lolisweetfansub .
شقيقتي وان لم تلدها امي ، جوهرة لاتقدر بثمن ، ربي لا تحرمني اياه.
&
لو الزمان بيرجع حتكوني إنتي من ضمن الناس اللي أتمنى معرفتهم من اول .
كان كل من يراهما يظن بأنهما توأمان ولكنهما لم يكونايعلمان بأن كين هو الأخ الأكبر، ولكن ليس بكثير فعامين ليست فرقاً كبيراً ، توجه إلى الصالة ، كانت صالة فخمة ذات طراز حديث ، كانت تحتوي على أرائك ضخمة جلدية باللون الأسود مع اريكة بنفس الحجم و النوع لكن باللوني الأسود والأبيض ، حيث كان اللون الأبيض يغزو الأريكة بأكملها عدا بعض الدوائر و التموجات السوداء التي كانت تتخلله بشكل جميل ، مع ستائر سوداء اللون بقماش مخملي دافئ ، مع تلك الثريا المتدلية التي كانت تحمل عدة أضواء على شكل زهور صغيرة ليحتوي كل ذلك جدران باللون الأبيض الناصع .. إقترب كين بخطواته البطيئة الهادئة كالعادة ، ثم جلس على اريكة بالقرب منهما ليبقى صامتاً ينظر في شاشة التلفاز المغلقة ، نظرت ايري ذاتـ الرداء الوردي إليه بتعجب لتقول له بصوتها الذي بالكاد يسمع من نعومته : كين ، لماذا ماكيو لم يأتي معك ؟ أليس موجوداً بالمنزل ؟ لم يسمعها كين ليعيد ذلك السؤال زورا بصوته العالي بعد ان نهض من مكانه : كين!! ألم تسمعها ؟ نهض كين من مكانه ليقول بنبرة تعجب وهو يشير بإصبعه على نفسه : هل كنتما تتحدثان معي ؟ ضحك كلاهما لتقول إيري : كين مالذي يشغل تفكير؟ هل انت بخير؟ حك كين رأسه بإحراج مجيباً : اوووهـ آسف إيري أنا بخير ، ماذا كنتي تقولي قبل قليل ؟ -كنت اريد أن أسألك ، لِمَ لم يأتي ماكيـ......!! صمتت إيري بعدما رأت ذلك الشاب الوسيم ذو الوجه البريء ماكيو يتوجه ناحيتهم ، واضعاً في فمه قطعة من السكاكر يمشي بلا مبالاة ، لتتوجه إليه تلك الفتاة صغيرة الحجم إيري قائلة له : لقد كنت أسأل عنك أين كنت؟ تثاءب ماكيو مجيباً : كنت استحم ، وكنت اريد النوم ولكني سمعت بأنكما هنا لذلك ...... ضمت لوهلة ليثب فجآة مكملاً : لم أكن اريد تفويت هذه المتعة علي ..! رفع بإصبعه مشيراً إليهم جميعاً ليقول : ما رأيكم بأن نلعب ؟ أنني أشعر بالملل . نهض زورا من مكانه ليقول بحماس: أجل ، لنلعب لعبة جديدة نهض كين هو الآخر متساءلاً : ماهي اللعبة ؟ وضع زورا يده على جبينه و كأنه يفكر ليهتف بعدها قائلاً : لعبة إربح و قَبِلني ! .. فتح الجميع فاهُ متعجبين لينظر لهم زورا بخجل بعد ان رفع يده ليحركها نافياً: آآهـ لقـد فهمتم كلامي بشكل خاطئ ، أقصد تقبيل على الوجنـة إبتسم الجميع ليقول ماكيو : ما قوانين تلك اللعبة ؟ أجاب زورا : هممم من يفوز على الآخر يجب عليه تقبيله كل يوم مرة واحدة ، ويجب ان يقسم على ذلك . قال كين وملامح القلق بانت عليه : هل يجب علي تقبيلك أن ربحت انا عليك ؟ اشار على وجنته مكملاً : وجهك مليئ بالشعر هلا حلقته اولاً !! أجاب زورا بفخر : لن احلقه !! انا رجل ولست مثلكم أيها الأولاد .. ستسعد عندما تقبلني ربما ستشعر بأنك تريد زرع لحية بدلاً من هذا الفراغ الذي يملأ وجهك . أنكس كين رأسه متمتماً : لماذا لست سعيداً بهذا ؟ نظر ماكيو إلى زورا بسرعة ثم تفادى النظر إليه بلا مبالاة قائلاً : لا شك بأنني لن أتنافس معك ، ثم وجه نظره إلى إيري لتحمر وجنتاه ليقول بعدها : آهـ ما هذه اللعبة ؟ إذاً أتمنى لو أربح على أخي حتى اقبله هو . إبتسم كين مجيباً : إذن سوف أتمنى الخسارة معك إن كنت واثقاً من ذلك . غضب زورا قائلاً بنبرة طفولية : لماذا تتهرب مني كين ألست شقيقك أيضاً ؟ داعب كين شعر زورا قائلاً له : أحلق لحيتك أولاً .. قطبت إيري جبينها لتقول متذمرة : هذا ليس عدلاً ، ما هذه اللعبة ؟ إنها محرجة ! ضحك ماكيو بصوت مرتفع ثم إقترب منها محنياً ظهره ليصل بطولها قائلاً : إذن هل أنتِ تشعرين بالحرج ؟ ههههه لقد فهمت الآن -ما الذي فهمته ايها الأحمق ؟! أجابها : فهمت شيئاً لا شأن لكِ به ^^ بعد عدة ساعات من بدأ اللعبة حسمت النتائج والذي أنبأ عنها الأحمق زورا بقوله : ماكيو أنت الفائز .. يجب عليك تقبيل من هو في المرتبة الأخيرة .. كانت إيري في المرتبة الأخيرة بالطبع .. لأن اللعبة لم تكن إلا مصارعة حرة .. كان قد أخذ ماكيو فيها 10 درجات و كين 9 نقاط على الرغم من انه دوماً يأخذ اعلى الدرجات لكنه كان يشعر بالتعب في هذا اليوم .. أما زورا فقد أخذ 5 درجات .. توجهت العيون على ايري لترفع يدها و تلوح بها نافية : أنا أنسحب من اللعبة .. ليقترب منها ماكيو مسرعاً ويقبلها برقة على وجنتها و يعود إلى مكانه وهو يبتسم بنرجسية و يسرح شعره بيده مع سعلة غبية منه . لينظر زورا إلى إيري و يضحك بصمت بعينيه اللطيفتين .. أما عن كين فكان ينظر إلى شقيقه الطائش ماكيو بتعجب ملتزماً بالصمت ~~ في المساء كان الجو خارجاً ساكناً تماماً .. خالٍ من أي صوتٍ عدا أصوات بعض الحشرات التي كانت تتخذ للإشجار منازل لهـا ، و ذلك البدر المتوشح ببعض الغيوم التي بات شكلها كالدخان عند النظر إليها من بعيد ، في تلك الليلة لم يستطع ماكيو النوم لذا نهض من سريره خارجاً من غرفته ببدلة النوم التي كانت القلوب تحتلها من كل جانب متوجهاً إلى غرفة شقيقه كين ليطرق الباب و يدخل بدون ان ينتظر الإجابة.. جلس كين في سريره مغلقاً جراره الذي وضع بالقرب منه بسرعة فائقة مبتسماً برقة قائلاً بعدما أبعد جسده قليلاً ليسمح لشقيقه بالجلوس على ذات السرير : لم أسمح لك بالدخول .. لِمَ أتيت ؟ ألم تستطع النوم ؟ أومأ ماكيو رأسه ببراءة ثم جلس بالقرب من شقيقه و توشح بلحافه ، مسح كين على شعره قائلاً له : ماكيو.. لقـد إرتكبت خطئاً اليوم .. ثم توقف عن المسح على شعره. أغمض ماكيو عيناه قائلاً لشقيقه : لِمَ توقفت ؟ بدأت أشعر بالنعاس هلا اكملت المسح على شعري؟ -ماكيو هل سمعتني ؟ -ماذا ؟ قالها بنبرة طفولية .. إبتسم كين مجيباً بعدما بعثر شعره : إنها إبنة عمنا ، وهي فتاة مراهقة ، ثم انها مرهفة الحس و تبحث عن الحب والسعادة ، أنها تمتلك قلباً محب .. لا تعاملها كبقية الفتيات .. لا تتلاعب بعواطفها ، ستظن بأنك تحبها ، ما فعلته اليوم كان خاطئاً كان عليك ألا تقبلها هكذا . فتح ماكيو عيناه الطفوليتين ثم أدار وجه شقيقه كين مجيباً : أخي ، كانت مجرد لعبة ، لم أكن أقصدشيئاً إنها إبنة عمي من المستحيل أن أتلاعب بعواطفهـا !! ومن المستحيل ان تفهم بهذا الشكل الخاطئ ! -بلى كل الفتيات يفكرن بتلك الطريقة ، عندما يجدن شاب مثلك يتصرف معهن بتلك الطريقة ، هلا كففت عن ذلك ؟ تثاءب ماكيو قائلاً لشقيقه بنبرته اللامبالية كالعادة : حسناً حسناً ، والآن هيا إمسح على شعري . إبتسم كين قائلاً لماكيو : سأعتبر هذا وعداً منك . ~~ في الصباح الباكر وكما العادة إستيقظ ماكيو اول الناس على صوت زقزقة العصافير التي بنت عشاً لهـا في حديقة منزله توجه إلى تلك الحديقة كالمعتاد ليسقي أشجارهو نباتاته العطشة ، فهم باتو جزءاً من حياته ليتوقف عن ري نباتاته عندما رآى فتاة ترتدي ثوباً باللون البني الغامق و حذاءاً بذات اللون ، مصففة شعرها بطريقة طفولية حيث كانت تربطه للجانب الأيمن ، متوجهة إلى ماكيو الذي ظل واقفاً فاتحاً فاهُ مشدوهاً بما يراه : إيري ! لقد تغيرت بالفعل عن ليلة البارحة ! إبتسمت إيري و هي تلقي عليه التحية لتقول له بعدما أتى وراءها رجل يحمل حقيبتين كبيرتين : -لقد سافر والدي ، سوف أنام هنا لمدة شهر على الأقل -آه حقاً! قالها ماكيو بجمود ثم أكمل ري النباتات. كان كين ينظر إليهما من الشرفة وهي تتوجه إلى بوابة القصر ليبتسم قائلاً : لابد وان عمي قد سافر . لحق ماكيو بها ببطئ واضعاً يداه في جيوبه ، و أصبح يسرع في خطواته شيئاً فشيئاً بعدما صعدت إلى الدرج ، أمسك بذراعها قائلاً لها بطريقة بلهاء : قبلة ! ثم إقترب منها قليلاً مغمضاً عيناه لتبتعد هي و تقول بعدما إبتسمت : ماكيو إنها مجرد لعبة لقد إنتهينا منها الآن . تظاهر ماكيو بالغضب ليردف قائلاً : أذن لن تنامي الليلة هنا . -لا ، هذا ليس عدلاً !! إبتسم ماكيو بخباثة قائلاً لها : لأنني شاب وسيم فأنتِ من ستخسرين إن رفضتي ذلك يا إبنة العم . ~~ سمـع كين صوت شقيقه وإيري لذلك كان يريد الخروج من غرفته إلا أنه شعر بالدوار و تقلصات في المعدة لذلك لم يرحب بتلك الفكرة وبدلها بجلوسه على السرير ، آخذاً بعض من الأقراص التي كانت موضوعة في جراره .. ليستلقي على سريره ، ضاماً نفسه متوشحاً بلحافه يرتجف بلا سبب يذكر .
إنتهـى الفصل الثاني . *ترى ماالذي يحصل مع كين ؟ *ماكيو الفتى الوسيم العنيد ، هل سيكف عن طيشه ؟