منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-2010, 02:26 AM   رقم المشاركة : 6
أناتومي
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية أناتومي





معلومات إضافية
  النقاط : 234
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :أناتومي غير متصل
My SMS كل ليلة من أشتاق.. تخنقني العبرة


أوسمتي
رد: دروب الحياة.. روايتي الأولى



هلا رنينة الصمت..

فديتك كنتي تتابعيني؟؟
بس يالنذلة كان رديتي لو مرة ع الاقل خخخخخخ

اقتباس:
و ترآآ روايتج 2 افضل رواية قريتها فالنت
ثانكس هذا من ذوقج .. ان شاء الله بكملها هالمرة ^^




 
التوقيع
اقتباس:
تحدث كامي الى الجمهور فجأة قائلا

" ارجو ان تتشابكو الايدي مع الناس بجانبكم ايضا "


كامي: بالرغم من ان كاتتون يجعلونكم تشعرون بالقلق دائما و بالرغم من العديد من المشاكل التي واجهناها

خلال السنوات الأخيره الا اني مازلت ممتنا لكوني عضوا في كاتتون ، ان كوني قادرا على المضي قدما و التمتع بكل المشاهد معكم جميعا لهو امر رائع
انا ممتن لوقوفي على هذا المسرح كعضو في كاتون رد: دروب الحياة.. روايتي الأولى,أنيدرا
آخر مواضيعي

دروب الحياة.. روايتي الأولى
Water Dance ترجمة + كاريوكي

 
 
قديم 02-09-2010, 02:33 AM   رقم المشاركة : 7
أناتومي
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية أناتومي





معلومات إضافية
  النقاط : 234
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :أناتومي غير متصل
My SMS كل ليلة من أشتاق.. تخنقني العبرة


أوسمتي
رد: دروب الحياة.. روايتي الأولى

المشاهدات كل يوم تزيد... لكن ولا رد !!

المهم.. من الطفش قلت أنزل البارت الجديد الليلة هع
أتمنى تستمتعون ^^..

***************
في المنزل..قام الأبناء بتنفيذ الجدول المعتاد لهما...ألا وهو: ارتاحا وأخذا قيلولة لمدة ساعتين ،بعد النهوض تمارين رياضية لمدة ساعة ، بعدها جلسة للمذاكرة ، وعند المغرب شرب الشاي وتناول شيء خفيف ثم متابعة المذاكرة ، وبعده اتناول العشاء ،وأخيراً الجلوس للتسامر- إذا كان الوالدان موجودان – بعدها الذهاب للنوم.
قبل النوم ، حدثت سالي أمها بمشكلتها مع ذلك الشاب وطلبت منها الذهاب لمحادثة الناظر ، لكن الأم أجابت: حبيبتي لا أستطيع ، كما أنه سيتوقف عن هذا بمرور الوقت.
سالي: ولكنه يجرحني بهذا الكلام أمام الجميع.
الأم: حبيبتي ، إنني مشغولة جداً ولايمكنني الحضور ، أهملي هذا الشاب وسوف يتوقف عن هذا .
سالي بحزن: حسناً ، تصبحين على خير.
لم تستطع سالي النوم من شدة البكاء ... يالحزني.. لا أحد يهتم... إيْبل دائماً يقول لي هذا... ترى هل أنا حقاً بشعة؟؟...يا إلهي ساعدني .
(( لا أحد يهتم ؟؟؟)) لا أظن ذلك..لأن ماحدث في اليوم التالي أثبت العكس تماماً...
كالعادة ، عند الفرصة .. ضايق نيك سالي ولكنه زاد جرعة السخرية هذه المرة بضعة سنتيمترات ، بحيث تجمهر الطلاب والطالبات حولهما ، هذا المشهد أحرج سالي بشدة ،فغرقت في بكاء مرير ، أما رنا فقد وقفت موقف المدافعة عن صديقتها: هيْ أنت ، احترم نفسك ... إنها أجمل منك ومن أمثالك ... أيها الوقح.
نيك: هاه... ألا تستطيع الضفدعة البقاء صامتة لتتجنب الألم؟؟؟...ضفدعة قبيحة.. ضفدعة!
انفجر نيك و من معه بالضحك...فسالت دموع رنا.
يبدو أن التجمع قد أثار فضول إيْبل ، إيْبل يعلم أن نيك يضايق الكثيرمن الفتيات ، وكم من مرة شاهد فيها فتاة تبكي بسبب ما يقوله ، ولكنّه لم يعلم أن الضحية هنا هي أخته وصديقتها....، تقدم فتنحى الجميع له لكي ينظر...ويا للصدمة ،أخته وصديقتها تغوصان في بحر من الدموع ....
إيْبل: هيْ... ابتعد عنهما .
نيك: ولماذا ؟؟...أنا لا أقول إلا الحقيقة...كلما نظرتُ لعيني سالي لم أرى غيرالبشاعة.
ردّ إيْبل متهكّما: أخشى أنّ صورتك هي البشعة حيث ترى انعكاس صورتك في عينيها الصافيتين.
تعالت ضحكات الطلاب ماعدا نيك ومجموعته..
تابع إيْبل حديثه الساخر: يبدو بأن أوضاعكم صعبة هذا الشهر ، هندامك غير المرتب آذى نظري ، خذ حذائي لوالدك يلمعه ، لربما ساعد هذا في تحسين دخلكم .
اقترب من نيك وهمس في أذنه متهكماً: لا تقلق ، سأعطيه بقشيشاً ضخماً.
تركه وتقدم ناحية أخته ورفعها عن الأرض : انهضي... ولا تهتمي.
أحسّت سالي بالارتياح ، لكنّ نيك هجم على إيْبل ودفعه: تباً لك.. ،فاصطدم إيْبل بالجدار ،دار شجار عنيف اشترك فيه أصحاب الطرفين .... نتج عنه: كدمات في ذراعي إيْبل وكدمة في خده ، كسْر ذراع نيك وسقوط بعض أسنانه، أما البقية فقد عانوا من الكدمات في الأذرع والوجوه ، أوه نسيت ذكرذلك... أصيب الاثنان بخدوش في وجهيهما سالت منهم الدماء.
عوقب المشاركون في الشجار بالفصل لمدة يومين من المدرسة ، ولكن لقوة نفوذ والد إيْبل، فإنه لم يفصل كبقية المعاقبين ، ولكن والداه عاقباه بعدم الخروج من غرفته لمدة3 أيام.
ذات ليلة ، استيقظت سالي لصداع في رأسها ، سمعت والداها يتحدثان عندما همّت بالذهاب لغرفة المعيشة....
الأب: اسمعيني ، غداً سأجهز أوراق سالي لننقلها لمدرسة هاي إدوكيشن في فلوريدا .
الأم: ولكن.. ألا ترى بأنه اصغيرة؟؟
الأب: ليست صغيرة ، لقد أتمّت سالي عامها السادس عشر قبل أيام.
الأم بحزن : ومتى ستسافر؟؟؟
الأب: سأرسل أوراقها صباحاً ، وعند المساء ستقلع الطائرة ( صُدمت سالي )... ولاتقلقي ، لن تكون هناك وحدها..فالكثير من فتيات المجتمع الراقي يدرسن هناك ، أما إيْبل فسوف نرسل أوراقه إلى هناك بعد 3 شهور ،أي بعد نهاية السنة الدراسية ،إذا لم يسبب مشكلة جديدة ، وإلا نقلته قبل نهاية السنة الدراسية.
هرعت سالي إلى غرفة أخيها و دموعها تتساقط.... وبعد أن أخبرته..
إيْبل بشقاوة: أتعلمين أنك غبية؟؟...تبكين لأنك ستنتقلين لمدرسةأخرى...!! ياللفتيات..
سالي: أنت أبله ولاتملك ذرة إحساس.
همت سالي بالإنصراف وهي غاضبة ...فلحق بها إيْبل وهو يضحك: غضبت؟؟؟...هيا توقفي عن هذا..بصراحة لقد أفزعتني...أيقظتني من نومي ببكائك..ظننته شيئاً خطيراً.
سالي وقد تساقطت دموعها من جديد: لقد اعتدت على مدرستي...وصديقاتي،كيف لي أن أفارقهن بمشاعر باردة..؟؟؟
إيْبل: عليك أن تعتادي على ذلك ،صدقيني الأمر ليس لتلك الدرجة من السوء.
فكرت سالي برهة ثم قالت والابتسامة على وجهها: أنت على حق ، على الأقل سوف أجد من يفهم في الأشياء المترفة ، كما أني سأكوّن صداقات جديدة.
إيْبل: هذا صحيح ، ويمكنك الإتصال بصديقاتك متى شئت.
مسح دموعها: حسناً ، الآن عودي للنوم.
سالي: أعاني من صداع هو الذي أيقظني....أحتاج بعض الأسبرين.
إيْبل: لديّ البعض منه في ثلاجتي.
في الصباح لم تتمكن سالي من الذهاب للمدرسة بسبب رأسها الذي لم ينفك يؤلمها منذ أن علمت بأنها ستترك عائلتها وصديقاتها.
أمضت سالي اليوم مع صديقتيها ( رنا وجوليا ) اللتين حضرتا لزيارتها بعد أن أخبرهما إيْبل.
رنا: سالي ، أتذكرين هذه؟؟؟( وأخرجت قلادة من جيبها ).
سالي: نعم ، إنها القلادة التي اشتريتِها هدية لنفسك في عيد ميلادك.
قالت رنا ضاحكة: محقة ، أريدك أن تأخذيها.
فتحت سالي عينيها لآخرهما: لماذا ؟؟؟...لقد اشتريتها بنقودك التي ادخرتها من مصروفك...!!!!
رنا: هيا...لاتتدللي ، على الأقل تتذكريني كلما نظرت إليها.
سالي: شكراً لك.
انهمرت دموع الفتاتين فتعانقتا بشدة....، رنا صديقة سالي منذ الطفولة ، وهاهما معاً منذ سن الخامسة إلى الآن.
جوليا: كفى ، سوف تجعلاني أبكي أنا أيضاً ، هيا لنلعب بالدمى قليلاً.
استمتعت الفتيات مع بعضهن ، فساعة يلعبن بالدمى ، وساعة يلهون بالأرجوحة ، وساعة يتذكرن أيام الطفولة.
انقضى النهار بسرعة عجيبة ، وكأنه يستعجل الفراق، وصلت عائلة برندستون إلى المطارحيث طائرة w.p الخاصة - اختصاراً لويليام برندستون - جاهزة للإقلاع.
الأم: سالي حبيبتي ، اعتني بنفسك جيداً.
عانقت الأم ابنتها وهي تبكي.
الأب: كفى بكاءً ، اسمعيني سالي ، سوف أرافقك إلى المدرسة ...وعليك أن تحسني التصرف اتفقنا؟؟؟
سالي: نعم. إيْبل: إلى اللقاء سالي.
سالي من بين دموعها: إلى اللقاء يا أخي...و أمي.
وأقلعت الطائرة......
***************


يــــــــتــــــــبـــــــــــــع..




 
قديم 05-09-2010, 04:43 AM   رقم المشاركة : 8
ERI
إيلي تشان
 
الصورة الرمزية ERI





معلومات إضافية
  النقاط : 786
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :ERI غير متصل
My SMS إلى بنات نادي كاتتون T-T اشتقت لكم (لنبقى على تواصل دائم أحبتي ^_^ أحبكم)


أوسمتي
رد: دروب الحياة.. روايتي الأولى

هلا اختي
عاتي عاتي مشيها
الحين شهر رمضان والكل في المطبخ ماعدا الشباب>>كف
اما عاد سالفة سالي ونيك
والله احس انه عجبني هالولد>>كف
افكر احبه كم يوم لانه تصرفه شهم>>شوتة
اقصد اني احب الهواش هع
بس مقطع ايبل وهو يقول لنيك اخذ حذائي لوالك
مااذكر قريته في الدفتر يالدوبة
تزيدين جرعات من وراي>>براااااا
اريغاتووو خيتووووو
ننتظر البقية
يالله متى يجي ******** فديييييييييته
تصدقين كتبت الاسم بس خفت تكفخيني




 
قديم 12-09-2010, 06:37 PM   رقم المشاركة : 9
أناتومي
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية أناتومي





معلومات إضافية
  النقاط : 234
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :أناتومي غير متصل
My SMS كل ليلة من أشتاق.. تخنقني العبرة


أوسمتي
رد: دروب الحياة.. روايتي الأولى

هايووو إيلي..

المسكينة سالي وش فيج حاقدة عليها خخخخخخخ
اي اي زدت هالمقطع وانتي ما قريتيه ^^

عاد الشخصية اللي تحبينها صبري عليها لين تجي
لا تتهورين وتكتبين اسمها لا اجي اعطيج كف هع

ثانكس خيتوووو




 
قديم 12-09-2010, 06:49 PM   رقم المشاركة : 10
أناتومي
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية أناتومي





معلومات إضافية
  النقاط : 234
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :أناتومي غير متصل
My SMS كل ليلة من أشتاق.. تخنقني العبرة


أوسمتي
رد: دروب الحياة.. روايتي الأولى

هااااي

كل عام وانتو بخير وعساكم من عواده
البارت الجديد وصل... والظاهر بيكون آخر بارت أحطه هنا
مو عاجبني المشاهدات تزيد... والردود مافيه !!

***************
مرّ شهر منذ أن غادرت سالي إلى فلوريدا ، ومنزل عائلة برندستون هادئ جداً ؛ فلم يعدالوالدان يسمعان صراخ سالي جرّاء مضايقة إيْبل لها ، كما أن هذا الوضع قدأثّر على إيْبل ،أصبح أكثر هدوءاً من قبل ، والكل لاحظ ذلك حتى الآنسةهيما ، إلى أن جاء ذلك اليوم ....
بعض الفتية المشاغبين يلعبون بسياراتهمالصغيرة على إحدى درجات السلم قبل أن يدقالجرس معلناً انتهاء فرصة الفطور، فخرجت مديرة المدرسة من مكتبها ، فرّ الفتية تاركينسياراتهم خلفهم ،صادف ذلك مرور إيْبل ، وجد السيارات فانحنى لرفعها عن الأرض...
المديرة: إيْبل ، ماذا تفعل؟؟
إيْبل: سيدة كالفرد ، صباح الخير.
المديرة: أليْس منالمفترض أن تكون في صفك؟؟
إيْبل: لقد كنت في طريقي ولكنيوجدت....
قاطعته: اذهب إلى صفك الآن.
إيْبل: حاضر.
تنحى إيْبل دونأن يملك الوقت الكافي لرفع السيارات عن درجات السلم ، وعند نزولالمديرة ،وضعت قدمها على السيارات التي تدحرجت فأسقطتها ، تدحرجت المديرةكالدبابةإلى أن سقطت على الأرض بعد أن عبرت 35درجة ، نزل إيْبل صارخاً : سيدةكالفرد...!!
وصل إليها ، فقدت الوعي جرّاء سقوطها على رأسها ، فسالت الدماء، أصيبت رجلاهابخدوش وكذلك يداها ، صرخ إيْبل طالباً النجدة ، فجاءالمعلمون والمعلمات وكذلكالناظر...ياإلهي... ماهذا؟... سيدة كالفرد ،نقلوها إلى غرفة الإستراحة حيث طبيبة المدرسة ، وأخذوا إيْبل معهم لأنه كان معهاوقت الحادثة.
استفاقت المديرة فشاهدت إيْبل أمام عينيها...
إيْبل: سيدتي، هل أنت بخير؟؟؟
تعلقت عيناها بإيْبل وهي تقول: هو...إنه هو...لقد وضعالسيارات في طريقي...لقد رأيته... كان منحنياً لوضعها عندما خرجت.
إيْبل: كلا ،لست أنا.
أمسك الناظر بذراع إيْبل : اسمعني ، سنتصل بوالديك وستخبرنا بكلشيء.
نقلت المديرة إلى المستشفى ، بينما استدعي إيْبل ووالديه إلى غرفةالناظر..
الناظر: اسمعني سيد برندستون ، ابنك قد تجاوز الحدود ، فهاهو قدآذى مديرة المدرسة ، ماذا يمكنه أن يفعل أكثر من ذلك؟؟
الأب: هل تأكدتم بأنههو الذي وضع السيارات في طريقها؟؟
الناظر: نعم ، لقد رأته السيدة كالفرد وهوينحني لوضعها .
صرخ إيْبل مدافعاً عن نفسه: أنت مخطئ ، كنت منحنياً لرفعهاعن الأرض.
خاطبته الأم: إيْبل ، لاترفع صوتك ، كن مهذباً.
إيْبل: أمي !! ( هدأ قليلاً ) حسناً... ما دليلكم؟؟
الناظر: ماذا؟؟
الأب: منقال أنه مالك السيارات؟؟...فكما أرى ، ابني لا يملك سيارات صغيرة تافهةكهذه.
إيْبل: هذا صحيح.
الناظر : لقد قمنا بتفتيش مفاجئ هذا الصباح ،وقد شاهدنا مثلها في حقيبة ابنك.
نظرت الأم إلى إيْبل وكذلك والده بنظراتغاضبة : إيْبل ، أهذا صحيح؟؟
إيْبل بتردد: لقد كان في حوزتي بعضها ، ولكنهاليست لي ، كنت أنوي إعادتها إلى براند صديقي ، كما أن ألوانهامختلفة.
الناظر: سيدي ، قد نضطر إلى رفع دعوى ضد ابنك فيالمحكمة.
إيْبل: ماذا تقول؟؟؟...لكني بريء ، بعض الفتية من الصف السادسفعلوا هذا.
ويليام: لو سمحت ياسيد...
الناظر: ترودو ، رون ترودو.
ويليام:لو سمحت ياسيد ترودو تفضل ( أخرج دفتر الشيكات من جيبه ) سأكتب لك شيكاً لكي تقفل فمك ، وهذا شيكٌ آخر للسيدة كالفرد شيك تعويضاً عن أضرارها ،وهذا يكفي ، أغلقت القضية.
وقبل خروجهم نظر ويليام إلى الناظر قائلاً: وحتى لورفعت قضية ضد ابني ، فسوف نفوز ، فلا تنسى أني محام ناجح.
قال الناظر بصوت خافت: هه....مغرور.
طوال الطريق والعائلة الكريمة لم تنطق بكلمة واحدة ، إلى أنوصلت للمنزل..
الأب: جو، اتصل بمدرسة هاي إدوكيشن ، أريد إعلامهم بقدومإيْبل عندهم بعد غد.
إيْبل بصدمة واضحة: ماذا؟..ولكن...لماذا؟؟.
الأببتجاهل: أوه، ولاتنسى الاتصال بطائرتنا الخاصة ؛ لإجراء الصيانة عليها قبل أننستخدمها.
التفت لإيْبل وقال بسخرية:عفواً...ماذا قلت؟؟
إيْبل: أنتتصدقني يا أبي...صحيح؟؟..لم أفعل ذلك.
الأب: أوه ، طبعاً أصدقك...فبعد الشجارالذي افتعلته مع ذلك الفتى ، أصدقك بدون دليل حتى.
إيْبل: أنا لمافتعــ...
قاطعه الأب: كونت؟؟..أتسمي نفسك كونتاً، وأنت تتصرف هذهالتصرفات؟؟...أنت تسيء إلى عائلة برندستون ..أولا: تصرفاتك الهمجية ، ثانياً: شجاركفي المدرسة ، ثالثاً: ما فعلته بمديرة المدرسة ، ما الذي لم تفعله بعد ..هاه؟؟
إيْبل: أنا لم أفتعل ذلك الشجار ، لقد كان نيك يضايق سالي ..فماذاتريدني أن أفعل؟؟ أقف مكتوف اليدين؟؟.
الأب: كان بإمكانك أن تحادثه ،وليس أن تتشاجر معه.
إيْبل: أحادثه؟؟..ولماذا لم تتصرفا أنتما؟؟.. لقد أخبرتسالي والدتي بذلك ، ولكنها تجاهلتها.
تدخلت الأم: لم أتجاهلها ، بل أخبرتهابأن تتجاهله وهذا هو التصرف الصحيح، لايليق بكونتيسة من عائلة راقية أن ترفع صوتهاأمام الجميع و..
قاطعها إيْبل بسخرية: هاه..ياللحماقة ...!!!
ردّ الأببغضب: توقف عن هذا
إيْبل: أنا لم أقل شيئاً خاطئاً ، كل الخطأ يقع عليكما ،أنتما لاتتواجدان في المنزل إلا نادراً ، وكل شيء بالنسبة لكما يجب أن يتم بطريقةمهذبة ، لو تواجدتما معنا بشكل دائم ، لما حصل هذا.
ولكن إيْبل فوجئ بوالدهوقد صفعه بغضب وحنق..، ذهب إيْبل إلى غرفته ، وبعد مدة وجيزة ، تبعته أمه: أنت تعلمأنك مخطئ في ذلك..
إيْبل: مخطئ في ماذا؟؟...لم أقل إلاالحقيقة.
الأم: اسمعني جيداً ، يجب أن تكون شاكراً لما أنت فيه، الكثيرمن الناس يحسدونك أنت وسالي على معيشتكما .
إيْبل: ولكننا ..
قاطعتهالأم: أنا ووالدك نعمل بجد لكي نوفر لكما هذه الحياة المترفة ، كم من شخص يموت
جوعاً وهو لايملك شيئاً..!! ، أتريد أن تعيش هكذا؟؟...لا أظن ذلك!
إيْبل: وماذا عنك يا أمي؟.. أنت لا تعملين ومع ذلك فإنك غير موجودة هنا إلانادراً!
الأم: يجب عليّ أن أوطد علاقاتي مع العائلات الراقية ؛ لكي يمدوالنا يد المساعدة عندما نحتاجها.
خفض إيْبل بصره إلى الأرض، فقالت له الأم: هيا.. بدلاً من جلوسك في غرفتك ، اذهب واعتذر لوالدك ، لقد أخطأت في حقه.
***************

يــتــــبـــــع ..




 
موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الأنمي, الحياة.., دروب, روايتي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 10:40 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا