حيْنَ يتبعْثَرُ آلحاضِرُ أمـآمَ ظُلْمَةِ ماضيْنــآ .. " بيْنَ آلحُبّ والآنْتِقـآم " !

[ḾịŜŝ ђỠρΣ]

السلام عليكم .. كح كح <الغبار لا يملأ المكان .. كيف استطعتم العيش من دوني يا سادة ؟ لنبدأ بالتعقيب على الجزء ما قبل الأخير .. فِي وَجهِ آلمُستقبَل, تقِفُ أشبآحٌ مِن ماضٍ تلاشَى ياله من عنوانٍ رائع للفصل ماقبل الأخير الجميل والمليئ بالكثير من الأحداث والأحزان والدموع والشفقة .. المقطـع الأول : أثر بي بشدة .. هاقـد إختفى من امام إيريك كل شيء مرة واحـدة .. خسر كل شيء مرة واحـدة .. وكأن ذلك الحجر الذي يدعى "الملك"قد سقط للتو وبلا عودة .. اختفت بيرمـا فجآة و أموالهـ و الخدمـ .. كل شيء قد زال و إختفى .. و أما هو .. فقد بقى وسط وحدته و ظلمته .. تأكله وحوش الظلام .. لم يوافق ان يعيش مع ديفيد ، ربما راقت له تلك الوحدة .. راق له هذا الكم من الأحزان .. أتعلمي أمراً أحياناً يروق لنـا أن نعيش الدور هذا ، و نحتاجه في حياتنا كثيراً .. و أن يتخلى عن كل شيء و ألا يحرك ساكناً .. لأنه يعتقد أن حياته فقط توقف منذ تلك اللحظـة . لحظـة تخلي بيرمـا عنه .. فتخلي بيرمـا عنه بنظرهـ هو : تخلي كل هذه الحياة الكبيرة عنه أهناك أجمل من هكذا حب ؟ أنـا لم أجـد بعـد .. ** ديفيد و إيميلي .. وهاهم يرمون أحزان ومتاعبهم على بعضهم البعض .. ويريدون حلاً لكل هذه الفوضى التي باتت في الاجواء كـغازٍ سامٍ لا يستطيع احداً التنفس منه أو العيش بسلام .. أعتقد أن أكثر شخصين قد تعبا في هذه الرواية هم إيميلي و ديفيد .. فهم يفكرون كثيراً ^.^ .. اعانهم الله على هذه المصيبة ^^" ** بيرمـا... الفتاة الصامتة .. المتجمدة ككتلة من الثلج .. الغامضة السوداوية .. ما الذي تفكر به يا ترى ؟ اريد معرفة ذلك حقاً .. ترى ما الذي تخطط له تلك البيرمـا ؟ اصبحت اشك بأنها تستطيع التحدث لكنها لا تريد ذلك .. هل تريد ان تصرخ لوحدها بلا علم أحد ؟ أم انها تنتظر الوقت المناسب .. ام انها حقاً لم تعد تستطيع التحدث و قد خضعت للأمر الواقع بكل بساطـة ؟ بيرما مالذي يدور في خلدك يا فتاة ؟ رسالة آلف لهـا صدمتني ..صدمتي كثيراً .. لكنها بعثت في قلب بيرمـا الإرتياح .. هل حقاً إرتاحت من كلام ذلك الصغير ؟ أم انهـا تخبئ شيء ما وراء إبتسامتهـا ؟ ياااهـ كلمـا أذكر أنهـا أحبت شخصاً ثم تركهـا ورحل ، رحل إلى الموت .. لم تعد تراه لم تعد تسمع صوتهـ .. لم يعد حتى بإستطاعتهـا شم رائحة عطره .. إنه أمر مؤسف للغايـة .. الفقـد مؤلمـ فقدان شخص عزيزٍ عليك أمر مؤلم .. والموت بحـد ذاته مؤلم .. ** والصدم الثانية كانت عندما قدم آلف استقالته .. لم أكن اريد ذلك أبداً .. فهو جميل عندمـا يكون مُتَحَرٍ .. خسارة كبيرة ألا نراه في مكتبه مرة اخرى .. =( ** وهكذا أقسمت بيرمـا على نسيانه .. و العودة الى حياتها الطبيعية قبل يوم اللقاء .. و آلف يريد العودة إلى مكانه القديم .. الحياة فاسية على ابطالنـا .. على الرغم من ذلك الهدوء .. لكنني لا احبه .. لا احب كتلة الهدوء تلك .. أين الصخب الذي كان يتوشح الرواية من اول فصل فيها ؟ ** وهكذا تكون بيرمـا قد توقفت عن مقابلة أي شيء يتعلق بالحب .. حتى تلك النسمة العليلة بين اوشجار الخريف ... قد تجاهلتها لتمضي قدماً بلا حب كما كانت تظن هي .. لكن .. لا مفر من الحب.. يجب على الإنسان ان يقع بالحب .. الحب شيء بالفطرة لن نستطيع إلا ان نخضع له لذا تلك ليست النهائية يا بيرمـا ، كوني على يقين .. ** أنَّنِي أرآهُ هُنآكَ, { خلَف السَّتارَة } .. ! ستآرةٍ سـ تُرفَع قريْباً, وَ تكشِفُ لـ آلجمَيعْ { مشَهْدَ آللِّقـاءِ الأخيْر } تلك الخاطرة تخيفني .. ترى ما الذي سيحدث لأبطالنا في الفصل الأخير ..؟ لدي الشوق لمعرفة ذلك يا اميرتنا كوفي .. لي عودة للتعقيب الأخير .. أعتذر عن الرد القصير جداً . الرد الأخير سوف يكون أفضل من هذا بمراحـل بكل تأكيـد ..