ياسر ألم الطائف وصرخة مكة)
لإزالة كل الأعلانات،
سجل الآن في منتديات أنيدرا
ياسر ألم الطائف وصرخة مكة)
بدأت حيث لم أريد حيث ينتظرني المزيد
الاسم : ياسر محمد ضمدي شاب في مقتبل عمرة ينتظر وظيفة المرجوة قبيل الحادثة التي غيرت موعد اللقاء للوظيفة إلى موعد للقاء الأطباء وأمل أمه المنتظر كانت نهاية البداية وبداية النهاية أنها الحادثة غيرت حياته بكل ماتحمله الكلمة من تغير ألم الطائف وصرخة لاتنتهي ألم يتجدد وأصوات تسمع إنهاء الصخرة التي أودت به حياَ فأرجعته طفلا رضيعا محتاجا لوالدته أكثر من أي وقت مضى هل عرفتموه أنها حاثة الصخرة التي سقطت على شباب في عمر الزهور في الهدى طريق الطائف أم تدمع عينيها لفراقه وبعد المسافة بينها وبينه ولكنها في الحقيقية سويعات تفصلها عنه والله أعلم أنهم في كل مرة يذهبون للزيارة في المستشفى منتظرين بل وخائفين من منظر الرعب الشنيع يتكرر الصخرة ذاتها من الجبل ذاته فجاءت ولم ينتظرونها كثير سقطت مرة أخرى ولكن الله سلمهم كانت ستودي بأهله أيضا بعد أيام من رقوده في المستشفى وتحديدا اليوم الرابع على حسب ما أذكر خرجوا جميع أهله فجاءت الصخرة مرة أخرى مستقبلة أهله فسقطت على كفر السيارة فأودته كأنها تطحن الأرز وما شابه ولكن الله سلمهم منها وهم في منظر الرعب يتكرر يوميا عند الطلوع والنزول ********
ألم يهمكم أيها القائمين على المشروع أم قرود أضحكتكم فسلمتموها كل المشاريع فما حال (عبد العزيز الذي توفي في الحادث ما ذنب أهله ما ذنب قرفوه أصحابه لم يريدوا له الا السعادة كانت بعد محاولاته لمقابلته الأولى للطائف عروس المصائف الموت الهادف فكانت المقابلة الأخيرة كأنه يعلم بموته محاولاَ في صديقته حاتم الذي جمع شمل أصدقاء وعبد العزيز معهم وحاتم هو ولد عم ياسر وولد خالته أيضا فوافق على أن يذهب به إلى الطائف عروس المصائف والموت الهادف فكان أول ضحية سقطت وهو عبد العزبز فمات ومات الجميع معه في تلك اللحظة فما حال خالد في مرقدة الآن لن ولم يرى إلا صرخات تعانق أذنه وأنين يلوي قلبه ويد تمسك يده مستغيثة به تريد من خالد أن ينتشله من موقفه ذلك بات الآن على رقودة في المستشفى تسعته أشهر بين أسوار غرفته في المستشفى وبين أهله في مكة بين عروس المصائف والموت الهادف بين وبين ....... فأنا بدأت حيثما وقف فكري وأنهيت حالما سقطت دموعي من أزري يرى الجميع ماحدث ونحن الآن لم نعرف سبب سقوطها ولكن هل من من يهمه الآمر وتحرك حتى لو بإلقاء نظرة علية برقودة في المستشفى العسكري العام بالطائف ولكن لا نريدكم الآن شكراَ فقد داوى الزمن قليل من الجرح فقد جاء عنكم الكثير ممن همة الأمر وشغل باله ورسم بادر البسمة التي خففت عليه طوال تسعه أشهر على شفتيها الحانيتين أنها أمه المسكينه التي جفت دموعها من عينيها على بكاءها من حال ابنها بل وقبلها ذاب كشمعه تحترق والنار توقد قلبيها وهي راكعة ساجدة خاشعته راجية أن يخففت الله الألم عنه بل كانت المثل الآعلى في الصبر والمصابرة علمتني كثيراَ ولكن ادعوا من كل قلبي من قرأ أو سمع ماكتبت أتمنى أن لا يكون قد دخل الأذن فقط بل أريد أن يهز القلب أيضاَ كم اهتز قلبي وأورقت عيني دموعا ياسر ذكريات لا تنتهي وبأذن تستمر
بقلم الرواية :بنت جازان
أريد نشر الموضوع لأجل أن تسمع الصرخة ذات الصوت المبحوح
وقبل حقوق النشر محفوظة لقلم الراوية بنت جازان
fano
الموضوع الأصلي :
ياسر ألم الطائف وصرخة مكة) || الكاتب :
FANO || المصدر :
منتديات أنيدرا