منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-08-2014, 03:31 PM   رقم المشاركة : 191
yoomi
ELF الى الابد
 
الصورة الرمزية yoomi





معلومات إضافية
  النقاط : 1992697
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Morocco
  الحالة :yoomi غير متصل
My SMS مهما كانت حالتي سيئة. سابتسم في وجه من احب .هذا ما علمني اياه السوبر جونيور.


أوسمتي
رد: روايتي الاولى عن السوجو بعنوان "احبك الى الابد "

اه بالمناسبة بنات أنتو لاحظتوا الشعار المثبث في الصفحة الأولى من الرواية ؟!
شوفوا :
رد: روايتي الاولى عن السوجو بعنوان "احبك الى الابد ",أنيدرا

يااا تشنتشا
شكرا لكل من اعتبر أن روايتي جميلة و مميزة
فعلا هذا شرف كبير لي و أتمنى أن يكون الجميع قد استمتع بروايتي المتواضعة هذه ^^



  رد مع اقتباس
قديم 15-08-2014, 03:41 PM   رقم المشاركة : 192
yoomi
ELF الى الابد
 
الصورة الرمزية yoomi





معلومات إضافية
  النقاط : 1992697
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Morocco
  الحالة :yoomi غير متصل
My SMS مهما كانت حالتي سيئة. سابتسم في وجه من احب .هذا ما علمني اياه السوبر جونيور.


أوسمتي
رد: روايتي الاولى عن السوجو بعنوان "احبك الى الابد "


البارت الثالث و العشرون ( و الأخير ^^ )

و خلود تهوي فاقدة الوعي لتسقط في الماء بقوة و عنف ...
لم يتحرك أحد من هول الصدمة الا بعد ثوان ، شيون بدون تفكير صرخ " هينا لا ترحلي "
و قفز في الماء بسرعة و هو يسبح كالمجنون باتجاه خلود التي بدأت تختفي تحت الماء و تغرق و هي فاقدة لوعيها ، و سرعان ما لحق به هان و كانغ ان و ييسونغ لانقاذها بينما البقية ظلوا قرب الفتيات يحاولون تهدئتهن وسط هذه الفوضى ، بينما جرى كيوهيون و انهيوك و دونغهي خلف الشخص الذي رمى خلود من الشلال لامساكه .
كادت ديما تسقط على الأرض غير قادرة على الوقوف لولا أن أسندها سونغمين اليه و جعل تجلس على البساط و جعلها تشرب بعض الماء قائلا بقلق " ديما أرجوك لا تخافي ، سينقذها شيون لا تخافي ! "
نظرت اليه ديما بعينين خائفتين و كأنها تنشد في عينيه الطمأنينة و الأمان فضمها الى صدره أكثر ليعطيها ما تريد !
سارة هوت أرضا و هي غير قادرة على الوقوف و هي ترى أصغر أخواتها و أحبهن الى قلبها تغرق في الماء و تختفي فيه ميتة ،
لفها ليتوك بذراعيه و شدها الى صدره الدافئ بقوة و هو يواسيها قائلا بأن شيون سينقذها و بأنها لن تموت ، لكن سارة لم تكن تستمع الى كلامه بل فقط تحدق في الآثار التي خلفها شيون تحت الماء باحثا عن خلود .
لينا عندما رأت شيون و الشباب قد غطسوا لانقاذ خلود ، كادت هي أيضا تقفز في الماء لولا أنها فجأة شعرت بآلام حادة في خصرها جعلت تسقط على ركبتيها على الأرض الرطبة ، لقد كان الألم قويا و شديدا بحيث تخيلت أن سكاكين كانت تغرز فيه من الداخل ، جثا هيتشول قربها قائلا بقلق عظيم " لينا حبيبتي ما بك ؟ "
لوهلة لم تستطع لينا حتى أن تتنفس و هي ترى عينيه الكبيرتين و الجميلتين تحدقان فيها و قد اعتلاهما الخوف و القلق عليها ، لكنها قاومت الألم و نهضت عن الأرض قائلة بتعب حاولت اخفاءه " أنا بخير فقط من التعب و الخوف "
ضمها هيتشول الى صدره بحنان قائلا " لا تقلقي كل شيء بخير و شيون سينقذ خلود ، حبيبتي الصغيرة لا تخافي ! "
و أحست هي ببعض الراحة و نوبة الألم المفاجئة تلك قد اختفت بأسرع مما جاءت به ،و سرعان ما ابتعدت عن حضن حبيبها اثر صراخ مريم المفاجئ " لقد وجدوها ! "
و بالفعل سرعان ما رأوا شيون يخرج من الماء حاملا بين ذراعيه خلود الفاقدة للوعي و التي تبدو للناظر كأنها جثة هامدة من شدة شحوبها ، و كان يساعده الشباب الثلاثة ..
عندما خرج من الماء سارع الى وضع خلود على البساط و كان المكان مملوءا بصراخ الفتيات لكنه من شدة خوفه و قلقه عليها لم يكن يسمع أو يرى شيئا غيرها ، لقد أعماه الخوف تماما و هو يحاول انقاذها .. يشعر في أي لحظة أنه سينهار ..
لماذا حياته هكذا ؟
لماذا يريد القدر أن يسلبه الحب من جديد ؟
ربما هو لا يحبها مثل حبه لهينا ، لكنه يحتاجها قربه و لن يستطيع العيش ان رحلت هي أيضا مثل هينا !!
كل هذه الأفكار كانت تجول في خاطره و الذكريات تصفعه و لكنه ظل مركزا و هو يحاول انقاذ خلود و جعلها تتنفس بالاسعافات الأولية ..
ضخ الهواء الى رئتيها بالتنفس الاصطناعي و ضغط على صدرها لاخراج الماء من رئتيها ، و أخيرا و بعد دقائق طويلة كادوا فيها يفقدون الأمل، بدأت تسعل بشدة و الماء يخرج من فمها و بدأت تفتح عينيها ببطء ..
و أخيرا تنفسوا الصعداء و ارتاحوا ، شيون كان سعيدا جدا فضمها الى صدره بقوة و قد شعر بالراحة أخيرا ، هو استطاع انقاذها ! هي لم تمت و لم ترحل عنه مثلما فعلت هينا !!
سوزي ضمت خلود اليها بقوة قائلة " يا الهي حمدا لله أنك بخير صغيرتي ! "
و سرعان ما فعلت سارة مثلها و هي تتتنهد بارتياح " يا الهي لا أصدق ما حدث ! لكنك بخير صحيح عزيزتي ؟ "
رنا بلهفة " خلود هل يؤلمك شيء ؟ "
ديما " هل نذهب الى المشفى ؟ "
ليلى " لا بد أنه كان مرعبا جدا لك ! "
سلمى " يجب أن تذهبي للمشفى كي نطمئن ! "
خلود بابتسامة متعبة " كلا أوني ، أنا بخير .. امم فقط أريد بعض الماء فأنا أشعر بالعطش "
سارعت مريم لتناولها زجاجة الماء و بعد أن شربت ضمتها نور اليها من جديد !
صاح هيتشول " ياا ياا توقفن عن هذه الدراما السخيفة المليئة بالعناق ، ألم تقل أنها بخير ! "
ليتوك " و ما دخلك أنت ؟ انهن خائفات عليها هذا هو السبب ! "
كيبوم " ياا خلود أنت محظوظة أخواتك يحببنك كثيرا ! "
ابتسمت خلود بينما قال كانغ ان " ليس أخواتها فقط ! بل أيضا شخص ما كاد يفقد صوابه من خوفه عليها ! " مشيرا الى شيون .
قالت مريم بامتنان " شكرا لك شيون أوبا ، و لكم جميعا أيضا لانقاذكم خلود ! "
خلود بخجل من كلام كانغ ان " أجل شكرا جزيلا لكم لانقاذكم حياتي "
أمسك شيون يدها و نظر في عينيها قائلا " ماذا حصل ؟ عندما كنت هنا وحدك ؟ و من فعل بك هذا ؟ "
هزت خلود رأسها بعدم معرفة و قالت " لا أعرف أوبا صدقني ! آخر شيء أذكره هو أن شخصا ما كان خلفي و عندما أردت أن ألتفت لرؤيته لم أشعر بشيء سوى أنني فقدت الوعي ! "
ليتوك بتفكير " هذا غريب ! حسنا اذن هل لديك أية عداوات أو أي شخص يكرهك ؟ "
هزت خلود رأسها بلا بينما قالت لينا " انها فتاة أليفة لم تؤذي أحدا من قبل ! "
في هذه اللحظة أقبل الثلاثة كيوهيون و دونغهي و انهيوك و هم يلهثون من التعب، جلسوا على الأرض و وضع انهيوك رأسه على كتف نور قائلا " يا الهي أنا سأموت من التعب ! "
دينا بلهفة " هل أمسكتم بذلك الوغد ؟؟ "
كيوهيون " مع الأسف لم نستطع ! لقد طاردناه طويلا لكن الوغد كان سريعا جدا ، لقد طاردناه حتى الطريق السريع و هناك كانت سيارة بانتظاره فركبها ! "
انهيوك " اللعنة لو أننا أمسكناه للأوسعته ضربا ! "
مريم " ألم تروا أرقام السيارة ؟ "
دونغهي بغيض " لم تكن للسيارة لوحة أرقام ، يبدو أنهم قد خططوا جيدا حتى لا يكشفوا ! "
شيون بعصبية " اللعنة الآن حتى الشرطة لن يكون لديها دليل و لن تستطيع امساكهم ! "
التفت دونغهي الى خلود قائلا " و الآن هل أنت بخير ؟ هل أصبت بأذى ! "
هزت خلود رأسها قائلة " شكرا لكم أنا بخير الآن . "
كيبوم " هيا فلنعد للمنزل ، أعتقد أن الجميع يحتاج الى الراحة بعد هذا اليوم العصيب ! "
وافقه البقية و بدأوا بجمع أغراضهم ، عندما وقفت خلود استعدادا للرحيل أحست بدوار مفاجئ و كادت أن تسقط على الأرض لولا أن شيون طوق خصرها بذراعيه و أمسكها ، سألها بخوف " هل أنت بخير خلود ؟ "
أجابت بابتسامة ضعيفة " أنا بخير أوبا ، انه فقط دوار بسبب التعب ! "
أسندها عليه و ساعدها بالمشي حتى وصلا الى الحافلة ، عندما ركب الجميع و انطلقت الحافلة في طريق العودة الى البيت قالت ليلى " من يمكن أن يفعل هذا الشيء الفظيع ؟ "
هان " لا أعرف حقا "
سوزي " نحن لا أعداء لنا !! "
رنا " صحيح لا أحد من مصلحته أن يؤذينا و خصوصا خلود فهي لطيفة مع الجميع و لا أحد قد يفكر أن يؤذيها ! "
ييسونغ " ربما هو مختل عقلي يهاجم بعشوائية ! "
سكت الجميع و هم يحاولون اقناع أنفسهم بهذا المنطق كي لا تشطح أفكارهم أبعد من هذا .
قال انهيوك بحماس محاولا تلطيف الجو " لماذا لا تخبرننا بباقي الأماكن التي سنزورها في هذا البلد الجميل ؟! "
استجابت الفتيات بحماس محاولات طرد الأفكار السوداء من عقولهن ، فقالت ديما " اسألوا خلود فهي التي تحب هذا ! "
قال شيون و هو يضم خلود النائمة على كتفه " انها نائمة ، لقد غفت من التعب ! "
قالت مريم " لا بأس دعها ترتاح ! بالنسبة للجولة فبعد مدينة مراكش سنذهب الى مدن أخرى جميلة جدا ، مثل : مكناس ، العرائش ، قلعة السراغنة ،أكادير و الكثير أيضا ! "
ليلى بحماس " كما أننا سنأخذكم في رحلة الى جبال الأطلس ، يمكننا هناك ممارسة رياضة التسلق و الاستمتاع بالطبيعة الساحرة التي لا مثيل لها ! "
ييسونغ باستغراب " هل تمارسين رياضة التسلق ؟ "
سلمى " امم أجل ، و أحبها أيضا خصوصا في المرتفعات الشاهقة لجبال الأطلس و المناظر الساحرة لجبال الريف "
ابتسم على حماسها بينما أكملت رنا " و بالتأكيد سنذهب الى مدينة افران الجميلة ! "
دينا بحماسة كبيرة " صدقوني هذه المدينة هي الأفضل ! انها تعد من أرقى المدن ليس فقط في المغرب بل في العالم بأسره ! "
كيوهيون " ما هو المميز فيها الى هذا الحد ؟ "
دينا " انها قريبة من الجبال و تحيط بها الطبيعة و الشلالات و البحيرات من كل جهة كما أن مناخها معتدل و جميل حتى في أشد أيام الصيف حرارة غير أنه يزداد برودة في الليل ، أما في فصل الشتاء فأنت تظنها مدينة في أوروبا ، حيث أن المنازل و البيوت ذات الأسقف القرميدية تصبح مغطاة بالثلج تماما و الغابات المحيطة بالمنطقة تصبح أيضا بيضاء بالكامل اضافة الى تجمد البحيرات و سط المدينة و كل هذا يعطي منظرا ساحرا في غاية الجمال ، كما أنها تعد ثاني أنظف مدينة في العالم ! "
كيوهيون " حقا ؟ أنا متشوق لرؤيتها ! "
ديما " سنزورها بالتأكيد ، و من هناك سنذهب للتنزه في الغابات و الجبال هناك و لا بد أن نذهب الى " عين أم الربيع " و هي مكان ساحر بكل معنى الكلمة ! "
رنا " صحيح ، في هذه المنطقة نجلس على العشب الأخضر وسط الأشجار الكثيفة و المياه تجري حولنا من كل جهة ، حيث الشلالات ذات المياه العذبة تسقط من أعالي الجبال في المنطقة فتجري المياه بسرعة من كل اتجاه ، على اليمين و اليسار و من خلفك و من أمامك و لا شيء يسمع في تلك المنطقة غير خرير المياه "
دونغهي باعجاب " واااو تبدو منطقة ساحرة ! "
نور " هذا صحيح ! انها مدينة سياحية بامتياز ، كما أننا في طريقنا الى منطقة الشلالات لا بد أن نمر على غابة أزرو الكبيرة ، و هي الغابة التي تقع فيها أكبر و أقدم شجرة في العالم ! "
انهيوك باستغراب " ماذا ؟؟ "
ور " امم أجل ، انها أطول شجرة في العالم و تتجاوز في علوها 200 متر ! "
انهيوك " واو حقا رائع !! "
سارة " و أيضا هذه الغابة معروفة بالقردة ، حيث أن هناك أنواعا عديدة من القردة تعيش فيها فهي تعد موطنها و دائما ما يذهب السياح للتفرج عليها و اطعامها ! "
صاح كانغ ان " هيوك افرح ستقابل اخوتك هناك ! "
فانفجر الجميع بالضحك حتى شيون الذي كان يحدق بشرود في خلود النائمة على كتفه قد ابتسم على كلامهم !
ليلى " و بالتأكيد يجب أن تزوروا البادية ! "
هان باستغراب " البادية ؟؟ "
ليلى " أجل البادية ففي المغرب بشكل خاص ما تزال البادية تحتفظ بطابعها الخاص المختلف عن المدينة و ضجيجها رغم ما وصلها من تطور ! "
سوزي " صحيح ! ما تزال هناك تلك الحقول الشاسعة و الناس الطيبون الذي يساندون بعضهم في السراء و الضراء ، و أجواء البادية جميلة جدا ، عندما نستيقظ مع الفلاحين في وقت مبكر من الصباح على صوت الديك ، و نتناول الفطور في حديقة المنزل التي تطل على حقول القمح و السنابل الذهبية تتمايل راقصة على نسيم الصباح المنعش ، و تذهب الفتيات و النساء لجلب الماء من الساقية أو البئر ثم يجتمعن معا لاعداد الطعام اللذيذ و الخبز البلدي الناضج على الفرن البلدي القديم الموقد على الحطب بطريقة تقليدية أصيلة "
أكملت مريم " و بعد تناول طعام الغذاء نأخذ قيلولة قصيرة تحت أشجار العنب الوارفة الظلال ، و عندما نستيقظ نشرب كأس شاي منعش بالنعناع ثم نقوم بجولة بين حقول القمح و الذرة بينما تغرب الشمس ملقية بأشعة حمراء تخالها نيرانا تنتشر بين الحقول ! "
ابتسمت لينا مكملة كلام أختها " و في المساء عندما ينشر القمر أشعته الفضية و يتربع على عرشه في السماء متعاليا على الناس تحيط به النجوم المتلألئة منتشرة في السماء ، نجلس مجتمعات في الحديقة مستمتعات بالنسيم العليل نتسامر و نضحك ، ان هذه الأجواء حقا هي الأفضل !! "
هيتشول " رائع ، هذا البلد جعل منكن شاعرات !! "
ديما " و أيضا سنذهب الى الصحراء ! "
سونغمين باستغراب " الصحراء أيضا ؟ "
ديما " بالطبع ! الصحراء المغربية و أهلها لهم تقاليد و عادات ساحرة ، يعيشون في جو خاص بهم ، كما يركبون على الجمال و لهم أعياد و مواسم جميلة ! "
ريووك " لكن كيف يستطيعون تحمل مناخها الحار ؟! "
سوزي " انهم يعيشون في واحات شاسعة جميلة تحيط بها أشجار النخيل و تتخللها بحيرات الماء العذب الصافي ! "
لينا " و أجمل ما فيها عادات النساء هناك ! لديهن زي تقليدي خاص بهن و ما زال شائعا حتى اليوم في الصحراء و المدن القريبة منها مثل " الداخلة " و " العيون " ، و أعتقد أن اسمه " الملحف " ! "
دينا " صحيح ، و أتعرفون أفضل شيء أحبه في المرأة الصحراوية ؟ عندما يطلقها زوجها فانها تقيم حفلة كبيرة تدعو اليها كل أهالي القبيلة ! "
كيوهيون باستغراب " ماذاا ؟ هل الطلاق عندهن مدعاة للاحتفال ؟! أليس هذا جنونا ! "
دينا بابتسامة فخر " بهذه الطريقة هي توجه رسالة الى زوجها الذي طلقها تظهر فيها مدى فخرها و اعتزازها بنفسها و قوة شخصيتها ! حيث أنها تقول له من خلال اقامتها للحفلة أنها سعيدة و أنها لن تضيع عمرها نادمة أو حزينة عليه ،و أنها ستكمل حياتها بفرح و ستعيش حرة و سعيدة ! "
هيتشول " واااو هؤلاء النساء حقا قويات ! "
لينا " انهن رائعات ! لديهن عزة نفس و فخر كبير و أهم شيء لديهن هو الكرامة و الكبرياء و هذا شيء يتميز به أهل المغرب كلهم ، انه شيء متوارث منذ آلاف السنين ! "
شيندونغ " هذا البلد حقا رائع و مميز جدا ! "
مريم بفخر " معك حق ، كل شيء فيه مميز ، و سحره الخاص الذي يتميز به عائد الى مجموعة من العوامل ، منها موقعه الاستراتيجي المطل على واجهتين بحريتين و هو قريب من أوروبا اضافة الى حدوده الصحراوية ، و لطالما كان رمزا للتعايش السلمي بين مختلف الأجناس ، فالسكان المحليون تختلف أعراقهم و جنسياتهم بشكل كبير ، فهناك عرب و أمازيغ و الكثير الكثير ، لكنهم دائما عاشوا في سلام منذ آلاف السنين و حتى هذا اليوم ! "
ليتوك بانبهار " هذا يبدو رائعا جدا ، نحن بالفعل متشوقون لتجربة هذه الأجواء الساحرة ! "
كيبوم " ان هذا البلد جميل جدا و ساحر بكل شيء فيه ! "
هان " نحن بالتأكيد سنستمتع كثيرا بوقتنا !! "
و ظلوا يضحكون و يتسامرون حتى وصلوا الى البيت ، نهضت سوزي تريد ايقاظ خلود لكن شيون قال " لا بأس دعيها نائمة و أنا سآخذها الى غرفتها ! "
حملها متجها الى غرفتها حيث جعلها تستلقي على السرير و قبل جبينها بحنان قائلا بهمس " أرجوك كوني بخير و لا تتركيني خلود ! "
ابتسمت رنا و ديما اللتان كانتا واقفتان على باب الغرفة على هذا المنظر و هما تريان مدى حب شيون لها ، استدار هو مغادرا و أحس ببعض الاحراج حين رأى أختيها واقفتان على الباب ، ابتسمت له ديما قائلة " شكرا جزيلا لك أوبا ، اليوم أنت أنقذت أختنا و لولاك لا أعرف حقا ما كان سيحصل و لا أستطيع حتى تخيل ذلك ! "
رنا " صحيح نحن ممتنات لك بدرجة كبيرة فخلود هي أختنا الصغرى و مدللتنا أيضا ، انها هي روح هذا البيت و هذه العائلة فشكرا جزيلا لك أوبا ! "
ابتسم شيون على كلامهم و قال " لا داعي للشكر أبدا يا فتيات فحقا أنا لم أقم سوى بواجبي ! "
ابتسمت رنا قائلة " لا بد أنك متعب لماذا لا تستحم و ترتاح قليلا حتى تحضر سوزي أوني الطعام ، بينما نحن سنساعد خلود في تغيير ثيابها حتى تستطيع النوم مرتاحة ! "
ابتسم و استأذن منهما متجها الى غرفته حيث أقفل عليه الباب و استلقى على سريره مبتسما بحزن ، ان العلاقة بين الفتيات رائعة جدا ! رغم أنهن لسن جميعا أخوات حقيقيات بل بنات عم لكن العلاقة بينهن حميمية و قريبة جدا ، لا ينكر هو يحسدهن على هذه العلاقة و يتمنى لو كان لديه مثل هذه العائلة !
لطالما تمنى أن تكون لديه أخت صغيرة يعتني بها و يحبها و يحميها ، لكنه مع الأسف عاش حياته وحيدا و الأسوأ أنه اكتشف أن حياته كلها كذبة كبيرة من صنع ذلك الرجل الحقير الذي ما زال حتى اليوم يسمي نفسه والده !
أغمض عينيه محاولا النوم فقد كان متعبا بالفعل ، لكن سرعان ما أيقظه رنين هاتفه ، نظر الى الاسم المتصل فاشتعلت عيناه غضبا !
انه هو يتصل به !
كيف يجرؤ على ذلك ؟
متى سيتخلص منه و من سيطرته على حياته ؟!
قطع الاتصال و أغمض عينيه و هو يصر على أسنانه من الغيض بينما تجمعت دموع الغضب في عينيه الجميلتين اللتان لم يفارقهما الحزن منذ ثلاث سنوات حتى اليوم !
رن هاتفه معلنا عن وصول رسالة ، فتح عينيه مجددا و فتحها فشهق من هول الصدمة !
لقد كان في الرسالة صورة لخلود و هي تسقط من الشلال و كتب في الرسالة " حبيبتك الجديدة جميلة جدا كما أن عائلتها غنية و راقية ليست كتلك المتسولة ، لكن يؤسفني أن يكون لها نفس ذلك المصير المؤلم بسبب غبائك يا بني ! "
كاد يجن من الغضب و فورا اتصل به ، بعد لحظات أجاب الطرف الآخر " منذ قليل قطعت الاتصال و الآن أنت من يتصل ، لا بد أن تلك الفتاة مميزة ! "
صرخ شيون بغضب " ابتعد عني ، اتركني و شأني ! لماذا تستمر في التدخل في حياتي ؟ لماذا أنت تريد تدميري ؟ و كيف تجرؤ على ايذاء خلود ؟ لقد كانوا رجالك هم من حاولوا قتلها اليوم صحيح ؟! "
أجاب السيد تشوي ببرود " اهدأ يا صغيري ، أولا أنا لا أريد تدمير حياتك بل على العكس أنا أعرف مصلحتك جيدا ، أعترف أنني من أمر بفعل ذلك للفتاة اليوم ، انها جميلة و ما تزال صغيرة و صحيح أن عائلتها معروفة و ثرية و راقية أيضا لكني و اسمع جيدا لما أقوله لن أدعك ترتبط بها أبدا " و أكمل بنبرة ساخرة " هل فهمت يا ابني العزيز ؟! "
صرخ شيون بقهر و غضب " ليس من شأنك ! أنا أحبها و أريدها و سأرتبط بها رغما عنك و أنت لن تستطيع منعي أبدا ! سأحميها منك و من الجميع و لن أبتعد عنها ، لن تفعل بها مثلما فعلت بهينا ، لن تسلبني الفرحة من جديد أيها الوغد ! "
ابتسم السيد تشوي و قال ببرود قاتل ممتزج بالسخرية " أرى أنك لم تتعلم الدرس بعد صحيح يا فتى ؟! أنت لا تستطيع منعي من فعل شيء أنا أريده ، كما و أنني قد قررت بالفعل الفتاة التي ستتزوجها ، انها ابنة صديقي و هي من عائلة راقية و محترمة كما أن زواجك منها سيكون جيدا لمستقبل شركاتنا ! "
شيون " أبدا لن يكون لك ما تريد ! لن أتزوج بغير خلود أبدا ، و سأحميها منك و لن أدعك تؤذيها مثلما فعلت بهينا أبدا هل فهمت ؟ و أيضا لماذا لا تتركني و شأني ؟ أنا لست ابنك و لا أمت لك بأية صلة فلماذا لا تبتعد عني و تتركني أرتاح في حياتي ؟! "
السيد تشوي " صحيح أنك لست ابني الحقيقي ، لكني ربيتك طوال السنوات الماضية و أنا أخطط لجعلك وريثي ، بك أنت كابن لي اكتمل مجدي و لن أدعك تفسد الأمر بحماقتك أبدا ، و أما بخصوص الفتاة فصدقني يا عزيزي أنت لم تستطيع حمايتها أبدا بل فقط ستسبب لها المزيد من الحزن ، انها فتاة يتيمة مسكينة فلماذا لا تخرج من حياتها و تدعها تعيش بهدوء ؟! "
قال شيون باستغراب " لكنها ليست يتيمة ! "
ابتسم السيد تشوي بخبث " و لكني قد جعلتها كذلك بالفعل قبل بضع ساعات من الآن ! "
و قطع الاتصال تاركا شيون في صدمته ، هذا مستحيل ! ما الذي قد فعله هذه المرة ؟ هو يستحيل أن يكون قد فعل ذلك بالفعل ؟
كان عقله جامدا و عاجزا عن التفكير في هذه اللحظة و الصدمة أيضا قد شلته تماما !
تناهى الى سمعه صوت ضحكات الجميع في الطابق السفلي فخطر في باله فورا الأعضاء ، يجب أن يخبر ليتوك و هان و هيتشول ، هذا صحيح فهم يعرفون جميع مشاكله و قد يساعدونه في هذه المصيبة ، نزل الى الأسفل فوجد أنهم جميعا مجتمعون في الصالة بعضهم جالس على الأرض و البعض الآخر على الأرائك مكونين بذلك صورة عائلية مثالية !
كان ليتوك واقفا و كأنه يريد أن يقول شيئا مهما و التفت اليه فور وصوله ، ابتسم له و أمسك بيده و جعله يجلس قرب خلود قائلا " من الجيد أنك قد جئت ، هيا اجلس قرب حبيبتك و استمعوا الي جيدا ! "
أراد شيون أن يتكلم ، أراد أن يصرخ و أن يخبر الجميع بالمصيبة التي وقعت ، اراد أن يصرخ و يقول أنه آسف لما حصل ، لكن لسنه أبى الكلام و جسده أبى أن يطيعه فتحرك بتلقائية ليجلس قرب خلود التي ابتسمت له بدفء و ضمت يده بأصابعها الرقيقة و قد اختفى شحوبها و ظهر أنها قد أصبحت أفضل بكثير الآن ..
قال ليتوك " منذ بضعة أيام كان قد اتصل بي السيد لي سومان "
هيتشول " اللعنة ما الذي يريده الآن ؟ "
أشار له ليتوك باصبعه مهددا " لا تقاطعني مجددا ! لقد قال بأننا سنقيم حفلة كبيرة هنا في المغرب و أييضا كان قد طلب مني أن أخبر دونغهي و انهيوك بضرورة عودتهما الى كوريا ليجهزا لألبومهما المنفرد ! "
صاح دونغهي " مستحيل لا تقل أن علينا العودة ! "
انهيوك " ياااا لماذا ذلك الوغد لا يدعنا نستمتع حتى باجازتنا ؟ "
صاح ليتوك بغيض " ياااا لماذا تستمرون بمقاطعتي أظهروا بعض الاحترام كوني قائدكم ! "
ثم أكمل عندما صمت الجميع و هم يحاولون كتم ضحكاتهم على نبرة صوته " لكنه عاد و اتصل بي بالأمس قائلا أنه قد غير رأيه و أنه لا داعي لعودة الايونهاي قبل انتهاء الاجازة ، كما و أن حفلتنا هنا قد ألغيت حاليا ، و فور عودتنا سنجهز لحفل الاس ام تاون في سيول و طوكيو و باريس و لندن و شانغهاي و اسطنبول و بعض المدن الأخرى قبل أن نقوم بجولتنا العالمية و التي ستشمل هذه المرة مجموعة من الدول العربية ! "
استغربت الفتيات ردة فعل الأعضاء حيث رغم أنهم قد أظهروا حماسا كبيرا فيما يخص حفلاتهم في الدول العربية لأول مرة ، الا أنهم قد تذمروا من انشغالاتهم القادمة ، قال هيتشول " اللعنة هذا يعني أنه في الأشهر القادمة ستكون جداولنا ممتلئة تماما ! "
كيبوم " لماذا جعلوا جولتنا العالمية متزامنة مع حفلات الاس ام تاون ؟ "
انهيوك " و ليس هذا فقط بل لدينا أنا و دونغهي التحضير للألبوم الجديد و أيضا نشاطات الاس جي ام ! "
ديما باستغراب " هل ستكونون مشغولين جدا ؟! "
سونغمين " كثيرا جدا ، فوق ما قد تتصورن، التحضير للألبوم الجديد و ألبوم الفرقة الفرعية الاس جي ام ، اضافة الى المسرحيات الموسيقية و تمثيل الدرامات التي يجب أن تعرض هذه السنة ! "
هان " و لا تنسوا البرامج و المؤتمرات الصحفية ! "
ريووك " يا الهي سنموت من التعب ! "
لينا " يبدو أن حتى النجوم الامعة في السماء تتعب حتى تحافظ على بريقها ! "
كيوهيون " و هل كنت تظنين أن الشهرة و النجومية سهلة ؟ يجب أن نتعب و نعمل بجد حتى نحافظ على نجاحنا و نظل دائما في القمة ! "
و واصلوا هذا الحديث بينما شيون غارق في أفكاره البائسة و هو يستمع لضحكاتهم و أحاديثهم و تبتسم له خلود من حين لآخر فتتحرك عاصفة الذنب مخترقة صدره و هو يشعر أنه سينهار في أية لحظة ..
فجأة رن هاتف سوزي بينما كانت تحضر العصير في المطبخ ، أمسكت سارة بالهاتف و صاحت حتى تسمعها سوزي " سوزي هاتفك يرن انه عمي ! "
سوزي " هل هو أبي ؟ "
سارة " أجل هل أجيب ؟ "
سوزي " بالطبع أجيبي حتى آتي . "
أجابت سارة " مرحبا عمي كيف حالك ؟"
والد سوزي " سارة هل هذه أنت يا ابنتي ؟ "
سارة بقلق " أجل عمي انها أنا ، صوتك ليس على ما يرام هل أنت بخير ؟ "
والد سوزي بصوت حزين " و كيف أكون بخير يا ابنتي ؟ اسمعيني جيدا و أرجو أن تكوني قوية ! "
وقفت سارة قائلة بقلق " ما الأمر يا عمي ؟ لقد أقلقتني بالفعل ! "
سيطرت ملامح القلق على الجميع و هم يستمعون لكلام سارة بينما قال والد سوزي " أنا حقا آسف لأن أبلغك هذا الخبر يا صغيرتي لكن والدتك و أباك اضافة الى والد و والدة مريم و أخواتها ، مع الأسف الأربعة قد ماتوا ! لقد لقوا حتفهم في حادث سيارة و أنا آسف جدا يا صغيرتي ! "
سارة أصيبت بصدمة و لم يستطع عقلها التجاوب مع الخبر الذي سمعته للتو و كادت أن تسقط الهاتف من يدها لولا أن أخذه ليتوك من يدها و قال " مرحبا سيدي ما الأمر ؟ ما الذي حصل ؟ "
أخبره والد سوزي بالأمر و رجاه قائلا بصوت منكسر " أرجوك يا بني لا تتركوهن وحدهن و اعتنوا بالفتيات الى أن أرتب أمر الجنازة ، الفتيات سيكن منهارات جدا لذلك أرجوك أن تعتني بهن ! "
ودعه ليتوك و هو يعده أنه سيعتني بهن و لن يتركوهن وحدهن ..
أغلق الهاتف و التفت ليواجه عيون الجميع القلقة بينما الفتيات كن يحاولن جعل سارة المصدومة تتحدث ، مريم " سارة ما الذي حدث أخبرينا . !
سوزي بخوف " هل حصل شيء لوالدي ؟ "
أحاط ليتوك سارة بذراعيه و قلبه يتقطع على حالتها ، شيون أغمض عينيه مستسلما لموجات الألم التي اجتاحته و قد عرف بالضبط ما الذي حدث و قد زاده ألما صوت خلود القلق و هي تسأله أختها عن ما حدث، لماذا دخل في حياة هذه الفتاة ؟
ما ذنبها حتى يصيبها بلعنته ؟ لماذا لا يموت و يرتاح و يريح من حوله بدل أن يجعل حياتهم عذابا ؟!
قالت سارة أخيرا بصوت ميت لا حياة فيه و الدموع تجري من عينيها بدون توقف " والدك بخير يا سوزي ، لكن والدينا ليسوا كذلك ! "
جثت رنا قربها قائلة بخوف " أوني ما الذي تقولينه ؟ ما الذي حصل لأباءنا ؟ "
ليلى بصراخ " أوني تحدثي ! "
صرخت سارة بألم " لقد ماتوا ! ماتوا جميعا !! "
وقعت كلماتها عليهم كالصاعقة و حل صمت رهيب ، نظر الأعضاء الى ليتوك بدهشة و كأنهم يطلبون التأكيد على كلامها ، فأومأ لهم تأكيدا على ذلك و هو يضم سارة الى صدره بقوة بينما هي تبكي و تشهق بصوت عال ..
رنا سقطت على قدميها و الدموع تجري من عينيها بدون توقف و قد ارتسمت في خيالها صورة أمها عندما ودعتها قبل أن تسافر آخر مرة ، لقد عانقتها بحنان و ابتسمت لها و قد أخبرتها أنها تحبها ، بدأت تبكي بصوت عال و هي تشعر بفراغ كبير داخلها فجثى دونغهي على ركبتيه قربها و عانقها بشدة و هو يحاول أن يواسيها رغم أنه هو نفسه قد كان يبكي بشدة و قد ارتسمت في مخيلته ذكرى والده الذي توفي و رحل عنه منذ سنوات .. !
نور كانت تبكي بشدة في حضن انهيوك الذي كان يحاول جهده أن يواسيها رغم أنه كان يعرف تماما أن كلماته لن تفلح في تهدئتها أو في تقليل ألمها ...
ليلى كانت في حالة صدمة غير قادرة على التصديق و كانت تصرخ و تقول بأن هذا غير صحيح و أنها لن تصدقه ، و قد حاول هان أن يهدئها و قد كان خائفا من أن تصاب بانهيار عصبي من تأثير الصدمة ، عانقها و حاول تهدئتها الى أن هدأت و كفت عن الصراخ أخيرا لكن دموعها لم تتوقف و سرعان ما فقدت وعيها بين ذراعيه .. !
سوزي لم تتوقف دموعها عن الانهمار و جرت الى غرفتها فتبعها ريووك بسرعة ، رمت نفسها على السرير و بدأت تبكي بصوت عال فأسرع ريووك لاحتضانها و هو يحاول مواساتها ، قالت له بين دموعها " لا يمكن أن يكون هذا حقيقيا أوبا ! هذا مستحيل ! انهم في مكانة والدي بالضبط ، انهم هم من ربوني و خالتي الاثنتين دائما كانا بمثابة أمي التي لم أرها من قبل ! لقد كانتا حنونتين جدا معي ، لقد فقدت أمي من قبل فلماذا أفقدهم هم أيضا الآن ؟ لماذا أفقدهم أيضا ؟ "
قالت كلماتها الأخيرة بصراخ مما جعل ريووك يشد على حضنها أكثر و هو يحاول تهدئتها و قلبه يتقطع عليها .. !

مريم نهضت من مكانها و صعدت الى غرفتها بخطى غير متوازنة و هي تحت تأثير الصدمة ، تبعها كيبوم بملامح هادئة رغم أنه في الداخل قلبه حزين جدا عليها ، جلست على سريرها و بدأت الدموع تنزل من عينيها بهدوء ، أغلق كيبوم الباب و جلس قربها و أبعد خصلات شعرها بحنان فنظرت اليه بعينين مليئتين بالدموع و همست بصوت منكسر " أوبا أرجوك .. أرجوك أخبرني أن هذا مجرد كابوس ! لا يمكن أن والدي قد رحلا فعلا ! لا يمكن أن يتركنا أبي و أمي أيضا .. هذا مستحيل ! أوبا أرجوك .. "
لم تكمل لأن صوتها اختنق بالبكاء و انهارت كل قوتها و كبرياءها ، فأخذها الى حضنه يربت على رأسها في حنان و هو يواسيها بكلمات هي حقا في حاجة ماسة اليها في هذه المصيبة التي حلت بهم !
ديما من هول الصدمة لم تتكلم و لم تتحرك حتى ! لقد شلتها الصدمة تماما بحيث توقف عقلها عن التفكير و تلك الجملة التي قالتها سارة يتردد صداها في عقلها و هي عاجزة تماما ، جلس سونغمين على ركبتيه أمامها و هو يتكلم معها و يواسيها ، ناداها باسمها مرارا لكنها لم تلتفت اليه أبدا لقد كانت تحدق في الفراغ و هي لا تسمع و لا تحس بأي شيء ، لقد تعرضت للتو لأكبر صدمة في حياتها ، و هذا شيء لم تتخيل وقوعه في أي يوم .. !
و سونغمين كان خائفا عليها بشدة و هي جامدة بذلك الشكل و خشي أن تصاب بصدمة نفسية شديدة ، لكن مع الأسف هذا تماما ما حصل !
لينا شحب وجهها بشدة و اضافة الى الألم الذي سببه هذا الخبر الصادم فقد عاودها الألم الشديد في خاصرتها من جديد ، لكنه هذه المرة كان أقوى و أشد بكثير لدرجة جعلتها تسقط غير قادرة على التوازن لولا أن أمسكها هيتشول و احتضنها و هو يواسيها و يحاول أن يخفف ألمها ، لكنه لم يستطع مع الأسف و لينا المسكينة اشتد عليها الألم سواء ألم فقدانها لوالديها أو الألم المجهول الذي يصيبها من حين لآخر ..
سلمى نهضت بخطى هادئة و متوازنة و صعدت حتى غرفتها ، ييسونغ وقف قليلا يحدق فيها بعينين حزينيتن و لكن كانغ ان أشار له بأن يتبعها فلحقها بسرعة ، وجدها مستلقية على سريرها بهدوء و هي تحدق بالفراغ ، اقترب منها و استلقى قربها ، التفتت اليه فالتقت عيناهما طويلا و كأنهما تتحدثان لغة خاصة ، لكن عيني سلمى كانتا حزينيتن بشكل يدمي القلب ، كانت فقط تحدق فيه بتعبيرات فارغة ، لكن سرعان ما تمردت دمعة من احدى عينيها فمسحها ييسونغ برقة ، و سرعان ما انفجرت هي باكية في حضنه و هي تقول و تصرخ " هذا مستحيل ! لا يمكن أ، يحدث هذا ! لا يمكن أن يرحلوا ، أوبا لا تقل أنهم قد ذهبوا حقا ! أوبا أرجوك قل أنها مجرد مزحة ، لا يمكن هذا مستحيل!! "
ييسونغ آلمه قلبه عليها بشدة ، فهذا الخبر بالتأكيد قد آلمها كثيرا فليس من السهل أن يعرف المرء فجأة أنه قد أصبح يتيما خصوصا فتاة رقيقة و لطيفة مثل سلمى !
دينا لم تستطع تحمل و استيعاب الخبر ، لذلك هي عندما رأت انهيار أخواتها من حولها لم تتحمل ، اندفعت تجري خارج البيت و هي تصرخ و لا ترى أمامها جيدا بسبب الدموع التي غشيت عينيها ..
جرى كيوهيون خلفها و هو ينادي عليها ، لكنها لم تتوقف و عندما كانت تجري في الشارع كانت هناك شاحنة مسرعة على الطريق ، توقفت دينا أو بالأحرى تجمدت على الطريق و الشاحنة تندفع نحوها بسرعة ، أغمضت عينيها و هي تنتظر موتها لولا أن سحبها كيوهيون الى حضنه بعيدا عن الشاحنة في اللحظة المناسبة و سقطا سوية على الأرض !!
نهض فزعا عليها و تحسس جسدها قائلا " دينا هل أنت بخير ؟ حبيبتي أرجوك أجيبيني ! "
لم تستوعب دينا في البداية ما حصل ، لكنها عندما فعلت بدأت دموعها تهطل بغزارة و دفنت نفسها في حضن كيوهيون الذي كان يهمس لها بكلمات مهدئة مواسية ، لكنه كان يعلم جيدا أن لا شيء يمكن أن يساعدها في هذه اللحظة العصيبة و هذه الظروف الصعبة .. !!

لم تتحمل خلود الخبر فسقطت مغشيا عليها من الصدمة و كادت أن تسقط أرضا لولا أن التقطها شيون بين ذراعيه و ضمها الى صدره بقوة و هو يكتم دموعه ، هو السبب .. أجل انه السبب في كل شيء !
الآن الفتاة التي جعلته يبتسم و يحب الحياة من جديد هي الآن تعاني و تتألم بسببه !
أشار له كانغ ان أن يحملها الى غرفتها بينما يهدئون الفتيات ، حملها شيون بين ذراعيه حتى وصل الى غرفتها و جعلها تتمدد على سريرها ، أمسك يدها و مسح دمعة متمردة على خدها ، دفن وجهه في يدها و ترك العنان لدموعه و هو يقول " أنا آسف حقا خلود ! آسف جدا حبيبتي ! في الماضي لم أستطع حماية هينا و ماتت أمامي دون أن أستطيع فعل شيء لها ، و اليوم كدت أن تموتي أنت أيضا بسببي ، و ها أنا مجددا أسبب لك الألم و المعاناة ، لقد أصبحت يتيمة بسببي ! أنا آسف جدا و أعدك أني سأحميك و لن أسمح له بايذائك أبدا حبيبتي ! "
أكمل سيل اعترافاته و اعتذاراته لحبيبته المعذبة فاقدة الوعي ، لكن هل سيستطيع حقا حمايتها ؟ و هل هو حقا لديه القدرة الكافية لمواجهة سلطة والده و انقاذ حياته البائسة و حياة حبيبته ؟
لقد مسحت البسمة من على وجوه الفتيات و حل بدلا منها الدموع و الألم و التعاسة ، كل منهن كانت تبكي في حضن حبيبها الذي يحاول جهده أن يواسيها ، دون أن يعرف أحد أن الجميع في الفترة القادمة سيحتاج للمواساة !
بهذا الخبر المؤلم ستبتدئ سلسلة طويلة من الحوادث المؤلمة و الاختبارات الصعبة التي سيواجهها أبطالنا ، فهل سيسستطيعون تجاوزها ؟
و هل سيستطيعون الحفاظ على قوة عواطفهم و اتحادهم ؟
هذا ما ستعرفونه جميعا في الجزء الثاني من روايتي " أحبك الى الأبد " ...



  رد مع اقتباس
قديم 15-08-2014, 03:44 PM   رقم المشاركة : 193
yoomi
ELF الى الابد
 
الصورة الرمزية yoomi





معلومات إضافية
  النقاط : 1992697
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Morocco
  الحالة :yoomi غير متصل
My SMS مهما كانت حالتي سيئة. سابتسم في وجه من احب .هذا ما علمني اياه السوبر جونيور.


أوسمتي
رد: روايتي الاولى عن السوجو بعنوان "احبك الى الابد "


مقتطفات من الجزء الثاني :

- قال بصراخ و قد احتقن وجهه من الغضب و نفذ صبره " هل جننت ؟ كيف تقولين شيئا كهذا ؟ هل تتوقعين أن أوافق على هذه السخافة ؟ "
كان وجهها شاحبا و ألمها يزداد في كل لحظة لكنها تماسكت في وجه حبيبها الغاضب و قالت محاولة كبت دموعها " لماذا تعذبني هكذا ؟ لقد قلت أنني أريد الانفصال ؟ لماذا لا تبتعد عني ؟ "
تنفس محاولا أن يهدئ نفسه و قال بهدوء " أنت بالتأكيد فقدت عقلك كي تقولي لي هذا الكلام ! أعطيني سببا واحدا فقط يجعلك تريدين الانفصال ؟ نحن نحب بعضنا منذ وقت طويل فلماذا تقولين هذا الآن ؟ "
أرادت أن تجيبه لكن موجة جديدة من الألم جعلتها تجثو على قدميها و هي تسعل دما .. !!
******

- هل اعتقدت أنك ستختفين و لن أستطيع ايجادك أبدا حبيبتي ؟
شهقت بفزع و هي تنظر الى الشاب الوسيم الواقف أمامها ، هذا مستحيل ! لا يمكن أن يحدث هذا !!
حملت حقيبتها و ركضت مبتعدة عنه بسرعة بأفكار مشوشة و رأس أنهكه الصداع !
بينما هو وقف ينظر في أثرها بابتسامة خبيثة قائلا " اهربي قدر ما تشائين يا فتاة ! لكنك ستكونين لي و لي فقط في النهاية ! "

******

قال له بابتسامة ساخرة " أجل انها لك ! خذ هذه الصورة و علقها في أفضل مكان لديك ، حتى تراها دائما ، نحن عائلة كبيرة و سعيدة و علاقاتنا أقوى من أن يهزها وغد خائن مثلك ! لذلك خذ صورتنا هذه و انظر اليها دائما حتى ترى مدى سعادتنا بدونك ! "
ألقى كلماته القاسية التي جعلت الجميع في حالة توتر فرغم أن كلامه صحيح الا أن تخرج هذه الكلمات القاسية من فم قائدهم الهادئ بطبعه غريب جدا !
بينما ابتسم الآخر بسخرية و هو يمسك الصورة و لكن ما ان خرجوا من الغرفة و هم يرمقونه بنظرات الكره و الاحتقار الا واحدا لم ينظر باتجاهه أبدا لحيرته العظيمة بشأنه، حتى سقط منهارا على الأرض و هو يضم الصورة الى صدره بشدة و يبكي بقهر و حزن شديدين و يقول بين شهقاته " أنا آسف هيونغ ! أنتم عائلتي الوحيدة حقا و أنا أحبكم ، لكن ماذا أفعل ؟ ماذا أستطيع أن أفعل ؟! "
******
قال لها في الهاتف و هو يكاد يبكي " انها في المشفى ! لقد فقدت و عيها فجأة و أحضرتها الى هنا و حالتها تبدو خطيرة ! "
قالت له بفزع على أختها الصغيرة " ما الذي تقوله ؟ أي مشفى ؟ حسنا أنا قادمة حالا ؟ "
و حملت حقيبتها متجهة بسرعة الى المشفى و هي في حالة خوف و قلق عظيمين !
بينما الآخر انهار على الأرض من هول ما سمعه من الطبيب ، ربت الطبيب على كتفه بتعاطف و حزن بينما شقت دموع المسكين طريقها بدون توقف و عقله يستوعب الأخبار القاتلة التي أنبأه بها الطبيب لتوه !
******
انحنى يونهو و تشانغمين قائلين " نحن فرقة الدبسك ، سعيدون بلقائكم ! "
و البقية أيضا انحنوا لهم ثم قالوا بمرح " مرحبا نحن شايني ! تشرفنا بمعرفتكم ! "
هيتشول بملل " بل قولوا نحن المزعجون الخمسة ! "
كي " هيونغ توقف ! ألا ترى كم نحن بريئون و جميلون ! "
كيوهيون بسخرية " جدا ! حتى أن عيني قد أصابها العمى من شدة لمعانكم ! "
دينا " توقفوا عن هذه التصرفات الطفولية ! "
رنا " أنتم حقا رائعون فرقة شايني ، أنا أحبكم جدا ! "
اقترب منها كي بعيون تلمع من شدة جمالها و قال " صدقيني شرف لنا أن تكون لنا معجبة جميلة مثلك ! "
و فجأة أتته ضربة على رأسه من دونغهي و أبعدها عنه و قد عانقها من الخلف قائلا بينما احمرت وجنتاها " العب بعيدا يا فتى ـ انها فتاتي أنا ! "
******
بينما هم في ضحكهم و لعبهم و مزاحهم الذي لا ينتهي ، يونهو كان ينظر مسحورا الى خلود التي كانت تحدق بالأرض في شرودبنظرات حزينة فأسره الجمال و الحزن في ملامحها ... !!


******
صفق بيديه قائلا " رائع اذن اكتملت الخطة ! و قريبا جدا سنكشف هذه الحقيقة للجميع و نحقق العدالة ! "
قالت دينا بانتصار " صحيح سنحطم ذلك الوغد و ننتقم منه و سنجعله يدفع ثمن كل جرائمه القذرة ! "
مينهو بتصميم " صحيح فلنجعله يندم يا رفاق ! "
كي بحماس و هو يلوح بالمقلاة في يده " سنحول حياته الى جحيم فلنفعلها ! "
تايمين " لكل الحزن الذي سببه لكم هيونغ و للفتيات أيضا سننتقم ! "
جونغهيون " شايني فايتنغ ! "
كيوهيون " يااا يااا أنتم كيف تحشرون أنفسكم في كل شيء ؟! "
تايمين ببراءة " نريد المساعدة هيونغ . "
دينا بحنان " هذا الفتى يقتلني بلطافته ! "
ابتسم لها تايمين بطريقة كيوت بينما أغمض كيوهيون عينيها بغيض و أشار الى كي الذي يحمل المقلاة قائلا " و أنت ماذا ستفعل بهذه ؟! هل ستقليه حتى الموت ؟!! "
كي بنظرات حالمة " فكرة جميلة أعتقد أني سأفعلها ! "
جونغهيون " لا تنسى التوابل .. اه و صلصة الصويا أيضا انها جيدة للمقليات ! "
كيوهيون بغيض " يااااااااااااااا ، مجموعة مجانين !!!!! "

******
صفقوا بحماس و قال كانغ ان " و أخيرا ستتزوجان ! هذا رائع جدا و سنناديك بدءا من اليوم زوجة أخينا . "
ضحكوا بينما احمرت وجنتاها و عانقتها اخواتها مباركات لها و قضوا ذلك اليوم في الاحتفال بهذه الفرحة الكبيرة ! "



  رد مع اقتباس
قديم 15-08-2014, 03:59 PM   رقم المشاركة : 194
yoomi
ELF الى الابد
 
الصورة الرمزية yoomi





معلومات إضافية
  النقاط : 1992697
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Morocco
  الحالة :yoomi غير متصل
My SMS مهما كانت حالتي سيئة. سابتسم في وجه من احب .هذا ما علمني اياه السوبر جونيور.


أوسمتي
رد: روايتي الاولى عن السوجو بعنوان "احبك الى الابد "



اذن ما رأيكم ؟
البارت طويل صحيح ؟ اذن ليس لديكم ما تقولونه من هذه الناحية
لكن أعتقد أنه كان مملا بعض الشيء صحيح ؟!
آسفة لكن هذا كل ما لدي ^^"
بالمناسبة باركن لي يا فتيات
أخيرا اكتملت روايتي التي ألفتها منذ أكثر من عامين
واااااااااو أخيرا انتهيت منها !
بالنسبة للجزء الثاني منها ، أعتقد أنني قد شوقتكم له صحيح ؟
هناك شخصيات جديدة مثل شايني الذين سيكون لهم دور مهم كما ربما قد لاحظتم و أيضا الدبسك و بالتحديد يونهو !
لكن المشكلة هي أنني لا أعرف متى سأكملها ؟
ربما لن أكملها أبدا لكن هذا احتمال بعيد !
فحاليا أنا أعمل على روايات جديدة و سأنزلها هنا قريبا ..
الرواية الأولى هي كوميدية رومانسية من بطولة السوجو .
الرواية الثانية ( و هي التي أفضلها بشكل كبير ) هي خليط من الرعب و الخيال و الأكشن و الرومانسية و الدراما و هي من بطولة السوجو بالأساس و شايني و بعض الفرق الأخرى من شركة الاس ام ، و هي رواية اعتمدت فيها على الخيال بشكل كبير فهناك عوالم أخرى و قوى خارقة و فتيات جميلات ذوات قوى خارقة و شخصيات شريرة برئاسة لي سومان !
و هناك قصة قصيرة أعمل عليها و سأنشرها قريبا باذن الله .
اذن ماذا تفضلون أن أنشر أولا ؟
الرواية الكوميدية أم الخيالية أم الجزء الثاني من هذه الرواية ؟
أردت أخذ رأيكم بصفتكم أنتم متابعي الأوفياء ^^
اذن لم أطرح أية أسئلة و لذلك أريد فقط سماع آراءكم و توقعاتكم لما سيحدث لاحقا
و أتمنى بما أن الرواية قد اكنملت أن أرى ردودا جميلة و طويلة كالعادة ^^
في انتظار ردودكن الجميلة فايتنغ يا بنات ^-^



  رد مع اقتباس
قديم 15-08-2014, 06:37 PM   رقم المشاركة : 195
زهــراء ~
نــَانسِي ❤
 
الصورة الرمزية زهــراء ~





معلومات إضافية
  النقاط : 11832707
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Iraq
  الحالة :زهــراء ~ غير متصل
My SMS أُمِـــيرةُ أُبِــيّ ❤


أوسمتي
رد: روايتي الاولى عن السوجو بعنوان "احبك الى الابد "

يعني من جدك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

البارت كااااااااااااااان درااااااااااامي وحزييييييييين بشكل ان خلى يومي يتعكر ><

اااااااااااااااااااااااااااااااااهئ اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااهئ

لييييييييييييه يصير هيك اوني ليه ؟؟؟ ليه تعملي هيك ؟؟ شو هذا الشر الي صابك ؟؟ اهئ اهئ خلاص ما اقدر ما اقدر اهئ

البارت كاااااااااااان الييييم منن جد , وهذا اب شيون ؟؟؟ حتى كلمة والد كبيرة عليه , من جد مصخها ويبغاله قتلة معدلة >< شو هذا الدم البارد وووووووووه عن جد قهرني اوووووووووووووووووووووووف ولا عشان شو يقتل الاهل البنات , بروح اقتل روحي من القهر

شيون والله حاسه بشعوره , من جد كسر خاطري , بس اوني ليه عملتي فيه كيذا ><

من المقتطفات , عرفت انو السوبر جونيور راح يطردونه ><

شااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يني ؟؟

اكيييييييييييد اتااااااااااابعه دااااام كي ومقلاته فيها ههههههههههههه بس والله الرواية راح تحمسنا اكتر ^^ اهم شيئ ان فيها شايني هههه

بس ليييييينا , ياااااااااااااااه اوني , حدك هوووون , موتتي البقية لا تموتي لينا كمان اهئ اهئ ><

ههههههههههههههههه اهم شيئ الشعر هههههههه من جد صارن شاعرات كككككككككككككك

همممممممم احس ان خطيب مريم راح يرجعع صح اوني ؟؟ الله لا يجيبه يا رب ><

ههههههههههههه كيووونااااا ليه انت شرير كيذا هممممففففف

احم احم اوني , يعني بدي اقولك خلي الجزء الثاني بعدين , يعني اشوف الرواية تانية فيها حماس اكتر , دام فيها قوى وشر >>كف

هههههههههه انا بتابعها عشان شايني فيها , وكمان نحن انا وانتي وليكيم فيها >> كف

المهم البارت كاااااااااااااااااااان الييييييييييييييييييييييييييييم , بروح امسح موعي ههههه

المهم اشوفك على خير اوني

انيوووووو





 
التوقيع
رد: روايتي الاولى عن السوجو بعنوان "احبك الى الابد ",أنيدرا




أنَـــا لــستُ مِثَـــالِيــةً .. ولَكــنك لســتَ كــذلِك أيــَضاً ...
آخر مواضيعي

أنـثى مـزاجيـة ~
طُـوق الـورِد || Jimin BTS
~ سجل دخولكَ بأسمِ رواِية ~
✿ آلايدولُ المتشابهونَ ✿
فِعَالِيةُ مِنْ هُم || Who Are They ؟

 
  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
روايتي الاولى عن السوجو بعنوان "احبك الى الابد "


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 05:32 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا