يلا كملي كملي الي يشوف المقدمة يقول انج كتبتي مليون سطر (كملي يلا حمااس القصة صح سؤال الحين زينب رح تتقابل مع سوبر جونير و "سوبر جونير بكونون مشهورين " )يلا كملي حمااس صح كملي والا رح اكتبلك تعاليق 24 ساعة على الصغر شي يصير
كانت العائلة تشعر بالغربة كثيرآ.. شعور بالوحدة في بلد لايعرفون عنه شيء ولا يعرفون جيرانهم حتى ..وكذلك لايعلمون مالذي يخبأ لهم المستقبل..واللوم كله على الاستعمار الذي جعلهم يفارقون اهلهم واحبابهم واقاربهم
كانت زينب تشتاق الى صديقاتها في مدرستها القديمة وكذلك بنات خالها اللاتي لم يكن معها مجرد اقارب وانما اكثر من اخوات ..كانت"زهراء وعلياء" كأخواتها الاتي لم تلدهما امها ..
دائما ماتحاول الاتصال بهم..ولكن الامر لاينجح …حتى حل ذلك اليوم.. كانت تلعب بهاتف امها وفجأة خطر على بالها مكالمتهم على الرغم من معرفتها انها لن تستطيع الاتصال بهم ولكنارادت ان تجرب حظها هذه المرة و حدث ما حدث بدأ هاتف”زهراء “يرن
فرحت زينب كثير بما حدث …بالكاد استطاعت الاتصال بهم... اجابت زهراء بالسلام والاستفسار عن المتكلم.. فأردفتها قائلآ:لقد اشتقت لك يا..اختي...امتلئت عيناهما بالدموع ..لم تصدق زينب انها هي..وكذلك زهراء التي اعتقدت ان زينب قد نسيت من هي زهراء..
وبدأو بالسلام والكلام…كانت زينب واخوانها في البيت فوالديهم ذهبوا الى عملهم في مطعم السيد”جونغ”
كان جالس في الشرفة …وحيدآ…يضع السماعات في اذنيه ويستمع الى بعض الموسيقى الهادئة….فهو دائما مايرتاح عند سماعها..انتهى من سماعها كلها ..أطفأ جهازه ونزع السماعات من اذني
كان يظن بأن “مشغل الموسيقى” مازال يعمل ولكن سرعان ماتحقق من الامر”انه مقفل”….
اطرب صوتها ابواب مسامعه…بالفعل لقد اطرب به وهي تتكلم على الهاتف…اراد التحقق من المصدر..ولكن سرعان مااختفى وكأنه لم يوجد من قبل..!!
انهت زينب مكالمتها مع زهراء مع مشاعرهما المتفجرة معلنة عن اشتياقهم لبعضهم ولايام جمعتهم…تكلمت معها ومع اختها “علياء”
انجلا النهار معلنآ عن وصول الليل…انتهى عمل والديها وحان موعد عودتهم..انتهت زينب من واجباتها المنزلية وبدأت بتحضير الطعام
من اجل عائلتها ..تناولوا الطعام وغسلت الصحون...وانتهى اليوم مثل كل يوم …وزينب لم تحصل على صديقة واحدة بعد…كانت تشعر بأنها وحيدة في هذا العالم…كانت دائمآ ماتتذكر”مروة وعذراء” صديقاتها في المدرسة التي لم تعش معهما على الاقل سنة واحد او اثنين وانما 8 سنوات..لم يكن مجرد صديقات وانما اخوات مقربات…كانت علاقتهم موضع حسد بقية البنات في مدرستهم حتى انهم كانوا يمثلون الانفصال عن كونهم صديقات..…
حانت الساعة 7 ص وسمعت صوت باص مدرستها فذهبت مسرعة,فتحت الباب,كان فتح بابها مزامن مع فتح باب شقته ..
كانت كالاسد الذي ضاعت منه فريسته,استغرب من تصرفها ..ولكن سرعان مانتبه الى ملابسها استدرك الامر”لقد تأخرت عن المدرسة..:اه اتذكر الايام التي كنت اذهب بها الى المدرسة ”
….واكمل الذهاب الى مكانه المقصود…
في المدرسة وصلت زينب الى صفها …جلست على كرسيها واخرجت كتبها وبدأت تراجع ماقرأته في اليوم السابق…و فجأة اقتربت منها فتاة قائلآ:-”مرحبا”
زينب:مرحبا
كانت الفتاة تتكلم باللغة العربي مما جعل زينب متفاجئة:انتي عربية صحيح..؟
زينب متفاجئة:تتكلمين العربية؟
الفتاة:نعم انا عربية كورية الاصل..
زينب:سررت بالتعرف عليك
الفتاة:ماسمك؟
زينب:انا زينب..وانتي؟
الفتاة:انا فكتوريا..
زينب:اسمك جميل حقا
فكتوريا:هذا لطف منك..
زينب:انتي جديدة..!لاني لم ارك من قبل..؟
فكتوريا:نعم انا جديدة..اتمنى ان نصبح صديقات..!
زينب:بالطبع..سأكون سعيدة بذلك
قضت كلا من زينب وفكتوريا يومآ جميلا في المدرسة ..فهاهي زينب تحصل على صديقة..وفكتوريا في اول يوملها واصبحت لها صديقة …انتهى الدوام وذهبتا الى المنزل ..زينب مستقلة باص المدرسة..وفكتوريا مع امها التي اتت بسيارتها..وصلت الى البناية التي تسكن بها..وكالمعتاد الشيء نفسه ..رأت تجمهر الفتيات امام البناية..كانوا يريدوا الدخول ولكن حارس البناية يرفض ادخالهم..القت سلامها عليه..ورد السلام برحابة صدر..كانت الفتيات مستغربات من زينب ..فهي شكلها ليس بكوري والحارس سمح لها بالدخول...فسألت احدى الفتيات..:عمي لماذا لاتدعنا ندخل الم تسمح لهذه بالدخول..! فرد قائلا عليها بتعب شديد بسبب الحاحهن عليه ....:هي تسكن هنا وعلى الاقل تعاملني بطلف....:
ارادت الذهاب بالسلم …ولكنها كانت تشعر بالتعب لذلك قررت ان تذهب بالمصعد…لم تستقل المصعد وحدها انما مع رجل,ضخم البنية ومعضل الجسد..كانت تنظر اليه بخفية..كان يبدو وسيم ولطيف ....
وصلا الى الطابق المطلوب…هما بالخروج في الوقت نفسه ..ضحك الرجل وقال:اتسكنين هنا..؟
زينب:اتسكن انت هنا؟…الرجل:سألتك اولآ عليك ان تجيبيني..!
زينب:لماذا علي ان اخبر الغرباء بمكان اقامتي..؟ الرجل:انتي لستي كورية..!ولاتعرفين من انا..؟
زينب:نعم هذا صحيح ..لكن سيدي..سيد من..؟ الرجل:تشوي سيون…
زينب:اليس على الفتيات الا يجيبوا الغرباء بمكان اقامتهم…! سيون:حسنآ انا اسف على تصرفي الغير لائق..!
زينب:لاتتأسف لم تفعل شيء! سيون:قبل ان تذهبي ..احقآ لاتعرفينني..؟
زينب:نعم..ومن اين اعرفك..! سيون:حسنا انا اعتذر مرة ثانية…
فأنحت له وذهبت الى شقتهم …ولكنها تفاجأت من لحاقه بها..ارادت التكلم .. لكنه ذهب الى الشقة المجاورة لشقتهم….وفتح الباب بواسطة “الكارت”ومن ثم دخل…
زينب:هل يسكن بجوارنا…؟لم اره من قبل…؟ هههههه انا غبية انا لااخرج من الشقة مطلقآ الا عند الذهاب للمدرسة..
بسبب حاجتها الماسة للمال كانت تفكر بأن تعمل بعد دوامها المدرسي..كانت تخجل ان تأخذ من والديها المال لانهم كانوا يتعبون ويشقون في الحصول على القليل من المال
للحصول على لقمة العيش…
“جليسة اطفال , مدبرة منزل , نادلة في مطعم , حتى لو فقط اغسل الاطباق المهم ان اعمل”
كل يوم بعد انتهاء الدوام المدرسي تذهب لتبحث لها بعض الاعمال الشاغرة ولكن لايوجد اي شيء يسد حاجتها..
قررت العائلة ان تذهب وتزور السيد والسيدة جونغ والاطمئنان على حالتهما فهم منذ ان انتقلوا الى شقتهم ولم يذهب اليهم وفي يوم من الايام
….
عادوا الى شقتهم بعد انتهاء من حفلتهم التي اقاموها في تايوان..كانوا متعبين جدآ..لدرجة ان بعض منهم نام بملابس عمله …وبعضهم نام على الارض ..وبعضهم نام وهو يتناول الطعام..هذا شيء اعتيادي فهم الاسطورة الكورية…
وصلوا الى بيت السيدان…طرق والدها الباب ففتحه بعد مدة قليلة..رجل ضخم وسيم الملامح مرتب الشعر…استفسر والدها عن السيدان جونغ.ظنآ انه اخطأ البيت …ولكن بعد 2 دقيقة اتى السيد جونغ وادخلهم…
“تفضلوا,سعدت بقدومكم”..”ان هذا الرجل هو ابني الذي اخبرتكم عنه “..”مرحبا سررت بمعرفتكم..اسمي هيون بن..”
…………
قضوا وقت ممتع مع العائلة التي اوتهم في بيتهم حتى حلت الساعة 10 مساءآ لم ينتبهوا للوقت ..فقرروا المغاردة قادهم هيون بن الى الباب وانحى لهم مودعآ
“اشكركم على استضافتكم لنا”..”هيون بن:”زورنا قريبآ”
….
وصلوا الى شقتهم التي يسميها ابنائها ب"العزلة القاتلة"…كان الكل في البناية مجتمع حول الشقة المجاورة لهم ,,لم تعلم زينب بما حدث..لكن بعد فترة وجيزة علمت ان احدهم
(كملي يلا حمااس القصة صح سؤال الحين زينب رح تتقابل مع سوبر جونير و "سوبر جونير بكونون مشهورين "
)يلا كملي حمااس
صح كملي والا رح اكتبلك تعاليق 24 ساعة
على الصغر شي يصير 
... جد الستوري خطييييرة اول ما قريت موقف المصعد عرفت انه سيوون وااضحه 
العرض العادي
