One Shot : لماذا فعلتي هذا ؟
لإزالة كل الأعلانات،
سجل الآن في منتديات أنيدرا
: سارانغهي أوبا
: نادو بيبي
: بيبي أنا سأذهب للعمل هل تريد شي ؟
: لا أبدا ، فقط انتبهي على نفسك
: أرسو أوبا
^ تلك كانت آخر لحظاته معها قبل ان تلفظ آخر أنفاسها بقسوة
كان واقفا بجانب قبرها :
المتوفاه : كونغ مين جي / 2014/7/16
فقط بقي واقفا بدون حراك غير مصدق لما يراه ، كيف و شريكة حياته قد ضاعت منه في لحظة ، لعن في نفسه حظه القاسي
جون ميون : جونغ ان هيونغ يكفي أنت تعذب نفسك ، فقط ادعي لها بالرحمة
جونغ ان : أعلم هذا ، لكن الأمر صعب قليلا '(
جون ميون : أعلم ، ان فراق الحبيب أمر صعب للغاية ، لكن عليك ان تكمل طريقك ، بالتأكيد مين جي ستكون تعيسه إذا رأتك هكذا ، عليك ان تتحمل فأنت رجل
جونغ ان : أرسو ، كوماوا
مرت السنين ، بعد 3 سنين
جونغ ان حصل على وظيفة في شركة تعمل في مجال البترول في سيؤول لصاحبها لي بيونغ هون
استيقظ في الصباح الباكر ليذهب إلى عمله ، كان قد حدثت له عدة أمور خلال الأيام الماضية
كرؤيته لمين جي أمامه ثم تختفي ، هو حقا لا يعلم ماذا يحدث معه ..
وصل الى الشركة :
ساندرا : صباح الخير ، سيد جونغ ان كيف هو صباحك ؟
جونغ ان : ليس سيئا
ساندرا : أهاا ، هل لديك موعد ؟ في نهاية اليوم؟
جونغ ان : لا !!
ساندرا : إذن يمكننا تناول طعام العشاء معا ؟
جونغ ان : و هل هذا طلب موعد ؟
ساندرا : تقريبا !
جونغ ان : همم لا مشكلة عندي
ساندرا : حسنا لنلتقي ...
جونغ ان : أرسو
في داخل المكتب :
بيونغ هون : أنها تلك الشركة مجددا
جونغ ان : هل تريد مني السفر و التحدث معهم ؟
بيونغ هون : لا أنا سوف اذهب
جونغ ان : هل هنالك أمور أخرى ؟
بيونغ هون : هل لديك جدول خارجي ؟
جونغ ان : دييه
بيونغ هون : أخخيرا ستخرج من قوقعتك و تبدأ بالحب من جديد !
جونغ ان : لكن ، هذا الأمر يؤلمني أنا ما زلت أحبها كما في الماضي
بيونغ هون : لكنها ذهبت الآن ، بالتأكيد ستكون مرتاحة إذا رأتك مرتاح
جونغ ان : ربما ، على كل حال لنجرب و لنرى ما سوف يحدث
بيونغ هون *بلقافة* : و من هي سعيدة الحظ ؟
جونغ ان : قد تكون ساندرا بارك
بيونغ هون : أوه ، حتى مع خوفك فأنت تختار الأجمل ههههههههههههه
جونغ ان : هههههههههههه أنا هكذا لا أقبل بالقليل
بيونغ هون : ههههههههههه فقط أخبرني بالنتيجة
^ للعلم بيونغ هون و جونغ ان ، بعد عمل رسمي بينهم صارو مثل الأخوة و أكثر و صار جونغ ان الذراع الأيمن ل بيونغ هون في شغله و يتقاسمو الشغل دائما بينهم .
بعد فترة :
أصبحت ساندرا تقريبا جاهزة ، وضعت آخر اللمسات و هي تضحك بترف فهي الآن تملكت قلب جونغ ان و ليست مين جي .
في الحقيقة ، ساندرا كانت تحب جونغ ان منذ وقت طويل ، حتى قبل ان يدخل إلى الشركة ، لكن هو لم يعطيها إدنى بال ، لذا غيرت اسمها و شكلها حتى لا يتذكرها و كانت تغار من مين جي كثيرا
جونغ ان كان ينتظر و ينتظر ( وصل مبكرا مع الخوف )
عندما وصلت ساندرا استطاعت ان تميزه بسهولة .
ساندرا : أوه آسفة تأخرت
جونغ ان : لا أنا قد وصلت مبكرا
ساندرا : همم لا أدري ماذا أقول
جونغ ان : لنتحدث بشأن علاقة جادة !
ساندرا : و كيف تريد ان تكون هذه العلاقة ؟
جونغ ان : كأي علاقة بين العشاق !!
ساندرا : و هل تظن الأمر بهذه السهولة ؟
جونغ ان : جميع من في الشركة يعلم انك تحبيني
ساندرا : و ماذا في الأمر ؟ الحب ليس محرما !
جونغ ان : ما أقصده هو الشعور
ساندرا : و متى سيكون شعورك جاهزا ؟
جونغ ان : ربما في وقت قريب ؟
ساندرا : حتى هذا الوقت ماذا سأفعل ؟
جونغ ان : بالتأكيد سأكون معك
ساندرا : ههههههههههههههههههههههه
جونغ ان : لماذا تضحكين ؟
ساندرا : لأنه أمر مضحك !
جونغ ان : أنتِ لا تريدين هذه العلاقة ! إذن لماذا دعوتيني لتناول العشاء !!
ساندرا : أنت حقا غبي ، أنا أريد هذه العلاقة لكن ان تكون متبادلة لا ان تكون من طرف واحد فقط
جونغ ان : و أنتي لن تعطيني فرصة لكي أعطيكي ما تحتاجين صحيح ؟
ساندرا : دييه ، لن أعطيك 
جونغ ان لم يكترث و قام بتقبيلها قبلة لطيفة و ابتعد بعد ذلك عنها
ساندرا بقيت متسمرة في حالة صدمة و جونغ ان فقط يضحك على شكلها الطفولي و اللطيف
بعد ذلك لم يحدث أي شي آخر ، فقط تناولا العشاء ببرود ثم خرجا للذهاب إلى المنزل
في صباح اليوم التالي :
بيونغ هون : كيف حدث الأمر ، ماهي النتيجة ؟
جونغ ان : مجرد برود
بيونغ هون : ألم تفعل شيئا ؟
جونغ ان : فقط قبلتها
بيونغ هون*يرقص* : اتسمي هذا برودا ؟
جونغ ان : هي ترفض ان تكون العلاقة برودا من البداية ، تريد علاقة جادة و بسرعة
بيونغ هون : ساندرا هذه ، أخخ تظن أنه بسرعة تستطيع ان تنسى .
جونغ ان : لكن ساندرا معها حق علي ان أنسى مين جي فهي الآن تحت التراب و لا يمكنني ان أفعل شي سوى الحسرة فقط
بيونغ هون : و ماهي خطوتك التالية ؟
جونغ ان : سنذهب إلى السينما
بيونغ هون : و ما نوع الفيلم ؟
جونغ ان : الرومانسي بكل تأكيد
بيونغ هون : هل أنت متأكد ؟
جونغ ان : دييه
بيونغ هون : حسنا بالتوفيق يا صديقي
فتح هاتفه و حدد رقم ساندرا ، تنهذ ثم اتصل بها
ساندرا منذ ان رأت الرقم و هي أصبحت في حالة صدمة ، تلك هي المرة الأولى التي يتصل بها في هذا الوقت كما لو أنها شعرت انه سيكون موعدهم الأول .
جونغ ان : يوبوسيو
ساندرا : ديه
جونغ ان : هل لديك عمل غدا ؟
ساندرا : لاء ؟
جونغ ان : حسنا ، ما رأيك ان نذهب إلى السينما؟
ساندرا : لماذا ؟
جونغ ان : انه موعدنا الأول و هكذا تقولين ؟
ساندرا : متأكد ان الموعد الأول يكون في السنيما ؟
جونغ ان : و ماذا تريدين ؟ على السرير في غرفة واحدة ؟ ما زال الأمر مبكرا على هذا عزيزتي .
ساندرا : أيها المنحرف ، انظر إلى طريقتك في التحدث مع فتاة راقية
جونغ ان : على الفتاة الراقية ان تبدأ المواعدة ببساطة قبل البدء بالتلامس يا عزيزتي "̯
ساندرا : عدت إلى هذا الموضوع مجددا
جونغ ان : أنا فقد أخبرك بالأساس ، لا مانع لدي ان وجدت فتاة أخرى على الأقل سأختار بنفسي أخلاقها قبل جمالها
ساندرا : أششششششش أنا آسفة ، حسنا لنذهب إلى دار السينما
جونغ ان : فات الأوان على ذلك ، لقد عرفتك على حقيقتك و لا أظن انه هنالك وقت لكي تعتذري
ساندرا*بغضب* : هل تريد ان تعرف كيف ماتت مين جي ؟
جونغ ان *بصدمة* : كيف تعرفين عن حياتي الشخصية ؟
ساندرا : لأنني أنا من قمت بقتلها ، تلوثت يداي بدمها فقط لأنني أحببتك و هذه هي النهاية !
جونغ ان : أيتها ... ، و تريدين مني ان أقع في غرامك ؟ أنتي حقا حمقاء .
ساندرا : هل أنا حمقاء لأنني أحببتك ، أو لأنني قتلتها لأكون البديلة عنها ؟
جونغ ان : الاثنان معا ! ، لو لم تفعلي شيئا لكنت قد أعطيتك فرصة لكي تعدلي من فكرك المنحرف هذا و تتذكرين ان الحب و المواعدة ليس على السرير فقط ..
ساندرا : و ماذا سيكون مصير علاقتنا ؟
جونغ ان : علاقة من طرف واحد للأسف أنا لا أقبل بقاتلة فتاتي ان تبقى حية ، لكني سأترك الرب هو من يعذبك لأنكِ قتلتي نفسا بغير حق
*ثم أغلق الخط* ، شعر بكره كبير ل ساندرا ، هو لم يستوعب بعد لكنه كان يتحدث بهدوء يخفي صدمته
بعد برهة استوعب ما يحدث ، فقط بكى بهدوء و هو يتذكر كل لحظة بينهم .
بعدها بعدة أيام ،
بيونغ هون : ما هو الوضع ؟
جونغ ان : لقد انتهى الأمر !
بيونغ هون : لماذا ؟
جونغ ان : هي من قتلت مين جي
بيونغ هون : ماذا ، مستحيل انهما صديقتان
جونغ ان : الحب قد أعماها
بيونغ هون : يجب ان تحاكم لدى القانون ستظل خائفة هكذا الموت أرحم لها !!
جونغ ان : أنا لا أكترث فقط لترحل إلى الجحيم
بيونغ هون : أنها المرة الأولى التي أراك فيها هكذا غاضب و تحمل الكره
جونغ ان : ماذا تريد مني ان أفعل هاه ؟ سلبت مني أعلى ما أملك كيف تريد مني ان أكون !
بيونغ هون : أنا أتفهم شعورك ، لكن هذا قدرك فلا تحزن من قدرك
جونغ ان : أصمت رجاءا
بيونغ هون : حسنا كما تريد
بعد أسبوع ذهب جونغ ان إلى قبر معشوقته مين جي الذي تغيب عن زيارتها لفترة طويلة ، وضع الورد الذي تحبه على قبرها و راح يتحدث
جونغ ان : حبيبي ، كيف حالك ؟ أنا ما زلت على وضعي لم اقع في الحب بعد و قد لا أقع فيه أبدا
ربما قد تعرفين هوية القاتل الذي فعل بك ما فعل و قد لا تعرفين من هو ، المشكلة هو في أنني أريد رؤيتك للحظة فقط '( كل ما أريده هو فقط نظرة واحدة
: و لما ؟
جونغ ان : هذا الصوت !!
التفت جونغ ان ليقع في صدمة و من شدة الصدمة لم يستطع الوقوف
مين جي : لا تقلق أنا مجرد روح فقط ، روح لم تستطع العبور للعالم الآخر ، بقيت هنا لأنني أعلم مدى ألمك ، لكن يبدو أنني سوف أعبر اليوم لأنني تأكدت انك بخير و لا حاجة لي في البقاء .
جونغ ان : مستحيل لا يوجد لتلك الإشياء أنا فقط اتخيل ذلك
مين جي : أوه حقا ؟ هذا لا يهم بشأن سؤالك ، نعم أنا أعرف من قام بذلك لقد كانت ساندرا صديقة طفولتي ، حتى أنا لم أصدق أنها فعلت ذلك لتحصل عليك فقط شعرت بالشفقة عليها بأن تقتل صديقتها من أجل الفتى الذي تحبه و كأنه سيقع في غرامها
جونغ ان : و هل كنتي تعلمين أني سوف أقع في غرامها و أحقق مطالبها بدون ان أعلم الحقيقة ؟
مين جي : دييه ، لكنني لم أفعل شيئا ، لأنها ان أخبرتك بما فعلته فأنت لن تسامحها أبدا
جونغ ان : و كيف تعلمين كل هذا ؟
مين جي : لقد تغيرت لم تعد حنونا كما كنت !
جونغ ان : الحياة القاسية تجعلنا نتعير لكي نتأقلم معها
مين جي : حسنا ، كما أخبرتك أنا و هي أصدقاء منذ الطفولة و لهذا فأنا أعرف الكثير عنها
جونغ ان : آه ، أرسو
مين جي : أما الآن ، فأنا ذاهبة
جونغ ان : بهذه السرعة ، انتظري قليلا !!
مين جي : عزيزي ، أنا مجرد شبح إذا رأك أي عاقل و أنت تتحدث إلى نفسك ؟
جونغ ان : لكن
مين جي : لو لم أكن روحا لكنت قد أعطيتك المزيد من الوقت ، لكن حان وقت رحيلي ، فقط اهتم بنفسك .
جونغ ان : لااااااااا لا تذهبي *يبكي*
مين جي : أنا آسفة ، أحبك كثيرا
جونغ ان : دعيني اذهب معكِ
مين جي : عليك ان تعيش لأجلي ، وداعا
اختفت روح مين جي و جونغ ان في حالة بكاء مزرية ، في الأخير عاد للمنزل و غطى في نوم عميق .
تمت .
الموضوع الأصلي :
One Shot : لماذا فعلتي هذا ؟ || الكاتب :
Ms : Vaiolit || المصدر :
منتديات أنيدرا
العرض العادي
