PART 1
ها أنا الان أنتظر مريضي في كل أسبوع يأتون بمريض واعتنى به وأنا أعتبر أصغر طبيب ولقد تعديت مراحل كثيرة من دراستي كنت أعتنى بالذكور ولكن الان سوف يأتون لي بفتاه وأنا الان أتصفح سجلها اسمها يومي عمرها 19 أنا أكبر منها بسنتين فقط هذا كل ما ورد في سجلها ولا أعلم ما سبب جعلها تأتى إلى مستشفى للمجانين.....
الممرضة : الطبيب يسونغ المدير يريدك.
يسونغ : حسناً اذهبي أنتي و انا سوف أتى بعد قليل.
الممرضة : حسناً خرجت الممرضة تنهد يسونغ تنهيده طويلة وقال لنفسه لقد تعبت ولم يمضي على توظيفي سوئ شهر الفتيان أسهل بكثير ولكن الفتيات أعتقد أنه أمر صعب حقاً اووه نسيت أن أذهب إلى المدير لابد أنه غاضب الان سوف يقوم بتوبيخي.
ذهب يسونغ إلى المدير وفي طريقة سمع طبيبان يتحدثان عن المريضه الجديدة
الطبيب1 : هل سمعت عن المريضة الجديدة لقد سمعت أن حالتها صعبة جداً.
الطبيب2 : أشفق على من سوف يهتم بها.
يسونغ : ياا أنتما لما لا تذهبا وتكملا حديثكما في مكتبكما أنتما تزعجان المرضى.
الطبيبان : حاضر طبيب يسونغ.
ذهب يسونغ إلى مكتب المدير وطرق الباب.
المدير : تفضل.
يسونغ: أسف لتأخري.
المدير بابتسامة : لا لا عليك لم تتأخر.
استغرب يسونغ من طريقة كلام المدير له لأنه كان دائماً يصرخ عليه.
المدير : ما بك واقف تعال اجلس.
يسونغ : اوه حسناً.
المدير : إحم لقد سمعت عن المريضة الجديدة أليس كذالك ؟!
يسونغ : نعم.
المدير : لقد شاهدت جريمة قتل وهي عضوزة في أحد العصابات حاول الشرطه أن يجعلوها تتحدث لكن لا فائدة لهذا جلبوها هنا.
يسونغ : حسناً.
المدير : وكما سمعت وحالتها صعبة جداً وبما أنك أفضل طبيب نفسي عينتك مشرف لصحتها ويجب عليك أن تهتم بها وتعالجها لأنها هيا السبيل الوحيد التي سوف يقودنا إلى القاتل
يسونغ : بما أنها شاهدت جريمة القتل فربما تقتلني ؟!
المدير : لا تخف لقد عينت حراس لك سوف يحرسونك لا تخاف.
يسونغ : ااه أرحتني لكن أين المريضة ومتى سوف أعالجها.
المدير : إنها في غرفة خاصة هل تعرفها ؟!
يسونغ : التي في الطابق الثالث في أخر الممر المهجورة ؟!
المدير : نعم هناك.
يسونغ : حسناً.
ذهب يسونغ إلى غرفة الفتاه التي سوف يعتني بها قبل أن يفتح الباب تنهد وقال لنفسه : أعتقد أن الأمر سوف يكون سهل جداً بما أنها فتاه يسهل التعامل معهم فتح الباب صدم عندما راء الفتاه ملقى على الأرض والدماء حولها ذهب مسرعاً إليها وبدء يهزها ويقول : ياا هل أنتي بخير....؟!
حملها ووضعها على السرير نظر إليها لعدة دقائق ثم ذهب إلى مكتب المدير وطرق الباب المدير : تفضل.
المدير : اه يسونغ ماذا هناك؟ّ!
يسونغ : أيه المدير عندما دخلت وجدت الفتاه ملقى على الأرض والدماء حولها.
ضحك المدير وقال : ههههههههه يسونغ عزيزي بما أنها شاهدت الجريمة بالتأكيد سوف تقتل أي أحد تراه كيف تريدنا أن نتعامل معها برأيك ؟!
يسونغ : لا ليست مجرمة هيا فقط شاهدت الجريمة و لا يجوز أن نفعل بها ذالك وبما أنني المشرف على حالتها أرجو أن لا يتدخل أحد في عملي.
نظر المدير إلى يسونغ بغضب شديد لكن يسونغ لم يعره اهتمام وقال : يسونغ يبدو أنك لم تعرفني جيداً هل تريد مني أن أريك وجهي الثاني خرج يسونغ ولم يعره اهتمام وذهب إلى غرفة مريضته فتح الباب وجدها لا تزال نائمة تنهد وجلس على الكرسي بجانب السرير بداء يدون في سجلها عن أثار الضرب التي على وجهها بداء يسمع أنين التفت وجدها تنظر له فجأة بدأت الفتاه ترجف وتبكي ذهب لها يسونغ وجلس عل السرير بدأت الفتاه ترجع للورا إلى أن ألصقت جسدها في الجدار تنهد يسونغ ونادى الممرضه طلب منها أن تعطيها حقنه تهدئها ذهبت الممرضه وفعلت ما أخبرها به يسونغ دخلت الغرفة وجدت الفتاه لازالت كما هي أخذت الحقنة وذهبت إلى الفتاه بدأت الفتاه بالصراخ وتضرب الممرضة وترتجف ذهبت الممرضه وأخبرت المدير بذالك أتى المدير إلى الفتاه وأخذ يضربها وهي وتحاول الافلات منه حتى أتى يسونغ على صوت صراخها وأبعد المدير عنها وكان غاضب جداً من تصرف المدير والممرضة وقال : ألم أقل لك أنا من سيهتم بها.
المدير : الذين مثلها لا نتعامل معهم سوى هكذا.
نظر يسونغ إلى الفتاه وجدها ترتجف من الخوف انحنى لها ونظر لها بابتسامة حتى يطمئنها دهش عندما قامت الفتاه بصفعة بقوة ذهب المدير إليها وأمسك يدها كاد أن يضربها لكن أمسك يسونغ يد المدير ونظر له المدير بغضب أفلت المدير يد يسونغ عنه وقال : هذه المرة أنجاكِ يسونغ لكن المرة القادمة لن تفلتِ مني خرج المدير ومعه الممرضة نظر يسونغ إلى الفتاه وضع يده على خده وقالت الفتاه بصوت خائف : أ.سف.ه وأجهشت بالبكاء نزل يسونغ لمستواها وقال بابتسامة : لا تقلقِ ليس مؤلم وقال لنفسه : جيد بدأت تتحدث.
دخلت الممرضة ومعها الطعام وقالت : أيه الطبيب هاهو الطعام.
يسونغ : حسناً ضعيه هنا وخرجي.
الممرضة : حاضر.
يسونغ : حسناً هاهو الطعام لابد أنكي جائعة لذالك طلبته هيا تناوليه.
أمسكت الفتاه بالملعقة وبدأت تتناول الطعام ببطء بينما كان يسونغ ينظر لها ويبتسم.
انتهت الفتاه من تناول الطعام نظرت إلى يسونغ وجدته ينظر لها ويبتسم وقال : حسناً سوف أذهب لن اتأخر.
خرج يسونغ وذهب إلى مكتب صديقه كيوهيون يسونغ : مرحباً كيو.
كيوهيون : مرحباً وااه ما به خدك أحمر هل المدير من فعل بك هذا أخبرني بسرعة سوف أجعله يندم.
يسونغ : هل انتهيت من كلامك ليس المدير من فعل بي هذا إنها المريضه الجديدة.
كيوهيون: هل حالتها صعبه.
يسونغ : قليلاً.
كيوهيون : حسناً يبدو أنك لم تتناول الغداء مثلي أليس كذالك ؟!ّ
يسونغ : ههههههههههههه أنت دائماً تسبقني.
دخلت الممرضة ومعها سجل قدمته لكيوهيون وقالت : طبيب كيوهيون هذا سجل للمريضة التي ستشرف على حالتها.
كيوهيون بصدمة : مااذا لكن أنا لدي أربعة مرضى ؟!
الممرضة : أسفه لكن هذا طلب المدير ...... وخرجت.
ييسونغ :كيو أنت أربعه ؟!
كيوهيون : لا أدري لكن دعني اراء سجلها وااه انظر اسمها أيومي عمرها 20 ههههههههه أنا أكبر منها بسنه.
يسونغ : إنها أكبر من مريضتي.
كيوهيون باستغراب : لماذا كم عمر مريضتك ؟!
يسونغ : 19
كيوهيون : إذاً أنت أكبر منها بسنتين جيد.
يسونغ : حسناً فلنذهب إلى مريضتك ما رأيك ؟!
كيوهيون : لكني جائع.
يسونغ : حسناً إذا أنهيت طعامك تعال إلى غرفة يومي حسناً.
كيوهيون : حسناً.
توجهى ييسونغ إلى غرفة يومي فتح الباب ولم يجدها أخذ يبحث عنها : يإلهي أين ذهبت هل يعقل أنها هربت مشى إلى سريرها راءها نائمة على الأرض :مابها هذه الفتاه لقد وضعنا في الغرفة سرير لماذا لا تنام فيه حملها ييسونغ ووضعها على السرير بداء يتأمل وجهها لقد كان يغطيه شعرها الأسود الطويل ييسونغ : ترى ما سر هذه الفتاه فاجئ ييسونغ صوت الباب علم أنه كيوهيون فتح الباب وقال كيوهيون بصوت عالي : هياا بنا يسونغي إلى مريضتي وضع ييسونغ يده على فم كيو هيون وقال : أيه الغبي أخفض صوتك المريضة نائمة.
كيو هيون : أسف.
ييسونغ : هيا بنا.
ذهب ييسونغ وكيوهيون إلى غرفة أيومي فتح كيوهيون الباب دون طرقه أخذ يبحث عن الفتاه حتى وجدها تنظر إلى النافذة وتقول : كم اتمني أن يصبح لدي جناحان لأخرج من هذا المشفى الكئيب.
كيوهيون : إحم إحم مرحباً.
التفتت أيومي لكيوهيون وقالت بابتسامة : مرحباً.
دهش كل من ييسونغ وكيوهيون من أسلوبها لم تضربهم أو تصرخ عليهم على العكس بدأت تتحدث معهم على عكس باقي المرضى
كيوهيون : أنا الطبيب المشرف على حالتك وهذا صديقي ييسونغ.
أيومي : أهلاً بكما.
كيوهيون بصوت خافت : أنظر إلى طريقة حديثها تبدوا أعقل مني ومنك.
يسونغ بصوت خافت أيضاً : أنت على حق يبدوا أن المدير هو من يجب عليه العلاج.
أيون : أنت تذكرني بطفلي.
كيوهيون ويسونغ معاً : ماااااااااذا طفلك ؟!
أيومي وهي على وشك البكاء : نعم طفلي.
كيوهيون بفضول : من كنتِ تقصدِ أنه يشبه طفلك ؟!
أيون : أنت.
ييسونغ : المعذرة على هذا السؤال لكن أنتي صغيره متى تزوجتي ؟!
أخفضت أيومي رأسها نظر إليها كيوهيون وقال :لا داعي لكي تجيبي إذا كنتِ لا تريدين.
أيومي : حسناً سأجيبك أخذت نفساً عميقاً وقالت : عندما كنت في سن السابعة عشرة تقدم لي شاب في العشرون من عمره انا لم أوافق لأني كنت صغيره ومازلت في الثانوية ولكن أهلي أرغموني على ذالك لأن الفتى كان من عائلة غنيه جداً لذالك وافقوا في البداية كان طيب جداً معي لكن عندما تزوجته اكتشفت أنه كان يفعل ذالك أمام أهلي كان دائماً يضربني ويعتدي علي حتى طفلي حرمني منه في يوم قلت له أنني لا أريد العيش معه و.......
ييسونغ : وماذا ؟!
أيومي : قام بضربي وأتى بي إلى هنا ولم يدعني أراء ابني.
ييسونغ : أسف.
أيومي : لا لا عليك.
كيوهيون : حسناً سوف نذهب الان وغداً سوف أتى هيا بنا ييسونغ وداعاً.
أيومي بابتسامة : وداعاً.
خرج الاثنان من غرفة أيومي وقال كيوهيون : فتاه مسكينة كيف يفعل بها ذالك.
ييسونغ : حسناً سوف أذهب وأراء مريضتي وداعاً.
كيوهيون : لكنك لم تتناول غدائك ؟!َ
ييسونغ : لا تقلق لست جائع الان.
كيوهيون : كاذب.
يسونغ : صدقني لست جائع الان.
كيوهيون : حسناً عندما تنتهي تعال إلى مكتبي حسناً ؟!
ييسونغ : حسناً.
أكمل ولا لا . . . . ؟
العرض العادي
