لم أنم جيداً ولااعلم لماذا ، استيقظت لأجد قلمي يبكى بشده
ويأبى التوقف
أمسكت به وادنيته من الأوراق لتكفكف دمعه
فتمتم :
ايها الطير
لا أدعي المعرفه وكغيري ، اخطيء وأصيب وإنما للحق أسعى
لايمكنني رؤيتكم ، فقط تلك المشاعر أراها
هل أنا متحيز ربما .. فالفعل عندي اصدق من بعض الأقوال
هالة لديك برزت من بين الكثير ،.... بينما لم تكن لدى البعض فلاأعرفهم
لذا
سأتحدث عمن أعرف :
كان محامي بارزاً وحقيقة في نفسي ألقبه ب السيد المحامي
واختفت قضيته في مكان ما دون أثر يذكر
ياأيها المحامي العتيد
عندما يواجه الماضي الماضي ستسطع الصفحات الأنصع
ذلك العالم المخيف حقاً عالم البشر.
معذرة فلو أمكننا لساعدنا من امتدت يده كثيراً لدعمنا .
بسم الله الرحمن الرحيم
لما اشتركت في القصص العالمية ، حملت بعضها لأختار ، وأي جديد حملته إذا فرغت أشوفه
اليوم وجدت عندي الأميره حارسة الأوز ، شفتها ، كانت قصة جميله الغريب انها ذكرتني بقصه شعبيه مميزه أيام الطفوله ، رغم ركاكة الألفاظ ورداءة الرسم بعض هالقصص العالمية فن ، وهي تحكي عن يوم انولدت فيه بنتين واحده أميره طيبه بشعر ذهبي وجميله ، والثانية بنت مشعوذه ( الشغله وراثيه ) بشعر أسود (وش فيهم على الأسود ) وشريره طبعاً وبرضوا جميله ، جت الأميره تتزوج من أمير وودعتها أمها بالدموع والدم (تعويذة حمايه ) وخرجت فوق الحصان لرحلة طويله مع المربية المشعوذه والأميره زعلانه ألتفت نحوها الحصان قائلاً : هيا يجب أت نذهب ..؟؟؟
شعرت أن شي غريب صار بس ماادري وشو ؟؟؟
كنه تكلم والا .. اتوهم شكلي ب... اعيد اللقطه ...؟
لين قالوا الحصان يتكلم .. اه
ماعلينا القصة طويله .. ماراح اكمل المشعوذه ذكرتني بنفسي يوم رفضت تعطي الدلوعه (الأميره ) ماء
بس اذا روقت ابكتب عن القديمه الشعبيه اللي فيها شبه من هالقصه .
برغم كون الكدر يزداد ويتغلغل يوما بعد يوم
لاأود الكتابة اليوم فأمر ما تقرر وأحزنني
مع تفهمي للدوافع
ثم
شاهدتها
قصاصة من ماضي
.. ...... فألمتني ..
تلك الأحكام الجائره التي وبكل جاهلية
تقرر من أنت
تحكم على ذاتك وتحاول تحطيمك
عندما لاتجد بك زلة تعايرك بها
فتتوهم أنها الأفضل
وتتفاخر بما لم تفعل
رغم اختلاف الشعوب فليس معناه أن هناك فروق
ومن نحن لنصنف بعضنا
كلنا بشر فمن اين استمدوها هل لهم أصل آخر مثلاً ..
ربما منطقهم :
ايها الانسان أنا أفضل من اخي الانسان لانني أنا..
لم افهم شيء؟
أم يزين لهم الشيطان الذي خلق من نار ، ورفض السجود لآدم ذلك..
متى نعلم بأن :
اخلاقنا وأفعالنا هي التي تصنفنا ، لا ماوُهبنا إياه ، أو وهب لغيرنا
هؤلاء في نظري:
اعداء للتطور والنهضة وما هذا إلا عذر
لعدم تقدمهم ولإيقاف تفوق غيرهم ، وربما يضلون حائرين تائهين في متاهاتهم وغيرهم للقمم قد وصل .