منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-04-2008, 09:45 PM
الصورة الرمزية أمير المحبة
أمير المحبة أمير المحبة غير متصل
أنيدراوي مجتهد
 
معلومات إضافية
الانتساب : Mar 2007
رقم العضوية : 923
المشاركات : 169
   الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
'*~ مقاعــــد المـــــرّ ~*'

'*~ مقاعــــد المـــــرّ ~*'


لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا

'*~ مقاعــــد المـــــرّ ~*'


'*~ مقاعــــد المـــــرّ ~*',أنيدرا


بقلم: ناصر محمد الأميري


أراهم هنا وهناك، في كلّ مكانٍ يتألّمون، وإلى هذا وذاك يشكون، وهم دائماً لمحزونون! أراهم ويزداد قلبي حسرةً وألماً على ما يقولون ويفعلون؛ يتقطّع قلبي مرارةً لرؤيتهم تارّةً (بسخريةٍ) يضحكون، وتارّةً أخرى (بحزنٍ) يبكون! بقيت على هذا الحال لا علم لي بما يريدون، ولا لي معرفةً بكيفيّة مساعدتهم لعدم معرفتي بما لديهم مكنون! فأنا وحدي وهم أجمعون، واليد الواحدة لا تصفّق كما تعلمون، وكلّنا نذكر الشّيخ الذي يحتضر وأولاده السّبعون، وعدم مقدرة الفرد منهم أن يكسر جمع العصيّ فيجتمعون، ونرى الطّيور تطير، والأسراب تسير، وإذا ما تخلّف أحدهم فإلى الدّرك يسير حتّى إذا ما أدرك سرباً آخر فإليهم مجدّداً يطير، وترفرف أجنحتهم لتساعد الكسير حتّى يكمل مجدّداً المسير بقوّة الجمع الغفير.

لقد كانت أمنيتي أن أُساعِد لا أن معهم أُكاسِل، ولهذا الهدف حاولت أن أحاور ولكنّهم لا ينطقون رغم أنّي لهم أجاور؛ فكم منهم استنكر كلامي، وكم منهم من طريقه طردني.

فقد كنت في ذاك اليوم أسير كما تعوّدت في ذاك المكان المهجور؛ يعجبني أن أرى أحوال النّاس وأتعلّم من أخطاء الآخرين، لا أقصد بذلك السّخرية منهم؛ بل إنّني أريد أخذ العبرة والعظة، ومساعدة من يحتاج الموعظة. إنّهم أُناسٌ وجدتهم في ذاك المكان، وهم من اللذين تخبّطوا في حياتهم، ونال منهم اليأس والبؤس ما نال، وهم لا يحرّكون ساكناً في سبيل مواجهته.

فها أنا ذا أرى الذي خسر تجارته وأمواله، وظلّ على بساط الفقر، فسألته: يا عمّ، مالي أراك شاحب الوجه، دامع العينين، مهموم القلب، كسير االفؤاد؟

- فأجابني: خسرت أموالي وتجارتي، وعدت إلى أَرْذُل الأحوال، لا حول لي ولا قوّة ولا راحة بال. فأردفت كلامه بسؤالٍ آخر: وما هي قصّتك يا عمّاه؟! إنّها لقصّةٌ طويلةٌ يابنيّ، سأسردها عليك باختصار، لعلّك تخفّف عمّا في قلبي من آلام، ويتحوّل ما أتمنّاه إلى واقعٍ بعد الأحلام. لقد كنتُ شاباًّ ميسورَ الحال عظيم الشّأن، ولي منصباً بين كبارِ رجال الأعمال، فتمنّيت لو أنّني مثلهم أكون، وأملك المال والبنون، فتلقّفني ذاك الرّجل الوسيم الذي هرعت إليه طالباً النّعيم. ودلّني على طريق التّجارة، وبدأت في جمع الأموال، ومن مشروعٍ إلى مشروعٍ، ومن محلٍّ إلا محلاتٍ، ومن مالٍ إلى أموالٍ، حتّى وثقت به، وسلّمته الحلّ والحلال، وبتُ مرتاح البال حتّى انقلب الحال!

- فعدت وسألته: لماذا ياعمّ؟! ما الذي حدث بعدها؟!

- فأجاب: وجدت نفسي مُداناً لا دائناً، ومطلوباً من كلّ جهة، لا أعلم إلى أين أسير، فقد خدعني من وثقت به رماه الله إلى السّعير ذاك الذي أعادني فقير وأخذ الأخضرَ واليابسَ منّي وتركني أسير؛ لا يمكنني السّفر أينما أريد، وتهت بين طرقات المدينة هرباً من الشّرطة والمحاكم، فأنا المطلوب لا ذلك السّارق المجنون الذي تركني ورحل ليستمتع ويأنس بنعيمي المسروق!

- هززت رأسي متأسّفاً لحال الشّيخ الكبير، ولم أستطع أن أقول له: يا صاحب اللّوم المشؤوم، أنت ألقيت بنفسك في هذا البئر المحموم، وانتظرت في مكانكَ انتظاراً تراقب عن بعدٍ بكسلٍ شديدٍ فاشرب من هذا اليحموم ..

لا أكرهه ولا أستطيع أن أحبّه، فهو من جنى على نفسه ويلوم غيره، فقد كانت هذه الكلمات في بالي تدور بسبب لومه للآخرين لا نفسه، وإرادته أن يحملوا همّه، فلهذا السّبب لقى في الماضي حتفه؛ فقد كانت الطَّبْخَةُ طبخته واغترف منها أكله، فما أنا بفاعل بهذا الجاهل!

نهضت من مكاني، وأكملت مساري عن شمالي فهذا خياري ليبتعد الشّيخ عنه ناظري، فصرت أمشي، حتّى توقّفت مندهشاً، فقد شدّني المنظر شداًّ، ورأيت ما لم أره مسبقاً؛ فقد كانت تلك هي المرّة الأولى التي أرى فيها أمام ناظري على الرّصيف رضيعاً، وبجانبه أماًّ، تريد أن تطعمه خبزاً، ولكنّ ليس لديها منه أياًّ، وطفلها يبكي جوعاً وبرداً، فيالها من حالةٍ ينكسر لها الفؤاد، وتقشعرّ لها الأجساد. شرعت في الاقتراب شيئاً فشيئاً، وكلّما اقتربت أكثر زاد ألمي وحزني، وحمدت ربّي أكثر على حالتي، وعندما وصلت إليها، نظرت في عينيّ نظرة اليائس المحتار الذي لا حيلة له ولا حال وسعادته من المحال! فسألتها بعدما رأيت دمعتها الغفيرة، وسمعت آهاتها المريرة: يا خالة، ما لي أراكِ بهذا الحال البائس، والقلب اليائس؟!

- فاجابت: مازلت صغيراً يا بنيّ على عشرة الهموم والغموم...

- فأتبعت قولها: إنّ الصّغيرَ صغيرُ العقلِ والفؤادِ...

- فعادت وقالت: فليحفظكَ الله من كلّ مكروه، وليقرّبك ممّن يحبّوه، وليجعلك ممّن يشكروه، ففي وجهك نورٌ ليس في الوجوه. ما الذي تريد معرفته، فحياتي مريرة وسط هذه الجموع الغفيرة، فمعظم النّاس يشقى وعكسها البقيّة الأخرى!

- ما هذا اليأس والقنوط؟! هل ستختارين السّقوط؟!

- إنّه ليس بيأس، إنّه الواقع يابنيّ! أجل، إنّه الواقع الذي لا تعرفونه، فكم من أمٍّ لا تجد قوتَ ابنها الرّضيع! وكم من شخصٍ لا بيتٍ دافئٍ له ولا أمان!

- ابنكِ حديث الولادة؛ فأين والده عنكما؟!

- والده؟ من والده؟ إنّ هذا الطّفل ليس له أب!

- صُعِقت لما سمعت، وقلت صارخاً: وأين والده إذاً؟!

- هربتُ منهُ إلى الأبد، فلا هو بسائلٍ عنّي، ولا هو بباحثٍ عن مكاني، أَوَيُعْقل أن أبقى مع من لا يحترم زوجته! أَوَيُعْقَل أن أظلّ مع من لا له شعورٌ ولا إحساس!

- قلتُ متسائلاً: وأين الشّرطة من كلّ هذا؟!

- لم أتحدّث إليهم البتّة...

- وكم من الزّمنِ استمرّ على حالكِ مع زوجكِ الوحش اللّئيم حتّى هربتِ؟

- إنّه لزمنٌ طويلٌ استمرّ بضعة سنين بعيداً عن الحنين وسط طنّات الأنين وركلاتِ الجنين...

- وكيف انتظرتِ لسنوات بدون أن تقدّمي بلاغاً عنه؟!

- لقد خفت من المجهول وانتظرت من يساعدني حتّى حين...

- هززت رأسي متأسّفاً مرّةً أخرى، ولكنّ هذه المرّة أشدّ من الأولى، وهربتُ منها مُطرقَ الرّأس أتهادى.......

مابالهم يا ربّ لا يسعون، تعبت ممّا فيه يفكّرون، يسبّون ويشتمون، وإليّ يشتكون؛ لا ساكناً يحرّكون، ولا بركةً يعملون، فكيف يجنون مايريدون إن بقوا على مقاعد المرّ ينتظرون؟! هل ستمطرُ السّماء ذهباً فيضحكون، أم أنّهم سيجدون كنزاً تحتهم ففرحةً يطيرون! يا من يجلس هنا وهناك في سكون، اقفزوا من مكانكم لعلّكم تبصرون وتَرَوْا ما لم تَرَوْن!

صرخت فيهم صرخةً بما في قلبي مكنون، فقفزوا من أماكنهم قفزةَ المذهول المجنون، فهرعوا إليّ كلّهم يتقافزون، ورأيتهم فاستغربت وفرحت لما يفعلون، فها هم في الأخير يتحرّكون، ويحتاجون لدافعٍ يدفعهم فإلى النّجاح يحلّقون؛ فقد كانوا في مقاعد المرّ أنفسهم يسجنون رغم ما لديهم من طاقةٍ وحلولٍ للمستحيل، فلم أجد لديّ حلاًّ سوى إقناعهم بالرّحيل عن مكانٍ أغلق في وجوههم السّبيل، وفتح لهم أبواب الجحيم، والوسواس الرّجيم، والفكر العقيم؛ فأبعدهم كلّ البعد عن النّور العظيم، والنّجاح والنّعيم.

وهتفتُ فيهم قائلاً: لم أربط نفسي يوماً بمقاعدكم المرّة، وجلساتكم البائسة، وحسراتهم الدّائمة. لا تفكّروا بأنّني لم أواجه المصاعب والمتاعب كما واجهتهم، بل إنّها دمّرتني أكثر عنكم، وانتظرت طويلاً حائراً ذليلاً، بائساً محبطاً، ومكتّفاً حزيناً؛ لم يمدّ أحدهم يده ليساعدني وينتشلني من محنتي، فبقيت بعيداً عن حرّيّتي غارقاً في علّتي، لا أستطيع فعل شيءٍ حيالَ لوعتي، أناجي نفسي وأناجي وحدتي، واستمرّ هذا الحال إلى أن حان موعد انتهاء مُهلتي! فقد مرّ بعض الأشخاص في يومٍ من الأيّام أمامي، يضحكون وأبكي، مرتاحون وأغلي، مسرورون وتضيق نفسي؛ فتساءلت لوهلة عن الفرق بيني وبينهم، أريد أن أصبح كما يصبحون، وأمسي كما يمسون. فبحثت لفترات، وعقدت المقارنات، وتبعت المسارات، وسلكت الطّرقات، ولم أجد حلولاً مناسبات! فتمهّلت لبرهة، وركّزت فيهم لفترة، وتفاجأت فجأة، لرؤيتي ما لم أره، وماغفلت عنه لمدّة، فقد كان الجواب أمامي دائماً، ولكنّني كنت هائماً، ولهذا الفرق ناسياً، بسبب مقعدي السّاكن. فقد كان الفرقّ أنّهم يتحرّكون ولا ينتظرون كما انتظرت في مكاني لقرون!

وبينما كنت أهتف فيهم، رأيتُ نملةً تمشي بالقرب منّي، فصمتُ لفترة؛ حتّى أراقب ما تصنع، فتعجّبت لفعلها، وعلى كفّي حملتها، ولمن معي أريتها، كيف حملت ماتريد على كتفها، وأخذت المجهود على عاتقها رغم صغر حجمها؛ لم تنتظر الطّعام ليأتي لها في الشّتاء على طبقٍ من فضّةٍ بل سعت إليه بنفسها، ووجدته في طريق مسعاها، فحصدت من الحركة ثمارها، وتركت الانتظار الذي إذا ماركنت إليه أساءها.

التفتُّ إليهم وقلت: هذا المخلوق، رغم صغر حجمه، وضعف قوامه، وبطء حركته، إلا أنّه صنع ما يمكنه صنعه، وهرع إلى مايمكنه فعله قبل أن يفوت أوانه؛ لم ينتظر من الأمور حدوثها، بل سعى إلى الفكرة، وخطّط للخُطّة، وحصد الثّمرة، فيا بشراً وُهِبَت لهم العقول كيف تكونون أقلَّ فكراً من هذا المخلوق رغم القليل الذي وُهبِ إليه وما أنتم تُوهَبون! يا ...................

لم أستطع إكمال ما أريد، فقد اشتدّ البكاء في المكان، واختفلت الوجوه نوراً عن الزّمان الأسود الذي كان، وزاد الحنين لما كان قبل الأنين؛ فقد عادت الحركة وصنعِ المستحيل بعد زجرة الطّنين، ويدِ المُعين، وصنعت بلا شعورٍ ما كان لديّ مستحيل؛ أن أراهم يشدّون الرّحال عن مقاعد المرّ ويهمّون بالرّحيل.






أعلم أنّكم مستغربون، فما مناسبة هذه القصّة.؟! ولماذا كتبتها.؟!
وكيف انتهيت منها بهذه السّرعة رغم أنّني أطيل كثيراً عندما أكتب،
وأسترسل فيما أريد أن أكتب...

في البداية عذراً على بعض الأخطاء،
فقد كتبتها بسرعة،
وأرفقتها بسرعة..

كنتُ مستعجلاً،
لماذا.؟!
لأنّني أشارك بها في مسابقة الشّيخ مايد بن محمد الإعلاميّة للشّباب . . .
أردت أن أخوض في الأمر دام الفرصة أُتيحت لي . . .
خصوصاً وأنّها في مجالٍ أحبّه وأجيده . . .

فكانت هذه المناسبة . . .
وتعرفون الباقي !_____! . . .

في انتظار آرائكم،،، على مساهمتي وقصّتي المتواضعة . . .
والتي تمّت كتابتها بناءً على مقولة الشّيخ محمّد بن راشد:

نحن لا ننتظر الأحداث بل نصنعها ...





والسّموحة
أخوكم
أمير المحبّة
^____* *____^

الموضوع الأصلي : '*~ مقاعــــد المـــــرّ ~*' || الكاتب : أمير المحبة || المصدر : منتديات أنيدرا



رد مع اقتباس
قديم 03-04-2008, 10:33 AM   رقم المشاركة : 2
katren
 
الصورة الرمزية katren





معلومات إضافية
  النقاط : 19090
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :katren غير متصل
My SMS Unable To Stay, Unwilling To Leave


أوسمتي
Smile35 ++ أتمنى أن يستمر عطاؤك بكل إبداع ++

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أميرنا العائد ...
ماذا أقول ؟! ما زالت عباراتي في ذهول ...
وما زال أثر قطعتك الثمينة في قلبي يجول ...

فلله أن يجعل من قلمك رمزاً للإبداع سيالاً لنتعلم منه المزيد والمزيد ...
ما يجول في خلدي الآن هو أن أدعو لك بالفوز وهذا أقلُّ ما أشكرك به ....

ثق بقدراتك فأنت فائز بنظري ....
ونحن فائزين بمعرفتك وقراءة ابداعك ....

لوكنت أستطيع التعليق على النص .... لكنني أرى أنني لستُ الشخص المناسب ...
مع ذلك لن أُقصر بما يجتاحني من أفكار وأفكار ولدت أثناء قراءة الحوار ^_^
ماشاء الله ... قمة في السرد وتتابع المشاهد ...
بل إنها رحلةٌ ممتعة كانت أثناء تقلب ناظري بين الأسطر ..
اقتباس:
أراهم هنا وهناك، في كلّ مكانٍ يتألّمون، وإلى هذا وذاك يشكون، وهم دائماً لمحزونون! أراهم ويزداد قلبي حسرةً وألماً على ما يقولون ويفعلون؛ يتقطّع قلبي مرارةً لرؤيتهم تارّةً (بسخريةٍ) يضحكون، وتارّةً أخرى (بحزنٍ) يبكون!
لا أخفي عليك أنني كنت متفاجئة وسعيدة ولكنني ممتعضة نوعاً ما ...

كنت أتساءل : لماذا يقوم أميرنا باختيار صور رمادية وزاوية حزينة دائماً في كتاباته ؟!

في اشارتك إلى : يتألمون - يشكون - محزنزن ....

وكنت أرى الغموض الذي عودتنا عليه جلياً في رسمك للمناظر التي تصف حال هؤلاء الناس وحالك ... وهذا أمر رائع في إثارة التساؤلات و انتقال الفكر إلى الخيال وتصور المكان ...

ومنها إلى الحكم التي أشرت إليها ... فهاهو الشيخ المحتضر وأولاده واليد التي لا تصفق واحدة ومن ثم ترى طيوراً وأسراباً ...

يعني كل هذه الصور تتابعت وخلقت تمهيداً لما سيأتي ...
وكأنها تلمحيات لما هو آت ...

اقتباس:
لقد كانت أمنيتي أن أُساعِد لا أن معهم أُكاسِل، ولهذا الهدف حاولت أن أحاور ولكنّهم لا ينطقون رغم أنّي لهم أجاور؛ فكم منهم استنكر كلامي، وكم منهم من طريقه طردني.


هنا بدأت تتضح الصورة ،،، وبدأت الرحلة تزداد تشويقاً

اقتباس:
إنّهم أُناسٌ وجدتهم في ذاك المكان، وهم من اللذين تخبّطوا في حياتهم، ونال منهم اليأس والبؤس ما نال، وهم لا يحرّكون ساكناً في سبيل مواجهته.


هاقد وصلنا معك حيث ذلك المكان المهجور ...
وعرفنا الغاية من ذهابك إلى هناك ...

أخذ العظة وإعطاء الموعظة ولنقل صقل أنفسنا واكتساب الحكمة ^_^

فهم أناسٌ غيمت عليهم سحابات من اليأس والقنوط ... والأسوأ ...

الاستسلام !!!!

اقتباس:
فها أنا ذا أرى الذي خسر تجارته وأمواله، وظلّ على بساط الفقر، فسألته: يا عمّ، مالي أراك شاحب الوجه، دامع العينين، مهموم القلب، كسير االفؤاد؟

لا أكرهه ولا أستطيع أن أحبّه، فهو من جنى على نفسه ويلوم غيره، فقد كانت هذه الكلمات في بالي تدور بسبب لومه للآخرين لا نفسه، وإرادته أن يحملوا همّه، فلهذا السّبب لقى في الماضي حتفه؛ فقد كانت الطَّبْخَةُ طبخته واغترف منها أكله، فما أنا بفاعل بهذا الجاهل!


كاتبنا الآن يحقق غرض من أغراض هذه القصة الأساسية ...

فمن أولئك المستسلمون المخطئون ؟!

هاقد سرد لنا مثالاً ... رجل خسر ماله وعاد إلى أول الطريق بعد أن كان في القمة ...

والمحزن كونه في أرذل العمر ...

فأمثاله عمل مسبقاً ليرتاح الآن ، ولكن ( مصارع الرجال تحت بروق الطمع )

لقد خدعه ذلك الصاحب المزعوم حينما ألقى به في غمرة الأحلام التي كانت كلها أوهام

أغدق عليه كلمات الثراء وإحساسه المغمور بالنعيم ...

وأتى ذلك المسكين وألقى بأمواله لذلك الجحيم ...

لا أعلم إن كان هو المُلام المُدان أم من ارتدى قناع الغش والخناية لذلك الأنام ...

لا أدري هل السذاجة جرمٌ أكبر أم الخداع ؟!

لله أن يجبر أنينه ويرحم حاله ... ( ارحموا عزيز قومٍ ذل )

اقتباس:
فقد كانت تلك هي المرّة الأولى التي أرى فيها أمام ناظري على الرّصيف رضيعاً، وبجانبه أماًّ، تريد أن تطعمه خبزاً، ولكنّ ليس لديها منه أياًّ، وطفلها يبكي جوعاً وبرداً، فيالها من حالةٍ ينكسر لها الفؤاد، وتقشعرّ لها الأجساد.


وها هو مثالٌ يشرح تلك الصور ... لوحة اخرى من ذلك المكان ..

اقتباس:
- فأتبعت قولها: إنّ الصّغيرَ صغيرُ العقلِ والفؤادِ...


عبارة رائعة ... أعجبتني جداً ... ولكن صغير الفؤاد هو الطفل ...
هل من الأنسب نعتها بضيق الفؤاد ؟! ^_^

اقتباس:
- فعادت وقالت: فليحفظكَ الله من كلّ مكروه، وليقرّبك ممّن يحبّوه، وليجعلك ممّن يشكروه، ففي وجهك نورٌ ليس في الوجوه.


آمين يارب العالمين ^_^


اقتباس:
- ما هذا اليأس والقنوط؟! هل ستختارين السّقوط؟!

ربما كانت كتاباتك في السابق تدور حول شعورك باليأس والحزن ..
وما أعجبني هنا أنك أعطيت ذاك الوصف إلى فئة أخرى وتجردت منه أنت ...

فكنت واهب الأمل ومنتشل الأرواح من هول اليأس ...

اقتباس:
- إنّه ليس بيأس، إنّه الواقع يابنيّ! أجل، إنّه الواقع الذي لا تعرفونه، فكم من أمٍّ لا تجد قوتَ ابنها الرّضيع! وكم من شخصٍ لا بيتٍ دافئٍ له ولا أمان!

أنا معك ... فمعظم من ييأس من الحياة يسميه بـ( الواقع ) ولربما ربطه بوصف هو ( المر )

مع أن الحياة يومٌ لك ويوم عليك ....فإذا طال ليلك تأكد من قرب نهارك ...

وأن الناس لا تستقر على حال ، فما عين رمشة عين وانقباضتها يبدل الله من حالٍ إلى حال ...

اقتباس:
- ابنكِ حديث الولادة؛
اقتباس:
فأين والده عنكما؟!


حديث الولادة يرتبط بالطفل الرضيع ، وما يرد إلى الذهن غالباً كون غذائة من الحليب لا غير ...

ولكن سبق وأن والدته تريد إطعامه من الخبز في قولك (( وبجانبه أماًّ، تريد أن تطعمه خبزاً،)) فهل هناك طفل آخر ... ؟ لقد التبست على الفكرة قليلاً *_^

اقتباس:
- لقد خفت من المجهول وانتظرت من يساعدني حتّى حين...

- هززت رأسي متأسّفاً مرّةً أخرى، ولكنّ هذه المرّة أشدّ من الأولى، وهربتُ منها مُطرقَ الرّأس أتهادى.......


لقد خفت من المجهول وانتظرت من يساعدني !!! ،، ياله من تبلدٍ مستعصي ...
إن انتظرنا المساعدة سنخسر المزيد من الوقت ونهدره وسط غيَابات من الهم والغم ...

حينها ، وإن أتت المساعدة سنكون قد خسرنا عُمراً ، وقتاً ...

( إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ...

لا عجب في أنك هربت متأسفاً ...

اقتباس:
مابالهم يا ربّ لا يسعون، تعبت ممّا فيه يفكّرون، يسبّون ويشتمون، وإليّ يشتكون؛ لا ساكناً يحرّكون، ولا بركةً يعملون، فكيف يجنون مايريدون إن بقوا على مقاعد المرّ ينتظرون؟


هنا اتضحت الصورة والفكرة والهدف .... أناسٌ على مقاعد المر !
ويالكثرتهم .... ويالحياتهم ...

أعجبني تعجبك منهم بطريقة حافظت فيها على تألق البديع ^_^

استخدامك للمفردات يدل على حصيلة لغوية و ذكاء في الترصيع الأدبي ...

اقتباس:
صرخت فيهم صرخةً بما في قلبي مكنون، فقفزوا من أماكنهم قفزةَ المذهول المجنون، فهرعوا إليّ كلّهم يتقافزون، ورأيتهم فاستغربت وفرحت لما يفعلون، فها هم في الأخير يتحرّكون،


هنا نجد استجابة رائعة ... وبدا حل العقدة بهجر مقاعد المر إلى السعي وعدم القنوط ..

لا أعلم ولكنني تذكرت أبياتاً للشافعي ::-

نعيب زماننا والعيب فينا
ومال زماننا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا




اقتباس:
وهتفتُ فيهم قائلاً: لم أربط نفسي يوماً بمقاعدكم المرّة، وجلساتكم البائسة، وحسراتهم الدّائمة.


هذا نداءٌ لكل من عاش في عالم الضعفاء ... عالم اليأس والقنوط ...
لربما تشفي تلك العبارات أوجاعهم ويصححوا الخطأ في نفوسهم ...

كونها تجربة الكاتب نفسه ، هذا ما سيزيدهم اقناعاً وامتثالاً ^_^

اقتباس:
وبينما كنت أهتف فيهم، رأيتُ نملةً تمشي بالقرب منّي،


كيف للنملة أن تظهر بهذا الشكل الذي يزيد القارئ اقتناعاً ... لفتة رااااائعة بصدق ^_^


اقتباس:
فقد عادت الحركة وصنعِ المستحيل بعد زجرة الطّنين، ويدِ المُعين، وصنعت بلا شعورٍ ما كان لديّ مستحيل؛ أن أراهم يشدّون الرّحال عن مقاعد المرّ ويهمّون بالرّحيل.


نهاية سعيدة


لقد عشت الجو ...

ماشاء الله بارك الله لك في كتاباتك وفنك ....
لا عجب من كونك رسام فأنت استطعت أن ترينا القصة بتفاصيل مترابطة ...
وزوايا متعددة ..

أنا مجرد هاوية للأدب ... وتلك الهاوية ترى لك مستقبلاً مشرقاً عليك أن تسعى إليه ...

إنها من نوع فريد ... نوع أصيل ... نوعٌ تُقنا لرؤية أعماله على أرفف المكتبة من كاتب مُعاصر ...

لا تتوقف عند هذا الحد ... واصل المسير ... واكتب القصة تلو الأخرى ... حتى تجد مؤلفك في يد الجميع ...

اقتباس:
لأنّني أشارك بها في مسابقة الشّيخ مايد بن محمد الإعلاميّة للشّباب . . .
أردت أن أخوض في الأمر دام الفرصة أُتيحت لي . . .
خصوصاً وأنّها في مجالٍ أحبّه وأجيده . . .
أتمنى لك كل التوفيق من كل قلبي ^_^

سأعود لقراءتها فأنا مُشاركة في منافسة مشابهه ، ولربما أتطبع بغموضك و أسلوبك ^^

أنا أتعلم من كتاباتك ، وأستفيد من عرضك وسردك ..

فهي تذكرني بقصص الكتاب العظام كالمنفلوطي بترصيعها البديعي الذي لم يمنعها من أداء المعنى ووصوله كاملاً للقارئ ...

(( نحن لا ننتظر الأحداث بل نصنعها ))

ليس بيدي شيءٌ سوى تمني الأفضل لك ...

تقبل تحيتي المتواضعة أميري النبيل ...

أنت فائز بنظرنا ^_^



  رد مع اقتباس
قديم 03-04-2008, 04:58 PM   رقم المشاركة : 3
sάιч
Šəiļěηt SouL
 
الصورة الرمزية sάιч





معلومات إضافية
  النقاط : 257
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :sάιч غير متصل
My SMS وراآء كُــــــــــــلِ قــــــلبٍ {قصــــــه}


أوسمتي



,أنيدرا


مــــــرحباً بكـ
أيها الأمير المبدعـ ..

حقاً أذهلتني بما كتبتـ ماشاءالله عليكـ
في البدايهـ زاويهـ مضلمهـ أشخاص يائسونـ لا أملـ يحيط بهمـ

وبعدها نرى أسبابـ تلك الضلمهـ واليأسـ ..
وأمثلهـ لكائناتـ بالكاد أحد يفكر ؟!!
بمدى جهدها وتعبها للحصولـ على مبتغاها

فعــــــلاً إبداع ماكتبتـ أخيـ الرائـــــــع أمير ..

لن اطيلـ عليكـ
فقط أتمنى من كـــــــلـ قلبي
أن تحوز على ماتتمناهـ بإذن اللهـ

مع كلـ وديـ وإحترامي
لمن يجبر كتاباتي على إحترامهـ

,أنيدرا



  رد مع اقتباس
قديم 08-04-2008, 08:27 PM   رقم المشاركة : 4
Hayato-Kazami
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية Hayato-Kazami





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الجنس: الجنس: male
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Hayato-Kazami غير متصل
My SMS


من الرائع ان نجد لكتابات بهذه الموهبة المتقدة ما يتبناها ويحتويها

على الرغم من أن هناك ثغرة فيما يتعلق بنقد المتحدث للشيخ المنهوب

جميل أن تحاول وصف حال الشخصيات لكنها هنا تكون من منظور المتحدث فقط وهو أمر أحسبه بجائز في مجال الأقصوصة، والثغرات التي بها هي نتيجة العجلة، فلو أن موعد التسليم للسباق لم يحن فإني اقترح عليك عرض هذه القصة على استاذ مختص في اللغة العربية، يمكن أن يكون موجودا في المدرسة أو بالجامعة، المهم أن يكون شخصا يجيد الحكم على نصك ويساعدك على تعديل وسد الثغرات في هذ القصة.

جميل أنها هادفة وأظن كون انها مسابقة فلابد وأن عدد الكلمات فيها محدود، لذا اتمنى ان تعمل بنصيحتي حتى يخرج نصك مشرقا اكثر مما هو عليه الآن. ولا يهم الفوز بقدر ما يهم أن تكون قد شاركت في هذه المسابقة

تمنياتي القلبية لك بالتوفيق،،،





 
التوقيع
كيف ترسم الأنيمي ببرنامج الرسام + رسمة تطبيقية من رسوماتي
على هذا الرابط

أفديكِ بروحي ودمي.. وتأكدي إنك الحب الحقيقي والوحيد.. بحياتي!
(واحد زي يوم جانغ في الحب )
آخر مواضيعي

كيف ترسم الأنيمي ببرنامج الرسام + رسمة تطبيقية من رسوماتي

 
  رد مع اقتباس
قديم 10-04-2008, 11:57 PM   رقم المشاركة : 5
أمير المحبة
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية أمير المحبة





معلومات إضافية
  النقاط : 4725
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :أمير المحبة غير متصل
My SMS شمعة أملي تنير عالمي، فأشعلوا شموعكم معي لننير العالم بأجمعه . . .


Smile35 لقد فزت حقاًّ ،، ،، ،، ولكن بكم :-) .. . .. .


'*~ katren~*'


وهذا سبب النّور الذي في الموضوع ^_____^ . . .

أعتذر حقيقةً عن تأخّري في العودة إليكم ، ، ،
ولكنّي انشغلت في الفترة الماضية كثيراً ، ، ،
من وإلى من وإلى وهلمّ جرّ . ! ! ! !

أعتذر عن تقصيري وتأخّري . . .

وأعتذر وأعتذر وأعتذر . . .
ولا أعلم ما أفعل لعلمي بأنّ الاعتذار لا يكفي :-( . . .



اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أميرنا العائد ...
ماذا أقول ؟! ما زالت عباراتي في ذهول ...
وما زال أثر قطعتك الثمينة في قلبي يجول ...

فلله أن يجعل من قلمك رمزاً للإبداع سيالاً لنتعلم منه المزيد والمزيد ...
ما يجول في خلدي الآن هو أن أدعو لك بالفوز وهذا أقلُّ ما أشكرك به ....

ثق بقدراتك فأنت فائز بنظري ....
ونحن فائزين بمعرفتك وقراءة ابداعك ....

لوكنت أستطيع التعليق على النص .... لكنني أرى أنني لستُ الشخص المناسب ...
مع ذلك لن أُقصر بما يجتاحني من أفكار وأفكار ولدت أثناء قراءة الحوار ^_^
ماشاء الله ... قمة في السرد وتتابع المشاهد ...
بل إنها رحلةٌ ممتعة كانت أثناء تقلب ناظري بين الأسطر ..
وأنا فائزٌ حقاًّ بكم حتّى إن لم أتأهّل بالفوز ، ، ،
فيكفيني الفوز بكم ^____^ . . .

فكلماتكم تدفعني للعطاء أكثر وأكثر . . .
وتمنحني شعوراً بسعادةٍ كبيرةٍ لا تُوصَف . . .
أتمنّى أن يستمرّ عطاؤكم وتواصلكم المميّز والفريد . . .



اقتباس:
لا أخفي عليك أنني كنت متفاجئة وسعيدة ولكنني ممتعضة نوعاً ما ...

كنت أتساءل : لماذا يقوم أميرنا باختيار صور رمادية وزاوية حزينة دائماً في كتاباته ؟!

في اشارتك إلى : يتألمون - يشكون - محزنزن ....

وكنت أرى الغموض الذي عودتنا عليه جلياً في رسمك للمناظر التي تصف حال هؤلاء الناس وحالك ... وهذا أمر رائع في إثارة التساؤلات و انتقال الفكر إلى الخيال وتصور المكان ...

ومنها إلى الحكم التي أشرت إليها ... فهاهو الشيخ المحتضر وأولاده واليد التي لا تصفق واحدة ومن ثم ترى طيوراً وأسراباً ...

يعني كل هذه الصور تتابعت وخلقت تمهيداً لما سيأتي ...
وكأنها تلمحيات لما هو آت ...
اختياري للصّور الرّماديّة والزّوايا الحزينة . ! ! !
إنّه سؤال صعب ، ، ، لا أستطيع الإجابة عليه . ! !
ليس لأنّني لا أريد أن أجيب ، ، ،
بل لأنّني لا أملك الجواب ، ، ،
سألني الكثيرون نفس السّؤال ، ، ،
ومنهم أساتذة ومعلّمين ، ، ،
يستغربون هذا الأمر ، ، ،
لا أعلم لماذا ، ، ،
عندما أحرّك أناملي لأخطّ ما بخاطري تخرج منّي الكلمات عفوياًّ . . .
ربّما هذا أسلوب ، ، ، وربّما بصمة خاصّة بي ، ، ،
ففي بعض الأحيان يمكنكِ معرفة الكاتب دون قراءة اسمه بل بقراءة ما يكتب . ! ! !

الغموض . . .
الإبهام . . .
الخفاء . . .

يعجبني استخدامهم ، ، ، ولكنّ في مكانهم الصّحيح .................



اقتباس:
عبارة رائعة ... أعجبتني جداً ... ولكن صغير الفؤاد هو الطفل ...
هل من الأنسب نعتها بضيق الفؤاد ؟! ^_^
كان تعبيري "صغير الفؤاد" مجازي لا حرفي :-) . . .
وضيق الفؤاد ، ، ، ممممممممم ، ، ،
رغم أنّها جميلة إلا أنّها لم تخطر على بالي . . .
ربّما هذا ما أستطيع قوله بالتّعابير العفويّة التي تأتي من غير أن أدري لمَ أتت ................



اقتباس:
ربما كانت كتاباتك في السابق تدور حول شعورك باليأس والحزن ..
وما أعجبني هنا أنك أعطيت ذاك الوصف إلى فئة أخرى وتجردت منه أنت ...

فكنت واهب الأمل ومنتشل الأرواح من هول اليأس ...
ولكنّ هل إعطائي ذاك الوصف إلى فئة أخرى يعني أنّني تجرّدت منه . ؟ !
أم أنّه طريقة لرؤية الشّخص لنفسه عن طريق الغير . ؟ ! !
أتساءل ليس إلا !___! ................



اقتباس:
حديث الولادة يرتبط بالطفل الرضيع ، وما يرد إلى الذهن غالباً كون غذائة من الحليب لا غير ...

ولكن سبق وأن والدته تريد إطعامه من الخبز في قولك (( وبجانبه أماًّ، تريد أن تطعمه خبزاً،)) فهل هناك طفل آخر ... ؟ لقد التبست على الفكرة قليلاً *_^
ألم يصلكِ المعنى أخيّة ^____^ . ؟ !
ليس لدى المرأة إلا هذا الطّفل . ! ! !
وهذا الرّضيع يريد الحليب . . .
وهي لفقرها وشدّة جوعها لا تجد قوتها فكيف ترضع الرّضيع إن لم تأكل.!!!!
فما كان لديها إلا أن تحاول إطعامه خبزاً لا يمكنه أكله . ! ! !



اقتباس:
هنا اتضحت الصورة والفكرة والهدف .... أناسٌ على مقاعد المر !
ويالكثرتهم .... ويالحياتهم ...

أعجبني تعجبك منهم بطريقة حافظت فيها على تألق البديع ^_^

استخدامك للمفردات يدل على حصيلة لغوية و ذكاء في الترصيع الأدبي ...
تخجلين تواضعي وتواضع أسلوبي بكلماتكِ الرّائعة :-) . . .


اقتباس:
ذا نداءٌ لكل من عاش في عالم الضعفاء ... عالم اليأس والقنوط ...
لربما تشفي تلك العبارات أوجاعهم ويصححوا الخطأ في نفوسهم ...

كونها تجربة الكاتب نفسه ، هذا ما سيزيدهم اقناعاً وامتثالاً ^_^
دائماً تربطين أحداث القصّة بي وكأنّها حدثت أو تحدث في حياتي :-) . . .
حتّى في غريب ، ، ،
كنتِ مخاطبةً إيّاي ، ، ،
بطريقةٍ تشعرني بأنّني غريب . . .
فهل أنا هم . ؟ ! أم هم أنا . ؟ !
:-) . . . . .



اقتباس:
كيف للنملة أن تظهر بهذا الشكل الذي يزيد القارئ اقتناعاً ... لفتة رااااائعة بصدق ^_^
:-) . . .


اقتباس:
نهاية سعيدة


لقد عشت الجو ...

ماشاء الله بارك الله لك في كتاباتك وفنك ....
لا عجب من كونك رسام فأنت استطعت أن ترينا القصة بتفاصيل مترابطة ...
وزوايا متعددة ..

أنا مجرد هاوية للأدب ... وتلك الهاوية ترى لك مستقبلاً مشرقاً عليك أن تسعى إليه ...

إنها من نوع فريد ... نوع أصيل ... نوعٌ تُقنا لرؤية أعماله على أرفف المكتبة من كاتب مُعاصر ...

لا تتوقف عند هذا الحد ... واصل المسير ... واكتب القصة تلو الأخرى ... حتى تجد مؤلفك في يد الجميع ...
مستقبلي لن يكون من غيركم ، ، ،
فأنتم تنيرونه وترسمون معالمه أمام ناظري ، ، ،
فأكمل مسيري فيه بلا خوف ولا جزع ، ، ،
وعندما يختفي النّور ، ، ، وينتشر الظّلام الدّامس في الأرجاء ، ، ،
أرى شموعكم تضيء لي الطّريق للسّير وسط الظّلمات ، ، ،
بشجاعة واندفاع وأمل :-) . . .

لن أتوقّف ولا تتوقّفون ، ، ،
واصلوا المسير معي ، ، ،
فعندما أتعرقل أحتاج لمن يمدّ يده إليّ . . .

. . . . .

لا أعرف كيف أعبّر عن سعادتي وأنا أقرأ ما خطّته يمناك ^____^ . . .
ولا أعلم كيف أعبّر عن شكري وامتناني . . .
فأنا أشعر أنّ الفوز في المسابقة لا يعني لي ما يعنيه الفوز بكم . . .
والفوز بوجودكم وحضوركم وتواصلكم ودعمكم . . .

فيكفيني حالياًّ هذا الفوز العظيم ، ، ،
وهو الفوز الحقيقيّ بالنّسبة إليّ . . .

فعبير قلمي المتواضع أهديه إليكم ، ، ،
علّي أكفّي وأقدّر جهودكم المتواصلة ، ، ،
ومسك حضوركم الكريم . . .


تقبّلي منّي فائق احترامي وتحيّاتي ، ، ،
وعذراً مرّةً أخرى على التأخير ، ، ،
وعذراً على بساطة الرّدّ ؛؛؛ لعدم استطاعتي التّعبير عن شكري الجزيل . . .



والسّموحة
أخوكم
أمير المحبّة

^__* *__^



  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 01:34 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا