بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shooog
النقطة التي لم أفهمها هي القول الثالت بالترتيب...
|
بالنسبة للنقطة الثالثة فهي تتحدث عن ثلاثة أوجه:
1- الأول: أن "إن" ضعيفة، صحيح أنها تنصب الاسم وترفع الخبر، ولكن تأثيرها لا يتعدى غيرهما، أي أن المعطوف على الاسم لا يُنصب مثله، بل يظل على أصله (مرفوعاً لأنه - في حال غياب إن - معطوف على المبتدأ).
2- الثاني: أنه معطوف على الجملة الاسمية المكونة من إن واسمها، فيكون مرفوعاً لذلك، وهذا القول ضعيف لأن المبتدأ لا يكون جملة اسمية، ولأن "إن" لا تستطيع تأويل مصدر.
3- الثالث: أن جملة "الصابئون والنصارى" هي جملة أخرى مستقلة بذاتها وما بعدها خبر لها، وهكذا تكون "الصابئون" مبتدأ مرفوعاً. وهذا القول مشابه للقول بأن تقدير الجملة "وكذلك الصابئون والنصارى".
وأرجح هذه الأقوال - والله أعلم - هو التالي:
اقتباس:
1) الصابئون مرفوع على الابتداء وخبره محذوف والتقدير: والصابئون والنصارى كذالك...
وعلى حسب قول العلماء الرفع محمول على التقديم والتأخير ... والتقدير : إن الذين آمنوا والذين هادوا من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون , والصابئون والنصارى كذالك...
|
والله تعالى أعلم وأحكم