديم 14-02-2012, 05:40 PM   رقم المشاركة : 72
ReeMoo...!
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية ReeMoo...!





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :ReeMoo...! غير متصل
My SMS


رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

اهلييين
رواايتك مررة تجنن قريتها فيوم واحد ياليت تكملييينها وماتتأخرين عليينا ؟
سوري بس ماأعرف أكتب كثيير وأعلق بس بسألك البطلة قيوري نفسها قيوري اللي فكارا ولا وحدة ثانية ؟؟





 
التوقيع
آخر مواضيعي

 
  رد مع اقتباس
قديم 15-02-2012, 02:10 AM   رقم المشاركة : 73
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SISTAR مشاهدة المشاركة
الا الا عجبتهم القصة حلووووه كمليهاااا حيااااتي
حياتي والله كوماوا على ردك ..
ما نويت أوقفها بس مستغربة ضعف الردود

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ReeMoo...! مشاهدة المشاركة
اهلييين
رواايتك مررة تجنن قريتها فيوم واحد ياليت تكملييينها وماتتأخرين عليينا ؟
سوري بس ماأعرف أكتب كثيير وأعلق بس بسألك البطلة قيوري نفسها قيوري اللي فكارا ولا وحدة ثانية ؟؟
تسلمين ياعسل ..
غيوري حقتي بطلة مسلسل 49 يوم < أهم شي حقتي
منورة حبيبتي



  رد مع اقتباس
قديم 15-02-2012, 03:17 AM   رقم المشاركة : 74
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي


الحلقة الخامسة ..




- في القصر الملكي كان السكون يخيم على جميع زواياهـ الجميلة , لا يقطع ذاك الهدوء سوى صوت خطوات الخدم وهم يذهبون ويجيئون في أرجائه قائمين بعملهم الروتيني المعتاد .. فجأة توقف الجميع وصوبوا نظراتهم ناحية باب الفيلا الذي فـُتح وأطلت منه السيدة زوجة الرئيس والعائدة من زيارة إبنها وانغ في المستشفى .. مشت بهدوء وجلست على أقرب أريكة والتعب واضحٌ على مـُحياها .. إقتربت منها رئيسة الخدم وقالت : هل أنتِ بخير سيدتي ؟! ... أومأت السيدة برأسها لتقول الخادمة مجدداً : سأحضر لك عصير الليمون .... وأسرعت بالمغادرة قبل أن تسمع جواب السيدة .. دخلت المطبخ وطلبت من إحدى الطاهيات إعداده وجلست على الطاولة تنتظر الإنتهاء من إعداده وحولها بعض الخدم الشباب والفتيات ..
- إحدى الخادمات بتعاطف : أشعر بالشفقة على السيدة ..
- خادمة أخرى : من يراها الآن لا يصدق أنها هي ذاتها قبل عدة أيام .. تغيرت تماماً وأصبحت أكثر هدوء وأقل تأمراً وتذمـُراً ...
- رئيسة الخدم : أنتم لا زلتم صغاراً ولا تعرفون بعد معنى فقد الإبن ... قاطعتها خادمة صغيرة بسرعه : لاتقولي ذلك , السيد الشاب لم يمت بعد ...
- رئيسة الخدم : وهل تعتقدين أنني أريد موت هذا الطفل الذي ربـّيته على يدي وشهدت جميع مراحل حياته , كان الخدم الثلاثة من الذكور يستمعون بصمت وحزن واضح لحوار الرئيسة والخادمتين متمنـّين في أعماقهم شفاء السيد الشاب .. فجأة إنطلقت كلمات مليئة بالحقد من فم الخادمة الصغيرة التي تـُحدق في الفراغ : تلك الغيوري لو رأيتها لما توانيتُ عن تقطيعها إلى أشلاء ولا أبالي إن أعدموني بعدها .... إبتسم البعض من تعليقها فهم يعلمون أنها تحب السيد الشاب بينما أنزل أحد الشباب نظره للأرض وخرج بإتجاه الحديقة يبحث لنفسه عن عمل يلتهي به ...

**

- ألصقتُ وجهي بالنافذة أراقب الأرض وهي تدنو شيئاً فشيئاً " هذه أرض سيؤول آخيراً " .. أغمضتُ عيني بسرعة في لحظة ملامسة كفرات الطائرة للأرض وتشبثت بكرسيي بخوف .. بعد ثوانٍ كانت الطائرة تسير على المدرج بسرعة كبيرة بدأت تتقلص تدريجياً حتى توقفت تماماً , إلتفتت إلي إيون وهتفت : الحمدلله على سلامة الوصول .. إبتسمتُ لها : وأنتِ أيضاً .. وقفت ايون وفتحت الرف العلوي تخرج حقيبة جهازها المحمول وحملت حقيبتها الصغيرة التي كانت معها طوال الوقت وتحركنا للنزول ... شعرتُ برهبة كبيرة وقدميّ تطئان أرض المطار رغم أنها ليست المرة الأولى التي أسافر فيها خارج بلدي لكن هذا الشعور أول مرة أشعر به , إنتظرنا حتى نزلت الأمتعة التي في الشحن , أخذت حقيبتي وخرجنا مـُستقلـّين سيارة أجرة ..
* وفي الطريق فاجأتني أيون جونغ بسؤال طبيعي : أين وجهتك ؟! سأوصلك قبل أن أتوجه لشقتي ..
- تدفق الدم في وجهي و أصبحت في ورطة " ياإلهي مالذي سأقوله الآن ؟! " وإنزلقـَت على لساني أقرب كذبة : آآ .. لا أذكر الإسم بالضبط أعتقد المبنى السكني قـُرب حمّام البخار القريب من هنا ... لحسن حظي كان بالفعل هناك حمام بخار قريب , فتحت الباب لأنزل لكني توقفت حين سمعت ايون تقول : ماهذا ؟! أنتِ حتى لم تسأليني عن مكان سكني .. يبدو أنكِ تريدين الخلاص مني ؟!
- هتفتُ بسرعة : لا لا لم أقصد أقسم .. أخبريني أين تسكنين ؟!!
- كتبت ايون عنوانها في ورقة صغيرة وأعطتها لي وهي تقول : تعالي لزيارتي ...... حيـّينا بعضنا وإفترقنا ..

**

في الصين وتحديداً في مكتب المحقق الذي خرج تاركاً هان مع أهله الذين جائوا لزيارته , جلس هان على الأرض أمام والدته التي تبكي وقال : أمي توقفي عن البكاء أرجوكِ .. لكنها لم تردّ وإستمرّت في بكائها الحزين ..
- قال هان بنبرة عطف : أمي إن رئاك أبي بهذه الحال فسوف ينهار مجدداً .. أرجوك تمالكي نفسك أمامه على الأقل ..
- قالت من بين دموعها : ليس بيدي , القلق على إبنتي يقتلني , لا أدري هي ميّتة أو على قيد الحياة ومالذي تفعله ؟!!( وأكملت بكائها )..
- وضع يديه على ركبتي أمه : هذا أفضل لها .. صدقيني ..
- صرخـَت به بإنفعال : كيف أفضل ؟!
- إلتفتَ هان ناحية جدته التي كانت تجلس بصمت منذ دخلت , و تـُسند رأسها على يديها اللتـَين تـُمسكان بعصاها و تـُحدّق بالأرض فقط .... أعاد نظره لأمه التي أكملت صراخها : أخبرني كيف وهي بالتأكيد تمشي وتتلفت خلفها من الخوف ؟!!
- ردّ بإنفعال هو أيضاً: هل حقاً تريدينها أن تعود ؟! ألا تعلمين مالذي ينتظرها هنا ؟! ....... لم تردّ عليه لذا أكمل بهدوء أكثر : أمي ثقي بي غيوري بخير .. ولن تتلفت بخوف بعد الآن ... صدقيني ...
- همست بسرعه : أين هي ؟! أخبرني أين هي أختك ؟!!
- نهض يريد الخروج : آسف أمي لكن لا أستطيع إخبارك ...... وخرج ....

**

- في مكان درجة حرارته مرتفعة .. جلس شاان يربط رأسه بـ فوطة محدقاً في الفراغ والعرق يقطر من جبينه .. وبجانبه كيونا الذي يضع فوطته على كتفه يمسح بها قطرات العرق عن وجهه .. وأخرى مربوطة على رأسه ..
- رمى كيونا برأسه على كتف شاان : شاان ..
- شاان : هممم !!
- كيونا ومازال على نفس وضعه يقول بصوت ضعيف : لقد أصبحتُ بيضة مسلوقة ..
- شاان يمسح على رأسه وكأنه طفل : لا بأس ياصغيري فأنا أصبحتُ كذلك !! .... ثم نظر بحقد إلى كبيرهم المستلقي مـُسنداً رأسه على فخذ كيونا ويقوم بإزعاجه بسحب فوطته المربوطة بإحكام على رأسه ليصرخ ذاك الأخير غاضباً : هيوونغ توقف وإلا قمّ عني !!
- تشا سونغ وهو ينظر لوجه كيونا من الأسفل ويقول لإستفزازه : لماذ أنت غاضب ياصغيري .!؟ ألا يعجبك المكان ؟!
- تجاهله كيونا وجال بعينيه باحثاً عن ميكي و ايل وو .. ورآهما يقفان قرب الكافتيريا ... رفع صوته ليسمعاه : أحضرا عصير البصل لـ تشا سونغ هيـ .!!
- أغلق شاان فمه بسرعه : لااا !! قم وضع لوحة أكتب فيها المحامي وطلابه هنا !!
- كيونا يبعد يده ضاحكاً : حسناً حسناً .. ورفع صوته مجدداً : أريد عصير البصل يا أمي !!
- إلتفت له ميكي ضاحكاً بعد أن سمعه : مالذي يقوله هذا المتخلف ؟! ..
- ايل وو يقف رافعاً ساقه ويسندها على ركبته بطريقة مضحكة ومسنداً يده على كتف ميكي : لازال لدي الأمل في أن يأتي الآن تشا سونغ هيونغ ويقول هذه فقط مقدمة الحفل والبقية في مكان جميل !!
- ميكي يضحك : لقد عرفت منذ البداية أنه سيسخر منا !!
- أخذوا طلبهم وتوجهوا حيث يجلس البقية ... قام ميكي بتوزيع الطلب على الشباب لكن الهيونغ بقي بدون شيء ليقول معترضاً : أليس لمـُعـِدّ الحفل شيء ؟!! ونظر إليهم بإستعطاف ورأى الجميع يشتت نظره وهو يستمتع بطلبه ليقول كيونا : تفضل !!
- نظر تشا سونغ لما يمدّه كيونا بسرعه ثم عبس : طماطم !!
- إنتزع شاان العصير من يد كيونا : حتى هذا لا يـستحقه .. أعطني إياه فقط ..
- ايل وو بضيق : هيونغ .. ألن نذهب لمكان آخر ؟!
- صمت تشا سونغ قليلاً يتأملهم بجدّية ثم قال : لماذا الجميع مستاء من المكان ؟! ... ونظر إليهم : هل يجب أن يكون في فندق راقي وفي صالة مليئة بالضيوف !! والجميع يرتدي البدلات الرسمية ونمشي ببطء حتى لا نـُفسد البرستيج !! - شاان : هيونغ أنا لا أكره حمام البخار بحدّ ذاته لكن هذا الحمام أنت تعلم !!
-الهيونغ يضحك : هذا بالضبط ما أعني .. أن تكون قريباً منها .. وكأنك تحتفل معها !!
- ضحك الجميع على شاان الذي ربط رأسه بفوطته وقال ضاحكاً : أحتفل معها بحمام بخار !!

**
- برودة المساء الخريفي تحيط بالمكان .. أوراق الشجر الصفراء المـُتعبة تساقطت لتـُغطي أرض الشارع الطويل القابع في أحد الأحياء الراقية لمدينة سيؤول .. سكون يعمّ المنطقة لايخترقه سوى كوابح سيارة شاب يوقف سيارته أمام إحدى الفلل الجميلة .. أو خطوات فتاة خرجت لتمشي قليلاً قرب منزلها برفقة كلبها المـُدلل ..
* على هذا المنظر جلست غيوري على كرسي بعد أن أعياها التعب .. تتأمل تلك المباني الجميلة .. والتي تـُشعرها بالأُلفة لشبهها الكبير بمنطقة سكنها .... بعد فترة من جلوسها بجوار حقيبتها نهضت ومشت تسحبها خلفها , وهي تشعر بالشفقة على نفسها , لم تعد تستطيع تحمل البرد أكثر .. ولا الجوع الذي تمكن منها .. نظرت إلى حمام البخار الذي مرت بجانب بابه خمسين مرة .. ترددت في الدخول .. لكنها في الأخير دخلت ...... وبمجرد الدخول غمرها دفء رهيب لم تشعر به منذ مدة ..
إستقبلتها سيدة وطلبت منها تبديل ملابسها .... بدّلتها وجلست عى الارض ... إرتفع صوت معدتها الفارغة يسترجيها أن تملئها .. توجهت للكافتيريا و قرأت لائحة الطعام .. لم يكن هناك شيء مميز .. قررت أخذ سلطة : لماذا هي غالية هكذا ؟ ... آآه حسناً أعطيني واحدة من فضلك ... أخذت طلبها وعادت لمكانها وجلست ..
- تأملت السلطة : لا أحب هذا النوع !! لكن لا يوجد غيره آآهـ مالذي يتوجب علي فعله ؟! ..... لكنيّ في الأخير أكلته فالجوع لم يترك لي خياراً آخر ...... بعد أن أكلته إستلقيت على الأرض متوسدة حقيبتي .... فترة قصيرة وغرقت في النوم ...

**
- وصلت ايون لمنزلها بعد أن ذهبت لرؤية أمها في زيارة قصيرة , توقفت أمام الباب لتفتحه لكنها إستدارت وتوجهت نحو باب المنزل المقابل وطرقته كثيراً , لكنها لم تجد أحداً يردّ عليها .. عادت مجدداً لمنزلها وهي تتسائل : أين يمكن أن يكونوا في وقت كهذا ؟!


**

- إرتفع صراخه بعد أن وصل درجة الغليان : هيووونغ تباً لك ولحفلتك !!... و وقف غاضباً يـُشير بيده بطريقة طفولية وهو ينظر للبقية : وأنتم لا تقوموا بعمل ناجح حتى لا نضطر لحضور حفلات كهذه !! هل فهمتم !
- ميكي يشير بيده لـ كيونا الذي إنفجر بهم قبل ثوانٍ : إستلقي بجانبنا وأنت ساكت من فضلك ..
- جال كيونا بنظره على الأربعة المستلقين بجانب بعضهم وأجسامهم تلمع من شدة الرطوبة : فلتموتوا لوحدكم .. سأذهب لمكان آخر ..
- ايل وو وهو يضع يده على عينيه يحجب عنها النور : إلى أين ستذهب !! إبقَ معنا في هذه الزاوية فقط وكفّ عن التذمر ... وحرّك يده الأخرى فجأة وضرب بها فم الذي يستلقي بجانبه ويغنـّي : ميكي إخرس !!
- وضع ميكي يده على فمه بألم وأشار لكيونا أن يستلقي قبل أن يـُضرب هو أيضاً ..
- كيونا بعناد : قلت لن أبقى ..... وذهب مبتعداً عنهم يتمتم بكلمات السخط .... وتوقف عندما سمع صرخة ضعيفة .. إلتفت ينظر ناحية الصوت ..


**

يتبع ....




  رد مع اقتباس
قديم 15-02-2012, 03:18 AM   رقم المشاركة : 75
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي



- لا أشعر بشيء حولي , غارقة في النوم الذي فارقني لأيام عديدة , كنتُ أستلقي على جانبي الأيمن ويداي بجانبي على الأرض , لم أشعر إلا وشيء ثقيل يدوس على ذراعي كاد أن يواسيها بالأرض , فتحت عيناي بألم وصرخت ممسكة بيدي : آآآهـ يدي !! ألا ترى ؟!
- إرتبك الشاب وجلس بسرعه ونظر ليدي : أنا آسف لم أنتبه !! هل أنتِ بخير ؟!
- نظرت إليه ... ( يا لوسامته !! ) هذا ما خطر في بالي .. قلتُ بدون نفس : أجل بخير ... بإمكانك الذهاب ...... نهض الشاب بعد أن إعتذر مني عشرين مرة وعاد لأصدقائه " كانوا ثلاثة شباب ورابع يبدو أكبر منهم " .. وإستلقى بجانبهم بصمت .. أما أنا فـ عـُدت لأستلقي مجدداً ...

**

- في منزل ايون .. كانت الفوضى عارمة , حقائب السفر في الممر تسد الطريق ,, وحذاء مرمي قرب الباب وحقيبة يد صغيرة مرمية على السرير بإهمال .. و وجبة طعام جديدة تـُرِكت على طاولة صغيرة تتوسط صالة الجلوس ... وعلى الفراش ايون تغـُط في نوم عميق دون أن تبدل ملابسها حتى ....

**
- .......... : أيتها الفتاة !! إستيقظي ... هي أنتِ ..
- إلتفتُّ على صوتها وردّيت بلغتي : ماذا ؟! مالأمر ؟!!
- السيدة : ألا تتحدثين الكورية ؟!!
- وقد وبدأت تستوعب : بلا أنا أتحدثها ..
- السيدة : جيد .. أنتِ لم تدفعي ثمن طعامك !! ...
- " آآهـ حقاً !! " ...بحثت في حقيبتي عن مال لكني لم تجد " ألم يترك لي هان مالاً ؟! " نظرت للسيدة بإحراج : أنا آسفة ليس معي مال !!
- تربعت السيدة إلى جانبي على الأرض وقالت بسخرية : ماذا ؟! ماذا قلتِ ؟!!
- أنزلتُ وجهي محرجة وتمنيت أن تنشق الأرض وتبتلعني " آآخ ياللإحراج كيف لا يمكنني دفع ثمن سلطة ؟! " ....
-أكملت السيدة بذات السخرية : هل أدفعه مثلاً من مرتبي ؟!!
- قلتُ معتذرة وقد زاد إحراجي : أنا آسفة .. أعتذر بشدّة ......
- السيدة : بما أنك لاتملكين المال يجب أن تعملي هنا لتسديد دينك ... ماذا قلتي ؟!
- إرتسم الإمتعاض على وجهي : لا مشكلة .. لكن بما أن ثمن السلطة رخيص .. هل سيطول عملي هنا ؟!
- السيدة تنهض : كلا .. حتى الفجر فقط .....
- تمتمتُ وأنا أتبعها : يفترض أن أعمل لـ دقيقتين فقط !! فهي تحتوي على الخس والطماطم فقط !!
- السيدة وقد سمعتني : أكلتيه والآن تتذمرين بشأن محتوياته !!

**

في القصر الملكي في الصين , صعدت السيدة غرفتها لتنام بينما بقي زوجها في مكتبه لإنهاء بعض الأعمال المتراكمة , وفي الخارج توجه الخدم إلى غـُرفهم يلقون بأجسادهم المـُنهكة على فـُرُشهم .. في غرفة الخادمات كان الجميع يستعد للنوم .. تكلمت ( ووتشي ) وهي تحدق في سقف الغرفة : أتسائل مابه ؟! ..
- سألتها رفيقتها في الغرفة : من هو ؟!
- ووتشي : هاه !! لا شيء لا تشغلي نفسكِ ...... وإنقلبت على جانبها الآخر مـُنهية حواراً لم يبدأ بعد .. وهي تفكر " حقاً مابه ؟! .. "

**

- " هيونغ !! هيووونغ متى سنعود ؟! "
- " اُصمت كيونا يبدو أن هيونغ نائم "
- " ميكي !! إلمسني ..... "
- " ماذا !! يالك من منحرف "
- " بل أنتَ وتفكيرك المنحرفين !! كنت أريدك أن ترى كيف أصبح جسدي إسفنجياً بعد أن تشبـّع بالرطوبة !! "
- " آهاا , حسناً "...... وإنفجر ضاحكاً : اُنظر إلى المياه تخرج من الجوانب .... رمقه كيونا بنظرات جامدة ثم قال : يفترض بي أن أضحك صحيح !!! ...... أدار ميكي وجهه عن كيونا وهمس : كلا لستَ مـُجبراً ...
- " ألم تناما أنتما الإثنان !! " ... نظرا لهيونغ الذي إعتدل في جلسته ونظر إليهما : أيقظا هاذين الجـُثـّتين حتى نغادر من هنا ...
* وفي مكان آخر في حمام البخار , رمت غيوري بجسدها بجانب حقيبتها بتعب شديد " آآآخ يا ظهري " ..
- السيدة تبتسم لها : هااه كيف كان العمل ؟!
- مدّدت ساقيها وراحت تـُدلكهما : متعب جداً ...
- السيدة : حسناً يكفي هذا, لقد سددتي دينك الآن , بإمكانك المغادرة ..
- فرحـَت بشدّة : حقاً ؟!
- السيدة تبتسم : أجل .... وذهبت ..
- " هاقد هربتُ بعيداً .. ماذا الآن ؟! .. "... إستندتُ على حقيبتي أفكر " لم يخطر في بالي هذا الأمر أبداً .. بل لم أفكر فيه , هل نسي هان أن يعطيني نقوداً أم ماذا ؟! .. هل يتوجب علي البحث عن عمل ؟! .... ساعدني يارب " .. بقيتُ أفكر في كيف سأجد عملاً ولم أشعر إلا وأنا أنهض من مكاني وأتجه للسيدة التي قبل قليل .. قلتُ بإرتباك وأنا أبعثـِر شعري القصير بإحراج : أشكر لك إحسانكِ لي .. لكن هل أستطيع أن أحصل على وظيفة هنا ؟!!
- رأيتُ المفاجأة ترتسم على وجه السيدة : وظيفة ؟! تريدين العمل هنا ؟!
- قلت بعجلة : نعم أنا حقاً بحاجة للعمل ...
- السيدة : لا أعتقد أن هناك مكان شاغر للعمل ..... لحظة دعيني أرى الجدول ... ذهبـَت وأنا أدعو أن تجد لي مكاناً ... ألقـَت السيدة نظرة على جدول العمل ثم عادت وقالت : أنا آسفة لكن ليس هناك مكان شاغر حالياً ...
- إكتسى وجهي بملامح الإحباط : حقاً !! حسناً آسفة لإزعاجك ..... وعـُدتُ أجـُرُّ أقدامي لمكاني ... توقفتُ عندما سمعتُ صوت شخصٍ يكلمني , إلتفتُّ لأرى أصدقاء الشاب الذي داس على يدي , لويتُ فمي وأنا أنظر إلى الشخص الذي يكلمني وقلت بدون نفس : ماذا تريد ؟!
- تنحنح الشاب ثم قال : هل تبحثين عن عمل يا آنسة ؟! ...... رفعتُ حاجبيّ بإستغراب وأنا أنظر لأصدقائه يوكزونه ويتهامسون ثم قلت : وهل لديك عمل ؟!
- أحد الشباب يكلمه : شاان مالذي تفكر به ؟! ... ليردّ عليه : اُصمت أنت ودعني أتفاهم معها .... وأعاد نظره إليّ
وأنا أترقـّب بسعادة ثم قال : في الحقيقة نحن بحاجة لشخص يقوم بالأعمال المنزلية .. همم ما رأيكِ ؟!
- تحولت إبتسامتي إلى صدمة ثم إلى حزن .. بينما قال الأكبر : مالذي تـُفكر في فعله أيها الشيطان الصغير ؟! هل تفكر برمي عملك على هذه الفتاة ؟!
- المدعو شاان بإستعطاف : كلا هيونغ ليس كذلك , لكن أنت تعلم أننا مشغولون جداً هذه الفترة ..
وأعاد نظره إليّ مجدداً : ماذا قلتِ ؟!
- كنتُ أرغب بالبكاء , و أوشكتُ على الصراخ في وجهه لكني تمالكتُ نفسي وقلت : تريد خادمة أيها الشيخ العجوز !! وتقول أنك مشغول جداً !! .... ضحكتُ بسخرية وأنا أنظر إليه من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه : جسدك الضخم بلا فائدة , حركه بدل أن تتراكم عليه الشحوم " بصراحة هذه جملة أمي الشهيرة لي كلما تسببتُ بفوضى " .. رمقـته بنظرات غاضبة وعدت لمكاني بخيبة كبيرة " خادمة !! ".. وضحكات رفاقه عليه تخترق أذنيّ ..

**

- إستيقظت ايون على رنين هاتفها المتواصل , كانت إحدى رفيقاتها في الجامعة , وضعت الهاتف في وضع الصمت ثم نهضت لتستحم وتغير ملابسها , عادت بعدها لغرفتها وبدأت في تفريغ حقائبها , إتسعت عيناها وهي تـُخرجه من حقيبتها الصغيرة : لماذا أخذته معي ؟! .. أووهـ مكلا لماذا فعلتُ ذلك ؟! .... وضعت الظرف بين الملابس المطوية في الخزانة وأكملت ترتيب أغراضها ثم خرجت بعدها لـ شراء ما ينقص ثلاجتها من طعام ....

**

- بدّلتُ ملابسي و مشيتُ بإتجاه باب الخروج لـ حمام البخار.. خرجتُ أمشي على غير هدى " أين سأذهب الآن ؟! أين سأسكن وأنا حتى مال لا أملك ؟! " ... مشيت ومشيت حتى تعبت .. جسلت على كرسي يبدو أنه مواقف إنتظار الحافلات .. أسندتُ رأسي ورحت أتأمل الشارع , الناس , السيارات " لماذا لا أحد يعمل و الجميع يتجوّلون في الشوارع في هذا الوقت ؟! " سألتُ أحدَ المارّة وأخبرني أن هذا يوم العطلة الإسبوعية لكوريا وهو يوم الأحد " ..... بعد فترة من جلوسي وقفتُ وإنحنيت لآخذ حقيبة ملابسي التي أتجول وهي برفقتي .. رأيت ورقة تغيرت ألوانها من كثرة الأقدام التي داست عليها , رفعتها من باب الفضول لا أكثر ويالسعادتي " بحث عن موظّفين " بدون تفكير أسرعت نحو العنوان المذكور ........




إنتهت الحلقة ......



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلة, القمر, يشوف, قلمي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 10:02 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا