منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-2012, 11:36 PM   رقم المشاركة : 41
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة loOovely مشاهدة المشاركة
واااااع ياويلي لو يموت وانغ شكلي انا اللي بهربها من بيتهم
ياعمري والله موقفها لا تحسد عليه جد وش دخلها
طيب محد كان فيه يشهد ؟
خدم احد ماسكر مره

لا لا لازم يصير فيه احد ياعمري ان كان موب عشانها عشان جدتها والا ابوها

< حسيت اني عجوز وتطلب ولدها يودي بناتها لسوق
الشخصيات اللي دخلت مررره حلوه
تنوع جميل مره وهالشي طبعا بعطي للقصه حماس < ابد ما تمنيت اعيش معهم
جميل البارت هذا مرررره متحمسه للحلقه اللي بعدها
في اشيا كثيره كنت اقول بعلق عليها والحين ضيعتها من كثر الاشياء اللي عجبتني
يعطيك الف عافيه على القصه بنتظار القادم
فايتنغ انسه سعاده

أهلاً أهلاً أوني
ههههههه لعيونك أحط شاهد << براا تكفين

الله يسلمك عالكلام الحلو < إستحت

يعافيك ربي وإن شاءالله قريب التكملة ..



  رد مع اقتباس
قديم 03-02-2012, 02:08 AM   رقم المشاركة : 42
XxX DaRk JeWeL XxX
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية XxX DaRk JeWeL XxX





معلومات إضافية
  النقاط : 13
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :XxX DaRk JeWeL XxX غير متصل
My SMS سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم


رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

حرآآم غيوووري ليه يتهموهآ وكمآن آصحآبهآ يشكوآ فيهآ

والآمير زعلت عليه يآ ترى مين الي له مصلحة فِ قتله

طريقة كتآبتك للقصة والحوآر جميلة جدآ ومشوقة

التكملة رآئعة وآنتظر الحلقة التآلية 3>




  رد مع اقتباس
قديم 04-02-2012, 12:51 AM   رقم المشاركة : 43
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة XxX DaRk JeWeL XxX مشاهدة المشاركة
حرآآم غيوووري ليه يتهموهآ وكمآن آصحآبهآ يشكوآ فيهآ

والآمير زعلت عليه يآ ترى مين الي له مصلحة فِ قتله

طريقة كتآبتك للقصة والحوآر جميلة جدآ ومشوقة

التكملة رآئعة وآنتظر الحلقة التآلية 3>
أهلاً عزيزتي
أسعدني مرورك وإطرائك على القصة
شكراً عالمرور الجميل ولا تحرمينا وجودك ..
والتكملة بعد قليل إن شاءالله ..



  رد مع اقتباس
قديم 04-02-2012, 01:17 AM   رقم المشاركة : 44
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

السلام عليكم ورحمة الله

إليكم الحلقة الثالثة والتي أتمنى أن تنال إعجابكم ..





_ الحلقة الثالثة _


" حقاً لا طاقة لي بإحتمال النظر لأصابع الإتهام التي تـُشير إليها .. و لا أدري ما إذا كان ما اُفكر فيه صواباً أو تهور من شخص يريد إنقاذ شقيقته ... "

- وقفتُ أُطـلّ من نافذة غرفتي عليها , أراقب حركاتها الطفولية ولعبها بالماء , لم أحاول منعها كما أفعل دائماً في الأيام الباردة , فقط إكتفيتُ بالمراقبة وأنا أمسك هاتفي بيدي وأضغط عليه بتوتر , ثم توجهتُ لغرفتها مـُستغلاً خروجها ..
بينما في المستشفى ... لم يـُفق بعد والد غيوري من إغمائته .. وزوجته بجانبه طوال الوقت .. دخل الطبيب عليهم في هذه الأثناء ...
وبعد أن فحصه ...
- والدة غيوري بقلق : لماذا لم يستيقظ بعد ؟!
- الطبيب : لقد تعرض لصدمة شديدة ..
- الأم تـُخفي دموعها : ومتى سيـُفـِيق ؟!
- نظر إليه الطبيب قليلاً : أتمنى أن تكون إفاقته قريباً .. لكني حقاً لا اعلم .....
**

- في كوريا و في سكن الشباب تحديداً .. لا زالا يـُنظـّفان الصالة .. فجأة قال ميكي من بين أسنانه : شاان !! هل أقتلك أم ماذا ؟! ..
نظر شاان إليه مـُستغرباً : مابك ؟! .......... ثم نظر إلى الشيء الذي يرفعه بيده .. وضحـِك بإحراج و هو يختطفه من يدهـ : أووه آسف أعطني إياه سأغسله ...
- ميكي : ألم تجد شيئاً آخر غير جواربي !!
- ردّ شاان بعد أن أخذهـ ومشى نحو الحمام وبدأ يغسله : في الحقيقة نعم !! كنتُ مستعجلاً عندما إنسكب الشاي , وأقربُ شيء لي
هو جواربك المـُـتّسخه ...... ونظر لميكي الذي وقف أمام باب الحمام قائلاً بنبرة ساخرة لا تخلو من الإستفزاز : بدلَ أن تترجاني
لأُسامحك تقوم بشتم أغراضي التي هي في الحقيقة أنظفُ منك بعد الإستحمام .. وإرتفعت ضحكته الساخرة جاعلة من شاان
يتوقف عن الغسل قليلاً وينظر إليه وهو يضحك مـُستمتعاً بشتمه ثم رمى الجوارب على الأرض وقال بسخرية مماثلة : إذاً
فـلتغسلها بنفسك ... وخرج تاركاً ميكي يقف عند باب الحمام بغضب يـُتمتم بكلمات ساخطة ..

**

- نسمات الهواء تـُحرك الأشجار العملاقة , " هل هي عملاقة أو لأنني مستلقية على الأرض أراها هكذا ؟! " .. طوال إستلقائتي لم
أتوقف عن إبعاد الخصل القصيرة التي تنزلق على جبيني .. هل يجب أن أعيد عقد شعري من جديد ؟! .. إعتدلتُ في جلستي و
سحبت الربطة من شعري وجمعته مجدداً وربطته بقوة أكبر حتى لاتتمكن تلك الخصل من التمرد مجدداً ثم إنحنيتُ أمام حوض
السباحة لأرى كيف يبدو شعري " وكأنني سأرى شيئاً مع تلك الأمواج الصغيرة " .. فجأة خطرت لي فكرة جعلتني أقفز من مكاني
... ورحتُ أجري بسرعة نحو غرفة أخي _ هان _ الذي يكبـُرني بـ خمسة أعوام ... فتحتُ الباب .. ولم أجدهـ , أغلقته وإستدرت
لأنزل للصالة , تفاجأت من رؤية جدتي تجلس أمام التلفاز " لم أنتبه لها وأنا أدخل قبل قليل " .. إقتربت وجلست بجانبها أسألها :
جدتي ألم تنامي حتى الآن ؟!..
- ردّت وعينيها على الشاشة : أريد رؤية الدراما الكورية , هذا وقت الإعادة وأنا لم أرها في وقت العرض .... ضحكتُ وأنا أراقب
وجهها المتحمس : وكأنكِ تفهمين ما يقولون ؟! ... إلتفتـَت نحوي ونظرت إليّ من تحت نظارتها السميكة : وما فائدتكِ أنتِ !!
ترجمي لي وسأفهم ... إبتسمتُ وأنا أوجـّه نظري للتلفاز : أمركِ سيدتي , لكن إرفعي الصوت قليلاً حتى أسمع جيداً , وليتني ما قـُلت فقد رفعت الصوت لدرجة الإزعاج ....
- " ماذا ؟! ماذا قالت ؟! "
- " تقول أنها لا تريد ذلك "
- الجدة وعلامات الإمتعاض والحسرة واضحة على وجهها " هذه الغبية لماذا لا تريد ؟! .. أووف اتركها فقط هذه المريضة "
- " جدتي لا تتكلمي كثيراً أريد أن أسمع "
- " إسمعي لم أغلق اُذنيك !! "
- " أووهـ حقاً !! لن أترجم إن لم تتابعي بـصمت " ..
- " حسناً فهمنا لا تصرخي أيتها الفتاة العاقة .... هيا أكملي .. "
- " يـُخبرها أنه يريدها أن تعمل معه .. تسأله لماذا هو مـُصرّ ؟! ... رفعتُ صوتي : إنه يحبها .."
- صفقت الجدة بيديها : وأخيراً تكلم هذا المغرور , إعتقدت أنها ستقع في غرام الشاب الآخر ..
- " جدتي الآخر لطيف أكثر من هذا , أنا لا أحب هذا المغرور "
- الجدة وهي بكامل تركيزها تحدق في الشاشة التي تعرض مشهداً رومانسياً وتبتسم : هذا شأنكِ , أنا يعجبني ... يا إلهي كم هو لطيف ....
بقيتُ أراقب جدتي وهي تتابع بسعادة مسلسلها المتأخر و أشعة الشمس توشك على الإنتشار ..
" مـُجرد جلوسي بالقرب منها ينسيني مـُصيبتي وكل ما يسبب لي الخوف , كم أحب هذه المرأة , ربي إحفظها لي " ..

**

- في القصر الملكي ... كان الرئيس يجلس في مكتبه بصمت يستمع لأحد رجاله ثم قال بصوت يوحي بأنه مازال تحت تأثير صدمته بإبنه : ماذا قلت ؟!
- الرجل : والدها أخرجها من السجن تحت رقابة مـُشددة جلالة الملك ...
- الملك يبدو كصخرة خاليه من الملامح : يجب أن تعود إليه حالاً .. هل تفهم ..
- الرجل يـُحني رأسه : أجل سيدي سأفعل ما بوسعي لإعادتها .... وخرج ..

**

- في سكن الشباب .. خرج من غرفته يصرخ بغضب : سأقتلكما وأرمي بكما للكلاب الضالـّة !!
- شاان الذي إنتهى من ترتيب الصالة ينظر لكيونا : على ماذا تصرخ أيها المزعج ؟!
- كيونا يفتح باب الثلاجة ويبحث فيها : ألا يـُمكنكما تأجيل الشجار حتى نستيقظ جميعاً ؟!
- كان ميكي يمسحُ الأرضية بصمت متجاهلاً شجارهما " هاقد بدأ يسخر منـّا " لذا قال بسخرية مماثلة : أمرك سيدي .. في المرة
القادمة سننتظر حتى إستيقاظكما !! هل هذا جيد !! ...
-جاء ردّ كيونا , الذي أخذ صحناً للفطائر و وضعه في جهاز التسخين , مليئاً بالسخرية حين قال : نعم جيد .... وجلس على طاولة
المطبخ المـُطل على الصالة وبدأ يأكل ثم نظر للإثنان الذين يقفون أمامه مـُبتسمين ببراءة وقال وهو يـُخبـّئ صحنه : لا تحلما حتى !! ... وأشار بيده للثلاجة : إطفحا منها ما تشائون لكن فطائري مستحيل ...
- بدّل شاان إبتسامته إلى حزن ونظر لميكي قائلاً : لقد فتّشتُ الثلاجة عشرين مرّة ولم أرى هذه الفطائر ... أتسائل أين كان يخبئها ؟!
- ميكي بنفس الملامح ويـُشير لنفسه : وأنا .. أنا فتـّشتـُها خمسين مرة أبحث عن شيء للأكل ..
- ضحك كيونا وهو يأكل وشعر بالشفقة عليهما وأعطى كل واحد منـهما قطعه .. أخذاها بفرح طفولي وجلسا معه ..
- ميكي : صحيح لقد أخبرني هيونغ أن بعد غد لديه مـُرافعة في المحكمة ويريد منّا الحضور للتدريب ..
- أومأ كيونا برأسه بالإيجاب بينما رفع شاان يده يحسب الأيام : اليوم الخميس وغداً الجمعة وبعد غد .. !! و إرتسمت الصدمة على
وجهه وأكمل : أووه كلا ليس السبت .. أريد رؤية المباراة ..
- تبادل ميكي وكيونا النظرات وتلقى شاان ضربة من كيونا على رأسه : متى ستكبـُر أنت !! تـُفضّل مباراة على حضور جلسة تدريبية !!
- ردّ شاان بدون نفس : حسناً حسناً توقف عن الوعظ أرجوك !!
- كيونا يضربه مجدداً : من هو الذي يعـِظك !! ستذهب يعني ستذهب !!
- وقبل أن يهاجموا بعضهم تدخـّل ميكي الذي كان يضحك منذ البداية : هي توقفا ... ونظر إلى شاان : وأنت أعلم أنك لا تـُحب
القسم لكن يجب أن تذهب من أجل هيونغ .... بقي الثلاثة مـُستيقظين حتى موعد ذهابهم للجامعة .. ماعدا ايل وو الذي مازال نائماً
حتى هذا الوقت .. دخل شاان عليه الغرفة ورمى بكل ثقله على فراشه ليجلس ايل وو فزعاً يتلفت حوله وما إن رأى وجه شاان
المـُستند على يده ينظر إليه بإبتسامة واسعة حتى ركله ليقع على الأرض مـُتألماً ويصرخ به : ايل وو أيها الــــ .. آآآخ ظهري ..
- وضع ايل وو هاتفه بعد أن نظر للوقت ونهض آخذاً منشفته ودخل الحمام يستحم متجاهلاً صرخاته المـُتألمة .. بينما وقفَ شاان
بغضب وخرج إلى كيونا و ميكي اللذان كانا يقفان قرب الباب يراقبان ما يحدث ضاحكين ... توقف ممسكاً
بظهرهـ ونظر إليهما : بالتأكيد هذه آخر مرة أوقظ هذا الوحش .... وأكمل طريقه مبتعداً وهو يسمع ضحكات هذان الإثنان عليه
ليقول ميكي : توقف عن التذمـُّر ولتستعـِد حان وقت الذهاب للجامعه ....

**

مرّ يوم وآخر وأحوال عائلة غيوري مازالت كما هي .. الأب في المستشفى , غيوري والجدة وهان في المنزل في إنعزالٍ تام عن
العالم الخارجي .. كان هان والجدة ( رغم تعبها ) يحاولان إخراج غيوري من إكتئابها ولا يتركانها في غرفتها لوحدها لوقتٍ
طويل ... لكن هو المساء بـظلامه وكئابته و الذي بحلوله تـبقى عيني غيوري مفتوحتين تحدقان في الظلام .. عندما تشعر بالنعاس
و تحاول النوم يأتي الخوف لـيطرده بعيداً كلما إستسلمت له , رفعت رأسها عن الوسادة التي تبللت بدموعها محتضنةً ركبتيها وأسندت رأسها عليها ....... " متى أستيقظ من هذا الكابوس الجاثم بكل قوته على صدري ؟! .. أرغب بالصراخ بأعلى صوتي : لم
أرتكب ذلك الخطأ .. لكني أعلم أن لا أحد سيسمعني , وإن حصل أن سمعني فالتأكيد لن يصدقني .. " .. ضحكـَت بسخرية : بالطبع , فقد أصبحتُ العدو الأول للشعب الصيني " ..... فتحـَت أحد أدراجها وأخرجت ألبوم الصور الذي جمعت به صورها مع أصدقاء
الثانوية في حفل التخرج وراحت تتأملهم وتوقفت أمام صورة تجمعها بـشومي مع زيـّها المدرسي القصير والذي ترتديه دائماً
مع بنطال قصير يظهر من تحت التنورة , وشعرها المربوط بطفولية على الجانب الأيمن من رأسها .. وغيوري بجانبها بشعرها
الطويل الذي تربطه بطريقة ذيل الحصان ويـُغطي جبينها بعض الخصل مـُضفياً على وجهها طفولية أكثر .. إبتسمت وهي تنظر
لأشكال الجميع ( يالهذا الإسلوب الفظيع في الملابس !! نحن حقاً كـُنـّا من كوكب آخر )
" هل سيـُفكـّرون بي ويجيئون لزيارتي ؟! .... هل حقاً سأعيش هناك بقية حياتي ؟! هذا في
حال حـُـكـِم لي بالسجن ".. تسارعت نبضاتُ قلبها بسبب تفكيرها لتـترك الألبوم من يدها وتـُسرع بالخروج من الغرفة لقطع
أفكارها المـُخيفة توجهت لغرفة حبيبتها جونج لي وفتحت الباب , رأتها نائمة دخلت وأغلقت الباب خلفها بهدوء حتى لا توقظها
وأسرعت تستلقي بجانبها , كانت الجدة تنام على جانبها الأيمن وتـُدير ظهرها لها , لذا إستلقت خلفها وأسندت رأسها على ظهرها
بقيت فترة تنتظر النوم لكنها لم تستطع , لذا فـضـّلت الخروج لحين شعورها بالنعاس بدلَ أن توقظها ... خرجت بإتجاه غرفة هان
" أعلم أنني أزعجته بإلتصاقي به لكن .... " فتحت الباب و وجدته يضع هاتفه في جيبه ويقف , سألته وهي تدخـُل : هل قاطعتك ؟!
- ردّ بإبتسامة : لا عليكِ إنتهيت .... ثم تقدم نحوها فجأة وسحبها من يدها وتوجه لغرفتها وسط دهشتها ....
- سألته وهي تجري خلفه مـُجبرة : مابك ؟.. مالأمر ؟!
- هان يـُسرع من خطواته : ذلك لن يتم !!..... أعطيني ملابـِساً رياضية إرتديتيها قريباً .... وتوجه نحو سلّة الغسيل وأخذ منها بدلة

رياضية وبدأ يخلع ملابسه بسرعه ..
- صرخت وقد فهمت ما يفكر به : يامجنون ماذا تفعل ؟! ..... تجاهلـَها وأكمل إرتداء الملابس ثم مدّ لها ماكان يرتديه قائلاً :
إرتديها بسرعة ... ودفعها داخل غرفة تبديل الملابس وأغلق الباب ... ترددت كثيراً لكن طرقاته القوية جعلتها تـُسرع في التبديل
.... خرجت ورأته يتحدثُ في الهاتف .. أشار لها أن تنزل للأسفل وهو مازال يتحدث بأشياء لم تفهمها ... نزلا وجلسا ومازال ينحدث بالهاتف ...

**
- في المستشفى وبعد أن بقيت بجانبه لوقتٍ طويل تذرف دموع القهر عليه وعلى إبنتها إرتسمت أخيراً تلك الإبتسامة الجميلة
على وجه الأم وهي تـُراقب عيني زوجها تتحركان ببطئ , أمسكت بيده وهمست : هل إستيقظت يا عزيزي ؟!
- ضغط الأب على يدها بقوة وقال بصوتٍ ضعيف : صغيرتي غيوري ؟!
- الأم : مابها ؟!
- الأب : هل هي بخير !! أين هي الآن ؟!
- الأم تحاول تهدأته : لا تقلق عليها إنها بخير وفي أمان تحت الحراسة ....
- الأب : أريد رؤيتها ..
- الأم : عندما تخرج ستراها , إهدأ أنت فقط ..

**

يتبع .....



  رد مع اقتباس
قديم 04-02-2012, 01:22 AM   رقم المشاركة : 45
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

- بعد أن أنهى هان مكالمته قال بدون مقدمات : سأخرج من البوابة الرئيسية بعيداً عن أعين الشرطة عندها الكلب سيشتمُّ رائحتكِ وسيأتي والشرطة
معه , سيصبح الطريق أمامكِ خالياً إن خرجتي من الباب الخلفي مكان جلوسهم الآن .. إجري بكل سرعتكِ ستجدين صديقي جوان
في إنتظارك إركبي معه وسيتكفّل هو بالباقي ... أمّا الأن ليس لدينا سوى إنتظار وصولهم ....... إنتفضتُ في مكاني " هل فقد عقله
؟! هل هو يضحي بنفسه الآن ؟! " أمسكتُ دموعي بالقوة وأنا أتأمل وجهه الذي يراقب هاتفه بتوتر شديد .. كان الصمت يخيم علينا حتى قطعه صوت رنين هاتفه بعد عشر دقائق جاعلاً من قلبي يضرب بجنون , وكان المتصل صديقه جوان .. نظرتُ لهان
وهو ينهض ويتجه نحو البوابة ليخرج , لكني لم أتمكن من الإختفاء هكذا فقط : أمي !!
- إلتفتَ هان بتساؤل : مابها ؟! ..
- قلتُ : أريد أن أراها ....
- هان : لكنها في المستشفى مع والدي ...!! ..... إستدرتُ وركضتُ ناحية الدرج وجرى هان خلفي يناديني لكني تجاهلته وتوقفتُ
أمام سرير جدتي الغارقة في النوم .. صعدتُ بجانبها وإنحنيتُ أقبل كتفها ورأسها " في هذه اللحظة فكرتُ بنسيان أمر الهرب
والإختباء هنا , في حضن جدتي فقط , لكني أعلم أنني لن أبقى بجانبها فالسجن ينتظرني " .... سحبني هان لنخرج وكنتُ أوشكُ
على البكاء , نزلنا للطابق السفلي وأنا أمشي خلفه بإنقيادٍ تام .. توقفتُ وبالمقابل توقف هو , حرّكتُ قدمي خطوة للأمام وكنتُ أمام
صدره مباشرة .. " كيف طرأت لكَ نفس الفكرة التي راودتني " .. إقترب هان يـُعانقني و يشـُدّ ذراعيه حولي قائلاً بهمس : لا تقلقي
.. نحن هنا لن نهدأ حتى تظهر برائتك .. وإبتعد عنـّي وقبـّل جبيني : هيـّا لنخرج بسرعة ...
توجه هان للباب بعد أن إرتدى قبعة البلوفر ليغطي وجهه وخرج يمشي بهدوء .. ثواني ويثور الكلب و يتوجه للباب الرئيسي
وتجري الشرطة معه .. أطـلّـيت برأسي من الباب الخلفي فرأيت الشرطة تبتعد عن الباب بإتجاه هان الذي جرى بأقصى سرعته ,
أسرعتُ بالخروج وجريت بكل ما أملك من سرعة لنهاية الشارع من الجهة الأخرى حيث يقف جوان " مجانين !! لسنا سوى
مجانين " هذا ماكنتُ أفكر فيه وأنا أقترب من سيارة جوان لأركب ..

**
بعد ليل طويل مـُلطـّخ بالاكتئاب , ظهرت وأخيراً شمس النهار لـ تظهر معها بعض صفحات العناء والخوف ..

- في مركز الشرطة الذي كان في حالة من الفوضى العارمة صرخ رئيس الشرطة بغضب : كيف يحدث هذا ؟!! كيف لأطفال أن
يخدعوكم ؟! هل كنتُ طوال الوقت رئيساً على مجموعة أبقار !!!
- أحد الشرطة بخجل : أنا أعتذر بشدّة سيادة الرئيس .. لكنـ،،،
- رئيس الشرطة يقاطعه : لا أريد تبريراً للحادث المـُخجل .. فقط أريد المتهمة هنا بحلول المساء .. هل فهمتم ؟!!
- الشرطة : أجل حضرة الرئيس .... وانصرفوا ...
- رئيس الشرطة يتحدث للمحقق : ألم يعترف ؟!
- المحقق : كلا ..
- رئيس الشرطة : أين هو الآن ؟!
- المحقق : في الزنزانة ..
- رئيس الشرطة : أحضره لي ......

**
- في مكان ما في العاصمة الصينية بكين كنتُ أجلس في مكان أنا نفسي أجهله , يبدو أنه كراج للسيارات , كنتُ أجلس أمام
التلفاز بصمت إلى أن دخل علي جوان قائلاً : لقد أعدّت لك أناملي إفطاراً رائعاً هيا تعالي لتتذوقيه ... جلستُ معه مجاملة ولا شهية لدي مـُطلقا .. بعد أن بدأنا الأكل تكلمتُ أخيراً بعد تردد : جـ وان أين هان ؟! .... لم يتكلم .. فأكملت : قبضوا عليه .. صحيح ؟!
- جوان : لا تقلقي .. سيكون بخير ..
- " يعني قبضوا عليه ؟! " شعرتُ بالندم كثيراً لأنني طاوعته على فعلته لذا خرجت الكلمات من فمي رغماً عني : هل يجب علي
التراجع ؟! أوووه يا إلهي لماذا وافقت !!
- جوان : إهدئي فقط .. لما التراجع !! تعتقدين أن هان سيفرح بذلك ؟! لم يفعل ذلك إلا وهو يدرك العواقب جيداً ....
- حاولتُ تهدئة نفسي لكنّ توتري كان واضحاً مما جعل جوان يقترح علي أن نخرج للتجول ..

**
- دخلـَت على إبنها في غرفته و وجدته يستلقي على السرير يحمل بيده ألبوماً للصور , إقتربت منه وجلست بجانبه وراحت تنظر
للصور معه , كان ينظر إليها بصمت ويتحسس وجه ذاك الطفل في الصور " إنه جميل كعادته وجه حسن كهذا يستحق تولي الحكم
في البلاد بعد والده " ... أغلق الألبوم بتوتر ورماه على طرف السرير , نظرت إليه أمه بإستغراب : ما بك يا بـُني ؟!
- وقف وأخذ سترته ومشى نحو الباب : لاشيء ...
- الأم تمشي نحوه : هوان ألن تذهب للعمل اليوم أيضاً ؟!
- وقف قليلاً ينظر للأرض وهو يرتدي سترته ببطئ ثم إلتفت إليها : ربما غداً ... و إختفى عن نظرها .
**
- في غرفة التحقيق ....
كنتُ أجلس بصمت ... بينما المحقق يستمر في طرح الأسئلة دون تلقي إجابات عليها .... وبحضور الرئيس الذي غضب من ذلك
وبشدّة ...
- الرئيس يعبث بأصابعه : مالذي تعتقد أنك تفعله أيها الأحمق ؟!!
- أنا : ................ لا أردّ
- الرئيس : لن يتغير شيء بصمتك .. فقد عمـّمنا حضر سفرها في كل المنافذ .. هذا إن كنتَ تـُخطط لإخراجها خارجاً ...
- أنا : ................. لا أردّ
-رفع الرئيس قدمه و وضعها على الطاولة في محاولة يائسة لإستنطاقي وأكمل تحقيقه المقيت قائلاً : جيد ما علينا سوى الإنتظار
عدة ساعات ويصلنا خبر القبض على المجرمة في مطـــ ...
- كلمة مجرمة أثارتني وبشدة مما جعلني أصرخ بالرئيس غاضباً : غيوري ليست مجرمة أيها السافل !!!
- الرئيس يتصنع المفاجأة : ظننتك أخرساً !! .. ثم أكمل بجدّية : أين هي أختك ؟!
- صدّيت بوجهي : ............. لا أعلم !!
- الرئيس يبتسم : إجابة متوقعة .... ثم ضرب الطاولة بقوة وصرخ بأعلى صوته : لكنها
ليست صحيحة !! أين .. هي .. أختك ؟!!
- وقفتُ أعطي الرئيس ظهري : أريد العودة لـ الزنزانة ...
- الرئيس يخرج محبطاً : بإمكانك إستدعاء محامي أيها المعتوه ... سيطول مـُكوثـك هنا ......

**
- في محاولة من جوان لإخراجي من إكتئابي كنـّا نتمشـّى قرب الجراج الذي نختبئ فيه ...
- جوان : في المساء ستصل تذكرة سفر للخارج بإسم جديد .. وكذلك جواز السفر الذي يحمل نفس الاسم ..
- أنا: وإلى أين ؟!!
- جوان : اليابان ..... آآه صحيح لقد قـُمنا ببعض التعديلات على صورتكِ الشخصية للتمويه .. ويجب أن تكوني كذلك ....
- أنا : ماذا تعني ؟!
- جوان يضحك ويحرك أصابعه : يعني أنك يجب أن تـُجربي أناملي الذهبية في قصّ الشعر و .. ( تأمل وجهي قليلاً ) : أيضاً الحواجب يجب أن تكون أرفع .. والشفاه ممتلئة و مكياج العينين أيضاً ...
- ضحكت : يبدو أنك بارع في كل شيء .......
- جوان يتظاهر بالتواضع : أووه لاداعي لكل هذا الثناء ...... شكراً لـــــــ اخفضي رأسكِ ........... وسحبني بسرعة ....
- شعرتُ بالخوف وأنا أسأله بصوت منخفض : مالأمر ؟!!
- جوان : اشششش .. يبدو أن الشرطة كشفت موقعنا .. أركضي نحو السيارة بسرعة .............

* إنطلقنا نجري بأقصى سرعتنا نحو سيارة تقف خلف الجراج وخلفنا يجري رجال الشرطة * الذين توصلوا لسيارة جوان التي
كانت قرب المنزل منتصف الليل * ركبنا السيارة وهربنا بعيداً عن الشرطة التي لحقت بنا وظلّت تلاحقنا إلى وسط المدينة ...
- أخرج جوان هاتفه يتصل بأحد أصدقائه : أين أنت ؟!!
- الصديق : في البيت .. لماذا ؟!!
- جوان : قابلني عند البوابة الفرعية لمركز التسوق ....
* قاد جوان سيارته نحو مركز التسوق و أوقفها أمام البوابة الرئيسية للمركز ودخلنا بسرعه وخلفـَنـَا رجال الشرطة .. وافترقنا وسط الزحام ...

- خوف شديد هو كل ما أشعر به الآن , ولا يشغل تفكيري سوى _ هان _ الذي ضحـّى بنفسه لأجلي , مستحيل أن اُفشل خطته قبل
حتى مرور 12 ساعة عليها , تنفستُ بعمق وأنا اُرتب شكلي , مشيت بهدوء متجنبة نظرات المتسوقين خوفاً من أن يتعرف أحدهم
علي ," آآهـ ياللحظ السيء ألم تجد مكاناً آخر تقع فيه غير هذا ؟! ", إنحنيتُ لأرى الطفل الواقع أمامي هل أصيب بأذى , رفعته
عن الأرض وهو يبكي مـُلفتاً أنظار الناس وأنا أحاول جاهدة إسكاته " تباً أين أمك المهملة " ..
- ........ : هل هو بخير ؟! ... إلتفتُ غاضبة وأنا أنوي الصراخ به " بالتأكيد والده " .. لكنه لم يكن والده , لقد كانوا رجال الشرطة ,
وضعت الطفل ولا أدري إن تأذى وجريت بسرعه و ركضوا هم خلفي , دخلتُ منطقة الإستراحة والمطاعم ..
دخلت في أحد المطابخ وخرجتُ من بابه الخلفي .. وجدتُ أمامي ممراً طويلاً .. رحت أجري من خلاله .. نظرت خلفي " لا أحد
يتبعني " .. أكملت قطع الممر حتى نهايته وهناك خرجت من الباب الصغير ورأيت المركز وقد تمت محاصرته برجال الشرطة ..
عـُدت لداخل الممر : أووه مالعمل الآن ؟! كيف سأخرج !! مشيت عائدة للمطبخ و إختبأت لعدة دقائق , لكن ماذا الآن ؟! هل سأبقى
هنا حتى المساء ؟! يجب أن أخرج من هنا حالاً , وقفتُ مجدداً أبحث عن طريقة للهرب من الممر الخلفي للمطبخ , تعبت وأنا
أفكر في طرق غير مجدية للخروج بسلام , لكن لحظة ماهذا ؟! رأيت شيئاً معلقاً .. أسرعت آخذ ملابس الطاهي وقبعته : أتمنى أن
لا يكتشفني أحد ... إرتديتها " وجهي , مالعمل كيف أخرج أمامهم هكذا ؟! مالذي يفعله طاهي بخروجه من الممر الخلفي ؟! " ...
إرتبكتُ وأنا أسمع أصواتاً لرجال تقترب من المطبخ شيئاً فشيئاً ........


إنتهت الحلقة ..



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلة, القمر, يشوف, قلمي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 07:32 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا