التفوق الدراسى
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إقرأ بسم ربك الذى خلق ¯ خلق الإنسان من علق
¯ إقرأ و ربك الأكرم ¯ الذى علم بالقلم ¯
علم الإنسان ما لم يعلم
¯
لماذا ندرس و نتعلم و نتفوق
# طاعة لله
– يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات
– إن طالب العلم تحفه الملائكةُ بأجنحتها
– من سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقا إلى الجنة
# لفهم آيات الله فى الكون
– وتلك الأمثال نضربها للناس و ما يعقلها إلا العالمون
– ألم ترَ أن الله نزّل من السماء ماءً فأخرجنا به ثمراتٍ مختلفاً ألوانها ومن الجبال جدَدٌ بيضٌ و حمرٌ مختلفٌ ألوانها و غرابيب سود و من الناس و الدواب و الأنعام مختلفٌ ألوانه كذلك إنما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء إن الله عزيز غفور
# إمتلاك المناصب المؤثرة و خدمة الإسلام منها
– إجعلنى على خزائن الأرض إنى حفيظ عليم
# إمتلاك أسباب القوة لجهاد ودفع أعداء الإسلام
# بر الوالدين و إسعادهما
# العمل و الكسب الحلال
# تعليم العلم النافع
– إن الله و ملائكته و أهل السموات و الأرض حتى النملة فى جحرها و الحوت فى جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير
# عمارة الأرض و نشر الخير فيها
بعض آداب طلب العلم
# الإخلاص
– فلا نكون أول من تسعر بهم النار
– قال صلعم ” لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء ولا لتماروا به السفهاء ولا تخيروا به المجالس ، فمن فعل ذلك فالنار النار“
# ترك المعاصى
– وأتقوا الله و يعلمكم الله
– شكوت إلى وكيع
# طلب العلم النافع و ترك غير النافع
– اللهم انى أعوذ بك من قلب لا يخشع و علم لا ينفع
# السعى و الإجتهاد
– فعل ابن عباس فى طلب العمل من الصحابة
– لقمان لإبنه ”يا بنى جالس العلماء و زاحمهم بركبتيك ، فإن الله يجلى القلوب بنور الحكمة كما يجلى الأرض بوابل السماء“
و الآن كيف أتفوق فى دراستى
مبادىء أولية هامة:
# الثقة بالله: وتوفيقه فان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
– الطاعات و العبادات و ترك المعاصى
# الثقة بالنفس: فلا تقول ”أنا فاشل“ أو ”المادة صعبة جدا“ أو ”لا يمكن أحصل على درجة عالية“
# التصميم و العزيمة على التفوق: أثناء المذاكرة و أثناء الإمتحان
# إحذر رفقاء السوء: إضاعة الوقت و الثقة و الدين
# إهتم بصحتك الجسمية: إعتنى بالغذاء و الرياضة و النظافة
# إهتم بصحتك النفسية: بالقرب من الله و عدم القلق و عدم الإنشغال بما لا ينبغى
الآن أستعد لأستذكر دروسى
# إختر (أو إصنع) الأوقات الملائمة:
– الجسم مستريح وليس فى جوع شديد
– بعد الصلوات فى حالة هدوء ذهنى
– منتظما فى جدول المذاكرة
# إختر الأماكن الملائمة:
– مكان هادىء بدون ضجيج
– لا يوجد شواغل تمنع التركيز
– إضاءة جيدة لا تبعث على النوم
كيف أحقق أكبر إستفادة من وقت مذاكرتى
# وضع جدول المذاكرة
# المذاكرة المركزة
# الفهم و الحفظ الجيد
# المراجعة المستمرة
جدول المذاكرة
# واقعى و مكتوب
# إستفد من وقت الصلاة فى التوزيع
# ثلاث مواد يوميا تقريبا
# خمس دقائق راحة كل ساعة تقريبا ، للصلاة مثلا
# إ ختر مواد غير متشابهة فى طبيعتها
– مادة حفظ و مادة حل و مادة فهم
– مثال جيد: تاريخ + هندسة + كيمياء
– مثال غير جيد: تاريخ + جغرافيا + نصوص
# حدد وقت لكل مادة و التزم به
# إبدأ بالمادة السهلة المحببة إلى قلبك أولا
# خصص على الأقل نصف ساعة فى النهاية للمراجعة
المذاكرة المركزة
# إبدأ بمراجعة سريعة لربط السابق بالجديد
# إطلع على العناوين الرئيسية قبل الدخول فى التفاصيل
# كتابة ملخص للنقاط الرئيسية و القوانين ثم تبييضه ليستخدم عند المراجعة
– لا تكتفى بالمذكرات الجاهزة للدرس الخاص أو الكتب الخارجى ، بل قارن تلخيصك بها فى النهاية
– أكتب على هامش الكتاب و ضع خطا تحت النقاط الهامة
# ركز و إبتعد عن أسباب التشتيت أو السرحان فى أمور خارجية ، خذ المذاكرة بجدية
الفهم و الحفظ الجيد
# تحمس للمذاكرة ولا تؤجل أو تسوف الدروس
# إفهم قبل أن تحفظ
# قسم الموضوع أو النص إلى فقرات واحفظها ثم راجعها واحدة بواحدة
– لا تحفظ كمية كبيرة كتلة واحدة
# كرر ثم كرر ثم كرر حتى تتقن
– سمع لنفسك (النص) بصوت مسموع
– أو اكتب الموضوع من الذاكرة
– أو ارسم الرسم التوضيحى
المراجعة المستمرة
# تأكد أن المراجعة المستمرة توفر الوقت
– المراجعة توفر الوقت عند إستعادة المادة
# راجع:
– دروس اليوم فى نهاية اليوم
– دروس الأسبوع فى نهاية الأسبوع
– دروس الشهر فى نهاية الشهر
# أستخدم ملخصاتك التى أعددتها أثناء المذاكرة
# حل أسئلة و مسائل
– لا تنظر الى الإجابة المثالية أثناء حلك
– إستخدم الكتابة و ليس الأجابة الشفوية حتى فى الأسئلة النظرية
و أخيرا
# توكل على الله و ثق به
# ثق فى نفسك و قدراتك
# إعلم أهمية التفوق لنفسك و أهلك و دينك
# رفه عن نفسك و لكن لا تهدر وقتك و تذكر السؤال ”وعن شبابه فيما أبلاه“
قال معاذ بن جبل رضى الله عنه:
تعلموا العلم ، فإن تعلُمَهُ لله خشية ، و طلبه عبادة ،
و مذاكرته تسبيح ، و البحث عنه جهاد ،
و تعليمه لمن لا يعلمه صدقة ، و بذله لأهله قربة ،
وهو الأنيس فى الوحدة و الصاحب فى الخلوة
قال الإمام الحسن البصرى رضى الله عنه:
العامل على غير علم كالسالك على غير طريق ،
و العامل على غير علم يفسد أكثر مما يصلح ،
فأطلبوا العلم طلبا لا تضروا بالعبادة ،
و أطلبوا العبادة طلبا لا تضروا بالعلم ،
فإن قوما طلبوا العبادة و تركوا العلم حتى خرجوا بأسيافهم على أمة محمد (صل) ولو طلبوا العلم لم يدلهم على ذلك
لا تنسوني من صالح الدعاء