منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-06-2013, 02:28 AM   رقم المشاركة : 56
Ghadah
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Ghadah





معلومات إضافية
  النقاط : 36830
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Ghadah غير متصل
My SMS قامبـّاتـّيه مينا سان!! ^_^


أوسمتي
رد: الرواية اليابانية الخامسة " القمر الأحمر - Akai Tsuki"

وبعد منتصف الليل...
كان آرميل قد تمكن من بيع كل الأدوات التي حصل عليها من مخازن هوبرت سيرفن بعد إظهار ورقة العقد المزيف للعاملين لدى هوبرت ، وبعد تأكدهم من توقيعه...
كان آرميل وياني يسيران وهما يحملان الكثير من المال ويضحكان فرحاً بإنجازهما...
آرميل:ووووهوووووو! >0*
ياني:ياتاااااا! o^O^ o[رائع]....ساسوقا آرميل ني سان![كما هو متوقع من أخي آرميل]
ربت آرميل على كتف ياني بقوة وهو ينظر إليه:يوكو ياتّا!..ياني![لقد أحسنتَ عملاً]
ابتسم ياني:لقد تصرفتُ كما طلبتَ مني!...لم أخطيء هذه المرة! ^-*
تنهد آرميل بانتعاش:آآآآه!....إننا نستحق أن نحظى بليلة ممتعةٍ في أفخر الحانات في البلدة!!

وبعد أن اتجها إلى الحانة الفاخرة التي يرتادها النبلاء...
كانا يحتسيان الشراب ويرافقان الفتيات ويحظيان بوقتٍ ممتعٍ لم يحظيا به طوال حياتهما الماضية...
كان ياني سعيداً باستلطاف الفتيات له ، حتى قال له آرميل بصوتٍ منخفض: مع شروق الشمس سنغادر البلدة كالعادة حتى لايكتشف أمرنا أحد!
أشار ياني برأسه تأييداً ثم سأل بلهفة:وسنشتري الأحبار والأوراق؟+.+
أجاب آرميل بثقة:آه!..موتشيرون![أجل بالطبع]=__=
لكن في تلك اللحظة...حدث أمرٌ لم يكن متوقعاً!....فقد اقتحم المكان مجموعة جنودٍ وأمروا الجميع بالبقاء في أماكنهم ومنعوهم من المغادرة، فنهض الجميع مذعورين ومن بينهم ياني وآرميل الذي أمسك بيده وأصبحت ملامحه حذرة، فتقدم من بين الجنود دوق البلدة وخلفه السيد هوبرت سيرفن وابنته، وأخذا يبحثان بعينيهما عبر الوجوه...
حتى أشار هوبرت نحو آرميل وياني قائلاً:سيدي الدوق!...هاهما!!
أشار الدوق لجنوده بالقبض عليهما، فقام آرميل بإبعاد ياني وراء ظهره وهو ينظر إليهم بحذر، بينما كان هوبرت يتحدث غاضباً:هؤلاء هما اللذان خدعاني وحصلا على بضائعي وقاما ببيعها!
إليثيا غاضبةً:لقد كنت ثملاً!...أوتوسان!![يا والدي]>.<
هوبرت وهو ينظر غاضباً إلى ياني:إنه فتى!!..لقد خدعني وكان يرتدي ثوب فتاة!!
كان الدوق ينقل ناظريه ببرود بين هوبرت وياني وآرميل، حتى قال بهدوء:لقد جنيت على نفسك لورد هوبرت سيرفن!...كيف سمحت لشابين بأن يجعلانك تثمل وتوقع عقداً كهذا!
أحنى هوبرت رأسه بعد شعوره بالعار، فأشار الدوق نحو جنوده،وسرعان ماقبضوا على آرميل وياني وقاموا بجرّهما نحو الخارج...
كان آرميل يصيح بهم بكل قوته:دعوه وشأنه!!...لا علاقة له بالأمر!!..إنه لايفقه شيئاً...إنه ليس راشداً!!
ضاعت صرخات آرميل بلاجدوى بينما كان ياني ينظر إليه بعينين خائفتين وبريئتين...، مد ياني يديه باتجاه آرميل باكياً...ولم يستمع أحدٌ لاستجداءات آرميل...فغضب آرميل وبدأت عيناه تشعان بلونٍ أحمر!...وفكر متردداً باستخدام قوته الخفيه لقتل الحراس وعضّ رقابهم!....لكنه التفت نحو ياني ونظر إلى عينيه البريئتين...فحاول أن يتمالك نفسه...وتذكر بأنه شخصٌ مسالمٌ ولا يرغب بإيذاء البشر...، وقام بتهدئة نفسه حتى تمكن من إعادة عينيه إلى لونهما الطبيعي..
ثم قام بحركةٍ سريعة خارقة بإبعاد الجنود عن ياني، وقام بدفعه بعيداً وهو يصيح به: ياني نيقيرو![اهرب]
نظر ياني إلى آرميل مذعوراً ، وتجمد في مكانه، حتى صاح به آرميل بغضبٍ مجدداً:نيقييييييه يووو!![اهرب]>O<
تمكن الحراس من الإمساك بآرميل، فنظر ياني إلى آرميل بخوفٍ مصحوبٍ بالألم..ثم ركض هارباً، فصاح آرميل:إذهب إلى السيدة إيروسيني!!! >O<
لكن ياني كان قد ابتعد ولم يستمع إلى جملته الأخيره...،وتم اقتياد آرميل إلى السجن...


بعد مرور سنتين..


-عام 1759م-

(بانسيلينوس-لورديور)
القصر الملكي...
كان نهاراً دافئاً...عندما تقدمت زوي للانضمام للجيش، واجتازت الاختبار بعد أن وجدوها ماهرة في المبارزة،كانت تسير في القسم العسكري الواقع في إحدى نواحي القصر الملكي...
قال أحد الجنرالات مشيراً نحو زوي وهي ترتدي خوذةً تغطي رأسها:هذا هو ليون!...أحد الذين اجتازوا القبول في الحرس الخاص!...وهو يمتلك مهارةً عالية!
حدق الجنود بزوي ، بينما اقترب بعضهم من ألارد متحدين إياه:
-لما لا تجرب مبارزة ذلك المقاتل الجديد؟
-لاشك بأنه متحمسٌ ومغترٌ بعد اجتيازه للقبول!...فلتقم بتخييبه!
نظر ألارد إلى زوي، الجندي الجديد الذي كان يقف في منتصف الساحة ويتلفت هنا وهناك بثقةٍ ،بالخوذة الكبيرة التي تغطي رأسه الصغير،...التقط ألارد سيفه ووضع خوذته التي أخفت وجهه...
ثم تقدم نحو زوي قائلاً:يوش![حسناً]...فلنرى مهارتك!
وأخرج سيفه، فتجمهر الجنود متلهفين ليروا المبارزه، فوقفت زوي مستعدةً وأشهرت سيفها...،وبدأ الاثنان بالقتال...وسط تشجيع الجنود ...
ولكن في النهاية...ذهل الجميع عندما تعادل الاثنان بقوتهما ومهارتهما في استخدام السيف...فلم يتمكن أحدهما من إسقاط الآخر...
فخلع الاثنان خوذتيهما، وحاولا مسح العرق من جبينهما وهما يلهثان...ولكن عندما رفعا رأسيهما،والتقت أعينهما...، اكتشفا هوية بعضهما!...و سادت لحظة صمتٍ وتحديقٍ وهما متعرقين....
ذهل ألارد لبرهةً، ثم همس مشدوهاً: زوي ؟!!!!!*o*
همست زوي:سونّا!!*_* [مستحيل]
كان ألارد ينظر إليها مشدوهاً، حتى نطق:مالذي أتى بك إلى هنا؟!...مالذي تفعلينه بإنضمامك للجيش كـ... *_*
تسائل الجنود من حولهما:
-شيرياي نو كا؟![هل تعرفان بعضكما؟]
تلعثم ألارد،فنطقت زوي مستدركةً الموقف:لقد كنا صديقين في صغرنا!
-هييييه!
-ناروهودو![هكذا إذن]
-كم أنت محظوظٌ يا ليون لمعرفتك بـ السيرجنت ألارد! >_*

بعد فترةٍ قصيرة...
كان الاثنان يسيران بجوار بعضهما بعيداً عن الجنود...
زوي بإعجاب:سيرجنت؟! [رقيب] >_>
ابتسم ألارد باعتزاز:لقد مضت سنتان منذ التحقتُ بالجيش!...وكان الجنرال معجباً بأدائي...، فمنحني هذه الرتبة!
ابتسمت زوي ساخرةً:أنظر إلى نفسك!...لطالما حلمتَ بأن تصبح جندياً!...و ها أنت ذا!>__>
ابتسم ألارد بسعادة، ثم التفت نحوها متسائلاً:"ليون" كا؟![ليون إذن]...ماقصة انتحالك شخصية فتىً يحمل اسم "ليون"؟
أخبرته زوي بقصة مطاردة أولئك الرجال لها، ولقائها بأليكسيو وعيشها معه،وتعلمها القتال عن طريقه...
ثم قالت مبتسمةً:عشت سنتين وأنا أتخفى كفتىً ، حتى لايتعرف علي أحد أولئك الرجال الذين يسعون خلفي!
ألارد باهتمام:ولمَ يطاردونك؟!
زوي بحيرة:سااا ![من يعلم]...
ووضعت يدها على الكتف التي تحمل الوسم، وبدا القلق على عينيها وهي تشعر بأن الأمر مرتبطٌ بهذا الوسم ، وبقواها الخفية...
لكنها مالبثت أن ضحكت قائلةً:بما أنني أعيش كـ"فتى" الآن!...رغبت بالانضمام للجيش!...ديمو ساا![ لكن على كلٍ] ، لقد تم قبولي في الحرس الخاص!
ألارد باهتمام:كما كنت أعرفك بالماضي، إنك تفعلين ماتريدين فعله فقط!
ثم توقف أمامها ووضع يده على كتفها ، وقال بجدية محذراً:يجب أن تتوخي الحذر من أن يُكتشف أمرك!...قد يزج بك بالسجن!...فأنت تعلمين بأنه لا يمكن لفتاةٍ أن تلتحق بالجيش!
ابتسمت زوي بثقةٍ وهدوءٍ، وأومأت برأسها..
أمعن ألارد النظر لبرهةٍ إلى ملامح وجهها التي كبرت و ازدادت حدةً و جمالاً، ثم قال:لقد كبرتي زوي!...
ثم صمت للحظةٍ..،ونظرت زوي إلى عينيه بانتظاره أن ينهي جملته، لكن ألباين كان قد اقترب منهما مقاطعاً...
ألباين مبتسماً:ليون!...هذا هو اسمك؟
قامت زوي بتحيته برسميه:هاي!..هاجيمي ماشتيه![أجل, سررت بلقائك]
ألباين متعالياً:لاشك بأنك من العامة!...كـما هو السيرجنت ألارد!
مرت لحظة صمتٍ قصيرة، حتى قال ألباين مبتسماً وملطفاً عبارته السابقة:لكن لايوجد فرقٌ بالطبع في الجيش بين الطبقات الاجتماعية!...فنحن جميعاً في خدمة الملك والمملكة!>__>
ثم قام ألارد بتقديم ألباين:هذا هو السيرجنت ألباين مونبيتيت!...الابن الأول للجنرال العظيم الراحل أركاديوس مونبيتيت!...وأنا وهو على علاقةٍ جيدة وتعاونٍ على تنظيم الجنود!
زوي محييةً ألباين:يوروشكو أونيقاي شيماس![أرجو الاعتناء بي]
ألباين باهتمام:لقد أعجبتني تقنيتك في المبارزة!...إنها تبدو مألوفةً لدي!
حينها حدقت به زوي بعينين متسائلتين...

في المساء...
في إحدى نواحي لورديور...
في منزل إحدى العائلات النبيلة من الطبقة المتوسطة...
كانت آغلاي قد انتقلت إلى لورديور..وتعمل كخادمةٍ هناك ، وكانت سيدات العائلة يهممن بالخروج بثيابهن الجميلة وبزينتهن وهنّ يقلن لآغلاي:
-قومي بتنظيف المنزل جيداً،نحن ذاهبون للاحتفال المقام بالقصر الملكي!
أومأت آغلاي برأسها طاعةً، بينما لمعت عيناها...وقالت محدثة نفسها بحنقٍ وتسخط: أيتها المتغطرسات!..ماذا تعتقدن أنفسكن؟!...هل تنظرن إلي باستحقارٍ لأنني من الطبقة المعدمة؟!... سترون بأنني سأصبح فتاةً نبيلةً يوماً ما!...لأنني سأسبقكن إلى الحفلات!...وسأترك تنظيف المنزل لكنّ! > ^ >
ثم قالت:لقد قدمت الى لورديور لأجل هذا!...ولطالما انتظرت هذه اللحظة!
وانتظرت خروج العائلة واستقلالهم للعربة وراقبتهم من النافذة والعربة تذهب بهم بعيداً...
فهرعت إلى الستائر المزركشة التي تغطي نوافذ المنزل...وقامت بقصها وحياكة ثوبٍ لها بمهارتها في الحياكة التي كانت تحملها معها منذ صغرها...



  رد مع اقتباس
قديم 26-06-2013, 02:30 AM   رقم المشاركة : 57
Ghadah
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Ghadah





معلومات إضافية
  النقاط : 36830
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Ghadah غير متصل
My SMS قامبـّاتـّيه مينا سان!! ^_^


أوسمتي
رد: الرواية اليابانية الخامسة " القمر الأحمر - Akai Tsuki"

وبعد منتصف الليل...
تمكنت آغلاي من الدخول إلى القصر كفتاةٍ نبيلةٍ ترتدي فستاناً جميلاً ومزركشاً...كانت ترتعش بداخلها توتراً وخوفاً من العالم الذي هي مقدمةٌ عليه،كانت تجول بناظريها بانبهارٍ بين الحضور، النبلاء من الطبقة الارستقراطية يتحدثون ويأكلون ويرقصون هنا وهناك،الموسيقى الكلاسيكية المبهجة تعم المكان، رائحة الطعام الشهية...والفتيات الجميلات، وثيابهن الفاتنة المبهرة...
كانت آغلاي تبتسم منبهرةً بتلك الفساتين الجميلة، وتمنت ارتداء إحداها..والعيش بحياةٍ مرفهة كتلك الفتيات...،لكنها تداركت نفسها،وتذكرت ما جائت لأجله...، وماحدث لها قبل سنتين:
{بلدة أورانوس...
كانت آغلاي تبحث وتسأل سكان البلدة عن امرأةٍ تدعى مارثا...حتى دلّوها على مكان امرأةٍ مريضةٍ كانت تعمل بالحقول، و اسمها مارثا...
دخلت آغلاي تلك الحجرة الوضيعة،حيث كانت بعضٌ النسوة العاملات بالحقول متجمعاتٍ حول ذلك الفراش المتواضع، والذي كانت امرأةٌ جميلةٌ ممددةٌ فوقه...
التفت الجميع نحو آغلاي مستغربين، بوجوههم القلقه...،فنظرت آغلاي إلى المرأة الجميلة التي كانت تحتضر وكان وجهها شاحباً..
تغيرت ملامح آغلاي وهي تسأل بقلق: ..مارثا؟!
فاقتربت إحدى النساء وهي تقول بلطفٍ لمارثا:هذه الفتاة كانت تبحث عنك!
التفتت مارثا بصعوبةٍ نحو آغلاي...، فتقدمت آغلاي بهدوءٍ.. ثم أخرجت قلادتها و قالت:هل كانت هذه تخصك؟!
نظرت مارثا إلى القلادة ..ثم شهقت ..واتسعت عيناها ذهولاً وذعراً....!
فاستغرب الجميع،لكن مارثا طلبت منهم بلطفٍ أن يدَعوهما لوحدهما...
وبعد أن غادر الجميع، رفعت مارثا يدها بصعوبةٍ وأمسكت بوجنة آغلاي وأخذت تتأمل وجهها بعينيها المتعبتين، حتى قالت بحنانٍ وفرح:أنتِ تشبهينني!...وتحملين عينا والدك!..أنتي هي!!..أنتي هي!!..أنو نوكو![تلك الطفلة]
ذهلت آغلاي وارتعشت شفتيها...وتسللت الدموع إلى عينيها...
عندها سعلت مارثا وسقطت يدها نحو الفراش ،وهي تحاول التحدث بصعوبه ، وتقول بنبرةٍ حزينة وعيناها تدمعان:...يورشتيه![سامحيني!]
ثم قالت:لقد اضطررت للتخلي عنك!...لأجل أن أمنحك حياةً أفضل!...لم أكن أستطيع توفير الطعام لك!
أمسكت آغلاي بيدها ونظرت إلى عينيها، وأومأت برأسها...،فقالت مارثا:هل أطعماكِ جيداً؟...والديك....أولئك الزوجين المتجولين؟!
مسحت آغلاي عيناها، ولم تشأ أن تخبر والدتها عن أنها لا تتذكر أولئك الزوجين أساساً، وعن حقيقة أنهما قد تخليا عنها لأبراكساس الذي كان يرعى الأطفال المتسولين...
فأومأت برأسها وهي تقول محاولةً الابتسام:هاي![أجل]...لقد عشت معهما حياةً سعيدة!...لقد كانا أبوان جيدان لي!
ابتسمت مارثا بارتياحٍ،ثم قالت:ماذا أسموكِ؟!
آغلاي: ... آغلاي!
ابتسمت مارثا وهي تتأمل الاسم:آغلاي!~ ...اسمٌ جميل!
سألت آغلاي بعينين متلهفتين:أوتوسان وا؟![ماذا عن والدي؟]
سعلت مارثا بشدةٍ، ثم ترددت بالتحدث قليلاً...حتى قالت:إنه من أهم النبلاء في لورديور!
تفاجئت آغلاي عندما سمعت ذلك، فشهقت بداخلها:"هل يعني ذلك...بأنني...نبيلة؟!*_*’ "
قالت مارثا وهي تحاول التنفس بصعوبة:لقد كنت أعمل في القصر الملكي!...لقد كنت أحد خادمات الملكة!...وكان والدك...من أهم النبلاء الذين يرتادون القصر...،لقد كان معجباً بي... فنشأت علاقةٌ محظورةٌ بيننا..، لأنه لم يكن يستطيع الزواج بي!..كان يمتلك أسباباً لذلك!...، بعدها... حملت بكِ!...فأمرني بالهرب بعيداً وأعطاني هذه القلادة...التي تحمل شعار عائلته، وطلب مني...أن أَلبسها لطفلنا...وأخبرني بأنها ستحمي الطفل، لأن هذه القلادة تحمل...طاقةً خفية...و...
اتسعت عينا آغلاي وأفلتت يد مارثا من بين يديها، وهمست مصدومةً:هل تعنين...بأنني...ابنة........خطيئة!!
أخذت مارثا تسعل بقوةٍ حتى اختنقت، وخارت قواها...،ثم استسلمت للموت..
نظرت آغلاي مذعورةً إلى الجسد الساكن أمامها،فهاهي والدتها التي التقتها للتو...قد رحلت أمام ناظريها في دقائق...ولم تخبرها سوى بضع كلماتٍ مبهمةٍ عن من يكون والدها...، بقدر ماشعرت بالسعادة لعثورها على والدتها، بقدر ما حزنت على فقدانها...
مدت آغلاي يدها وأغلقت عيني والدتها بلطف...ثم تناولت طرف الملاءة..وقامت بهدوء بتغطية وجه مارثا الساكن...}
كانت آغلاي طوال هذه السنتين تحاول التوصل لمعرفة هوية والدها،بعد أن بحثت عن الرمز ،وعلمت بأنه ينتمي لآل بونيفيل...،كانت تشك بأن يكون والدها هو الكونت ديميتريوس ، أو الكونت إيبير...أو كوتريه ، لكنها علمت مؤخراً...بأن ديميتريوس وكوتريه لم يعودا على قيد الحياة...فقررت المخاطرة بالتقاء الكونت إيبير...
وسط زحام المدعوين،سألت آغلاي عن إيبير بونيفيل، وعندما دلوها عليه،نظرت إليه وهو ينهي حديثه مع أحد وزراء الملك، فتشجعت واقتربت منه محاولةً التحدث إليه...
لكن شخصاً ما ظهر في طريقها،..رفعت آغلاي رأسها، فرأت شاباً وسيماً يمتلك ملامحاً رزينةً وحادة، ذو شعرٍ أشقر متموج يصل إلى كتفيه...
انحنى إيمانويل بتهذيبٍ مقدماً نفسه:إيمانويل بونيفيل!...هلّا شرفتني برقصةٍ مع جميلةٍ مثلك؟
همست آغلاي في نفسها بذهول: "بونيفيل! *-* "
نظرت آغلاي إلى يده الممدوة نحوها بانتظار موافقتها، فشعرت بالحرج ثم قامت بتلقائيةٍ بوضع يدها فوق يده،فقام بدوره بجذبها نحو الرقص...
لم تكن آغلاي تجيد الرقص...لكنها كانت تحاول تقليد ماتراه من رقصات الفتيات أمامها...
قال لها إيمانويل مجاملاً وهو يراقصها:رقصتك ليست بالسيئة!
ونظر إلى رقبتها الجميلة التي أثارت عطشه...،ثم قال:لم أرك في البلاط من قبل!...هل قدمتِ من خارج لورديور؟
كان ذهن آغلاي في مكانٍ آخر، فقد كانت تراقب إيبير بعينيها عندما كان منشغلاً بالتحدث مع الوزراء...
أعاد إيمانويل عليها السؤال:هل أنتي من خارج لورديور؟
انتبهت آغلاي و ارتبكت: آه!..آآآ...هاي![أجل]...لقد قدمت من أثانسيا!>_>’
إيمانويل باهتمامٍ محاولاً استمالتها:هممم أثانسيا!...إنها بلدةٌ جبلية!...لقد أخبروني بأن الفتيات هناك هن الأكثر جمالاً!
لكن آغلاي انتبهت إلى وجود سيدات العائلة التي كانت تعمل لديهم، فحاولت الاختفاء والهرب مبتعدةً عن إيمانويل،واعتذرت على عجلٍ قائلةً:قوميناساي![أنا آسفه] يجب أن أذهب!
لكنه أمسك بيدها وقال وهو ينظر إليها بعينيه المنجذبتين: لم تخبريني بعد من تكونين؟
فتوقفت والتفتت نحوه،ونظرت الى عينيه... فسألها: من أي العائلات أنتي؟!
نظرت إلى عينيه بترددٍ ورمشت عيناها لوهلةٍ ...،لكنها انتبهت إلى أن إيبير قد اختفى من مكانه،فركضت تاركةً إيمانويل خلفها..محاولةً اللحاق بإيبير...

بينما في مكانٍ آخر من الاحتفال...
كانت الأميرة أفروديت تجلس في مقعدها المجاور لوالدها الملك وزوجته، فسألت كبير الخدم العجوز الذي كان يقف خلفها:بارناباس!...من يكون ذلك الفتى؟..لم أره في البلاط من قبل..
اقترب بارناباس منها ونظر نحو زوي التي كانت تقف في إحدى زوايا القاعة مع الحراس الخاصين..
فقال:إنه يدعى "ليون"!...حارسٌ جديدّ صغير السن!...ويقال بأن مهارته جيدة!
ابتسمت أفروديت وهي تتمعن بإعجابٍ في ملامح زوي الناعمة ونظراتها الحادة، ثم قالت:إيي ديس نيه![هذا جيد]...سأجعله حارسي الخاص!
أومأ بارناباس برأسه:واكاريماشتا![كما تشائين!]..هيمي ساما!
في ذلك الوقت كان الملك أفروديسيوس مكتبئاً ليس كعادته في الاحتفالات، فقال له الكاهن والمستشار المقرب أرتشيم مخففاً عنه:أعلم مايقلقك جلالتك!..لكن لاتجعل الأمر يفسد عليك يومك!
تنهد أفروديسيوس:كيف تريدني أن استمتع يا آرتشيم!...برغم زواجاتي المتعددة ومحاولاتي البائسة لإنجاب وريثٍ لي،... أخبرني الأطباء بأنني فقدت القدرة على الانجاب...، والآن والمرض قد تمكن مني..، كيف سيهنأ لي بالٌ وكيف سأموت مطمئناً بلا وريثٍ للمملكة!...تعلم يا آرتشيم بالأعين الطامعة في عرشي!
أومأ آرتشيم برأسه وهو يراقب الحضور:سو ديس يو![هذا صحيح]..جلالتك!... يؤسفني أن أخبرك بهذا،...لكن لقد بدأ خبر عجزك عن الانجاب بالانتشار...وبدأت العائلات النبيلة بالتنافس والتفكير بمن له الأولوية في اعتلاء العرش بعد أسرة دي غولير!
غضب أفروديسيوس وقال: إن مملكة بانسيلينوس كانت لآل دي غولير، وستستمر لآل دي غولير!!
كان الكونت أرماند يرمقه بصمتٍ بعد كلماته تلك...،ثم سعل أفروديسيوس بشدةٍ وشعر بالإعياء..
فقال آرتشيم:يجب أن تذهب لأخذ قسطٍ من الراحة كما طلب منك الأطباء جلالتك!
نهض الملك عائداً لحجرته ونهضت خلفه زوجته بقلقٍ ، وتبعه خدمه الخاص...
بينما احتسى أرماند رشفةً من شرابه وهمس ببرودٍ:سيموت قريباً!
متعمداً ليُسمع آرتشيم الذي كان يقف خلفه ، لكن آرتشيم استمع إلى تلك الكلمات ونظر إلى ظهر أرماند واكتفى بالصمت ولم يعلق...

بينما في إحدى أروقة القصر الهادئة...
بحثت آغلاي عن إيبير حتى وجدته يسير في ذلك الرواق...فتوقفت مكانها وترددت كثيراً...،حتى تشجعت ونادته وشفتاها ترتعشان:كونت إيبير...بونيفيل!!
توقف إيبير ثم التفت إليها ونظر إليها للحظةٍ ،ثم قال بلطف:هل تريدين شيئاً؟...آنستي الصغيره؟!
تقدمت آغلاي بضع خطواتٍ...وكانت تشعر برهبةٍ شديدة...بين كل تلك القناديل التي تضيء جوانب الرواق...
كان التوتر والتردد يجتاحها، حتى تماسكت واستجمعت جرأتها وقالت: (مارثا)!... هل يعني لك هذا الاسم شيئاً؟!
تغيرت ملامح إيبير قليلاً، لكنه تدارك نفسه وقال بتحفظ:مالذي تريدينه بالضبط أيتها الآنسة؟
أخرجت آغلاي قلادتها وهي تقول:أنت من منح مارثا هذه القلادة...ديس يو نيه؟![أليس كذلك؟]
اتسعت عينا إيبير وهو ينظر إلى القلادة!...ثم اقترب من أغلاي أكثر وأخفض من نبرة صوته قليلاً وهو يقول متوتراً:من أين حصلتي عليها؟...من تكونين؟!!
صمتت آغلاي وسادت لحظةٌ من السكون والتحديق بين أعينهما...، حتى سأل وهو يتأمل ملامح وجهها مذعوراً:ماساكا!...كيمي وا...[لايـُعقل...هل أنتي...؟!]
أومأت آغلاي برأسها وهي تنظر إليه بكل جديةٍ...ثم قالت:أجل أنا هي تلك الطفلة التي حملت بها مارثا..!




انتهت الحلقة ---------------------------------------------------






  رد مع اقتباس
قديم 28-06-2013, 12:49 AM   رقم المشاركة : 58
kyuna oppa
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية kyuna oppa





معلومات إضافية
  النقاط : 10633
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :kyuna oppa غير متصل
My SMS KYUHYUN OPPA I LOVE YOU


رد: الرواية اليابانية الخامسة " القمر الأحمر - Akai Tsuki"

اختفيت فجاه صححح بس امس قرات لي فاتنيي ابدعتيي الله يوفقك




  رد مع اقتباس
قديم 28-06-2013, 05:11 PM   رقم المشاركة : 59
Ghadah
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Ghadah





معلومات إضافية
  النقاط : 36830
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Ghadah غير متصل
My SMS قامبـّاتـّيه مينا سان!! ^_^


أوسمتي
رد: الرواية اليابانية الخامسة " القمر الأحمر - Akai Tsuki"

شكراً عزيزتي كيونااا




  رد مع اقتباس
قديم 29-06-2013, 06:17 PM   رقم المشاركة : 60
ERI
إيلي تشان
 
الصورة الرمزية ERI





معلومات إضافية
  النقاط : 786
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :ERI غير متصل
My SMS إلى بنات نادي كاتتون T-T اشتقت لكم (لنبقى على تواصل دائم أحبتي ^_^ أحبكم)


أوسمتي
رد: الرواية اليابانية الخامسة " القمر الأحمر - Akai Tsuki"

اقتباس:
بينما استمر ايمانويل يحدق به، رغم نداءات الفتيات المتغنجة حوله:إيمانويل ساما!...إيمانويل ساما!...أخبر بيلموت ساما بأن يكون لطيفاً معنا مثلك!...إنه لايتحدث إلينا حتى!
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه
كسروا خاطري جليلات الحيا

اقتباس:
بينما في إحدى الزوايا، كانت باربرا محبطةً بعد فشل خطة انتقامها... أشعت عيناها بلونٍ ثلجيٍ وهي تراقب رقاب النبلاء ، حتى اقترب غيلبرت من خلفها قائلاً:ألم تتعلمي كيف تتحكمين بعطشك بعد؟
يـــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــه! !

اقتباس:
فيوليت وهي تراقب باربرا:إنني أخشى اليوم الذي سأبلغ فيه سن الخامسة عشرة!..لقد رأيت معاناة باربرا أثناء بلوغها وتحولها!...لقد كانت تصرخ وتتألم! -.-’
خخخخخخخخخخخخخخخخ جا في بالي شي يضحك ههههههههههههههههههه>>كف + شوتة + برا

اقتباس:
كانت باربرا تشرب من كأسها وهي تتحدث بسعادةٍ ووحشية:أتمنى أن يأتي اليوم الذي أشرب فيه دماء ديميتير!
شريييييييييييييييييييييرة

اقتباس:
فأجاب أرتشيم:إن النبؤة تقول بأن هناك جنسٌ غير بشريٍ سيظهر في أرض القمر...وسيتحول القمر إلى اللون الأحمر!
حبيت هالسطر وهالنبوءة

اقتباس:
ثم رفع الريشة وغمسها بالحبر بينما كان آرميل يحدق بيدي هوبرت باهتمامٍ ويبتلع ريقه متلهفاً،...وبعد أن وقّع هوبرت على الورقة أخذها آرميل و انحنى له شاكراً ومودعاً:ستكون هذه بداية جيدةً لعائلتينا!...وخطوةً لمستقبلٍ زاهرٍ لسمعة تجارتك في الجنوب!
ترا ارميل مو شرير ولا مخادع ولا ماكر
انتي الشريرة مع افكارك هههههههههههههههههههههههههههههههههه
سوقووووووووووووووووووووي كم انتي اكبر شريرة!

لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
مارثا ماتت
اغلاي مسكينة
انني اعتزلت القصة >>على اساس انها تمثل اهم دور بس ماتدري شنو هو>>كف+شوتة + برا

اقتباس:
كان التوتر والتردد يجتاحها، حتى تماسكت واستجمعت جرأتها وقالت: (مارثا)!... هل يعني لك هذا الاسم شيئاً؟!
تغيرت ملامح إيبير قليلاً، لكنه تدارك نفسه وقال بتحفظ:مالذي تريدينه بالضبط أيتها الآنسة؟
أخرجت آغلاي قلادتها وهي تقول:أنت من منح مارثا هذه القلادة...ديس يو نيه؟![أليس كذلك؟]
اتسعت عينا إيبير وهو ينظر إلى القلادة!...ثم اقترب من أغلاي أكثر وأخفض من نبرة صوته قليلاً وهو يقول متوتراً:من أين حصلتي عليها؟...من تكونين؟!!
صمتت آغلاي وسادت لحظةٌ من السكون والتحديق بين أعينهما...، حتى سأل وهو يتأمل ملامح وجهها مذعوراً:ماساكا!...كيمي وا...[لايـُعقل...هل أنتي...؟!]
أومأت آغلاي برأسها وهي تنظر إليه بكل جديةٍ...ثم قالت:أجل أنا هي تلك الطفلة التي حملت بها مارثا..!




انتهت الحلقة ---------------------------------------------------
:Onion _dead:
ماعرفت اي واحد انسب خخخخخخخخخ
ليييييييش تنتهي الحلقة؟؟؟
كم انتي شريرة غدووو تخليني اتحمس كثير
ترا مااحبك>>كف
يالله رسلي لي الحلقة اللي بعدها عالخاص خخخخخخخخخخ
سانكيووووووووووووو على الحلقة ولاتنسين ترسلين الحلقة القادمة لي



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
akai, الأحمر, الخامسة, اليابانية, الرواية, القمر, tsuki


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 02:18 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا