الجزء الأول : الفصل 3+4
-3-
(( حقيقـــــــــة ))
(صرخت قااائلة (( لاااا تسأل.. آآآآه حلت اللعنة.. حلّت اللعنة..!! )) )
بنفاد صبر أخذت أبحث في نفس المجلة عن عنوان ذلك الركن منها..
(( شاركونا كوابيسكم ))..!!
للحظة شعرت بأنني تافهة لدرجة لا يعلمها إلا الله..
وكم كنت مستغربة لما أفعله..
أنا التي كنت حتى لا أضيع وقتي في قراءة مثل هذه الأشياء.. أبحث الآن عن طريقة لتوصلني إليها..
وأخيراً وجدته..
كتبت العنوان في ورقة صغيرة بسرعة..
طويتها في يدي وأعدت المجلة إلى مكانها و صعدت إلى غرفتي بسرعة..
قد كان الوقت عصراً.. البيت هادئ بطريقة موترة للأعصاب.. إضافة إلى توتر أعصابي لما أنا بصدد كتابته..
أمسكت الورقة والقلم وبدأت أخط ما ببالي بعقل مشتت التفكير تماماً..
كتبت فيها بالتفصيل الممل ما جرى معي في الحمام وفي غرفتي..
طريت الورقة بطريقة مرتبة و وضعتها في ظرف مناسب لها..
وفي أثناء كتابتي لعنوان المجلة.. كانت تدور في رأسي فكرة أن الرسالة قد لا تصلهم.. أو أن لا تقرأ من قبل مشرفي ذلك الركن أبداً..
ولكن لم لا أحاول..
و ضعت الظرف في حقيبتي و نويت الخروج لأرسله..
......
في أثناء طريقي إلى حيث صندوق البريد..
لفتت نظري امرأة عجوز..
احدودب ظهرها بطريقة مرعبة.. كانت تمشي وهي تنظر إلي مبتسمة..
إبتسامة تحمل خلفها معنى أجهله تماماً..
توقفت وناظري موجه إليها تماماً.. أما هي فأخذت تكمل طريقها معطيةً إياي ظهرها دون أنم تلتفت لي..
لا أدري لماذا ولكنني.. أشعر بأنني قد قابلت هذه المرأة من قبل..
أو أنني سمعت عنها..؟؟
هل حصل ذلك فعلاً..؟؟
.........
مر أسبوعٌ الآن بلا مشاكل على موعد إرسالي للرسالة..
فلقد كنت في كل ليلة أضع الساعة بجانبي..
أتأكد من صحة المرآة وأخلد إلى النوم والرعب يملئ قلبي..
واليوم هو موعد إصدار المجلة..
خرجت مبكرةً من البيت متجهة إلى أقرب متجر لأحصل على نسخة منها..
من حظي أن المتجر كان خالياً تقريباً من المشترين..
مما أتاح لي فرصة الإطلاع على المزيد من المجلات ريثما يحضر لي البائع النسخة التي طلبتها..
ولكن الهدوء الذي عشته ما لبث أن تلاشى حين رأيتها..!!
رأيتها واقفةً أمامي من خلال زجاج المتجر.. نفس المرأة العجوز.. إنها هي بعينها..!!
كانت تنظر إلي نفس النظرة المرعبة المصحوبة بابتسامتها الغامضة..
لم تترك لي فرصة النطق بحرف واحد..
أشارت بإصبعها لي قاصدة أن أسكت..
و أعطتني ظهرها لتذهب..
ألقيت ما كان بيدي من مجلات و هرعت إلى خارج المتجر لأراها..
ولكنها لم تكن موجودة هناك أبداً..
ذهبت إلى نفس المكان الذي كانت واقفة فيه.. فلم أجدها هناك أيضاً..
حتى بعد أن بحثت عنها في نطاق ذلك المتجر.. كانت وكأنها قد تبخرت تماماً ولم يعد لها وجود..
تباً.. مالذي تريده تلك العجوز..؟؟
أخشى أنها تقصد شيئاً بتلك الحركة.. مالذي دفعها لتشير إلي بها..؟؟
ترى.. هل هناك شيء أجهله أنا..؟؟
لا أعلم لماذا ولكنني متأكدة بأنني قد قابلتها مسبقاً في مكان ما..!!
في هذه الأثناء كان البائع يناديني ملوحاً بالنسخة التي طلبتها من المجلة..
أخذتها منه شاكرة إياه على جهده.. أعطيته ثمنها
وأخذت أجري في طريقي عائدةً إلى البيت..
أخذت أجري لأنني لم أكن أريد أن أرى تلك العجوز تعترض طريقي مرة أخرى.. لم أكن أحتمل أن أرى وجهها المرعب المليء بالتجاعيد ولا حتى أن أتذكره..
لا أريد.. لا أريد..!!
.......
تناولت طعام العشاء بغير شهية..
أعتقد أن الجميع قد لا حظ كثرة وجومي وعدم رغبتي في الكلام..
أخبرت أمي بأنها مجرد أعمال تشغل بالي مؤقتاً وستزول وتعود إلي شهيتي مرة أخرى..
استأذنت منها أن أنصرف إلى غرفتي لأنني متعبة بعض الشيء..
وما إن سمحت لي حتى صعدت إلى غرفتي بسرعة ..
أمسكت بالمجلة و رحت أقلب صفحاتها على عجل..
حتى وصلت إلى الركن الذي أريده..
أخذت أقرأ على عجل الرسائل المرسلة و أسماء أصحابها على أمل أن أحد رسالتي بينهم..
آآه وأخيراً وجدتها..
جيد.. لأقرأ الرد الآن..
كانت صدمتي بالرد أشد من صدمتي بما تحتويه رسالتي نفسها..!!
فلقد كان نصه:
(( عزيزتي إنه ليسعدنا مدى ثقتك بمجلتنا.. ودليل ذلك إرسالك لنا لما عشتيه من أوقات مثيرة ومشوقة (( ترى أيستهزؤون بي..؟؟ )) .. و إنه ليؤسفنا أشد الأسف.. عدم وحود أي تفسير لدينا لما كتبتيه من ظواهر غريبة..
ولا تنسي.. أنه قد يكون لخيالك الخصب أكبر مساعد في ما جرى لك.. لأنه من الواضح أنك ذات خيال خصب جداً (( هم فعلاً يستهزؤون بي..!! ))..
نتمنى أن نقرأ المزيد من رسائلك المشوقة.. آملين أن تجدي حلاً وتفسيراً لما كتبته..!! ))
تباً..!!
كم كنت غبية حين فكرت في إرسال شيء لهم..
فعلا..
هذه الأركان من المجلات تافهة وستظل تافهة للأبد..
لا أعلم كيف سمحت لنفسي للحظة في الثقة بهم .. مجرد التفكير في ذلك يشعرني بالخجل من نفسي..!!
آآه..
رميت بالمجلة جانباً مفكرةً في أنه يجب علي أن أنسى ما عشته وأن أبدأ حياةً جديدة بدأً من الغد..
استلقيت على السرير محاولة النوم..
ولكن ذلك الشعور الغريزي الذي يشعرك بحلول كارثة ما أخذ يجول في خاطري..
مما أدى إلى هروب رغبتي في النوم..
نظرت إلى ساعتي والتي كنت قد وضعتها بجانب السرير كالعادة منذ تلك الحادثة..
الحمد لله أنها سليمة..
ثم نظرت إلى المرآة وقد كانت بأفضل حال..
طمأنت نفسي أنه لن يحدث شيء..
أغمضت عيني و ذهبت في سبات عميييييييق...
.......
مرة يومين الآن..
ولا أزال بنفس التوتر وخيبة الأمل مما حصل معي في تلك المجلة..
مهما حاولت أن أنسى تعاودني فكرة أن أبدأ البحث عن تفسير مقنع من جديد..
إلى أن طرق باب منزلنا..
فتح له أخي الباب..
حياه بأدب وسأله عما إذا كان هذا بيتي أم لا..
جريت إلى حيث الباب و وقفت خلف أخي قائلة..
(( نعم.. أنا هي.. ماذا تريد يا سيدي..؟؟ ))
حياني بأدب و سألني:
(( هل لي ببعض من وقتك يا آنسة..؟؟ ))
أجبته بأن يتفضل..
دخل إلى صالة الضيوف وهو ينظر إلى شي كان ممسكاً به.. لم أكن أعلم ما هو ولكنني شعرت بأنه مهم..
جلس يحاول إيجاد مقدمات لموضوع ما..
لم أكن أدري ما يريده بالضبط..
فسارعت بسؤاله (( خيراً إن شاء الله..؟؟ ماذا هناك يا سيدي.؟؟ ))
فأجابني بسرعة وكأنني قد أنقذته من مشكلة البحث عن أي مقدمات :
(( لقد قرأت قبل يومين رسالتك في مجلة (.......) وقرأت وردهم عليك.. أعتقد أنه من الفظاظة أن يردوا عليك بمثل تلك الطريقة..))
أومأت له برأسي موافقة لكلامه..
فأكمل :
(( أنا مهتم جداً برسالتك وما حدث معك يا آنسة.. أنا فعلاً أريد مساعدتكِ من كل قلبي..))
قاطعته قائلة:
(( إعذرني ولكن.. هل تريد أن تفهمني بأنك تملك تفسيراً لما جرى لي.. وتفسيراً مقنعا...؟؟ ))
أكمل بأسلوب واثق متأكد من كلامه :
(( أجل آنستي.. لأن ما حدث معك حصل معي تماماً.. إن ما تعيشينه الآن إن هو إلا بداية فقط..!!))
قال كلماته تلك وهو ممسك بورقة صفراء توحي بالقدم بين يديه.. أعتقد بأنها ذات الشيء المهم الذي كان يمسكه حين دخل..
سألته بتخوف : (( بداية ماذا.؟؟))
نظر إلى الورقة التي بيده ثم أكمل :
(( بداية لعنة هو..!! ))
.......
-4-
(( مصيـــــــــر ))
(أخذت تمشي إلى غير هدف مستمرة في كلامها
(( نهايتك محتمة.. سنقتل كلنا من قبله..)) )
........
في جزء من الثانية تذكرت تلك الرسالة الغريبة في تلك المجلة..
منشورات ذلك الرجل المفقود..
المرأة العجوز.. وما جرى في غرفتي..
كل هذه الأشياء أخذت تعرض أمامي بسرعة.. منذ أن تفوه هذا الرجل الغريب بآخر كلماته..
هل من الممكن أن أكون على حق..
جميع ما مررت به وشاهدته مرتبط ببعضه البعض..؟؟ تجمعهم علاقة غريبة لم أفقها بعد..!!
يا إلهي أرجو أن يكون كل ما فكرت به خاطئاً..
سألني بهدوء : (( أ أكمل كلامي ..؟ ))
أومأت برأسي موافقة.. وعيني لا تغادران منظر رقبته البشع..!!
كان يحمل ندبة عميقة عليها توحي بأنها ظهرت إثر جرح خطير.. لقد كانت مقززة ومرعبة في نفس الوقت..
أيمكن أين يكون هو ذات الرجل المفقود..؟؟
ولكن إن كان هو.. فكيف لم يتعرفه أهله..؟؟
حاولت وقتها أن أستعيد تركيزي لأستمع لما يقوله هذا الآخر لأنتهي من هذه المشكلة..
فوجوده هنا لا يطمئنني أبداً..
(( سأشرح لك كل شيءٍ من البداية.. ولكن..
أرجو منك ألا تقاطعيني.. أو تسألي عن أي شيء.. لأنك بذلك ستعرضين نفسك للخطر..))
نظرت له نظرة إستغراب فأشار لي بإصبعه ليسكتني مكملاً:
(( وتأكدي بأن شرحي لك سيكون وافياً تماماً.. وسأحاول أن أوضح لك كل غامض بما أستطيع..))
فتح الورقة التي كانت بيده وبدأ يقرأ علي ما كتب فيها..
.......
فرانشسكا 1876 م..
الثامن والعشرين من أبريل..
الساعة الثانية عشرة ليلاً..
العينة (1 )
اليوم هو اليوم الأول من ظهور نتائج التجربة..
العلامات الحيوية طبيعية جداً.. ولا يوجد أي تغيرات توحي بتدهور الحالة الصحية..
العينة ( 2 )
اليوم سأقوم ببتر الجزء السفلي من الجسم.. و زرع قلب جديد..
العينة ( 3 )
لم تحتمل التغيرات الجديدة ( ماتت )..
كين وورمان..
في السادسة والأربعين من عمره..
عالم مجنون إعتزل الناس في بيت مهجور فوق إحدى الجبال البعيدة..
من إحدى اهتماماته المرعبة خطف الصغار وزرع قلوب وعقول الكبار داخلهم.. معتقداً بأن ذلك كفيل في خلق جيل صغير الحجم بعقول أناس ناضجين..
ناهيك عن خياطة أعينهم وأنوفهم ليختنقوا حتى الموت..
...
لم تمنعه اهتماماته البشعة بأن يجد غيرها..
فقد كان مهووساً بأساطير الرعب القديمة وقصصها وكتب السحر الأسود..
وما يفعله الوحوش فيها بضحاياهم..
بالتأكيد كان يعشق القراءة والتطبيق على ضحاه كما يفعل وحوش تلك الأساطير..
كما أنه مجنوناً بجمع الساعات صغيرها وكبيرها.. بجميييع أنواعها..
إذ جعل كل ساعة منها عمل خاص بها..
فهذه لتوقيت زمن العمليات الجراحية البشعة التي يقوم بها على ضحاياه..
وتلك لتوقيت زمن جلب المزيد منهم..
وهكذا..
صحيح أنه كان مجنونا.. ولكنه مجنون عرف كيف ينظم وقته..
ومن أحب الأوقات إلى قلبه حين يبدأ طقوسه المرعبة..
حين يدق جرس المنبه معلناً حلول منتصف الليل..
( وقت الاحتفال )
في الثانية عشرة تماماً..
تبدأ وحوشه الآدمية المرعبة بالصراخ خشية منه..
ويبدأ ضحاياه الصغار بالبكاء والإستنجاد.. ولكن..
لا مجيب ولا منقذ لهم للأسف..
وعندها يبدأ عالمنا المخبول باحتفاله الليلي البغيض..
.......
في إحدى الليالي و قبل أن يبدأ طقوسه اليومية..
والتي بدأ يملها فعلاً..
أخذ يطالع أحد كتبه الكابوسية المتعلقة بالسحر الأسود..
بالتحديد أخذ يقرأ عن كيفية دمج روح واحدة في جسدين.. وكيفية تكوينهما..
فكر لبرهة ثم قرر ما سيحتفل به في هذه الليلة..
وقبل أن يدق المنبه معلناً موعد الحفل..
كان مخبولنا قد جهز كل شيء.. وهو الآن على أتم الإستعداد لبداية حفلة ستكون من أروع حفلاته المقيتة..
كانت منضدة المعمل مليئة بالأشياء المقززة..
فخذ بسرى مبتورة.. جناح لخفاش.. أعشاب سوداء مقرفة.. دم لا يتضح لأي مخلوق هو غير أن شكله مقرف..
أما شكل العالم نفسه فقد كان أشد رعباً مما سبق.. بابتسامته الشريرة تلك والتي توحي بالإستمتاع والرغبة في المزيد..
و..
دوووووونج.....!! دوووووووونج..!!
بــــدأ الإحتفــــــــال..!!
........
مضت إلى الآن خمس ساعات.. و الفجر قد اقترب..
(( وأخيييييييييراً...!! ))
صرخ المجنون قائلاً:
(( وأخييييييراً تمكنت من إنتاااااجه.. ههههه..!! لا أحد يفقه من أكون أنا..!! أنا عبقري.. أنا أذكى الأذكياااااء ..!! ))
وتوجه ضاحكاً بذات الضحكة المرعبة إلى مرآة كبيرة قج صدأت بعض أركانها كانت قد احتلت جزءاً من جدار المعمل ليهتف قائلاً:
(( والآن يا كين.. بقي الروح فقط.. ماهي إلا كلمتين وتكون الروح عندي..!! ))
ثم هرع إلى كتابه المشؤوم ليتلو تعاويذ استحضار الروح..
ثم بدأ..
وأخذ يردد في تلك الكلمات الملعونة دون توقف..
وفجأة.. بدأ محيط الغرفة بالتغير..
سعد حضرة العالم كثيراً.. فأصبح يعيد تلاوة التعاويذ بصوت أعلى وطريقة أكثر رعباً..!!
أخذت تلك الشمعة الصغيرة التي وضعها بجانب المرآة تفقد شعلتها تدريجياً..
وصوت الرياح في الخارج تحول إلى برق ورعد..
و وحوشه الآدمية أصبحت تصرخ بكل ما أوتيت من قوة..
صوت ذئب يعوي عواء العذاب بالخارج..
إنها أجواء رائعة لمخبول مثله..
ثم هتف :
(( أيتها الروح التائهة.. في ظلمات .....)) (( لن أكمل كلماته خشية أن أقع في مصيبة ما ))..!!
أكمل تلاوته لتلك التعويذة الأخيرة..
ثم سكت.. فهدأ كل شيء معه..
أخذ ينظر إلى الجسد المشوه الذي أنتجه ليكون عائلاً لتلك الروح..
ولكن لحظة..!!
أنسي بأن التعويذة لدمج روح واحدة في جسدين..؟؟
وهو قد أنتج جسداً واحداً فقط فمن أين له بالثاني بعد أن أتم طلاسم هذا السحر البشع..؟!!
لم يكن يعلم مقدار حظه السعيد ..
والذي أتي له بالإجابة في التو واللحظة..!!
ما هي إلا لحظات ثم هوى فوقه ذلك الشيء الذي يجهل كنهه..
شيءُ جعله يسقط على الأرض مغشياً عليه..
لا يرى ويرعبه غير منظر ساعة المنبه التي كانت مقابلة للمرآة.. بلونها الأحمر كالجمر.. ومنظر المرآة بلونها الأسود الكابوسي..
صرخ صرخته الأخيرة.. صرخةً آتية من قلب الجحيم..
وصمت بعدها إلى الأبد...
..............
ومنذ ذلك الحين..
أخذت الإشاعات والكوابيس تتولد حول ذلك البيت فوق الجبل..
يقال أن روح ذلك العالم المجنون قد سكنت المرآة.. وبعض يقول أنها سكنت في البيت كله..
أما بالنسبة لمخلوقاته الغريبة في سكنت أرواحها داخل الساعات الموجودة في البيت..
ومن أقوى تلك الإشاعات إرعاباً لأهل المدينة..
(( حين تضع ساعتك أمام المرآة.. عند تمام الثانية عشرة.. فإنك تفتح بذلك الباب له حتى يدخل عالمنا.. فيصيب كل من يتحداه ولا يصدق به بلعنته.. فيعيش في دوامات زمنية متخبطة حتى يموت رعباً أو انتحاراً.. وتكون تلك الساعة هي مفتاح بوابته إليك للأبد..!! ))
وعندما يسأل أحدهم مستفسراً
يسكتونه بسرعة قائلين
(( أشش..!! اسكت وإياك أن تسأل.. وإلا أصبت بلعنته رغماً عنك..!! ))
أصبت بلعنة (( هو ))..!!
.............................
آرآئكم تهمني أكيد ^^..~