منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-10-2010, 11:14 PM   رقم المشاركة : 11
Reni.SakuraGirl
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية Reni.SakuraGirl





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :Reni.SakuraGirl غير متصل
My SMS سبـ ح ـآن الله وبـ ح ـمده.. سبـ ح ـآن الله الـ ع ـظيم..~


رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

منوورة حبووبة..
^^
تشكرين ع نقدك الطيب وكلماتك الحلوة..~
أنتظري البقية بإذن الله
3=
لا عدمناكِ..~





 
التوقيع
أتشرف بزيارتكم لمساحتي الخاصة.. وعالمي الكبير..
هنــآ
Reni.Sakura Girl
Always Like SAKURA..~
آخر مواضيعي

.:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

 
  رد مع اقتباس
قديم 24-10-2010, 11:30 PM   رقم المشاركة : 12
Reni.SakuraGirl
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية Reni.SakuraGirl





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :Reni.SakuraGirl غير متصل
My SMS سبـ ح ـآن الله وبـ ح ـمده.. سبـ ح ـآن الله الـ ع ـظيم..~


رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

الجزء الأول : الفصل 3+4
-3-

(( حقيقـــــــــة ))

(صرخت قااائلة (( لاااا تسأل.. آآآآه حلت اللعنة.. حلّت اللعنة..!! )) )


بنفاد صبر أخذت أبحث في نفس المجلة عن عنوان ذلك الركن منها..

(( شاركونا كوابيسكم ))..!!

للحظة شعرت بأنني تافهة لدرجة لا يعلمها إلا الله..

وكم كنت مستغربة لما أفعله..

أنا التي كنت حتى لا أضيع وقتي في قراءة مثل هذه الأشياء.. أبحث الآن عن طريقة لتوصلني إليها..

وأخيراً وجدته..

كتبت العنوان في ورقة صغيرة بسرعة..

طويتها في يدي وأعدت المجلة إلى مكانها و صعدت إلى غرفتي بسرعة..

قد كان الوقت عصراً.. البيت هادئ بطريقة موترة للأعصاب.. إضافة إلى توتر أعصابي لما أنا بصدد كتابته..

أمسكت الورقة والقلم وبدأت أخط ما ببالي بعقل مشتت التفكير تماماً..

كتبت فيها بالتفصيل الممل ما جرى معي في الحمام وفي غرفتي..

طريت الورقة بطريقة مرتبة و وضعتها في ظرف مناسب لها..

وفي أثناء كتابتي لعنوان المجلة.. كانت تدور في رأسي فكرة أن الرسالة قد لا تصلهم.. أو أن لا تقرأ من قبل مشرفي ذلك الركن أبداً..

ولكن لم لا أحاول..

و ضعت الظرف في حقيبتي و نويت الخروج لأرسله..

......


في أثناء طريقي إلى حيث صندوق البريد..

لفتت نظري امرأة عجوز..

احدودب ظهرها بطريقة مرعبة.. كانت تمشي وهي تنظر إلي مبتسمة..

إبتسامة تحمل خلفها معنى أجهله تماماً..

توقفت وناظري موجه إليها تماماً.. أما هي فأخذت تكمل طريقها معطيةً إياي ظهرها دون أنم تلتفت لي..

لا أدري لماذا ولكنني.. أشعر بأنني قد قابلت هذه المرأة من قبل..

أو أنني سمعت عنها..؟؟

هل حصل ذلك فعلاً..؟؟



.........


مر أسبوعٌ الآن بلا مشاكل على موعد إرسالي للرسالة..

فلقد كنت في كل ليلة أضع الساعة بجانبي..

أتأكد من صحة المرآة وأخلد إلى النوم والرعب يملئ قلبي..


واليوم هو موعد إصدار المجلة..

خرجت مبكرةً من البيت متجهة إلى أقرب متجر لأحصل على نسخة منها..

من حظي أن المتجر كان خالياً تقريباً من المشترين..

مما أتاح لي فرصة الإطلاع على المزيد من المجلات ريثما يحضر لي البائع النسخة التي طلبتها..

ولكن الهدوء الذي عشته ما لبث أن تلاشى حين رأيتها..!!

رأيتها واقفةً أمامي من خلال زجاج المتجر.. نفس المرأة العجوز.. إنها هي بعينها..!!

كانت تنظر إلي نفس النظرة المرعبة المصحوبة بابتسامتها الغامضة..

لم تترك لي فرصة النطق بحرف واحد..

أشارت بإصبعها لي قاصدة أن أسكت..

و أعطتني ظهرها لتذهب..

ألقيت ما كان بيدي من مجلات و هرعت إلى خارج المتجر لأراها..

ولكنها لم تكن موجودة هناك أبداً..

ذهبت إلى نفس المكان الذي كانت واقفة فيه.. فلم أجدها هناك أيضاً..

حتى بعد أن بحثت عنها في نطاق ذلك المتجر.. كانت وكأنها قد تبخرت تماماً ولم يعد لها وجود..

تباً.. مالذي تريده تلك العجوز..؟؟

أخشى أنها تقصد شيئاً بتلك الحركة.. مالذي دفعها لتشير إلي بها..؟؟

ترى.. هل هناك شيء أجهله أنا..؟؟

لا أعلم لماذا ولكنني متأكدة بأنني قد قابلتها مسبقاً في مكان ما..!!


في هذه الأثناء كان البائع يناديني ملوحاً بالنسخة التي طلبتها من المجلة..

أخذتها منه شاكرة إياه على جهده.. أعطيته ثمنها

وأخذت أجري في طريقي عائدةً إلى البيت..

أخذت أجري لأنني لم أكن أريد أن أرى تلك العجوز تعترض طريقي مرة أخرى.. لم أكن أحتمل أن أرى وجهها المرعب المليء بالتجاعيد ولا حتى أن أتذكره..

لا أريد.. لا أريد..!!


.......


تناولت طعام العشاء بغير شهية..

أعتقد أن الجميع قد لا حظ كثرة وجومي وعدم رغبتي في الكلام..

أخبرت أمي بأنها مجرد أعمال تشغل بالي مؤقتاً وستزول وتعود إلي شهيتي مرة أخرى..

استأذنت منها أن أنصرف إلى غرفتي لأنني متعبة بعض الشيء..

وما إن سمحت لي حتى صعدت إلى غرفتي بسرعة ..

أمسكت بالمجلة و رحت أقلب صفحاتها على عجل..

حتى وصلت إلى الركن الذي أريده..


أخذت أقرأ على عجل الرسائل المرسلة و أسماء أصحابها على أمل أن أحد رسالتي بينهم..

آآه وأخيراً وجدتها..

جيد.. لأقرأ الرد الآن..


كانت صدمتي بالرد أشد من صدمتي بما تحتويه رسالتي نفسها..!!

فلقد كان نصه:

(( عزيزتي إنه ليسعدنا مدى ثقتك بمجلتنا.. ودليل ذلك إرسالك لنا لما عشتيه من أوقات مثيرة ومشوقة (( ترى أيستهزؤون بي..؟؟ )) .. و إنه ليؤسفنا أشد الأسف.. عدم وحود أي تفسير لدينا لما كتبتيه من ظواهر غريبة..

ولا تنسي.. أنه قد يكون لخيالك الخصب أكبر مساعد في ما جرى لك.. لأنه من الواضح أنك ذات خيال خصب جداً (( هم فعلاً يستهزؤون بي..!! ))..

نتمنى أن نقرأ المزيد من رسائلك المشوقة.. آملين أن تجدي حلاً وتفسيراً لما كتبته..!! ))

تباً..!!

كم كنت غبية حين فكرت في إرسال شيء لهم..

فعلا..

هذه الأركان من المجلات تافهة وستظل تافهة للأبد..

لا أعلم كيف سمحت لنفسي للحظة في الثقة بهم .. مجرد التفكير في ذلك يشعرني بالخجل من نفسي..!!

آآه..

رميت بالمجلة جانباً مفكرةً في أنه يجب علي أن أنسى ما عشته وأن أبدأ حياةً جديدة بدأً من الغد..

استلقيت على السرير محاولة النوم..

ولكن ذلك الشعور الغريزي الذي يشعرك بحلول كارثة ما أخذ يجول في خاطري..

مما أدى إلى هروب رغبتي في النوم..

نظرت إلى ساعتي والتي كنت قد وضعتها بجانب السرير كالعادة منذ تلك الحادثة..
الحمد لله أنها سليمة..

ثم نظرت إلى المرآة وقد كانت بأفضل حال..


طمأنت نفسي أنه لن يحدث شيء..

أغمضت عيني و ذهبت في سبات عميييييييق...



.......

مرة يومين الآن..

ولا أزال بنفس التوتر وخيبة الأمل مما حصل معي في تلك المجلة..

مهما حاولت أن أنسى تعاودني فكرة أن أبدأ البحث عن تفسير مقنع من جديد..

إلى أن طرق باب منزلنا..

فتح له أخي الباب..

حياه بأدب وسأله عما إذا كان هذا بيتي أم لا..

جريت إلى حيث الباب و وقفت خلف أخي قائلة..

(( نعم.. أنا هي.. ماذا تريد يا سيدي..؟؟ ))

حياني بأدب و سألني:
(( هل لي ببعض من وقتك يا آنسة..؟؟ ))

أجبته بأن يتفضل..

دخل إلى صالة الضيوف وهو ينظر إلى شي كان ممسكاً به.. لم أكن أعلم ما هو ولكنني شعرت بأنه مهم..

جلس يحاول إيجاد مقدمات لموضوع ما..

لم أكن أدري ما يريده بالضبط..

فسارعت بسؤاله (( خيراً إن شاء الله..؟؟ ماذا هناك يا سيدي.؟؟ ))

فأجابني بسرعة وكأنني قد أنقذته من مشكلة البحث عن أي مقدمات :
(( لقد قرأت قبل يومين رسالتك في مجلة (.......) وقرأت وردهم عليك.. أعتقد أنه من الفظاظة أن يردوا عليك بمثل تلك الطريقة..))

أومأت له برأسي موافقة لكلامه..

فأكمل :

(( أنا مهتم جداً برسالتك وما حدث معك يا آنسة.. أنا فعلاً أريد مساعدتكِ من كل قلبي..))

قاطعته قائلة:

(( إعذرني ولكن.. هل تريد أن تفهمني بأنك تملك تفسيراً لما جرى لي.. وتفسيراً مقنعا...؟؟ ))

أكمل بأسلوب واثق متأكد من كلامه :

(( أجل آنستي.. لأن ما حدث معك حصل معي تماماً.. إن ما تعيشينه الآن إن هو إلا بداية فقط..!!))

قال كلماته تلك وهو ممسك بورقة صفراء توحي بالقدم بين يديه.. أعتقد بأنها ذات الشيء المهم الذي كان يمسكه حين دخل..


سألته بتخوف : (( بداية ماذا.؟؟))

نظر إلى الورقة التي بيده ثم أكمل :

(( بداية لعنة هو..!! ))


.......

-4-

(( مصيـــــــــر ))

(أخذت تمشي إلى غير هدف مستمرة في كلامها

(( نهايتك محتمة.. سنقتل كلنا من قبله..)) )

........

في جزء من الثانية تذكرت تلك الرسالة الغريبة في تلك المجلة..

منشورات ذلك الرجل المفقود..

المرأة العجوز.. وما جرى في غرفتي..

كل هذه الأشياء أخذت تعرض أمامي بسرعة.. منذ أن تفوه هذا الرجل الغريب بآخر كلماته..

هل من الممكن أن أكون على حق..

جميع ما مررت به وشاهدته مرتبط ببعضه البعض..؟؟ تجمعهم علاقة غريبة لم أفقها بعد..!!

يا إلهي أرجو أن يكون كل ما فكرت به خاطئاً..


سألني بهدوء : (( أ أكمل كلامي ..؟ ))

أومأت برأسي موافقة.. وعيني لا تغادران منظر رقبته البشع..!!

كان يحمل ندبة عميقة عليها توحي بأنها ظهرت إثر جرح خطير.. لقد كانت مقززة ومرعبة في نفس الوقت..

أيمكن أين يكون هو ذات الرجل المفقود..؟؟

ولكن إن كان هو.. فكيف لم يتعرفه أهله..؟؟


حاولت وقتها أن أستعيد تركيزي لأستمع لما يقوله هذا الآخر لأنتهي من هذه المشكلة..

فوجوده هنا لا يطمئنني أبداً..


(( سأشرح لك كل شيءٍ من البداية.. ولكن..

أرجو منك ألا تقاطعيني.. أو تسألي عن أي شيء.. لأنك بذلك ستعرضين نفسك للخطر..))

نظرت له نظرة إستغراب فأشار لي بإصبعه ليسكتني مكملاً:

(( وتأكدي بأن شرحي لك سيكون وافياً تماماً.. وسأحاول أن أوضح لك كل غامض بما أستطيع..))

فتح الورقة التي كانت بيده وبدأ يقرأ علي ما كتب فيها..



.......


فرانشسكا 1876 م..

الثامن والعشرين من أبريل..

الساعة الثانية عشرة ليلاً..

العينة (1 )

اليوم هو اليوم الأول من ظهور نتائج التجربة..

العلامات الحيوية طبيعية جداً.. ولا يوجد أي تغيرات توحي بتدهور الحالة الصحية..

العينة ( 2 )

اليوم سأقوم ببتر الجزء السفلي من الجسم.. و زرع قلب جديد..

العينة ( 3 )

لم تحتمل التغيرات الجديدة ( ماتت )..


كين وورمان..

في السادسة والأربعين من عمره..

عالم مجنون إعتزل الناس في بيت مهجور فوق إحدى الجبال البعيدة..

من إحدى اهتماماته المرعبة خطف الصغار وزرع قلوب وعقول الكبار داخلهم.. معتقداً بأن ذلك كفيل في خلق جيل صغير الحجم بعقول أناس ناضجين..

ناهيك عن خياطة أعينهم وأنوفهم ليختنقوا حتى الموت..

...


لم تمنعه اهتماماته البشعة بأن يجد غيرها..

فقد كان مهووساً بأساطير الرعب القديمة وقصصها وكتب السحر الأسود..

وما يفعله الوحوش فيها بضحاياهم..

بالتأكيد كان يعشق القراءة والتطبيق على ضحاه كما يفعل وحوش تلك الأساطير..


كما أنه مجنوناً بجمع الساعات صغيرها وكبيرها.. بجميييع أنواعها..

إذ جعل كل ساعة منها عمل خاص بها..

فهذه لتوقيت زمن العمليات الجراحية البشعة التي يقوم بها على ضحاياه..

وتلك لتوقيت زمن جلب المزيد منهم..

وهكذا..

صحيح أنه كان مجنونا.. ولكنه مجنون عرف كيف ينظم وقته..

ومن أحب الأوقات إلى قلبه حين يبدأ طقوسه المرعبة..

حين يدق جرس المنبه معلناً حلول منتصف الليل..

( وقت الاحتفال )

في الثانية عشرة تماماً..

تبدأ وحوشه الآدمية المرعبة بالصراخ خشية منه..

ويبدأ ضحاياه الصغار بالبكاء والإستنجاد.. ولكن..

لا مجيب ولا منقذ لهم للأسف..

وعندها يبدأ عالمنا المخبول باحتفاله الليلي البغيض..


.......

في إحدى الليالي و قبل أن يبدأ طقوسه اليومية..

والتي بدأ يملها فعلاً..

أخذ يطالع أحد كتبه الكابوسية المتعلقة بالسحر الأسود..

بالتحديد أخذ يقرأ عن كيفية دمج روح واحدة في جسدين.. وكيفية تكوينهما..

فكر لبرهة ثم قرر ما سيحتفل به في هذه الليلة..


وقبل أن يدق المنبه معلناً موعد الحفل..

كان مخبولنا قد جهز كل شيء.. وهو الآن على أتم الإستعداد لبداية حفلة ستكون من أروع حفلاته المقيتة..

كانت منضدة المعمل مليئة بالأشياء المقززة..

فخذ بسرى مبتورة.. جناح لخفاش.. أعشاب سوداء مقرفة.. دم لا يتضح لأي مخلوق هو غير أن شكله مقرف..


أما شكل العالم نفسه فقد كان أشد رعباً مما سبق.. بابتسامته الشريرة تلك والتي توحي بالإستمتاع والرغبة في المزيد..

و..

دوووووونج.....!! دوووووووونج..!!

بــــدأ الإحتفــــــــال..!!


........

مضت إلى الآن خمس ساعات.. و الفجر قد اقترب..

(( وأخيييييييييراً...!! ))

صرخ المجنون قائلاً:

(( وأخييييييراً تمكنت من إنتاااااجه.. ههههه..!! لا أحد يفقه من أكون أنا..!! أنا عبقري.. أنا أذكى الأذكياااااء ..!! ))

وتوجه ضاحكاً بذات الضحكة المرعبة إلى مرآة كبيرة قج صدأت بعض أركانها كانت قد احتلت جزءاً من جدار المعمل ليهتف قائلاً:

(( والآن يا كين.. بقي الروح فقط.. ماهي إلا كلمتين وتكون الروح عندي..!! ))

ثم هرع إلى كتابه المشؤوم ليتلو تعاويذ استحضار الروح..

ثم بدأ..

وأخذ يردد في تلك الكلمات الملعونة دون توقف..

وفجأة.. بدأ محيط الغرفة بالتغير..

سعد حضرة العالم كثيراً.. فأصبح يعيد تلاوة التعاويذ بصوت أعلى وطريقة أكثر رعباً..!!

أخذت تلك الشمعة الصغيرة التي وضعها بجانب المرآة تفقد شعلتها تدريجياً..

وصوت الرياح في الخارج تحول إلى برق ورعد..

و وحوشه الآدمية أصبحت تصرخ بكل ما أوتيت من قوة..

صوت ذئب يعوي عواء العذاب بالخارج..

إنها أجواء رائعة لمخبول مثله..

ثم هتف :

(( أيتها الروح التائهة.. في ظلمات .....)) (( لن أكمل كلماته خشية أن أقع في مصيبة ما ))..!!

أكمل تلاوته لتلك التعويذة الأخيرة..

ثم سكت.. فهدأ كل شيء معه..

أخذ ينظر إلى الجسد المشوه الذي أنتجه ليكون عائلاً لتلك الروح..
ولكن لحظة..!!
أنسي بأن التعويذة لدمج روح واحدة في جسدين..؟؟

وهو قد أنتج جسداً واحداً فقط فمن أين له بالثاني بعد أن أتم طلاسم هذا السحر البشع..؟!!

لم يكن يعلم مقدار حظه السعيد ..
والذي أتي له بالإجابة في التو واللحظة..!!

ما هي إلا لحظات ثم هوى فوقه ذلك الشيء الذي يجهل كنهه..

شيءُ جعله يسقط على الأرض مغشياً عليه..

لا يرى ويرعبه غير منظر ساعة المنبه التي كانت مقابلة للمرآة.. بلونها الأحمر كالجمر.. ومنظر المرآة بلونها الأسود الكابوسي..

صرخ صرخته الأخيرة.. صرخةً آتية من قلب الجحيم..

وصمت بعدها إلى الأبد...


..............

ومنذ ذلك الحين..

أخذت الإشاعات والكوابيس تتولد حول ذلك البيت فوق الجبل..

يقال أن روح ذلك العالم المجنون قد سكنت المرآة.. وبعض يقول أنها سكنت في البيت كله..

أما بالنسبة لمخلوقاته الغريبة في سكنت أرواحها داخل الساعات الموجودة في البيت..

ومن أقوى تلك الإشاعات إرعاباً لأهل المدينة..

(( حين تضع ساعتك أمام المرآة.. عند تمام الثانية عشرة.. فإنك تفتح بذلك الباب له حتى يدخل عالمنا.. فيصيب كل من يتحداه ولا يصدق به بلعنته.. فيعيش في دوامات زمنية متخبطة حتى يموت رعباً أو انتحاراً.. وتكون تلك الساعة هي مفتاح بوابته إليك للأبد..!! ))

وعندما يسأل أحدهم مستفسراً

يسكتونه بسرعة قائلين

(( أشش..!! اسكت وإياك أن تسأل.. وإلا أصبت بلعنته رغماً عنك..!! ))

أصبت بلعنة (( هو ))..!!






.............................
آرآئكم تهمني أكيد ^^..~



  رد مع اقتباس
قديم 25-10-2010, 02:06 PM   رقم المشاركة : 13
SaMr
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية SaMr





معلومات إضافية
  النقاط : 25
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :SaMr غير متصل
My SMS السوبر جونيور وربي خوووقاق الاسطورة


رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!


وااااااااااااااااااااو روعه مبدعه
برغم انه الرواية مخيفة
بس متعة بقراءتها وجذبتني
اني اعرف الاحداث الجايه
الله يعطيك الف عافيه عالابداع
استمررري



  رد مع اقتباس
قديم 25-10-2010, 05:29 PM   رقم المشاركة : 14
Reni.SakuraGirl
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية Reni.SakuraGirl





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :Reni.SakuraGirl غير متصل
My SMS سبـ ح ـآن الله وبـ ح ـمده.. سبـ ح ـآن الله الـ ع ـظيم..~


رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

هلاآ حبووبة منورة والله ^^..~
يالبي ألبك صآنكيو ع الكلآم الحلو متلك..
أنتظري البقية عن قريب بإذن الله..~


في آمآن الكريم..~




  رد مع اقتباس
قديم 27-10-2010, 07:15 PM   رقم المشاركة : 15
Reni.SakuraGirl
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية Reni.SakuraGirl





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :Reni.SakuraGirl غير متصل
My SMS سبـ ح ـآن الله وبـ ح ـمده.. سبـ ح ـآن الله الـ ع ـظيم..~


رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

نهآيـــــــــة الجزء الأول.. : الفصل الخــــآمس..
..........
-5-
(( بدايتي معه.. ))
( (( إن ما تعيشينه الآن إن هو إلا بداية فقط..!! )) )
........
أنهى الرجل كلامه ثم نظر إلي قائلاً:
(( هل كلامي واضح بالنسبة لك يا آنسة..؟؟ ))

كانت ملامح الخوف والمفاجأة قد ظهرت تماماً على وجهي الذي أصبح لون مائلاً إلى الإصفرار..
بقيت واجمة إلى أن أعاد الرجل سؤاله علي:
(( كلامي وااضح يا آنسة..؟؟ ))
أجبته مستدركة:
(( آه.. أعني.. أنا.. ))
استجمعت قواي وأكملت : (( أنا.. مصابة بلعنته الآن..؟؟ ))
أجابني من فوره :
(( بما أنك قد بلغت ما حكيت عنه في رسالته فأنت بذلك في بداية طريقكِ معه..
أحب أن أنوه لك عن أن لعنته تصيب كل من استهزأ به أو بأساطيره ))
لم أعقب على كلامه..
بقيت فقط واجمة فاغرة فييّ ناظرة إلى الأرض..
ثم قال (( اسمحي لي بالإنصراف ولكن قبل أن أخرج..))
مد يده لي بورقة صغيرة تحمل رقماً من الواضح بأنه قد كتب بعناية..
وأكمل (( هذا هو رقمي ان احتجتي لأي مساعدة.. ))
سألته مقاطعة:
(( هل أنت مصاب لعنة هذا الـ (( هو )) يا سيدي..؟؟ وإلا لماذا أراك مهتماً وعلى علم كبير به..؟؟))
توقف برهة ثم أكمل مشيه دون أن ينظر إلي..
فأكملت قائلة: (( بالتأكيد مصاب بلعنته.. وإلا لما استطعت أن تروي لي تلك القصة وتتفوه عن كلام يخصه..))..

فتح الباب ليخرج.. ولكنه توقف لحظة ليقول :
(( عليك أن تعرفي أنه لايمكنك أن تحصلي إجابة لكل أسئلتك.. هناك أمور لايمكنك معرفتها.. لأنك لن تفهمي كنهها أبداً ))
أومأ برأسه محيياً إياي.. ثم خرج وأغلق الباب خلفه..
تاركاً إياي في حالة يرثى لها..

.......

مرت ساعتين إلى الآن و أنا لا أزال بنفس الحالة..
جالسة وحدي في غرفتي.. فوق سريري..
ضامَّةً ساقي إلي..
جلست أفكر فيما قاله ذلك الرجل..
شعرت بالرعب يتسلل إلى عمودي الفقري ليخرج من جسدي على شكل قشعريرة رهيبة..
(( حسناً.. وإن كنت الآن ملعونة من قبل ذلك الـ (( هو )).. أما من وسيلة تنقذني منه..؟؟!! ))
نظرت إلى ساعتي فإذا بها تشير إلى الثانية عشرة..!!
آآه لماذا.. لماذا أبكي..؟؟
في حياتي لم أشعر بمثل هذا الخوف من وقت معين..!!
لم أتمكن من كتم الدموع التي بداخلي.. أمسكت بوسادتي وانفجرت فيها باكية..!!
لكن..
ماهذا الخدر الغريب الذي أشعر به في أطراف جسدي..
أنــ ـــا... خــ..ا..ئــ..فـ..
.................................

......
أستيقظت في اليوم التالي لأجد نفسي نائمةً أمام المرآة..
موجهة ساعتي إليها..!!
ماذا..؟!!
كيف حدث هذا..؟؟!!
و منذ متى..؟؟!! أعني..
نظرت إلى وجهي الذي بدت عليه علامات التعب والإرهاق..
و إلى ساعتي التي ذهلني منظرها.. ليس مرعباً ولكن الغموض الذي يحيط بها هو ما يجعلها مرعبة جداً..
فلقد كانت ساعتي.. بلا أرقام..!!
و خصوصاً مكان الرقم 12.. اختفى تاركاً أثراً كأثر حرق ما..

لا أعلم من أي جحيم خطرت على بالي فكرة أن لعنة ذلك الـ (( هو )) قد جعلتني أفعل ما فعلت..
ولكن لماذا..؟؟
هل ياترى..
هل يا ترى قمت بفتح بوابته.. بوابة (( هو ))..؟؟
لم أحتمل المزيد..
فتحت الباب خارجةً من غرفتي أبحث عن أحد لأخبره بكل شيء.. كل شيء..
فلعله يلعن مثلي فنساعد بعضنا على تخطي ما نحن به.. أو يشاركني الموت فلا أشعر بالغربة..!!
ولكن لحظة..!!
يبدو أنه لا أحد في البيت.. هل خرجوا وتركوني لوحدي..؟؟ لا أعتقد..!!
ذهبت إلى المطبخ.. فغرفة أمي.. غرفة المعيشة..
لا أحد في البيت فعلاً.. لا أحد..
انطلقت مسرعة إلى الخارج لأبحث عنهم..
ويا ليتني مت قبل أن أفعل ذلك..

فلقد اكتشفت لا حقاً أن أهل المدينة كلهم قد اختفوا..!!
لم يبقى سواي أنا..!!..
ترى..
هل يريد هذا الـ (( هو )) قتلي بسبب الإكتئاب.. أم يريد قتلي ببطئ ليستمتع بتعذيبي..؟؟
آآآه سواءً أردا قتلي مباشرة أو ببطئ..
هو لا يعلم أنني سأموت رعباً قبل أن يقوم (( هو )) بذلك..!!!............




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
آنـآ, reni, قصتي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 06:14 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا