اقتباس:
بين فصول العمر احلام و امنيات ..
[احلام ] تاهت مسبقا بين طيات مرورها زمناً..
و[امنيات] قد ذبلت على اعتاب تحقيق منتظر !!
فــ بين هذيان إحتراقها و صقيع برد اعتمرها و اكذوبات الخريف تنتظر ,,
تنتظر ربيع انيق ياخذها حيث عوالم المستحيل تغدو حقيقة
حيث لاحلامها وطن .. ولامنياتها نصيب من الحياة
فتترك للشموس لهفة احراقها وتترك للقمر لهفة الرقص على اضرحتها
فقط لتحيا ربيع اخر بين يدية فتغفو مجدد وتنام على اطرافها اغلى الامنيات ..
فقط تتحيا ربيع اخر بين يدية !
|
وما الّذِي يُمكن أن يُقال؟ بعد هذا الكمِّ من الجمال؟
بعد الحرُوف واللّوحة الجميلة والزرَّقة الداكنةِ للخلفيَّة الهادئَة
والكلِمات الِّتي انسابت كنهر عَذب المذاق يسَّر النَّاظرِين بامِتزاجِه بعُشب
الطبيَّعة وزرقَة الطائر الجميل فِي اللَّوحة المميَّزة الِّتي تؤَّكد على موهبَة
جديدَة تميَّزِت بِها وأفردِّت لها أجنَحة ريْشتكِ ليظَهر لنا إبداعكِ
وتتجلَّى لنا ذائِقتك المخمليَّة الراقِيةَ
عزيزِتي, لطالَما كان لمواضيعكِ وقع موسيقِي خاص,
وَ مُحاكاة لطِيفة تعكَس ثمارِ مجُهودكِ ومحبَّتكِ الّتي تغرِسينها بيَن
سطُوره منذ البداية وحتَّى النهايِة لتأخذِينا برحلَة يكُون عنُوانها الجمال
ولا شيءَ سواهَ.
شكراً لكِ ولكلِّ ما قدِّمته هُنا لكلِّ ما نثرتِه
ولهذِه اللَّوحة الرَّائعة والكلِمات المتميَّزة ولكلِّ تفاصيل
المُوضوع الجميل جزيل الشَّكر من أعماقِي لكِ