بــآرت 9
أخبـره انهيـوك بما حصـل بالضبـط .. و انصدم دونغهـآي من تصرف مينـآ فهو أيضاً لم يتوقع ردة الفعـل هذه .. ففي النهآية إنه انهيـوك الأيدول الذي يعشقـه الجميـع .. الجوهرة المتميزة .. ربت دونغهـآي على كتف انهيـوك و دخلا غرفة الأجوما ..
دونغهـآي : لو سمحتي هل لديك قطعة كبيرة نستطيع أن نغطي بهـآ نصف الغرفة !! ..
الأجوما : ستجدهـآ في الخزانة هنـآك .. و أنت ايها الفتى الثاني تعال إلى هنـآ قليلاً ..
اتجه دونغهـآي للخزانة بينمـآ جلس انهيـوك بجانب الأجوما .. أخذت الأجوما تبحث بين أغراضهـآ و أخرجت سوارة ذهبيـة اللون و وضعتـه بيد انهيـوك .. استغرب انهيـوك من الأمر ..
انهيـوك : أجوما لما تعطيني هذه السوارة .. !!
الأجوما : إنها ليست لك .. اذهب و أعطهـآ لعشيقتك يبدو بأنكما تخاصمتمـآ ..
التفت دونغهـآي باستغراب و انهيوك تعجب .. انهيوك : اجوماا .. في الواقع نحن لسنا عشيقان حتى الآن و لكن كيف علمتي بأننـآ دخلنا بجدال أو كما تقولين تخاصمنـآ ..
الأجوما : هذه الأجوما تعرف كل شيء فقط من خلال النظر لوجه الآخرين .. صديقتك هناك .. إنه واقع بالحب أيضاً أليس كذلك ..
دونغهـآي بصدمة : كيف عرفتي ذلك .. !!
الأجوما : قلت لكما أستطيع القول من رؤية وجوهكم .. الآن اذهبـآ فالبقية ينتظرونكم ..
نهض انهيوك و انحنى للأجوما و أخذ دونغهاي الملاءات و انحنى و خرجا من الغرفة و هما مستغربان .. نظرآ لبعضهمـآ .. و ضحكا بخفة .. وصلا للغرفة و علقا الستارة بوسط الغرفة و أغلقت الأضواء .. استلقى الجميـع و أغمضوآ اعينيهم ليغطوآ بنوم عميـق .. بعد لحظات .. فتح هيتشول عينـه و أخذ ينظر عن كثب ليتأكد من نوم ..... .. أمسك بهاتفه و أرسل رسالة إلى ..
من هيتشول لكيوهيون : [ إنه نائم أرسل رسالة لأحدهم كي يذهب و يحضـر الأشياء المطلوبة بسرعة ] ..
كيوهيون إلى دونغهـآي : [ هيونغ لقد نام تستطيع التحرك الآن .. هيـآ أسرع ] ..
نهض دونغهـآي ببطيء و خرج من الغرفة و بالصدفة وجد رينـآ تقف بالخارج .. اتجه نحوهـآ ..
دونغهـآي : ألم تنامي بعد !!
رينـآ بصدمة : أوه مالذي تفعله هنـآ ظننتك نائمـاً !! ..
دونغهـآي : لدي شيء علي أن أقوم به ماذا عنك !! ..
رينـآ : آآه فقط لم أستطع النوم فكرت بأن استنشق الهواء بالخارج ..
دونغهـآي بحماس : إذاً ما رايك بأن ترافقيني ! ..
رينـآ : إلى أين ؟؟ ..
أمسك دونغهـآي بيدهـآ و ابتسم و انطلق و هي تبعتـه دون أن تعارض .. وصلا للسوق و أخذ دونغهـآي يبحث عن محـل للكعك .. وجد واحداً و دخلهـآ ..
رينـآ : كعك بمنتصف الليـل .. هل كنت جائعاً لهذا خرجت !! ..
دونغهـآي : كلا .. بل علي ان اشتري الكعك .. إنه عيد ميلاد القائد .. علي العودة قبل ال12 مساءاً .. سنقيم له حفلاً .. و بالمنـآسبة ذاك الشجار لم يكن سوى تمثيلاً ..
رينـآ بتعجب : ماذا تمثيلاً .. هل تمزح معي أم ماذا .. !!!!!
دونغهـآي : استمعي ساخبرك بمـآ حصـل بالضبط ...
نعود قليلاً للوراء حيث كان هيتشـول عائداً مع كيوهيون و هيـوري .. أخذ هيتشول كيوهيون جانباً ليحدثه ..
هيتشـول : استمع إلي .. علينـآ أن نقوم بتمثيـل ..
كيوهيون باستغراب : تمثيـل .. لم أفهم مالذي تقصده .. !!
هيتشـول : إنه يوم ميلاد ..... و علينـآ أن نخلق جواً ينسيه هذا الأمر .. و عندما يذهب الجميـع للنوم سنرسل دونغهاي لشراء الكعك و نقيم له حفلاً مفاجئاً عند ال12 تماما .. ما رأيك ؟؟
كيوهيون : هذا رائع و لكن لما اخترتني أنا بالذات !!!
هيتشول و هو يضع يده حول كتف كيوهيون : و من أفضـل منك في هذا النوع من التمثيـل .. لنقم بعمـل جيد تشو كيوهيون ..
كيوهيون و هو يصافح هيتشول : اعتمـد علي هيونغ ..
و أرسلوآ رسالة لدونغهـآي يخبرانه بالأمر و أخبـروآ الجميـع من خلال الرسائل أن يبقوآ الأمر سراً بينهم و أن يتفاعلوآ مع الشجـآر كالعادة ..
رينـآ بصدمة : وآآآآه أنتم حقاً شيء آخــر .. إذاً لنختــر الكعك بسرعة كي لا نتأخـر ..
دونغهـآي : هممم في هذا الأمر أريد أن آخذ رأيك .. انا متأكد بأن ذوقك سيعجب الجميـع ..
ابتسمت رينـآ بخجـل و أخذت تنظر لأنواع الكعك بالمحـل و أعجبهـآ واحد طلبت من البائع أن يضعهـآ بالصندوق .. اشتراه و خرجا معاً من المحـل .. أخذا يمشيـآن و الهدوء ساد بينهم .. كانا يمشيـآن بجانب بعضهمـآ .. فجأة أحست رينـآ بشيء غريب نظرت ليدهـآ .. كان دونغهـآي يمسك بيدهـآ بينمـآ كان ينظر للأسفـل بإحراج .. عضت رينـآ على شفتهـآ .. و شددت قبضتهـآ على يده كي لا يتركهـآ .. كانا يتحدثان بقلبهمـآ و لكنهمـآ لم يستطيعا أبداً حتى الآن أن يتفوهـآ بتلك الكلمات .. كانت الساعة ال11.30 و وصل دونغهـآي و رينـآ أمام المكان الذي يسكنون فيه .. نظر دونغهـآي لساعته ثم إلى رينـآ .. لم يشأ أن يتـرك يدهـآ .. نظر كلاهمـآ لبعض و أخذا نفساً عميقاً و أفلتا يديهمـآ .. ابتسما و دخلا بهدوء .. اخذ الجميـع يجهـز المكان بهدوء تام .. يتنقلون كالنينجا .. لم تبقى سوى عشر ثوان .. كون الجميـع دائرة حوله و هو نائم و أيقظت رينـآ الفتيات كي يشاركوهم هذه اللحظة .. الجميـع بأنفسهم : 10 – 9 – 8 – 7 – 6 – 5 – 4 – 3 – 2 – 1 .. مفاااااااااجئة ..
نهض لتيـوك خائفاً لسماع الصراخ .. كانت الغرفة مظلمة و كل ما يسمعه أصوات التصفيق و كعكـة الفانيلا البيضاء أمامه و عليهـآ شموع مضاءة .. دمعت عينـآه لرؤية هذا المنظـر و أكثـر من هذا كان جميـع الأعضاء يحيطون به في هذا اليـوم .. احتضنه الجميـع و وقفوآ خلفه يغنون له .. و عندمـآ انتهوآ اطفئ ليتـوك الشموع بنفخة واحدة .. و قلبـه امتلأ سعادة ..
هيتشـول : توكيـآآ أعتذر على ما فعلنـآه سابقاً كان فقط مجرد تمثيـل أنا و كيوهيون خططنا لذلك .. أرجوك لا تغضب ..
كيوهيون : نعم هيونغ فنحن نريدك أن تبقى معنـآ دائماً ..
ييسونغ : لحظة لحظة لا أظن بأن الحفل سيكتمـل هكذآ .. أظن بأنكم تفهمون ما أقصده امسكوووووه ..
ثبت الجميــع ليتـوك بمكانه و ضحكاتهم تملؤ المكان .. كانغ إن : هانكيونغـآآ بما أنك عدت معنـآ بعد فترة طويلة ليكن الشرف لك إذاً ..
أخذ هانكيونغ بالكعكة : هل أنت مستعد يا ملك حفلتنـآ .. هذه أفضـل هدية من أتباعك .. كل عام و أنت بخيـــر ..
و تقدم هانكيونغ و أخذ يزعج ليتـوك في البداية .. كان يأخذ الكريمة بإصبعه و يضعهـآ على أنف ليتـوك و مرة على خده و مرة على فكه و في النهاية كانت الضربة القاضية عندما وضع الكعكة كاملة بوجه ليتـوك و ابتعد الجميـع و هم يضحكون بشدة .. و كان ليتـوك يضحك أيضاً .. أخذوآ بعض الصور التذكارية معاً و تعاركوآ ببقايا الكعك .. بعد مرور ساعة من اللعب ..
هنري : شباب ما رأيكم بما أننا كلنا مستيقظون حتى الفتيات .. همم ما رأيكم بأن نذهب للبحـر و نشعـل بعض الألعاب النارية ..
ييسونغ : وآآآه موافق و بشدة هيا لنفعلهـآ سيكون رائعاً ..
ليتـوك : إذاً مالذي ننتظره لننطلق ..
نهض الجميـع و نظفوآ وجووههم من الكعك و خرجوآ معاً متجهيـن للبحـر .. و أحضـر ريووك و زومي الألعـآب النارية .. وصـل الجميـع للبحــر و وقفوآ للحظة يستنشقون الهوآء العليل هنـآك .. اخذ كل واحد منهم الألعاب النارية و اصطفوآ بخط وآحد و أشعلوهـآ معاً .. اخذ كل منهم يتمشى و يتحدث مع الآخـر .. بينمـآ كانت مينـآ تقف و هي تضم ذراعيهـآ و تحرك يدهـآ على ذراعهـآ بسبب البرد .. أتى انهيـوك من خلفهـآ و خلع سترته و وضعه على كتفهـآ و ابتعد بهدوء .. نظرت مينـآ خلفهـآ و لكن لم تجد أحداً .. ثم التفتت إلى يمينهـآ و شاهدت انهيـوك يرحـل بهدوء دون أن ينطق بأي كلمـة .. لم تعرف لمآ شعرت بالحزن لرؤيتـه يبتعد .. أدخلت يديهـآ بسترته و أخذت تتحسسه و ابتسمت لا شعورياً .. ففي النهاية هي ايضاً فتاة و تتمنى أن يعاملهـآ أحدهم بهذه الطريقة .. و لكنها لا تعلم ذلك حتى الآن ..
بينمـآ كانت هيـوري تتمشى أتى كيوهيون و اخذ يمشي بجانبهـآ نظرت إليـه و ابتسمت .. فجأة بدأت هيـوري بالركض و التفتت و أشارت لكيوهيون بإصبعهـآ بأنه لا يستطيع اللحـآق بهـآ .. اشتعلت بكيوهيون روح حمـآسية و أخذ يطارد هيـوري و هي تضحك بصوت عالي .. حتى استطاع الوصول إليهـآ أحاط يديه حول خصرهـآ و رفعهـآ و أخذ يدور بهـآ .. و همـآ يضحكان .. و كان سونغميـن ينظر إليهمـآ من بعيـد و الغيـرة تملؤ قلبـه و لكن هيـونـآ كانت سبباً في جعلـه يغفـل عنهمـآ .. كانت هيـونا تلعب معهم و تحركهم و كانوآ يلعبون و يمرحون معهـآ .. و في الطرف الآخر كان دونغهـآي يجلس و رينـآ تجلس بجانبـه و كانا هادئين .. كانت نسمات الهواء تتلاعب بخصـل شعـر رينـآ .. نظر دونغهـآي إليهـآ و كانت خصلات شعرهـآ مبعثـرة على وجههـآ مد دونغهـآي يده يبعد تلك الخصلات .. نظرت إليـه رينـآ بخجـل .. وضع يده على خدهـآ و اخذ يقتـرب منهـآ أغمض كلاهمـآ عينيـه .. اختلطت أنفاسهمـآ الحارة و شعرا بالإثارة للحظة اقترب من شفتيهـآ و فجأة ..
هانكيونغ من بعيـد : دونغهيــآآآه مالذي تفعله تعال إلى هنـآ ..
دونغهـآي بصوت منخفض : إيييش ليس مجدداً ..
و مثـل بأنه كان على وشك الوقوف و نهض و هو ينظـر إلى رينـآ .. و اتجه إلى هانكيونغ أما رينـآ فأنزلت رأسهـآ و ابتسمت بنفس الوقت ارادت أن تضحك على حظهمـآ هذا ..
بقي الجميـع حتى الساعة ال3 فجراً و بعدهـآ عادوآ للنزل و هم متعبون و غطوآ بنوم عميــق .. طلع الصبـآح و لم يستيقظ أحدهم حتى ال10 .. نهضت هيـونـآ و اغتسلت .. نظرت للجميـع و كانوآ يبدون مرهقيـن .. خرجت للخارج و كانت الأجوما تغسـل بعض الأطباق .. اسرعت هيـونـآ إليهـآ ..
هيـونـآ : أوباسا [ تنادى للمرأة الكبيـرة في السن باليابانية ] دعيني أساعدك في غسـل الاطبـآق ..
الاجومـآ : أوباسا .. ظننت انكم كوريين ؟!! ..
هيـونـآ : هم كوريون أنا والداي يابانيان و لكنني عشت بكوريا ..
الأجوما : آآه هكذا إذاً .. أشكرك أنت فتاة لطيفة حقاً .. إذاً سأعتمد عليك بغسـل الأطباق و سأذهب لأعد الفطور ..
ذهبت الاجوما و ظلت هيـونـآ تغسـل الأطباق و عندمـآ انتهت اتجهت للمطبخ و ساعدت الأجوما .. عند الساعة ال11 نهضت بقية الفتيات و ريووك و كيبـوم و زومي .. خرج الجميـع بعد أن اغتسلوآ ..
هيـونـآ : مينـآ أووني الفطور جاهز هل لكن أن توقظن البقيـة ..
مينـآ : حسناً سنوقظهم حالاً ..
أيقظت الفتيات و البقية بقية الأعضاء .. نهض كل منهم بعد عناء طويل .. و ظل انهيـوك نائماً .. انتبهت رينـآ أن مينـآ لا تزال تحاول إيقاظ انهيـوك فأخذت الجميـع للخارج دون أن يشعروآ أنهم تركوآ أحداً خلفهم .. و في الغرفة .. جلست مينـآ على ركبتيهـآ تحرك انهيـوك دون فائدة .. كان يغطي عينيــه بيده و لا يستيقظ .. أمسكت مينـآ بيد تحاول أن تبعده عن وجهه .. و نجحت بذلك .. فتح عينـآه بصعـوبة و أخذ يغمضهـآ مرة أخـرى ..
مينـآ : انهيـوك اوبا هيا استيقظ البقية سيتناولون طعامك هيا هيا ..
و لكنهـآ هدأت فجأة .. كان انهيـوك لا يستجيب لهـآ و عينـآه منتفختـآن .. استغربت من ذلك ..
انهيـوك تحدث بصعوبة : اتركيني لا أريد طعاما لست جائعاً .. فقط اتركيني لوحدي ..
و التفتت ليعطيهـآ ظهره .. نهضت مينـآ بقهـر و جلست أمامه في الناحيـة الأخرى مجدداً .. أرادت أن تزعجـه كي يستيقظ فوضعت يدهـآ على خده و لكنهـآ تجمدت من الصدمة .. كانت حرارة جسده مرتفـعه جداً .. أخذت تتحسس رقبته و وجهه كي تتأكد .. و فجأة تذكرت جو البارحة البارد و سترته التي اعطاها لهـآ .. تكونت الدموع بعينيهـآ و أخذت تكلمه بحزن ..
مينـآ : إنه بسببي .. أنت أنت مريض بسببي .. لو لم تعطني سترتك لما كانت حرارتك مرتفة الآن .. أنا حقا آسفـة ..
فتح انهيـوك عينـه و شعـر بدمعتهـآ تسقط على وجهه .. رفع يده بصعوبة و مسح دموعهـآ ..
انهيـوك بصوت مبحوح : حمقـآء .. لست مريضاً بسببك أفهمت .. و لا تبكي لا أتحمـل رؤيتك حزيـنه .. و الآن اذهبي و تناولي إفطارك و لا تنتظريني لأنه ليس لدي رغبة بتناول الطعـآم .. هيـآ هيـآ ..
مينـآ بنفسهـآ : لماذا لماذا تعاملني بلطف هكـذآ .. لماذا لا تكرهني و حسب .. لماذا تتصرف معي هذه التصرفات الغريبة التي تجعـل من قلبي ينبض بسرعة و لست أعلم ما هذا الشعـور .. كل ما أريده الآن أن أضع رأسي بجانبك و أبكي بشدة و تكون أنت من يحضنني و يهدءني ..
خرجت مينـآ من الغرفة و هي لا تزال تبكي فخافت عليهـآ رينـآ و اتجهت إليهـآ بسرعة ..
رينـآ : مينـآ ما بك مالذي حصـل لماذا تبكيـن هكذآ !!!!
مينـآ : انهيـوك أوبا مصاب بحمى .. حرارته مرتفعة و يأبى تناول الطعـآم .. إنه لا يستمع لكلامي ..
نهض الجميـع مفزوعين و اتجهوآ للغرفة حيث ينـآم انهيـوك .. أخذوآ يتأكدون و توضح بأنه حقاً مصاب بالحمى .. كانت مينـآ لا تجرؤ على الدخول و فقط تراقبهم من الخارج .. بنفس الوقت رن هاتف ليتـوك و نهض ليرد على المكالمة ..
ليتـوك : نعم .. نعم .. حسناً سنكون مستعدين اشكرك على إبلاغنـآ .. و أغلق الخط ..
تنهد ليتـوك : لدينـآ مشكلة .. ستكون رحلتنـآ اليوم الساعة ال5 .. و لكن كيف سنذهب و انهيـوك بهذه الحالة ..
هيتشـول : لا حل إلا أن نلغي الرحلة ..
كانغ إن : هيتشول محق إنه متعب و لن يستطيع السفـر بهذه الحالة ..
نهض انهيـوك بصعوبة و صرخ بهم : يـااااا مالذي تتحدثون عنـه .. سنرحل اليوم أستطيع التحرك .. لن نبقى هنـآ أفهمتم .. لن أسمح لكم بأن تفوتوآ الرحلة بسببي ..
ريووك : هيونغ لكنك متعب كيف تريد السفـر بهذه الحالة ..
انهيـوك : لا تقلق أنا سأكون بخيـر لذآ استعدوآ للرحيـل ..
دخلت مينـآ و جلست بجانب انهيـوك و نظرت للجميـع و لأول مرة وقفت إلى جانب انهيـوك .. لم تعرف لماذا و لكنهـآ فقط اتبعت قلبهـآ ..
مينـآ : لا تقلقوآ سيكون بخيـر سألازمه و أبقى معـه .. فقط استعدوآ للرحيـل ..
نظر انهيـوك إلى مينـآ و لم يصدق ما يحصـل .. أما البقيـة لم يكن لهم حل سوى أن يوافقوآ و أخذوآ يرتبون أغراضهم .. في تلك الأثنـآء خرج كانغ إن و ليتـوك و اتجهـآ للأجوما كي يدفعـآ لهـآ ثمن بقاءهم بالغرفة .. دخـل ليتـوك و كانغ إن و جلسـآ أمام الأجوما ..
ليتـوك : أجوما اشكرك لاستضافتنـآ .. هذا المبلـغ المحدد ..
نظرت الاجوما للمظروف و أعادته لهم .. كانغ إن باستغراب : أجوما هذا ثمن بقاءنـآ لماذا لا تأخذينـه !! ..
الأجومـآ : لا أحتـآجه .. احتفظوآ به من أجـل دواء ذاك الشاب الذي معكم ..
ليتـوك : و لكن لا نستطيع فعـل ذلك ..
الأجوما بسعادة : صدقاني تواجدكم هنـآ لهذه الفتـرة البسيطة هي أجمـل ما مر بحيـآتي .. شعـرت بأنني عدت شابة مرة أخرى بسبب ضحكاتكم التي تملؤ المكان ..
كانغ إن : أجوما أنا حقاً لا أعرف ما أقوله لك ..
الأجوما : فقط عداني .. إن عدتم إلى هنـآ بأنكم ستزوروني .. !!
ليتـوك + كانغ إن : بالطبع سنعود من أجلك .. شكراً أجوما حقا شكراً ..
لنعد للغرفة مرة أخرى كان انهيـوك مستلقياً .. بينمـآ مينـآ تجلس بجانبـه ممسكة بقطعة قماش مبللة تمسح بهـآ على وجهه و رقبتـه باهتمام .. كان انهيـوك لا يبعد عينيـه عنهـآ ..
مينـآ : توقف عن التأمل بوجهي و نم قليلاً ربمـآ ستشعـر بالراحة ..
انهيـوك : لا أريد ذلك .. أنا مرتاح هكـذآ اكثـر ..
نظرت إليـه مينـآ و هي تشعـر بالخجـل .. نظرت للناحيـة الاخرى ..
انهيـوك : ما هذا انظري إلي .. حسنا سأغلق عينـآي .. فلا تنظري لمكان آخر ..
اعادت مينـآ نظرهـآ و وجدته قد أغلق عينيــه فعلاً فابتسمت ..
انهيـوك بنفسـه : اعلم بأنها لا تؤمن بالحب و لكن لماذا ينتابني شعور جميـل بهذه اللحظة بالذات .. لست أشعـر بأي ألم أو تعب .. فقط إنه شعور رآئع ..
هيهيهيهيهي شخباركمـ يا حلوين (×
شو البارتات وياكم 0.0
أنتظر ردوودكمـ الحلوة (؛
ننتظر البارت القادم 
انيو
آسفه علي الغيبة بس كانت ظرووف =="
البارتين يهبلوا و انا اقرأهم كنت أبكي 
رومنسيين كثير
العرض العادي
