منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-2013, 11:42 AM   رقم المشاركة : 11
حكآية روح !
 
الصورة الرمزية حكآية روح !





معلومات إضافية
  النقاط : 18061
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :حكآية روح ! غير متصل
My SMS عطرك فاح بالأرجاء ...ولنا لقاء


أوسمتي
رد: في دمائي ...ترتشف مشاعر دامية !!

سوف تردّ عليكم قريباً ...

الفصل الثاني سيتم أعطائي أياه غداً ،،،




  رد مع اقتباس
قديم 17-11-2013, 07:22 PM   رقم المشاركة : 12
زهــراء ~
نــَانسِي ❤
 
الصورة الرمزية زهــراء ~





معلومات إضافية
  النقاط : 11832707
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Iraq
  الحالة :زهــراء ~ غير متصل
My SMS أُمِـــيرةُ أُبِــيّ ❤


أوسمتي
رد: في دمائي ...ترتشف مشاعر دامية !!

انتظرك يا مبدعة





 
التوقيع
رد: في دمائي ...ترتشف مشاعر دامية !!,أنيدرا




أنَـــا لــستُ مِثَـــالِيــةً .. ولَكــنك لســتَ كــذلِك أيــَضاً ...
آخر مواضيعي

أنـثى مـزاجيـة ~
طُـوق الـورِد || Jimin BTS
~ سجل دخولكَ بأسمِ رواِية ~
✿ آلايدولُ المتشابهونَ ✿
فِعَالِيةُ مِنْ هُم || Who Are They ؟

 
  رد مع اقتباس
قديم 20-11-2013, 12:01 PM   رقم المشاركة : 13
حكآية روح !
 
الصورة الرمزية حكآية روح !





معلومات إضافية
  النقاط : 18061
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :حكآية روح ! غير متصل
My SMS عطرك فاح بالأرجاء ...ولنا لقاء


أوسمتي
رد: في دمائي ...ترتشف مشاعر دامية !!




" كيف ؟! "

مرّ أسبوعين على بقائي في هذه المدرسة ذات الطراز المخيف بنظري ....لم يحصل أي شيء مما كنت أتوقع حدوثه ..ولكنّ في هذا اليوم بالذات وبينما كنت متوجه الى فصل كازوكي ...ألتقطت أذناي موجات صوتية مؤكدة الشعور الذي يخالجني .

-لين ! ...لماذا تلتصق بي كما يلتصق الطفل بأمه ؟!

هذا صوت "ريو " ..لقد بدا في هذه اللحظة شخصاً آخر متوحش ...ألصقت جسدي بجذع الشجرة لأ لتقط المزيد من الموجات الخبيثة ....بعد برهة من الصمت أنفرجت شفتايّ لين تصلصل :-

-لا يصح لأحد مثلك ...أن يرافق شيميزو الساذج ...فأنت تعلم جلياً موقعه هنا !!

-ماذا تعني ؟!

-بلا ريب أنت تخشى من كشف ماضيك الأسود !!

ساعدتني أستدارة ريو الى الخلف على الرؤية بشكل واضح لملامح وجهه المتوترة ...والوجلّة ..وهو يرص على أسنانه بقوة ...وأخيراً زمجر بصوت عالٍ :-

-ليس بأمكانك لمس شعرة من شيميزو وأنا على قيد الحياة !! ...
فأردف :-

-لن أسمح بتكرار الأمر أبداً !!

تبلدّ ذهني عن التفكير ....وتشتت أفكاري في خضم هذا التصريح المرعب ...كما توقعت تماماً ...هنا رائحة خطر وغدر تلّف حولي بأنسجام مع شخصيتي الساذجة ...لقد أيقنت الآن بأنه دوري لأعتلي منصة الحوار ...حثتت رجلي على السير الى تلك الباحة ذي الهآلة السوداء ...فأنتصبت بشموخ أرمق لين من ركن عينيّ وهو يهب واقفاً على قدميه ...فأردت أن أنهي هذا الحوار برمته بتصريح فيه شيء من القوة ...والنباهة :-

-ليس لأعضائي القدرة على الكذب ....فأنا سمعت أسمي يتلفظ هنا !!

بكل برود ...وبأستدارة مريبة ...وبكلمات أنبثقت بمشاعر جليدية :-

-"ريو " ....الراوي هنا !!

بكلماته الحاصفة والقليلة أنهى لين بداية هذا الشجار ...فالتفت من فوري الى ريو ...الذي بدا مصفوعاً بحديثي وبدّلت ملامحي العابسة الى أخرى ذي شكل محببّ فطمأنته بكلام زائف :-

-لم أسمع أي شيء هنا !! ...ولكنّ رأيتك متوتراً ..فأردت التخفيف عنك !!

-شيميزو !!
أعلن ريو بها ..أنهياره التام ...بطمأنينة يشوبها قلق جارف حيال ذاك الأمر ...
أمسكت بمعصمه وأبتسمت بهدوء وقلت :-

-مارأيك أن تقابل كازوكي ؟..الذي أخبرتك عنه !!

-أعتذر ...لدي موعد مع أحدهم ..إنه ينتظرني بالجوار !!

لمست بتلك النبرة قليلاً من الراحة والهدوء ....الذي ماكان سيصبح أذا لم أتدخل من فوري ...كانت فرصة مناسبة لأستمع لكل ماكنت أريده ...وأطمع لمعرفته ...ولكنّ شفقتي بحالة ريو أثنتني عن التجسس .



وقت عصيب مرّ علي وأنا أحاول أختلاق عذر مناسب لكازوكي وقد أبدى أستيائه من تأخري الدائم غير المبرر ...لمحت أشارة من عينيه ..خمنت بأن الشك بدأ يتسرب أليه كماينتشر المرض في الجسد ..لكزته لكزة خفيفة في كوعه وأجبت تلك النظرات العابسة بكلمات غاضبة :-

-لم أنسى صداقتك كازوكي ....بل أنت الوحيد الذي أدمنت وجوده هنا .

أدمان ؟...شعرت بأني تلفظت بكلمة غير لائقة ..أردت تفادي الخطأ الشنيع لكنّ كازوكي وبلطفه المعتاد جرّني خلفه وضحكاته تردد صداها في الباحة ....أبتسمت مرغماً ....فأحساس السعادة قد تبلدّ تماماً ..أبتسامة زائفة ...كما يقال ..
منظر الساحة العاجة بالطلاب ...منظر يوحي بالرهبة.... في هذه اللحظة وافتني أشارة حسية غريبة ..."الكل هنا قاتل" ...غيّرت مجرى التفكير الروتيني ..فصنعت عالماً مليئ بالشر وعصابات الشوارع ..ليست مدرسة ..منظمة أجرامية مسمى رائع ..هل ياترى قد أثر بي الحديث العابر؟! ...لا أدري لماذا لا أصدق نفسي بأنه أمر حقيقي ..الى متى سوف أجري وراء الأوهام ..لقد سمعته ..دخولي لهذه المدرسة مرتب له بعناية ..كل شيء قد أتم بأحترافية ودقة ..أنا أشبه بكلب يبحث عن عظمته المناسبة بين كومة من القمامة ...

-شيميزو ....هل سافرت بعيداً ؟!

نظرت الى كازوكي برهة ...ما كان يجب عليّ جره الى هنا ..أنا من طلب منه التسجيل بهذه المدرسة ..سحقاً لي ...تباً !! ...لم أنتبه إطلاقاً الى العالم المحيط بي ...ركزّت وصببت جلّ أهتمامي بما سوف يحصل ؟! ماذا يخطط لي ؟! هذه الأسئلة ضجت بعقلي وتصارعت مع الآمال التي بنيتها ...مستنقع أفكاري فاض بالكثير والكثير من التساؤلات .من هو الصياد الذي سوف يخرجني منه ؟! وددّت لو أكون سمكة ...
ضحكت بخفة فأثار ذلك خنق كازوكي وصاح بلهجة مخيفة :-

-شيميزو ...هل أنت مجنون ؟! ...لم تكن تسمعني صحيح ؟!

مالذي يجري ؟! فقط أنظر على كازوكي ولكني لا أستطيع التلفظ ...لقد تذكرت نظرة واحدة بعثّت بنفسي موجة من الذعر والخوف ..عتمة العينان ..شر يقبع بالوسط جعلني أصرخ كالأبله ....تداركت نفسي وحضنت رأسي بين راحتيّ ..كابوس ؟! كل ذلك كابوس ؟!
لا ..لم يكن كذلك ...أشارة تهديد أرسلت مجدداً ..هذا مخيف ..تشبثت بقميص كازوكي الذي قد أمسكني بيدان مرتعشتين ..جلّت ببصري ليستقرّ على قامة مثيرة ...

-ريو ....أريد ريو !!

-أهدأ ..شيميزو !!

لم أستطع ....لم ألقي بالاً على كلمات كازوكي ...حرّكت يدّي بعنف .أردت التملص من قبضة كازوكي ...هدوء ممل طغى على حصن أفكاري ...أنبعجت ملامحي في لحظة ولادة جيل من الأفكار المخيفة ...أستلقيت على سريري الأبيض ...كازوكي بجانبي وبجانبه قامة قصيرة جداً ...شعرت بأنها لحظة الموت التي عانتها أمي !!

-شيميزو ...عزيزي ...شيميزو ...شيميزو

شيميزو ؟! .....فتحت عينايّ ببطء لأجد تلك الملامح الحزينة ...أول شيء يقع بصري عليه "وجه كازوكي " ....أبتسمت وتضارب الدموع بمقلتيّ يعيق تركيزي ...أودّ أن أنهار وأفرغ دموعي كاملة ....فتحت عينايّ على وسعهما جراء أحتضان كازوكي لي ....لقد شعرت بدموعه الحارّة تنساب على خديه لتلامس كتفي العاري ّ ...

-لقد أغمي عليك شيميزو ...خفت بحقّ

أضاف جملته الأخيرة وضرب بيده على كتفي ...حرّكت لساني ببطْ نتيجة ثقل أنتصب على طرف لساني ..وكأني قد أصبت بنار منعتني عن الكلام :-

-كازوكي ...لاتقلق ...أنا بخير الآن

كلمة واحدة لو أضفتها لكنت غارقاً ببحر من الدموع ..رغبة البكاء تعتصر فؤادي ..شعرت وكأن روحي تتخبط بالظلام ...أتنفس بصعوبة ...صدى كلمات كازوكي يلّف ثنايا الظلام وأشباحه ..وطأت برجليّ الأرضية الباردة ...فسحبت كازوكي من طرف قميصه وأشرت على قميصي الملقى على الكرسي بأهمال واضح ..

أمسكته وساعدني كازوكي على أرتدائه ...لم أغلق أزراره لأن الطبيب طلب مني ذلك ......حاولت أن أتذكر الأحداث السابقة ..فلم أتذكر سوى النظرة الصادرة من سواد عينيه ....أتجهت بنظري الى كازوكي الذي أتخذ له مقعداً بجواري ..فتحت فمي لأقول شيئاً ما ولكنيّ أنصت الى صوت قوي يصرخ بداخلي يمنعني من البوح بأي شيء !!




عائداً الى ذكريات سخيفة متمثلة.بطفولتي ..هذا كل ماحاولت التفكير به وأنا أعود الى الفصل بعد تبديل الزّي الرياضي كنت أفكر بالأستلقاء على أرضية الصف الدافئة ريثما يعود البقية ..فتحت الباب بهدوء بخلاف نفسي المتضاربة والضعيفة أو الساذجة كما قال السيد "لين " ..لايناسبه هذا الأسم أبداً بدأت أشك بكونه بشري أو طالب عادي ..نفضت رأسي بقوة لأمنح نفسي دقائق من الراحة النفسية ناهيك عن الحالة الجسدية الموجعة ..

النهاية ....بدت أشعتها تنعكس على محيط عينايّ ...إنه لين !! ...تجاهلته فقد أصبح بالقائمة السوداء والمهمشة لدّي ...ليس لدّي أدنى فكرة عما جرى حينها سوى أني صفعت به جالساً على كرسي ريو وقد خيّم الحزن على صحراء عينيه ...أختفى الظلام وتبددت عتمته وتلاشت من محيط عينيه القاسي ..من يكون ؟! شاب غريب !! ....بعد دقائق من الصمت ومحاولتي للسيطرة على كباح مشاعري أطلقت تلك الشفتين تنبسان :-

-شيميزو !! ....أنا على علم بما تشعر به ناحيتي ...ولكنّ

صمت فترة وتحررت دمعة من عيناه ليكمل بعدها :-

-يتيم ...هذه المدرسة لاتجيد معاملة اليتيم ....بأعتقادهم بأن هذا عيب على الأنسان، بعد معرفتهم بأني أسكن بدار ملجأ الأيتام "كوزامي" تنافروا عني جميعهم واحداً تلو الآخر ومنهم "ريو " ...ليس هناك مايحاك ضدّك ...أردت بالحديث المقصود أن أجعلك تكرهني بعدما علمت من ريو بأنك قد أعجبت بهيئتي الزائفة !!

تصريح آخر ...يحمل الكثير من الأحاسيس ..رعب و خوف وحزن وألم ...تكابلت عليّ بدون أن تمنحني فرصة للأجابة بل أكتفيت بهمر الدموع التي شقت طريقها على خدّي ....تلك معاناة أفقه آثارها جيداً فلقد خضت بغمارها بدون أسلحة أو طرق ذكية ...شعرت بالسعادة لأنه وأخيراً أظهر مشاعره المكتومة والتي بدّت جليه عندما ضمني أليه وأندفع بالبكاء .

-أبتعد عنه شيميزو !!

قطع "ريو " الموقف الدرامي الحزين ...لتتصارع أنفاساً عديدة وتتحاقد أنظار مخيفة في البقعة الخلفية في الفصل أنتصب "لين " بعد أن قذف به "ريو " أرضاً ....حدّق "لين " بي كمن يطلب المساعدة ألا أني لم أحقق له رغبته بل جمدّت بمكاني أراقب الوضع الساخن في ساحة الحدّث

-"لين" ...أبتعد من هنا أيها المنحرف!!

أنسحب "لين " بهدوء فتبعته على عجل ...وريو لم يكف عن تحذيري الى أن تلاشى صوته تدريجياً ....وقفت بجانب شجرة التوت وأنا أرقب "لين " ....أفتربت ناحيته فكزيت على أسناني بقوة حتى أدميت شفتايّ فنبست بكلمات ...ماكانت لدّي الشجاعة قبلاً على البوح بها :-

-"لين" ......أنا أيضاً ي..ت.يتيم !! ...لا أملك حضن أمي ولكني أملك حضن أبي ...نعم !! ..وضعك يشابه وضعي

-لا أملك أي حضن !! ....لقد توفيا !!

-لين!!

يتيم ؟! لا يملك أيِ من والديه ....هذا مؤلم ....الدموع التعبير المناسب لهذه المواقف التي يصفعني بوحها المؤلم ....هل أكتفيت حقاً ؟! لا مازلت أنحب وبشدة .....حصل خطأ ما ...كنت قبل قليل خائف منه ..ولكني الآن أضمه أليّ وبكل قوة ....أنا لست طبيعي ....أشعر وكأن جسدي قد خانني وأصبح يتحرك بلا رقابة مني ..مايمليه عليه قلبي فقط .....أزيل عقلي القائد الرئيس لأفعالي ...فظيع ...لا أتصور ذلك أبداً !!





لن أندم على أمرٍ أقترفته البتة ....هذا مافكرت به وأنا أرمق ريو مستفسراً عن غضبه غير المبرر ...أسترقت نظرة جانبية عليه ..حتى لو أظهر ملامح العنف ألا أنه يبقى مرحاً ومشاكساً ...لا تناسبه تلك التكشيرة أبداً ...رفعت أصبعي السبابة محاذاة حاجبيّ وأشرت لريو بطريقة عابسة .....أسفرت محاولتي بفشل ذريع ...أحسست بتحطيم بالغ جراء نظرته المرعبة!!

بأنتهاء الدوام المدرسي وأثناء همّي بالخروج أمسكني "لين " من ذراعي وقال لي :-

-شيميزو ....سوف نذهب معاً الى المحطة !!

أجاب ريو بدلاً عني بفعل عنيف من وجهة نظري ...فلم أستطع السيطرة على أعصابي الذابله فرفعت يدي لأوجه له صفعة عنيفة ....خلال قبضي ليدّي عاتبني ضميري ووخزني بأبرة الألم التي لا تكف عن وخزي إطلاقاً ....مازال ريو واضعاً يده على جبينه يستفسر مني تصرفي الفظيع بنظراته المتفاجئة والتي سرعان ماتحولت الى أشعة نيران أحرقت علاقتنا بكلمات صاعقة :-

-لاتكلمني بعد الآن ....متبرئ مما سوف يجري معك !!

قالها وخرج مسرعاً وسط نظرات الطلاب وأستنفارهم من تصرفي الطائش ...حوّلت نظري الى لين فقال لي :-

-صفعته ...بسببي!!

-كلا ...مافعله سوف يسحق ماتبقى من مشاعر لدّي !!

سمعت صوت كازوكي محذراً الطلاب من أيذائي بعد أن سمع صراخي وبكائي فأستطاع أن يقابل لين ..جال بنظره بيني وبين لين فوجه تهديده الى لين :-

-هل أنت من قام بذلك ؟! ....سوف أحطمك الآن !!

أمسكت بيده ..مخفضاً رأسي وعينايّ تدران الدموع بلا توقف ...حملت حقيبتي وصرخت بعنف :-

-إنه بريء ..كازوكي !!

حلّ الشجار بخروجي من الفصل ....حائر ...أنقطعت السبل أمامي وخاصة ّ عندما أتيت الى المنزل ولم أجدّ أي أثر لوالدي ...الذي أفتقدته بهذا اليوم ...آويت فراشي مبكراً وقد تنبهت الى الحافة التي تقف عليها مشاعري ....أودّ أن أنهار ...أنهار ..نعم ...أنا على وشك الأنهيار ...أنهيت يومي بالبكاء على الوسادة ..لأغرق بنوم طويل .



في النهاية ...
طلبت مني حكآية انها تسألكم سؤال
وش رأيكم بالفصل والرواية لحدّ الآن ...وبكل أمانة


بااااي



* خرب عندي التنسيق ...أعطتني تنسيق وااايد حلو
أن شاء الله ترجع وتردّ عليكم وتنزل الفصول =)



  رد مع اقتباس
قديم 20-11-2013, 12:42 PM   رقم المشاركة : 14
زهــراء ~
نــَانسِي ❤
 
الصورة الرمزية زهــراء ~





معلومات إضافية
  النقاط : 11832707
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Iraq
  الحالة :زهــراء ~ غير متصل
My SMS أُمِـــيرةُ أُبِــيّ ❤


أوسمتي
رد: في دمائي ...ترتشف مشاعر دامية !!

السلام عليكم

كيف الحال يا فتيات ؟

اولا : اوصلي سلامي لكل العاملين على الرواية الرائعة .. ^_^

ثانيا : فكرة الرواية اعجبتني , ولكن لم اعرف او لم تصلني مفهومها بعد ..فوصف الاحداث لم يدخل عقلي بعد اعني دور ريو ولين لم افهمه بعد , ولكن لا تدعي هذا يحبطك فوصفك للاحداث ربما يفهمها الغير ..^_^

ثالثا : اعجبني دور كازوكي جدااااااااااااااااااااااااااااااااااا , صداقتهم تجعلني اشعر انهم اخوة وليس اصحاب ..

رابعا : سوف انتظركم على احر من الجمر لكي نعرف احداث الفصل الرابع

شكراااااااااااااا على مجهودكم جداااااااا

تقبلوا تمنياتي واحترامي




  رد مع اقتباس
قديم 21-11-2013, 02:06 PM   رقم المشاركة : 15
حكآية روح !
 
الصورة الرمزية حكآية روح !





معلومات إضافية
  النقاط : 18061
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :حكآية روح ! غير متصل
My SMS عطرك فاح بالأرجاء ...ولنا لقاء


أوسمتي
رد: في دمائي ...ترتشف مشاعر دامية !!

" رائحة خانقة "


هل مازلت على مايرام ؟! تسألت بنفسي وأنا أرفع الغطاء من فوق رأسي ..كنت أتفحص يداي وألامس وجهي لأتأكد من هوية هذا الجسد الذي أرتديه الآن ...نعم لا أتوقع بأنه جسدي ..شيميزو السابق كيف وافته الجرأة على لطم "ريو" ولأجل من ؟! ..لأجل لين الذي كنت أخشاه وأرتعب خوفاً منه وفي الأمس وقفت بصفه ضد "ريو " الذي ما تمضي دقيقة واحدة ألا وأشعر بالسعادة والهدوء بجانبه ..ماهذا الشعور الذي أختزنه ؟! ..شخصيتي متناقضة تماماً .





أبتسمت ساخراً على أفكاري الغريبة التي لن يصدّقها أي شخص عاقل ثم غسلت وجهي محاولاً تبديد أي ملامح للحزن والكآبة ..فاليوم بداية الأجازة الأسبوعية لن أعكّر مزاجي بمواقف تافهة ..توقفت لحظة عند كلمة "تافهة " ليعيد شريط الذكريات ما جرى في الأمس ..في هذه اللحظة تمنيت أن أكون مجنون أسير بلا هدى ولكن مالبثت أن نفضت هذا عن رأسي فالصحة تاج على رأس الأصحاء ..لن أكون حجوداً لنعمة عظيمة منّحت ليّ





أتجهت بنظري الى طاولة الطعام حيث أنتظر كوب الحليب الصباحيّ الذي يعده أبي ...من المخجل جداً حصول هذا ثم إنني لا أحب ذلك ولكنّ أبي من يصرّ على تناوله وفاءاً بوالدتي التي كانت تقوم بذلك كلّ صباح منذ أن نصحهما الطبيب بحجة أن جسمي ضعيف .....توقفت عن التفكير فقلصت يدّي حول الكوب وأنا أنظر الى ورقة مطوية على الطاولة آنست وحدة الكوب فتحتها بلطف وبدأت بقرائتها بصوت منخفض :-



عزيزي شيميزو :-

صباح الخير ...يجب عليك ردّ التحية ياطفلي فالأطفال الجيدون يطيعون والدهم بكل شيء



حوّلت ببصري ناحية النافذة فشعرت بحماقتي وأنا أردد :-

-صباح الخير ....طفلك جيدّ وأنت تعلم هذا .

فتحتها مجدداً وأكملت :-

عزيزي ..كوب الحليب الصباحي بأمكانك تسخينه ..أنتبه بأن تصاب بأذى

وأعتذر جداً على عدم مقدرتي بمرافقتك للبيت الريفي فالأعمال قد تكابلت عليّ ومن كل جانب

الأمضاء :- والدك





قبضت عليها بكل قوة ...ماذا يقصد ؟! هذه أول مرة يتعذر فيها ثم إني أعلم بأن عمل والدي سهل فهو مدير شركة ولايعمل بأيام الأجازة أبداً.... في النهاية أستسلمت للأمر فليس هناك أي فائدة من التذمر أو الغضب فهذا لن يغير من الواقع .

تنهدت بضجر على حالتي التي يرثى لها ..وحيد ...مشتت ...حائر ..ضيق يلتف حولي وكأنه يريد تفتيتي بأي طريقة كانت ...شعرت بدوار طفيف وأنا أعدّ فطوري المتكون من رغيف خبز وبعض الجبن المملح .



,*




أرخيت جسدي على المقعد الجلدي الأسود الذي يقبع بمكتبة والدي ..ليس هناك أي مانع أن أستخدم مكتبته لمراجعة دروسي والأستعداد للأمتحانات لطالما تمنيت أن أجلس بها لوقوعها على الحديقة المليئة بأزهار الجورجي والياسمين ....عضضت قلمي متطلعاً الى الساعة التي تجاوزت الثامنة ففكرت بأنه يجب عليّ إنهاء دروسي فربما سوف ينهي أبي عمله باكراً .

أمنيات غاصت بعقلي وأنا أعيد أدواتي المدرسية الى منزلها الجلدّي المسمى بالحقيبة ..قذفت بها بعيداً بطريقة لاشعورية وأستلقيت على الأريكة ممسكاً بريموت التلفاز متنقلاً من قناة الى قناة الى أن قررت البقاء بقناة "أم بي سي " ..مايعرضونه الآن أفضل مايعرض بالقنوات الأخرى .





طرقات عنيفة على الباب أنتشلتني من مستنقع أفكاري لأقف على قدميّ متسائلاً عن القادم .... ظننت بأن الشر قد بدأ ببث أشعته عليّ ...ولكني طردت هذه الفكرة من رأسي فأنا أعلم جيداً بأني لم أحتك بلين كثيراً حتى يعثر على منزلي

قفزت فكرة الى رأسي

"ماذا أذا كان يقتفي أثري طوال تلك المدة ؟! "

أنتفضت بشدّة وأنا أتخيل كوّن لين يودّ قتلي وبهذا اليوم المناسب حيث لا آنيس لدّي سوى أثاث المنزل ..



أيجاد الشجاعة وبمثل هذا الوقت أمر مستحيل وخاصةً بحالتي ،كان يجب أن أتحصن بأي شيء ...التقطت السكين من فوق المنضدة ودسسته في جيبيّ لمواجهة أي محاولة قتل خاطفة



توجهت الى الباب في ذعر حقيقي فمددت يدي لأفتحه ثم وصلني صوت عبر الباب في ضيق واضح :-

كازوكي :- هل أنت نائم أيها الكسول ؟!

كازوكي ؟! ....لكن مالذي يؤكد هذا ؟! ...ربما يتقن أستخدام اللهجات الخاصة وخلف ثياب الجدة كان الذئب ...لذلك يجب أن أكون في غاية الحذر ..



فتحت الباب على مضض ليقف كازوكي بقامته الطويلة وتقطيبة حاجبيه تبين مقدار الضيق الذي قد فتك به ...حرّك تيار الهواء الساخن من الخارج والتقائه بهواء المنزل البارد شعوراً بالسعادة والهدوء بداخلي ...



كان كازوكي قد بدأ يضيق ذرعاً من تصرفي الحذر معه الى أن قال بكل حدّة :-

كازوكي :- الجو حار ...وأحتاج لبعض الأنفاس الباردة !!



تنبهت لهذا الأمر ..فلقد بقينا بالخارج نصف ساعة تتخللها أحاديث مكررة عبرّت عن آسفي خلال أبتسامتي التي أيقنت بأنها غير حقيقية ...تلمست الباب بيدي من الخلف فأدرت المفتاح لأسمع صوت الرّتاج ينفلت بحدّة...



من فرط المفاجأة أحسست بدوار خفيف وأنا أنظر الى مقبض الباب المكسور فهتفت بحدّة :-

شيزو :- كازوكي ...لا أظن من أنه أنكسر من تلقاء نفسه !!



شاركني كازوكي الرأي فدرت حول المنزل لأصل الى النافذة السفلية وأدخل من خلالها ..ولن أصدّق ماأراه ...أمر لا يمكن تصديقه

تلك بطاقة دعوة لحضور زفاف حقيقي ...أنا أكاد أجزم بأني لا أحتاج الى دليل ليبين لي حقيقة مايحدث ..



مال كازوكي على الطاولة فالتقطها بحذر فأسرعت بأتجاهه لأنتزعها منه ..

صرخ بقوة :-

كازوكي :- ماهذا؟! ..حباً بالله !!



لم يكنّ لديّ أجابة لهذا بل أكتفيت بتقليب البطاقة بكفي عدّة مرات لأصعق بالنهاية بصورة والدي وقد ألصقت على جانب البطاقة وبالجانب الآخر صورة شخص أكدّت عينايّ بأنها لاتعرفه ..



فتحتها بعجلة لترتسم تلك الخطوط في الوسط والتي كنت أخشى من وقوعها

ندّعوك لحضور زفاف والدّك "

وقاحة عظمى ...ولا أعرف مسمى مناسب لأصنفها به ...لقد كانت تلك الدعوة مقصودة وقد خصصت لي شخصياً ..حقاً هذه صورة والدي !!

الذي أكدّ هذا الأمر هو فتحه لهذا الموضوع الذي سرعان ماأغلقه بأعذار واهية ..



دسستها بجيبي عندما رأيت كازوكي قادم ناحيتي ودهشته قد طغت على ملامحه اللطيفة ...تعامدت عدم الأصطدام به والصعود الى الطابق العلوي حيث تقع غرفتي !!



أخرجت تلك البطاقة الكريهه من جيبي تأملتها للحظة ثم شعرت بأنفلات ضحكة ساخرة من فمي ...هذا هو ماكنت أخشاه



لقد حصل وأيضاً بطريقة وقحة دُعيت أليه ...يُراد مني أن أشهد هذا الموقف الرومانسي البغيض وأن يُستمتع بمشاهدة دموعي وتفكك أعصابي وتدهورها ...

نعم ...أنا لم أعدّ قادر على تحمل شيء ...كان هذا الخيار الذي صنعته بعنف وأنا أخرج السكين من جيبي وأرفعه قصداً لأشج رأسي وأشج كل حزن وموقف عصيب قد تأزم بحياتي



لأنهي شيئاً أو مخلوقاً يسمى "شيميزو " ....لقد أستسلمت ...لقد سقطت

أن أنتحر وأقتل كل شيء بداخلي و..و



بتر أفكاري أندفاعة قوية من الخلف ليسقط السكين على المكان الخاطئ

صرّخت بقوة وأنا أشاهد عين كازوكي تنزف دماً ...ماهذا ؟! ...مالذي أقترفته ؟!



لم أستطع التحدّث ...بل أكتفيت بأهدار الدموع عبثاً وأنا أشاهد كازوكي تتبدّل سحنته الى أخرى غاضبة وهو ينطق بكلماته بحدّة :-



كازوكي :- حباً بالله ...مالذي كنت تنوي فعله ؟! هل تودّ الأنتحار ؟! شيميزو يجب أن تسيقظ ..الأنتحار ليس الحلّ الصحيح لحلّ أية مشكلة ...



كان يتنفس بصعوبة وهو يكملّ كلامه بصرامة غير معهودة :-

-لم تعدّ شيميزو الذي أعرفه ...هناك شيء يختفي بداخلك ..شيءُ غامض تودّ كتمانه والأحتفاظ به لنفسك !!



شعرت برعشة تسري بجسدي ...هذه اللهجة لم أعتادها منه ..كما أن جرحه قوي ولكنه لم يسمح لي بالأقتراب منه بل أكتفى بالخروج من غرفتي .



,*



مرّت ساعات طوال وأنا راقد على السرير دون أن أغمض عينيّ ....الذي يسمى بحالتي الآن أستدعاء شر الشيطان ...وعلى ماأعتقد بأنه مسمى رائع ويليق بالخلوة الضميرية التي هزّمت أمام أفكاري الشيطانية المتتالية ...


أستنشاق هواء نقي يعيد لهذا اليوم صفائه بمخيلتي كان الأنسب برأيي ...مازلت لا أستطيع النظر الى يدي التي تسببت بأذية عين كازوكي ....


كان الجو حاراً في الصباح ولكن الحرارة المرتفعة تلاشت بعصره فبدا لي الجو خلاباً ودافئاً وأنا أمرّ على البحيرة الواسعة ...أشق طريقي الى مكان غير محددّ وأجرّ كياني المتأرجح بين فكيّ الموت الى لاشيء ...!!

رؤية تلك الأبتسامات والضحكات من فم الأطفال والشباب من أمثالي جعلتني أشعر بالحقارة من ذاتي وحالي الذي ألت أليه ...كرّهت كل شيء من حولي


فقط هناك ماشدّني وجعلني أنسى كل شيء ..إنه ريو !! ..نعم ريو يتجول بين تلك الأزقة البعيدة والتي تبعد عن البحيرة مسافة ليست بالقصيرة أو الطويلة ...قبضت على يديّ بقوة وأندفعت بأتجاهه حتى أستطعت أن أمسك معصمه من الخلف

كان في حالة يرثى لها ...وقد فاجأني حاله ..قميصه الأبيض ممزق ويكشف جسده النحاسي الصلب ...بنطاله بدا وكأنه قد خاض صراعاً عظيماً مع أحد مصارعيّ الملاكمة ...


تحدّثت بدهشة بالغة :-

شيزو :- ريو ؟! ...مالذي جرى لك ؟!


التفت أليّ بوجه شرس وأنسدلت خصلات شعره الأخضر على جبهته لتخفي بعض الجراح العميقة على وجنتيه ثم تحدّث بطريقة مستفزة :-


ريو :- آه حسناً ..هذا ماخلفته صفعتك في الأمس !!


أتسعت عينايّ بقوة حتى أني شعرت وكأنهما سوف


تخرجان من مكانهما ثم صرخت بقوة :-

شيميزو :- لا ....هذا مستحيل !!


هتف ريو بحدّة :-

ريو :- ماهو المستحيل؟! ...لقد كانت هذه صدمةً لي

وبكل معنى الكلمة ،هذه لن تمرّ بسهولة شيزو !!


أضاف جملته الأخيرة وأشار الى وجنته المليئة بالكدّمات ...تقدمت ناحيته كالأبله كنت أودّ أن أتعذر بشيء ولكن كلماته قد جعلت قلبي يُقذف ببئر عميقة لا أسمع بها سوى صوته الصارم


ريو :- كازوكي ...عينه قد تذوقت عنادك وتهورك ..وأنت لاتعلم!!


مال نحوي بجدّية بدّت عنيفة ونظرة مخيفة أكتست محيط عينيه فقال مستطرداً :-

ريو :- لاتعلم ...بأن لين هو قاتل مأجور فقط !!


بهذه العبارة أستطاع ريو أن يغرس رمح في قلبي ليسيل ويكوّن مجموعة من حمقى مشاعري التافهة !!


,*



هطل المطر على المدينة كما تساقط الألم وبغزارة على أرض قلبي ...لقد كانت دقائق لن أنساها أبداً ..رؤية وجه ريو بذاك الشكل جعلني أقرّ بأعماقي بأن هناك من يختبئ وراء كل هذا ..ربما يكون شخصاً قريباً أو يكون فرداً يعرفني حقّ المعرفة !!



بتُ الآن جازماً بأن هناك سراً تخفيه تلك المدرسة ...سر يلتهم حتى علاقاتي الأسرية ..لماذا؟! خان أبي تلك العلاقة التي بيننا ...مالذي يفيده من الزواج ؟! أيودّ تحطيمي ؟! أم أني عبء وضع على عاتقه ...أذا كان أبي يتصنع وجهاً لطيفاً ويخفي آخر أشدّ شراسة وكراهية لماذا لا يظهره أمامي؟! ..ليس هناك سبب يدعوه ألى أخفائه ...



صوت صرخ بداخلي يحذّر من هذا الزواج وآثاره ...سوف أكون مجرد قطعة من قطع الزجاج المتناثر والتي لاشكّ بأن مصيرها سيكون الى القمامة حتى لاتسبب أي أذى



هكذا صورت نفسي دوماً وقد شعرت بهذا في هذا اليوم !!

نفضت الغطاء عن رأسي ونزلت الى الأسفل لأشرب بعض الماء ..ولكني توترت عندما رأيته يخلع ملابس العمل ويلقي بها بأهمال على الأريكة ...



يحاول وبأي طريقة ألا يثير الشكوك ضدّه ...أنا متيقن بأنه قد خلعها في منزله الآخر وعاود الظهور بملابس العمل الرسمية ...لم أعدّ أهتم حتى لو تزوج نساء العالم بأكمله !!

فأنا لدّي من الهم المدرسي مايكفيني !!

والد شيميزو :- شيميزو ..لقد قلقت عليك وخاصةً عندما رأيت حذائك ومعطفك ملقى بطريقة لم أعتادها منك !!



توقفت عند آخر درجة من درّج المنزل لأبتسم بحنان وأجيب على سؤاله :-

شيزو :- لقد بالغت باللعب والركض بالخارج ..حتى أنه لم يسمح لي مزاجي بترتيب ملابسي !!



لاحت أبتسامته التي أعشقها متناسبة مع منظر الضوء الخافت فتحدث بأسى :-

والد شيزو :- جيدّ ...أنا أعتذر بحق عن تخلفي عن موعدنا لقد أتصل جدّك وأعلمته بضرورة أن أكون متواجداً بالشركة



فأضاف بعصبية :-

-سحقاً للعمل ...لقد كان يوماً شاقاً !!



يوماً شاقاً ؟! لقد أنتقلت سلة الأعذار الواهية أليك ياأبي ...كيف تجرؤ الآن على قول هذا وأمامي أيضاً ؟! ...لقد كان يوماً حافلاً وجدت به فتاتك المناسبة والتي ستحظى بحبّك وتنال مني على الأرجح !!



أستدركت نفسي فأجبت بتوتر :-

شيزو :- أنا أعتذر ...لقد شردت ..



أبتسم بودّ وهدوء ثم قال :-




والد شيزو :- لا بأس ..مثل هذا يصادفني أحياناً !!



أجبت بأمتعاض :-

شيزو:-حقاً ؟! ..لست أنا من يعاني من هذا !!



مرّت تلك الليلة بسلاسة ....لم يتطرق والدي الى أي موضوع آخر بل أكتفى بمشاهدة وجهي بتعابير غامضة قبل أن يأوي الى فراشه ..وبحركة تلقائية تبعته وماأثار حنقي ألتماع الخاتم المتربع بأصبعه الوسطى ..كنت أودّ تحطيمه وبالتالي سوف أكون مكشوفاً أمام أفكار والديّ التي بات الغموض يكسوها يوماً بعد يوم !!




هذا آخر فصل بنزله الباقي تنزله حكآية روح
في أمان الله



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...ترتشف, مشاعر, دمائي, ياليت

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 12:50 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا