بداية لنفكر في العودة الى اصلها للغوي
- و: العَفْوُ: عَفْوُ اللّهِ، جَلَّ وعَزَّ عن خَلْقِهِ، والصَّفْحُ، وتَرْكُ عُقُوبَةِ المُسْتَحِقِّ. عَفا عنه ذَنْبَهُ، وعَفَا لَهُ ذَنْبَهُ،
- و- عن ذَنْبِهِ، والمَحْو، والإِمْحاءُ، وأحَلُّ المالِ وأطْيَبُهُ، وخِيارُ الشيءِ وأجْوَدُهُ، والفَضْلُ، والمعروفُ،
- غَفَرَهُ يَغْفِرُهُ: سَتَرَهُ،
- و- المَتاعَ في الوِعاءِ: أدْخَلَهُ وستَرَهُ،
- كأغْفَرَهُ،
- و- الشَّيْبَ بالخِضابِ: غَطَّاهُ.
- وغَفَرَ اللّهُ له ذَنْبَه يَغْفِرُهُ غَفْراً وغِفْرَةً حَسَنَةً، بالكسر، ومَغْفِرَةً وغُفُوراً وغُفْراناً، بضمهما، وغَفِيراً
وغَفِيرَةً: غَطَّى عليه، وعَفا عنه.
- واسْتَغْفَرَهُ من ذَنْبِهِ واسْتَغْفَرَهُ إِياهُ: طَلَبَ منه غَفْرَهُ.
- والغَفُورُ والغَفَّارُ: من صفاتِ اللهِ تعالى.
- وغَفَرَ الأمرَ بغُفْرَتِهِ، بالضم، وغَفِيرَتِهِ: أصْلَحَه بما يَنْبَغِي أن يُصْلَحَ به.
...
وايضآ اذا لم يكن بهما فرق لماذا نجد لله تعالى اسمان العفو والغفار
هنا نجد الفرق وهو شرح للاستاذ عمرو خالد
اقتباس:
لكي تشعر باسم العفو حقاً، اعرف الفرق بينه وبين الغفار، أسماء الله كلها حُسنى، لكن العفو أبلغ من المغفرة.. كيف ؟ هناك من يتعامل معه الله تبارك وتعالى بالمغفرة، وهناك من يتعامل معه الله بمنزلة أعظم.. بالعفو، فأنت ماذا تستحق؟ أما هو فغفور وعفو.. المغفرة أنك إذا فعلت ذنباً فالله يسترك في الدنيا، ويسترك في الآخرة، ولا يعاقبك على هذا الذنب، لكن الذنب موجود! أما العفو فالذنب غير موجود أصلاً، كأنك لم ترتكب الخطأ، لأنه أزيل ولم تعد آثاره موجودة، لذلك فهو أبلغ.. فقد تكون عملت صغائر، ولم تتقرب من ربنا أو لم تدرك ليلة القدر أو... فتأتي يوم القيامة فتجد الغفور، وقد تكون عملت كبيرة، فتبت وعدت وأدركت ليلة القدر وعبدت الله فيها... فتجد يوم القيامة العفو. والعفو لا يذكرك بسيئاتك لأنه محا، أما الغفور فقد يذكرك بسيئاتك ثم لا يعاقبك، والغفور قد يغفر لك ولا يرضى عنك، أما العفو فراضٍ بالتأكيد.
|
ولمن اراد التفصيل فهو على هذا الرابط
http://www.amrkhaled.net/articles/articles1687.html
من هنا نتفهم ان العفو اوسع واعم من المغفره..
اشكر لك تساؤلاتك الفطنة..
تحيتي ونترقب تساؤلك القادم ^_^