كان أبوفهدقادما من أبها بصحبةعائلته..
كانفهدعمره عشرسنوات
..
وكان في المقعدالخلفي لاهيا ومسببا ازعاجا لوالده
..
لم يحتمل أبوفهدالأمر.. ونزل العقال وضربهضربا مبرحا
..
بكىفهد.. وتألم والده
..
تألمومع ذلك قال في نفسه..
سأراضيه في الرياض !!
..
وقع الحادث وفهديجهش بالبكاء..
ماتفهدوطفلةرضيعة
..
وأصيبت بقية العائلة وتم نقلهم للرياض على طائرة إخلاءطبي..
//
يقول أبوفهد..
ليته يعود لو لساعة
..
ماتوالحسرة في صدري...
فقط ارغب في ضمهومسح دموعة
..
أنا مؤمن بالقضاء والقدر..
ولكن ما زالت الحسرة فيقلبي
..
مات وهوغاضب..
مات وهوباكٍ
..
مات دون أن اضمه علىصدري وأطيب خاطره..
//
ليت اللياليتعود..
: : : * : : :* : :: * : : :
نقسو على من نحب..
ونرددالأيام كفيله بإرضائهم
..
ولا نعلم أنالموتربما يكون له رأي آخر
..
قريب لي ماتت والدته وهيغاضبه عليه
..
ماتت وهو يسوف ويقول غدا أطيب خاطرها..
ماتت قبلغدا !!
وبقيت الحسرة في صدره منذ موتها
ولنتتركه الحسرة إلاّ برحيله
زوجة . .
تركها زوجها بين جدران بيتها تموت كمداً وظلماً . .
خرج . . وعناده يؤزّه إلاّ يطيّب خاطرها هو عند عتبة الباب . .
كان يخبّئ لها ( وردة مخمليّة ) وهو عائد إليها . .
لكنه . .
دخل فوجدها مسجاةعلى فراش الموت !!
إبن عاق . .
يجرّ باب البيت بقوة ومن خلفه أم تبكي أو اب يندب حسرة . . !
لهاثه وراءة رغباته الصحبة والرفقة . .
جعله يؤجّل إن ينطرح عند قدميهما يقبّلهما إرضاءًواعتذاراً . .
أغلق الباب وهو يحدّث نفسه ..
حينما أعود . . أرضيهما !
لميعد .. إلاّ بصوت هاتف يهاتفه ( أعظم الله أجرك ) فيهما !!
لي . . ولك . . ولكل إنسان يحمل بين جنبيه قلب ( إنسان ) !
تذكر دائماً . . .
لا تُغضبغالياً . . ثمتؤجّلإرضاءهإلى غد !!
م\ن راق لي فنقلتة لكم .............~