منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-01-2014, 09:59 PM   رقم المشاركة : 36
toto_cute
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية toto_cute





معلومات إضافية
  النقاط : 8394
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :toto_cute غير متصل
My SMS كلما عرفتني كلما احببتني فإقراء مابين السطور ولا تحكم على الكتاب من مظهره فكلي شطانه ولست كما ابدو


رد: ناجي من قنبله هيروشيما

اوني وين البارت ليش تأخرتي




  رد مع اقتباس
قديم 31-01-2014, 04:39 PM   رقم المشاركة : 37
toofy chan
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية toofy chan





معلومات إضافية
  النقاط : 2754
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :toofy chan غير متصل
My SMS


رد: ناجي من قنبله هيروشيما

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة toto_cute مشاهدة المشاركة
واااااااااااو انا اول رد
المهم اوني البارت رهيييب وسوري لاني ما قدرت ارد ع الاسئلة لاني محتارة بين الاجابات ومخي ما اشتغل عشنا اجاوب عليها مهما حاولت وانا راح انتظر البارت الجاي بفارغ الصبر اوك لا تتأخري ولا راح اكون كي وشكرا
مافي تفاعل وااجد بس يكفي أني لقيت أحد يعبرني
الحمدلله أنا أعجبك
لاعادي موب مشكله ان شاء الله بحاول ما أتاخر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vampire roog مشاهدة المشاركة
بارت روعه يجنن قلم مميز الله يعينك على الابداع
الحمدلله أنه أعجب
ك




 
التوقيع
sayat.me
آخر مواضيعي

ناجي من قنبله هيروشيما

 
  رد مع اقتباس
قديم 31-01-2014, 04:40 PM   رقم المشاركة : 38
toofy chan
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية toofy chan





معلومات إضافية
  النقاط : 2754
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :toofy chan غير متصل
My SMS


رد: ناجي من قنبله هيروشيما

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة toto_cute مشاهدة المشاركة
اوني وين البارت ليش تأخرتي
معليس جاتني فتره تعيجزت أكتب بس ان شاء الله قريب أخلصه



  رد مع اقتباس
قديم 31-01-2014, 05:27 PM   رقم المشاركة : 39
toto_cute
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية toto_cute





معلومات إضافية
  النقاط : 8394
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :toto_cute غير متصل
My SMS كلما عرفتني كلما احببتني فإقراء مابين السطور ولا تحكم على الكتاب من مظهره فكلي شطانه ولست كما ابدو


رد: ناجي من قنبله هيروشيما

لا عادي انا بالانتظار




  رد مع اقتباس
قديم 01-02-2014, 07:01 PM   رقم المشاركة : 40
toofy chan
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية toofy chan





معلومات إضافية
  النقاط : 2754
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :toofy chan غير متصل
My SMS


رد: ناجي من قنبله هيروشيما


قبل العوده الى المنزل بدء الجميع بتنظيف المدرسه
نظف كل من أسوكا و صديقاتها رفوف المكتبه من الغبار و رتبو الكتب بأنتظام في مكانها
أما بالنسبه لي فقد قمت تنظيف الفصل مع الطلاب و البعض منهم ذهب لتنظيف حوض السباحه
بعد الآنتهاء من التنظيف ذهب الجميع الى منازلهم وبينما كنت أبدل أحذيتي أتت أسوكا هامه لتبديل أحذيتها و الخروج
ماشيما بأبتسامه:أسوكا لقد مضى وقت طويل لم نكن به معاً
أسوكا:أجل هذا صحيح
ماشيما:هل تريدين أن نعود الى المنزل سويه؟
أسوكا:لابأس تستطع العوده وحدك أنا سأذهب لزياره يويتشي
ماشيما:صحيح كيف حاله؟هل فاجئتك ذلك اليوم؟
أسوكا بشبه أبتسامه:أجل لقد سعدت كثيراً شكراً لك
ماشيما:لقد وجدته يترنح في أحدى الآزقه الضيقه و سقط علي متعباً لذلك أخذته الى منزلي و جعلت الخدم يعتنون به
أسوكا:هكذا أذن
ماشيما:ربما يجب علي زيارته أيضا
أسوكا:حسناً أذن لنذهب لزيارته معاً
ماشيما:حسناً
في أثناء سيرنا للخروج من المبنى كان توكي يقف خلف الباب فتافجئت بسحبه لها من يدها و ركض بها خارج البوابه بعيداً بين المنازل
أتت سايوري خارجه من البوابه و قالت بنبره متردده خجله:ماشيما
ماشيما:مالخطب؟
سايوري:هل لنا"ثم أتى أوي يقاطعها"
أوي:ماشيما لنعد للمنزل معاَ
ماشيما:حسناً
أقترب مني ليضع ذراعه على كتفي و أدار رأسه لرؤيتي:أريد رؤيه أختك اللطيفه
ماشيما:مالذي تفكر فيه؟
أوي:لاشيء
ماشيما:حسناً لا مانع لدي
أوي بحماس:لنذهب
سايوري بحزن:لقد ضاعت علي فرصتي الثمينه

*عند توكي و أسوكا

أسوكا غاضبه:أنتظر لحظه توكي!! لقد قلت أنتظر هل تسمعني يا هذا؟
توكي:أسف"يترك يدها و يتلفت لرؤيتها"أريد ان أقضي اليوم كله
أسوكا:حسناً لا أمانع
توكي بنبره جاده:سأتغير..سأترك المشاجرات و سأعيش كشخص عادي "ثم بأبتسامه واثقه"لربما أستوطن قلبكِ بعدها
أسوكا تمازحه:هاقد عدت لهذا الحديث مجدداً
توكي: لا أريد أن أخسر أمامه مهما حصل
أسوكا:هكذا أذن حسناً الى أين تريد أن نذهب؟
توكي:لا أعلم فلنتجول معاً الى أن يتأخر الوقت
أسوكا:لا أستطيع ذلك سيقلق علي والدي
توكي: على أيه حل فلنتجول
أسوكا:حسناً
في طريقهما ذهبا الى متنزه تكسحه مناظر الآشجار الخلابه و الآعشاب التي أحاطت بجوانب الرصيف
أخذو يسيران في جو هادئ الى أن قالت أسوكا:لما أنت صامت هكذا قل أي شيء
توكي بأبتسامه:لا أعرف ماذا أقول أنا سعيد لكوني معكِ وحدناَ
أسوكا:هكذا أذن
توكي:قد أبدو أحمقاً و لكنني لا أستطيع كبح مشاعري أود أحتضانكِ و الآلتصاق بكِ مدى الحياه
أسوكا بأبتسامه خجله:أنت غريب
توكي بأبتسامه:حقاً؟
أسوكا:أجل
أمسك بيدها:لنركض لنهايه العالم
أسوكا بتفاجئ:مره أخرى!!
توكي بفرح:أشعر بطاقه كبيره اليوم
أسوكا تحادث نفسها:يده مليئه بالخواتم
ركضو الى أن تعبو ثم جلسو على على نافوره كبيره ليلتقطو أنفاسهم
توكي:سأذهب لشراء العصير
أسوكا تهلث تعباً:حسناً سأنتظرك
جلست تنتظر الى أن شعرت بالملل فقررت الذهاب اليه
التقطته عينها مع مجموعه من الفتيه و بدا لها بأن شجار بينهما سيحدث فأقتربت منه لتمسك بيده لتركض بعيداً داخل غابه وجدت داخل المنتزه
أسوكا تلهث تعباً من الركض:نحن بأمان الآن
توكي:مالذي تعنينه؟
أسوكا:لقد كنت ستخوض شجاراً منذ قليل اليس كذلك؟
ضحك توكي بصوت عال حتى فاضت دموعه رغماَ عنه مما أثار حيره أسوكا و غضبت
أسوكا:مالذي تضحك عليه؟هذا ليس شيئاً مضحكاً
توكي وهو يمسح دموعه:أسف أسف في الحقيقه أنهم أصدقاء لي من مدرسه أخرى
شعرت أسوكا بأحراج شديد و لم تعلم ما تفعله فأنحنت بتأسف:انا أسفه حقاً لم أكن أعلم بذلك
توكي بأبتسامه:لا داعي لآن تعتذري هيا أرفعي ظهركِ"رفعت ظهرها تنظر أليه ببرائه و مد يده ممسكاً بعصيرها"خذي أنه لك
أسوكا:شكراً
أبعد شعرها المنسدل على جبينها و طبع قبلته
تفاجئت ثم حمر وجهها خجلاً و أخفضت رأسها للآسفل كابحه لغضبها لآنها تعلم بأنه يفعل ذلك من شده حبه لها
أسوكا خجله:لم يكن هنالك أي داع لفعل هذا
توكي بأبتسامه:هل جعلت قلبك يخفق؟
أسوكا خجله:أصمت و دعنا نكمل التنزه
توكي:حسناً
خرجو من المنتزه الى مطعم مفتوح بالقرب منه أشترو التاكوياكي ثم جلسو على مقاعد الآنتظار يتناولونه
توكي:أنه لذيذ
أسوكا:أجل لذيذ جداً
توكي:أخبريني كيف تشعرين أتجاهي الآن؟
أسوكا بأبتسامه:أنت شخص جيد
توكي بتململ:هذا فقط أليس هنالك مشاعر أعمق من أكون شخص من ذلك؟
أسوكا:أنت صديق رائع
توكي بأبتسامه:على أيه حال أنا سعيد لآنني برفقتكِ
أسوكا بأبتسامه:و أنا أيضا أشعر بالسعاده نوعا ما

*في منزلي

وصلت الى المنزل ليتفاجئ أوي برؤيته و يحادث نفسه:يبدو فخماً أحقاً هذا هو منزله ؟
ماشيما:لندخل
أوي:حسناً
دخلنا الى المنزل و كان يبدو هادئاً لدرجه أن كبير الخدم لم يأتي لستقبالي و يبدو بأنه لا يوجد أحد
ماشيما:ألمنزل يبدو هادئاً بشكل مريب يبدو بأن أختي لم تأتي بعد و أبي منشغل قي عمله كالعاده
أوي:هكذا أذن
ماشيما:لنذهب لغرفتي
أوي:حسناً
وصلنا الى الغرفه و ما أن دخلتها الآ أنزلت ربطه عنقي الى الآسفل و أسرعت لآرمي جسدي على السرير و جلس أوي بجواري
ماشيما:أشعر بالتعب
أوي:هل أنت بخير؟
ماشيما:أريد نوماً عميقاً فحسب
أوي:حسناً أذن سأغادر"ينهض"أعتني بنفسك جيداً
ماشيما:أجل بالتأكيد
عند خروجه من المنزل كانت أختي قادمه للدخول و فتح الباب ليتفاجئ بوجودها
أمامه شعر أوي و كأنها ملاك نزل عليه من السماء
دهش بجمالها و أبتسمت له بلطف فشعر بنوع من الآرتباك لكونه المره الآولى التي يراها فيها ثم حاول أزاحه هذه المشاعر بأبتسامه شبه مرتبكه
ساكورا:صديق لماشيما؟
أوي ينظر أليها خجلاً:أجل سرررت بمعرفتكِ"أنها حقاً فاتنه"ى
انحنت له و عرفت نفسها:و أنا أيضا أسمي كايتاني ساكورا"ثم رفعت ظهرها"ماأسمك؟
أوي:كازوكي أوي
ساكورا بأبتسامه:الحمدلله يبدو بأن أخي الآصغر يمتلك أصدقاء جيدين هذه أول مره أراه يحضر أحدهم شكراً لكونك صديقاً له أوي
أوي بأرتباك:حقاً؟الحمدلله بأنني أحد أصدقائه"ثم حادث نقسه فرحاً"لقد نطقت بأسمي
ساكورا:اليوم هو أجازه الخدم لذا المنزل يبدو هادئاً لا ألومك أن شعرت بالملل تعال لزيارتنا متى شئت و أعتبر المنزل منزلك
أوي خجل:شكراً لكِ سأفعل أراكِ مره أخرى
ساكورا:حسناً الى اللقاء

*عند رين

عاد رين الى المنزل بمزاج سيء يضع كلتا يديه داخل جيبه
خده مزرق بشكل فضيع و القليل من الجروح على وجهه البشوش
توجه الى غرفه المعيشه و قد كانت واسعه ليستقبل امه كانت أمراءه شبه كبيره بالسن ذات شعر أسود داكن يصل الى تحت كتفها بقليل ناصعه البياض ذات جسد نحيل تمتلك عينان بنيه اللون
لوحات معلقه على الجدار , أريكه فخمه خضراء اللون , طاوله ضيافه , نوافذ قد غطيت بالستائر هذا ماكان يتواجدها
الآم:مرحباً بعودتك يا رين مابك وجهك يبدو في حال سيئه؟
كاريا:هل تشاجرت؟
أقترب غضباً و رمي حقبيته بقوه على الآريكه و جلس يضع رجله على رجله الآحرى
رين:أجل لقد تعرفت على بعض الآشخاص الحاقدين على شعبيتي
كاريا:وحدك؟
رين:أجل
كاريا:الآ يوجد أحد بجانبك؟
رين:كلهم جبناء و يكتفون بالمشاهده
كاريا:يالا الشفقه لم أتوقع بأن أخي الآصغر قد يمتلك أعداء يوماً ما
رين غاضب:أصمت لدي جلسه تصوير بعد قليل لا أريد أن أزيد من حالي سوء
كاريا:أنتبه للا تفقد شعبيتك بين الفتيات
رين غاضب:لن يحدث هذا
الآم:سأنقلك الى مدرسه أخرى
رين:أرفض هذا يعتبر تهرباً
الآم:أنا قلقه عليك أنظر الى حالك المزريه في المرائه
رين:أرجوكِ يا أمي لاتفعلي هذا
كاريا:تعال معي نحن بحاجه للتحدث على أنفراد
رين:لاداعي أعرف ماستقول"ينهض"سأغادر
كاريا:أسمتع الي يا رين
الآم:ألحق به
تجاهله ليمضي خارج المنزل بخطوات شبه سريعه ثم نهض كاريا ليلحق به الى خارج المنزل و أمسك بكتفه ليتلفت اليه
رين:لا أريد أن أستمع أليك
كاريا:حسناً لقد فهمت أنتبه لنفسك
رين يتذمر:تباً لقد هجرت من قبل الفتاه التي أحببتها بصدق و الآن أنا على وشك أن أفقد شعبيتي أشعر بأنني شخص فاشل و مثير للشفقه
رين يتذمر:تباً لقد هجرت من قبل الفتاه التي أحببتها بصدق و الآن أنا على وشك أن أفقد شعبيتي أشعر بأنني شخص فاشل و مثير للشفقه
*كاريا:لا *تحبط*من نفسك هكذا أنت لديك طريقتك الخاصه في أثبات نفسك أنت تستطيع العزف و جذب الفتيات كما أنك مهار في الآلعاب الرياضيه و قد أصبحت مشهوراً في المجالات في وقت قصير
*رين:في الحقيقه لقد كنت أفعل كل ذلك لآجعلها تندم لكن يبدو بأنها لا تهتم حقاً"رن هاتفه فأجابه"حسناً فهمت سوف أتي حالاً"أقفله"أنها الشركه سأذهب الآن
كاريا:حسناً أذن أراك عندما تعود
رين:الى اللقاء
عاد كاريا الى منزل متوجه الى غرفه المعيشه و جلس بجوار أمه
كاريا:لقد ذهب الى الشركه
الآم بتذمر:يااللهي هذا الفتى عنيد أخشى أن تتشوه سمعه عائلتنا بسببه
كاريا:أتمنى لو أنني مازلت طالباً ثانوياً لآستطعت أيقافه
الآم:سأغير مدرسته أبتداء من الغد
كاريا:أرجوكِ لا تفعلي هذا
الآم:لقد رايت وجهه كيف يبدو
كاريا:فكري في مشاعره هو يرى أن نقله من المدرسه يعتبر تهرباً اذا فعلتي هذا فقد يؤلمه و أيضا أنه متعود عليها
الآم:لكن...سيتأذى أيضا أن أستمر على هذه الحال
كاريا:ثقي به
الآم:حسناً سأمهله أسبوعاً كاملاً اذا أستمر على هذه الحال فسأنقله الى مدرسه داخليه
كاريا:أتعلمين شيئاً يا أمي؟
الآم:ماذا؟
كاريا:أن مرحله الثانويه أجمل ماقد يعيشه المرء في حياته الدراسيه
صحيح قد نمر ببعض المشاكل فيها لكنني كنت أستمتع بكل لحظه أقضيها مع زملاء فصلي
ضحكاتنا على الآمور التافهه و صخبنا لقد أفتقدت ذلك كله منذ أن أصبحت طالباً جامعياً
أظن أنني أصبحت راشداً بحق الآن لذلك يجب علي التوقف عن التصرف كاالآطفال و البقاء بجانب رين قدر المستطاع
الآم بتأنيب ضمير:أسفه حقاً يا كاريا لكوني أطلب منك دائما الآهتمام به هذه الآيام لدي أشغال كثيره بالخارج مع والدك لذلك الآمر صعب علي
كاريا بأبتسامه لطيفه:لا عليكِ في النهايه نحن أخوه اليس كذلك؟
الآم بأبتسامه سعيده:أنا فخوره لآنني أمتلك أبناً متفاهماً مثلك
كاريا:وأنا أيضا فخور لآنني أمتلك أماً رائعه مثلكِ
الآم:بالمناسبه لقد سمعت أن ساكورا أصبحت تمتلك أخاً
كاريا:أجل أنه فتاً لطيف و يدعى ماشيما
الآم:أود رؤيته و أيضاً أشتقت الى ساكوراً
كاريا:حسناً سوف أتصل بها ليأتيا معاً لرؤيتكِ
الآم:سأكون بنتظارهما بشوق

*في منزلي

أستيقضت من على فراشي بعد نوم عميق دام لخمس ساعات ثم خرجت من الغرفه متثاباً بكسل للتوجه للمطبخ لشرب الماء الآ أذ بي أرى أختي في المطبخ أقتربت منها كي أرى ماتفعله
كانت تقطع البطاطا و بعض أصابع يدها مجروحه تسيل منها الدماء فغضبت
ماشيما:توقفي
شهقت بجزع و التفتت لرؤيتي:لا تخفني و أنا أمسك السكين ماذا لو حدث لآحدنا مكروه؟
ماشيما:أسف لكن أصابعكِ تنزف
ساكورا:أعلم هذا أنا لست جيده بالتقطيع و لكنني أشعر بالجوع اليوم هو أجازه الخدم لذا فكرت بطبخ الكاري بنفسي
ماشيما:لما لم توقضيني لمساعدتكِ؟
ساكورا:لقد كنت نائماً و لم أرغب بأزعاجك
ماشيما:على الآقل أتصلي بأي أحد
ساكورا:حسناً لاتغضب
ماشيما:كيف لا أغضب و أنتِ عازفه يجب أن تراعي هذا الآمر جيداً
ساكورا:أنا أمارس ذلك كهوايه فحسب
أمسكت بيدها:هيا تعالي معي لا أريد سماع أكاذيب واهمه
مضيت بها الى السلم للذهاب الى غرفتي و بينما نحن نمشي عليه
نظرت الى يدي التي تعانق يدها النحيله ودماء تسيل منها فشعرت بتأنيب ضمير و أنزلت نظرها الى الآسفل بتأنيب ضمير قد بان على وجهها
ساكورا:يدك متلوثه بدمائي
ماشيما:لايهم
ساكورا:أما زلت غاضب مني؟
ماشيما:لا
وصلت الى غرفتي لندخل أليها و جلست أختي على الآريكه بهدوء دون قول شيء
أخرجت حقيبه الآسعافات من مكتبي و جلست بجانبها أداوي جروح أصابعها
ساكورا تحادث نفسها:أشعر و كأن الآدوار أنقلبت بيننا فأصبحت اخته الصغرى وهو أخي الآكبر لكن من الرائع حقاً أنني أمتلك أخ يعتني بي و يقلق علي
ماشيما:لقد أنتهيت
ساكورا:شكراً لك
ماشيما شبه غاضب:لاتعيدي هذا مره أخرى مالذي ستفعلينه لو قطعتي أصابعكِ؟
ساكورا بتأسف:أنا حقاً أسفه
ماشيما:لاعليكِ سوف أذهب للآستحمام و بعدها نذهب لتناول الطعام
ساكورا:حسناً سأكون بنتظارك
ذهبت الى غرفتها و سمعت صوت هاتفها يرن فوق دولابها فأجابته
ساكورا:مرحباً كاريا مالخطب؟
كاريا:مرحباً ساكورا لقد عادت أمي باالآمس الى المنزل و هي تود رؤيتكِ أنتِ و ماشيما
ساكورا بفرح:حقاً؟حسناً سوف أخبره
كاريا:هذا كل ما أردت قوله الى اللقاء
ساكورا:الى اللقاء
فتحت خزانتها لتبدل ملابسها و أرتدت بلوزه ناعمه ورديه اللون منقشه بالورود ذات أكمام قصيره تصل الى نصف كتفها مع بنطال جينز يصل طوله الى تحت ركبتيها و زينت أذنيها بأقراط لطيفه الشكل ثم وضعت القليل من مساحيق التجميل و خرجت من غرفتها تطرق باب غرفتي
ساكورا:ماشيما هل أنتهيت؟
ماشيما:أجل أنني أرتدي ملابسي الآن
ساكورا:حسناً
أرتديت بنطال أسود يصل الى نهايه ساقي و لبست بلوزه رصاصيه اللون يصل طول أكمامها الى نصف كتفي و أرتديت فوقها قميص جينز ذو أكمام طويله و تركت ازراره مفتوجه
خرجت من غرفتي و أستقبلت أختي التي تنتظرني خلف الباب
ماشيما:لقد أنتهيت
ساكورا:لنذهب الى منزل رين لقد عادت عمتي الى منزل و هي تريد رؤيتنا
ماشيما:حسناً لنذهب
في مكان هادئ خال من الناس و أعمده الضوء تنير في الليل أخذنا نسير و نتحدث
ماشيما:أخبريني كيف تبدو عمتي؟
ساكورا:أنها طيبه و رحيمه و جميله أيضا كما أنها تحبني كما لو أنني كنت أبنتها و تقلق علي كثيراً
ماشيما:هكذا أذن
ساكورا:عندما كنت صغيره كانت دائما ماترسل لي الهدايا و تهزء رين عندما يقوم بأبكائي
ماشيما:أذن رين كان هذا النوع من الآطفال؟
ساكورا:أجل ماذا عنك؟لكنه كبر و تغير الآن ماذا عنك؟
ماشيما:لقد كنت متهوراً و أفعل ماتقوله لي نفسي فحسب و أحب اللعب كثيراً
ساكورا:هكذا أذن بالمناسبه لقد رأيت صديقك اليوم على ماأذكر كان أسمه أوي أو شيء من هذا القبيل
ماشيما:أجل هذا هو أسمه أنه صديق جيد و يجيد العزف على المزمار
ساكورا:هذا يبدو مثيراً للآهتمام
ماشيما:معكِ حق
عند وضولنا الى المنزل أستقبلنا كبير الخدم ليتوجه بنا الى الغرفه المعيشه
حيث كانت عمتي و كاريا و رين يجلسون هنالك
العمه بأبتسامه سعيده:مرحباً ساكورا لقد مر وقت طويل لم أركِ به كيف حالك؟
ساكورا بأبتسامه لطيفه:أنا بخير ماذا عنكِ يا عمتي؟
العمه:أنا بخير هيا أقتربا و أجلسا بجانبي
ساكورا:حسناً
ماشيما:حسناً سررت بلقائك يا عمتي
أقتربنا للجلوس بجانبها أحسست بنوع من الآرتباك كونها المره الآولى التي أراها فيها لكنني كبحت هذا الآحساس بصمت
العمه:لقد أشتقت لكِ كثيراً يا ساكورا
ساكورا:و أنا أيضا أشتقت أكثر مما تتصورين
العمه:لقد كبرتِ بسرعه دون أن الحظ و أزددت جمالاً هل مازال رين يضايقكِ؟
رين بأنفعال:لقد كان هذا في الماضي لقد تغيرت الآن
ساكورا:أجل لقد تغير كثيراً عما مضى
العمه:أنا أمزح لداعي لآن تنفعل هكذا
كاريا:طفل سيء
رين:حتى أنت أيضا
كاريا:على الآقل كنت لطيفاً معها بعكسك
ساكورا:توقفاً أنتما الآثنان
العمه:بالمناسبه يا ماشيما كيف كانت رده فعلك عندما عملت بأمر تبنيك لعائله ثريه كهذه؟
ماشيما:في الحقيقه لم أحب الآمر لكنني لم أعرف مالذي سأفعله اذا خرجت من المشفى لذلك لم أمانع كان الآمر غير مريح لي و لكنني أستطعت التكيف معه
العمه:الجمدلله أنك أستطعت التكيف مع الوضع و الآهم كله أنك أستطعت الآنسجام مع الجميع
ماشيما:أجل بتأكيد
العمه:عروق يدك البارزه جميله لقد تمنيت أن يكون كاريا أو رين كذلك عندما يكبران
رين:أنها بارزه أنظري
كاريا:و أنا أيضا أنظري
العمه:لكنها ليست بارزه بكثره مثله
رين:و من يهتم ؟ المهم أنها واضحه
كاريا:أجل هذا صحيح
ساكورا:لما تهتمون باالآمر الى هذه الدرجه؟
رين:لآن أمي هي من فتح هذا الموضوع
كاريا:لقد سمعت بأنها تدل على أن صاحبها شخص جساس جداً لكنني لست باالآمر لتلك الدرجه
ماشيما:على أيه حال ما خطب وجهك يا رين؟هل تشاجرت؟
رين:أنهم أشخاص حاقدين فقط
ماشيما:هكذا أذن
كاريا: لم أتوقع أن يكون لديك أعداء يوما ما فأنت محبوب من قبل الجميع
رين:لاتقلق أنا أعرف كيف أتعامل معهم
كاريا:أرجو ذلك
العمه:لا تحتك بهم كثيراً أتفقنا؟
رين بتململ:حسناً حسناً

"أحسست بدفئ هذه العائله صوت عمتي وهي تتحدث دافئ يبعث على الراحه و الطمئنينه
تبدو حقاً شخص لطيف أنا أحسد هولاء الآثنان لكونهما عائله متكامله"

أتى الخدم:أرجو المعذره على مقاطعتكم العشاء جهاز
العمه:حسناً
ساكورا:أخيراً لقد كنت جائعه كل هذه المده
العمه:صحيح لم أسألك عن سبب لصاقات الجروح التي على أصابعكِ
ساكورا:لقد كنت أحاول الطبخ و قمت بتقطيع البطاطا لكنني لم أكن جيده في هذا و جرحت أصابعي لذا قام ماشيما بتصميدها لي
العمه:هكذا أذن من الرائع أنكِ تمتلكين أخ يهتم لآمرك هكذا
ساكوراً بأبتسامه:أجل أنه أخ جيد
ماشيما خجل:هذا ليس شيء يستحق الذكر
كاريا:لقد أخجلتماه
رين:هذه أول مره أراه خجلاً
ماشيما:و ماذا في ذلك؟
رين:لاشيء لقد كان الآمر ملفتاً فحسب
كاريا:لاتهتم للآمر
ماشيما:حسناً
ذهبنا الى غرفه الطعام حيث الثريه المعلقه باالآعلى كانت تضيء على المكان و طاوله قد فرشت بأفخر الآفرشه الحريريه جلسنا على مقاعدنا ليأتي لنا كبير الخدم بالطعام ثم تناولناه و لما أنتهينا جلسناً الى وقت متأخر من الليل ثم عدنا الى منزلنا

سار توكي مع أسوكا و المنازل من حولهما ثم توقفت للحظه كي ترتسم أبتسامه رقيقه على شفتيها لتلتقي عينها بعينه قائله:منزلي قريب من هنا لقد أستمتعت برفقتك اليوم "ثم أنحنت و رفعت ظهرها"شكراً لك على كل شيء
توكي:أنتبهي لنفسكِ
أسوكا:وأنت أيضا
توكي:أراكِ غداً
أسوكا:الى اللقاء
تفرق الآثنان و ذهب كل منهما في طريقه لمنازلهما مبتسمان بسعاده
مشت أسوكا متوجه لمنزلها كان منزل صغير ذو خشب سميك مصبوغ باللون الآبيض تحيط من حوله الآعشاش و الآعشاب
ما أن وصلت الآصعقت بوجود يويتشي ينتظرها بالقرب من سور المنزل و راودها شعور بالخوف و القلق
أسوكا:مالذي تفعله هنا؟
لم يجبها على سؤالها و أكتفى برفعها ليحملها على كتفه و غضبت
أسوكا:مالذي تحاول فعله أنزلني
يويتشي:فلنذهب
أخذ يسير بها في هدوء صامت دون قول أي شيء وهي تستمر بتحريك قدميها من الاسفل الى الآعلى و تضربه بقبضتها من خلف ظهره غاضبه
أسوكا:أنزلني أيها الحقير
هل تسمعني يا هذا؟ لقد قلت لك أنزلني
سار بها بعيداً الى أحدى الشوارع حيث الآضواء أغلقت و الآسواق قد أقفلت و المنطقه شبه خاليه من الناس
توجه بها الى الآزقه الضيقه و أنزلها ليسدد نظراته الجاده اليها فأخفت خوفها متظاهراً بالقوه وسدتت نظراتها الغاضبه أليه
يويتشي:لقد رأيتكما تسيران معاً أهذا يعني بأنكِ قبلتِ به؟
أسوكا:ليس لك علاقه بما أفعله"أتلفت لتختطو خطواتها بعيده عنه من الخلف"سأعود الى المنزل أن والدي قلقاً الآن
أقترب منها مسرغاً ليفاجئها بأحتضانه لها من خلفها
أسوكا غاضبه:أتركني
أطبق يده على فمها ليعاودها شعور الخوف و القلق
عض على رقبتها بقوه فشعرت بألم قاتل و أخذت تحاول أبعاده عنها بالقوه لكنه كان متشبثاً بها بشده
أستمرت على بمحاولاتها اليأسه تذرف دموعها منزعجه الى أن تورمت رقبتها و أزرقت و أصبح أثرها بارزاً
يويتشي:لقد أنتهيت
التفتت أليه مشتاظه الغضب تنظر أليه بنظرات كره و أستحقار لتصفقه صفه نابعه من قلبها و الدموع في عينيها
أسوكا تصرخ غاضبه في وجه يويتشي:أيها الغبي أنا أكرهك أيها الغبي لا تريني وجهك مره أخرى
ركضت خارجه من الآزقه الى الشوارع تذرف دموعها غاضبه و في طريقها أصتطدمت بأحد الرجال الذين أتو لمضايقتها في الشاطئ فأبتسم لها أبتسامه خبيثه يملئها الخبث:يالها من صدفه هل أتخذتِ قرارك أخيراَ؟
أسوكا غاضبه:أبتعد
أرخا ذراعه على كتفها:لنذهب
أتى يويتشي مشتاظ الغضب لرؤيته يرخي ذراعه على كتفيها و علامات حقد تكسح وجهه فقترب منه و أحكم فبضته ليسدد لكمه عنيفه الى وجهه جعلته يسقط أرضاً
يويتشي:لاتمس فتاتي بيدك القذره أيها الكلب الوقح"ثم أمسك بيدها"لنذهب من هنا
بكت أسوكا بصوت عال تستمر بذرف دموعها بحرقه كطفل صغيره يمسك بيد أبيه ثم أقتربت منه محكمه قبضتها تضرب جسده تصرخ بصوت عال:لما لحقتني الى هنا بسببك لن أستطيع الذهاب ألى أي مكان كان
يويتشي:سامحيني أعلم بأن لم يكن فعلاً صائباً و لكنني أريدكِ لي أنا أحبكِ أرجوك أفهمي قلبي و هدئي من روعك
شبثت يديها على ملابسه لتفرغ دموعها على صدره فحملها بين ذراعيه بأبتسامه هادئه حتى هدئت و نامت بعمق بين أحضانه الى أن وصل الى شقته و وضعها على فراشه الآبيض الحريري ليغطيها بلحافه و نام بجانبها
في اليوم التالي تسللت أشعه ذهبيه من النافذه تداعب وجههما لتفتح أسوكا عينيها متفاجئه بوجودها نائمه بوجود يويتشي بجانبها فأحمر وجهها و شعرت بخجل شديد يراودها
يويتشي بأبتسامه سعيده:صباح الخير
أسوكا بنبره مترده:صــ صبـ
نهضت مسرعه خارج الغرفه و أغلقت الباب و اقفه خلفه فنهض يويتشي ليلحلق بها و أمسك بمقبض الباب للخروج لرؤيتها لكن موقفها كان عنيداً
دفعت الباب بجسدها محاوله منعه من الآقتراب منه و دموع حارقه تسيل على خديها
أسوكا:لاتقترب
يويتشي:أبتعدي عن الباب
أسوكا:أنا مازلت غاضبه منك
يويتشي بتأنيب ضمير:أستمعي ألي
أسوكا:لا أريد أن أسمع منك أي شيء
جلست على الآرض خلف الباب تحتضن ساقيها و تستمر بذرف دموعها الى أصبحت تشهق من شده البكاء
يويتشي:أسوكا أبتعدي الباب أنا لن أفعل لكِ شيئاً سيئاً
أسوكا غاضبه:أصمت سأغادر لا تلحق بي
نهضت من على الآرض تمسح دموعها ثم مشت بخطوات شبه سريعه نحو باب الشقه
أغنتم يويتشي الفرصه و خرج مسرعاً من الغرفه ثم أمسك لكلتا كتفيها من خلفها لتستدير لرؤيته و عينيها مغرقه بالدموع
أحتضنها بتأسف و أنفجرت باكيه بصوت عال
أسوكا:لقد قلت لك الآ تلحق بي
يويتشي:لا أستطيع ترككِ على هذه الحال وحدكِ
أسوكا:أنا خائفه من أن يسألني الجميع عن عضتك خاصه والدي مالذي سأقوله لهما عند رؤيتهما لي؟
أبتعد عنها بخطوها واحده و أمسك بمعصم يدها ليسحبها الى الآريكه ثم رمى بجسدها عليها
أسوكا غاضبه:مالذي ستفعله هذه المره؟
أقترب ليجلس بجوارها ثم أمسك بكلتا معصم يديها و طبع قبلته على شفتيها ليطرحها على الآريكه الى أن تخدرت و توقف عن تقبيلها
يويتشي:كيف تشعرين نحوي الآن؟
أسوكا خجله:أنا أكرهكِ
يويتشي:هل نعيد ذلك مره أخرى؟
أسوكا خجله:دعني و شأني
طبع قبلته مره أخرى على شفتيها ثم أبتعد عنها بيأس و سألها:ماذا عن الآن؟
غضبت من سؤاله و بعد أن هدئت و توقفت عن البكاء تركها تجول في شقته فعادت الى غرفته و غطت نفسها بلحافه ثم خرجت لتستلقي على الآريكه غاضبه تفكر في مشاعره أتجاهها و هل تسامحه بكل هذا البساطه على مافعله أم لا؟




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ناجي من قنبله هيروشيما


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا