واااااااااااااااااااااااااو القصة حلوة دونغ هاي : ياربي انت ماتفهم تقولك اختك و انت تقول لا شو لازم فحص DN-A عشان تفهم و شاكة ان هيتشول سيقع في شباك مين اه يلا نستن التكملة فايتنغ تحياتي(SuJu^_*lover.com)
في الصباح عندما استيقظت رن جرس هاتف غرفتي ، اخبروني ان هناك شخص ما يسأل عني في غرفة الاستقبال ..استغربت لمن قد يكون ذاك الشخص ،ظننت انها يونغ غا فارتديت ملابسي ونزلت ..وعندما دخلت الى غرفة الاستقبال صعقت وتفاجئت كثيراً عندما رأيت دونغهوا جالساً…اقتربت وجلست اليه وانا اتمعنه بعجب وترقب لما قد يكون جاء ليقوله ..
دونغهوا : بخصوص الايام السابقة …اعني ، انا آسف..
استغربت كثيراً وفوجئت لسماع ذلك منه ، فكرت ” ما الذي قد يكون غيره لهذه الدرجة؟؟!” نظرت اليه وقلت : وعلام تعتذر؟؟
استغرب هو ايضا من كلامي وظن انني لم افهمه فاردف قائلاً: اعني ، لانني عاملتك بطريقة سيئة وجرحتك ، لم اكن اعني هذا ، كنت غاضبا فحسب ..
انا : افهمك …لا باس ، فانا اعرف انني فاجئتكم جميعاً..
نظر الي بحرج وتردد ..فتابعت قائلة : ولكن …هل هذا يعني انك تصدقني ؟؟
لم يجب وظل ينظر الى الارض لخجله مما فعل ..
انا : هل انا فرد من العائلة الآن؟؟
دونغهوا : بالطبع ..، انت كذلك حتى لو لم نقتنع ، ومهما قلنا ، انتي كذلك!
نظرت اليه والحيرة تملأ قلبي فتجرأت وسألته: ولكنك..هل تقبل بي ؟؟ام انه امر مفروض عليك فحسب؟؟
لم اتح له فرصة الاجابة وتابعت قولي : اذا كان وجودي هنا مجرد امر واقع لا احد يرغب به ..فلا اريد ذلك ..كل ما اريده هو عائلتي …عائلة تحبني وتقبل بي ..ودمعت عيناي وانا اتكلم فنهضت وهممت بالمغادرة ، لكنه اوقفني قائلا بابتسامة حنونة: اهلا بك في عائلتنا ..وفتح ذراعيه ونظر الي ..
ارتميت في حضنه وانا ابكي : شكراً لك !
فيما بعد اتت يونغ غا وبدأت تمرح وتمازحنا …ثم اخذني دونغهوا وهي معهم ، قالوا بان هناك شخص يجب ان يعرفونني عليه..
ركبنا السيارة وعندما وصلنا قال دونغهوا : انها عمتنا ، وهي متشوقة للقاءك ..
فرحت كثيراً لمعرفتي ان لدي عمة وانها ترحب بي ولا ترفضني …دخلنا الى بيتها وقضيت هناك وقتا مفعما بالحب والحنان الذي لم اتلقاه منذ زمن ..قررت البقاء والمبيت في بيت عمتي لليلة ..ونمت في غرفة ابنتها مين شي التي كانت تصغرني بعام ..قضيت وقتا ممتعا برفقة مين شي ونحن نتحدث طوال الليل عن كوريا وقد عرفت اشياء كثيرة عن عائلتي منها
في الصباح استيقظت وكانت مين شي قد غادرت للمدرسة والجو هاديء بالبيت …ارتديت ملابسي وذهبت الى غرفة الجلوس لابحث عن عمتي ، وعندما دخلت ..
انا : عمت…!
دونغهي: ماذا تفعل هذه هنا ؟؟!
عمتي : لا تعاملها هكذا ..لماذا انت هكذا ، ايقوو!
انا : انا …سأغادر الآن …وذهبت وانا ابكي .
عمتي : يااه، لماذا انت هكذا دونغهي ؟؟ انظر…انها تبكي بسبب قسوتك !
دونغهي “مستغرب”: لكن …انا لم اقل لها شيئا بعد !…، ماذا تفعل هنا على اية حال ؟؟!
لحقت بي عمتي لتهدأني ..كنت امسح دموعي عندما اتت ..
عمتي: ايقوو!….لماذا تبكين الآن؟؟..تعالي معي…وسحبتني من يدي للغرفة اللي فيها دونغهي ..
انا : ولكن …عمتي ..!
دونغهي رآني معها فادار وجهه وكان يبدو متضايقاً..
عمتي : دونغهيا!…تعال واعتذر من اختك الصغرى ،هيا!
دونغهي تعجب: ماذا؟؟…اعتذر ؟؟…اختي؟؟ وفتح فمة ليتكلم لكن عمتي اسكتته “بتمون عالكل طبعا”
عمتي : هي يااه …لماذا انتما هكذا ؟؟…هل تعاملها هكذا لانها اختك غير الشقيقة؟؟ام هل مازلت لا تعترف بها؟؟
الكل اعترف بها ورحبو بها ما عداك!…انت افضل واحد فيهم لكنك تعاملها بقسوة…هذا لا يشبهك دونغهي !
انا : أرجوك لا توبخيه فالذنب ذنبي ..
استغرب كلاهما لما اقوله لكن عمتي أجابت بغضب : أي ذنب أيتها الغبية …لن اسمح بذلك ..، هيا اعتذر لها دونغهي !
دونغهي عقله طار من راسة من الدهشة : ماذا؟؟..!
نظرت اليه عمتي بغضب وقالت : اجل ، المخطيء يجب أن يعتذر ، هيا اعتذر منها وإلا تبرأت منك ..
دونغهي : ولكن ، عمتي!
ولكن عمتي ظلت مصرة فتحامل دونغهي على نفسه واقترب مني ونظر إلي وقال : أنا ..آسف!
نظرت إليه بدهشة وأنا لا اصدق ما اسمعه ..
عمتي : والآن…احضنا بعضكما ..!
نظر كل منها وعلامات التعجب على وجوهنا وقلنا بصوت واحد : ماذا؟؟!
عمتي : نفذو ما أقوله !
نظر كل منا إلى الآخر وكان دونغهي ينظر إلي نظرة ” أوعي!” وأنا منزلة وجهي وأبيه يحضنني ..وبعد قليل حضنني فجأة ..
كنت اشعر بان قلبي انجر بكل أنواع المشاعر …فرحة …دهشة …شعور بالحنان ..، كان حضنه دافئا وحنونا فوق ما كنت أتوقع ..وبعدها فك نفسه وخرج من الغرفة دون ان يقول شيئاً!!!
ابتسمت وأنا سعيدة فوق الخيال لان دونغهي قبل بي أخيراً..
أصرت عمتي تلك الليلة أن ينام دونغهي في منزلها ، ولم يجرؤ أن يعصي لها أمرا ..وكنت أنا في قمة السعادة …نام دونغهي على الأرض إلى جانب سريري وكنت اختلس النظر إليه كل فترة ..كان يبدو كالطفل الذي أرغم على النوم مبكراً..ضحكت عليه في سري وذرفت دموع السعادة ..أخيراً أصبح لدي عائلة!
في الصباح أيقظني دونغهي واستغربت منه كثيراً..
دونغهي : بدلي ملابسك وهيا بنا ..
أنا : ولكن …إلى أين ؟!
دونغهي لم يقل شيئا ولكنه نظر إلي بقوة فلم أتكلم وفعلت ما يريد ..
ركبنا السيارة وذهبنا ..كان دونغهي ينظر إلي بتردد وفي النهاية بدأ الكلام ..
دونغهي : هل تعرفين هيوتشول حقاً؟؟
أنا : آه..،ذلك …نعم!
نظر إلي نظرة قوية ثم سألني : وكيف تعرفت إليه ..؟؟
أنا”محاولة التظاهر بالغباء”: انه ..نجم مشهور، ولا عجب أنني اعرفه .
دونغهي انصدم من إجابتي : مشهور؟؟..وهل أنا كذلك ؟؟
أنا :أنت أخي ..
دونغهي: وبعد؟؟..
أنا: آه..هكذا أعرفك.
دونغهي : انسي ذلك ، كيف لغبية مثلك أن تعرف ..
أنا : هه..، لست غبية ولكن يبدو أن البعض كذلك ..ونظرت إليه
دونغهي “بغيظ”: يا …اشششششششششش!ودهور بالسيارة !!
انا: يااه، هل أنت مجنون؟؟!
دونغهي : ماذا؟؟…أنا المخطئ لأنني أخذتك معي ..
أنا : هه، ومن طلب منك أن تأخذني ..،وأين أخذتني على أي حال؟؟
ونظرت حولي فوجدت نفسي بجوار نهر الهان !!
أنا :أوه!..، يا الهي كم هذا جميل ، ونظرت اليه وانا ابتسم لكنه كان غاضبا فقلت : أنا آسفة..، وفجأة قمت بتقبله على خده ..
دونغهي ظل متسمراً من الدهشة ..فنظرت إليه وقلت بخجل : ألسنا اخوين ؟؟..وبدأت أتمتم ” لماذا يجد ذلك غريباً”
نظر إلي دونغهي وابتسم وهو يقول : حقاً…ونزلنا من السيارة وتنزهنا وقضينا وقتا ممتعا إلى أن حل الظلام ..
جلسنا على ضفة نهر الهان ونحن ننظر إلى منظر النوافير الجميلة ..
دونغهي : أنا آسف ..!
نظرت إليه وأنا سعيدة لكن حزينة قليلا وقلت : لا بأس ..!