[b]الفصل التاسع أتمنى أن أكون قد وفقت في طرحه
في منزل عائله تاداشي
كان صباح هادئاً يطغو على أرجاء المنزل بأكمله و الخدم قد استيقضو مبكراً ليهمو الى عملهم بجد بين أفراد العائله لم يستيقضو بعد
أتت أحدى الخادمات حامله معها ملابس ألتقطتها من النشاره بعد ما جفت تحت أشعه الشمس الدفئه الى غرفه رين و طرقت الباب ثلاث مرات
-سيدي هل أنت مستيقض؟أنه وقت ذهابك للمدرسه
فتحت الباب بهدوء لتختلس النظر عما أذا كان مستيقضاً أم لا و يبدو أنه متعمق في نومه لا يشعر بأي شيء من حوله
دخلت الخادمه الى غرفته للتتوجه الى فتح خزانته و رتبت ملابسه بين الرفوف العليه ثم همت لآيقاضه بهز كتفه بأستمرار
-سيدي رين أستيقض ستتأخر عن المدرسه
أستيقض على صوت الخادمه بكسل ليفتح عينه الفضيه ببطئ للنظر أليها ثم رفع ظهره ليمد أصابع يده الدافئه لمداعبه ذقنها محاولاً أغوائها
-هل أتيت للنوم معي؟فأنا أشعر بالضجر لكوني لا أجد من ينام بجانبي هذه الآيام
لم تستوعب مايفعل لها للحظه ثم أحمر وجهها لتفزع صارخه"كياااا"و أبتعدت عنه و قالت غاضبه:
-لايجب عليك فعل ذلك أنا مجرد خادمه
ضحك رين ضحكه خافته مبتسماً بهدوء يحاول أثار في الخوف في قلبها
-هذا الصرخه لطيفه حقاً
أحست بشعور سيء قد يحصل لها فمشت بخطوات شبه مستعجله نحو مقبض باب الغرفه الذهبي لتنحني له و تخرج من بعدها
-عن أذنك سيدي سأذهب لآتم بقيه عملي الآن
-حسناً
نهض من على سريره ذو الخشب الكرزي الذي كان يتسع لشخصين لينظر في تسريحه المرائه بتمعن الى وجهه البشوش كيف أصبح مضروباً فأخذ يفكر هل سيكون يومه كما هو في الآمس؟فهولا يريد أثاره قلق والدته و لكنه أيضا لا يريد السكوت عمن يمد يده عليه بسؤ
ذهب الى الحمام(أكرمكم الله)الذي كان متصلاً بغرفته ليستحم بالماء الدافئ ثم خرج مرتدياً روب أحمر صارخ اللون و جفف شعره المبلل ليتوجه الى خزانته و أخرج ملابس مدرسته التي هي عباره عن بنطال أسود و قميص أبيض طويل الآكمام و ستره خضراء بهيجه اللون
أرتدى ملابسه و عندما أنتهى أخذ يسير عند ممر المنزل الطويل لينزل من السلم الرخامي متوجهاً الى غرفه المعيشه كي ييقض أخيه
رين:أخي أستيقض
كاريا بنبره ناعسه:مالخطب؟
رين:ستتأخر عن الجامعه
فتح عينه بكسل متحلفاً بلحافه لينهض و شعر باالآنزعاح من خصلات شعره الكستنائيه المنسدله على وجهه فحاول أبعدها الى خلف أذنيه لكنها كانت قصيره قليلاً و عاودت الرجوع منسدله مر أخرى الى وجهه
كاريا بنبره ناعسه:لقد بدئت أنزعج من شعري حقاً
رين:هل أقصه لك؟
كاريا:لاداعي سأجعل أحدى الخدم يقوم بفعل
رين:أذن سأذهب الآن
كاريا:حسناً
خرج من المنزل ليرى كبير الخدم يقف خارج البوابه قرب سياره فارهه سوداء اللون وفتح له الباب ليجلس بداخلها على مقعد مريح متأكئ بالقرب من النافذه واضعاً رجله على رجله الآخرى ينظر بتململ الى معالم مدينته الجميله الى أن وصل الى مدرسته
كانت ذات مبنى ضخم خاصه باالآغنياء تمتاز بكثره النوادي فيها يحيط بجانبي ممرها الطويل المؤدي الى داخل المدرسه أشجار الكرز الكبير و تعج بصوت حركه الطلاب لممارستهم نشاطاتهم و أصوات أحاديثهم
دخل الى المدرسه ليتفاجئ بوجود أولئك الحاقدين أمام الباب الزجاجي بنتظاره ليببدؤ بأذيته
شق طريقه متجاهلاً لتواجدهم كي يتوجه الى خزانته الحديديه و بيدل حذائه ثم أقتربو منه لمضايقته بالمسح على شعره وشده بقوه و القاء بعض الكلمات بنبره خبيثه يحاولون أستفزازه بها و أبتسامه شريره تعلو ووجهم أستمتاع لما يفعلون
-لقد أتيت أخيراً ظننت بأنك ستتهرب يعد الذي حصل باالآمس
-أنظرو الى وجهه يبدو و كأنه كلب قد تعرض للضرب من قبل صاحبه
-مع الآسف يبدو بأن رين قد فقد بريق وسامته
-مارأيك بأن نستمع معاً أكثر خارج المدرسه؟
-يبدو بأنه لايريد النطق بشيء
قال أحدهم و نبره حاقد نابعه من قلبه له:
-لاتتفاخر بنفسك لآنك أصبحت محبوب بين الفتيات فحسب
رفع رين رأسه متنهداً تنهيده عميقه ثم نظر أليهم يخفي غضبه مبتسم بأستخفاف لعقولهم الصغيره و أستفزازهم أكثر فغصبو لعدم ألقائه أي بال لتصرفاتهم
-ماخطب هذه الآبتسامه؟هل تسخر منا ياهذا؟
-يبدو بأنه يريد أن يتعرض للضرب أكثر اليوم
-لا أنتظر لحظه ليس أمام الجميع سيلاحظنا المعلم
-لحسن حظه أستعد أثناء فتره الغداء
أخذ يسير بأبتسامه مشرقه مبعداً بها هم أولئك الذين يحقدون عليه متوجه الى صفه وقبل أن يصل أليه لآحظ وجود الفتيات من الصف المجاور لصفه يكحلون عيونهم برؤيه مدى وسامته فغمز لهم غمزه خاطفه في طريقه جعلت قلوبهم تخفق بشده أعجاباً به
-أنه ينظر الي
-بل الي
-أكاد أذوب قلبي يضرب بقوه عند رؤيته
-لكن ماخطب وجهه؟أنه يضع لصق الجروح
-لقد سمعت قد تشاجر مع أشخاص أرادو أذيته
-هكذا أذن
-هل سيكون بخير على هذه الحال؟
-أرجو الآ يزداد الآمر سؤ
-لاتقلقو فهو قوي سيستطيع تدمر أمرهم بالتأكيد
-أمل ذلك
دخل الى صفه يلقي تحيه الصباح:صباح الخير
كان صفه كبيراً و المقاعد الخشبيه مصفوفه الى ثلاث صفوف بترتيب , نافذه زجاجيه واسعه , سبور كبيره , باالآضافه الى خزانه كبير خلف المقاعد و رف صغير طويل مصنوع من الحديد
فرح الفتيات برؤيته قائلات:صباح الخير يا رين
أجتمع بعضهن حوله يحادثنه قلقات لحاله
-ماخطب وجهك؟يبدو في حاله سيئه
-لقد سقطت من السلم
-هل أنت بخير؟ألم تصب بأي أذى؟
-أجل أنا بخير لا تقلقن"يمسح على رأس أحداهن بلطف"
-الحمدلله
-لنتمشى قليلاً قبل أن يرن الجرس من التي تود أن تمسك بذراعي اليوم؟
-أنا"تقترب لتمسك بذراعه بأبتسامه فرحه"
-و أنا أيضا"نقنرب ممسكه بذراعه الآخرى"
-لنذهب
خرج يتفاخر بقدرته على جذب الفتيات نحوه مما زاد أغاضه الفتيه غيره و حقد عليه ذهب معهن الى نادي الموسيقى و عزف لهن أعذب الآلحان
في هذه الآثناء أتو يلقون خلسه خلف نافذه الباب و قد رأؤ كم هو مستمتع بعزفه لهن فخطرت في باله أحدهم فكره خبيثه تجعله لا يعزف من بعدها و أبتسم لهذه الفكره أبتسامه تملئها الشر تعمقاً بتفكيره
-أنه يجيد العزف حقاً
-أنه يتباهئ فقط
-يالا هاله الغرور المزعجه التي أستشعرها منه أنه يغيضني
-هل نهجم؟
-أنتظرو لحظه لقد خطرت في بالي فكره هذا اليوم سيكون أخر يوم يعزف به في حياته
-مالذي ستفعله؟
-سأشرح لكم الخطه في فتره الغداء
-لقد فهمت لنسحب الى هناك و نوسه ضرباً
وحينما حانت فتره الغداء شرحت الخطه خلف بناء المدرسه
في تلك اللحظه كان رين يجلس في صفه على مقعده الذي يقع وسط صفوف الطاولات التي من حوله و قد أقترب الفتيات وااضعات كراسيهن للجلوس معه و مشاركه طعامهن الذي صنعنه بأيديهن
-هل أعجبك الطعام يا رين؟
تغزل بها يمد أصباع يده الى ذقنها و لامس أبهامه أسفل شفتيها
-أجل أنه لذيذ كلذه لون أحمر الشفاه الذي تضعينه على شفتيك الفاتنه
كان موقفها كموقف تلك الخادمه لكن الفرق بينهما أنها ظلت متصلبه تنظر لملامحه بتمعن خجله و زادت أفتتانن به مما أثار غيره بقيه الفتيات ليطلبن منه تناول طعامهن
-تناول من طعامي أنا أيضا أرجوك
-و أنا أيضا
-وأنا أيضا
-حسناً حسناً ستناول من كل وحده بقدر أستطاعتي
أتى أحد الفتيه ليفتح باب الصف الذي كان يفتح من على الجنب و طلب من رين أن يأتي معه فنظر أليه بنظرات بدا عليها بأنه مستعد لمواجهه موقفه الصعب و ذهب معه لخلف بناء المدرسه حيث أحاطت شباك متصله بالبناء و بنبتت الآشجار داخل هذه الشباك لتضيف منظراً خلاب للمدرسه من الخلف
أبتسم رين بتحدي و سألهم:مالذي تريدون فعله الآن الآطاحه بي ضرباً؟أم تشويه وجهي لآبشع صوره ممكنه؟أو أيعقل بأنكم تريدون الآعتذار عما بدر منكم في الآمس؟
قال أحدهم غاضباً منه و رغبه جامحه في ضربه تكتسحه:
-يستحيل علينا الآعتذار أيها الغبي
-سأحطم غرورك
أطلق تنهيده عميقه ليقترب أحدهم لتسديد لكمه الى وجهه لكن رين تصدى لها بيده قائلاً بأبتسامه ودوده:اليس من الآفضل لو جلسنا في مكان هادئ و تفاهمنا بدلاً من خوض مشاجره لا معنى لها؟
أستفزته أبتسامته ليشتاظ غاضباً:لاتمثل دور الشخص المتفاهم أمامنا
رين ببرود:لا تكونو أشخاص ميؤوس منهم هكذا
أقترب شخص أخر يخطط لضرب معده رين فرفع رين ساقه و دفعه بقوه بقدمه ليبعده عنه مترنح الخطوات الى أن سقط على الآرض و أتى أخر من خلفه حاملاً معه قضيباً حديداً ليوجه ضربه مفاجئه عنبفه الى ظهره فسقط على الآرض متألما و تجمعو لركل جسده و ضربه دون رحمه و كأنه لعبه رخيصه بين أيديهم
لم يصرخ رين و لم ينطق بشيء بل حاول النهوض بصعوبه و جسده متعب من الضرب ليقاتل و يدافع عن نفسه مشتاظ الغضب لكنه أحدهم داس على رأسه بعنف ليصتدم وجهه با الآرض و من هنا أجتمع أثنان حوله ممسكين بذراعه و قدمه ليثبتوه على الآرض ثم أتى شخصاً مبتسم بكل خبث له و أخرج من جيبه مقصاً كبير الحجم ذو رأس حاد
أنتاب رين شعور خوف شديد تسلل الى أعماق قلبه و أهتز بؤبؤ عيناه قلقاً لوضعه و قد بان ذلك على وجهه
-مالذي تحاول فعله؟
-ستري مالذي أخطط لفعله
في تلك الآثناء كان رئيس مجلس الطلبه الذي يدعى شياغاكي واتارو يتسكع في الآرجاء وحيداً ليتفقد أوضاع المدرسه وهو معروف بقوه شخصيته التي ترهب الطلاب و كرهه لمسببي الشغب كما أنه يسعى دائما للتخلص منهم و مايساعده على ذلك أن والده هو مدير هذه المدرسه
سمع صوت صراخ رين وهو يتألم فذهب خلف بناء المدرسه ليشهد ماتراه عيناه من ظلم يتعرض له رين فأقترب منهم و بنبره صوته الجاده و ملامح وجهه الغاضبه قال:أنتم هناك مالذي تفعلونه؟
أدارو رؤسهم لرؤيته خائفين ثم فرو بعيداً الى أنشطتهم و فقد رين وعيه على الآرض
*في مدرستي*
جلس توكي مع أصدقائه في الصف محاولين التغير معه و الآستماع لشرح المعلم بغير تركيز و في بداخلهم رغبه قويه بالهرب
توكي يحادث نفسه بغضب:لا أستطيع أستحمال الجلوس أكثر متى يرن الجرس؟
كينجي: يحادث نفسه بغضب:الآجواء الدراسيه لا تناسبني أريد الخروج
ياتاكا يحادث نفسه بتململ:أريد الخروج هذا المكان لا يناسبني
توكي يحادث نفسه بغضب:على أيه حال لما أنا أجلس بجانب هذا الفتى؟"يدير رأسه لرؤيه ماشيما"مجرد النظر أليه يغيظني و تنتابني رغبه في ضربه
ماشيما يدير رأسه للنظر الى توكي:لما تنظر ألي هكذا؟
نظر توكي ألي غاضباً:أخرس أنني في حرب مع نفس الآن
ماشيما ببرود:أجل أرى ذلك
توكي:هل تسمح لي بضربك؟
ماشيما:هاه؟
توكي:رؤيه وجهك تغضيني
ماشيما:أذن تجاهلني فحسب
أحكم توكي قبضته لضرب الطاوله بأقوى مالديه و أحدث كسر صغيراً فيها:هذا مريح نوعا ماً
ماشيما يحادث نفسه مندهشاً:أن قواه مذهله
أدار بقيه الطلاب رؤسهم ملتفتين لرؤيه ما فعله خائفين من سماعهم لصوت الضربه و أقتربت المعلمه الى مقعده محاوله كتم غاضبها منه بأبتسامه ودوده لكونه ملفتاً لهم بفعلته
المعلمه: توكي من الغريب تواجدك في الصف مالذي أتى بك الى هنا؟
توكي أنا أحاول التغير لكن الجو ثقيل علي فأنا لم أعند الجلوس في الصف كما أن رؤيه هذا الفتى تغيضني"يأشر على ماشيما بأصبعه" و تنتابني رغبه في ضربه لكنني تمالكت نفسي و أخرجت قوتي على هذه الطاوله
المعلمه شبه غاضبه:أرى ذلك"تشد أذنيه بقوه" حاول ضبط نفسك أكثر أتفقنا؟لم يبقى سوى القليل و أنهى الشرح
توكي متألم:حسناً حسناً أتركيني
المعلمه:حسناً و الآن لنعد الى الشرح
*بعد أنتهاء الحصه*
خرجو من الصف مسرعين خارج المبنى تهرباً من بقيه الحصص
توكي:و أخيراً أنها الحريه
كينجي غاضب:أي تغير تحاول الوصول أليه؟للحظه ظننت بأنني سأفقز من النافذه
ياتاكا غاضب:لن أعود لهذا الصف مجدداً
توكي:أسف لآشاركي معكم في هذا لكنني لا أستطيع الجلوس وحدي في الصف
كينجي:المهم أننا خرجناً
توكي:سأذهب لرؤيه أسوكا فهي لم تأتي للمدرسه اليوم
ياتاكا:هذا غريب لم أتوقع من شخص لا يهتم بالفتيات مثلك أن يقع في حبها
توكي:أنا مختلفه عن البقيه بالنسبه لي
ياتاكا:بالتوفيق لك
ذهب الى متجر والديها يسألهما عنها
توكي بنبره متردده:أرجو المعذره
الآم بقلق:توكي الم ترى أسوكا؟أنها لم تأتي منذ الآمس؟
توكي:أليست معكما؟
الآم:لا أشعر بالقلق لهذا
توكي: هذا غريب
الآم:هل تعرف أين هي؟
توكي:لا و لكن لا تقلقي سأذهب للبحث عنها"أكمل يحادث نفسه"أيعقل أنها ذهبت لشقه يويتشي؟
الآم:أرجوك أفعل
*في شقه يويتشي*
جلس على الآريكه مريخاً رأسها على حضنه بينما هي قد عاودت النوم
لآن التعمق في التفكير بشأنه و بما ستقول للبقيه عند لقائهم قد أرهقها و في أثناء نومها بدء يحادثها بما يشعر به منذ هروبه من خطر كان يتعايش معه
-أسوكا أريد أخباركِ بشيء أردت أخباره لكِ منذ فتره حتى لو لم تكوني تستمعين لي الآن أنا لا أستطيع كتم ذلك أكثر أشعر بعدم الآطمئنان من حولي منذ أن هربت بالرغم من أنني متأكد أنني قتلتهم جميعاً لكن أشعر بأن القدر سينقلب علي يوما ماً و يأتي أحد لقتلي
أستيقضت من نومها شاحبه الوجه و خصلات شعرها الزرقاء منسدله تحت عينيها تنظر أليه:هل قلت شيئاً؟
يويتشي:لا فقط أحادث نفسي
رفعت رأسها قائله بغضب يخالطه الخجل:لقد أزعجني التفكير بأمرك كثيراً لذلك سأسامحك
يويتشي:هل مازالت تؤلمك عضتي؟
أسوكا بغضب:أجل خاصه عندما أقوم بتحريك رقبتي هذا يؤلمني كثيراً
يويتشي بندم:أسف حقاَ
نهضت من على الآريكه و مضت ممسكه بمقبض الباب للخروج
[align=center]يويتشي:مالذي ستقولينه للجميع عند رؤيه عضتي؟
أسوكا:سأخبرهم أن قرداً مشاغباً قد فعل ذلك
يويتشي يبستم بسخريه:يالها من كذبه رخيصه
أسوكا غاضبه:أصمت لقد تعبت كثيراً و أنا أفكر في أيجاد الكذبه المناسبه
يويتشي بكل برود:حسناً أرجو بأن يصدقو ماتقولين
ما أن فتحت الباب الآ أذ توكي وصل ممسكاً بالمقبض و دخل ليراها أمامه
أسوكا بتفاجئ:توكي!!!
يويتشي بكل برود:مرحباً توكي
توكي غاضب:مالذي تفعلينه مع هذا الغبي؟أنت تعلمين جيداً أنني لا أثق به"يمسك بمعصم يدها بقوه"هيا تعالي معي
تدخل يويتشي مسرعاً متدخلاً بينهما و أمسك بيدها
توكي مشتاظ الغضب:أبعد يدك عنها
يويتشي يحاول أستفزاز توكي ببروده:لما أنت غاضب؟الآ أنها كانت برفقتي طوال الوقت؟بالتفكير فيما حدث لقد كانت أوقات جميله و قد طبعت دلاله حبي على رقبتها
بدا الخوف و القلق يكتسح وجه أسوكا عند ذكر رقبتها فأستدلت شعرها محاوله تغطيه رقبتها لكن لسوء حظها توكي قد لحظ أثار عضته البارزه
أشتاظ غضب توكي ليسدد لكمه عنيفه الى خد يويتشي جعلته يسقط أرضاً و أقترب ليدعس بقدمه على معدته أربع مرات فتشقلب يويتشي على جنبه لينهض و يسدد ضربه عنيفه بقدمه الى معدته على الآرض متألماُ ثم أمسكه من مقدمه ملابسه و لكمه دون رحمه
و أستمرى بشجارهما حتى وصلت أسوكا الى ذروتها من الغضب لتصرخ:توقفاً عن الشجار كاالآطفال أنا لن أحب أحداً منكما هل أرتحتما الآن؟
هدء توكي قائلاً:أسف
أبعد يويتشي يده عن مقدمه ملابس توكي بهدوء قائلاً:و أنا أيضا أسف
أسوكا متشاظه غاضبه:أبقيا هنا و حينما تتصالحان و تعودان كما كنتما في السابق سأعاود التفكير بأمركما
خرجت من الشقه و تركت الآثنان خلفها يجلسان الآريكه بصمت للحظه ثم عاودا الشجار
توكي غاضب:كل هذا بسببك
يويتشي ببرود:أتسائل من بدء بمد يده أولاً؟
توكي غاضب:لو أنك لم تتدخل لجرىء الآمر بسلام الآن
يويتشي ببرود:أتسائل أن كان سيكون الآمر كذلك
توكي غاضب:مالذي تقوله؟
يويتشي يحول أستفزاز توكي:لا أصدق كم كنت حقاً بهذه السخافه عندما أخترتك صديقاً لي
توكي غاضب:سأقتلك يا هذا
يويتشي:لقد غيرت رائيي نحن أعداء و أجنحتنا قد تحطمت بعداوتنا
توكي:فليكن و كأنني مازالت أهتم لآمرك
يويتشي:نفس الشيء بالنسبه لي
توكي:سأغادر رؤيتك أصبحت تعكر مزاجي
*بعد بضع ساعات مرت بلمح البصر*
فتح رين عيناه ببطئ ليجد نفسه مستلقياً على سرير حديدي مغطاء بغطاء أبيض في أحدى غرف المشفى التي أحاطت جدارنها اللون بنفس اللون و كان جسده و جبينه مغطى بالضمادات و بعض لصقات الجروح على وجهه
رين:مالذي حدث؟
واتارو:لقد أغمي عليك بعد المشاجره
رين:هكذا أذن
واتارو بحزم:لا تظن أنني سأخذ الآمر بهذه البساطه لقد كنت تجر أولئك الفتيه لمشاجرتك اليس كذلك؟
رين شبه غاضب:هاه؟مالذي تقوله؟ هم الذين يريدون التسبب بالشجار معي
واتارو:هذا المدرسه محترمه و لا مكان لها لمثيري الشغب
رين:لقد قلت لك أنهم هم الذين يريدون مشاجرتي
واتارو:حقاً؟
رين:أجل
واتارو:حسناً سأمهلك يوميين أضافيين أذا تكرر الآمر فستفصل أنت معهم
هدء رين سألآً:حسناً أسف على ما حصل مالذي قاله الطبيب؟
واتارو:لقد قال أنك بحاجه على الآقل لثلاثه أشهر لكي تتعافى
رين:هل أصابتي خطيره الى هذا الحد؟
واتارو:أجل كما أن يدك كانت تبدو بحاله فضيعه
رين وهو ينظر الى يده المضمده:لقد أستخدمو المقص و غرزوه على يدي و أصابعي
واتارو:يبدو بأنني بحاجه الى التفاهم معهم
فجائه أتت فتاه طويله القامه ذات ملامح متبلده تملك شعر بني قاتم ممزوج بخصلات حمراء يصل طوله لمنتصف ظهرها و عيننان كحيله سوداء اللون
طرقت باب الغرفه ثلاث مرات لتستأذن بالدخول
الفتاه:هل يمكنني الدخول؟
واتارو:أجل
أمسكت بمقبض الباب للدخول قاله:هل يمكنك تركنا على أنفراد؟
واتارو:لامانع لدي فقد بقيت لآطمئنان عليه فحسب
خرج من الغرفه مغادراً المشفى لتقترب للجلوس بمقربه منه واضعه قدامها فوق قدمها الآخر و ببتسامه ماكره قالت:يبدو بأنك تمر ببعض المشاكل هذه الآيام؟
رين بنبره تفاجئ:نوريكا !!!”أبتسم بثقه"هل قررتِ العوده الي أخيرا؟
نوريكا بكل برود:لا لاتفهم الآمر كما تشاء لقد أتيت فقط كي أرى كم أنت مثير للشفقه
رين:مازال قلبي متعلق بكِ بالرغم من كل شيء
نوريكا ببرود:الم تستوعب الآمر بعد؟لقد كنت أستغلك لآرضي رغباتي فحسب
رين:هل كنت بهذه السهوله بالنسبه لكِ؟
نوريكا ببرود:ليست مشكلتي أنه من السهل أستغلالك
رين يحاول كتم غضبه:أخرجي
نوريكا:ماذا؟ هل تزعجك رؤيه فتاتك السابقه؟
رين غاضب:لا أريد لشخص يتلاعب بمشاعر الآخرين بكل بساطه أن يدخل الى حياتي
نوريكا:حسناً سأتمنى لك الشفاء العاجل كأقل شيء أفعله"تنهض متوجه نحو مقبض الباب للخروج"الى اللقاء
رين يصرخ غاضباً:لاتعودي مره أخرى
نوريكا بلا مباله:سأفعل
بعد أن خرجت أخذ رين يفكر بهمومه
كيف سيفسر الآمر لوالدته؟خاف أ ن يراها حزينه و تبكي على حاله فهو أبنها الغالي على قلبها و رؤيته لدموعها تعتبر جريمه لا تغتفر بالنسبه له و خاف أن تغضب فتعاتبه و تنقله لمدرسه أخرى
كلمات نوريكا القاسيه داست على مشاعره بقوه دون أي شفقه و عكرت مزاجه أكثر مما هو عليه فقد كانت أول حب صادق له
غنى يحاول تهوين حاله بصوت دافئ
"لابأس أفردي جناحيكِ وطيري باحثه عن غيري فأنا لم أعد أتألق بوجودكِ جانبي
شكراً على سعاده كاذبه قدمتها لي لقد أتقنت تمثيل دوركِ دون أن الحظ ذلك الآن أنا أتألم غارقاً في هموم أحزاني
أيامنا الحلوه سأفكر بأنها ذكرى جميله رغم كل شيء
حين ما أرى الشهاب يلمع بين النجوم المتلآلئه سأتمنى لو أنني لم أعرفكِ من قبل لعلي أشفى من حبي لكِ
أتمنى لكِ السعاده مع رجل غيري
بعد بضع ساعات من بدء غروب الشمس نزل الخبر كالصاعقه في منزل عائلته حينما أتى كبير الخدم أليها بعد عودتها من التسوق ليخبرها بما حدث له و قد كان يبدو عليه القلق من رده فعلها
-سيدتي هنالك مايجب علي أخباركِ به لكن لا تفقدي وعيك ولا تنهاري أرجوكِ
-ماهو؟
-أبنك رين
سألت بقلق
-ما به؟أخبرني هل حدث له شيء؟
-أنه في المشفى
-هل تشاجرو معه أولئك المشاغبين مجدداً؟
-لا أعرف التفاصيل تماماً و لكن يبدو أنهم قد نالو منه هذه المره
-سأذهب لرؤيته"تسلم له أكياس مشترياتها"أدخل هذه الآغراض للمنزل
-حسناً
في هذه الآثناء كان كاريا يجلس بجانب رين على السرير و يحادثه في جو هادئ بينهما
كاريا:أشرح لي مالذي حدث؟
رين:لقد تشاجرنا
كاريا بقلق على حال رين:لقد قلت لك الآ تحتك بهم
رين غاصب :أنهم يغارون مني لكوني محبوباً من قبل الفتيات و يحاولون أذيتي
كاريا:لما لم تهرب منهم؟
رين:أنا لست جباناً
كاريا:أنظر الى حالك كيف تبدو الآن
رين:لست بحاجه لذلك أعرف أنني أبدو مثيراً للشفقه على أيه حال أخبرني مالذي سأقوله لآمي أن رأتني هكذا؟
كاريا:سأخبرها بكل شيء
رين بقلق:لا سوف تقلق علي و تفصلني من المدرسه
كاريا:لن تستطيع التهرب للآبد
رين:سأنام"غطى نفسه باللحاف" أخرج و أغلق الآنوار خلفك
كاريا:هل تتهرب؟
رين شبه غاضب:لايهم فقد دعني و شأني
كاريا بتململ:حسناً حسناً أحلاماً سعيده
ما أن خرج يسير بين الممرات بقليل الآ أذ بأمه تسير في نفس الممر و تقابلا في الطريق و سألته بقلق:كاريا كيف حال رين؟
كاريا:لا تقلقي أنه بخير وهو نائم الآن
الآم:سأذهب لرؤيته
كاريا:أنتظري لحظه يا أمي
الآم:أنا قلقه عليه
كاريا:حسناً
توجهت للغرفه التي يتواجد بها رين لتمسك بمقبض الباب للدخول و كان الضوء الخافت من خارج غرفه الباب هو مايمكنها من رؤيته
أقتربت منه تطمئن على حاله بينما هو يتظاهر بالنوم و جلست بجانبه على السرير تذرف دموع حزنها على حاله و تساقطت دموعها الرقيقه على التي تؤلمه لتمسح بينمها هي تمسح عليها بيدها بكل عطف و حنان
الآم:كيف سمحت لهم بأن ينالو منك هكذا؟أنا لا أستطيع جعلك تستمر في هذه المدرسه أرجوك قل أنك موافق على تركها أنا لا أريدك أن تعاني أكثر مما أنت عليه مع أولئك الحمقاء
كاريا وهو يستمع لكلمات أمه خلف الباب مغرقه عيناه بالدموع يحادث نفسه:مالذي فعلته يا رين الغبي ؟ لقد جعلت أمنا تبكي
نهض رين من سريره مستشعراً دفء يد والدته و كأن الآلم يطيب بمجرد لمسه سحريه من يدها المنبعثه بالحب و الحنان
نظر أليها بوجه شاحب ثم هم لآحتضانها بتأسف و موجه ندم عميقه تجتاح قلبه لجعلها تبكي أمامه
رين:أنا حقاً أسف
الآم:سوف أنقلك قل انك موافق أرجوك
رين:اذا كان هذا لن يجعل أمي تقلق علي بعد الآن فلن أمانع
توقفت عن البكاء و رفعت نظرها الى وجهه تسأله:حقاً؟هل أنت متأكد؟
أجابها وهو يرى أنعاكس صورته على عينيها الفضيه:أجل سأتنقلينني لمدرسه داخليه اليس كذلك؟
الآم:أجل
عاد رين للآسلتقاء متمدداً على سريره و قال متململاً:هذا سيجعلني بعيداً عن البقيه[يقصد ماشيما و ساكورا]
الآم:لابأس سيكون لديك بعض الآصدقاء الجيدين هناك
رين بأبتسامه لطيفه:معكِ حق
أتى رئيس مجلس الطلبه يجر معه أولئك الفتيه الى الغرفه التي يتواجد بها رين بعد ما ضربهم و لقنهم درساً و هناك جعلهم ينحون لآقضى درجه متأسفين لما فعلوه له
واتارو بنبره جاده:هيا أريد أن أسمع أعتذاركم له
قالو جميعم بنبره خائفه من واتارو:نحن أسفون لن ننكرر هذا مر أخرى
الآم:رين هل أولئك هم الفتيه الذين يضايقونك؟
رفع رين ظهر من السرير ناظراً لهم:أجل , حسناً لقد قبلت أعتذاركم هيا أغربو عن وجهي
الفتيه:حسناً أسفون مره أخرى
خرج الفتيه من الغرفه و بقي واتارو مع رين
واتارو:لقد طردتهم من المدرسه
رين:شكراً لك على أيه حال أنا لن أستمر في هذا المدرسه
واتارو:هل ستنتقل لمدرسه أخرى؟
رين:أجل
واتارو:حسناً بالتوفيق"يخرج من الغرفه"
الآم:يبدو فتاً قوياً
رين:أجل أنه يكره مسببي المشاكل
الآم:من الجيد أن يتواجد شخص مثله في هذه المدرسه
رين:بالمناسبه يا أمي ستعودين للعمل؟
الآم:سأبقى معك الى أن تشفى و بعدها سأعود
رين:حسناً أريد أخبارك بشيء
الآم:ماهو؟
رين:أنا و نوريكا أنفصلنا
ألام بنبره متفاجئه:لماذا؟لقد كنتما تلقيان ببعضكما
رين:نحن ببساطه لم نكن مقدرين لبعضنا منذ البدايه حبها لي كان أستغلال و أرضاء لذاتها فقط و لم تحبني بصدق كما أحببتها أنا أشعر باالآحباط كلما فكرت هكذا و لكنها الحقيقه لذلك لا أستطيع فعل شيء سوى تمني حياه سعيده لها
الآم غاضبه:يالها من وقحه كيف تجرئ على أستغلالك بكل هذه البساطه؟
رين بشبه أبتسامه:أمي أرجوكِ لا تغضبي أنها لا تستحق أن تتعبي أعصابكِ لآجلها
الآم:هل تريدني أن أتحدث أليها؟
رين:لا أنا لم أشفى من حبها بعد و أريد نسيانها
الآم:أحقاً لا بأس بذلك؟
رين:أجل
الآم:سأبحث لك عن فتاه غيرها"تفكر"ما رأيك بساكورا؟أنها فتاه لطيفه و جميله و لكي أكون صادقه معك أكثر أردتها لك أن رايتها أول مره
رين:حسناً سأفكر في الآمر
الآم:هل أتصل لك بها؟
رين:أجل و أيضا أريد رؤيه ماشيما
الآم:حسناً سأتصل بهما ليأتيا لرؤيتك
في هذه الآثناء دخلت مع ماكوتو الى المقهى الذي يديره جد أوي
صممت حوائط المقهى بخشب المهونجي مفرغ بالعرض لتخلله اضاءات خفيفه لا تزعج العين و الآسقف معلقه بأضاءات أخرى و هنالك عتبه مسرح صغيره بدء بأنها لم تستخدم منذ زمن
أوي:جدي لقد عدت
جده يبدو شخصاً طاعناً في السن فوجهه مليئ بالتجاعيد كما أنه الشيب قد غزى شعره و يرتدي نظاره طيبه ذات أيطار أسود لكن رغم كبر سنه هو رجل نشيط و مرح و دائما الجديه في عمله
الجد بأبتسامه:مرحباً بعودتك أرى بأنك قد أحضرت بعض الآصدقاء
أوي:أجل أنهم ماكوتو و ماشيما
أنحنينا أحتراماً له:تشرفنا بمعرفتك
الجد:و أنا أيضا تشرفت بمعرفتكما هل هنالك ما تودان شربه؟
أوي:سأساعدك يا جدي
ماشيما:حسناً لا بأس بكأس من البرتقال
ماكاتو:و أنا أيضا
جلسنا على مقعد بالقرب من النافذه الزجاجيه الكبيره التي تطل على الشارع العام من الخارج
نتحدث في أشياء عده
الجد:أذهب و أجلس معهم
أوي:لابأس فأنا أريد مساعدتك بملئ أرادتي
الجد بتردد:كيف تبدي في المدرسه؟
أوي:الآمر نفسه كل يوم
الجد:هكذا أذن بالمناسبه لقد أتصل علي جون و قال بأنه سيأتي الليله
أوي بفرح:حقاً؟
الجد:أجل
أوي:أذن فستكون ليله رائعه أتشوق لرؤيته
الجد:أجل و أنا أيضا
أتى أوي بالعصير ليضعه على الطاوله و جلس معنا و قد كانت السعاده تغمر وجه لسماعه هذا الخبر المفرح بالنسبه له
ماكوتو:مالخطب يا أوي؟تبدو سعيداً
أوي:أخي جون سوف يأتي الليله
ماشيما:و من يكون؟
أوي:أنه شخص أعرفه منذ الطفوله كان دائماً ما يأتي للغناء في المقهى و هو كاالآخ الآكبر بالنسبه لي
ماكوتو:هكذا أذن يبدو الآمر مثيراً للاهتمام
ماشيما:أتشوق لرؤيته
أوي:أنا متأكد أنكما ستحبانه صحيح كدت أن أنسى يا ماشيما لقد رأيت أختك ساكورا أنها حقاً جميله
ماشيما مازحاً:هل أفتتنت بها؟
أوي:ليس تماماً
ماكوتو:حديثكما يشوقني الى رؤيتها
ماشيما:سأحضرها معي يوماً الى هنا
فجائه بينما كنا نتحدث و نشرب العصير رن هاتفي فأجبت عليه
ماشيما:مرحباً أختي مالخطب؟
ساكورا بنبره قلق:تعال الى المشفى
ماشيما و قد بدء القلق يتسلل الى قلبه:مالخطب؟
ساكور:أنه رين لقد تشاجر مع مجموعه من الآشخاص السيئين و هو الآن في المشفى
ماشيما:حسناً سوف أتي"أغلقت الخط"أرجو المعذره يجب علي المغادره الآن
ماكوتو:الى أين؟
أوي:سوف يأتي أخي جون بعد قليل
ماشيما:أسف ربما أتي في المره القادمه لرؤيته هنالك شخص يجب علي زيارته في المشفى
أوي:حسناً أراك غداً
ماشيما:أجل الى اللقاء
خرجت من المقهى أركض مسرعاً بقلق على رصيف الشارع بقلق لصتدم برجل شاب يحمل خلف ظهره حقيبه قتيار كبيره خلف ظهره سوداء اللون فأعتذرت منه و أكملت ركضي الى أن وصلت و رأيت أختي تنتظرني واقفه أمام باب المشفى الزجاجي
رغم أنني أكره رائحته لآنها تذكرني با الآيام التي قضيتها فيه لكنني قررت الدخول لزياره رين
-لنذهب
-هيا بنا
في تلك الآثناء كان يجلس بتململ على السرير ينتظر وصول أحد اليه الى أن دخلنا الى الغرفه التي يقبع فيها
ماشيما بقلق:رين مالذي حدث؟
رين بأبتسامه لطيفه:مرحباً هل جئتما لزيارتي ؟هذا لطيف
ساكورا بقلق:هل أنت بخير؟
رين:أجل بخير أوليس من الآفضل أحضرتو بقاء ورداً تمنياً لي بالشفاء العاجل؟
ماشيما:أسف لم أفكر بذلك
ساكوا بقلق:لقد سمعت بأنك تشاجرو معك اليوم هل هذا صحيح؟
رين:أجل هذا صحيح
ساكورا حزينه لرؤيه حال رين:لما فعلو بك هذا؟هل فعلت لهم شيئاً سيئاً؟
:لا أنهم أناس غيورين فحسب
ساكورا و قد رقرقت عينيها بالدموع:لما يجب أن يتواجد أشخاص غيورين على شخص محبوب مثلك؟أنا لا أفهم
أبتسم رين بكل ثقه قائلاً:ربما لآنني محبوب
نظرت أليها سألآً:أختي هل ستبكين؟
شدت على قبضه يدها بقوه و عظت على شفتيها للآ تظهر دموع الآلم الذي يجتاح قلبها لرؤيه حال رين
رين:أرجو المعذر هل لك أن تتركنا على أنفراد؟
ماشيما:حسناً
خرجت من الغرفه معاوداً العوده الى المقهى لم أكن أتوقع أن أختي تمتلك مشاعر أتجاه شخص مثله هل حدث شيء بينهما قبل ذلك؟أم أن الآيام التي جعلتهما قريبان من بعضهما هي من جلبت تلك المشاعر ؟لا أريدها أن تواعد شخصاُ لعوباً مثله ماذا لو خانها؟
*في المشفى*
جلست يتأملها متربعاً على سريره و هي تخفي دموعها المتساقطه خلف كلتا يديها النحيله
بدا عليه الآنزعاج لعدم تقربها منه لمواستها و الآكتفاء بهذه المسافه البعيده بينهما
رين:الن تقتربي مني؟
ساكورا بنبره باكيه:لا لا بأس بأن أبقى على هذا البعد
رين بكل فضول:أيعقل بأنك خجله؟
ساكورا:هاه؟
رين بأبتسامه واثقه:أذا سأتصرف أنا"نهض من على السرير"
بدء الخوف منه يتسللها قائله:مالذي تفعله؟أنت لم تشفى بعد عد الى سريرك
رين:لابأس أنا لن أموت بمجرد نهوضي
خطى خطوته مقترباً منها و مع كل خطوه هي تبتعد عنه أكثر الى أن أرتطم ظهرها بأحدى حائط زوايا الغرفه و أمسك كلتا معصم يديها بقوه ليثبتها على الجدار حتى لا يصبح لها مجال للهرب منه
رين بأبتسامه خبيثه:لقد حاصرتكِ
أغمضت عنيها بخجل حتى أحمر وجهها و قالت بخوف:أبتعد
رين وهو يداعب أحدى خصلات شعرها بأبتسامه واثقه:أحمرار وجهك يثير شهيتي للنقضاض عليكِ
ساكورا:عد الى فراشك
رين:هل أنتِ قلقه علي؟هذا يثيرني أكثر
ساكورا:أجل و ماذا في ذلك؟
رين:هل هذا يعني بأنكِ تمتلكين مشاعر أتجاهي؟
تكلمت بسرعه قائله:أجل لكنك فتاً لعوب و هذا يضايقني في أعماق قلبي و أحاول دائما التعاضي عنك و نسيانك لكنني لا أستطيع
أحتضنها فجائه ثم أخذ يتأمل في جمال وجهها المحمر بتمعن و قال لها بنبره جاده مغموره بصدق مشاعره أتجاها:أنا لن أخونكِ أبداً
بادرته الآحتصان قائله:في الحقيقه لطالما أردت أحتضانك
سمعها لقولها هذا أشعل مشاعر الحب في داخله فسقته بحبها الصادق بدلاً من حبه العابر و أستطاع ركل مشاعره أتجاه نوريكا بسهوله بعيداً دون ندم و أرسلها لمن يستحقها أكثر منها
بالرغم من أن نوريكا تخلت عنه
بالرغم أنه خسر معركته في سبيل البقاء في مدرسته
لكن أيجاد حباً بديل دافئ مؤمن بأنه سيستمر للآبد كان كافياً لتعوضه عن كل هذا
حملها بين ذراعيه بالرغم من ألم يده ليمضي بها الى السرير و أحتضانها بأبتسامه لطيفه نابعه من قلبه لا أريد تركها عنه دقيقه واحده
ساكورا خجله:رين...
رين:لاتقولي أي شيء"شد على جسدها بذراعيه"أنا سعيد رغم تخلي نوريكا عني فقد عثرت على حباً بديل"أكمل ممراً أصابيع يده الكبيره الى فراغات أصابيعها النحيله و ضغط على يدها بأحكام" هل ستبقين بجانبي حتى نشيب سويه و يفرق الموت أحدنا؟
ساكورا بخجل:أجل أعدك بذلك
رين:أنا أحبكِ و سأخلص الحب لكِ حتى الفناء
ساكورا:أتعدني بذلك؟
رين:أجل
بقيت بجانبه على حالها الى أن غلبه النوم و أغمض عينيه مستلماً له و كأنما كل ما مره مجرد أحلاماً مزعجه لا أكثر أبعدت ذراعيه عنها لتغطيه باللحاف الآبيض ثم أغلفت أنوار الغرفه متمنيه له أحلاماً سعيده و عادت الى المنزل تفكر بما حدث لها و أبتسامه فرح ترتسم على ثغرها و هكذا كتبت قصه حب فتاه فاتنه الجمال لشاب فاتن الوسامه
*في المقهى*
عدت اليه و قد أكتض بزبائن كثر بدو بالغين حد العمر المسموح لهم بالشرب و رائحه الكحول الكريهه تملئ المكان
أوي:مرحباً بعودتك كيف جرى الآمر؟
ماشيما:لقد كانت مجرد زياره سريعه
أوي:هكذا أذن لقد أتى أخي جون"أشار أليه بأصبعه" أنظر أليه أنه الشخص الذي يغني على المسرح الآ يبدو رائعاً؟
نظرت أليه قائلاً:أنه الرجل الذي أصتطدمت به بالمناسبه ما رائحه الكحول هذه؟
أوي:المقهى يمتلئ باالآشخاص البالغين الذين يأتون للشرب في الليل
ماشيما: أين ماكوتو؟
أوي:ماكوتو لم يستطع تحمل الرائحه لذلك غادر
ماشيما:هكذا أذن
أوي:أوي لما لا تأتي لمساعدتنا؟
ماشيما:أسف أنا أيضا لا أظنني أستطيع أستحمال هذه الرائحه
أوي:أنا أيضا كنت مثلك لكنني أعتد ذلك
الجد:لقد كان يصاب بالدوار بمجرد أن يشتم الرائحه
أوي:لست بحاجه لذكر هذا يا جدي
الجد:أتذكر هذا جيداً منذ أن بدئت بمساعدتي أنذاك كنت ما تزال في المرحله المتوسطه لقد كنت تبدو فتاً لطيفاً بالنسبه لي لذلك وافقت على عملك معي
ماشيما:ماذا عن والديك؟
أوي:هما لم يكونا متفقين و كثيراً ما يتشاجران لذا أنفصالا و قررت البقاء مع جدي
ماشيما:هكذا أذن أسف لسؤالي عن هذا
أوي بأبتسامه مرحه:لابأس لقد أستطعت التعايش مع الآمر
ماشيما:سأعود الى المنزل لم أعد أستطيع أستحمال هذه الرائحه أكثر
أوي:حسناً أراك غداً
ماشيما:الى اللقاء
عدت الى المنزل ليستقبلني كبير الخدم و أخبرني بأن مدرسي ينتظرني في غرفه الموسيقى قذهبت لرؤيته
-مرحباً أيها المعلم
قالي غاضباً:
-لقد تأخرت كثيراً
-أسف لجعلك تنتظر طويلاً
-يلا يهم دعنا نبدء الدروس
*عند توكي*
ذهب المبنى المهجور حيث تتواجد عصابته لفاجئوهم بكلام لم يتوقعو أن يسمعوه منه يوماً ما
-أسمعوني جميعاً
-مالخطب هذه المره؟
-هل هنالك مشاجره قادمه؟
-لا
-أذن ماذا؟
-لنتوقف عن المشاجرات
-هل أنت جاد؟
-هل تقول ذلك بكامل قواك العقليه؟
- لا تمازحني يبدو بأنك قد تلقيت ضربه قويه هذه المره !
-أحقاً أنت توكي؟
-أنا جاد !
-أنا لا أستطيع أستيعاب ماتقول هل حدث لك شيء ما؟
-لا أنا سئمت ذلك و أريد التغير مره أخرى أذا أستمرينا على هذه الحال نحن لن نأذي سوى أنفسنا
-لاتقل ذلك بكل هذه البساطه هل ستتخلى عنا بعد ما جمعتنا؟
-أنا أسف
-لا أستطيع تقبل هذا ! أبداً لقد كنت أستمتع بالقتال بجانبك
-أنتم أحرار الآن أفعلو ماتشاؤؤن