منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

حـكايـا أنـيـدرا .. قصص وروايات منتدى القصص والروايات الحقيقية والخيالية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-2012, 07:02 AM   رقم المشاركة : 6
Al-RoOZ
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية Al-RoOZ





معلومات إضافية
  النقاط : 6791
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Al-RoOZ غير متصل
My SMS سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


أوسمتي
رد: عشان الحب أذل نفسي... روايه رومنسيه ... خياليه

عشــان الحـــب رومنسيه ـملاك روايه الأحساسـ خياليه أذلــــ نفســــي ¸ღ¸

_________________

ـالبارت الثاني
_________________




(في السياره)

عبدالعزيز:ها ياحبايبي وين تبون نروح
ريم :يعني وين أكيد السينما
عبدالعزيز:ليش ماقالتلك لين أننا كنسلنا السينما
ريم بحزن :لا ماقالتلي
عبد العزيز:أمزح بس ماقلتولي أي سينما تبون
ريم :أكيد سينما الــ...............
عبدالعزيز :أوكي
(وراحو السينما ودخلو وشافو الفلم وتوهم طالعين)
لين :والله حرام يموتون البطله
ريم :أحسن عشانها مو ياسمن عبدالعزيز
لين :أصلا لو مثلت ياسمين مكانهاكان ماتت
ريم :لا حبيبتي لو أنها ياسمين كان ماموتوها
لين :ليش أن شاء الله فوق راسها ريشه
عبد العزيز :ترانا طالعين نستانس مو نتهاوش
ريم : عقلها
لين : ليش مايعقلك أنت
عبدالعزيز بعصبيه :وش قلت
ريم ولين : إن شاء الله
ديم : خلوني قدوتكم
ريم ولين : كش عليك من زينك
عبدالعزيز :صادقه ماقالت شئ غلط أهي قدوتكم
ديم تطلع لسانها:أحسن
(وراحو يتمشون وكانت الطلعه حلوه مره ضحك ومره يتهاوشون )

( في بيت رشا )

غيدا وهي تصيح :رشا ردي علي (وتهزها) رشاتكفين ردي
(غيدا ماتعرف تتصرف في مثل هالأمور )
غيدا خذت جوالها ودقت علي عبد الرحمن:عبدالرحمن ألحقني
عبدالرحمن: خير وش فيك
غيدا :رشا طايحه ماأدري وش فيها
عبدالرحمن:رشا مين!!!!
غيدا:قاهرهم
عبدالرحمن : أها طيب وينك
غيدا : في بيتها
عبدالرحمن : أوكي أنا جاي
(طبعا رشا تمثل علي غيدا وتورطت يوم دقت غيدا علي عبدالرحمن)

(في المطعم)

يرن جوال عبدالعزيز
عبدالعزيز:هلا أبو داحم
عبدالرحمن:زيزو ألحق رشا طايحه ماندري وش فيها
عبدالعزيزبخوف وبصوت عالي : رشا
عبدالرحمن : أيه
عبد العزيز : طيب يالله جاي
لين : رشا مين!!!
عبد العزيز : بلا لقافه يالله بسرعه أنا بأمشى
لين وديم وريم : أوكي يالله

( في بيت رشا )

عبدالرحمن توه داخل : خير وش صار
رشا في نفسها وش ذا البلشه يخوفي أنكشف
غيدا : ماأدري وش فيها جيت لقيتها طايحه
إلايدخل عبدالعزيز
رشا في نفسها كملت الشله
عبدالعزيز : جيبي مويه
غيدا : كبيت عليها مويه بس مافي أي إستجابه
عبدالعزيز : طيب عطر
غيدا : حتي العطرجربته
عبدالعزيز : مافي إلاحل واحد
عبدالرحمن : وشو
عبدالعزيز : تنفس إصطناعي إذا مانفع مافيه إلا المستشفي
رشا في نفسها ذا وش يقول شكلي أبعترف واللي فيها فيها
عبدالعزيز كان يبي يعطيها تنفس إلا رشا تكح
عبدالعزيز: رشا رشا تسمعيني
رشا : مين أنت
عبدالعزيز بنظرة حب وحنان وبصوت ناعم : أناعبدالعزيز
غيدا دزت عبدالعزيز : رشا أنا غيدا عرفتيني
رشا : أبي مويه

عبدالعزيز بنظرة حب وحنان وبصوت ناعم : بس مويه من عيوني (وقام يجيب المويه)
رشا في نفسها أشوي أني أنقذت نفسي في الوقت المناسب
عبدالعزيز : رشا رشا
رشا : ها
عبدالعزيز : خذي المويه
رشا : هات
عبدالرحمن بصوت خفيف أقرب للهمس : عزوز وش لون عرفت أنها رشا
عبدالعزيز بنفس النبره : غيدا قالتلي
عبدالرحمن : مثلي
رشا : أنا فيني النوم أبي أنام
غيدا : وأحنا مانعينك
رشا : لا بس يعني أقولكم أني بأرقي أنام وأنتو إذا حبيتو تجلسون تري البيت بيتكم
عبدالعزيز: تصبحين علي خير
رشا : لوسمحت تصبح علي خير مو تصبحين علي خير (ورقت)
عبدالعزيز : أناماأدري متي بتعترف أنها بنت
عبدالرحمن : لا تعب نفسك ماراح تعترف
عبدالعزيز : بس أنا بأخليها تعترف
غيدا : أموت وأعرف وش سر أهتمامك لرشا
عبدالعزيز بأرتباك : مجرد صداقه
غيدا وأهي مو مصدقته : بس
عبدالعزيز : وأخوه
غيدا : بس
عبدالعزيز : بس

( في بيت عبدالعزيز)

لين :أموت وأعرف مين هاذي رشا اللي من سمع أسمها وهو متغير 180 درجه
ديم : أكيد حبيبته
لين : لوأنه يحب كان قالنا خاصه أن عبدالعزيز مايخبي عنا شي
ديم : يمكن مالقي الوقت المناسب
لين : إحتمال
ريم : وش عليكم منه خلو القافه عنكم
ديم : من تكلم إلا ريم أم اللقافه
لين: لازم نكون يد وحده عشان نكشف سر عبدالعزيز مع رشا
ريم : أنا معاك
ديم : وأنا معكم
إلا عبدالعزيز يدخل))
عبدالعزيز كان يسرحا وهو يمشي
لين : زيزو
عبدالعزيز : تكلميني
لين : في أحد غيرك أسمه عبدالعزيز
عبدالعزيز : وشتبين
لين : لاكنت بسأل وش أخبار رشا
عبدالعزيزبأستغراب : وش دراك عن رشا
لين : لإنك في المطعم جتك مكالمه
عبدالعزيز يقاطعها : إيه تذكت
ديم : طيب وش أخبارها
عبدالعزيز : وش دخلكم ورقى ينوم
ريم :شف ماعطانا وجه (ههههههههههههههاي خلو اللقافه عنكم)
لين :أقولكم فيه سر بس لازم نكتشفه(مايتعلمون بس يمكن يكتشفونه ويمكن لا وأنا أقول يارب لاأدعو معاي عشان أنا ماأحب اللقافه بس أنا عادي
أتلقف حلال علي حرام علي غيري سوري طولت عليكم بالكلام)


( في غرفة عبدالعزيز)


عبدالعزيز يكلم نفسه : أوف لايارب ماأبي أحبها ليش ماحب قلبي ألاأهي(أسأل نفسك لا تسألني )
ليش ما حبيت إلا رشا مع أني أحب البنوته الخجوله البنت الدوعه (هههههاي مثلي والعكس صحيح)
لكن رشا مافيها شى من البنت اللي كنت أحلم فيها صحيح فيها جمال غير لكن مافيها خجل ودلع
لكن أنا لازم أغير تصرفات رشا


(في بيت غيدا)


غيدا توها داخله البيت
عبدالله : وين كنتي
غيدا : عند رشا
عبدالله : أها قصدك قاهرهم
غيدا : أنا قلت رشا
عبدالله : طيب لا تعصبين خويتك أهي اللي قايلتلي سمني قاهرهم
غيدا : أها
عبدالله : أنا فرحان
غيدا : ليش الهلال فاز
عبدالله : يس
غيدا بأبتسامه : علي مين
عبدالله :علي الكويت الكويتي
غيدا : مبرووووك طيب مين اللي سجل
عبدالله : سعد ونواف
غيدا : خساره توقعته ياسر القحطاني
عبدالله : هههاي خاب ظنك
غيدا : إنشاالله مره ثانيه يسجل
عبدالله : ااااااااااااااامين
غيدا وإهي تحب أخوها : يالله ياقلبي أنا أبرقا أنوم تصبح علي خير ورقت
عبدالله:والله أني قايل أكيد بوش أنهي الحرب


( في بيت رشا )



رشا كانت تتقلب في السرير : ياربيه أحس أني مخنوقه ماأدري ليش
لفت علي جنب لقت الجوال ومن دون ماتحس بنفسها دقت علي عبدالعزيز


( في غرفة عزيزالساعه 2:30)


كان عزيز سرحان إلا صوت الجوال يرن
عبدالعزيز ماشاف الرقم ويرد من دون نفس : الو
رشا : .......
عبدالعزيزى : أوف ألـــــــــــــــــــــــو
رشا بتردد : ا ا الو
عبدالعزيز نط من السرير ويناظر شاشة الجوال عشان يتأكد إذا كان رقم جوال رشا ولا يحلم
رشا :عبدالعزيز
عبدالعزيز : قلبه أمري
رشا : لا بس كنت شوي مخنوقه و
عبدالعزيز : و
رشا بتردد : ووووووحبيت أشكرك علي اللي صار اليوم
عبدالعزيز : أولا سلامتك من الخنق وثانيا لا شكر علي واجب
ومرت3 دقايق كل الطرفين ساكتن
رشا : أوكي أنا بأسكر
عبدالعزيز : ليش
رشا : ماعندي شى أقوله
عبدالعزيز : طيب أنا بأتكلم
رشا : أوكي
عبدالعزيز :عندك شى بكرا
رشا : لا ماأظن
عبدالعزيز: أوكي وشرايك لو نروح السينما في فلم يعروضونه حلو مره بس حزين مره
رشا : وبعد السينما أنا أعزمك على العشاء
عبدالعزيز : أوكي أتفقنا
رشا : أتفقنا
مرت لحظة سكوت يعني تقربا 10ثواني
رشا : أوكي راح نكون علي الإتفاق بس ماقلتلي متي يعرض الفلم
عبدالعزيز: يعني تقريبا الساعه 5 ويخلص الساعه 7:35
رشا : طيب أنت مرني الساعه 4
عبدالعزيز:ليش يعني بالذات 4
رشا : عشان نزور نايف
عبدالعزيز بفرح:أتفقنا
رشا : أوكي يالله باي
عبدالعزيز: بااااياااااااااات
عبدالعزيز يوم سكر لا أكيد أنا في حلم موعلم معقوله رشا أهي اللي دقت علي وبكرا بنطلع مع بعض
ونط من السرير يس يس يس (الله ياعبدالعزيز اللي يشوفك يقول بكرا زواجك)



( في غرفة رشا )




غريبه ماأدري ليش دقيت عليه يالله بس خلوني أنوم (اللي يسمعك يقول أحنا مزعجينك)


( في الإستراحه)


الشباب كانو جالسين يسوولفون
سلطان : دحوم وين عزيز
عبدالرحمن: ماأدري
سطان: طيب قاهرهم ماتلاحظون أختفي
خالد : والله إنك صادق
سلطان : وش تتوقعون فيه
عبدالرحمن : وش علينا منه بس خلونا نلعب بلوت
خالد : أنا أبوزع
سلطان : لا ياحبيبي عشان تغش أنت وياسر
عبدالرحمن : لاأنت ولا أهو أنا
سلطان : أنا راضي
وزعو الأوراق وقعدو يلعبون))


( في بيت عبد العزيز )

عبد العزيز كان قايم من الساعه 1
عشان يتكشخ طبعا مايحتاج أقولكم الغرفه شلون كان شكلها البنطلون من جهه والبلوزه من جهه ثانيه

( الساعه الرابعه عصرا وبالتحديد في غرفه عبد العزيز)


لين وهي تدخل : الله الله وش هذا الزين كله
عبد العزيز : حلو شكلي والله
لين وهي تسأل ريم : وش رايك فيه
ريم : ويعه تويعك قل آمين
عبد العزيز فرحان : ليش أنشاء الله
ريم : عشانك صاير غاوي
عبد العزيز : هذا أهم شي
لين وهي تتفحص عبد العزيز : وش عندك
عبد العزيزوهو متشقق من الفرحه والوناسه : اليوم عندي طلعه مهمه
ريم : وين ؟؟
عبد العزيز : لا تدخلين بشي مايخصك
ريم : سوري ( هههههه قايلتك لا تتلقفين ياريم بس أنتي ماتسمعين كلامي )
عبد العزيز وهو طالع : بااااااااي
( طبعا كان عبد العزيز لابس بنطلون أبيض ميدي وجوتي سبورت أبيض فيه خطوط صفرا وبلوزه كت أصفر وحاط على شعره إشارب وخصل من شعره طايحه على وجهه ولابس نظاره شمسيه وطالع جناااااااااااااااااااان يطير العقل )

( في بيت رشا )

رشا كانت جالسه عند الباب تستنى زيزو
وفجأه دخل عبد العزيز من البوابه بسيارته
عبد العزيز وهو يفتح الدريشه : هاااااااي
رشا من دون نفس : هايات
عبد العزيز : وراها طيب من دون نفس
رشا : توني قايمه من النوم
عبد العزيز وهو ينزل نضارته ويلتفت عليها وبأبتسامه تذوب الصخر : صباح الخير
رشا طاير عقلها من شكل عبد العزيز : ويعه
عبد العزيز وبأبتسامه على جنب : وش قصدك من ويعه
رشا مرتبكه : ها نسيت جوالي
عبد العزيز بحزن : نسيتي جوالك
رشا : نسيت مو نسيتي
عبد العزيز من دون نفس : سوري
( ههههههههههههههههاي مسكين يبها تقوله ويعه من شكلك بس معليش زيزو تعيش وتاكل غيرها )
وفجأه يرن جوال رشا
عبد العزيز وهو يلف عليها وبأبتسامه : وين اللي ناسيه الجوال
رشا بخوف وبارتباك : ها يمكن ماشفته زين
عبد العزيز : أها مره ثانيه فتحي عينك زين
رشا وهي ترد على الجوال : اوكيه
رشا : هاي
غيدا : هايات
رشا : وش عندك
غيدا : ماعندي شي بس حبيت أشوف شو أخبارك
رشا : لا الحمد الله أنا بخير
غيدا : متأكده
رشا : أكيد
غيدا : رشا تكيفين عندي هنا عبد الله مزعجني يبي يكلمك
رشا : أوكيه عطينياه
عبد الله : هلو قاهرهم
رشا ببتسامه : هلو
عبد الله : وش أخبارك
رشا : تمام
عبد الله : حبيت أقولك ترى مباراة الهلال بكره في ملعب الملك فهد تجين معي
رشا : بكره أرد عليك
عبد الله : أوكيه بس حبيت أقولك
رشا : أوكيه تامر على شي
عبد الله : سلامتك
رشا : أوكيه باي
عبد الله : بايات

عبد العزيز بغيره : من هذا
رشا بدلع : عبودي
عبد العزيز بنفس الغيره : من عبودي
رشا : أخو غيدا
عبد العزيز : كم عمره ؟؟
رشا : يعني تقريبا 17 سنه
عبد العزيز بأرتياح : أها
رشا : ليش تسأل ؟؟
عبد العزيز : بس كذا
رشا : طيب ممكن توقف عند محل هدايا
عبد العزيز : ليش
رشا : عشان بشتري هديه لنواف
عبد العزيز بحزن : هو مايدري من يجيب له هديه ومن مايجيب له يعني مايحس باللي حوله وشوله تجيبيله
رشا وهي تحط يديها على كتف عبد العزيز : سوري
ماكان قصدي أضيق صدرك
عبد العزيز بأبتسامه وهو يحط يده على يدها : ليش يهمك أني أكون مستانس !!
رشا وهي تسحب يدها : أكيد
عبد العزيز وهو يلتفت عليها : ليــــــــــــــــــــــــــــش
رشا : بلا غباء لأنك صديقي
عبد العزيز : بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس
رشا بعصبيه : أيـــــــــــــــه بـــــــــــــس
عبد العزيز : لا تعصبين لا تعصبين وصلنا يله أنزلي
رشا : طيب بنزل

( في بيت عبد العزيز
وبالتحديد في الصاله )

لين : أقولكم عبد العزيز عنده سر
ريم : والله أنك صادقه
ديم : يعني وش تتوقعون يكون السر
لين : أحساسي يقولي أن عبد العزيز يحب
ريم : قلتلك بس أنتي ماصدقتيني وتقولين لو كان يحب كان قال لنا ( وهي تقلد صوتها )
لين : توني أكتشف اليوم
ديم : خلا ص وش عليكم الخبر اليوم بفلوس بكره بلاش
لين : والله أنك صادقه


( في المستشفى وبالتحديد في غرفه نواف )


رشا وهي حاطه يدها على راس نواف : ياحرام مايستاهل ( أستغفر الله )
عبد العزيز : هذا قضاء الله وقدره
رشا : اللهم لا إعتراض
عبد العزيز : المهم ماعلينا حبيت أسألك نمتي زين
رشا : ايه ليش
عبد العزيز : لإنك تعبانه أمس
رشا بأبتسامه : لانمت زين
عبدالعزيز : هذا أهم شي
رشا : أيه ما قلتالي وش أخبار خواتك
عبد العزيز : الحمد لله بخير
رشا : الحمد لله
عبد العزيز : يالله خلينا نمشي عشان نلحق على السينما
رشا : يالله


( في الإستراحه )


غيدا : هاي شباب
الشباب : هايات
عبدالرحمن : غيود وين خويك
غيدا : طالع عنده شغل
عبد الرحمن : أكيد رايح مع عزيز
غيدا : ما قال لي
عبد الرحمن : أكيــــــــــد عندهم سر
غيدا : تتوقع
عبد الرحمن : أكيــــــــــــــــــــد مو أتوقع
غيدا : وش تتوقع يكون عندهم
عبد الرحمن : ما أدري
غيدا : لازم نعرف
عبد الرحمن : أبدق على عزيز وبسأله
غيدا : دق
عبد الرحمن وهو يدق على عبد العزيز : مقفل الله يا خذه
غيدا وهي تدق على رشا : حتي أهي

( وكانو رشا وعبد العزيز توهم طالعين من السينما )


( في السياره )


عبد العزيز : وش رايك بالفلم
رشا : روعــــــــــــــــه
عبد العزيز : مافي أحد أروع منك
رشا تناظره بنص عين : والله مافي أحد أروع منك صاير ملاك ( هاذي أنا خخخخخخخ وحده واثقه )
عبد العزيز متشقق من الفرح : احلفي اعجبتك اليوم
رشا بحياء : صدق والله صاير شكلك توب
عبد العزيز بنظره حب : فديت الحياء كله
رشا بعصبيه : ما ستحيت
عبد العزيز : على الأقل كملي لو شوي
رشا : وش أكمل
عبد العزيز بحزن : ولا شي
رشا : أوكيه وش تبي أي مطعم أعشيك اليوم
عبد العزيز بضيقه : مأبغى أكل
رشا : أحنا متفقين
عبد العزيز بعصبيه : كنسلت الأتفاق عندك شي تبين تقولينه ولا أوصلك لبيتك
رشا : لا وصلني لبيتي أفضل
عبد العزيز : أفضل بعد لي عشان تفكيني
رشا : وأنا أفتك منك
عبد العزيز يحاول يمتلك أعصابه : يله أنزلي
رشا وهي تنزل صكت الباب بأقوى ماعندها
عبد العزيز وهو يفتح الدريشه : لو سمحتي مره ثانيه صكي الباب بشويش
رشا وهي تدخل : مو أنت تتحكم فيني
عبد العزيز وهومعصب : أنا الغبي اللي أحب وحده مثلها
وفجأه طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــخ




( فى أمريكا )


كان فيصل جالس مع زياد
( فيصل أخو عبدالعزيز عمره 21 سنه شاب مهستر يحب الوناسه والكشخه
ويموت علي البنت الدلوعه وشكله يدوخ )
زياد : فاصوليا وين سرحت
فيصل : لا معاك
( زياد صديق فيصل بالروح نفس العمر و الحركات اللي يشوفهم يحسبهم أخوان وشكله وســيـــــم مره وحلو )
زياد : واضح
فيصل : مليت متي بنرجع
زياد : هانت مابقي إلا شهر ونص إلا أحنا بالسعوديه
فيصل : اللي خلاني أصبر طول هالوقت يخليني أصبر هالشهر
زياد : يالله نلحق الجامعه
فيصل : يالله

( في بيت عبدالعزيز )



كان التليفون يرن
ديم : ريم ردي علي التليفون
ريم : أنت ردي
لين : أنا بأرد
لين : ألو السلام عليكم لين تتكلم
الشرطي : بيت الـــــــــــ.........
لين : أيه نعم
الشرطي : لوسمحتي أختي تري عبدالعزيز في المستشفي
لين بصدمه : أي مستشفي
الشرطي : في مستشفي الــــ...........
لين وهي تصك السماعه وتنزل دموعها
ديم : لين وش صاير
لين : عبد العزيز بالمستشفي
ديم : نعم
ريم : وش فيكم
ديم : عبدالعزيز بالمستشفي
ريم : في أي مستشفي
لين : في مستشفي الـ......
ريم : طيب خلونا نروح
لين : يالله

(في السياره )

ديم : لين وش رايك ندق علي عبدالرحمن ماراح نعرف نتصرف لحالنا
لين وهي تدق علي عبدالرحمن : فكره حلوه

(في الإستراحه )

يرن جوال عبد الرحمن
عبدالرحمن : هلا بلين
لين : عبدالرحمن عبدالعزيز في المستشفي
عبد الرحمن : نعم!!
لين : دقو المستشفي علينا وقالو لي
عبد الرحمن : اى مستشفي
لين : مستشفي الـــــ.........
عبدالرحمن : أوكي جاي
غيدا : مين اللي في المستشفي
عبدالرحمن : عبد العزيز
غيدا : عبدالعزيز !!
عبد الرحمن : ايه
خالد : طيب وش فيه
عبد الرحمن : ماأدري الحين نروح ونشوف



( في أمريكا وبالتحديد في الجامعه )



وليد : فيصل وراك تأخرت
زياد : تري أنا لي رب
وليد : وأنا قايل أن مالك رب
زياد : وش معناته تسأل فيصل ولا تسألني وأنا معاه
فيصل : ياشين الغايرين
وليد : والله أنك صادق (وليد واحد من أصدقاء فيصل وزياد وطبعا أهو يموت في فيصل
شكله أصغر من عمره لإنه نحيف وقزوم وداي فيصل يسميه حبيبي الصغنوني )
وليد : فاصوليا
فيصل : عيون فاصوليا أمر
وليد : ترضي أحد يهزئني
فيصل : لا ليه في أحد هزئك وأنا حي
وليد : شلة بنات كانو يمشون وصقعت فيهم
فيصل : أسلم
وليد : من دون ماأدري بعدين هزئوني
فيصل : بنات ويهزئونك من دون ما ترد عليهم
وليد : أربع أرد على هاذي ترد الثانيه وما قدرت عليه
زياد : ههههههههاي وش قالولك
وليد : قالولي لا تتحدانا تراك مو قدنا
فيصل : ليش أنشاء الله
وليد : يقلون أحنا بنات أبو متعب من تحدانا يتعب
فيصل : وينهم أنا أوريك فيهم
زياد : هههههههه كان قلتالهم أنا ولد أبو متعب من تحداني يتعب


( في المستشفي )


عبد الرحمن : لين وين عبدالعزيز
لين : في غرفة العمليات
عبد الرحمن !!؟؟ : ليش
لين وهي تدمع : صاير له حادث
عبد الرحمن : لا حول ولا قوة إلا بالله
ريم هي تصارخ وديم تهديها : لا الله يخليك ياعبدالعزيز لا تروح مثل ماراحت أمي
عبد الرحمن : ريم مايصير اللي تسوينه أدعي الله أنه يطلع بالسلامه
ريم وهي تحاول أنها تهدي نفسها : يالله يارب لا تاخذ أخوي يارب قومه لنا بالسلامه
لين ماتقدر تشيل نفسها وبدون ماتحس بنفسها طاحت علي اللأرض
عبد الرحمن : لين قومي أجلسي علي الكراسي
لين : ماأقدر
عبد الرحمن : يالله أنا بأساعدك( وساعدها)
غيدا : خالد
خالد : نعم
غيدا : والله إني خايفه
خالد : أناأكثر
عبد الرحمن : وش عندكم
غيدا : لا بس كنت أقوله إني خايفه
عبدالرحمن : أنا أكثر منك ومنه
ومرت لحظة هدوء الكل كان يدعي في قلبه لعبدالعزيز
عبدالرحمن : غيدا
غيدا : هلا
عبدالرحمن : وين رشا
غيدا : شلون راحت عن بالي
عبدالرحمن : دقي ناظري
غيدا وهي تدق علي رشا
رشا : هلا
غيدا : أهلين
عبدالرحمن يكلم غيدا : شكلها تدري
غيدا : لحظه رشا
غيدا : وش تقول
عبدالرحمن : اقول شكلها تدري
غيدا : لا
غيدا : أقول رشا مادريتي أن عبدالعزيز صار له حادث والحين أهو بالمستشفي
رشا : مين عبدالعزيز؟؟؟!!!!!!!!!!
غيدا : أيه
رشابخوف : بأي مستشفي
غيدا : بمستشفي الـــــ.......
رشا : طيب أنا جايه

( في بيت رشا )


رشا : معقوله عبدالعزيز صار له حادث
يارب يارب مايكون بسببي
( وركبت السياره ومشت بسرعه )


( في المستشفي )


ياسر : أقول مو كأنه تأخر في غرفة العمليات
عبدالرحمن : تكفي لا تزيد خوفي تري حدي ميت خوف
وفجأه تدخل رشا
رشا : دحوم وين عزيز
عبدالرحمن : في غرفة العمليات
رشا : من متى
عبدالرحمن : الحين له ساعه
رشا : ولا طلع الدكتور
عبدالرحمن : لو أنه طالع كان عرفنا وش صار في عبد العزيز
رشا : أها
ومرت لحظة هدوء والكل قلبه ينبض بخوف وكل دقيقه يزيد
وفجأه طلع الدكتور
لين قامت بسرعه : دكتور بشر
الدكتور : لا الحمد لله أنقذنا حياته بعد الله في الوقت المناسب وهالحين بيدخل العنايه 48 ساعه
عبدالرحمن : يعني الخطر راح
الدكتور : بعد 48 ساعه نحدد إذا الخطر راح وإلا لا
عبد الرحمن : شكرا دكتور ريحتنا
الدكتور : لا العفو هذا واجبي
رشا : الحمد لله
الكل أرتاح بعد الكلام اللي قاله الدكتوروبعض أصدقائه راحوا لإن عبدالعزيز ماراح يقوم إلا بعد 48 ساعه
عبد الرحمن : لين يالله روحي أنت وديم وريم أرتاحو وبكرا تعالو وجودكم ماله داعي
لين : أنا ماأبي أروح
ديم : كلام عبد الرحمن صحيح وجودنا ماله داعي
لين : خذي مفتاح السياره روحي أنت وريم أنا ماأبي أروح
ديم : كيفك يالله ياريم
( وراح الكل ما عدا عبدالرحمن ولين ورشا )



( في أمريكا )


وليد : هاذولي أهم
فيصل : ويعه مالقيت إلا هاذولي تصقع فيهم
زياد : ليش
فيصل : شفهم حلوات
زياد : طاعون وش هالزين
وليد : يعني وشو ماراح أخذ حقي
فيصل : أحد قايل هالكلام
وليد : لا
زياد : يالله
( وراحو عند البنات طبعا البنات من السعوديه وأي أحد يسألهم من أنتو يردون بصوت واحد أحنا بنات أبو متعب
الي يتحدانا يتعب على بالهم فرحانين بأعمارهم وبأعرف عن كل وحده فيهم )
1_ ليان إنسانه همها في الحياة السعاده والمغامرات عمرها 18
2_بيان إنسانه حساسه وتحب المغامره وعمرها 18
3_أريم إنسانه الحياة عندها فري وتحب المغامره وعمرها 18
4_رنيم تحب الأكشن والمغامرات وعمرها 18
(طبعا أهم بنفس الأعمار صديقات بمعني الكلمه ويحبون المغامره وكل مره وحده تسوي بالثانيه مقلب أهلهم
يسكنون بالسعوديه بس أهم جاين يدرسون وبيرجعن لأهلهم وباقي علي إنتهاء الدراسه شهر ونص )
فيصل : هاي
البنات وكل وحده تناظر الثانيه !!! : هاى
فيصل : أي وحده فيكم هزئة بيبي الصغير ( ويوريهم وليد )
رنيم : أنا وش راح تسوى
فيصل ببرود شديد : ليه ياماما وش سوالك
رنيم : صقع فيني
فيصل ببرود شديد : طيب يا ماما ماشافك
رنيم بدلع : أنا ماشافني
فيصل يقلدها : أيه أنت ليش مين تكونين
ليان بدلع : ليش يا بابا ماتعرف مين أحنا
فيصل : لا والله مين أنتم
البنات بفس الصوت : أحنا بنات أبو متعب اللي يتحدانا يتعب
فيصل بأستهزاء : ليش ما تعرفون مين أحنا
ليان : لا مين تكونون
فيصل وزياد ووليد بصوت واحد : احنا أولادأبو متعب اللي يتحدانا يتعب
بيان : لا والله
زياد : إلا والله
فيصل : عشان كذا يا حلوات لا زم تعتذرون من وليد
رنيم : وإذا ما أعتذرنا وش راح تسوي
فيصل : ماأدري مابعد فكرت
رنيم : إذا كنت ناوي تتضارب يالله
ليان : لا ياقلبي ماراح أخليك تتضاربين أنا بتضارب معاه
زياد : لا يا حبيبي ما راح أخليك تتضارب أنا بتضارب معاها
ليان :أوكيه أنت اللي جبته لنفسك
زياد ببرود : يالله وريني وش راح تسوين
ليان مسكته من بلوزته وجرته للجدار وصار زياد مخنوق
ليان : ها يا حلو شفتى وش سويت
زياد ببرود وإبتسامه علي جنب :هاذي قوتك
ليان : قوتي خلتك ما تتحرك
زياد : أوكيه أجل تبيني أتحرك
ليان : إذا قدرت
زياد مسك يدها ولفها وخلاها ورى ظهرها
ليان : اااى
زياد : أنت اللي تحديتي
فيصل : خلاص يا زيود شفها ترحم
زياد وهو يفكها : خلونا نمشي ومشو
زياد : ههههههههههههاي وريتك فيها ههههههههههههاي
فيصل : بس فاتك شكلها وهي تتوجع
ليان :الله ياخذه أوريه الحيوان



( في المستشفي )



عبدالرحمن : رشا رشا
رشا : هلا
عبدالرحمن : وش رايك لو تروحين البيت وتجين بكرا
رشا : ماعليك إذا مليت أبروح
عبدالرحمن : أوكيه
لين لفت على رشا : أنت رشا
رشا : لا أنا قاهرهم
لين : ليش عبدالرحمن يسميك رشا
رشا : دلع(هههههههههاي أحلي دلع )
عبدالرحمن : أنا بأروح للدكتور شوي
لين : رح
عبد الرحمن : دكتور
الدكتور : نعم
عبدالرحمن : حبيت أسألك عن عبد العزيز
الدكتور : ماأقدر الحين
عبدالرحمن : ليش
الدكتور : لازم أكشف عليه بعد العمليه
عبدالرحمن : أها
الدكتور : راح أكشف عليه بكرا أنشاء الله
عبدالرحمن : الله يعطيك العافيه
الدكتور : طيب أنت رح الحين وبكرا تعال ترى ما راح تستفيد من الجلسه
عبد الرحمن : أوكيه
عبدالرحمن : يالله يا صبايا خلونا نمشي وبكرا نجي
رشا : أوكيه يالله
لين : أنا بأجي معاك لإن سيارتي مع ديم
عبد الرحمن : أوكيه يالله


(في بيت رشا )


رشا انسدحت علي السرير ونزلت دموعها
رشا : أه يارب يقوم عبدالعزيز بالسلامه إذا صارله شى فأنا السبب
يارب خواته محتاجيله وأنا أكثر يارب قومه بالسلامه
إلا يرن جوال رشا
رشا : ألو
غيدا : رشا وينك
رشا : في البيت ليش
غيدا : أوكيه أفتحيلي
رشا : مامعك المفتاح
غيدا : لا
رشا وهي تمسح دموعها : طيب
وفتحت الباب
غيدا : هاي
رشا : غريبه وش عندك جايه هالحزه
غيدا : لأني قلت لأمي
رشا : أها
غيدا : أمشي خلينا ندخل
رشا : يالله
غيدا : تصدقين أن اليوم بالمستشفي بغيت أموت
رشا : ليش
غيدا : بلاك يالحلوه ماشفتي أخته ريم وهي تصيح شكلها كان يقطع القلب
رشا : أنت جايه عشان تنسين اللي صار
غيدا : يس
رشا : طيب خلاص صكي على الموضوع
غيدا : ســــــــورى
رشا : عندك شى بتقولينه ترى أنا ماعندى
وقعدت غيدا تسولف على رشا ورشا كانت تسمعها إلين نامومندون مايحسون


( في بيت عبد العزيز )



لين دخلت البيت ولقت ديم وريم نايمين بالصاله
راحت وجابت شراشف وغطتهم
ديم حست بلين : جيتي
لين : أيه
ديم : مين جابك
لين : عبدالرحمن
ديم : أها
لين : طيب ياحلوه مادامك قمتي روحي لغرفتك
ديم : أحد ينوم جنب البطه ويقول بأروح غرفتي
لين : كيفك علي العموم أنا بأروح غرفتي أحاول أنوم
ديم : تصبحين علي خير
لين : وأنت من أهله




( في أمريكا )





فيصل وأصدقائه في الكفتيريا
زياد : والله أني لفيت يدها بقوه
وليد : والله أنك صادق
فيصل : طيب وش فايدة الكلام
زياد : أناماتعودت أمد يدي علي أحد
فيصل : يعني وش راح تسوي
زياد : أعتذر
فيصل : وأحد مانعك
زياد :لا بس أبيكم تجون معاي
فيصل : إذا لقيتاهم رحنا معاك
وليد : زياد شفهم هناك
فيصل : يالله خلونا نقوم
ليان : أوف ذولي وش يبون
زياد بأبتسامه : هاي
البنات : هاي
فيصل : أحنا نبي نفتح صفحه جديده
زياد : بس تكون صداقه
البنات يلفون علي بعض مستغربين
زياد : وأنا أسف علي اللي صار اليوم
رنيم : أنا الي أسفه
فيصل : حلو حلو يعني نجلس
أريم : ايه أجلسو
زياد : وأنت رضيتي
ليان : أيه
زياد : يالبى بنات أبو متعب
ليان بأبتسامه : وأولاد أبو متعب
( وجلسو مع بعض يسولفون ويضحكون وفيصل لاحظ ميول زياد أكثر شى لليان )




( في المستشفى الساعه 4 عصرا وبالتحديد في غرفة عزيز )






كان عبدالرحمن ولين وديم وريم وبعض أصدقاء عزيز موجودين
فجأه تدخل رشا ومعها باقة ورد كبيره متنوعه ألوانها بين الأحمر والأبيض
رشا : هاى
الكل : هايات
رشا : ها وش أخبار زيزو اليوم
عبدالرحمن : لا الحمدلله
رشا : أهم شي
عبد الرحمن : حلوه الباقه
رشا : ثانكس
وشوي إلا الغرفه تمتلي من أصدقاء عزيز
السستر : يالله كلاس روه هزا تأبان
أكثرهم طلعو لإن السستر لسانها طويل
ومابقي بالغرفه إلا رشا لإنها كانت ناسيه جوالها
عبدالعزيز فتح عينه وشاف رشا
عبد العزيز : رشا
رشا : عبد العزيز
عبد العزيز : فيه أحد غيري فيذا
رشا : أنا أسفه
عبدالعزيز : علي أيش
رشا : على اللي صار أمس
عبد العزيز :
جيت أبزعل عليك وناوي للخصام
كل مافي خفوقي بس أزعل عليك
يعني روح وأروح واسرى ليل الظلام
بس يوم شفتك قلت أبرضى واجيك
رشا : لا عاد كذا تحرجني
عبدالعزيز : رشا بأعترفلك بشى
رشا : وشو
عبدالعزيز بتردد : أنــــــــا
رشا : أنت أيش
إلا تدخل السستر يالله مافي روه
رشا : أوكيه باي
عبدالعزيز : بااااااااايااااااات



( في أمريكا وبالتحديد في شقة فيصل )




فيصل : أقول زيود وش رايك في ليان
زياد : ليش اهي بالذات
فيصل : أسأل نفسك لا تسألني
زياد ؟؟!! : ما فهمت وضح
فيصل : لإني اليوم أشوفك مايل لها وأنا صديقك وفاهمك
زياد : تبي الصراحه أهي عاجبتني بس ما حبيتها
فيصل : لا ماقلت أنك حبيتها قلت ما يل لها
زياد : أقول وش رايك نطلع نتمشى
فيصل : يالله بس وين وليد
زياد : نام لأنه كان مواصل
فيصل : أوكيه يالله خل نمشى
وطلعو من الشقه وطلبو المصعد
زياد واقف يناظر وهو مصدوم
فيصل : وش فيك
زياد : يأشر للمصعد
ويلف فيصل ويشوف وانصدم
ليان : أنتو
زياد بأستهزاء : أنت
وركبو المصعد
فيصل : تسكنون هنا
بيان : يس
زياد : من متى
ليان : من بداية الدراسه
فيصل : غريبه في نفس اليوم نتقابل في الجامعه والشقه
وهم طالعين من الفندق
زياد : وين رايحين
ليان : نتمشى وأنتو
زياد : نتمشى
ليان : حلو خلونا نتمشى مع بعض
زياد : أوكيه
فيصل : ولا كأننا موجودين
ليان : لا والله تونى أدرى
بيان : ياحلوه أنت وياه مره ثانيه فتحو عيونكم
فيصل : لذالك لازم نعاقبكم
ليان : وش بتسون
فيصل : وش بنسوى بأتمشى أنا وبيان لحالن يالله باى
بيان : باى
ليان : شف راحو
زياد : خليهم يولون
ليان : أوكى خلنا نمشى
زياد : يالله
وهم يمشون
زياد : أيوه وش عندك من أخبار
ليان : ماعندى شى
زياد : أبد
ليان : أبسألك وين أهلك يعيشون
زياد : فى الرياض
زياد : وأنت
ليان : أنا أهلى يعيشون بالرياض
زياد : وصديقاتك متعرفه عليهم هنا ولا فى الرياض
ليان بأبتسامه : لا أنا وصديقاتى من طلعنا على الدنيا واحنا مع بعض
زياد ؟! : وش قصدك
ليان : أمى وأم بيان وأم أريم وأم رنيم كانو صديقات من يومهم صغار
وتزوجوا مع بعض ويوم الولاده كلهم ولدو مع بعض بطلق صناعى
زياد : يا عينى
ليان : وعشنى مع بعض فى بيت واحد من يومنا صغار لإن بيوتنا جنب بعض
ويوم كان عمرنا تقريبا 9 سنوات كانوا أمى وأم بيان وأم رنيم رايحين مع بعض
وكانت أم أريم جالسه معنا إلا ويجينا خبر موتهم إلا أمى دخلت غيبوبه شهرين بعدين ماتت
زياد : سورى إذا كنــ
ليان تقاطعه : مو أحنا طالعين نستانس
زياد : إلا
ليان : خلاص خلنا ننسى همومنا ونستانس
زياد : إنشاء الله أخليك تنسين نفسك
ليان : ورنا شطارتك
زياد : الحين الساعه 5
ليان : وإذا
زياد : يعني ما عندك مشكله لو تأخرنا
ليان : لا
زياد : طيب ممكن تقفلين جوالك عشان ماحد يزعجنا
ليان وهي تقفل جوالها : وهذا الجوال قفلناه يالله وين نروح
زياد : شفتى الكفي شوب هذاك خلينا نروح له عشان نخطط وين نروح
ليان : يالله
ودخلو الكفي شوب




( في المستشفي )




عبد العزيز : دكتور متي أطلع مليت
الدكتور : ما شاء الله عليك يا عبد العزيز بسرعه تتحسن
عبد العزيز : لإن فيه شى ببالي لازم أسويه
الدكتور : شكله مهم مره
عبدالعزيز : مره مره
الدكتور : تدري يا عبدالعزيز اللي يشوفك أول ماجابوك من الحادث يقول أن مالك أمل في الدنيا
عبد العزيز : ماأقول إلا الحمد الله
الدكتور : طيب ما تبي تطلع من المستشفى
عبدالعزيز : إلا
( طبعا الحادث كان قوي بس عبدالعزيز جته رضوض وكسور خفيفه )
الدكتور : إلا بس لما أكشف عليك
عبد العزيز : أوكيه أكشف علي الحين
الدكتور : طيب بأكشف عليك بس بشرط
عزيز : وشو
الدكتور : أني اللي أقوله تسمعه
عزيز : أكيد
الدكتور كشف على عبد العزيز
عبد العزيز : ها دكتور بشر
الدكتوربأبتسامه :لا أبشرك
عبدالعزيز : دكتور تكفى ما تقدر تطلعنى الحين
الدكتور : لا
عبد العزيز : تكفى ترى تكفى تهز الرجال
الدكتور : طيب بس أبي منك وعد أن الأدويه تاكلها في وقتها
عبد العزيز : وعد
وسوى الدكتور إجراء الخروج وطلع عبد العزيز من المستشفى
عبد العزيز يدق على رشا
عبدالعزيز : غريبه ما ترد يمكن نامت
عبدالعزيز شكلى أبروح الإستراحه لإن خواتى أكيد نا يمين


( في الإستراحه )



خالد : والله ياشباب عزيز له فقده
عبد الرحمن :أكيد مو أهو عزيز
عبد العزيز وهو يدخل : ها أشوفكم تحشون فيني
عبدالرحمن مصدوم : عبد العزيز طلعت من المستشفى
عبد العزيز : لا توني في المستشفى
خالد : هههه والله ماكنت أحش كنت أقول أن الإستراحه من دونك ما تسوى
عبدالرحمن : زيزو كان قلتالي كان جيت أطلعك من المستشفى
عبدالعزيز : حبيت أسويها مفاجأه
خالد : أحلى مفاجأه
عبدالعزيز : يالله أنا بس جيت أشوفكم وبروح للأهل عشان أطمنهم علي
عبد الرحمن : طيب أجلس شوى
عبد العزيز : معليش بس أنا شوى تعبان ولازم أرتاح
عبد الرحمن : خلاص أجل نشوفك بكرى
عبدالعزيز : أوكيه




( في أمريكا وبالتحديد في الكفي شوب )




ليان : ها يالله وين بنروح
زياد : أسمعي ياحلوه هنا فى ملاهي حلوه وشرايك لو نروح لها
ليان : إذا كانت حلوه ماعندى مانع
زياد : حلوه شويه بحقها
( وراحو الملاهى وبعدها تمشو شوى عند البحر وبعدها راحو يتعشون
وبعدها رجعو للأوتيل )
زياد : أوكيه وش رايك بالطلعه
ليان : خرافيه بصراحه
زياد : أهم شى لا تقطعين
ليان : لا ماراح أقطع
زياد : يالله باى
ليان : بايات
زياد وهو يدخل الشقه
فيصل : ها وش أخبار الطلعه
زياد : حلوه شويه بحقها
فيصل : الطلعه حلوه ولا ليان الحلوه
زياد : فاهمنى
فيصل : إذا مافهمتك مين أفهم
زياد : أوكيه خلنا نجلس عشان أقولك وش صار
فيصل : يالله
وجلسوا وزياد كان يقول لفيصل عن المغامرات اللي صارت
فيصل : زياد ممكن تقولي وش شعورك تجاه ليان
زياد : أنا نفسى ماأدرى بس إذا شفتها أحس بأحساس غريب
فيصل : هل تتوقع أنك تحبها
زياد : لا وين مين اللى يحب فى يوم
فيصل : يا حلو فيه ناس تحب بنظره وفيه مين يحب فى يوم ومنهم بالعشره
زياد : لا تقول ماأبى أحب تونى على هموم الحب
فيصل : مين اللى يقول أن الحب هم
زياد : أسمع عنه
فيصل : إذا كان متبادل من الطرفين فأنه أحلى شى بالدنيا
زياد : على العموم ماندرى الأيام وش مخبيتلنا
فيصل : والله أنك صادق
زياد وهو يتثاوب : أنا بأنوم لإن الأختبارات قربت
فيصل : والله أنك صادق لازم نشد حيلنا
زياد : يالله تصبح على خير
فيصل : وأنت من أهله





( فى بيت عبد العزيز )



دخل غرفته وأكل دواه ونام
الصباح يعنى تقريبا 11
لين : يالله ديوم قومى
ديم : طيب
لين راحت من جهة غرفة عبد العزيز وفتحت الباب
لين ؟؟ : غريبه متى طلع بعدين أمس كنا عنده وهو ماقام وش لون يطلعونه من المستشفى
ديم : لين وش فيك أنجنيتى
لين : لا ليه
ديم : طيب وراك تكلمين نفسك
لين : عبدالعزيز طلع من المستشفى
ديم ؟؟ : نعم
لين : عبد العزيز رجع من المستشفى
ديم ؟؟ : متى وشلون
لين : إذا قام نسأله
ديم : أوكيه
لين : وين ريم نايمه
ديم : فى غرفتها
لين : مالقيتها
ديم : يعنى إذا كانت مو بغرفتها أكيد تحت عند التلفزيون
لين : طيب خلينا ننزل نقومها ونسوى شى ناكله حدى جوعانه
ديم : يالله
الحين تقريبا الساعه 5 عصرا
عبد العزيز قام وأخذ شاور ولبس وتكشخ ونزل
عبد العزيز : هاي
لين وديم وريم ؟؟ : هايات
عبد العزيز : وش فيكم
لين : لا بس متى طلعت وأحنا كنا عندك أمس وما كنت فى ويعك
عبد العزيز : يوم قمت حسيت أنى نشيط وبعدين أنتم تعرفون أنا وش قد أكره المستشفى
ديم : طيب وش لون عطوك خروج
عبد العزيز : من الدكتور
لين : وش لون
عبدالعزيز : أبد صادقته وتليوقت عليه وعطانى خروج
لين : أها
عبد العزيز : يالله أنا طالع
ديم : لا شكلك تستهبل توك طالع من المستشفى وبتطلع يا أخى أرحم نفسك
عبدالعزيز : ما أقدر أقعد لازم أتحرك
لين : رح بس لا تطلع
عبد العزيز : حشى مو خوات علل
لين : يالله باى
عبدالعزيز بأبتسامه : بايات



( فى بيت رشا )




رشا كانت قاعده بالصاله تناظر التلفزيون
إلا ويرن الجرس
رشا : مين
عبد العزيز : أنا
رشا فتحت الباب ؟؟؟
عبد العزيز : مافيه تفضل
رشا : معليش بس مستغربه
عبد العزيز وهو يدخل : لا تستغربين الحين أقولك وش لون طلعت
رشا : أوكيه يالله قل
وجلسو وكان عبد العزيز مقابل لرشا
رشا : أسلم
عبد العزيز : تعرفين يا رشا أن الى صار بسببك
رشا ؟؟ : بسببي
عبدالعزيز : ممكن تسمعينى من دون ماتقاطعينى
رشا : يالله
عبد العزيز : لأنى ياحلوه كنت أبى أي طريقه عشان أخليك تعترفين للكل وتقولين
أنا بنت للكل وكل ما أتقدم خطوه ترجعينى مليون خطوه ويوم قلتلك كلمه حلوه وانحرجتى فرحت ويوم قلتلك أني أحب اللي ينحرجون انقلبتى 180
درجه فعشان كذا عصبت ويوم نزلت مشيت بسرعه وعشان كذا صار الحادث
ويوم دخلونى المستشفى ماكنت أفكر إلا فيك ويوم كنت بالعنايه بالبدايه ماكنت أحس بالي حولي ويوم صرت أحس بالي حولي كنت أسمع صوتك وأحاول أني أفتح عيني
بس ما أقدر ويوم راح الكل وقدرت أني أفتح عيني لقيتك قدامي فرحت ويوم جيت أبأقولك عن الي بخاطري جت السستر وطلعتك عشان كذا تحمست أنى أطلع
عشان أقولك الي بخاطرى وفجأه يطلع الأمل الي يبي يخلينى أقدر أنى أجيك وأقولك وارتاح وقعدت أقنع الدكتور أنى بألتزم باللأدويه عطانى ورقت خروج
ويوم طلعت حاولت أنى أكامك بس ما قدرت ورحت ونمت وأول ماقمت جيتك
( طبعا رشا كانت مستغربه من الكلام الى يقوله )
عبد العزيز : رشا ممكن أعترفلك عشان أرتاح
رشا ؟؟ : ممكن
عبدالعزيز : أنا أحــــــــبــــــــــــــك يارشا
رشا ؟؟؟؟؟!!!!!!! : نعم
عبد العزيز : لا تستغربين أنا حبيتك من أول ما شفتك حسيت بشى غريب يمشى فينى إذا جا طاريك وإذا شفتك
دقات قلبي تزيد
رشا كانت مصدومه أول مره تسمع هالكلمه
رشا : أنت تحبني أنا
عبد العزيز : إيه أنت اللي سكنت بقلبي أنت اللي أخذتى عقلي رشا أنا موأحبك
أنا مجنونك
رشا :ــــــــــــــــــــــ
عبد العزيز : رشا وش مشاعرك تجاهي
رشا : ماأدرى
عبد العزيز : رشا أنا طالع وفكرى وش مشاعرك تجاهى وأنا راح أحترم الكلام الي بتقولينه
وطلع من الفله وهو طالع يشوف غيدا قدامه طبعا غيدا قالها عبدالرحمن أن زيزو طلع
غيدا : هاي
عبد العزيز : هايات
غيدا : عزوز تخيل بكرى يوم ميلاد رشا
عبد العزيز : احلفى
غيدا : والله
عبد العزيز : أقول غيود وش رايك لو تجين معاى عشان نفاجئ رشا بحفله
غيدا : أوكيه بس نبيها حفله حلوه
عبد العزيز : أكيد بس وين نحطها
غيدا : ماأدري
عبدالعزيز : خلاص أبحطها فى بيتى
غيدا : أوكيه بس خلنا نرتب حفله كايفه
عبد العزيز : طيب خلينا نروح الإستراحه عشان نتفق
غيدا : يالله



( فى أمريكا )






الأختبارات بتبدا والكل كان يذاكر وأوقات يحبون يغيرون جو فليذالك مره يروحون للبنات ومره يجونهم
طبعا زياد وقت يذاكر وقت يتأمل فى ليان








( في بيت عبد العزيز )







كان البيت حوسه عشان الحفله اللي يبون يسونها مفاجأه لرشا
لين وريم وديم قالهم عزيز عن اللي يبون يسونه
وطبعا الكل كان يشتغل




( في بيت رشا )





رشا مازالت فى صدمتها







( فى اليوم الثانى )





عبد العزيز كان متفق مع رشا أن غيدا تجيب رشا فى بيت عبد العزيز
غيدا : رشا رشا
رشا : نعم
غيدا : أمشى خلينا نروح
رشا : وين نروح
غيدا : مفاجأه
رشا : أقول خليك عن المفاجأت عندي لك كلام خطير
غيدا : الكلام يتأجل لكن المفاجأه بتروح
رشا : أوكيه يالله
غيدا : يالله



( فى بيت عبد العزيز )






كان موجود عبد الرحمن و عبد العزيز ولين وديم وريم
وكانو خوات عبد العزيز يبون يشوفون رشا بأسرع وقت
إلا وتدخل غيدا مع رشا وتفاجأت رشا على اللي مسوينه
رشا ؟؟ : واو
غيدا : طبعا يا حلوه الحفله لك بمناسبة يوم ميلادك
رشا : أنا
عبد العزيز : ايه أنت
رشا وفي عيونها دموع : لا ما أصدق أول مره في حياتى أحد يفاجئنى زي كذا
عبد العزيز وهو يعطي رشا منديل ويهمس لها : ترى دموعك غاليه يالغاليه
رشا خذت المنديل ومسحت دموعها وعطوها الهدايا وكانت الحفله مره حلوه





( فى بيت رشا )



كانت رشا تفتح الهدايا وكانت كل هديه أحلى من الثانيه
ويوم جت تفتح هدية عبد العزيز لقت ورقه كبيره مكتوب فيها كلام



كم تمنيت أن أقوله كم تمنيت أن تشعر بها
ليتنى أستطيع أن أكتبها وعلى جدران قلبك أحفرها
ليت أحساسى حبرا وسماؤك ورقا وعلى قمرك أرسمها
أحبك
كم تمنيت أن يكون حبي ورده تستيقظ على عطرها
كم تمنيت أن يكون حبي ضمه تغفو بين أحضانها
كم تمنيت أن يكون حبي قصه ليهيم حلمك بها
أحبك
لو كان القلب ينطق لنطق بأسمك
لو كانت العين تنطق لنطقت برسمك
لو كانت اليد تنطق لنطقت بأمان لمسك
ولكن ليس لي إلا شفاه لا تستطيع إلا أن تقول
أحبك
أحبك
بكل ما أملك ولا أملك يا عمرى سوى حبك
حبك الذى هنانى واردانى
حبك الذى أسعدني وأشقاني
حبك الذي قتلني وأحيانى
أحبك
بكل المعاني
وياليت لي قلب أكبر
ليتني أحبك أكثر أو أستطيع أن أعبر
فأنا يا أحلى عمر فى حبك لم أعرف بعد لغة الكلام
فأبحث في الكلمات عن معنى يفى حق حبى
فتتناثر الحروف وتتبعثر الكلمات
وتسكت العبارات
ويبقى حبي
هو ارق من الخيال
هو اصلب من الجبال
شهامه تذكر فى كل الأمثال
لا يعرف كلمة محال وفي عيناه إجابه لكل مثال


أنتهى البارت

/
/
/
/


أنتظر ردوودكم وتعليقاتكم على البارت عشان أنزل التكمله ولاتبخلون علي بالردود الروعه

شو توقعاتكم
/
/
/
/
س : وش تتوقعون ردة فعل رشا بعد ما قرت الكلام
س : هل زياد راح يحب ليان
س : هل البنات ووليد راح تكون لهم أحداث فى القصه
س : برايكم شو موقف رشا إذا درت أن عبد العزيز صار له حادث ؟؟؟؟
س : وش موقف خوات عبد العزيز وعبد الرحمن والشباب اللي في الأستراحه ؟؟؟؟
س : وش راح يكون مصير عبد العزيز ؟؟؟؟








  رد مع اقتباس
قديم 17-02-2012, 07:04 AM   رقم المشاركة : 7
Al-RoOZ
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية Al-RoOZ





معلومات إضافية
  النقاط : 6791
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Al-RoOZ غير متصل
My SMS سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


أوسمتي
رد: عشان الحب أذل نفسي... روايه رومنسيه ... خياليه

عشــان الحـــب رومنسيه ـملاك روايه الأحساسـ خياليه أذلــــ نفســــي ¸ღ¸

_________________

ـالبارت الثالثـ _________________



( فى بيت رشا بعد الحفله )

كانت رشا تفتح الهدايا وكانت كل هديه أحلى من الثانيه
ويوم جت تفتح هدية عبد العزيز لقت ورقه كبيره مكتوب فيها كلام

كم تمنيت أن أقولها كم تمنيت أن تشعر بها
ليتنى أستطيع أن أكتبها وعلى جدران قلبك أحفرها
ليت أحساسى حبرا وسماؤك ورقا وعلى قمرك أرسمها
أحبك
كم تمنيت أن يكون حبي ورده تستيقظ على عطرها
كم تمنيت أن يكون حبي ضمه تغفو بين أحضانها
كم تمنيت أن يكون حبي قصه ليهيم حلمك بها
أحبك
لو كان القلب ينطق لنطق بأسمك
لو كانت العين تنطق لنطقت برسمك
لو كانت اليد تنطق لنطقت بأمان لمسك
ولكن ليس لي إلا شفاه لا تستطيع إلا أن تقول
أحبك
أحبك
بكل ما أملك ولا أملك يا عمرى سوى حبك
حبك الذى هنانى واردانى
حبك الذى أسعدني وأشقاني
حبك الذي قتلني وأحيانى
أحبك
بكل المعاني
وياليت لي قلب أكبر
ليتني أحبك أكثر أو أستطيع أن أعبر
فأنا يا أحلى عمر فى حبك لم أعرف بعد لغة الكلام
فأبحث في الكلمات عن معنى يفي حق حبي
فتتناثر الحروف وتتبعثر الكلمات
وتسكت العبارات
ويبقى حبي
هو أرق من الخيال
هو أصلب من الجبال
شهامة تذكر فى كل الأمثال
لا يعرف كلمة محال وفي عيناه إجابه لكل سؤال
تحياتى
مجنونك عبدالعزيز ) )
تدرين يا جنوني أنك أغلي من عيوني
رشا : واى واى كلامه مره حلو خلني أفتح الهديه
وفتحت الهديه ) وش تتوقعون الهديه )
رشا ؟؟ : فستان
طبعا زيزو كان جايب هدية رشا فستان لونه وردى ))
رشا ؟؟ : وش قصده أكيد يبيني ألبسه لكن لا لا ماراح ألبسه
وتشوف شكلها بالمرايه تخيلوا شكلي
بس اللي يحب لازم يسمع كلام اللي يحبه
رشا وش قاعده تخربطين أنا ما أحبه ) طبعا تكلم نفسها )
بس ليش إذا شفته أفرح ويوم صارله الحادث
خفت عليه وكان قلبي يدق بقوه ياربيه أنا ماأعرف وشو شعور الحب توقعون هذا أهو شعور الحب
لا لا وش شعور الحب أنا ماأعرف لذي الخرابيط قال أيش قال حب أنا وجهي وجه حب


( في بيت عبد العزيز وبالتحديد في غرفته )


لين : عبد العزيز هاذي رشا اللي تحبها
عبد العزيز ؟؟ : أحبها من قال
لين : على غيري أنت أخوي وفاهمتك
عبد العزيز : لا من جد وشلون دريتي
لين بنظرة خبث : أها وشلون دريت يعني إحساسي بمحله
عبد العزيز : مجرد إحساس
لين : لا مو بس إحساس وشك
عبدالعزيز وهو يناظر لين نظره حاده : إحساس وشك
لين وهي تبتسم : يس
عبد العزيز وهو يقوم ويمسك لين : أقول روحي نومي أفضل لك
لين : طيب طيب كان قلتلي أطلع كان طلعت بكرامتي
عبد العزيز وهو يصك الباب : يالله تقلعي نومي
لين وهي تفتح الباب : تصبح علي خير
عبد العزيز : وأنت من أهله
لين وهي تبتسم : إيه هذا أخوي عبد العزيز اللي أعرفه
عبد العزيز : يالله روحي نومي وصكي الباب وراك
لين : إنشاء الله أي أوامر ثانيه
عبد العزيز : لا
لين صكت الباب وراحت غرفة ديم ولقتها نايمه
وراحت غرفة ريم ولقتها قاعده على اللابتوب
ريم وهي فرحانه : تعالي شوفي لقيت موقع يحمل الأفلام
لين بأبتسامه : لا والله
ريم وهي تأشر للين أنها تجي وتقعد جنبها : والله تعالي شوفي بنفسك
لين : يالله جيت وريني
ريم وهي تقرب اللابتوب : ها شوفي
لين : أوه والله حركات
ريم وهي تناظر لين : وش قصدك تعطيني علي قد عقلي
لين ؟؟ : أنا قلت كذا
ريم : ما أدري عنك ( وتقلد صوتها ) أوه والله حركات
لين : يعني وش تبين أسوي أرقص ولا أغني
ريم : من زين رقصك ولا صوتك
لين وهي تضرب ريم : أزين منك يا البطه
ريم بنظرة حقد : نعم عيدي وش قلتي كني سمعتك تقولين البطه
لين : أيه قلت البطه وش عندك
ريم : وش عندي
لين : أيه وش عندك
ريم : أنا أوريك


( في أمريكا وبالتحديد في شقة فيصل )


فيصل وهو يقوم زياد : زياد زياد زياد
زياد : ـــــــــــــ
فيصل ؟؟؟؟ : زياد زياد
زياد : ها
فيصل بأرتياح : خوفتني يا شيخ توقعت فيك شيء
زياد بأستهزاء : لا يا شيخ أحلف
فيصل : هذا جزاي اللي خايف عليك
زياد : لا شكرا ما أحتاج خوفك
فيصل : زين أوريك يالزفت
زياد : أقول تقلع أبي أكمل نومي
فيصل : زين زين يا زيادوه
زياد وهو يذب الوساده : زياد مو زيادوه
فيصل : أحلف توني أدري
زياد بصوت عالي : أبي أنوم
فيصل : نوم الشياطين إنشاء الله
زياد : أووووووووووووووف ما تفهم أبي أنوم
فيصل وهو يطلع : تذكرها يا زيادوه
زياد : لا تخاف ما راح أنساها
فيصل كان واقف عند الباب : زين يا زيادوه أنا أوريك ) كان يكلم نفسه )
وليد وهو يضحك : هههههههاي
فيصل : خير فيه شيء أخ وليد
وليد : لا بس وش فيك تكلم نفسك
فيصل : يعني اللي يكلم نفسه مجنون
وليد : أيه
فيصل : توني أدري
وليد : مره ثانيه أنتبه لا تكلم نفسك قدام أحد عشان ما يقولون عنك مجنون
فيصل : خلهم يقولون اللي يقولون ما يهموني
وليد : بكيفك أنا قلتلك
فيصل : أقول وليد كم بقي على الرجعه
وليد : أول شي أسأل عن النتايج بعدين أسأل عن الرجعه
فيصل : ما همتني أهم شي متي الرجعه تعرف أشتقت لخواتي وعزوزي
وليد : إنشاء الله بعد ثلاث أيام
فيصل بخوف : والنتيجه
وليد : هما النتيجه ما مهتك
فيصل : يعني جاي من السعوديه إلى أمريكا بس كذا أكيد تهمني النتيجه بس أكابر مع الخوف
وليد : أها طيب يا طويل العمر النتيجه بكرى
فيصل ؟؟؟ : نعم أمدانا
وليد : شفت عاد قربت
فيصل : الله يعين
وليد : بس إنشاء الله كلنا ناجحين عشان نفتك إذا رجعنا ونوسع صدرنا سنه وبعدين نشتغل
فيصل : هذا أنت حبيبي أنا عزوزي ما راح يخليني
وليد : ليش وش بيسوي
فيصل : شركة أبوي نسيتاها
وليد : طيب أهو يشتغل فيها
فيصل : أيه يشتغل بس من فتره إلى فتره
وليد : طيب والفتره اللي يكون مو في الشركه مين يداوم مكانه
فيصل : واحد من أصدقاء أبوي
وليد : ليش عبد العزيز يثق فيه
فيصل : مو عبد العزيز بس كلنا نثق فيه لأنه معروف في السوق وله سمعه
وليد : مع أني ما فهمت زين بس ما تلاحظ أننا واقفين نسولف قدام غرفة زياد
فيصل : الظاهر عجبنا الجو هنا
وليد : يمكن
فيصل : أقول وليد وش رايك نطلع نتمشي
وليد : يالله
فيصل : أوكيه بس أبلبس ونطلع أوكيك
وليد : أوكيه
فيصل راح لغرفته عشان يلبس ولبس وطلع من الغرفه وهو يبخ عطر
وليد وهو يكح : خلاص يكفي عطر
فيصل : وش عليك مني
وليد : الواحد يبخ بخه ولا ثنتين بس مو أنت خلصت العطر
فيصل : وش أسوي ما أقدر أعيش إلا وأنا مخلص العطر عشان أشتري غيره لازم أجرب كل أنواع العطور
وليد : الكلام معك ضايع خلنا نمشي أزين
فيصل وهو يطلع : يالله
وليد : أقول فيصل
فيصل : هلا
وليد : وش رايك لو ما نرجع الفندق ونستاجر فندق غيره عشان نخلي زياد يقعد لحاله
فيصل بنظرة خبث : ههههع ونقفل جولاتنا
وليد : إيه
فيصل : يالله

( في بيت عبد العزيز )

عبد الرحمن كان يرن الجرس
ديم وهي تركض : مين
عبد الرحمن : أنا
ديم : أدري أنه أنت بس مين أنت
عبد الرحمن : دحوم
ديم تفتح الباب بأبتسامه : هاي
عبد الرحمن : هايات
ديم : عزيز نايم
عبد الرحمن : أها طيب وش أخبارك يالحلوه
ديم منزله راسها بحياء : الحمد لله
عبد الرحمن وهو يدزها : في أحد يستحي من أخوه
ديم مصدومه : ها
عبد الرحمن بأبتسامه : مو أنا مثل أخوك
ديم ببرود : إلا
عبد الرحمن : خلاص مره ثانيه يالحلوه ماتستحين
إلا وعبد العزيز ينزل من الدرج
عبد العزيز : أوه البقره الضاحكه عندنا
عبد الرحمن : أحترم نفسك تراني فى بيتك
عبد العزيز : وش عندك جاي
عبد الرحمن : أبيك في موضوع
عبد العزيز : ديوم روحي سوي كافي يمدحونه من يدينك
ديم بأستهزاء : والله توني أدري
عبد العزيز يمسكها ويدزها : بالعربي أنقلعي
ديم : أيه قل كذا من أول
عبد الرحمن : اللبيب بالإشارة يفهم
ديم : مايسوى علي يالله خذو راحتكم
عبد العزيز : تفضل وش عندك واقف عند الباب
عبد الرحمن : يالله
عبد العزيز : دام فيها يالله الموضوع خطير
عبد الرحمن : شويه عليه كلمة خطير
عبد العزيز : أقول أجلس وقلي السالفه
عبد الرحمن بتردد : أنـــــــا
عبد العزيز : أنا وش فيك أنت
عبد الرحمن : أنــــا أبي أتزوج
عبد العزيز مصدوم : هههههههههههههاي تستهبل الله يا خذك
عبد الرحمن بنظره جاده : لاأنا جاد ما أستهبل
عبد العزيز مستغرب من الكلام اللي يقوله عبد الرحمن : جاد
عبد الرحمن : إيه
عبد العزيز : مين اللي في بالك
عبد الرحمن : عبد العزيز أحب أقولك شي قبل ما أقولك من اللي فى بالي
عبد العزيز : أسلم
عبد الرحمن : تراني ما جيتك إلى لإنك مو بس صديقي أنت أخوي الكبير
عبد العزيز يقاطعه : مع أني منولد أنا وياك في نفس الشهر بس يالله نمشيها
عبد الرحمن : على العموم زيزو ترى أنا مالي أحد بالدنيا غيرك
عبد العزيز : طيب والمطلوب
عبد الرحمن : أبيك تروح معي نخطبها
عبد العزيز : ما عندي مانع بس مين أهي
عبد الرحمن : غيدا
عبد العزيز مصدوم : غيدا صديقة رشا
عبد الرحمن : أيه فى أحد غيرها
عبد العزيز : طيب متى نروح وبعدين قبل كذا البنت موافقه عليك
عبد الرحمن : ماأدري
عبد العزيز : طيب أفرض أهي ما تحبك
عبد الرحمن : تراني جايك ترفع معنوياتي مو تحطمني
عبد العزيز : أنا ما أحطمك بالعكس أنا أسألك عشان إذا رحنا مو يطردونك
عبد الرحمن : خير وش هالأسلوب اللي عندك
عبد العزيز مسوي نفسه جاد : ليش مادريت أن اللي ترفضه بنتهم يشوتونه كنه دجاجه
عبد الرحمن وهو يقوم و بعصبيه : أنا أكلمك في موضوع جاد وأنت تستهبل
عبد العزيز وهو يجلس عبد الرحمن : أمزح أمزح أجلس بس
عبد الرحمن : لا ما راح أجلس أنا بأمشي
عبد العزيز : تكفى عاد أجلس
عبدالرحمن بتغلي : لا أبي أمشي
عبد العزيز : تكفى ترى تكفى تهز الرجال
عبد الرحمن : أبجلس بس ترى مو لسواد عيونك بس عشان تكفى
عبد العزيز : ثمن إذا رجع يخطبها مره ثانيه يشوونه زي الديك
عبد الرحمن وهو يقوم : لا أنا ماشي
عبد العزيز : تكفى ترى تكفى بتزعل
عبد الرحمن بأستهزاء : لا والله كلش ولا زعل تكفى ويجلس
عبد العزيز بأستهبال : ما تدري إذا زعلت تكفى وش تسوي
عبد الرحمن وهو يقوم ويطلع : لا أنت من جد ما فيك عقل
عبد العزيز وهو يلحقه : خلاص أبسكر فمي
عبد الرحمن : لا خلاص أنا ما أبي أجلس
عبد العزيز بحزن : إذا رحت وش لون أبرضي تكفى
عبد الرحمن بعصبيه : لا والله
عبد العزيز ببراءه : إلا
عبد الرحمن : ههههههاي عزيز والله أنا ما أقدر عليك
عبد العزيز بنبره جاده : طيب متى تبي نروح عشان نخطبها
عبد الرحمن : اليوم
عبد العزيز ؟؟؟ : اليوم
عبد الرحمن : إيه اليوم وش فيك مستغرب
عبد العزيز : طيب كلمت أبوها عشان تاخذ موعد
عبد الرحمن : إيه
عبد العزيز : ماشاء الله متي أمداك
عبد الرحمن : وأنا في الطريق
عبد العزيز : أها يعني طبخت كل شي
عبد الرحمن : عشان إذا قلتلك نروح على طول
عبد العزيز : طيب أنت مستعد تفتح بيت
عبد الرحمن : لو أني مو مستعد ليش أبي أتزوج
عبد العزيز : أوكيه يعني إذا جاء بعد المغرب نروح
عبد الرحمن : يس
إلا ويرن جوال عبد العزيز
عبد الرحمن : رد أنا ماشى
عبد العزيز : هلا
فيصل : يعني إذا ما دقيت ما تدق
عبد العزيز وهو يدخل : لا والله بس مشاغل الدنيا
فيصل : أفا مشاغل الدنيا تلهيك عن حبيبك فيصل
عبد العزيز : لا والله تخسي المشاغل تلهيني عنك
فيصل : طيب ورى ما تدق
عبد العزيز : أنت في بالي وقلبي وش لون تبيني أدق وأي شي يصيرلك أحسبه
فيصل : أيه ألعب علي
عبد العزيز : وينك فيه ألحين
فيصل : توني مستاجر أنا ووليد في فندق
عبد العزيز مستغرب : والفندق اللي أنتو فيه
فيصل : لا عشان زياد نايم ورحنا عنه وأخذنا غرفه وقفلنا جولاتنا عشان إذا قام يدورنا ما يلقانا ويدق ويلقى الجولات مقفله
عبد العزيز : عليكم أفكار طيب مو جوالك اللي تكلمني فيه
فيصل : إلا بس إذا سكرت أبقفله
عبد العزيز : الله يعينك يا زياد على الجلسه لحالك إلا على فكره متى النتايج
فيصل : أووووف كلما حاولت أنساها يجي أحد ويذكرني فيها
عبد العزيز : ما علي منك بس متى بتطلع
فيصل : مصمم
عبد العزيز : لا والله خياط أقول أخلص أنت وجهك
فيصل : بكرى
عبد العزيز : حلو حلو طيب متى الرجعه
فيصل : ما أدرى ما بعد تحددت
عبد العزيز : أقول فاصوليا تدري أن عبد الرحمن كان عندى تو وش تتوقع يبي
فيصل : وش يبي
عبد العزيز : يبي يتزوج
فيصل : هههههههههه أهو وجه زواج
عبد العزيز : قلتله شكلك تستهبل زعل
فيصل : الله يعين صدق الدنيا تتغير
عبد العزيز : إيه والله
فيصل : أوكي أجل سلمني علي خواتي وقلهم أني مشتاق لهم مره
عبد العزيز : يبلغ
فيصل : يالله أجل تامر على شى
عبد العزيز : أنتبه لعمرك واتصل علي إذا طلعت النتيجه
فيصل : أوكيشن يالله باي
عبد العزيز : بايات



( فى بيت رشا )



رشا كانت توها قايمه وخذت لها شور وجلست ولبست
ونزلت تحت وسوت لها كافي وشغلت التلفزيون
وهي قاعده تقلب في القنوات إلا ويرن التلفون
رشا : ألو
غيدا : رشا ألحقي عبد الرحمن داق على أبوي هالخبل
رشا : وش يبي منه
غيدا : ما أدري بس يقول أنه بيجي أهو وعبد العزيز
رشا مستغربه : وش عندهم
غيدا : ما أدري
رشا : متي بيجون
غيدا : المغرب
رشا : أسمعي أنا جايتك
غيدا : أحتريك
رشا كانت مستغربه وش عندهم لكن غيدا كانت شاكه بالموضوع



( في بيت غيدا )



غيدا كانت جالسه وتدق على عبد الرحمن
عبد الرحمن : هلا وغلا
غيدا : أهلين
عبد الرحمن : هلا كيفك
غيدا : تمام وأنت
عبد الرحمن : الحمد لله
غيدا : أقول دحوم
عبد الرحمن : أمري
غيدا بحماس : أبي أعرف وش عندكم بتجون اليوم
عبد الرحمن ببرود : سر
غيدا بيأس : طيب أبوي يدري بالموضوع اللي أنتو جاين عشانه
عبد الرحمن ببرود : ما أدري
غيدا بعصبيه : مصيري أبعرفه سواء ألحين ولا بعد شوي
عبد الرحمن : أكيد بتعرفينه
غيدا : طيب إذا كنت أكيد أبعرفه قلي وشو وريحني
عبد الرحمن : مفاجأه
غيدا : أوكيه يالله باي
عبد الرحمن : بايات
إلا ويرن الجرس
عبد الله : مين
رشا : أنا
عبد الله وهو يفتح الباب : وااااااااااااو
رشا : خير وش فيك
عبد الله : لبسك عجيب
رشا : عجيب ولا حلو
عبد الله : عجيب وحلو
رشا : إلا أنت عيونك العجيبه
عبد الله : غيود فوق
رشا : أوكيه أبرقى لها
كانت رشا لا بسه بلوزه كت لونها أسود وفيها رسمة القراصنه متداخل على الرسمه لون أحمر
وبنطلون جنز وبوت على البنطلون طويل ولابسه ربطه شعر نفس البلوزه وصاير عليها اللون الأسود جـــــــــــــــنــــــــــــان
رشا وهي تدخل غرفة غيدا: هاي
غيدا وهي فاتحه عيونها : وااااااااااو
رشا بغرور : حلو شكلي
غيدا : يخبل
رشا وهي تجلس وتحط رجل على رجل وبنفس الغرور : أصلا أنا دايم أخبل وأجنن
غيدا : رشا إذا كان شكلك بالبناطيل جــــــنـــــــــان وش رايك لو تجربين تلبسين تيور أو فستان ما بحياتي شفتك إلا لابسه البنطلون
رشا وهي تناظر أظافرها : مخليه التيورات والفساتين لك ما أبيها
غيدا : أصلا الكلام معك ضايع
رشا وهي تناظر غيدا بنظرة برود : توك تدرين
غيدا : أقول رشا أبطلب منك طلب
رشا : أمري
غيدا : أبيك تدقين على عبد العزيز وتعرفين منه ليش أهو ودحوم جاين اليوم
رشا : ليش لا ( وتدق على عبد العزيز )
( عبد العزيز كان جالس يلعب بلاستيشن إلا ويرن جواله ويوم شاف من المتصل نقز من مكانه من الفرحه )
عبد العزيز : هلا وغلا بقلب عبد العزيز وروحه
رشا : أهلين
عبد العزيز : كيفك وش أخبارك
رشا : تمام الحمد لله وأنت
عبد العزيز : الحمد لله
رشا : أقول عزيز
عبدالعزيز فيى نفسه ياويل قلبي على عزيز : عيون عزيز أمرى
رشا : أبي أسألك ليش أنت وعبد الرحمن جاين اليوم فى بيت غيدا
عبد العزيز متردد أقولها ولا لا : رشا
رشا : هلا
عبد العزيز : أبقولك بس لا تقولين لغيدا
رشا بنظرة خبث لغيدا : أبشر
عبد العزيز : أحنا بنجي عشان عبد الرحمن يبي يخطب غيدا
رشا منصدمه ومستغربه : نعم
عبد العزيز : أنعم الله حالك وش فيك
رشا وهى تقوم وتطلع من غرفة غيدا : بتخطبونها
عبد العزيز : أيه وش فيك مستغربه
رشا : لا مو مستغربه بس مو قادره أتخيل شكل غيدا
عبد العزيز : ولا أنا ما أقدر أتخيل شكل عبد الرحمن
رشا : واي فله
عبد العزيز : رشا
رشا : هلا
عبد العزيز : عقبالنا
رشا بحياء : عقبالنا
عبد العزيز بفرحه : ممكن أفهم وش قصدك
رشا : يعني إذا الله كتب أكيد في أحد منا بيتزوج
عبد العزيز بخيبة أمل : أيه صح يمكن
رشا : مو يمكن أكيد
عبد العزيز : تامرين على شي
رشا : سلامتك
عبد العزيز : تهمك سلامتي
رشا : أكيد
عبد العزيز : باي
رشا : بايات
( عبد العزيز كان وده أن رشا تكون قدامه عشان يصفقها على خيبة أمله فيها )
رشا وهي تدخل الغرفه : ماقال لي
غيدا : طيب ليش طلعتي من الغرفه
رشا : بس كذا
غيدا : أدري أنه قالك بس ما تبين تقولين لي
رشا : لا مين قال
غيدا : خلاص ما أبي أعرفه بعد شوي راح أعرفه
رشا : أقول غيود وين أمك عشان أسلم عليها
غيدا : أمشي خلينا نروح لها
رشا وهي تفتح الباب : يالله
ومشو إلى غرفة أم غيدا
غيدا وهى تطق الباب : ماماتي
أم غيدا : أدخلي يا عيون ماماتك
غيدا وهى تفتح الباب : ماما رشا تبي تسلم عليك
أم غيدا : وينها خليها تدخل مشتاقه لها وشطانتها
رشا وهي مبتسمه ودخلت : هايات
أم غيدا جت لمها وحضنتها : هلا وغلا بالقاطعه
( رشا ودها تصيح يوم حضنتها أم غيدا يالله وش قد كنت أتمنى ياماما أني لاحقه عليك )
رشا : مع ليش يا خالتي الدنيا مشاغل
أم غيدا وهي توخر رشا من حضنها : وش أخبارك وش أخبار الدنيا معك
رشا نزلت دموعها غصب عنها : تمام
أم غيدا : وش فيك ياماما
رشا : لا بس جت على بالي أمي
أم غيدا : مصيرنا بنلحقها
رشا : لا تقولين هالكلام
أم غيدا : طيب يالحلوه ماقلتيلي وش أخبار أبوك
رشا بضيق : تمام
غيدا تحاول تلطف الجو : ها ماماتي كنك نسيتيني يوم جت الدبه رشا
رشا : دبه في عينك
أم غيدا : لا تطاقون أنتي وياها
رشا : ماتسمعين وش تقول
أم غيدا : لإن غيدا أهي الدبه بس تحاول أنها تنشبها فيك
رشا : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
غيدا : مامي والله أنا مودوبه أنا رشيقه
رشا : ههههههه الرشاقه يمين وأنت يسار
أم غيدا : أنا الحين بأنزل تحت بأسوي قهوه في رجال بيجون عند أبوك
غيدا : تبين مساعده
أم غيدا : لا يا قلبي
رشا : غيود
غيدا : نعم
رشا : وش تتوقعين جاين عشان إيش
غيدا : اللي بالقدر بيطلعه الملاس
رشا : قلتيها



( في أمريكا )


زياد توه قايم من النوم ودخل الحمام وغسل وجهه وطلع من الغرفه
زياد يلتفت يمين ويسار وبصوت عالي : فيصل فيصل وليد
زياد :غريبه مالهم أثر وين راحو
ودخل الغرفه يدور جواله ويوم لقاه دق على فيصل ولقى الجوال مقفل ودق على وليد ولقى الجوال مقفل
زياد : غريبه وش عندهم مقفلين جوالاتهم
وراح زياد للأماكن اللي دايم يروحون لها ولا لاقاهم زياد : يالله وين ألحين ألقاهم
تتوقعون ألقاهم مع البنات أقول خلونى أروح وأسالهم
زياد راح لم شقة البنات وضرب الجرس : ليان فتحت الباب
زياد وهو فاتح عيونه : وااااااااو ( ويناظر ليان من فوق لتحت )
ليان : نعم
زياد موقادر يتكلم بس فاتح عيونه
ليان بعصبيه : نعم
زياد مفهي : ها
ليان : لا أنت موصاحي
زياد : لا بس كنت جاي أسأل عن فيصل ووليد إذا كنتي شفتيهم
ليان : لا ما شفتهم ومره ثانيه تعلم وش لون تناظر
زياد : والله مو ذنبي ذنبك أنت اللي فاتحه الباب وأنت لابسه روب إلى نص الركبه مره ثانيه تعلمي وش الملابس اللي لازم تلبسينها
ليان طاح وجهها من الكلام اللي قاله زياد
زياد وهو يعطيها ظهره : يالله باي ( ومشى )
ليان : زين يا زيادوه والله لأوريك
بيان : مين اللي عند الباب
ليان : زياد
بيان : وش يبي
ليان : ما أدري عنه
بيان : وش لون ماتدرين وأنت اللي فاتحه الباب
ليان بعصبيه : ما أدري روحي أسأليه
بيان : طيب هدي وش فيك معصبه
ليان : ما عصبت بس أنا أبي أنام لا تنسين أن بكرا النتايج
بيان : وهو يوم ينسي
ليان : أوكيه يالله تصبحين على خير
بيان :وأنت من أهله
ودخلت ليان الغرفه وحطت راسها ونامت
أما بيان جلست شوي ثم نامت أما أريم ورنيم من زمان نايمين
زياد يدق على جوال فيصل ووليد ويلقاها مقفله
زياد : ياربيه هاذولي وين راحوا له وليش مقفلين جوالاتهم


( في الفندق )


فيصل : أقول وليد أتوقع زياد بيجن جنونه
وليد : أحسن يستاهل
فيصل : والله ودي أدق عليه أخاف يحسب أنه صار فينا شي
وليد : لا والله
فيصل : والله يعني طلعنا من دون مانقول له لا وبعد مقفلين جوالاتنا
وليد : والله أنك صادق خلنا بس نروح الشقه
فيصل : يالله


( في الشقه )


كان زياد رايح جاي مره يدق ومره ينتظر ألين مل وهو ينتظرهم راح وجلس وشغل الديفي دي
فيصل ووليد وهم يدخلون : السلام عليكم
زياد قام من مكانه من الفرحه : وأخيرا وين كنتوا
فيصل : كنا مستاجرين شقه على أننا ما راح نجى هنا إلا بعد ما نستلم النتيجه
زياد : وش عندكم
فيصل : كنا نبي نهبل بك بس قلبي ما طاوعني
زياد :لا ياشيخ
وليد : أقول شباب أنا جوعان مين يبي معي أكل
زياد وفيصل : والله أنك فاضي
وليد : وش تبوني أسوي أطاق معكم تعرفوني أنا ما أحب الهواش
زياد بأستهزاء : ليش حساس
وليد : لابس أنا إنسان مسالم
فيصل : ياعيني على المسالمين
وليد : أقول أنت وياه ترى بكرى النتايج روحو نومو أزين لكم
زياد : أنا عن نفسي توني قايم
فيصل : أنا بأروح أنام عشان أقوم
وليد : أنا بأكل وأنام
زياد : يالله روحوا نوموا
فيصل ووليد : تصبح على خير
زياد : وأنتوا من أهله
فيصل ووليد راحوا ينومون أما زياد فكان توه قايم لذالك مانام



( في بيت غيدا )



كانو عبد العزيز وعبد الرحمن توهم داخلين
أبو غيدا : هلا وغلا
عبدالعزيز وعبد الرحمن : هلا فيك
أبو غيدا : تفضلو حياكم الله
عبد الرحمن : زاد فضلك
أبو غيدا : عن أذنكم أبروح أجيب القهوه
عبد العزيز : خذ راحتك
عبد الرحمن : عبد العزيز أنا خايف أنت تكلم بدالي
عبد العزيز : لو أنك العروس
عبد الرحمن : أسكت أسكت تراه جاء
عبد العزيز : طيب
أبو غيدا : حيا الله من جانا
( أبو غيدا صب القهوه لعبد العزيز وعبد الرحمن ومرت لحظة هدوء )
عبد العزيز : والله أحنا جايينك يا أبو عبدالله أحنا طامعين بكرمك
أبو غيدا : أمروا
عبد العزيز : والله أحنا طامعين بكرم بموافقتك
أبو غيدا : في إيش
عبد العزيز يلتفت لعبدالرحمن ثم لف على أبو غيدا : في القرب منك
أبو غيدا أبتسم وجاء على باله غيدا
عبد العزيز : أحنا ياطويل العمر نبي ناخذ غيدا لعبدالرحمن على سنة الله ورسوله
أبو غيدا : طيب أنتو تعرفوفون أن مالي إلا الله ثم غيدا وعبدالله
عبد الرحمن : أيه
أبو غيدا : عشان كذا لازم أعرف عنك كل شى
عبد الرحمن : يحق لك أسأل وأنا أجاوبك
أبو غيدا : أنت تشتغل
عبد الرحمن : أيه
أبو غيدا : وين
عبد الرحمن : فى شركة الأتصالات
أبو غيدا : طيب وش شهادتك
عبد الرحمن : كمبيوتر
أبو غيدا : حلو طيب يا طويل العمر وين أهلك ليش ما جو معك
عبد الرحمن : والله أن أهلي توفوا
أبو غيدا : طيب عم ولا خال
عبد الرحمن : ماعندي إلا أقارب من بعيد ما أعرف عنهم ولا شي
أبو غيدا : مع ليش أن كنت ذكرتك بالغالين بس تعرف هذا زواج مو لعبه
عبد الرحمن : لا عادى خذ راحتك
أبو غيدا : خلاص أجل أتفقنا والأمور الثانيه بعد الموافقه
عبد الرحمن : أتفقنا بس وش لون بتكلمني
أبو غيدا : أنا رقمك عندي يوم تدق علي
عبد الرحمن : خلاص
عبد العزيز : أحنا كذا أتفقنا يالله أجل نستأذن
أبو غيدا : وين تو الناس بدري
عبد العزيز : بدري من عمرك بس والله عندي مشاغل
أبو غيدا : يالله مع السلامه
عبدالعزيز وعبد الرحمن : مع السلامه
( وطلعو من البيت )
عبد الرحمن : تتوقع ترفض
عبد العزيز : مين أللي يحصله عبد الرحمن ويرفض
عبد الرحمن : تسلم يالغالي
عبد العزيز : عاد لا تصدق
عبد الرحمن : أقول أسكت بس أنا مو في جوك
عبد العزيز : إيه مو في جوي أكيد تفكر بالغالين وتفكر بالأولاد
عبد الرحمن بفرحه : عاد وأصير أبو
عبد العزيز يبي يحطم : أقول الحين أحلم أنها توافق بعدين حلم با
لأولاد
عبد الرحمن : صدق يا زينك وأنت ساكت
عبد العزيز : أقول أركب السياره أحسن لك
عبد الرحمن وهو يركب : الحقران يقطع المصران عشان كذا بأحقرك


( فى بيت غيدا )

طلع أبو عبد الله من المجلس ودخل الصاله ولقى فيها رشا وغيدا وأم عبد الله
أبو عبد الله بأبتسامه لأم عبد الله : وأخيرا يأم عبد الله كبرنا
رشا وهي تضحك : من صغركم ألحين
أبو عبد الله : أوه رشا عندنا يامرحبا يامرحبا
رشا : مرحبا فيك (طبعا رشا تعتبرأبو عبد الله مثل أبوها )
أبو عبد الله بأبتسامه : غيدا وأخيرا صرتي عروس نفتك منك
غيدا وعلامه التعجب والأستغراب : نعم ؟؟!!
أبو عبد الله بستهبال : أنعم الله حالك أقول وأخيرا تزوجتي عشان نفتك منك
أم عبد الله : أنت وش فيك ماعندك أسلوب تنطل الكلمه في الوجه على طول المفروض أنك تاخذ البنت وتقولها مو كذا قدامنا
أبو عبد الله وهو يلتفت يمين ويسار : مافي أحد غريب
غيدا وهي تتهرب : عن أذنكم أنا برقى
رشا : أرتحتوا كذا قاعدين تتهاوشون وناسين البنت وهي منحرجه
أبو عبد الله : أو نسيت أن العروس تنحرج
أم عبد الله بعصبيه : لا والله تعرف تنكت رح لمها وقلها الموضوع
أبو عبد الله : أول مره أشوف أم ما تسأل من اللي جاي يخطب بنتها
أم عبد الله : ماله داعي أني أعرف أهم شي رأي البنت
أبو عبد الله وهو يرقى فوق : يله بروح لها
رشا : وأخيرا مابغيت تروح


( في غرفه غيدا )


أبو عبد الله وهو يطق الباب : باباتي غيود أفتحي الباب
غيدا وهي تفتح الباب : وش بغيت
أبو عبد الله بأبتسامه : بغيت أكمل معاك الموضوع اللي قلته تحت
غيدا وهي تجلس فوق سريره ومنزله راسها : كمل أنا أسمعك
أبو عبد الله وهو يجلس جنبها وبنظره جديه : تعرفين يابابا أن اللي كانو جايين اليوم يبغونك وشارينك مني
غيدا بحيا : أهـ
أبو عبد الله بحنان : عاد تعرفين ياحلوه ماعطيتهم كلمه لما أسئلك إذا كنتي قادره تفتحين بيت وتتحملين مسؤوليه زوج وعيال
غيدا : أهـ
أبو عبد الله وهو يقوم من السرير : يله يابابا عاد أنا بخليك تفكرين متى مالقيتي الجواب قوليلي عشان أروح أسئل عنه
غيدا بحيا : أنشاء الله
أبو عبد الله وهو يفتح الباب : فكري زين حبيبتي
رشا وهي تدخل بعد ماطلع أبو عبد الله : ها وش صار قوليلي ؟؟
غيدا : ــــــــــــــ
رشا : غيود وش فيك قوليلي وش صار
غيدا وفي عيونها دموع الفرح : رشا مأقدر أصدق أن عبد العزيز خطبني
رشا بستغراب : ليـش
غيدا : لأن في يوم من الأيام قالي دحوم غيدا أنا أحبك قلت له عبد الرحمن لو سمحت لا تلعب علي أنت أصلا أنسان مو جدي أبدا قال هو ليش قلت له لو كنت تحبني صدق تعال وخطبني
رشا بستغراب : ياعيني متى صاير هذا الكلام وليش ماقلتي لي
غيدا : مثلك يوم يقولك عبد العزيز وأنتي ماقلتيلي
رشا بصدمه : شلون عرفتي ؟؟
غيدا بأبتسامه : عرفت وبس
رشا بجديه : لا جد شلون عرفتي
غيدا بخبث : ياغبيه ماتدرين أن عبد الرحمن صديق عبد العزيز وأن عبد الرحمن كل شي يقوله لي
رشا : أهـ راحت عن بالي
غيدا : شفتي أنك غبيه
رشا : على العموم موافقه على دحوم
غيدا وهي تأشر على قلبها : بسألك سؤال لو في أحد أخذ قلبك وجاء لك يرجعه بتقولين لا
رشا : ليش يعني عبد الرحمن قلبك وضحي لي مافهمت عليك
غيدا : يعني أني يوم شفت عبد الرحمن أخذ قلبي وألحين جاء يسلملي قلبي وياخذني معه
رشا بستغراب : طيـب وين ياخذك
غيدا بطفش : أوهـ يعني بصير أنا وياه في بيت واحد يروح بس مصيره يرجع لي
رشا : أهـ مع أني مافهمت شي
غيدا : إذا حبيتي بتعرفين ولا أقول أصلا أنتي وجهك وجه حب
رشا : مخليه الحب لأصحابه
غيدا : حلو خلي الحب لأصحابه


( في بيت عبد العزيز وبالتحديد غرفه لين )


ريم وهي تدخل الغرفه ومعاها جيك ماي بارد فتحت الأنوار ولقت لين نايمه بسابع نومه وضحكت وهي تتخيل شكلها : ههعععع
وكبت المويه بوجه لين
لين تقوم وهي مرتاعه وتشهق : هــ الله ياخذ
ريم : هههههههاي تذكري يوم تقوليلي البطه
لين وهي ترمي الوساده وبعصبيه : الله ياخذك ياحيوانه
ريم وهي تطلع من الغرفه : أصلا أنا ميته ميته
لين : أنشاء الله اليوم قبل بكره
ديم وهي تدخل الغرفه : وش فيكم تزاعقون
لين : الحيوانه لين كابه علي مويه بارده
ديم تضحك : ههه الله يقطع بليسها والله أنها فله
لين : وش فله لونها فيك كان ماقلتي فله


( في الصاله )


كانت ريم جالسه بالصاله تضحك : هههههههههاي
عبد العزيز وهو يدخل : الحمد لله وش فيك أنهبلتي
ريم وهي تحط رجل على رجل : فاتك تو كبيت موية بارده على لين
عبد العزيز : ههههاي والله أنك فله وش سوت لين ؟؟
ريم : دعت علي بالموت
عبد العزيز : بعد عمرطويل أنشاء الله
ريم : يمكن بعد عمر طويل أو قصير بس كلنا راح نموت
عبد العزيز : أيه صح كلنا راح نموت بس أنشاء الله بعد عمر طويل
ريم : أنشاء الله
عبد العزيز وهو يجلس : أقول ريم مادريتي
ريم : وشو اللي مادريت عنه
عبد العزيز : اليوم دحوم خطب
ريم بستغراب : أحــــلــــف
عبد العزيز : والله يعني بلعب عليك
ريم : من خطب
عبد العزيز : غيدا
ريم وهي تتذكر : غيدا غيدا أهـ عرفتها صديقه رشا
عبد العزيز : أيوهـ صديقه رشا
لين وديم وهم ينزلون من الدرج : هاي زيزو
عبد العزيز : هايات
ريم : فاتكم نصف عمركم دحوم خطب
ديم : أحلفي
لين : واو مأقدر أتصور شكله لابس بشت
عبد العزيز : لا عاد شفتوا بيلبس بشت وبيزف غيدا
وفجأه رن جوال لين وكان المتصل ريان
لين بأرتباك : عن أذنكم
عبد العزيز : وش عندها
ديم : صديقتها داقه
عبد العزيز شاك : طيب وراها أرتبكت يوم شافت الرقم
ديم : مارتبكت يمكن تتوهم
عبد العزيز وهو يقوم : لا حبيبتي مأتوهم


( في غرفه لين )


لين وهي داخله جو وتكلم ريان وفجـأه ينفتح الباب
عبد العزيز بنظره حاده : لين
لين بأرتباك : نعم
عبد العزيز : من تكلمين ؟؟
لين وهي تصكر الخط بوجه ريان : صديقتي
عبد العزيز : صديقتك طيب ليش مرتبكه
لين : مارتبكت ولا شي يمكن تتوهم
عبد العزيز بعصبيه : أتوهم أوكيه عطيني جوالك
لين بخوف : نعم
عبد العزيز بغيره على أخته وعصبيه : عطيني جوالك
لين وهي تنزل من عيونها دموع : شاك فيني
عبد العزيز : لا مو مسأله شك بس ليش الأرتباك
لين : مارتبكت يمكن أنت تتوهم
عبد العزيز وهو يقرب من عند لين ويمسح دموعها : خلاص ياقلبي بلاش هاي الدموع
لين : ـــــــــــــــــ
عبد العزيز وهو يسحب الجوال من يد لين ويرميه على السرير : الله ياخذ اللي أخترع الجوال قولي وخلى دمعه من دموع لين تنزل قولي أمين
لين بأرتباك وهي تمسح دموعها : أمين
عبد العزيز مسكها وجلسها جنبه : لين ياقلبي مو أنا مثل أمك
لين : أنت مو أمي بس أنت أبوي وأهلي وكل دنيتي
عبد العزيز بنظره حنان : طيب ياماما مو البنوته تكون صديقه أمها ؟؟
لين وهي تهز راسها : أهـ
عبد العزيز : أعتبريني صديقتك وقوليلي من كنتي تكلمين بالصراحه
لين بخوف وأرتباك وهي تشبك أصابعها في بعض وتناظره : أكلم ـــــــــ
عبد العزيز بحنان : مين ؟؟
لين بأرتباك : أكلممم
عبد العزيز بحنان ونفاذ صبر : تكلمين مين ؟؟
لين وهي تطيح بحضنه وتصيح : وعد ماتعصب علي
عبد العزيز وهو شاك بالموضوع ويرفعها من حضنه وبحنان : وعد
لين بتردد وخوف وأرتباك : ريان
عبد العزيز وهو يكتم عصبيته في داخله وياخذ نفس : من ريان
لين : خطيبي عما قريب
عبد العزيز يمثل البرود : ومتى أنشاء الله
لين بثقه : قريب أنشاء الله
عبد العزيز : يالين ياحبيبتي مو كل من قال بخطبك صادق يمكن يلعب عليكم
لين بثقه زايده : لا مايلعب علي
عبد العزيز : وليش الثقه الزايده
لين : تحدى أهله عشاني شلون ماتبيني أصدقه
عبد العزيز بعصبيه : طيب ياحلوه ممكن تقوليلي القصه من البدايه إلى النهايه
لين : في مره من المرات كنت رايحه السوبرماركت أنا وديم وتعطلت علينا السياره ووقفت في نصف الطريق ونزلت أنا وديم أناظر وش في السياره وفجأه وقفت سياره اللي هي سياره ريان
ونزل يساعدنا أنا بالبدايه كنت معجبه بأخلاقه
عبد العزيز : أهـ
لين : بعدين عاد مر اليوم بسلام وبعد أسبوع تقريبا كنت في السوبر ماركت أتمشى فجأه صدمت بعربيته وطاحت الأغراض مني وجاء هو وساعدني وتعرفت عليه وألا يومك هذا وأنما أكلمه
عبد العزيز بنظره حاده : طيب شلون تحى أهله عشانك
لين : لأنه مره من المرات قال لأهله عني قالوا له أنساها لأنها مو من مستوانا مستواها فوق وأحنا تحت ولا تفكر فيها وفكر في وحده من مستوانا
عبد العزيز : ليه وش يفرقه عننا
لين : حالته الماديه ضعيفه أو مقبوله
عبد العزيز بعصبيه : بس ياقلبي لو سمحتي أتركيه أذا كان يحبك راح يتحدى الدنياء على شانك
لين : أوكيه
عبد العزيز بحنان وبنظره جاده : وعد
لين بثقه : وعد
عبد العزيز بأبتسامه : أوكيه أتفقنا
لين : أتفقنا
عبد العزيز وهو يوقف : يله أنا طالع
لين : أوكيه أنتبه على نفسك


( في بيت رشا وبالتحديد غرفتها )


كانت رشا منسدحه على السرير وفجأه يرن جوالها
رشا بأبتسامه : هاي
عبد العزيز : ياويل قلبي على هالصوت
رشا : أهلين
عبد العزيز : مو أهلين ثلاث أربع طبي وتنقي
رشا : أبغى إلى مالا نهايه
عبد العزيز : لو تبين يالغاليه أعدلك من اليوم لين بكره ماعندي مانع
رشا : ماله داعي مأبغى أتعبك
عبد العزيز بصوت ناعم وحنون : يناس فديت اللي مايبون يتعبوني
رشا : أقول زيزو
عبد العزيز : عيونه وروحه وقلبه ودنيته أمري
رشا : وينك فيه
عبد العزيز : أدور عند بيتك عشان أحس بقربك
رشا بحياء : طيب ليه ماتجي
عبد العزيز :طيب أنا عند الباب أفتحي
رشا نطت من السرير ونست أنها لابسه بجامه وصايره كيوت
رشا وهي تفتح الباب وتاخذ نفس : تفضل
عبد العزيزوهو يدخل الصاله و بنظره تفحص : واي أموت أنا صاير شكلك بنوته كيوت
رشا تتذكر أنها لابسه بجامه عند عبد العزيز وتبتسم : وش تحب تشرب
عبد العزيز : بيبسي مع ثلج
رشا بأبتسامه : من عيوني
عبد العزيز : تسلم لي عيونك
رشا دخلت المطبخ وفتحت الثلاجه وطلعت البيبسي وفتحت الفريزر وطلعت الثلج وجابت كاسين وحطت داخلها الثلج وصبت عليه البيبسي وسرحت
عبد العزيز وهو يدخل : ياهــوهــ
رشا ببلاهه : ها
عبد العزيز بأبتسامه : تكبب البيبسي
رشا : أوهـ صح
عبد العزيز : اللي ماخذ عقلك يتهنى به
رشا في نفسها ( ههاي ماتدري أنك أنت اللي ماخذ عقلي )
رشا : كنت شوي سرحانه ماكنت أفكر بأحد
عبد العزيز وهو يسحب الكاس وبنظره تذوب : واضح
رشا في نفسها ( ويعه بيجنني هالولد )
عبد العزيز وهو يطل عليها من عند الباب : يله أحتريك لا تسرحين مره ثانيه
رشا وهي تاخذ البيبسي : يله جايه
عبد العزيز : ها وش أخبار الحلوه اليوم
رشا : تمام أنت وش أخبارك
عبد العزيز : بخير دامك بخير
رشا : وش أخبار نواف وديم وريم ولين ؟؟
عبد العزيز يتنهد : آهــ خليها على الله
رشا من دون ماتحس : سلامتك من الآه
عبد العزيز قاعديستوعب اللي قالته رشا وقرب منها : عيديها
رشا بأنكار : وش أعيد
عبد العزيز : اللي قلتيه
رشا بأبنسامه : قلت خلاص ولا شي
عبد العزيز وهو يرجع مكانه : يمكني أتوهم
رشا : طيب وش فيك
عبد العزيز : تعرفين مسؤوليه القيام بدور الأم والأب شي صعب
رشا : أهـ الله يعينك بس ألاحظ أنك قايم بهذا الدور بزياده
عبد العزيز : الله يعين عالعموم أناجاي أوسع صدري عندك سوالف
رشا : ماعندي شي
عبد العزيز وهو يقرب منها : رشا ياقلبي فكرتي بالموضوع اللي قلته لك
رشا بنكران : أي موضوع
عبد العزيز وهو يعدل جلسته : موضوع حركاتك تصرفاتك اللي ماتليق عليك رشا ياقلبي شوفي شكلك بالمرايه
شوفي شلون قد أنتي حلوه ليش ماتحاولين تبينين لكل الناس أنك بنوته برقتك ونعومتك ودلالك
رشا : ـــــــــــــ
عبد العزيز بنظره ترجي : رشا تكفين أن كان لي غلاة عندك ألبسي فساتين وألبسي تيورات الله بليييز عشاني
رشا بأبتسامه وببرود شديد : أفكر
عبد العزيز قام عشان مايذبحه برودها وبعصبيه : يله عن إأذنك أنا أستأذن
عبد العزيز وهو يفتح الباب : أوه نسيت أقولك تصبحين على خير ياقهرهم ( بستهزاء )
رشا بستغراب : ألحين ليش هذا عصب أنا وش سويت صاير يعصب على أتفه الأسباب قال أيش قال ألبسي فساتين تخيل شكلي بس



  رد مع اقتباس
قديم 17-02-2012, 07:06 AM   رقم المشاركة : 8
Al-RoOZ
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية Al-RoOZ





معلومات إضافية
  النقاط : 6791
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Al-RoOZ غير متصل
My SMS سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


أوسمتي
رد: عشان الحب أذل نفسي... روايه رومنسيه ... خياليه

عشــان الحـــب رومنسيه ـملاك روايه الأحساسـ خياليه أذلــــ نفســــي ¸ღ¸

_________________

ـالبارت ـالرابعـ
_________________



( في سياره عبد العزيز )


عبد العزيز وهو يزيد بسرعه السياره : هذي بتذبحني ببرودها بس وش أسوي أحبها ياناس أحبها



( في أمريكيا وبالتحديد غرفه فيصل )



زياد وهو يقوم فيصل : فيصل فيصل
فيصل من دون نفس : ها
زياد ك يله قم بسرعه نبي نروح نشوف النتيجه
فيصل وهو يقوم : يله قمت رح قوم وليد
زياد وهو يطلع : بسرعه أخلص لأني متحمس على النتيجه



( في غرفه وليد )



زياد : وليد وليد يله قم
وليد : طيب طيب أطلع بره
زياد وهو يطلع : يله بسرعه أخلصوا علي
زياد جالس يحتريهم بالصاله لما يخلصون ومرت خمس دقايق ثم طلعوا وراحو الجامعه

( في الجامعه )


زياد : أنا خايف
فيصل : وأنا أكثر
وليد : أقول شباب وش رايكم لو نتفرق و كل واحد منا يروح يشوف نتيجته مو أحسن
زياد : أيه والله أحسن
فيصل : لا أنا خايف أروح لحالي
وليد : ليش يابابا
فيصل : خير مو أنا أصغر عيالك تناديني يبابا
وليد : طيب ليش خايف
فيصل : أمزح عاد لا تصدقون
زياد : أجل يالله رح قبلنا وورنا شطارتك
فيصل وهو يمشي : أروح ليش ما أروح
( كل واحد منهم راح عشان يشوف نتيجته )


( في شقة البنات )


رنيم بصوت عالي : بيااااااااااااااااااااااان ليااااااااااااان يالله قومو عشان نروح ناخذ النتيجه
بيان بعصبيه : وجع أنشاء الله أسكتي تراك أزعجتيني
ليان من دون نفس : ترى أذني أبيها ما بعتها
رنيم : لا والله توني أدري يالله بسرعه قوموا النتايج خل نلحق عليها
بيان بأستهزاء : ليش لها رجول عشان تنحاش
رنيم وهي تقلد صوتها : لا مالها رجول
بيان وهي ترمي الجزمه على رنيم : يالحيوانه لا تقلدين صوتي
أريم وهي تدخل الغرفه : وش فيكم تصارخون
ليان : تعرفين بيان ورنيم لازم يتهاوشون وإلا ما يقدرون يعيشون
أريم : طيب يالله يا صبايا أستعجلو عشان نروح الجامعه
ليان : يالله أنا قمت بس أبي ألبس
أريم : يالله يا بيان
بيان بعصبيه : طيب
رنيم : غصب عنك تقومين
بيان : لا والله ما في شى غصب عني ( وجلست )
أريم : يا بيان يا حبيبتي لا تعطين الأطفال وجه كبري عقلك
رنيم : وش قصدك
بيان وهي تقوم : يعني يا طفله ما أعطيك وجه ولا أعطي كلامك أي أهميه لأنك بزر نونو
رنيم : والله النونوأنت وأشكالك
أريم وهي تكلم بيان ورنيم : ترى والله بنروح أنا وليان ونترككم
ليان وهي تدخل : كني سمعت أسمي
أريم : كنت أقول أننا نبي نمشي ونخليهم
ليان :ههههه ليش بزارين ما يعرفون يدلون الطريق
بيان بعصبيه : أيه والله صادقه بزارين ماندل الطريق
ليان : على العموم أنا ما شيه اللي بتجى معي حياها الله
رنيم : أنا بأجى معك
أريم : وأنا راح أجي معاكم
بيان وهي تقوم : وأنا بعد بس بليزأنتظروني أبي ألبس
ليان : يالله بسرعه


( في الجامعه )


فيصل كان يطامر من الفرحه : نجحت أبشركم نجحت
وليد : فيصل أعقل اللي يشوفك يقول أول مره تنجح
فيصل وهو فرحان : خلهم يقولون اللي يبون أهم شي أني نجحت
وليد : مبروووووووك وش تقديرك ؟؟
فيصل بغرور مصطنع : ممتاز
زياد وهو يركض : ألحقو ألحقو أخذت تقدير ممتاز
وليد : حتى أنت
زياد : ليش أنتو مثلي
فيصل : يس
زياد : يا ناس أحس أنى فرحان
فيصل : حتى أنا
وليد بفرحه : خلاص أنا اليوم عازمكم على أي مكان تبونه
وفجأه جوا البنات
البنات : هاي
فيصل : هلا وغلا ببنات أبو متعب
البنات : هلا فيك
ليان : ها أشوفكم فرحانين
زياد : كلنا ناجحين وبتقدير ممتاز
ليان : ما شاء الله حلو أجل أنا بعزمكم على
الغدا
فيصل : لا والله أنا اللي بعزمكم
بيان تقاطهم : أقول يا صبايا خلونا نروح نشوف النتايج وبعدين عزموا على كيفكم
زياد : طيب يالله أحنا بنحتريكم روحوا وشوفوا نتايجكم
رنيم وهي تمشي : يالله

( فى بيت عبدالعزيز وبالتحديد في غرفة لين )



لين يرن جوالها ناظرت المتصل ولفت على ديم
ديم : ردي الجوال من اليوم وهو يرن
لين : هذا ريان
ديم : وإذا كان ريان وش اللي تغير
لين : اللي تغير أني وعدت عبد العزيز إنى ما أكلمه
ديم : ليش عبد العزيز درى بالسالفه
لين : أيه درى
ديم : طيب وش سوابك ؟؟
لين : ماسوالي شي أبدا ( وقالت لها السالفه )
ديم بستغراب : يعني مامد يده عليك
لين : ولاشي بصراحه توقعت أنه بيقبرني
ديم : تدرين ليه ماسوالك شي
لين بأهتمام : ليه
ديم : أتوقع أنه فكر بعقلانيه لأنه لو مد يده عليك أكيد راح تعاندينه لكن بينما لو جاك بأسلوب التفاهم أكيد راح يظمن أنك راح تفكرين بكلامه
عشان كذا ياحلوه أتوقع أنه ماهاوشك
لين : تتوقعين عشان كذا
ديم : لا بجد يالين أفرضي أن عبد العزيز مثل ما تقولين مد يده عليك أكيد راح تكرهينه وراح تسوين أي شي يقهره
ومن الأشياء اللي بتقهره أنك راح تكلمين ريان وبكذا يعني أنك ما عطيتي كلامه أي أهميه
لين : أها
ديم تكمل : وأنا وريم أكيد راح نوقف معاك
لين بثقه مصطنعه : أكيـد
ديم : نوقف معاك بحكم أنك أختنا
لين : طيب وأهو أخونا
ديم : أيه هو أخونا بس دايما تكون الأخت أقرب من الأخو
لين : صادقه أيوه كملي
ديم : وأنتي راح تكرهينا فيه فأكيد مع مرور الأيام راح تصبح علاقتنا معاه موعلاقه الأخو اللي قايم بدور الأم والأب وتحمل مسؤوليه البيت
بالعكس راح تكون علاقته معانا علاقه سطحيه وأنا وريم وأنتني أكيد أننا راح تفقد حنانه بحكم العلاقه السطحيه
وراح ندورعلى الحنان برى البيت خاصه أننا بأعمار محتاجه حنان ومراقبه
لين : اللي يسمعك يقول أنك بالخمسين
ديم : لايا ليون صحيح أن عمرى قريب منك بس أنا يوم ماتت أمى تحملت مسؤليتكم أنا وعبد العزيز
عشان كذا الدنيا علمتني أشياء كثيره مع أني ما أنكرأن عبد العزيز أهو اللي كان متحمل أكثر مني بالمسؤوليه
بس أني تحملت شي منها
لين : طيب وشلون تكونين متأكده من كلامك عن عبد العزيز
ديم : لأنى أنا وياه تقريبا نفس التفكير
لين : لا موهذا سبب مقنع
ديم : يا ليون أنا متأكده أن عبد العزيز ماسوى
كذا إلا وهو حاسب ألف حساب للي يسويه
لإن موأنا بس مسؤليته أنتي وريم ونواف الله يقومه بالسلامه
وفيصل هذا لحاله مسؤليه خاصه ومو كل من درى أن أخته مع علاقه مع واحد
يسوى مثل عبدالعزيز فيه منهم من يحرم أخته من الطلعه ومنهم من يحرمها من الجوال
وفيه منهم من يضربها لين ما يشفي غليله وهاذولي تصرفاتهم غلط بالعكس أنتي يالين لو أجي وأقولك بحنان وجديه وتفاهم يا لين يا حبيبتي
سوي كذا وإلا لو أجي وأقول بعصبيه ومن دون تفاهم يا لين يا حيوانه يالزفت أنتي سوي كذا لمين راح تستجيبين أكثر
لين : أكيد للمتفاهم
لين : شفتي بس الحين أكثر الناس ما تفهم كل واحد عنده لوأخته تسوي أي شي غلط لازم
يضربها عشان تتعلم وهو ما يدري أن هالشي يزيدها عناد مو يبعدها عن الغلط ومعروف أن كل أبن ادم خطاء وما فيه
أحد معصوم عن الخطأ
لين : لا بصراحه بعد الكلام اللي سمعته منك أكتشفت أن أختي تصلح
دكتوره نفسيه أو مشرفه إجتماعيه للبنات والأولاد
ديم : لا والله أحلفي
لين : والله
إلا وفجأه يسمعون صوت من برى
ديم : أكيد هذا عبد العزيز
لين : ديم روحي شوفي إذا كان يبي شي
ديم : ليش أنت ما تروحين
لين : مالي وجه
ديم وهي تقوم : طيب يالحلوه أبروح عنده وأنتي أرسلي رساله لريان عشان طمنينه عليك عشانه المسكين
من اليوم وهو يدق
لين : أوكيه
ديم وهي تطلع : يله بسرعه
لين : أوكيه
ديم وهي تنزل تحت لأن الصوت جاي من المطبخ
ديم وهي تدخل المطبخ و شهقت : الله وش كل هذا
عبد العزيز وهو يحط حرته من رشا في المطبخ : جوعان ولا عرفت أسويلي شي أكله
ديم : طيب ليش ما قلتالي أو قلت للين أو ريم
عبد العزيز بحنان : ما حبيت أزعجكم
ديم : يا قلبي والله ما فيه أي إزعاج كان قلتالي وأنا أسويلك مو كذا قلبت المطبخ علينا
عبد العزيز : ماعليه تنظفه الخدامه بكرى الصباح
ديم : طيب وش تبي أسوي لك ألحين
عبد العزيز : خلاص اللي أبيه سويته
ديم : طيب ما أشوف معك أكل
عبد العزيز وهو يبتسم : أكلت وخلصت
ديم وهي مو مصدقه : أها
عبد العزيز و هو يطلع من المطبخ و
يقرب من أخته ويحبها على جبينها : تصبحين على خير يالغلا
ديم بأبتسامه : وأنت من أهل الخير
عبد العزيز بدلع : ما فيه بوسة قبل النوم
ديم وهي تبوسه مع خده : إلا أكيد
عبد العزيز بعطف الأب : الله لا يحرمني منكم
ديم : ولا يحرمنا منك
عبد العزيز وهو يطلع فوق: يالله أنا أبروح أنام تامرين على شي
ديم : سلامتك
ديم وهي مستغربه تكلم نفسها : غريبه أول مره عبد العزيز يدخل المطبخ عشان يسويله أكل أوه
وأنا وش حارق رزي خلوني أرقى
ديم وهي تدخل غرفة لين
ديم تتمتم مع نفسها : غريبه منجد غريبه أحس عزوزي فيه شي
لين وهي مستغربه وتكلم نفسها وش فيها ذي أنجنت : أنت يا هوووووووه ياديم
ديم : تكلميني
لين : لا أكلم الجني اللي وراك
ديم وهي تلتفت : أي جني أنا ما أشوف أي أحد
لين وهى تبتسم : ههههه ياخف دمك
ديم : طالعه عليك
لين : بسم الله علي
ديم : أقول أنت أرسلتي لريان رساله
لين : أيه أرسلت
ديم وهي تسحب الجوال عشان تقراها :
هاي حبيبي ريان
ديم : يا عيني على الحب
لين وهي تحاول تسحب جوالها : هاتيه
ديم : خلاص والله ما أطنز
لين وهي تتركه : والله أن سمعت تعليقاتك اللي ما لها داعي والله أبسحب الجوال
ديم وهي تكمل قرايتها : خلاص والله ،
كيفك وش أخبارك أنا تمام
ريان مع ليش أنا ما أقدر أكلمك بعد اليوم لأن أخوي عبد العزيز درى بالسالفه
وهو قالي أوعديني أنك ما تكلمينه ولو أنه يحبك صدق مثل ما تقولين بيجي ويخطبك
وأنا وعدته أني ما أكلمك إلا إذا تقدمت لي
تحياتي
مجنونة ريان
ديم : ياهووووووه على الرساله ياهوه على الحب
لين : أقول بس لايكثر يازينك ساكته


( فى أمريكا )


ليان بفرحه : با ركولي
زياد : مبروك طيب وش تقديرك
ليان : ممتاز
فيصل : حلو حلو
رنيم بفرحه شديده : نجحت
فيصل : وش تقديرك
رنيم : وش تتوقعون
ليان : أخلصي علينا وقولي
رنيم : جيد جدا
ليان بعصبيه : الحين اللي يشوفك يقول ما خذه ممتاز
رنيم ببرود : مخليه الممتاز لأهله أنا ما صدقت يوم شفت تقديري جيد جدا
بيان : هااااااااااااااااااااااااااااااي
ليان : أخلصي وقولي وش تقديرك
بيان : جيد
رنيم بفرحه : أنا هالسنه أحسن منك
بيان : أحلفي
رنيم : أنا جيد جدا اللي أهو أخو الممتاز مو أنت أخذت ولد عمه
بيان : طيب ولد عمه يحبني هالسنه
ليان : أقول أنتي وياها وين أريم
أريم وهي تمشي لمهم : كني سمعت أسمي
فيصل : لا بس كانت تسأل عنك
أريم : أها على بالي شي ثاني
بيان تكلم أريم : وش تقديرك
أريم : طبيعي ممتاز
بيان : هب عليك دايم ممتاز ولا مره جيد جدا
أريم : قولي مشاء الله
زياد : أنتي وياها أخلصو علينا نبي نروح المطعم أبي أكل أنا ميت من الجوع
ليان : كنت أبي أعزمكم بس ما دام أنت جوعان ما أبي
زياد هوشايل على ليان بخاطره : ما مت عليك أكل بكرامتي أحسن لي
ليان : أحسن عشان تفكني من حساب أكلك يا أبو بطنين
فيصل اللي حس بصديقه : لا أنا اللي عازمكم
ليان : لا أنا قلت قبلك
فيصل : مره ثانيه أنا هالمره
ليان : لا
فيصل : عشان خاطري
ليان : أوكيه بس عشان خاطرك ومره الثانيه أنا بأعزمكم لكن ( وتأشر على زياد ) من دون الأخ
فيصل : لا يالحلوه أنا من دون زياد أنا ما أتحرك ولا أروح لأي مكان
زياد بحزن : أوكيه فيصل خلنا نمشي
فيصل : يالله
بيان تهمس فى أذن ليان : خير وش الكلام اللي تو قلتيه لزياد
ليان بنفس الطريقه : يستاهل
فيصل وهو يدق بالجوال يا أخي ما أدري ليش
عزيز ما يرد
رنيم وهي تدخل نفسها بالوسط بين زياد وفيصل
رنيم : مين عزيز ؟؟
زياد : عن اللقافه
رنيم : فاصوليا أدب صديقك أنا أسئل بس موقصدي شي ثاني
فيصل وهو يبتسم : يا زياد أهي ما تتلقف أهي تسئل بس
زياد وهو يبتسم : أسف ( وتطيح قبعته من الهواء )
زياد وهو يلتفت عشان يا خذ قبعته لقاها بالأرض فنزل نص جسمه عشان يا خذها
فرفع راسه وشعره كان على عيونه وأخذ القبعه ولبسها وشاف ليان وعطاها إبتسامه تذوب ولف على فيصل ووليد ورنيم
أريم : ياويل قلبي شفتو شكله تو
بيان : أيه شفته بغيت أذوب خاصه من إبتسامته
ليان تكابر : لاوالله شكله عادي
بيان : لا أنتي شكلك تلعبين على نفسك
ليان : لاحبيبتي مالعبت على نفسي هاذي الحقيقه
بيان : يمكن أنتي ما تشوفين الزين أو أنك تكابرين
ليان : أكابر على أيش
بيان : على أنه أحلى منك
ليان : هههههاي ضحكتيني إذا كان هذا أحلى مني
بيان : هاذي الحقيقه
ليان : اللي يمكن يكون أحلى مني فيصل
بيان : عاد هذا مو بشر هذا ملاك حتى زياد ووليد ما أدري من وين جايبين كل هالزين
ليان : ــــــــــــــــــــــــ
رنيم : أقول فيصل وين نروح
فيصل : للمطعم
رنيم : طيب ليش ما نروح بالسياره
زياد : لأن المطعم يالحلوه قريب من هنا
رنيم : أها
فيصل : أقول وليد وش عندك ساكت
وليد :ماعندي شي عشان اتكلم
فيصل : أفا ليش
وليد : بس كذا
فيصل : أها
زياد وهو يأشر على المطهم : هذا هو
رنيم بفرحه : وأخيرا وصلنا لأني ما أحب أمشي كثير
زياد وهو يناظر جسم رنيم : وأنا أقول ليش أنتي دبا عشانك بس قاعده أربع وعشرين ساعه ما تمشين
رنيم وهي تناظر جسمها : حرام والله أنا مو دبا
زياد بأبتسامه : أنا أمزح ما في أحد أحلى منك
بيان : لا أنا أحلى
رنيم : بسم الله تو كنتي ورانا وش جابك
بيان : بسم الله منك ترى أنا مو جني
زياد : طيب أوكيه أنتو أحلى البنات ( وفي نفسه وأحلاكم ليان )
فيصل : يالله يا شباب أستعجلو



( فى بيت غيدا )



أبوعبدالله : هاه ياأم عبدالله غيدا ماقالت لك شى على الموضوع
أم عبدالله : لا توها خلها تفكر زين
أبو عبدالله : الله يالدنيا والله وكبرتي ياغيود وصرتي مخطوبه
عبدالله وهو يدخل : هاي مامي هاي بابي
أبو عبد الله : أهلين
أم عبدالله : تبي ياماما شى تاكله
أبو عبدالله : ترى الولد موصغير كبر الحين لازم أخذك معي الشغل
عبدالله : لا خلني على الدراسه أحسن
أبوعبدالله : أيه زين أن أفلحت فيها
ام عبدالله : وشفيك على الولد من أول مادخل وأنت مستقصده
أبو عبدالله : والله أن الولد إذا ضاع فأنه منك ودلالك له
عبدالله بدلع : إذا مادلعتي مين تدلع
غيدا وهي تدخل : تدلعني
عبدالله : ههههههههههههههاااااااااي تدلع وحده عجوز
غيدا : عجوز فى عينك
أبوعبدالله : عبود أحترم أختك اللي أكبر منك
عبدالله : إنشاء الله يبه
غيداء وهي تحب راس أبوها : شخبار الغالي اليوم
أبوعبدالله وهو يناظر عبدالله : تعلم شلون السلام مو أنت ( يقلد صوته )هاي مامي هاي بابي
غيدا : ههههههههههههههه
عبدالله بعصبيه : أنطمي مافيه أي شى يضحك
غيدا : ألا فيه
أبو عبدالله بعصبيه : أنا وش قلت ما قلتلك أحترم أختك
عبدالله : طيب شفها تضحك
أبو عبدالله : من حقها أجل فى أحد يسلم على أبوه هاي بابي
أم عبدالله: قولو لا إله إلا الله
أبو عبدالله وغيداوعبدالله : لا أله إلا الله


( فى بيت رشا )



كانت قايمه من إزعاج جوالها
رشا بصوت كله نوم : ألو
ــــــــــ : أهلين
رشا نقزت من سريرها وتناظر شاشة الجوال عشان تتأكد من الرقم
: يالزفت رد ــــــــــ
رشا بتردد : معاك ب
وهو يقاطعها : وينك فيه ــــــــــ
رشا : بالرياض
ــــــــــ : طيب ليش رحت وما قلتلي وتارك الشركه من يوم ما سافرت
رشا : لأني يابا مليت من الشغل
أبو رشا : لا والله أحلف
رشا : والله يبه مليت من الشغل من يومي صغيره وأنا ما أعرف ألا الشغل عاد الحين أبي أرتاح
أبو رشا : وينك فيه الحين بالظبط
رشا : بالبيت اللي بالرياض
أبو رشا : طيب أبيك تجيني ألحين
رشا : ليه
أبو رشا : كذا بس
رشا : وشلون كذا
أبو رشا : أبيك
رشا : أبوي الله يخليك قلي بالجوال وش تبي فيني
أبو رشا : تعال وأنا أقولك
رشا : طيب
رشا سكرت الجوال وراحت تغسل وجهها وطلعت ولبست ودقت على غيدا
غيدا : أهلا وسهلا ومرحبا
رشا : غيود أبوي كلمني قبل شوي
غيدا مستغربه : وش يبي منك
رشا : ما أدري بس قالي تعالي الشرقيه
غيدا : بتروحين
رشا : اكيد بروح وش أسوي غصب عني
غيدا : لا ما راح أخليك تروحين لحالك بأقول لأمى أجى معاك
رشا : تسوين لي خير
غيدا : أوكيه أنا أبقول لأمي وأنتي تعالي لي ألحين
رشا : أوكيه
رشا نزلت وركبت سيارتها


( في بيت عبد العزيز )


عبدالعزيز قام وأخذله شور بارد ولبس ونزل
عبدالعزيز وهو يدخل الصاله : هاي حبايبي وش أخباركم
ريم وديم ولين : تمام
عبدالعزيز : أكلتوا
الصبايا : لا نحتريك
عبدالعزيز : حلو طيب أجل وش رايكم لو نطلع ناكل من برى
ريم : تسأل وش راينا أكيد أيه
عبد العزيز : طيب يله روحو ألبسو
ريم : طيب
قامت ريم وديم ولين
عبد العزيز وهو يسحب يد لين وبنظرة جديه : ها نفذتي الوعد ولا لا ؟
لين بأرتباك : أيه نفذته
عبد العزيز بتهديد : لين أن كنتي تكذبين ترى الكذب ماراح يفيدك لأن حبل الكذب قصير
لين بنظرة تحدي : لا ما يحتاج أكذب
عبد العزيز بنظره كلها حنان : هاذي أختي اللي أعرفها
لين : ــــــــــ
عبد العزيز بنفس النظره : يالله روحي ألبسي عشان نروح
لين : أنشاء الله
ريم وهي تدخل : أنا خلصت
عبد العزيز بنظرة تفحص : بس مو كأن اللي لا بسته قصيرمره
ريم بأبتسامه : هاذي الموضه
عبد العزيز بعصبيه : لا أحلفي
ريم بخوف : والله
عبدالعزيز : أقول روحي غيري اللي لا بسته
ريم بحزن : ليه
عبد العزيز بصوت عالي : يالله قدامي أرقي وغيريه
ريم وهي ترقى : أنشاء الله
عبد العزيز يكلم نفسه والله أن البنات يبيلهم العين الحمرى عشان يتعدلون
وفجأه ويرن جواله
عبد العزيز : هلا
فيصل : وغلا
عبد العزيز : أهلين
فيصل : لا والله أحلف
عبد العزيز : والله على أيش
فيصل : ( وهو يقلد صوت عبدالعزيز ) إذا أخذت النتيجه بشرني
عبد العزيز : أوه نسيت ها بشر
فيصل بغرور : ممتاز
عبد العزيز بفرحه شديده : والله
فيصل : والله حتى زياد ووليد
عبد العزيز : مبورووووووك
فيصل : الله يبارك فيك
عبد العزيز : فصولي عطني زياد أباركله
فيصل وهو يعطي زياد الجوال : خذ زيزو يبي يكلمك
زياد : هلا بأبو العز
عبد العزيز : هلا بأبو الزيد
زياد : أخبارك وأخبار أبو داحم
عبد العزيز : تمام يسلم عليك
زياد : عليك وعليه السلام
عبد العزيز : مبروك على النتيجه
زياد : الله يبارك فيك
عبد العزيز : وينكم الحين فيه
زياد : والله تونا طالبين عشان ناكل
عبد العزيز : أها طيب وليد عندك
زياد : أيه
عبد العزيز : عطني اكلمه
زياد وهو يعطي وليد الجوال : خذ الأستاذ عزيز
وليد : هلا وغلا بشارون
عبد العزيز : هلا فيك شارون فى عينك يا بوش
وليد : هههه أنا بوش أنا عصفوره ما أذي أحد
عبد العزيز : بسم الله على قلبك مسالم طالع علي
وليد : اكيد طالع عليك
عبد العزيز : على العموم مبروك على النتيجه
وليد : الله يبارك فيك
عبد العزيز : طيب وليد ماطول عليك عطني فيصل
فيصل : هلا
عبد العزيز : إذا وصلتو أنا عازمكم على النتايج اللي ترفع الراس
فيصل : تسلم والله
ديم وهي تدخل : هذا فيصل
عبد العزيز : أيه
ديم وهى تترجى عبد العزيز : تكفى عطنياه
عبدالعزيز : أقول فيصل ديم تبي تكلمك
فيصل : عطنياها والله مشتاق لها موت
ديم وهى تاخذ الجوال : أكرهك يا كريه
فيصل بحزن : أفا أفا وأنا اللي قلت بتباركين وبتقولين أنك أشتقتيلي وأن الرياض بدوني ولا شى
ديم : الحين أحنا خواتك من أم وأبو ماتدق علينا
فيصل : وش أسوي أذاكر
ديم : مره مسكين ما تقدر تفارق الكتاب
فيصل : شفتي عاد أحب الكتب
ريم تكلم ديم : أنا أبي أكلمه
ديم : أقول تقلعي بس لايكثر
فيصل أبتسم يوم تذكر أخته ريم وشطانتها : أقول ديوم عطيني ريم
ديم بحزن : طيب خذها
ريم بصوت ملئ بالفرح وبطريقه غنائيه : هلا باللي سما قلبي وأخذني حسنه بقوه سلب روحي وأخذ عقلي وأنفاسي من أيدينه
فيصل : والله لو المكان اللي أنا فيه مو عام كان رقصت على هالصوت
ريم : ههههه أتخيل شكلك
فيصل : إنشاء الله إذا جيت
ريم : إنشاء الله
فيصل : فاتك ياريوم السينما اللي هنا جنان
ريم بحزن : فيصل لا تقهرني
فيصل بنذاله : جنان
ريم : خساره
فيصل : بس أنا جايبلك هديه يحبها قلبك
ريم بفرحه : والله
فيصل : والله
ريم : طيب وش الهديه
فيصل : هديه
ريم : طيب قلي
فيصل : مفاجأه إذا جيت قلت لك إيها
ريم : أوكية براحتك
فيصل : يعيني على االأدب أموت أنا
لين وهي تسحب الجوال من ريم : دوري
ريم : وجع يوجعك قولي آمين
لين : هلا وغلا
فيصل : هلا فيك
لين : وش أخبارك
فيصل : الحمد الله بخير أنتي شو أخبارك ؟؟
لين : الحمد الله تمام وش أخبارالنتيجة
فيصل : النتيجة تمام
لين : وش تقديرك ؟؟
فيصل : ممتازأكيد
لين : مبروووووووك
فيصل : الله يبارك فيك وعقبالك
لين : عقبالي إنشاء الله
فيصل : يلة ياحلوة ألحين أنا بسكر
لين : أوكيه يله باي
فيصل : بايات


( في بيت غيدا )


رشا وهي تدخل الصالة : السلام عليكم
عبدالله وغيدا : وعليكم السلام
غيدا : هلارشا
رشا : هلا فيك
عبدالله : أقول رشا بسألك سؤال
رشا : وشو هالسؤال
عبد الله : أنتي من وين تشترين ملابسك ؟؟
رشا : ليش تسأل ؟؟
عبدالله : عشان أروح أشتري لي مثلها
غيدا تقاطعه : أقول عبودي ورى ماتطلع مو أنت تقول لأمي راح أطلع بعد شوي
عبدالله وهو يطلع من الصاله : أوه نسيت يله باي
غيدا و رشا : بايات
رشا وهي تجلس جنب غيدا : بتروحين معي ولا لا ؟؟
غيدا بحزن : لا
رشا بحزن : ليش ؟؟
غيدا : بابا قال لا مافي روحه
رشا بخوف : غيود بليز مأبي أروح لحالي
غيدا : ليش طيب ماتبين تروحين لحالك ؟؟
رشا : خايفه
غيدا : رشا لاتخافين هذا أبوك ماراح يسويلك شي
رشا بسخريه : ههه أضنك تعرفين أبوي زين مايحتاج أعلمك عنه
غيدا بحزن : والله سوري أبوي مره رافض
رشا وهي تقوم : أوكيه يله أنا بروح قبل أبوي مايعصب علي لأني تأخرت
غيدا وهي تقوم : أوكيه باي
رشا وهي تطلع : بايات


( في أمريكا وبالتحديد في المطعم )


رنيم : يعطيك العافيه يافصولي على الفطور
فيصل : الله يعافيك هذا واجبنا
الكل : أكرمك الله
فيصل : حياكم الله
وطلعوا من المطعم وهم يمشون عشان يروحون سيارتهم
ليان وهي تمشي جنب فبصل وكانوا متقدمين عنهم
ليان : فصول أنت فطرتنا وانا لازم أغديكم أو أعشيكم
عاد أنتم اختاروا
فيصل : لا ما يحتاج خلبه بالرياض أحسن
ليان : أنتو ا رحلتكم الفجر
فيصل : يس
ليان : أها
فيصل : ليش السؤال ؟؟
ليان : لأن رحلتنا معكم الفجر
فيصل : والله
ليان : والله
وفصل وهو يلتفت : أقول وين الباقين
ليان : مأدري تو كانوا ورانا
فيصل وهو يدق على زياد
زياد : هلا
فيصل : أهلين وينكم ؟؟
زياد : أحنا ألحين في الملاهي
فيصل مستغرب : في الملاهي
زياد : يس لقيناها في الطريق ثم دخلنها عشان نشوفها
فيصل : وشلون وأحنا مأنتبهنى لكم ولا قلتوا لنا
زياد : رحت لها عشان أشوفها ومادريت ألا هم لاحقيني
فيصل : طيب وينكم أنا جاي لكم
زياد يوصف له المكان : فهمت علي
فيصل : يله باي
زياد : بايات
ليان : وين هم فيه
فيصل : لقوا الملاهي وهم يمشون ودخلوها
ليان : طيب ليش ماقالوا لنا
فيصل : كانوا داخلينها يبون يشوفونها إذا كانت حلوه ولا لا
ليان : أها طيب لقوها حلوه
فيصل : يس عشان كذا يالحلوه نروح لهم ألحين
ليان : يله


( في سياره رشا )


رشا وهي واقفه عند الأشاره تسند راسها على المرتبه تتنهد من خاطرها : أه ياربيه وش يبي مني بابي
رشا تحس نفسها مكتومه مره ومن دون شعور أخذت الجوال ودقت على زيزو


( في بيت عبد العزيز وبالتحديد في الصاله )


عبد العزيز : ريامي وين لين ؟؟
ريم : مأدري أتوقع فوق
عبد العزيز : قومي ناديها
لين وهي تنزل : هذاني جيت
عبد العزيز وهو يقوم : يله مشينا
لين : يله
كان عبد العزيز يفتح السياره وفجأه رن جواله : لحضه معليش أركبوا شوي وأجي
ديم : بليز لاتتأخر
ريم : من تتوقعون داق عليه ؟
لين : مأدري
ريم : طيب ليه يوم شاف الرقم أبتسم
لين : أكيد أبتسم
ريم : أكيد
لين : أجل أكيد رشا
ريم وهي تنزل من السياره : بروح أسمع وش يقولون
ديم وهي تمسكها : لاتروحين بلا لقافه
لين : والله لويشوفك عبدالعزيز راح يذ بحك
ريم : شوفوا شلون ملامح وجهه تكفون خلوني أنزل
لين :كيفك أنزلي خلي عبدالعزيز يهاوشك
ديم : لاريم ماله داعي والله لويدري عبدالعزيزراح يعصب
ريم : طيب خلاص ماراح أنزل

عبدالعزيز بصوت كله حنان وحب
: هلاوالله بروح قلبي
رشا بحزن : هلافيك
عبدالعزيزبستغراب : رشا ياقلبي وش فيك
رشا بصوت ناعم : زيزو محتاجتلك
عبدالعزيزبخوف وحنان : ياعيون زيزوامري محتاجتلي في إيش
رشا بتنهد : آه
عبدالعزيز :سلامتك الآه ياقلبي
رشا : زيزوألحين أنت وينك فيه
عبدالعزيز :بالبيت
رشا : أوكيه شوي وبجيك
عبدالعزيزوهويفتح باب السياره بصوت مخنوق : بنات تكنسلت الطلعه
ريم : ليش
عبدالعزيز : خلاص قلت تكنسلت يعني تكنسلت من دون ليش وكيف
ديم وهي تنزل : أوكيه براحتك
ريم وهي تكلم نفسها : خيرإنشا الله ليش مايودينا أصلامن يوم سمعت الجوال يرن ونا قايله الطلعه تكنسلت


( عندالباب )


رشا تتصل على عبدالعزيز
عبدالعزيز : هلا
رشابصوت مخنوق : يله أنا عندالباب
عبدالعزيز : أوكيه أناطالع
عبدالعزيزوهويفتح باب السياره : هلا
رشا : أهلين
عبدالعزيزوهويعدل جلسته وبنشاط :أيوه ياحلوه قولي وش فيك
رشا : بعدين
عبدالعزيزمصدوم من الدموع اللي بعيون رشا : لابجد أنا أتكلم وش فيك يارشا
رشا ولاعطت سؤاله أهميه : أنابروح الشرقيه تجي معي
عبدالعزيزبستغراب : دامك معي أكيد بجي
رشا : أوكيه
رشا وهي تشغل المسجل على أغنيه راشدالماجد ساعات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ساعات

ساعات احس ان الزمن قاسي ولايمكن يلين
وساعات احس ان الفرح محال ولا يمكن يحين

هذا اللي شفته بدنيتي وكل مامضى لي من سنين
يامن يعلمني الفرح ويفرح القلب الحزين

اشكي مرارهـ حيرتي بدنيا ماظني بتزين
وإذا بدى بعيني الامل تجد احزاني وتبين

روح زماني وانتهى وترك لي الجرح الدفين
دنيا كفى الله شرها تخلي كل قاسي يلين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



( في بيت عزيز )


ريم وهي معصبه : خير أهو قال أبمشيكم ليش يكنسل الروحه
ديم بهدوء : خلاص يا بنت الناس كنسل الروحه وانتهى الأمر
ريم : ليش يكنسلها أكيد عشان رشا
لين : مأدري إذا كانت رشا أو واحد من أخويائه
ديم : صادقه ليش حكمتي على أنها رشا
ريم : ما أدري من القهر
ديم : ولا يهمك خلينا نروح نتمشى لحالنا مو لازم يكون عبد العزيز معنا
ريم بفرحه : والله
ديم : والله بس لازم نكلم عبد العزيز عشان نستأذن منه
ريم : يالله أنا أباروح أكلمه



( في أمريكا )



دخلوا فيصل وليان بالملاهي فلعبوا مع زياد وباقي الشله
وكانت الملاهي حلوه عند الكل لكن زياد كان يضايقه كلام ليان مره يجي بخاطره منها ومره يطنش ومره يرد عليها




( في السياره )


عبد العزيز : رشا قوليلي وريحي قلبي وش فيك يا قلبي
رشا : ــــــــــ
عبد العزيز : رشا
رشا بحزن : عزيز الله يخليك كل شى بوقته حلو
عبد العزيز بأستسلام لأنه يأس أن رشا تقوله الحين : براحتك
مرت خمس دقائق وكل واحد سرحان بعالمه
عالم عبد العزيز أكيد رشا وش فيها وليش ضايق صدرها
أما رشا فكانت تفكر وش يبي أبوها وكانت تتمنى وتتحسر على أبوها ليش غير عن أبو غيدا وطبعا ما أنكر أن عبد العزيز كان فى بالها وتحس بالراحه وهو جنبها
رشا : زيزو
عبد العزيز : ـــــــــــــــ
رشا : عبد العزيز
عبد العزيز : ها قلبي بغيتي شي
رشا : لا بس جوالك يرن
عبد العزيز وهويبي يرد : ما أنتبهت له
عبد العزيز : هلا
ريم : أهلين
عبد العزيز : شخبارك حبيبي ريوم
ريم : تمام
عبد العزيز عرف من نبرة صوت ريم أنها زعلانه
عبد العزيز : ريوم زعلانه
ريم : لا ليش أزعل
عبد العزيز : متأكده حبيبي
ريم : متأكده
عبد العزيز : حلو هذا أهم شى
ريم : زيزو أبي منك طلب
عبد العزيز : أمري
ريم : نبي نطلع نتمشى ممكن
عبد العزيز : ممكن بس لا تتأخرون
ريم بفرحه : لا ما راح نتأخر تامرعلى شي
عبد العزيز : أنتبهوا لأنفسكم
ريم : إنشاء الله
عبد العزيز : يالله حبيبتي باى
ريم : بايات
رشا : هاذي ريم
عبد العزيزبنظرة خبث : لا
رشا بأستغراب : أجل مين
عبد العزيز : وحده تحبني وتموت على الأرض اللي أمشي عليها
رشا حست بغيره منها : طيب وأنت
عبدالعزيز بأبتسامه وبنظرة خبث وببرود : ليش يهمك تعرفين
رشا بعصبيه : أكيد
عبد العزيز بنفس الطريقه : طيب ليش يهمك
رشا بأرتباك : لا بس كذا
عبدالعزيز : هاذي أختي اللي تحبني وتموت علي
رشا ودها تعطيه كف : أحلف
عبدالعزيز : والله
رشا ببرود : الله يخليك لها ويخليها لك
عبد العزيز : آآآآآآآآمين
ومن بعدها كل الطرفين ساكتين وما ينسمع إلا صوت المسجل وفجأه
يرن جوال رشا
رشا : هلا
غيدا : أهلين ها وصلتي
رشا : لا باقي كم كيلو
غيدا : أوكيه بس حبيت أطمن
رشا : غيود والله أنا خايفه
( عبد العزيز يوم سمع هالكلمه لف لرشا وقعد يناظرها وفى باله يتردد صوت رشا خايفه وش منه ياربيه منك يارشا لو أنك قايلتلي ومريحتني )
غيدا : يارشا يا حبيبتي أتوقع أنه ما يبي إلا شي سخيف
رشا : شي سخيف ويدق ويقول ما يصلح بالجوال
غيدا : أوكيه يا رشا لا تشغلين بالك فيه وإذا وصلتي بلغيني أوكيه
رشا : أوكيه
غيدا : باي
رشا : بايات
رشا لفت على عبد العزيز : وش فيك
عبد العزيز ببلاهه : وش فيني
رشا : طيب وراك تناظرني كذا
عبدالعزيز : وضحي ما فهمت
رشا : أظن أني أتكلم عربي
عبد العزيز وهو يبتسم :
أولا / أ نتبهي للطريق
ثانيا / أنا تعبان منك
ثالثا / أتأمل الملاك اللي جنبي
رشا بأبتسامه :
أولا / ولفيت
ثانيا / تعبان مني
ثالثا / ملاك ؟؟
عبد العزيز : أيه ملاك ليش ماتدرين
رشا لفت على عبد العزيز وكان بعيونها كلام كثير
عبدالعزيز وهو يناظرها وكانت عيونه توحي بالحنان
رشا لفت على الطريق
عبد العزيز بصوت ناعم وحنون ومليء بالحب : رشـا
رشا من دون ما تحس بنفسها : عيونها أمر
عبد العزيز بأبتسامه وبنظرة حب : بس عيونها
رشا : وش تبي أكثر
عبدالعزيز : قلبها وبس
رشا من دون ما تلتفت عليه وبأستهزاء : بس
عبدالعزيز : بس
رشا وهي توقف السياره : أنزل
عبد العزيز مستغرب : أنزل
رشا : إيه وصلنا
عبد العزيز وهو يلتفت ومستغرب : وصلنا وين
رشا بأستهزاء : وين بالشرقيه
عبد العزيز : أدري أننا بالشرقيه بس وين أحنا بالتحديد
رشا : قدام بيتنا
عبدالعزيز ؟؟ : من بيته
رشا : بيت مامي وبابي أند رشا
عبد العزيز : يعني أنزل وأدخل
رشا بثقه : يس
عبد العزيز : وأبوك
رشا : أمش وبتعرف السالفه







  رد مع اقتباس
قديم 17-02-2012, 07:07 AM   رقم المشاركة : 9
Al-RoOZ
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية Al-RoOZ





معلومات إضافية
  النقاط : 6791
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Al-RoOZ غير متصل
My SMS سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


أوسمتي
رد: عشان الحب أذل نفسي... روايه رومنسيه ... خياليه

عشــان الحـــب رومنسيه ـملاك روايه الأحساسـ خياليه أذلــــ نفســــي ¸ღ¸

_________________

البارت الخامس_________________


( فى بيت غيدا )



غيدا وهي تطق باب غرفة أبوها
أبو غيدا : أدخلي يا غيود
غيدا وهي تطل براسها : وشلون دريت أني غيود
أبو غيدا : قلبي
غيدا وهي تدخل : لالا كذا أنا أذوب
أبو غيدا : هههه
غيدا : لا أبوي جد أتكلم وشلون دريت
أبو غيدا : لإن طقك على الباب هادي بينما عبود مزعج
غيدا : يا حليله وإزعاجه
أبو غيدا : في هاذي صدقتي
غيدا : ليش أبوي يعني أنا كذابه
أبو غيدا : ما عاش من يقول عنك كذابه
غيدا : إيه أشوى راح فكري بعيد
أبو غيدا : إيه ما قلتيلي وش عندك
غيدا :يعني يا بابي تبيني أدخل بالموضوع على طول من دون مقدمات
أبو غيدا : أنا ما أحب المقدمات
غيدا بحياء وإرتباك : أبوي أنا فكرت بالموضوع اللي قلتالي ياه
أبو غيدا فهم السالفه وأبتسم ويسوي نفسه مو فاهم : أي موضوع
غيدا وجهها أحمر من الحياء : الموضوع
أبو غيدا : أدري أنه موضوع بس وشو
غيدا بحياء : موضوع الخطبه
أبو غيدا : خطبه
غيدا : إيه
أبو غيدا : وش فيه
غيدا بحياء : جيت أقولك رايي فيه
أبو غيدا بنظره جديه : وش رايك فى الموضوع
غيدا بأستهبال : أي موضوع
أبو غيدا : الله يقطع بليسك
غيدا بتردد : موافقه
أبو غيدا : يابابا لا تحسبين أن الزواج بس حب رومنسيه الزواج مسؤلية زوج وبيت
غيدا : أدري
أبو غيدا : يعني خلاص أروح أسأل عنه
غيدا : يس
أبو غيدا : أوكيه يالله أنا ماشي
غيدا : وين
أبو غيدا : عندي شغل لازم ألحق عليه
غيدا : عساك على القوه
أبو غيدا : اللي تقويك




( في أمريكا )



كان زياد سرحان ويفكر ويكلم نفسه ليش أنتي ياليان تكرهيني أنا وش سويتلك
آه ياربيه والله أنها ترفع الظغط أكرها أكرها <<< خخخ يلعب على نفسه
فيصل بصوت عالى : زياد
زياد : هااه
فيصل : وينك بأي عالم
زياد : بعالمكم
فيصل : ألعب على غيري المهم جهزت شنطتك
زياد : أووووه نسيت
فيصل وهو يبتسم : اللي ماخذ عقلك يتهنى به
زياد وهو يمسك فيصل ويجلسه
فيصل : قل قل وش عندك
زياد : أحبها
فيصل : مين
زياد : ليان
فيصل : أدري
زياد : طيب ليش تسأل
فيصل : بس كذا
زياد : والله أحبها بس أهي
فيصل : وش فيها
زياد : أحس أنها ماتحبني
فيصل : طيب أسئلها
زياد : لا وين
فيصل : بكيفك أجل بتقعد تفكر فيها إلى متى علمني
زياد : إلين ألقى الوقت المناسب اللي يخليني أقولها
قيصل : براحتك
زياد : والله إني محتار
فيصل : أقول زيود أحسن لك جهز شنطتك عشان مو إذا جينا بنروح توك تتجهز
زياد : أوكيه
فيصل في نفسه الله يعينك يا زياد على الحب يقولون أول طريق العذاب والحزن الحب
وليد : فيصل أنت ماخذ الفوطه حقتي
فيصل : لا يمكن زياد
وليد : أوف دايم أقوله لا تاخذها وهو عناد
فيصل : أقول رح فرغ حرتك عليه مو علي
وليد بصوت عالي : زياد زياد زيادوه
زياد : زياد مو زيادوه
وليد : ولا يهمك زياد
زياد : نعم
وليد : وين فوطتي
زياد : بالحمام
وليد بعصبيه : أنا ما قلتلك لا تستخدمها أنا ما أحب أحد يستخدم أغراضي
زياد : أحلف ميت على أغراضك من زينها
وليد : طيب ليش تستخدمها
زياد : الضروره
وليد : واضح الضروره
فيصل : أنت وياه تراكم كبرتوا اللي يسمع هواشكم يقول بزارين بالأبتدائي يتهاوشون



( في شقة البنات )





ليان ترتب أغراضها وبيان تراسل بالجوال ورنيم تناظر فلم أكشن وأريم تنظف الشقه
ليان بصوت عالي : أووووووووف مليت وأنا أرتب مين ترتب بدالي
بيان : والله أغراضك مو أحنا ملزومين فيها نرتبها
ليان : أنا ما أكلمك
بيان : والله يالدبه أنتي ما حددتي مين يرتب بدالك
أريم : أنا أرتب بدالك ولا يهمك
ليان : ياعيني على الناس اللي تحس وتفهم مو أنتي
بيان : أحسن منك
ليان وهي تضحك : بالأحلام
بيان : هه هه ها ضحكتيني أنتي اللي بالأحلام أحسن مني
رنيم وهي تصارخ : لا لا لا لا
ليان وهي مرتاعه : وش فيك
رنيم وهي تصيح : حرام والله حرام يموت البطل
بيان : أحسن
رنيم : والله حرام أهو حبوب ورومنسي ومات وهو يدافع عن حبيبته
ليان : يا حرام ومات
رنيم : أيه مات أهئ أهئ
ليان : شكل الفلم فاتني
رنيم : آهــــــــــــــــــــــــــه أبي أموت والله
بيان : أجيب السكينه
رنيم : ههه ههههه ههههه هههاي ما يضحك
بيان : أنتي اللي قايله أبي أموت
رنيم : من القهر
ليان : أنتي وياها جهزو شناطكم أحسن لكم
بيان : والله أنك صادقه





( في السياره )



كانو رشا وعبد العزيز توهم نازلين من السياره ودخلو البيت
عبد العزيز يلتفت يمين ويسار
رشا : وش فيك
عبد العزيز : لا بس أناظر البيت
رشا : أها
رشا وهي تمسك عبدالعزيز : تعال أبيك تجلس هنا ولا تطلع صوت أوكيه
عبد العزيز مستغرب ويقول في نفسه وش فيها ذي أنجنت : ليش
رشا : بتعرف كل شي بس أنت أجلس هنا ولا تتحرك
عبد العزيز : أوكيه
رشا بصوت عالي : أبوي أبوي
أبو رشا وهو ينزل : متى وصلت
رشا : قبل شوي
أبو رشا : أها طيب وش أخبارك ؟؟
رشا : تمام
( عبد العزيز في نفسه مستغرب وش اللي تبيني أعرفه يا رشا )
أبو رشا : وش أخبار الرياض
رشا : تمام
أبو رشا وهو يجلس ويحط رجل على رجل : أها طيب وش اللي مقعدك لحالك هناك
رشا : لا أنا مو لحالي أنا تعرفت على ناس يحبوني وأحبهم
( عبد العزيز في نفسه وأحبهم وش قصدك يا رشا )
أبو رشا : مين هم ؟؟
رشا : ناس
أبو رشا : لا أجل جن أيه أكيد ناس بس منهم ؟؟
رشا : ناس تهمهم مصلحتي
أبو رشا : أقول لا يكثروأسمع أنا مسافر بعد ساعه
رشا بستغراب : مسافر لم وين ؟؟
أبو رشا : عن اللقافه ومالك دخل
رشا : طيب أكلتني تراه بس سؤال
أبو رشا : من زينك عشان أكلكك
رشا : أحلى وحده
أبو رشا : أقول لا يكثر أنا بأقولك الموضوع عشان ألحق على الطياره
رشا : طيب وش الموضوع
أبو رشا وهو يمد الشنطه لرشا : أسمع أنا فضيت الشركه وحطيت كل الأوراق في الشنطه هاذي
رشا : طيب
أبو رشا : وأنا أبيك ترتبها وتزين الأوراق وتوظف ناس جدد في الشركه لإني غيرت مسار الشركه واللي
في الشركه موتخصصهم المسار الجديد
رشا : طيب وإذا قلت لا
أبو رشا بعصبيه : غصب عنك
رشا : بس أنا مليت شغل شغل دايم شغل
أبو رشا : مشكلتك مو مشكلتي
رشا بعصبيه : مشكلتي أن أمي ماتت مشكلتي وتركتني في يديك مشكلتي
أنك أنت أبوي من بين هالناس
أبو رشا بعصبيه : أسكت ولا والله ترى كف يجيك يطيرلك وجهك
( عبد العزيز كان متفاجئ معقوله في أبو مثل هذا )
رشا بعصبيه : لو سمحت أسكتي مو أسكت أنا بنت
( عبد العزيز كان يتردد بأذنه أنا بنت أنا بنت ويقول في نفسه يلبى كل البنات )
أبو رشا بستهزاء : أحلف
رشا : أبوي بليز مأبي أستغل بليز
أبو رشا وهو يطلع : غصب عنك وأنا ماشي لأن وراي طياره
رشا كانت وافقه وبعيونها دموع
عبد العزيز بعطب الأب : رشا
رشا : ــــــــــــــ
عبد العزيز بحنان : رشا
وشا لفت عليه وهي منهاره وتصيح : عرفت ألحين من هو أبو اللي تحبها عرفت ألحين ليش أنا مأعترف أني بنت عرفت ورتحت عرفت أني مأقدر أدلع مثل البنات و أبوي يحملني مسؤوليه أولاد عرفت ياعبد العزيز عرفت ؟؟
عبد العزيز مو قادر يتحمل شكل رشا وهي منهاره : رشا الله يخليك هدي
رشا تتنهد
عبد العزيز وهو يقرب لها ويمسح دموعها وبصوت مليان بالحب : رشا ياقلبي أسكتي مأتحمل أشوف هالدموع
رشا من دون ماتحس بنفسها طاحت بحضن عبد العزيز وهي تصيح : عزيز وربي محتاجتلك
عبد العزيز بحزن : ياروح عزيز أمري لو تبين عيوني عطيتك إيها وش محتاجتني فيه
رشا تتنهد : آه ياعزيز آه من هالدنياء وش قد أنظلمت فيها من أعز ناسي
عبد العزيز وهو يرفعها من حضنه ويجلسها قدامه : رشا ياقلبي هدي وفهميني السالفه من أولها لي أخرها
رشا : السالفه طويله
عبد العزيز : طيب أنا ماوراي شي ممكن تقولين ليها ؟؟
رشا :زيزو أنا من يوم ماطلعت على هالدنياء وأنا من دون أم أعيش مع أبوي والخدامه أهي اللي ربتني وكان أبوي كل يو\م يسافر ولا يهتم فيني ويوم كبرت وصار عمري تقريبا خمس سنوات صار ياخذني معاه لمكان شغله ويوديني أماكن كلها أولاد مثل إستراحته اللي يجتمعون فيها هو وأصدقائه وكل واحد فيهم يجيب عياله وكانوا الشباب يتحرشون فيني وماكنت أعلرف أدافع عن نفسي وبعدين صارأبوي يربيني ويعلمني على حركات الأولاد ويشتريلي ملابس أولاد وثم كبرت وصار عمري تقريبا 14 سنه وكانت معاملته معاي معاملة الأبو لولده عشان كذا تعودت على طبع الأولاد وأماكنهم ويوم صار عمري 18 طفشت من الشغل وجيت للرياض وأول ماوصلت شفت المقهى على طريقي دخلته ومن ثم تعرفت عليك ومعرفتي فيك علمتني أشياء كثيره كنت أنا مطنشتها
عبد العزيز: أها طيب وغيدا شلون تعرفتي عليها ؟؟
رشا : كانوا جيرانا ثم أنقلوا لم الرياض
عبد العزيزبحنان : طيب ياقلبي الماضي ننساه ونبدأ صفحه جديده
رشا تكمل : ومن ثم جتني مفاجأه
عبد العزيز بأستغراب : مفاجأه
رشا : يس
عبد العزيز : طيب وشي
وفجأه رن جوال رشا
رشا : هاي
غيدا : بلا هاي بلا هم فاضي وينك فيه ألحين
رشا : بالبيت
غيدا : طيب ليش مادقيتي علي يوم وصلتي
رشا : أوه نسيت
غيدا : أيه أحنا لنا الله
رشا : وش فيك يابنت الناس أقولك نسيت
غيدا : طيب وش صار
رشا : بعدين أقولك مو ألحين
غيدا : أوكيشن تامرين على شي
رشا : سلامتك
غيدا : باي
رشا : بايات
عبد العزيز بحماس : أيوه وش المفاجأه
رشا بتردد : يوم قلتالي أنــــــــ
عبد العزيز : أنــــــــ وش أنـــــــ
رشا : أنك تحبني
عبد العزيز بأبتسامه : أها ليش مفاجأه ؟؟
رشا : لأني ماكنت أتوقع ولا واحد في الميه أنك تحبني
عبد العزيز : ولا واحد بالميه
رشا : ولا واحد بالميه
عبد العزيز بنظره تذوب الصخر : فيه أحد يشوف هالملاك ويتعرف عليه ولا يحبه أتوقع أنه يحبه مليون بالميه
رشا تصرف : أنا جوعانه
عبد العزيز بأبتسامه : حلوه التصريفه حتى أنا جوعان
رشا : أوكيه وش رايك نروح مطعم
عبد العزيز : ماعندي مانع



( في الإستراحه)


سلطان : أقول دحوم وين عزيز ؟؟
عبد الرحمن : والله أني مدري عنه
سلطان : والله أنه هالأيام مو على بعضه الولد
ياسر بصوت عالي : شباب
الشباب : هلا
ياسر : عندي لكم خبر
عبد الرحمن : وشو الخبر
ياسر : وين عبد العزيز هو اللي يهمه أكثر شي الخبر
عبد الرحمن : مو موجود قله بس لا يكثر
ياسر : نو نو نو جيبوا عبد العزيز وأقولكم أياه
سلطان وهو يرمي عليه كرتون المنديل : أخلص علينا وش الخبر
ياسر : تعرفون الشركه اللي دايم عبد العزيز هو وياهم في مشاكل
عبد الرحمن : اللي بالشرقيه
ياسر : عليك نور
عبد الرحمن : بسرعه حمستني إيه وش فيها
ياسر : غيروا مسارهم في التجاره
عبد الرحمن وهو ينط من الفرحه : أحلف
ياسر : والله بس وين البشاره
عبد الرحمن وهو يطلع 500 ريال : أبشر بالبشاره
ياسر وهو يلتفت : يله وغيره وغيره
وطبعا كل واحد منهم عطاه البشاره
ياسر وهو يضحك : يله شباب قوموا أعشيكم من أفخم مطاعم الرياض
الشباب وهم يقومون : يله
ياسر : أعوذ بالله ماصدقتوا على الله
وركبوا السيارات وراحوا لم المطعم



( في بيت عبد العزيز )


البنات توهم راجعين
لين : واي بطني أمتلى
ديم : قولي الحمد الله
لين : الحمد الله
ريم وهي تتثاوب : ياصبايا أنا فيني النوم يله تصبحون على خير
لين وديم : وأنتي من أهل الخير
ديم : ليونه وش صار في موضوع ريان
لين : إلى ألحين ماصار شي
ديم : أها
لين : أقول ديوم وش رايك نرتب غرفه فيصل لأنه بيجي بعد أسبوع
ديم : أوه أسبوع يله ماورانا شغل
لين : يله



( في بلاد الحب )


بعد ماتعشوا رشا وعبد العزيز رجعوا للبيت
وتوهم بادين يرتبون الأوراق
رشا وهي تعطيه الورقه الأولى : خذ هاذي
عبد العزيز وهو ياخذ الورقه ويقراها وبستغراب وتفحص : هاذي أسم شركة أبوك ؟؟
رشا : أيه ليش
عبد العزيز وهو يكلم نفسه : معقوله
رشا : وش فيك
عبد العزيز وهو مصدوم ومو مستوعب : هاذي الشركه هي أشد أعدائي
رشا مستغربه : أشد أعدائك شلون يعني ؟؟
عبد العزيز : يعني ياقلبي أنتي وعمري وحياتي ودنيتي وكلي صاحب الشركه هاذي أهو عدوي ومنافس لي بالتجاره
رشا : أبوي
عبد العزيز : أها عليك نور
رشا : أنت شركتك شركه ........
عبد العزيز : يس
رشا : موعدوك أبوي بس حتى أنا
عبد العزيز : طيب أنتي وش دخلك بالموضوع
رشا : لأني يالحلو أشتغل مع أبوي بالشركه وأي مناقصه تجي أنا أتولى أمرها ودايما يكون من بين هالمنافسات أسم شركتك وتكون أنت مقدم عرض مغري فلذلك أنا اللي دايم أخذها منك وأقدم عرض أفضل من عرضك
عبد العزيز بأبتسامه تغطي على قهره : أنتي
رشا بثقه : يس
عبد العزيز : وأنا دايم يرتفع ضغطي ودي بس أجي لم الشركه وأذبح اللي يخذها
رشا : وأنا إذا أخذ تاها أنت مني ودي أجي وأذبحك
عبد العزيز : هههههاي يعني وحده بوحده
رشا : يقولون اللي بدايته حب نهايته كره واللي بدايته كره نهايته حب
عبد العزيز بأبتسامه خبث : وش قصدك
رشا وهي تقوم و بأرتباك : هاه ولاشي يله تصبح على خير
عبد العزيز وهو يبتسم : هه وأنتي من أهله
عبد العزيز وهويرتب الأوراق مو لسواد عيون أبوها لسواد عيونها
أخذ الأوراق وطلع بالحديقه


( في غرفه رشا )



رشا وهي تكلم نفسها : واي شكلي أنفضحت <<<<< خخخخخ توك تكتشفين
رشا وهي تفتح باب البلكونه وتطل منها شافت زيزو يرتب في الأوراق بحماس
رشا وهي تكلم نفسها : آه ياناس وقسم بالله أني أحبــــــــــــــك




( في الحديقه )



عبد العزيز وهو يرفع راسه من كثر ماهو منزل راسه للأوراق وشاف رشا وهي تطل عليه وأبتسم
عبد العزيز وهو رافع حاجب ومنزل حاجب وبنظره تذوب وبصوت عالي :أحـــــــــــــــــــــــــــ ـموتـ ــــــــــــــــــــــــــــبك
رشا وهي تبتسم أبتسامه حيا وتقول في نفسها : وأنا أكثر
عبد العزيز وهو يأشر لها : ليش مانمتي
رشا : طار النوم
عبد العزيز : هه هذاني أشوفه أمسكه لك
رشا : إيه بسرعه الله يخليك
عبد العزيز : أوه خساره مأمداني ألحقه
رشا : مع ليش خيرها بغيرها
عبد العزيز وهو يأشرلها أنها تنزل : طيب أنزلي قلبي مايتحمل يشوفك وأنتي مو جنبي
رشا : أوكيشن ثواني وأنا عندك
عبد العزيز وهو يراجع الأوراق بعد مارتبها
رشا وهي تحط يدينها على عيون عبد العزيز : نزلت لك
عبد العزيز وهو يمسك يدينها ويحطها على كتفه : فديت صاحبة هاليدين
ثم حب بطن يدينها : ياناس والله أني أحبك
رشا وهي تسحب يدينها وتجلس قدامه : أممم خلصت الأوراق
عبد العزيز : ياناس أموت أنا على اللي يصرفون
رشا وهي تاخذ الأوراق : خلصتاها كلها
عبد العزيز وهو يسحب الأوراق منها ويمسك يدينها وبنظره حنان وحب : أنا لما أكلمك تنتبهين لي مو تلهين بشي ثاني
رشا وعيونها في عيونه : كلامك يحرجني
عبد العزيز وبنفس النظره : أنا ماقلت شي يحرج أنا أقول الحقيقه
رشا : حقيقتك تحرجني
عبد العزيز : والله توني أدري
رشا : والله
عبد العزيز : توني أدري أن الحقيقه تحرج ممكن تقوليلي حقيقه تحرجني
رشا بهمس ومن دون ماتحس بنفسها : أحبــــــــــــــــــــــــــك
عبد العزيز موقادر يستوعب ومطير عيونه على الأخر ؟؟!! : نعم
رشا : أنا مأقول أحبك قديمه كلمه أحبك يتيمه كلمه أحبك سخيفه مالها معنى أو مضمون أنا تعديت الهوى والحب

عبد العزيز وهو يحط يدها على قلبه وبنظرة حب : لا ياناس مو قادر أستوعب اللي سمعته رشا ياقلبي الله يخليك أضربيني عشان أتأكد أنا بحلم ولا بعلم
رشا وهي تقوم : ما يطاوعني قلبي أضربك
عبد العزيز وهو يبتسم : رشا لاتروحين تعالي نكمل كلامنا
رشا من دون ماتلتفت عليه : لا تصبح على خير
عبد العزيز وهو يقوم : الله يقطعها
عبد العزيز دخل الصاله ويلتفت يمين ويسار : ألحين أنا وين أنوم
ثم رمى نفسه على أقرب كنبه ونام



( في أمريكا وبالتحديد في الطياره )


ليان : أنا بجلس جنبك يافيصل
فيصل وهو يناظر زياد : مع ليش أنا بجلس جنب وليد
ليان : أممممممم جنب وليد
وليد : سوري بيجلس جنبي زياد
ليان : أوكيه جنب بيان
زياد وهو يلف على رنيم : رنومه تجلسين جنبي
رنيم : لي الشرف
زياد بأبتسامه : أنا لي الشرف مو أنتي
فيصل كان وده يمسك ليان ويصفقها بكف : ليان ليان
ليان : عيونها
فيصل : تعالي أجلسي جنبي
وليد وهو يهمس بأذن فيصل : وأنا وين أروح
فيصل وهو يهمس بأذن وليد : رح بالمرتبه اللي ورانا عشان ليان تجي جنبي
وراح يكون جنبها زياد وجنب زياد رنيم
فهمت
وليد وهو يغمز لفيصل : أها فهمت
ليان وهي تأشر على المكان : هذا
فيصل : يس
ليان شافت أنها لو تجلس راح يكون زياد جنبها : لا خلاص ما أبي
وليد : أصلا مين قال أني بأخلي هالأشكال تقعد في مكاني
ليان : لك الشرف
وليد : والله مالي الشرف أنك تجلسين بمكاني لو أنك أريم
أريم بأبتسامه : تسلم
زياد : لو سمحت أنت وياها أحنا بمكان عام بلاش الهواش
ليان بنظرة إستحقار : أنت وش دخلك
زياد بعصبيه : دخلني اللي خلاك تبين تجلسين مع أصدقائي وهم ما يبونك
ليان : مين قال
زياد : أنا أقول
ليان : مين أنت عشان تقول
زياد بفخر : أنا زياد ولد أبوي اللي يسواك ويبيعك
بيان وهي تجلس ليان : خلاص ياليان ماله داعي الهواش
ومرت ربع ساعه وكل واحد منهم بمكانه
زياد كان متضايق من كلام ليان
زياد وهو يكلم نفسه : لهالدرجه تكرهيني ياليان أنا وش سويتلك
فيصل : زيود
زياد : هلا
فيصل بأبتسامه : لابس كنت أبي أقول موضوع بس نسيته
زياد وهو يبادله الإبتسامه : إذا تذكرتاه قلي ياه
فيصل : أوكيشن
زياد وهو عارف أن فيصل ما كان عنده موضوع بس يبي يتطمن عليه






( في بيت غيدا وبالتحديد في غرفتها )



أبو عبد الله كان يطق الباب : غيود
غيدا تفتح الباب وهي تتثاوب : صباح الخير
أبو عبد الله : صباح النور
غيدا : بابي أدخل بس أبغسل وجهي
أبو عبد الله : يالله أحتريك
غيدا دخلت الحمام وغسلت وجهها وطلعت
غيدا : أهلا بأحلى أبو بالدنيا
أبو عبدالله : أهلا بأحلى بنوته بالدنيا
غيدا : أيوه بابي أمر وش كنت تبي مني
أبو عبد الله : أبي منك تعطيني رايك الأخير عشان أرد على الولد
غيدا : أنا موافقه
أبو عبد الله وهو يقوم : بالتوفيق أنشاء الله






( في بيت عبدالعزيز وبالتحديد على طاولة الطعام )






ريم : أقول وين عزيز
ديم : والله ما أدري ما شفته
لين : ولا أنا ماله صوت بالعاده يتصل
ريم : أقول بس خلونا ناكل
ديم : وأحد ما سكك
ريم : لا
ديم : طيب خلاص كلي
ريم : يعني أسكتوا لإن الأكل حمد وشكر
لين : الحمد لله
ريم وهي تصفق : شاطره أختي
ديم : طيب يالله أسكتوا
وكل وحده منهم سكتت وبدوا بالأكل




( في بيت الحب وبالتحديد بالصاله )



عبد العزيز كان نايم إلا وجواله يزعجه من كثر ما يرن
عبد العزيز بعصبيه ومن دون نفس : ألـــــــــــــــــــــو
عبد الرحمن : هلا وين ومرحبتين
عبد العزيز : شوي شوي علي وش أجاوب عليه
عبد الرحمن : هلا
عبد العيزيز : هلا فيك
عبد الرحمن : وين
عبد العزيز : في ولا بعدين أقولك
عبد الرحمن : ومرحبتين
عبد العزيز : أسمع شكللك رايق على هالصبحيه وأنا مو في جوك
عبد الرحمن : عندي لك بشاره بمليون
عبد العزيز : وشي
عبد الرحمن : تعرف الشركه المنافسه لك
عبد العزيز : أيه وش فيها
عبد الرحمن : غيرت مسارها
عبد العزيز : أدري
عبد الرحمن : أنت ووجهك قل الله يبشرك بالخير
والله وتستاهل البشاره
عبد العزيز : عبد الرحمن عندي لك أحداث كثيره صارت أمس بس
ما أقدر أقولها لك ألحين
عبد الرحمن : ليه حمستني
عبد العزيز : إذا تقابلنا بأقولك أوكيه
عبد الرحمن : أوكيه
عبد العزيز : يالله أجل أنا أبسكر
عبد الرحمن : أوكيه يالله باي
قام عبد العزيز ودخل الحمام وغسل وجهه ويوم غسل وجهه
راح وأخذ مفتاح سيارة رشا وراح لم محل الورد وشرى باقة ورد حمرا
مره حلوه وأخذ بطاقه وكتب فيها

صباح الخير ............... لأحلى طير

صباح الحب ............... لأطيب قلب

صباح الهنا ............... لعمري أنا
تحياتي

عبد العزيز ( تدرين يا جنوني أنك أغلى من عيوني )


ثم راح لمطعم وطلب فطور له ولرشا ويوم وصل البيت
أخذ الفطور ووزعه بالطاوله اللي بالحديقه
وأخذ باقة الورد وراح لم الدور الثاني
عبد العزيز يكلم نفسه : الله كل هاذي غرف ألحين وين ألقى غرفة رشا
يمكن هاذي وطق الباب وفتح الباب بخفيف فلقى الغرفه بارده
وظلام فعرف أنها غرفة رشا عبد العزيز وهو ياخذ ورده من الورود
وحط الباقي على الطاوله وفتح ستاير البلكونه وفتح البلكونه عشان الهوا يدخل الغرفه
عبد العزيز وهو يشوف رشا وهي نايمه وكان وجهها يوحي بالبراءه فقال في نفسه
أذبح عمري أنا ولا وش أسوي من هالزين
عبد العزيز بهمس : رشا رشا يله يا قلبي قومي
رشا وهي تفتح عيونها إلا وتلقى ورده بوجهها
رشا بأستغراب : وش هذا
عبد العزيز بأبتسامه : ههه وش هذا ورده ولا ما تشوفين
رشا : لا بس عشاني توني قايمه إلا أشوفها بوجهي أرتعت
عبد العزيز بحب : بسم الله عليك إنشاء الله بعدوينك الروعه مو فيك
رشا وهي تجلس : صباح الخير
عبد العزيز بأبتسامه : مو بس صباح الخير صباح الورد ( ويمد لها الورده )
و الياسمين والجوري
رشا وهي تاخذ الورده : الله كل هذا
عبد العزيز : دامه لرشا شويه
رشا وهي تقوم وتدخل الحمام عشان تغسل وجهها
عبد العزيز : رشا ترى أنا بأنزل للحديقه أحتريك
رشا : أوكيه
عبد العزيز : بسرعه لا تتأخرين
رشا : تامر بس دقايق و أكون عندك
عبد العزيز وهو يطلع : ثواني مو دقايق أوكيه
رشا وهي تضحك : أوكيه
وطلعت من الحمام وشافت باقة الورد
رشا : واي على اللون والورد مره حلوه وخطيره وجنان <<<< خخخخ وش خليتي
وغيرت لبسها بسرعه وقبل لا تطلع أنتبهت للبطاقه وأخذتها وقرتها
رشا : ياويل قلبي على الكلام والخط
ونزلت بسرعه وطلعت لعبد العزيز بالحديقه
عبد العزيز : بدري كان كملتي نومك
رشا : سوري
عبد العزيز : يالله يا الحلوه الأكل برد
رشا : أوه حركات من وين جايبه
عبد العزيز : والله من مطعم قريب من هنا
رشا وهي تجلس : يم يم شكله يشهي
عبد العزيز : طيب كلي وأحكمي
رشا وهي تاكل : أمممممممممممممم أمممممممممم
عبد العزيز : حلو
رشا : جنان
عبد العزيز : بالعافيه
وجلسو ياكلون




( في المطار )




زياد : يا الله أخيرا وصلنا لأرض الوطن
فيصل : أموت أنا على الوطنيه
وليد : والله يا شيخ السعوديه تسوى أمريكا
رنيم : تدرون يا شباب وش مشتاقتله
زياد : وشو
رنيم : لبيتنا
فيصل : ههههاي موتيني من الضحك
رنيم : والله مشتاقه لبيتنا مره
فيصل وهو يدق على عبد العزيز
عبد العزيز : هلا وغلا بفاصوليا
فيصل : هلا فيك
عبد العزيز : أنت وينك
فيصل : بالسعوديه
عبد العزيز : أحلف
فيصل : والله
عبد العزيز : طيب ورى ما قلتالي أنك بتوصل اليوم
فيصل : حبيت أسويها مفاجأه
عبد العزيز : طيب أنا ما أقدر أجيك اليوم
فيصل بأستغراب : ليش
عبد العزيز : لأني بالشرقيه
فيصل : ألحين وش لون يعني ناخذ تكسي
عبد العزيز : لا بأتصرف يالله باي
فيصل : بايات
زياد : عزيز وينه
فيصل : بالشرقيه
زياد : أها
فيصل : أقول زياد كأن هذاك سلطان
زياد : إلا والله
فيصل وهو يروح له : هلا وغلا بسلطان
سلطان بأستغراب : فيصل
فيصل : يس بشحمي ولحمي
سلطان : متى جيت من أمريكا
فيصل : تونا واصلين
فيصل : وش عندك بالمطار
سلطان : لف ورى وبتعرف
فيصل وهو يلف على ورى وشاف بنات أبو متعب
فيصل : تعرفهم
سلطان : أها
فيصل : أي وحده
سلطان : بيان
فيصل : أشوى
سلطان : ليش
فيصل : لا بس كذا
سلطان : هلا وغلا ومرحبا تو ما نورت السعوديه
بيان بحياء : منوره بوجودك
فيصل : أحم أحم نحن موجودون
سلطان : توني ألاحظ
فيصل : لا والله
سلطان : لأن بالي مو معك مع الغالين
فيصل : أقول بس لا يكثر وخذ الغالين وصديقاتها
سلطان : طيب وأنتو مين يوصلكم
فيصل : ماعليك أحنا بيجينا عبدالرحمن
سلطان : يله أجل تامر على شى
فيصل : سلامتك
وليد : أقول فيصل
فيصل : هلا
وليد : وش دراك أن عبد الرحمن بيجى
فيصل : يعني مين تتوقع اللي بيدق عليه عبد العزيز غير عبد الرحمن
زياد : والله أنك صادق لأنه جاء
فيصل : وين
زياد : هناك
فيصل : شفته
وليد : طيب خلونا نروح له عشان رقبته أنمصعت من كثر ما يلتفت
فيصل : يله
زياد : هلا بأبو داحم
عبد الرحمن : هلاهلا فيكم توني أدوركم
فيصل وهو يسلم على عبد الرحمن : هلا بالغالي صديق الغالي
عبد الرحمن : هلا فيك والحمد لله على السلامه
فيصل : الله يسلمك
عبد الرحمن سلم على زياد ووليد
عبد الرحمن : يله يا شباب مشينا
زياد وفيصل ووليد : يله


( في بيت عبد العزيز )



فيصل توه داخل بالصاله ويوم شافته ريم نقزت وهي مو مستوعبه أن فيصل قدامها
ريم : فيصل
فيصل : عيونه
ريم وهي تركض وتطيح بحضنه وتصيح : والله إني أشتقتلك يا خوي
والدنيا من دونك ما تسوى
فيصل : الله الله كل هذا لي توني أكتشف أني محبوب
ريم وهي ترفع راسها من حضنه : أكرهك
فيصل : أفا ليش
ريم : ليش ما قلتالي أنك بتجي اليوم
فيصل : حبيت أسويها مفاجأه
ريم : أحلى مفاجأه
فيصل : وين ديم ولين
ريم بصوت عالي : لين ديم فيصل وصل
لين وهي تنزل ركض ومو مستوعبه أن فيصل وصل بس يوم شافته تأكدة
لين بصدمه : فيصل
فيصل : هلا
لين : الحمد لله على السلامه
فيصل بأبتسامه : الله يسلمك
لين واقفه مكانه متصنمه
فيصل : طيب مافيه سلام
لين : لا فيه بس خلني أتأكد أنك قدامي
فيصل وهو يقرب لها : والله هاذاني قدامك
لين وهي تحضنه : مو قادره أستوعب أنك وصلت لأني مشتاقتلك مره
ديم وهي تنزل شافت فيصل : هلا وغلا بالغالي هلا
فيصل : هلا وغلا بالغاليه هلا
ديم : وش أخبارك وأمريكا
فيصل : طيب أجلسوا عشان أقولكم عن أمريكا
ريم : لحظه قبل لا تتكلم في شى يقرقع بقلبي لازم أقوله
فيصل : قولي
ريم : أحم أحم ( بطريقه غنائيه )


فقدتك ياأعز الناس فقدت الحب والطيبه

وأنا من لي بهالدنيا سواك أن طالت الغيبه

رحلت ومن بقى وياي يحس بضحكتي وبكاي

وأنا من لي بهالدنيا سواك أن طالت الغيبه


فيصل وهو يصفق لها : عاشوا عاشوا
ريم : تسلم ياخوي على الصفقه
وجلسوا مع بعض وفيصل قالهم كل شئ صارله بأمريكا
مواقف مضحكه أو حزينه أو المقالب أو ........... إلخ




( في بيت زياد )





كان زياد توه داخل إلا يلقى بنت أخته أسمها رولا
( رولا بنوته عمرها 3 سنوات مرحه بزياده بس تزعل بسرعه )
زياد وهو يغطي عيونها : مين أنا
رولا : أم أم إياد
زياد : لا
رولا : مين
زياد : أنا زياد
رولا وهي توخر يده عشان تتأكد : دياد ( زياد )
زياد وهو يضحك : زياد مو دياد
رولا : دياد ( زياد )
زياد : ولا يهمك دياد ( زياد )
إلا وتدخل أخته ريناد أم رولا
ريناد مصدومه : زياد
زياد : هلا وغلا بأختي
ريناد : الحمد الله على السلامه
زياد : الله يسلمك إلا وين إياد ورانيا
ريناد : كالعاده إياد بالقبو اللي ما يبي أحد
يدخله ما أدري وش عنده ورانيا فوق على النت
زياد : رولا حبيبتي روحي نادي خاله رانيا
رولا : أنتا الله ( إنشاء الله )
ريناد : أجلس وقلي وش صار لك بأمريكا
زياد : والله أحداث كثيره أبقولها بس مو ألحين إذا سلمت على رانيا وإياد
ريناد وهي تقوم وتروح للقبو
ريناد وهي تطق الباب على إياد
إياد : مين
ريناد : أنا ريناد
إياد وهو يفتح الباب ويطلع : هلا
ريناد : ترى زياد وصل
إياد : أحلفي
ريناد : والله
إياد وهو يروح للصاله عشان يتأكد إذا كان زياد وصل أو لا
زياد يوم شاف إياد راح له وحضنه
إياد : هلا وغلا بزياد
زياد : هلا فيك ( وهو يرفع راسه ) وش أخبار القبو بعدي
إياد : والله تمام وش أخبارك والسفر
رانيا وهي نازله ركض وبصوت عالي : زياد
زياد بأستهبال : رانـــــــــيــــــــا
رانيا : وش أخبار أمريكا
زياد : تمام تسلم عليك
رانيا : على العموم عندي لك خبر
زياد : وشو
رانيا بحياء : أنخطبت
زياد : لا مشاء الله والله وكبرنا
رانيا : أصلا أنا كبيره من زمان
إياد : وأحد قال غير هالكلام
رولا : اثكتوا اثكتوا كالي دياد ألحين علمني وش تار في أمريتا ( اسكتوا اسكتوا خالي زياد ألحين علمني وش صار في أمريكا )
زياد بأبتسامه : أجلسوا وأنا بأقولكم

( إياد إنسان جذاب ووسيم وأحلى ما فيه عيونه بس قليل ما يهتم في نفسه
عمره 24 سنه يحب الوحده والإنعزال وما عنده علاقات كثيره مع الناس من الشغل للبيت
وهو متحمل رعاية أخوانه من يوم عمره 15 سنه )
( ريناد بنوته حيويه وناعمه وحبوبه عمرها 22 سنه متزوجه وعندها بنت وحده أسمها رولا )
( رانيا بنوته جذابه وهي نسخه من أخوها إياد بس إياد أحلى عمرها 19 سنه مخطوبه من واحد من معارف إياد بالشغل )



( في بيت وليد )



وليد كان توه داخل البيت وكان موجود بالصاله أمه وأخوه نايف
وليد : سبراااااااااايز
نايف مع الفرحه : يقطع أمك يا سبرايز والله وعرفنا نتأثر بأمريكا
أم وليد من الفرحه نزلت دموعها : الحمد لله على السلامه
وليد وهو يحب راسها : الله يسلمك
أم وليد : حبتك العافيه
نايف وهو يجلس وليد جنبه : تعال أجلس وقلي وش صارلك بأمريكا
وليد : طيب يا أبن الناس أرحمني توني واصل بأخذ نفس وأرتاح
نايف : مانيب فاضيلك أنا وراي طلعه
وليد : لا والله أحلف يا شيخ
نايف بثقه وهو مبتسم : والله
نايف وهو يقوم : يالله أنا طالع أرتاح ألين أجي
وليد : ضف وجهك بس لا يكثر

(نايف ولد مملوح مره وأحلى ما فيه إبتسامته عمره 15 سنه شعاره بالحياه
طنش تعش تنتعش وبعدها لا تبتلش ويعشك الألعاب الألكترونيه )


( في بيت بنات أبو متعب )


رنيم : وأخيرا وصلت لك يا أحلى بيت
ليان : والله لو أنه بيت أبو متعب كان لك حق تشتاقين له
رنيم : أووووه لو أنه بيت أبو متعب كان ما طلعت ولا دقيقه
أريم : بس يكفي أن ريحت أبو متعب بتكون فيه
بيان : والله أنكم صادقين
أم أريم وهي نازله من الدرج : هلا وغلا بأحلى بنات بالكون
أريم وهي تركض لحضن أمها : هلا بأحلى أم بالكون
أم أريم : مين اللي وصلكم
بيان : سلطان
أم أريم : الله يعطيه العافيه
ليان : أنا بأروح أنوم دايخه تصبحون على خير
بيان : وأنا أبي أنوم تصبحون على خير
رنيم : وأنا عندي فلم أكشن بأشوفه وأنوم
أم أريم : وأنتم من أهل الخير
أم أريم تكلم أريم : يالله يالحلوه خلينا نجلس عشان تقولين لي وش صارلكم بأمريكا
أريم : يالله


( في بلاد الحب )



بعد ما خلصوا من الفطور
رشا : هذا فيصل
عبد العزيز : يس
رشا : وصل
عبد العزيز : يس
رشا : أها
عبد العزيز : عشان كذا ياقلبي لازم نرجع للرياض
رشا : طيب والموظفين اللي ما بعد وظفناهم بالشركه
عبد العزيز : ما يبيلها كلام ياقلبي نعلن بالجرايد وأحط رقمي أو رقمك
رشا : حط رقمك أنا مالي خلق
عبد العزيز : تامرين أمر حتى لو تطلبين عيوني عطيتك إياها
رشا بحياء : تسلم لي عيونك
عبد العزيز : وعيون الحلوين
رشا : مين الحلوين
عبد العزيز : مين يعنى أكيد عيونك
رشا : يالله مو أحنا بنمشي
عبد العزيز : طيب خليني أكمل كلامي
رشا : أوكيه كمل
عبد العزيز وهو يقوم : يالله نمشي
رشا : قايله من أول بس أنت ( وتقلد صوته ) طيب خليني أكمل
عبد العزيز يرسلها بوسه فى الهواء : أحــــبـــك
رشا : وأنا أموت فيك
عبد العزيز : وأنا مجنونك
رشا بحياء : زيزو
عبد العزيز : ياويل قلبي على زيزو ياقلبه ودنيته أمري
رشا : خل نمشي
عبد العزيز : من عيوني بس بشرط
رشا : وشو
عبد العزيز : أنا أللي أسوق
رشا : أوكيشن


( في السياره )


عبد العزيز وهو يدور بين الأشرطه : أقول ما عندك شريط لأليسا
رشا بأستغراب : أليسا
عبد العزيز : يس
رشا : ما أتوقع بس يمكن مع أشرطة غيدا اللي ورى
زيزو وهو يوقف السياره ويلف لورى وياخذ شنطة الأشرطه
عبد العزيز وهو يسحب الشريط : وأخيرا
رشا : وشو
عبد العزيز وهو يدخل الشريط : اسمعي هاذي الأغنيه إهداء مني لك
رشا : نسمعها ليش لا

.................................................. .................................................. .......................
جوايا ليك
جوايا ليك
احساس بيكبر كل يوم
العين تنام
والقلب عمره ما جاله نوم
من كتر شوقي ولهفتي شايل هموم
جوايا ليك
احساس بيكبر كل يوم
العين تنام
والقلب عمره ما جاله نوم
من كتر شوقي ولهفتي شايل هموم
ارتحتلك
احساس غريب بحس لما ببوصلك
وبحنلك
لو حتى جنبي في حضن قلبي بحنلك
سلمتلك
اغلى ما عندي حتى قلبي فتحتلك
جوايا ليك
احساس بيكبر كل يوم
العين تنا
والقلب عمره ما جاله نوم
من كتر شوقي ولهفتي شايل هموم
عمري انا
محتاجه منك كل نظره حنينه
روحي انا
الثانيه في بعادك بكام مليون سنه
قلبي انا
لما بتبعد عني بيكون مش هنا
جوايا ليك
احساس بيكبر كل يوم
العين تنام
والقلب عمره ما جاله نوم
من كتر شوقي ولهفتي شايل هموم .
.................................................. .................................................. ......................



( في بيت عبد العزيز )




فيصل كان جالس بالصاله يوريهم الهدايا
فيصل بأبتسامه : هاذي هدية ريوم
ريم : عطني أشوف
فيصل : خذي
ريم وهي تناظر الهديه قامت تناقز من الفرحه : هاذي كلها أشرطه جديده
فيصل : يس
ريم : وناسه وناسه
فيصل وهو يعطيهم الهدايا : هاذي هديتك ياليون وأنتي يا ديوم
لين وديم : مشكور الله يعطيك العافيه
وفجأه دخل عبد العزيز
فيصل وهو يقوم ويحضن أخوه : هلا وغلا بأبو العز
عبد العزيز : هلا وغلا بفاصوليا
فيصل وهو يتركه : هاه وش أخبار الشرقيه
عبد العزيز بتنهد : أهـ من الشرقيه يا فيصل أهـ
عذاب شويه بحقها
فيصل بنظرة تفحص : أممم عذاب شويه بحقها
عبد العزيز : مو عذاب إلا جرح
فيصل بنفس النظره : أعترف وش صارلك هناك
عبد العزيز وهو يتنحنح : اح اح بعدين بعدين
لين : ليش بعدين
عبد العزيز : مالك دخل
ريم وهي توريه الهديه : شفت وش جابلي فيصل
عبد العزيز: أوه أشرطه عز الله أننا ما راح نشوفك إلا بكرى
ريم : أوه بكرى شويه يمكن بعد بكرى
عبد العزيز : طيب على هالجمعه العائليه الحلوه لازم نطلع نتمشى مع بعض
ويقاطعهم رنين جوال عبد العزيز
ريم بمزح : أوهو الطلعه تكنسلت
عبد العزيز : أقول لا يكثر بس تقلعي
عبد العزيز وهو يطلع ويرد على الجوال : هلا وغلا بجنون عزيز
رشا : أشتقت لك أشتقتالي
عبد العزيز : أشتقتلك شويه بحقك هالكلمه
رشا : أكيد
عبد العزيز : أكيد
رشا : وش أخبار فيصل
عبد العزيز : وش علينا من فيصل ألحين قولي وش أخبار زيزو
أقولك الحمد الله ياجنونه
رشا : وش أخبار قلب رشا
عبد العزيز : الحمدلله ياجنون عزيز
رشا : بس حبيت أسئل عنك وأشوف أنت أشتقتالي أو لا
عبد العزيز : تدرين يا جنوني أني لو ما وعدت أهلي أني أمشيهم
كان جيت لك طاير لأني ما أتحمل أسمع صوتك ولا أشوفك
رشا : أوه لازم تتمشى بهم
عبد العزيز : لعيونك بكنسلها
رشا : لالا حرام
عبد العزيز : أقول لا يكثر حرام أكنسل الرحله والله الحرام أن رشا
تبيني وأقولها لا
رشا : لا والله حرام إذا مشيت بهم تعال لمي
عبد العزيز : ما أدري أشوف يله باي
رشا : بايات
فيصل وهو يصفق : يا عيني على الرومنسيه والله وصار أخوي
رومنسي وأنا ما أدري
عبد العزيز : هـ هـ وش خلاك توقف وتتسمع
فيصل : والله قلت أن الشرقيه عذاب شويه عليها ويوم شفت الرقم الإبتسامه
شاقه الحلق قلت أكيد في سر لازم أكتشفه
عبد العزيز : وأكتشفته
فيصل : وأخيرا أكتشفت أن أخوي رومنسي
عبد العزيز : حلو أنك أكتشفته
فيصل : يعني بتكنسل الرحله
عبد العزيز : والله ما ودي بس تعرف أن للحب أحكام
فيصل : خلاص أنا بمشيبهم
عبد العزيز وهو يدخل : الله يعيني من ريم
ريم : ها كنسلت الرحله
عبد العزيز : يس
ريم وهي مو مستوعبه : جد والله
فيصل : أنا أبمشيكم



( في بيت رشا )




يرن جوال رشا
رشا : هلا
عبد العزيز : كنسلت الرحله لعيون أحلى رشا
رشا : طيب خواتك ما زعلوا
عبد العزيز : يزعلون شوي ويرضون أهم شئ ما يزعلون الغالين
رشا : مين الغالين
عبد العزيز : مين الغالين
رشا : أنا أسئلك
عبد العزيز : أكيد أنتي
رشا : أها
عبد العزيز : ثواني يا جنوني وأكون عندك
رشا : أوكيه يله باي
عبد العزيز : بايات





( في السياره )



فيصل : يالله يا الحلوات وين تبون نتمشى
لين : اللي تبيه ما عندنا مانع
فيصل : أوكيه بس وين
ريم : السوق
فيصل : لا يا حلوه هذا خليها بكرى
ريم : أوكيه بس يله وين نروح
ديم : أنا أقول نروح لنواف لأننا من زمان ما رحنا له
مو أحسن
فيصل : إلا أحسن
وراحو المستشفى




( في بيت رشا الساعه 4 عصرا )



رشا وهي تلبس فجأه يرن الجرس
رشا وهي تنزل : أوه أمداه يجي
وفتحت الباب بأبتسامه
رشا : مساء الحب
عبد العزيز يبادلها الإبتسامه : مساء الرومنسيه والأغنيه
الكلاسيكيه لأحلى عيون باللأراضي السعوديه
رشا : تفضل
عبد العزيز وهو يدخل : زاد فضلك
رشا : وش تبي تشرب
عبد العزيز : أبي أكل جوعان
رشا : من عيوني بس أجلس وأنا بأسوي اللي تبيه
عبد العزيز : تسلم لي عيونك
رشا : بس وش تبي تاكل ؟؟
عبد العزيز : أمممم أي شي من يدينك الحلوه
رشا : أم وش رايك مكرونه
عبد العزيز : حلو حلو
رشا وهي تدخل المطبخ وتفتح الدواليب : وين وين أنا كنت حاطتها أيوه هنا
عبد العزيز وهو يدخل عليها : تبين مساعده يا جنوني
رشا : لا يا حبي ما أبغى مساعده مشكور رح أنت وأجلس والأكل راح يكون جاهز
عبد العزيز : طيب بخاطري أساعدك
رشا : أمممم طيب والله ماله داعي لإني ما أعرف أشتغل وأحد معي
عبد العزيز وهو يطلع : أوكيه براحتك





( في بيت بنات أبو متعب )




أريم : ليان يالله قومي
ليان من دون نفس : وش تبين
أريم : قومي يله نروح نتمشى عشان نشم ريحة دار أبو متعب
ليان : أوكيه بس تقلعي برى
أريم وهي تطلع : يله بسرعه
ليان : أوكيشن
أريم طلعت ولقت بيان بطريقها
أريم : بيان
بيان : نعم
أريم : نعامه ترفسك إنشاء الله
بيان : عدلي أسلوبك يا حيوانه
أريم بنظرة خبث وترفع يديها بالسما : يارب يارب يارب
سلطان ياخذ غيرك
بيان وهي تضربها : يا حيوانه إلا هاذي الدعوه لا تدعينها
أريم ببرود شديد : ليش
بيان : لا تتغيبين يا حيوانه لأني ما أتمنى أن سلطوني حبيبي ياخذ وحده غيري
أريم بنفس البرود : أها عشان كذا
ليان وهي تطلع من غرفتها : أوهوه يا توم جيري أتمنى لو يوم واحد بس
ما تتهاوشون وتعلنون الصلح
أريم : إذا كنت أنا توم وبيان جيري فأنت الكلب
ليان بأنفعال : محد كلب غيرك يا حيوانه
بيان : والله العظيم ما ترضاها لنفسها وترضاها لغيرها
ليان بدلع شديد : أحم أحم لأني أنا ليان وأنتم توم وجيري عرفتوا
أريم : ترى قسم بالله بيجيك كف يطيرك أمريكا
رنيم : وأنتوا ما ترتاحون إلا إذا تهاوشتوا يله بسرعه بنمشي
أريم : يله الكلام مع الكلابه ضايع
ليان بعصبيه : الكلبه أنتي يا كلبه
رنيم : خلاص أنتي وياها أمي تحترينا تحت
ليان : ما تسمعين أهي وش قالت
أم أريم بصوت عالي : يله يا صبايا بسرعه أنزلوا
البنات : يله



( في بيت غيدا )





أم عبد الله : سئلت عن الرجال
أبو عبدالله : أيه سئلت
أم عبد الله : ها بشر وش قالوا
أبو عبد الله : والله يقولون الرجال والنعم فيه
أم عبد الله : حلو طيب متى بترد عليه
أبو عبد الله : اليوم أنشاء الله أو بكرى




( في المستشفى )



فيصل : يا الله يا نواف وش قد مشتاق لك والبيت من دونك ولا شي
لين : آآآآه والله أنك صادق
فيصل : طيب أنتوا متى تزورونه
ريم : مره بالشهر أو مرتين
فيصل : الله ما تزورونه يوميا
ديم : لا بس عبد العزيز يمره 10 دقايق ويروح
فيصل : طيب ليش أنتوا ما تجون
لين : أول كنا يوميا نزوره بس ألحين لا لأنه ما يدري ولا يحس فينا
إذا كنا موجودين أولا
فيصل : أها



( في بيت رشا )





بعد ما أكلوا وجلسو بالصاله
عبد العزيز بجديه : رشا أبكلمك بموضوع
رشا في نفسها أوه يارب أكيد بيقعد يقول ليش ما تسوين اللي أبيه منك : وش الموضوع
عبد العزيز وهو يقرب لها وبحب : تدرين يا رشا أني أنا أحبك وما أقدر أعيش لحظه من دونك
والدنيا من دونك ما تسوى أكيد هالشي تعرفينه صح ولا لا
رشا : أها
عبد العزيز بكل حب : طيب إذا قلتلك إني أمـــــــــــــــــ
رشا : أمــــــــــــــــــــ
عبد العزيز : إني يعني أبيك تكونين لي أنا مو
لأي شخص غيري تكونين لي وأنا أكون لك
فهمتي علي
رشا وهي تدخل أصابعها بشعرها وبحياء وفرحه : أها فهمت
عبد العزيز : حلو طيب أنتي موافقه على هذا الشيء ولا لا ؟؟
رشاء بحياء : أكيد بس أبوي
عبد العزيز : سهله ما يبيلها شيء أدق عليه وأقوله وما أظن أنه بيرفض
رشا : أم بس أنا أخاف يقول شي ما تبي تسمعه
أو أنا ما أبي أسمعه من أعز الناس لأن مالي أحد غيره
عبد العزيز بنظرة شك : متــــــأكــــــده
رشا : طبعا بعدك لأن أبوي ما سوى اللي سويته لي
عبد العزيز : أها كذا حلو
رشا : بس أنا خايفه عليك من ردة فعله
عبد العزيز : يا جنوني أنا أتحدى كل الدنيا بس لعيونك
رشا بحياء : تسلم بس متى بتكلمه
عبد العزيز : لو تبين ألحين ما عندي مانع
رشا : لا لا أنا خايفه كلمه بأي وقت أنت تحبه بس تكون لحالك
عبد العزيز : أوكيه الله يسهل
رشا من قلب : آآآمــــــــــــيــــــــــن
عبد العزيز وهو يقوم : تامرين على شي ياجنوني
رشا : سلامتك يا قلبي
عبد العزيز : يله باي
رشا : بايات







  رد مع اقتباس
قديم 17-02-2012, 07:09 AM   رقم المشاركة : 10
Al-RoOZ
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية Al-RoOZ





معلومات إضافية
  النقاط : 6791
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Al-RoOZ غير متصل
My SMS سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


أوسمتي
رد: عشان الحب أذل نفسي... روايه رومنسيه ... خياليه

خلااااااااااااااااااااااااااااااااااص صااااااااااارت هذي اربع باااارتاات
بناااااااااااااااااات بليززززززززززززززززز ابغااااااااا تفااااااااااااااااااعل




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, خياليه, رومنسيه, روايه, عشان, نفسي...


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 01:01 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا