PART 56
أونيو كان يمشي في الظلام
"لآ أعتقد بأني سأتمكن من الصمود .. لن أستطيع رؤيتكمآ معاً .. لم ما زلت أفكر بها "
رفع رأسه للسمآء وصرخ
"أوبآ"
التفت ليرى يومي
"لم أنتِ هنآ يومي؟"
اقتربت منه ووقفا في الشارع تحت السماء السوداء
"هل كانت يوي هي من اتصل بك؟ هل تحاول أن تقوم بشيء آخر؟ .. لم خرجت بسرعة من المنزل؟"
"ليس عليكِ أن تكوني هنا الآن .. رجآء عودي"
"لن أستطيع..”
التفت الى الجهة الأخرى "سأذهب .. عودي يومي"
"أوبـ..”
قاطع صوتها صوت دراجة نارية قادمة باتجهها بجنون
التفتت اليها وضوءها وقع على وجهها
بسرعة أونيو شدها اتجاهه لتمر الدراجة النارية
نظرت في عينيه بينما يمسكها
رفع بصره لينظر الى عينيها أيضاً
"عودي .. قبل أن يصيبك مكروه"
"شيرو..”
أبعدها عنه ورأسه للأسفل
"أوبآ أريد أن أعرف مالذي يجري؟ .. لماذا خرجت من المنزل فجاة؟ .. هل هي يوي أم هو شيء آخر؟ "
لم يتحدث
"أوبآ .. هل للأمر علاقة بي؟"
نظر إليهآ "أجل .. الأمر متعلق بك.. هل ارتحتِ الآن؟ هآ قد أجبتك والآن دعيني"
التفت ليذهب ولكنها أمسكت ذراعه
"مالذي يجري؟"
"لآ يمكنني أن أخبرك"
"لماذا؟"
"هلا توقفتي الآن؟" صرخ
"أتوقف عن ماذا؟ .. عن كوني مهتمة بالأمر؟"
التفت اليها "أجل .. بكونك مهتمة بالأمر .. انا لا يمكنني أن أرآك الآن .. الآن .. لا أستطيع..”
أفلت ذراعه بقوة "يومي دعيني وشأني أنآ غاضب الآن"
"لن أستطيع تركك"
"ويه؟" صرخ مجدداً
"أوبآ لأني أحبك...”
عم الهدوء لوهلة
"مالذي .. قلته؟"
"أنا أحبك .. أوبآ .. منذ أن كنت فاقدة للذاكرة .. وحتى هذه اللحظة .. أحببتك وسأبقى..”
اتسعت عيناه بينما يستمع الى كلماتها
"كيف يمكنني تركك وأنا أعلم بأن شيئاً ما ليس على ما يرام؟ لآ يمكنني "
"لماذا تخبرينني الآن بهذآ؟ .. لماذا تعترفين بهذا الآن؟"
"أوبآ ..”
"لا أظن .. نحن .. لن يمكننآ ..” تركها خلفه ومشى
"أوبآ" نادته
لكنه لم يجب وبقي يمشي
شاهدته يبتعد أكثر وأكثر حتى اختفى من امامها
مسحت دموعها المتساقطه ثم التفتت للخلف
مشت ورأسها للأسفل بينما تمسح عينيها لتتمكن من رؤية الطريق
~~
"هل أنتِ بخير؟ عندما تأخرتي كثيراً اضطررنا أن نذهب .. لم نجدكِ في المقهى أين كنتي؟" جونغ هيون كان يتحدث في هاتفه وهو يمشي مع البقية
"بيآن أوبآ .. لقد تركتكم وحدكم .. لكن حدث شيء فجأة لذا تأخرت .. أعتذر"
"حقاً؟ مالذي حدث؟"
"ليس أمراً مهماً .. والآن سأتركك , أعلم بأنه لديك جدول لتنفذه"
"أجل صحيح .. إذاً أحدثك لاحقاً يومي .. الى اللقاء"
"وداعاً أوبآ"
أغلقت هاتفهآ
"هل تسرعت بالاعتراف؟ .. لم يكن علي فعل هذآ .. لكن .. هل رفضني أم ماذا؟ .. لا يمكنني معرفة مافي قلبه"
في الليل
يومي كانت تجهز نفسها للنوم قبل أن سمعت صوت الباب
اتجهت اليه "من؟" سألت قبل أن تفتح
"يومي يآ .. افتحي البآب" كان صوت جونغ كي
عندما سمعت صوته تجمدت مكانها
"ماذا .. تريد؟"
"إفتحي البآب .. علينا أن نتحدث"
"لآ أملك شيئاً لأقوله لك أوبآ" قالت وهي تخرج هاتفها
"أعلم .. لكن لدي ما أقوله أنا"
ضغطت زر الاتصال
أونيو نظر لهاتفه متردداً
"من ؟" كي بجانبه سأل , نظر الى هاتفه "إنها يومي"
أونيو نظر اليه ثم الى الهاتف .. بتردد أجآب "يوبوسيو"
"لآ أريد أن أسمع منك شيء" كان صوت يومي
"يومي رجاءً .. اعطني هذه الفرصة" جونغ كي قال
أونيو سمع صوته "جونغ كي" قال وخرج من المنزل بسرعة
"جونغ كي؟" كي قال "ماذا أفعل؟"
جونغ كي استمر بطرق الباب "يومي افتحي رجاءً"
"اخبرني بما تريد من مكانك"
"يومي .. هل ستكونين هكذآ؟"
"كيف تريدني أن أكون معك؟ ألست أنت ووالدك تريدان النيل مني؟ أم هل تراني حمقاء لأصدق كلامك كما كنت أفعل عندما استغللت ضعفي؟"
"انا لم أستغل ضعفك .. صدقيني لم أفعل .. انا ضد فكرة الزواج منك .. لست مع والدي في هذا صدقيني"
"إذاً ماذا تفسر تقربك مني؟ هل كنت تريد الاهتمام بي فقط؟"
"والدي لم يعلم بأمرك طول تلك الفترة .. ألم تري كيف كنت أخفي الأمر عنه؟ انا حقاً صادق في هذا .. لم يعلم الا مؤخراً بأني أراكِ ولا أعرف كيف"
لم تتكلم
"يومي .. رجاءً..”
فتحت له البآب "ادخل ..”
دخل بسرعة "يومي كوماوو .. سأخبرك بكل الأمر"
جلسا معاً في حديقة المنزل الصغيرة
"سأحضر شيئاً لتشربه"
أمسك يدهآ "لا وقت لهذآ .. إن علم والدي بمكاني ستكون مشكلة .. سأتحدث بسرعه"
فجأة دُفع البآب ودخل أونيو وهو يلهث
"أوبآ ..”
"يومي ..” إقترب أونيو من جونغ كي ودفع يده "مالذي تفعله هنآ؟"
"لقد تركته يدخل .. لأني علمت بأنك ستأتي"
أونيو تحاشى النظر في عينيهآ
"ماذا تريد الآن؟"
"سأخبركما الحقيقة كاملة"
جلسوا جميعاً
"في البدآية أخبرت والدي بأن الأمر خاطئ .. وبأني لا أود الزواج بتلك الطريقة لكنه أصر وقال بأنه دفع الكثير لأجلك يومي ويظن بأنك ستكونين مناسبة لي .. تظاهرت بأني موافق على كلامه
لكني في الوآقع لم أكن .. بحثت عنكِ حتى أبعدكِ عنه لأني لم أرد أن يجدك ويجبرني على الزواج منك .. وكنت أيضاً فضولي حول اختفائك المفآجئ
خفت أن يكون والدي خلف احتفائك المفاجئ ولكن لم يكن هو لحسن الحظ .. عندما وجدتك وعلمت بحالتك فكرت .. ربمى إن تقربت منك .. قد أحبك .. لذا..”
"إذاً كنت تحاول التقرب مني بالفعل؟"
"أجل .. لكني لم أكن أنوي على إجبآرك بشيء .. كنت أفكر بأنه قد نحب بعضنا بالفعل و استغللت فكرة أنكِ لا تذكرين اسمي لذا لا تعرفين عني وعن والدي .. لم أعلم بأنكِ قد تستعيدين الذاكرة أبداً"
"ماذا لو تزوجنا كما تقول واستعدت ذاكرتي بعدهآ؟ أوه؟ ماذا كنت ستفعل حينهآ؟"
"في الحقيقة .. لم أفكر بالأمر على هذا النحو .. لأني علمت بأنه لن أتمكن من أن أحبك .. حاولت .. فعلت كل ما يفعله المتواعدون لكنني لم أستطع .. لذا قررت أن أبقى أهتم بك وأبعدك عن أعين والدي لكي لا يعلم بأمرك .. لكنه علم بأمر ذاكرتك وعلم كل شيء عن معرفتي بك
والآن أحاول أن أبعد نفسي عنك ولكن لا يمكنني أن أسكت وأنتي تظننين بأني مع والدي في أفكاره
أنا حقاً لست معه"
"إذاً أنت لآ تريد الزواج من يومي؟" سأله أونيو
"لا .. لا أستطيع .. “ نظر اليهآ "ولأني أعلم هذا الشعور لديك أيضاً سأقوم بحمايتكي من والدي قدر المستطاع"
"أنآ لا أريد منك أن تحميني .. لا أريد شيئاً منك أو من والدك .. أقدر وقوفك معي ولكنك أيضاً سبب في ما أنا عليه .. أعتذر لكن .. لا أريد رؤيتك بعد الآن .. بيآن"
وقفت
وقفا هما أيضاً
"أتفهم شعورك ولا يمكنني لومك .. لكن فقط أخبريني بأنك تصدقيني .. انا لا أكذب عليك .. لن أكون مع والدي في شيء كهذا أبداً"
"أصدقك .. والآن رجآءً .. ارحل من حياتي أنت و والدك للأبد .. رجاءً"
"حسناً" حنى رأسه لهآ "وداعاً يومي .. لقد سررت بالتعرف على شخص مثلك .. سأبقي والدي بعيداً عنك ولن أسمح له بفعل هذا بك.. و بي"
التفت الى أونيو "إهتم بهآ جيداً .. أونيو شيـ ..”
خرج من المنزل
"لماذا أتيت؟" يومي سألت ورأسها للأسفل
"لقد .. اتصلت بي ..”
"كان بامكانك تجاهل الاتصال .. لم أتيت عندما سمعت صوته؟"
"لقد .. خفت بأن يكون يريد أن يؤذيكي لذا..”
"مالذي تفكر به بالتحديد؟ .. مرة تتركني خلفك والآن تركض الي؟ أوبآ مالذي يجري؟"
"لآ أعلم ..”
"مالذي لا تعرفه؟"
"لا يمكنني أن أ.. لا أستطيع أن أحبك يومي … مهما فكرت بالأمر ..”
"لآ تستطيع؟ .. آه فهمت .. لا تستطيع" ابتسمت بمراراه "إن كنت لآ تستطيع .. اذاً اتركني خلفك ولا تركض الي مرة أخرى" قالت ثم دخلت غرفتها وأغلقت البآب بقوة
بقي واقفاً هناك وقلبه مقبوض بشدة
رن هاتفه
رفعه ليجد اسم جونغ هيون
وضع الهاتف على أذنه "ديه..”
"هل انت بخير؟ مالذي جرى؟ كيف قابلت جونغ كي؟ أين أنت؟"
"لآ تقلق .. يومي بخير .. جونغ كي رحل نهائياً من حياتها"
"كيف؟ .. لا تتحدث الآن فقط تعال وأخبرني"
"ديه"
أغلق الهاتف "وانا … ايضاً ..” همس ثم خرج من المنزل
~~
عندما عاد أونيو كان الجميع بانتظاره
"مالذي جرى؟" جونغ هيون سأله
"فقط .. أخبرته بأن لا يراها .. وذهب"
"فقط؟ كيف؟ .. ماذا قال؟" سأل مجدداً
"أخبرها بأنه لم يكن ينوي أن يتزوجها .. سأصعد ..”
"مهلاً لم ستصعد الآن؟ .. مالذي جاء به اليهآ؟" جونغ هيون أمسك ذراعه
"سأخبرك لاحقاً..”
"لم لا تخبرنـ..”
"قلت سأخبرك لاحقاً" أونيو صرخ
"لم تصرخ؟"
"فقط .. دعني وشأني الآن" دفع يده وصعد بسرعه
"يآآ" جونغ هيون صرخ و كان سيلحق به لكن كي ومين هو أمسكآه
"هيونغ اتركه قليلاً" مين هو قال
"الم ترى كيف صرخ علي؟ مالذي يجري معه؟ .. ماذا فعلت له؟"
"يبدوا بأنه غاضب قليلاً فقط .. اتركه هذه المره" كي قال
جونغ هيون نفضهما عنه ونفخ بغضب
تايمن نظر اليه "مالعمل ..” فكر
~~
جونغ هيون نزل الى مواقف السيارات بعد الانتهاء من الجدول
مين هو شاهد أونيو وهو يسرع للنزول لذا التفت للبقية "هل تودون شرب شيء مآ؟"
"شرب ماذا؟ ليس وقتك الآن .. هيآ لنذهب" مدير أعمالهم قال
"هيونغ لدينا القليل من الوقت لنشرب شيئاً قبل أن نذهب حسناً؟" كي قال وشده ثم مشى
"لكن ماذا عنهمآ؟"
"سيأتيآن لاحقاً هيآآ~” كي استمر بشده
أونيو وقف خلف جونغ هيون
"بيآنيه..” قال
جونغ هيون التفت ورآه
"لم أقصد أن أصرخ عليك .. كنت متضايقاً قليلاً"
"جونغ هيون تردد قبل أن يمشي نحوه "مالذي يجعلك متضايقاً لهذه الدرجة؟"
"إنه .. شيء ما .. خاص بالعائلة ..”
"الا يمكنك مشاركته؟"
"لآ .. أظن هذا ..”
"أياً كان هو .. أتمنى أن يُحل بسرعة .. لا أريد أن اراك تصرخ مجدداً لأني قد ألكمك تلقائياً" ابتسم
"يآ" أونيو ابتسم قليلاً
"لننسى الأمر .. كان سخيفاً على أية حال"
"صحيح .. “
"لكن أين ذهب البقية؟" جونغ هيون تلفت حوله
"غريب!”
~~
"أين هو ؟" مين هو قال فجأة في السيآرة
"لديه جدول آخر الآن" كي أجآب
"في هذا الوقت من الليل؟" مين هو سأل
"أجل" كي أجآب
"عن ماذا تتحدثان؟" أونيو سألهمآ
"لآ شيء" مين هو قال
"آآه لماذا يتأخر مدير أعمالنآ كثيراً؟" تآيمن أرجع رأسه الى كرسي السيارة
"إنه يتفحص العقد بجد" أونيو قال
"دآئماً يعمل بجد لآخر لحظة" كي قال
"هيونغ..” مين هو بدأ
أونيو التفت اليه الى الكرسي خلفه"أي هيونغ تقصد؟"
"أنت هيونغ ..”
"ماذا؟"
"الى متى ستبقي الأمر في قلبك؟" سأله
كي نظر اليه بجآنبه
"لم أعد أستطيع السكوت أكثر" مين هو قال وهو ينظر الى كي
"انت محق" كي قال
"يآ .. مالذي تتحدثآن عنه؟" أونيو ابتسم قليلاً
"لم عليك أن تتألم بدون أن تخبر جونغ هيون هيونغ عن مشآعرك؟" تايمن قال
"مشآعري؟ .. يآ .. مالذي تتحدثون فجـ..”
"نحن نعلم كل شيء" كي قاطعه "أنت تحب يومي منذ زمن بعيد"
"د ديه؟ يومي؟ لماذا تقولون هذآ؟ مالذي؟"
"عندما اعترف لك جونغ هيون لم تتمكن من أن تظهر الأمر صحيح؟" كي سأله
"مالذي تتحدث عنه؟"
"كلنآ نعلم بأمر جونغ هيون وبأمرك .. انتمآ تحبآن نفس الفتآة" تايمن قال
أونيو بقي صامت
"هيونغ" مين هو قال
"منذ متى وأنتما تعلمان بأمر جونغ هيون؟"
"نعلم منذ فترة .. تآيمن أخبرنآ" مين هو أجآب
"آه .. “ نظر الى تآيمن "أحسنت"
"كان علي أن أخبرهم .. الآن الأمور اتضحت امامنآ"
"ماذا عن مشاعرك اتجاه يومي؟" كي سأله
"أية مشآعر؟ من أين لكم هذه التفاهات؟"
"توقف عن الإنكآر قليلاً" كي صرخ
أونيو التفت اليه متفآجئ
"توقف عن إنكار مشآعرك اتجاههآ هذآ سخيف"
أونيو بقي صامت
"لآ أريد لهذآ الأمر أن يصل الى جونغ هيون بأية طريقة" قال وهو لا ينظر اليهم
"ماذا عنك هيونغ؟ ماذا عنهآ؟" مين هو قال
"ماذا عنهآ؟" أونيو صرخ " لآ يمكنني أن أقف بوجه صديقي وقد اعترف لي بنفسه .. كيف تريدون مني أن أتصرف حيآل الأمر؟ "
نظر اليهم "ماذا كنتم ستفعلون إن كنتم في مكآني هآ؟ .. ماذا كنتم ستفعلون؟" صرخ مجدداً
"على الأقل لن أتهرب من الأمر بجبن وسأوآجهه إن كنت مكانك" كي قال
"آآآششـ" أونيو خرج من السيآرة وأغلق البآب بقوة
"يآ أين تذهب؟" مدير أعمالهم قابله أمام السيآرة
لم يجبه وأكمل سيره
"يآ أونيو يآآآ"
دخل مديرهم الى السيآرة "مالذي جرى؟"
"لآ شيء .. مشاكل عائلية لا علاقة لنآ بهآ" كي قال
"مآذا .. سنفعل بشأنه؟"
"دعه .. لن يضيع فهو ليس طفلاً صغيراً" مين هو قال
مديرهم ركب السيآرة "غريب !” همس ثم قآدهم الى عملهم التآلي
~~
يومي كآنت تعمل في المقهى بينمآ اهتز هآتفهآ
نظرت اليه فشآهدت رسآلة من كي "يومي يآ انا خآرج المقهى .. يجب أن أتحدث اليكِ"
نظرت الى زجاج المقهى لترى شخص متنكر وآقف هنآك
رفع رأسه ونظر اليهآ ثم لوح لهآ
عندمآ خرجآ ذهبآ لمكآن بعيد قليلاً
"مالأمر؟ لدي عمل كما تعلم لا يمكنني أن أتركه"
نظر اليها مفكراً
.. من جهة أخرى
في منزل شآيني
جونغ هيون دخل غرفة أونيو
"هل أنت متفرغ؟" سأله
"مالأمر؟" أجآب أونيو وهو ينظر في حاسوبه المحمول
"لدي مآ أطلبه منك" جونغ هيون جلس بجآنبه على السرير
"ما هو؟" أجآب وهو لا يزال ينظر في الشاشه
جونغ هيون أغلق الشاشة "شيء بغاية الأهمية
أونيو نظر اليه !!
"أريد منك أن تحضر يومي"
"يـ يومي؟ أين؟"
"اليوم .. سأقوم بالاعتراف ..” كآن مبتسماً
"اليوم؟ ..”
"لقد حضرت مفآجأة لهآ"
"آه .. حسناً .. سأفعل ..”
~~
"يومي هل تعلمين بأن جونغ هيون ..”
"اعلم..”
"تعلمين؟ .. كيف؟؟ هل اعترف لكِ؟"
"لآ .. سمعتك أنت ومين هو بالمصادفة تتحدثان عن الأمر"
"حقاً؟ .. هكذآ إذاً؟"
"أجل .. إن كنت هنآ لتخبرني بهذآ الأمر فأنا أريد أن أعتذر .. أعلم كم يكون هذا الأمر مهماً بالنسبة له لكننيـ..”
"لم آتي لهذآ يومي"
"إذاً .. مالأمر؟"
"إن أجبتي على سؤالي ستعرفين مآ هو الأمر "
"أي .. سؤال؟"
" هل تحبين أونيو هيونغ؟"
"إيه؟ .. أونيو .. أوبآ؟"
"هل مازلتي تحبينه كمآ كنتِ من قبل أن تستعيدي ذاكرتك؟"
"كيف ..”
العرض العادي
