حين أقرأ شيء من يومياتي و قصصي , أردد في داخلي : هل أنا من كتب هذه فعلاً؟
أنني ببساطة لا اعترف بنفسي سابقا
وما مضى قد مضى ولا اعتقد انني سأتحدث عن نفسي السابقة المشتتة .
أما اليوم فقد انشغلت بموقع التويتر أو كما عرب بالمغرد.
وتابعت عددا من الشيوخ الدين و اغلب من تابعني.
واستفيد منهم كثيرا.
اضافة انني بدات ابحث عما يفكر به الملحدون , ووجدت ان أفكارهم بسيطة وتافهه
ولا انكر انني بكيت حين أجد من ينكر وجود الله سحانه وكذلك يدعو الى الالحاد
ولا انصح احدا بمتابعة فيديوهات الملحدين , لأنها القلب رقيق ويتأثر بسرعه.
وان قلت لكم ان يوجد عالم عربي شهير مسلم , تميز بعلمه و بحوثه , واشتهر بالطب
(أكيد عرفتوا من هو )
ولكن بسبب قراءته لكتب الملحدين تأثر بهم وألحد .
ولا اصدق انني قرأت بعض من كتابته عبر الانترنت وذلك بعد الحاده .
منها أنه لا يؤمن بالمعجزات (شيء طبيعي طالما انك لا تؤمن بالله سبحانه فكيف تؤمن بالعجزات )
عودة إلى موضوع المغرد (التويتر)
خبر شاب هناك من يقول عنه انه ملحد وهناك من قال انه علماني
وهذا الشاب كان ينشر في التويتر عن أفكاره ومعتقداته
وللأسف بعذ هذه الأفكار تبدو الحاديه .
انتشر أمره في يوم المولد النبوي عليه الصلاة والسلام
فكتب كنشر تغريدات اثارت حساسية و تعجب معظم متابعيه ومنها انه قال بما معناه :
لا اعلم يا سيدي , هل اصافحك في يوم مولدك , فتحت عيناي على حبك و ولا انكر انني احببت فيك أشيا و كرهت فيك أشياء و لم أفهم منك اشياء أخرى في بعض الأحيان!
بربكم , ماهي انطباعاتكم بالنسبة لهذا الشخص !
اطلعت على أواخر تغريداته ووجدت احداها وافضلها , يقول فيها بما معناه انا موحد بالله سبحانه وتعالى و أؤمن بالله سبحانه و بالرسول صل الله عليه و سلم .ولكنها مجرد همهمات نفسيه.
اذا فهو يعلم ويعتقد ان ما حدث منه كان أمرا نفسيا و وجدانياً
انه يعبر و يفضفض كحاجة و الحاح داخلي
وتغريدة منه لا انساه حيث قال : ذات ليلة بكيت كثيرا حين رفض اصدقائي ان يصلوا التراويح في الرمضان الماضي لأنهم كانوا يعتقدون أنني كافر .
بالفعل اشفقت على حالة , وتيقنت انه لم يقصد ابدا ان يسيء في حق الله سبحانه و في أشرف الانبياء والمرسلين عليه افضل الصلاة والسلام
ولكنه للاسف , بسبب تغريداته هذه , فقد اثارت زوبعه عميقه لدى متابعيه والمهتمون به ,
ووصلني اليوم من خلال البلاك بيري ان رئيس دولته أمر بالقبض عليه واحالته الى القضاء
وقد هرب هذا الشاب .
ولا اريد ان اتحدث عنه دون علم بشأنه . وادع أمره الى الله سبحانه وتعالى.
وكذلك لأنني اغرد كثيرا في المغرد (التويتر) وغالبا هي أمور دينيه.
فقد وجدت ان هناك من لا يحب ان يتحدث المرء عن الدين !
ويضع اقتباسات لمشاهير و لشخصيات معروفه عن فضل الصمت وعدم الثرثرة
لا اصدق ان هناك من قال : انني احب الناس الطبيعيون .
ويظن انني لم افهم , وكيف لا افهم اذا لم تقل هذه الكلمة الا حين ظهرت و غردت واعدت تغريدة لفكرة دينية .
وهذا لا يحدث في المغرد فقط و انما حتى عبر البلاك بيري
في النهاية اعترف انني اخطات وقد بالغت . ولكنني كنت أرجو أن يتحملونني قليلا
لأنني على يقين أن كان شخص واحد لا يتحملني , فهناك آخرون سيتحملونني
وكما ان هناك من لا يحب المواضيع الدينيه , فهناك من يحبها كذلك
وقد غردت مرارا بـ: من لا يعجبه تغريداتي فبامكانه ان يلغي متابعته لي UnFollow
وهناك من فعل وقد غرد قبل ان يلغي متابعته لي : هناك من يتظاهر انه مثالي (الخ في الحديث عن المثاليه)
وانا لا املك سوى ان اقول في نفسي :شكرا لكل من اشتكى مني لانه جعلني أبكي وانا التي لا تبكي بسهولة.
تريدونني أن أصمت , في امر ديني لا اعتقد انني سأصمت
و لأننا في الوقت الحالي تعاني الأمة من ازمة سوريا , فلا أظن انني ساصمت في أمرها فسوريا هي حيث خرج منها اغلب المرسلين عليهم الصلاة والسلام .
وطالما أنني بدأت اكف عن دخولي الى المغرد (التويتر)
فلربما ستجدونني هنا باذن الله تعالى .
حفظكم الله أحبائي
.gif){kind=icon}
رد: حديث النور و الفيء
العرض العادي
