البــــاارت الثـــــاانـــي
◄ماكس►
مازلت اتذكر ذلك المنظر المخيف
عندما قاام الرجل بقتل المرأة بكل وحشية اماام الطفل الصغير
لم اعرف ما ذا افعل كنت اريد ان اخذ الطفل من هناك
لكن فجاة يذهب ليمسك بيد فتاة تبدو طالبة يا الهي انها من مدرستنا
لو راتني الان سوف تخبر المدير باني هربت من المدرسة يجب ان اختبئ
و لكن الى اين ياخذها هذا الطفل انها غبية حقا تتبع طفلا لا تعرفه اينما ذهب
قررت ان انسحب حتى لااتورط بهذا فجرائم القتل منتشرة حالياا ولن يكوون هذا غريبا على المدينة
و لكن ما لفت انتباهي غباء الفتاة فهي ذهبت الى موقع الجريمة بالضبط
و رآها القاتل ماذا افعل حتى اشتت انتباهه
كت ابحث عن اي لاشتت انبتاهه وجدت حجرة
رميتها وقف الرجل لبرهة ليتاكد من هناك و لكن اختبأت داخل القمامة
و قامت الفتاة الغبية باستغلال الوضع و حملت الطفل و هربت بعيدا ..اه اشعر باني قمت بانجااز كبيير
بالرغم من انه مقرف
◄آنجيلا►
كاان ذلك مؤلما حقاا المنظر الشنيع الذي رايته أمامي
والركض لمسافات طويلة و حمل الطفل شعرت بانه كان يوما مرهقا حقا
شعرت بالنووم العميق بينما تجوول هذه الاشياء في عقلي
وقررت الاستسلام للنووم و لكن فجأة شعرت بيد تمسك عنقي بكل قوة
و كان هنااك شخصا ما يحااول خنقي
احااول اقااوم بكل قوة و لكن اشعر ان هذه اليد تزدااد قوة
و لا ارى شي سوي غيمة سوداء فووق راسي حاولت الصراخ بأعلى صوتي
و لكن لم اتمكن من التنفس و ضعفت قوااي الجسدية شعرت انني امووت
قلت بانني سامووت هذه نهايتي اصبح كل شي حوولي باللون اسود
و فجأة استيقظت من النووم
كاان يبدوو حقيقي كل شي كان حقيقي
الشعور والالم انني حقا مصدوومة كيف يصبح كل هذا حلم
ذهبت لارى نفسي بالمرآة لاتاكد ووجدت علامات حمراء على عنقي
مما يؤكد من ان هذا حقيقي ذهبت لاسال امي اذا كان هنااك احد ماا دخل الى غرفتي
و قاالت ليس هناك احد صدمت لذلك و لم اعرف ماا حدث لي في ذلك اليووم
◄في الــــــــمـــدرســـــة ►
يعم المدرسة اللون الكحلي (لون الزي المدرسي )
بحيث يرتدين الفتيات تنورة تصل الى اسفل الركبتين
منقشة بخطوط متداخلة و يمتزج اللون البني الكحلي فاتح مع الكحلي الغامض
و قميص ابيض اللون فوقه معطف كحلي
و يرتدي الفتيان بناطيل بنية اللون
و قميص ابيض اللون و فوقه معطف كحلي اللون
.
.
.
.
يتمشى ماكس بارجاء المدرسة مرتديا زيه بطريقة عشوائية
ويرتدي سماعة ضخمة يناديه المشرف و لكنه لا يسمعه ابدا
وحتى اذا كان يسمعه فلن يهتم ابدا و لكن ما لفت نظره هي انجيلا
و فتيات من حولها متجمعات و تتكلم بطريقة مغرورة ومتكبرة
:اووه انها الفتاة الغيبة .قاام باخرااج السماعات و نظر اليها بسخرية
و قال بصووت مسمووع :لم اعلم انها هكذا انها حقا غبية. سمعت انجيلا هذه الجملة
و لم تهتم فقط ابتسمت ابتسامة بسخرية و مرت من امامه
و فجأه يحصل على ثلااث ضرباات قوية على راسه
مشرف الطلااب : الا تسمع شيئا ايها المغفل عقابك اليووم هو الحجز
مااكس: و لكن ماذا فعلت اليووم
ياشر المشرف على سماعات ماكس و يقول :و تسال ايضا !!
و كالعاادة ياخذ ماكس عقابه مررة اخرى
◄آنجيلا►
لقد انتهى وقت الدوام ,, والكل عائد الى بيته
شعرت بأمان هذه المره عندما خرجت مع الطلاب وقبل ان يفضي المكان
اخذت دراجتي الهوائيه بسرعه وذهبت الي دار الايتام مع انه لم يعد لدي وقت
وستقلق علي امي اذا تأخرت ولكنني شعرت بأن في الطفل جيمي شي ما يجذبني اليه
مثل المغناطيس لقد اشتقت له حقا وصلت الى دار الايتام
فدخلت من الباب كان المكان لابأس به حقا كبير وملئ بالالعاب
والحاضنات موزعات في كل مكان مثل النحل
اخذت ابحث عن جيمي بعيني لم اجده
سألت حاضنة من اللواتي يرعون بالاطفال :
هل تعرفين طفل يدعى جيمي اتى في ليلة امس
الحاضنه : نعم , لقد نام قبل قليل
اجبتها بيأس : اوه حقا ؟! كنت اريد ان اراه ....
الحاضنه اجابتني بسرعه : تعالي معي الى غرفة نوم الاطفال لترينه لابأس
ففرحت واجبتها : حقا ؟؟ اشكرك
ونحن بالطريق الى غرفة نوم الاطفال سألنتي
الحاضنه : من اين تعرفين هذا الطفل ياعزيزتي ؟
فأجبتها : انا وجدته واحضرته الى هنا
الحاضنه : حقا ؟ بارك الله فيكي ياابنتي
فابتسمت لها , فوصلنا الى غرفة نوم الاطفال
دخلت الغرفه رأيته نائم بشكل جميل وبرئ
فاقتربت منه واخذت اربت على شعره الاشقر الناعم
عندما اتيت اليه لم ارد الذهاب من عنده , فقد شعرت براحه نفسيه
ولكن جبرت نفسي لكي لاتقلق امي وقبل ان يعود ابي من العمل
وقبل ان اخرج من الباب سمعته يقول : انجيلا , هل ستذهبين الان ؟
التفتت اليه بسرعه وقلت : هل استيقظت ؟ انا ايقظتك ؟ انا اسفه
جيمي : لا بل استيقظت انا
فقلت له : كيف حالك الان ؟
جيمي (بابتساامة صفراء):نعم انا بخير لا تقلقي علي
فقلت له : و كيف تشعر بداار الايتاام ؟
جيمي (بكذب): انه حقاا جميل وواسع و كبيير لقد تعرفت على الكثير من اولااد بالامس
-:حقا هذا جميل جدا انا سعيدة لانك مرتااح هناا قد لا تشعر بالرااحة في الايام الاولى
و لكن ستتعود مع الاياام انشاْء لله
جيمي (سعيد بكلام انجيلا): حقا؟
-:نعم فهنااك الكثير من اللعب و كثير من الاطفاال الذين هم اصدقائك
و ستاكل ما يحلوو لك من الحلويات
(بالرغم من قولي هذا الكلام اني اشعر بالحزن الشديد عليه و لكن ساحاول من تخفيف حزنه )
جيمي : هذا جميل و لكنني اشتااق لامي
عندما سمعت هذه الجملة شعرت بحزن شدييد و دمووع تجسدت في عيني
لم اعرف ماذا اقوول و لكن حاولت ان ابدو قوية امامه
و لا اضعف في موقف مثل هذا منعت دمووعي من السقووط
و قلت :لا تقلق انها سعيدة لرؤيتك قوي هكذا يبدو انها فخورة بك حقا
جيمي : حقا؟؟ اختي هل اطلب منكي طلب ؟
لقد سعدت حقا عندما ناداني باختي كاانت تلك فرحة لاتقااوم
لقد نسيت كل احزااني و اجبته بفرحة :اطلب اي شي تريده و لن اتردد بتنفيذ طلبك
جيمي: لا اعلم اذا يمكنك تنفيذه انه صعب جدا ..
-:لا تخف قل ما تريد و سانفذه بدوون اي تردد
جيمي :هنااك قلاادة اعطتني اياها امي منذ زمن طويل
و كااانت تقول اذا كنت في موقف صعب فقط امسك القلاادة
و ستحل جميع مشاكلي في يووم مقتلها اخرجت القلاادة لادع امي تمسكها
و لكن لم يحدث شيئا لقد حزنت كثيرا و رميتها لمكاان بعيد
ولكن ندمت على ذلك ,, لانها الذكرى الوحيدة من امي
انها تووجد بالزقااق على ما اعتقد ..هل يمكنك ان تحضريها ؟؟
لم اعرف ماذا اقوول هل اقوول له انه لا يمكنني العودة ابدا لذلك المكان
لقد انربط لسااني و لم اعرف ماذا قوول
و لكن قلت :لا تقلق ابدا عزيزي ساحضره لك خلال هذا الاسبووع
فرح جيمي كثيرا وقال : حقا ؟! اشكرك كثييرا , انا حقا ممتنا لكي
لقد احببت ملامحه عندما فرح , احب هذه الابتسامه البريئه
صحييح !! آه لقد نسيت ان الوقت تأخر حقا
قلت لجيمي : عزيزي يجب علي الذهاب الآن ,, لقد تأخرت عن المنزل
جيمي : حسنا ,, لابأس
ثم قمت من جانبه واتجهت الى الباب
فالتفتت اليه وقلت له : سأعود لك عندما احصل على اي فرصة ,, انتبه الى نفسك , الى اللقاء
جيمي : حسنا (واخذ يلوح بيده الصغيره) الى اللقاء
كنت اريد البقاء معه لمدة اطول ,, انا حقا اشعر براحة كبيره كلما اقتربت منه بعد ان خرجت من دار الايتام
ذهبت لآخذ دراجتي ثم فجأه شعرت بأن احد يمشي ورائي
التفتت للخلف لكن لم يوجد شخص خلفي ,, لقد شعرت بالخوف
اخذت دراجتي مسرعة واتجهت الى المنزل بأقصى سرعه
دخلت البيت ثم قابلتني امي قائله : اين كنتي لهذا الوقت المتأخر
-: لقد مررت لدار الايتام بعدما انتهيت من الدراسه
امي : ياإلهي !! وماالذي اخذك الى هناك في هذا الوقت ؟
-: لقد ذهبت لأرى الطفل جيمي
امي : جيمي ؟ انجيلا انتي تعرفين ان ابوكي لايحب ان تأتي متأخره الى المنزل
ماذا كنتي ستفعلين اذا اتى قبلك ؟
فأجبتها بانفجار من البكاء : ياااإلهي !!! لماذا انتم قاسيين هكذا ؟؟؟!!!!
فركضت فوق الى غرفتي ,, استحممت وبدلت ملابسي واسترخيت في سريري
ولكن قبل ان اغمض عيني تذكرت ماحدث لي بالليلة الماضيه
خفت ان يحدث لي ذلك مره اخرى واصبحت افكر بالاشياء الغريبه التي تحدث لي
ولكن سرعان مااغمضت عيني ونمت نوم عميق
يــــتـــــبعـــ ،،