منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-12-2014, 09:59 AM
الصورة الرمزية Creamyways
Creamyways Creamyways غير متصل
أنيدراوي جديد
 
معلومات إضافية
الانتساب : Jan 2013
رقم العضوية : 128765
المشاركات : 30
   الجنس: الجنس: Female
Icon (45) رواية || سأُناديك أمي || {{رواية تجمع بين الكيبوب، الكيدراما والأنمي}}

رواية || سأُناديك أمي ||


لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا

رواية || سأُناديك أمي || {{رواية تجمع بين الكيبوب، الكيدراما والأنمي}},أنيدرا

السلام عليكم ورحمة الله !

هذي ثاني رواية لي ( الأولى أبدا ما كملتها ولا نزلتها )
نزلت هاذي الرواية من قبل في (مدونة ما) لكنها غير مكتملة
أول ثلاث فصول موجودين بس بنزلهم بعدين

أيضا، هذي الرواية راح تجمع بين العالمين ( الكيبوب أو الكيـ-دراما) و (الأنمي)
من أي ناحية ؟؟
أسماء الشخصيات بشكل خاص ومجرى (بعض) الأحداث بشكل عام

وراح يكون في تغيير بسيط في أسلوب القصة !!

القصة راح اكتبها بأسلوب جديد أسمه ( Reader insert ) أو بالعربي إدخال القارئ !

كيف يعني إدخال القارئ ؟؟ إنتي راح تكونين البطلة في القصة !!

أي ان بدل ما كتب اسم مثل مريم أو سارة راح يكون في فراغ مثل هذا (______) معناه أن اسمك راح يكون مكان هالفراغ !!

طول الأحداث ، هالفراغ راح يكون موجود بدل اسمك

أعرف أن هالشي راح يكون غريب شوية ، لكن مع مرور الوقت راح تحسين بالاندماج

إن شاء الله يعجبكم ^3^



ノ◕ヮ◕)ノ*:・゚✧

معلومات عن القصة !

نوع القصة\رواية: شريحة من الحياة ، دراما ، بعيدة كل البعد عن الرومنسية

طريقة سير الأحداث : في البداية ممكن تكون الأحداث شبيهة بالقصص المختلفة لكنها مترابطة،، لين ما تتشابك الأحداث بعدين

الفصول في القصة في الغالب قصيرة،، لأن الرواية بحالها ما تتحمل

” فراغات الكلام بهذه الطريقة “

“التفكير \ الخواطر بهذه الطريقة “

الأبطال : عدى القارئة \\ أو انتي XD أغلب الأبطال من الكيبوب ثم الكي دراما و الأنمي

(( للأمانة خبرتي في الكيبوب والكي دراما صفر\\ عشان كذا استعنت بربيعاتي ))

(( في البداية راح استخدم الاسماء الحقيقية ، بس بعدين يمكن استخدم أسماء الشهرة ))

أرجوكم ثم أرجوكم ثم أرجوكم عدم ذكر أسماء أي فرق ، أغاني ، مسلسلات أو ممثلين! ما راح اقدر أتحمل الذنوب !!
إذا لاحظت ذكر لاي اسم فرقة ، أغنية ، مسلسل أو أي ممثل حتى لو تلميح راح أطر استخدم الأسماء الحقيقية للشخصيات ! أو حتى الغي الرواية



((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى, كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ, لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا, وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ, كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ, لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أوزارهم شَيْئًا))



ᕙ(⇀‸↼‶)ᕗ

موضوع القصة !

(_____) هي طفلة في سن الثالثة عشرة، تركت الذهاب للمدرسة لتعمل جاهدا يوميا كنادلة حتى تستيع شراء مخبز خاص بها للعمل به عندما تكبر. تعيش (_____) في منزل صغير في حي فقير تركته له والدتها، ليس عليها القلق بأمور الإيجار لأن المنزل كان في السابق ملك لجدها.
من العادي جدا سماع بكاء الأطفال وتسول المحتاجين جارج المنزل. حتى اصوات بطونهم “تصرخ” من الجوع بالامكان سماعها من بعيد!

في أحد الأيام بينما تعود (_____) الى المنزل ، وفي طريق عودتها تصادف شيئا يغير مجرى حياتها بالكامل ! ياترى ما هو هذا الشيء وماذا سوف يحصل لـ (_____) حتى تتغير حياتها بالكامل ؟؟؟


~~~~

سأحاول بقدر الإمكان جعل الرواية محمسة و لطيفة بقدر الإمكان ، بحيث لا يحس “الأغلبية” بأنهم قد أضاعوا وقتهم في قرائتها

و أنا لا أحاول ارضاء الجميع، فالناس أذواق

~~♥♥♥(◡‿◡✿)♥♥♥~~

أتمنى يكون التعريف عن القصة قد حاز على انتباهكم !
أي أخطاء ممكن أكون وقعت بها أرجوكم نبهوني !
وبما أنها أول مرة أنزل رواية في منتدى فما أرجو منكم إلا الدعم
في أمان الله وحفظه


♥ 。◕ ‿ ◕。♥

الموضوع الأصلي : رواية || سأُناديك أمي || || الكاتب : Creamyways || المصدر : منتديات أنيدرا


رد مع اقتباس
قديم 10-12-2014, 01:09 PM   رقم المشاركة : 2
Creamyways
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية Creamyways





معلومات إضافية
  النقاط : 43406
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :Creamyways غير متصل
My SMS


رد: رواية || سأُناديك أمي ||



|| سَأُناديكِ أُمّي (1) || وحيدَيْن تَحْتَ المَطَر.


“علي أن أَسرع ! “ هرعتُ تحت المطر باتجاه المنزل، آههههـ كم أنا مشتاقة لسريري ! اتمنى لو لم أنسَ مِظلتي اليوم، ولكن ما العمَل ؟ الأخبار الجوية هذه الأيام لايمكن الوثوق بها أبدا !!

قالت (_____) لنفسها وهي تركض بسرعة إلى بيتها، ولكن من يلومها؟ لايمكن لأحد أن يطلب من السماء أن لا تمطر، السماء لم ترحم أحدا يوما….إنما هي أقدار مكتوبة. بالإضافة الى أن (_____)لم تجد مكانا لتختبئ تحته من المطر ، وإن وُجِد ، فإنه ليس لديها الوقت الكافي للإنتظار ! عليها العودة وترتيب منزلها…

….المرتب أصلاً….

إذا نظرنا إلى حياة (_____) من جهة أخرى، نجد أنها ليست بحاجة إلى الإسراع إلى منزلها هكذا وبهذه السرعة، فليس لديها ما تفعلهً فعلاً في بيتها سوى الجلوس وقراءة بعض الكتب أو مشاهدة التلفاز، والنوم، هي لا تذهب للمدرسة ( لأنه ، وكما يبدو ليست مرغمة على الذهاب بما ان والدتها متوفية وعليها أن تجمع المال وحدها ) ثم الخروج للعمل والعودة مرة أخرى. حياة (_____) بسيطة جدا …ومملة، وليس لديها أحد لـ – نعم … ليس لدى (_____) أحدٌ يعيش معها، فهي نوعا ما … وحيدة ؟

قبل أن أكمل، سأحكي لكم قصة منزل (_____) ..
هذا المنزل هو ملك لجد (_____) ، وتركه هو لوالدتها. توفيت أمها عندما كانت (_____) في التاسعة، ومنذ ذالك اليوم وهي تعمل في مقهى صغير خارج القرية. بدأت عملها كعاملة تنظيف، تمسح وتكنس وتغسل الأطباق ثم تعود.
تخيلو فتاة صغيرة في عمر صغير جدا، تخرج كل يوم للعمل عوضاً عن الذهاب للمدرسة ! ولكن .. لكنها مرغمة على العمل! و تعتبر شجاعة من (_____) أن تقدم على تصرف كهذا والتخلي عن العلم من أجل العمل.
لقد اكتفت (_____) بتعلم القراءة والكتابة والحساب، وعزمت على أن لايوقفها شيء من تحقيق حلمها وهو شراء مخبز خاص بها والعمل به !
خلاصة الأمر أن ليس علىيها القلق حيال أمور كالإيجار، ولحسن حظها أن الماء والكهرباء بالمجان، وهي تعتبر نفسها محظوظة بما فيه الكفاية لعدم قلقها بهذا الشأن.

والآن نعود إلى وحدة (_____).....

هذا صحيح ، ليس لديها أحد لتعود ويستقبلها في المنزل ، أحدٌ لِتُعِد له الطعام، أحد ليؤنسها في وحدتها ، ليس لديها أصدقاء حتى ! كل من يعيش حولها إما رجل عجوز ، رجل منحرف أو سَيْدةٌ غاضبة طوال الوقت ومعها المئات من الأطفال المزعجين ! بؤساً لهذه الحياة !

الوحدة حقا قاسية ..

وبالرغم من كل هذا ها هي تركض بلهفة إلى المنزل، كأن هناك من ينتظرها خلف باب منزلها.

– بعد مرور بعض الوقت –

عندما مرت (_____) بالقرب من أحد الأزِقةِ، سَمِعت بكاء لطفلٍ رضيع ، “هذا غريب .. أنا لست بالقرب من الحي الذي أعيش به .. حي فقراء مزعج ! و لكن.. لم قد يكون-“ قالت (_____) لنفسها. سماع بكاء الأطفال في هذه الأزقة شيء غريب بالفعل ! فهي تمر من هذه المنطقة كل يوم ( المنطقة بالقرب من أسفل التل، بينما حي الفقراء فهو في أسفل أسفل أسفل مكان في التل )

حسنا ! يقولون أن الفُضولَ قَتَلَ القِطة ّ~

” أنا حقا لايجب عليَّ فعلُ هذا … ولكنهُ طِفْل ! بحق السماء طفل رضيع !! .. لكن سريري المريييح ~ لا ﻻ ! علي معرفة مصدر الصوت !”

كان صوت البكاء يصدر من اتجاه مكب القمامة، وكان الصوت يعلو كلما اقتربت (_____) من المكب، إلى أن وصلت اليه، فألقت نظرة على داخل مكب القمامة ، لتتفاجأ برؤية..

( وجهة نظر القارئ: )

“يا اللهي ! طفل رضيع !! “ من هذا الشخص عديم الإنسانية ذو القلب المتجر الذي أمكنه أن يرمي طفلاً رضيعا في مكب القمامة ! يبدو أن هذا الطفل لايبلغ من العمر أكثر من ثلاثة أشهر ! ياللمخلوق الضعيف .. مددتُ يداي للإمساك بالصغير ، إنَّ جسده بارد جداً ! الغطاء الملتف حوله مبلل بالكامل .. ياللمسكين.

لمفاجأتي، توقف الصغير عن البكاء فور أن ضممته الى صدري، ونظر اليَّ بدهشة“أهلا أيها الوسيم الصغير.. أو الجميلة الصغيرة ربما؟” رفعت الغطاء المبتل - الذي كان بالكاد يدفئه - ونظرت الى جسده المتسخ الضئيل “أوه أنت فتى إذاً ! مرحباً أنا ____ !” استمر بالنظر الي بدهشة، ثم بسرعة أمسك بقميصي بقوة وصرخ بصوته الصغير “دا دا !!! ” مـ-ماذا ! هل يظنني أمه ؟ لابد من أنه كان يتمنى الحصول على بعض الدفئ “يا ترى أين هم والداك ؟”حسنا.. هو لن يرد علي ، التفت الى غطائه لأرى ورقة مدبسة به ، فتحتها لأقرأ….

” إلى أي من يفتح هذه الرسالة ، أي من يهمه الأمر…

اليكم هذا الطفال الصغير، لم أستطتع الأهتمام به، لأنه وبكل بساطة يذكرني بزوجي السابق الذي لم أحبه أبدا، لا أريد أي شيء يذكرني به ولا حتى هذا الطفل. هذا الطفل لايهمني أبدا ، لايهمني إن مرض او مات فقط خذوه بعيدا ولاتعيدوه الى هذا المكان، مهما حاولت جاهدة لا يمكنني أن أجد في قلبي أي محبة تجاه هذا المخلوق. إن لم تريدو له الموت فقط جدو له منزلا او ارموه في دار الأيتام.

بعد انتهائكم من قراءة هذه الرسالة، أنا ، أم هذا الطفل ، أخلي مسؤوليتي التامة عنه. عمر هذا الطفل ثلاثة أشهر ونصف ، واسمه كيم جون ميون”


~~~



  رد مع اقتباس
قديم 10-12-2014, 11:28 PM   رقم المشاركة : 3
زهرة 1
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية زهرة 1





معلومات إضافية
  النقاط : 21464
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :زهرة 1 غير متصل
My SMS


رد: رواية || سأُناديك أمي ||

وااااااااااااااااو الروايه ابدااااااااآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآع إنتظر الجديد من ابداعك good luck




  رد مع اقتباس
قديم 11-12-2014, 05:48 PM   رقم المشاركة : 4
Creamyways
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية Creamyways





معلومات إضافية
  النقاط : 43406
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :Creamyways غير متصل
My SMS


رد: رواية || سأُناديك أمي ||

زهرة1
شكراً حبيبتي المهم عجبتك الرواية !!
البارت الثاني بنزله اليوم إن شاء الله




  رد مع اقتباس
قديم 11-12-2014, 05:56 PM   رقم المشاركة : 5
Creamyways
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية Creamyways





معلومات إضافية
  النقاط : 43406
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :Creamyways غير متصل
My SMS


رد: رواية || سأُناديك أمي ||

رد: رواية || سأُناديك أمي ||,أنيدرا
|| سَأُناديكِ أُمّي (2) || صَغيري.

مُلخص ما سبق

بينما كنات (_____) في طريق عودتها إلى المنزل ، وفي أحد الأزقة، صادفت مفاجأة ملقاةً في مكب النفايات ! …..طفل رضيع ! لم تَسْتحمل تَركه في المكب القذر فقررت أن تأْخُذهُ معها إلى المنزل ، يا ترى ماذا سيحصل بعد ذلك ؟؟؟


” للكلام”

“للتفكير\خواطر”

—–

(وجهة نظر القارئ)
-لماذا ؟ مـ – ما هذه الأُم ؟ من قد يرمي بِطِفلهِ الرضيع في مكب القمامة ؟ هل يُمكنُ لِقَلب الأُم أن يَصِلَ إلى هذه الدرجة من القسوة ؟ كيف أمكنها أن ترمي بهاذا المخلوق الضعيف في مكب القمامة !؟

“اوه ايها الصغير .. كم مَكَثْت في هذا المكان ؟” سَألتُهُ بنبرة ملؤها الحنان فخبأ وجهه في قميصي كأنما قد شعر بالخجل من نفسه “هيا ﻻ تكن هكذا صغيري !” ياله من طِفلٍ لطيف ! ﻻيُريدُ أن يُشعرَني باﻷسى !!

ﻻ يُمكنني أن اسامح والدته أبدا.

“هيا يا صغيري، محطة انتظار الحافلة على بعد ساعة من هنا ، علينا اﻹسراع وإلا سوف تفوتنا الحافلة”

(نهاية وجهة نظر القارئ)
غَلَبَ الصغير النعاس بينما كان في يدَيْ (_____) ربما كل هذا البُكاء قد أرهَقهُ. لازالت (_____) في دَهْشةٍ من والدة (كيم جون ميون) ، كيف أمكنها ؟ “لا وقت في التفكير في هذا الأمر لقد أتت الحافلة، على الاسراع فيبدو أن المطر لن يتوقف في لحظة من الآن” قالت (_____) لنفسها .

صَعَدت (_____) الحافلة والطفل الصغير معصور الى صَدْرِها ، النَّظَرات الحادة موجهةٌ نَحْوها من جميع الإتجاهات.

” ألا يمكن لآنسة وطفلها أن يدخلا الحافلة بسلام ؟” قالت (_____) لنفسها ….. طفلها؟ … (جون ميون) ليس ابن (_____) أليسَ كذلك ؟ هو ليس لديه أم على أي حال .. “سيكون الأمر أصعب مما تصوْرت أن يَكون…”

جَلَسَتْ (_____) في مُقَدِمة الحافلة لتحفظ نفسها و”ابنها” الجديد من أَعْين الناس.

كان طريقاً طويلاُ نحو حي (قرية) الفُقَراء، نظرت (_____) من النافذة المليئة بِقَطَرات المَطر نَحوَ سماءِ اللّيل المُلَبّدة بالسحب الداكنة، وفي الأُفُقْ لاحت صورةُ البِنايات العاليةِ من أوساطِ المَدينة، لَوحةٌ تُضفي جواً من الكآبة .. ولكن (_____) لم تأبه للأمر، لطالما أحبَّتْ (_____) المَطَرْ، فهي تؤمن أن المَطَر هو ما يَمْحي كل تلك الرَذائِل التي صنعها أناس عديمو الرحمة ، ذوي قلوب متحجرة، فعلقت رذائلهم بسماء كانت يوما صافية….بريئة.

” أوه أيها الصغير، أنت لاتَسْتَحِقُ العيش في هذا المكان القاسي..”

كانت (_____) آخر من ينزل من الحافِلة ، استيقظ الطفل الصغير فور أن وَقَفَتْ عند بابِ مِنْزِلِها ، “أوه أهلاً من جديد !” نَظَرَ (جون ميون) الى (_____) بِدَهشة من جديد محاولاً مَعرِفة ما يَجري، بعد دقيقة من التحديق صرخ “دا دا!” وأمْسَكَ بقميص (_____) كما فَعَلَ المرة الأولى . “من الجيد أنك تتذكرني “ ابتسمت (_____) في وجهه.

“حسنا ! مرحبا بك في منزلي! “

تَسكُنُ (_____) في مَنْزِلٍ بسيط، ولكنّهُ أكثرُ مِن كافٍ لَها – وَهذا شَيّءٌ تحمد الله عليه – .

يتكون منزلها من ثلاثة غرف ، غرفتان صغيرتان و واحدة كبيرة تنام فيها ،وبها تلفاز صغير و جهاز راديو ثم هناك حمام واحد ، مطبخ و شرفة متوسطة الحجم تشرف على الحيّ الفقير.

“حسنا ياصغيري، علينا أخذ حمام دافئ وتبديل تلك الملابس القذرة !” قالت (_____) بصوت مَرِحْ مما جَعَلَ الصغير يضحك “ايه ! ضحْكَتُكَ بديعةٌ جداٌ ! عليكَ أن تضْحَكَ أكثر !” أخَذَت (_____) الطفل الصغير إلى الحمام لتعد الحمام له.

رفعت (_____) الغطاء عن جسده للتفاجأ ، ليس بهزالة جسدة الصغير ، بل بالكدمات والجروح التي كانت تغطي صدرهُ وتَمُر عَبرَ كتفه وحتى ظَهْرِه ! “مـ – مـ – ما هذا !! لِم هناك جروح علـ -”

لاعجب انه كان يبكي ! لقد تألم هذا الطفل أكثر مما قد يستحمله جسده وقلبه !!

لَم تسْتطع (_____) أن تكمل ، بدأت الدموع تتساقط من عينيها “لا يتسحق أي طفل، لا بل أي مخلوق في هذا الكون هذه المعاملة القَذِرة ! كيف أَمكَنها ! كيف تجرؤ تلك الأم المُتَوَحشة أن تفعَلَ بِكَ هذا ؟”

عندما حاوَلتْ (_____) لَمسَ جرحه ، أنَّ* وحاول اللإبتعاد من يدها خوفا من أن تؤذيه. *( أنَّ: مِنَ الأَنين ، وهو صوت صغير يصدر عند الشعور بالألم أو الخوف )

” لـ – لا تقْلَق يا صغيري ، أ-أنا لن أؤذيك ! أبدا و-ومطلقا ! لا تبكِ”

حَمَلت (_____) جِسم (كيم جون ميون) الهزيل الى صدرها وبدأت تمسح على ظَهره حتى يهدأ، وبالفعل ، توقف الصغير من الارتجاف وتمسك بقميصها باحثاً عن المزيد من الأمان. “حَسناً ، لنَضَعْكَ في الماء”

بدأت (_____) بمسح الماء على جسده الصغير ، محاولةً بقدر الإمكان أن تتفادى إيذائه، ثم وضعت القليل من الشامبو وفركته على رأسه الهَش، ثم بعد الانتهاء ،لفته بمنشفتة نظيفة وتوجهت إلى غرفتها.

بعد القليل من التفكير ، أدركت (_____) أنه ليس لديها ملابس للأطفال..

لم تجد (_____) ملابس ملائمة للطفل الرضيع “أنت أيها الصغير .. لماذا أنت صغيرهكذا ؟؟ من أين لي بملابس لك ؟ يووووهـ .. ” ضحك جون ميون الصغير “أنت ! لاتسخر مني !… بالإضافة إلى.. أن …الفتيات لاييحببن الفتيان الهزيلين ! مما يعني أن الفتيات لن يعجبن بك !! “… لحظة صمت من جانب جون ميون.. “هيه لاتحزن! أنا متأكدة انك ستصبح وسيما عندما تكبر ! “

لم تجد (_____) ملابس تناسبه فألبسته أصغر قميص لديها،كانت أكمامهُ طويلة بعض الشيء وقد غطّت يداه بالكامل ، ولكنها كانت تفي بالغَرَض. بالإضافة إلى أن الصغير يبدوا سعيدا جدا بملابسه الجديدة ! \\ بالطبع فهي تحمل رائحة أمه الجديدة -.-

“لديَّ بَعضٌ الحليب ! سأدفئهُ لك الآن !”

بعدَ تناول الحليب، توجه الاثنان إلى غرفة النومِ الخاصة بـ(_____) ، “حسنا حان وقتُ النومِ يا جون ميون !”

وفور أن نادت (_____) باسمه حتى بدأ بالبكاء على الفور “ما الأمر ! مـ-ماذا فعلت ؟” لم يتوقف الصغير عن البكاء ” هيا ! لاتكن هكذا ما الأمر؟” زاد بكاء الطفل الرضيع !

“أنت..... لا تحب اسمك .. ؟؟ “

“حسنا حسنا لاتبكِ ! هيا ياصغيري لاتبكِ “ هدأ جون ميون الصغير بعض الشيء، “ماذا أناديك ؟ أنت لا تحب اسمك … هل .. أًناديك .. لو...لو..لوهان ؟ “ لم يرفع الطفل الرضيع رأسه من على كتفها “.. لا؟ حسنا سي..سيهيون ؟!! أيضاً لا؟ إذاً .. سوهو !!” ضحك الطفل الصغير فورَ ذِكرِ اسم (سوهو) “ماذا ؟! هل تجدهُ مُضحِكاً ؟ ” دَغْدَغَتْ (_____) معدته مما جَعَله يَضحك أكثر.

“سوهو إذاً..”

“حسنا ! (سوهو) !! علينا أن ننام ! كانت ليلتنا طويلة بعض الشيء أليس كذلك ؟ ” حمَلَت (_____) سوهو الصغير ووضعته بقربها في السرير ، ثُمّ أَطفأت النور الخافت الذي كان بقربها، كان (سوهو) الصغير قَد نامَ بالفعل.

وَضَعَت (____) يدها فوق صدر سوهو ثم حاولت أن تنام…

“ااااييييه!... اييشش ... لا يمكنني النوم هكذا ! …...همم ..حسنا..” حَمَلَت (_____) جَسَدَ (سوهو) و وضعته قرب صدرها “هكذا أَفضَل ~”

“سوهو الصغير .. سأحميك مهما حَصَل …

.... ليلة سعيدة “


—–

(( تم إضافة بعض التعديلات ))

يووووووووووششششش !! تم اللفصل الثاني !! ايش رايكم ؟؟ o(-`д´- 。) ヽ لقد حاولت تطويل الفصل ههههه…هه .. ـه ..

آهااااا عرفتوا من البطل ؟؟ تراه واحد من الأبطال !!


ياخي احس الرواية ما تستحمل فصول طويلة ؟؟؟؟ يخي ما أقدر أكتب كثير شو ها =3= ما عندي وقت أصلاً أنا والامتحانات

بس أحس هالي يميز القصص اللي تكون شريحة من الحياة ،لازم تكون قصص ناعمة ودافئة ..ヾ(❀╹◡╹)ノ゙

شو رايكم ؟؟ أي إقتراحات ؟؟ ( إذا في أي أخطاء إملائية أو نحوية خبروني بعدلها !! )

في أمان الله ( ´◕㉨◕)



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية, سأُناديك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 10:50 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا