منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-03-2014, 07:31 PM
Mil Mil غير متصل
أنيدراوي جديد
 
معلومات إضافية
الانتساب : Feb 2014
رقم العضوية : 134239
المشاركات : 34
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
Roor رواية كيف وقعت في الحب مجددا ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذي روايتي الثانيه روايه رومنسيه مضحكه لطيفه
اتمنى تعجبكم رغم ترددي فانا ساقوم بتقسيم وقتي من اجلها ومن اجل روايتي الاولى التي مازلت اكتبها ايضا زوجي ملاك ام شيطان
اتمنى القى متابعه منكم بالروايتين راح ابدء
اسمها كيف وقعت بالحب مجددا :
هل تؤمن بان الحب يمكن ايجاده مجددا بعد ان فقدته ام فلنقل تخلى عنك هل تؤمن بان الحب للمرة الثانية سيسعاد على اعادة تجميع حطام قلبك الى ما كان عليه مسبقا بل اكثر حياة و سعادة لكن لتحب مجددا تحتاج لان تتخطى خوف والم الخيانة والغدران هذا ما سنراه هنا في هذه الرواية فلنتابع احداثها بصبر :

لقد كنت اسير في الليل في الجو البارد فالشتاء مازال لم ينتهي بعد ان خرجت من مجموعة مواعده فلقد كنت اشعر بالالم فانا لم انسى بعد حبي له رغم تخليه عني لقد مر على ذلك اليوم 3 اشهر مع هذا لم استطع نسيان حبي له فجلست على احد الكراسي في شوارع المدينه افكر بحزن وصمت
في ذلك الوقت الذي كانت به جالسه كان هناك شاب يبدوا مخيفا فهو يملك نظرات مخيفه تجعل من يراه يتجمد خوفا ويقول بملل في نفسه( تبا انا حقا اكره هذا لقد فشلت مره اخرى في الحصول على فتاه في البدايه كان كل شيء جيد لكن حينما فقدت اعصابي و غضبت خافت الفتاه و هربت مني مع هذا من البدايه تلك الفتاه خرجت معي لانها تعلم اني فتى ثري ) ثم صرخ وهو يقول : اراااه تبا ماذا افعل هذا وجهي الذي ولدت به ان الحياة غير عادله في ذلك اللحين كان الماره يشعرون بالخوف منه فقال : تبا وتابع مسيره غير مهتم <فقد الامل بجعل الناس يثقون به> حنها كان يقول في نفسه( هل من الصعب ان اسال عن شخص يصبح صديقا لي او حبيبه لماذا هذه الاشياء مستحيلة بالنسبة لي الحياه غير ممتعه من دون اصدقاء ) فتوقف ينظر للسماء في الجو البارد ثم انزل راسه و التفت فجاه فتح عينيه بتوسع لشيء ما و دق قلبه فقال في نفسه باندهاش ( لما دق قلبي بقوه للتو من اجل تلك الفتاه الجالسه هناك) حينها كان ينظر الي بصمت ثم قال في نفسه بنظرات تملئها الوحده( اهذا حب من اول نظره لكن حتى لو اردت المحاولة التقرب منها ستظن اني مجرد منحرف يريد اللعب بها فبعد كل شيء هذا ما يدل عليه وجهي) ثم قال وهو يبكي : حبي انتهى خلال ثواني يا لا حياتي التعيسه حينما اراد الرحيل توقف للحظه حينما راى الدموع تنهمر من عيني وقال: لما هيا حزينه؟ فجاه لاحظ شيئا في ذلك الوقت اتى حولي ثلاثة شبان يطلبون مني التسكع معهم فقلت لهم بهدوء وانا امسح دموعي بسرعه : ارجو المعذره لكن لا اريد هذا الا ان الشبان الحوا بشده فقلت مجددا بصوت يحمل في طياته بعض العصبيه و الانزعاج مع هذا احاول تمالك نفسي : كما قلت لا اريد هذا و ايضا انا لست في مزاج جيد فقال احدهم وهو يمسك يدي: ا تحاولين التصرف بقوة ؟ فقلت له بعصبيه و خوف: دعني و الا ساصرخ طالبة النجدة فضحكوا من ما قلت فبدات اشعر ببعض الخوف فلقد لاحظت ان الماره يحاولون تفادي المشاجره فقلت و انا احاول سحبي يدي من قبضته : اتركني لكن لا فائده فلقد كانت قبضته قويه فقلت في نفسي بخوف و الدموع بعيني ( تبا النجده النجده الن النجده انا حمقاء مهما ناديت باسمه لن ياتي فلقد تخلى عني انا حقا حمقاء هل تمنيت الكثير بان احضى بشخص يحبي ويحميني ..) فجاه انقطع حبل تفكيري حينما سمعت صوت احدهم يقول بصوت جاد و قوي : الى متى ستضل ممسك بيد هذه الانسه ؟ فامسك بيد الشاب ولواها فصرخ الفتى متالما فنظرت للشخص الذي اتى لانقاذي فصدمت وقلت برعب( انه ياكوزا !!! لما حظي اليوم سيء ) فقال الشبان مرتعبين من نظراته : حسنا سنرحل كنا فقط نريد ان نتمتع و ليس شجار فترك يد الشاب فقال لهم بنظرات حاده: ليس بهذه السرعه فقلت برعب ( ماذا ايريد مقاتلتهم حتى الموت ) فارتعب الشبان حينها كنت مرتعبه منه لكن فجاه اختفى رعبي حينما نظرت ليده الاخرى فلقد كانت تحمل منديلا ( منديل لماذا ؟ ..) فتذكرت بكائي منذ لحظات فرفعت راسي لانظر له باستغراب فجاه اندهشت منه حينما سمعته يقول للشبان بجديه و عصبيه: اعتذروا لها فان قبلت باعتذاركم ساترككم ترحلون بسهوله فقالوا برعب : امرك فقالوا لي و على وجوههم تعابير من يريد الانقاذ من الموت المحتم: اسفون فقلت في نفسي( حسنا انا حقا ارغب بضربهم لكن بعد النظر لوجوههم اشعر بالشفقه من اجلهم ) فقلت لهم بارتباك : امم انا اسامحكم فقال الشاب لهم : حسنا يمكنكم الرحيل فرحلوا خلال ثانيه فقال الشاب في نفسه وهو ينظر من حوله الناس خائفين و يتهامسون( تبا لقد كنت اعلم انهم سيظنون اني شخص شرير حتى الفتاه التي وقعت في حبها منذ ثانيه تحطم حبي اعلم انها قد هربت هيا الاخرى كالعادة فحينما التفت لن اراها امام..) فانقطع حبل تفكيره فجاه فانقطع حبل تفكيره فجاه فحينما التفت كنت موجوده فقال بصدمه : لما ما زلت هنا؟ فقلت له بارتباك و خائفه ( اكان علي الذهاب لكن اردت شكره) : ايه اكان يجب ان ارحل؟ فوقف في مكانه مصدوما ثم قال وهو تحت تاثير الصدمه: اه لا اعني لما لم ترحلي ا لست خائفه مني ؟ الن تهربي فانا مخيف فاشار باصبعه على نفسه فنظرت له بصمت ( انا لا افهم ثم نظرت لوجهه الذي بدا مرتبكا مستغربا من ردت فعلي فقلت ا من الممكن انه يتم الهرب منه بسبب شكله الخارجي ) فقلت له مبتسمه بلطف: بالطبع لقد خفت في البدايه لكن من السيء ان ارحل قبل شكرك على انقاذي و ايضا انت حقا رجل لطيف فانت طلبت منهم الاعتذار لي لهذا شكرا لك فابتسمت ابتسامه حقا خارجه من قلبي في ذلك اللحين كانت عيني الشاب قد اتسعتا من ما سمعه و نبضات قلبه تتسارع ( لماذا انا اشعر هكذا الا انها لم تهرب مني الانها شكرتني ام لانها حقا تملك ابتسامه لطيفه جدا ) فصمت الشاب بخجل فنظرت له لارى وجهه محمر فقلت بصدمه( انه يظهر ما يشعر به بسهوله في وجهه) فضحكت بخفه فلاحظ الشاب ذلك فقال لي مستغربا بحرج : لماذا ضحكتي ؟ فقلت له بخوف من عصبيته : اسفه لم اقصد ( لكن مع هذا انه مخيف قليلا ..) فقال لي : حسنا سارحل و ايضا لا شكر على واجب و بدء الشاب بالسير فعدت لمقعدي وجلست بهدوء و مشاعر الحزن عادت لي ( انا حقا حمقاء ان افكر به ليعود لما لا انساه كما نساني ا لم يكن هذا سهلا بالنسبة له فلما هو صعب بالنسبة لي ) فاخرجت هاتفي لارى رقمه و ابهامي فوق اختيار المسح لكن لم استطع تحريك ابهامي فقلت في نفسي (كل مره اريد مسحه لا استطيع انه الشيء الوحيد الذي يربطني به ) فاغلقت هاتفي و اغلقت عيني بالم وانا اقول بصوت مجروح و متالم: لماذا انتهى الحال بي هكذا؟ .. فضللت مغلقه عيني بالم واحاول الهرب من الحقيقة مر الوقت وانا غير واعيه فجاه شعرت بوقوف احدهم امامي ففتحت عيني لارى امامي كوب قهوه فرمشت عدة مرات من الدهشة و نظرت لارى ان الشخص الذي يحمل الكوب هو ذلك الشاب الذي انقذني فقلت بدهشه و استغراب: لما عدت ؟ فقال لي بصوت جاد : انا لم اعد لقد مررت مره اخرى على هذا الطريق بعد ساعه فتفاجات لاراك ما زلت هنا فقلت بصدمه: ايه ؟ ساعه؟؟ فنظرت لساعتي وقلت بصدمه و بصوت عالي: وااه انت محق لم الحظ هذا فقال لي : اشربي هذا ليدفئك ان شفاهك زرقاء و وانفك احمر من البرد فقلت له بهدوء مع اني احاول اخفاء اندهاشي لطيبته: اوه اشكرك حقا لهذا المشروب فاخذته فضل ينظر الي ( لقد كذبت )
لهنا وبس اتمنى القى ردود منكم لاكمل اذا مالقيت راح ازعل

الموضوع الأصلي : رواية كيف وقعت في الحب مجددا ؟! || الكاتب : Mil || المصدر : منتديات أنيدرا


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مجددا, الحب, رواية, وقعت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 02:22 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا